رسالة إلى بعض الذراري ! و البراهيش !! من التصفية و التربية ! .

[مروان السلفي الجزائري]

رسالة إلى بعض الذراري و البراهيش من التصفية و التربية .

بسم الله و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد و على آله و الأصحاب أجمعين ثم أما بعد:

لا يزال أصحاب الظنون الفاسدة - من إخواننا الغلاة - في حق أهل العلم الكبار يفسدون و لا يصلحون لصغر سنهم (=الذراري ) أو لغبائهم و حمقهم ( =البراهيش و مفرده برهوش) أو لعنادهم و تعنتهم (= برهوش) أو لجميعها معا ، و الذي يبدوا من خلال كتاباتهم المملوءة حقداً و غلاً على أهل السنة أن سبب ذلك كله هو صِغَر سنهم (=الذراري ) و عِلمهم (=حدثاء الأحلام ) و لفساد الفهم و النية أحيانا ظناً خاطئاً و فهما سقيماً ، و صدق فيهم قول الشاعر:

و كَمْ من عائب قولاً صحيحاً وآفته من الفهم السقيمِ

فأهل العلم يقولون كلاما يفهمه على حقه و حقيقتهِ أهل العدل و الإنصاف بلا تأويل فاسد و لا ميلٍ عن معناه الصحيح بخلاف أهل الاعتساف من الغلاة الصغار- سناً و علماً و أخلاقاً - فهم بهذا يستحقون أن يوصفوا بالذراري و البراهيش و لا ضير في ذلك البتة لأن كلتاً الكلمتين (= معناهما الصغير في السن و صاحب العناد و التعنت و الحماقة ) تنطبقان على حالهما.

ثم إن هؤلاء الناس لو كانوا منصفين لاتهموا عقولهم التي ما تجد كلمة شاردة و لا واردة إلا و طعنوا بها على أهل السنة في منهجهم و عقيدتهم لسوء فهمهم، حالهم كما قال الشاعر:

عَلَيَ نحتُ القَوافي من مَعادِنها و مَا عَلَيَ إذا لم تَفهم البقَر

جاء في معجم الكلمات الجزائرية المتداولة :

بَرْهوشْ : تستعمل بمعنى :

متوحش و خشن.

غبي و بطيء الفهم .

عنيد و متعنت.

الطفل الكثير الحركة و عديم الانضباط ، و هي مأخودة من اللغة التركية :

)bihus(

أي بِيْهوش: عديم الشعور ، طفل أهوج .

أصلها أمازيغي و منه المثل الشعبي : ( الحُرْ بالغمزة و البرهوش بالدبزة ) أي: الذكي يفهم بالإشارة و الغبي يفهم بالعصا ) .

فما يضر الشيخ عبد المالك - حفظه الله - إذا أطلقها على من يستحقها - و هم كُثُر - من المتربصين بالمشايخ السلفيين ليصطادوا في مائهم الوسخ !.

و صلى الله على نبينا و سلم .

[مروان السلفي الجزائري]

للرفع في أوجه بعض الدراري ( = صغار السن و العلم ) و البراهيش ( = مفرده برهوش و هو الغبي الاحمق ) كما في القاموس الجزائري !!!.

[محب العباد والفوزان]

نزف لهم نسيم هذه المقولة:
الجزائريون والليبيون حمير إلا من رحم الله.