أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
65116 | 84309 |
#21
|
|||
|
|||
يشكر رائد على نقله لكلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله التالي:
((وليعلم أنَّ المؤمن تجب موالاته وإنْ ظلمك واعتدى عليك، والكافر تجب معاداته وإنْ أعطاك وأحسن إليك. فإنَّ الله سبحانه بعث الرسل وأنزل الكتب ليكون الدين كله لله؛ فيكون الحب لأوليائه والبغض لأعدائه، والإكرام لأوليائه والإهانة لأعدائه، والثواب لأوليائه والعقاب لأعدائه. وإذا اجتمع في الرجل الواحد: خير وشر، وبر وفجور، وطاعة ومعصية، وسنة وبدعة؛ استحق من الموالاة والثواب بقدر ما فيه من الخير، واستحق من المعاداة والعقاب بحسب ما فيه من الشر، فيجتمع في الشخص الواحد موجبات الإكرام والإهانة، فيجتمع له من هذا وهذا، كاللص الفقير تقطع يده لسرقته ويعطى من بيت المال ما يكفيه لحاجته، هذا هو الأصل الذي اتفق عليه أهل السنة والجماعة، وخالفهم الخوارج والمعتزلة ومَنْ وافقهم عليه؛ فلم يجعلوا الناس إلا مستحقاً للثواب فقط، وإلا مستحقاً للعقاب فقط)). وأيده بعضهم بكلام آخر له رحمه الله وهو قوله [المجموع 10/366]: ((وإنه كثيراً ما يجتمع في الفعل الواحد أو في الشخص الواحد الأمران؛ فالذم والنهي والعقاب قد يتوجه إلى ما تضمنه أحدهما فلا يغفل عما فيه من النوع الآخر، كما يتوجه المدح والأمر والثواب إلى ما تضمنه أحدهما فلا يغفل عما فيه من النوع الآخر، وقد يمدح الرجل بترك بعض السيئات البدعية والفجورية لكن قد يسلب مع ذلك ما حمد به غيره على فعل بعض الحسنات السنية البرية، فهذا طريق الموازنة والمعادلة، ومَنْ سلكه كان قائماً بالقسط الذي أنزل الله له الكتاب والميزان)). قال رائد آل طاهر موافقا لكلام شيخ الإسلام متناقضا في آن واحد: فأهل البدع غير المكفِّرة وإنْ كانوا من فسَّاق الملة، وقد يجتمع فيهم ما يوجب المدح والموالاة وما يوجب الذم والمعادة كصاحب المعصية، لكنَّ المبتدع يُمنع من الثناء عليه وموالاته من باب العقوبة والنصيحة للمسلمين والتحذير من إتباع سبيل المجرمين، لأنَّ الناس يغترون بصاحب البدعة ولا يغترون بصاحب المعصية. والله الموفِّق.
__________________
قال الشيخ ربيع: وكان من أقوم الدعاة إلى الله بهذه الصفات الشيخ بن باز -رحمه الله- وهو مشهور بذلك والشيخ عبد الله القرعاوي - رحمه الله- فلقد كان حكيماً رفيقاً لا يواجه الناس بسوء ولا فحش ولقد انتشرت دعوته بهذه الحكمة من اليمن إلى مكة ونجران في زمن قصير وقضى بعد عون الله بدعوته الحكيمة على كثير من مظاهر الجهل والشرك والبدع ، وكان من أبعد الناس عن الشدة والتنفير وكان يشبهه في أخلاقه : الحلم والحكمة والأناة والرفق تلميذه النجيب الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي -رحمه الله- فقد ساعد في نشر الدعوة السلفية شيخه القرعاوي رحمه الله بهذه الأخلاق وبالعلم الذي بثه وكانا لا يسبان بل ولا يهجران أحداً حسب علمي ويأتيهم الجاهل والفاسق والزيدي والصوفي فيتعاملان معهم بالعلم والحلم والرفق والحكمة الأمور التي تجعل هذه الأصناف تقبل الحق وتعتنق الدعوة السلفية الخالصة . |
#22
|
|||
|
|||
قال الشيخ العثيمين: وأما الخطأ في العقيدة: فإن كان خطأ مخالفًا لطريق السلف، فهو ضلال بلا شك ولكن لا يحكم على صاحبه بالضلال حتى تقوم عليه الحجة، فإذا قامت عليه الحجة، وأصر على خطئه وضلاله، كان مبتدعًا فيما خالف فيه الحق، وإن كان سلفيًّا فيما سواه، فلا يوصف بأنه مبتدع على وجه الإطلاق، ولا بأنه سلفي على وجه الإطلاق، بل يوصف بأنه سلفي فيما وافق السلف، مبتدع فيما خالفهم، كا قال أهل السنة في الفاسق: إنه مؤمن بما معه من الإيمان، فاسق بما معه من العصيان، فلا يعطي الوصف المطلق ولا ينفى عنه مطلق الوصف، وهذا هو العدل الذي أمر الله به، إلا أن يصل المبتدع إلى حد يخرجه من الملة فإنه لا كرامة له في هذه الحال .
__________________
قال الشيخ ربيع: وكان من أقوم الدعاة إلى الله بهذه الصفات الشيخ بن باز -رحمه الله- وهو مشهور بذلك والشيخ عبد الله القرعاوي - رحمه الله- فلقد كان حكيماً رفيقاً لا يواجه الناس بسوء ولا فحش ولقد انتشرت دعوته بهذه الحكمة من اليمن إلى مكة ونجران في زمن قصير وقضى بعد عون الله بدعوته الحكيمة على كثير من مظاهر الجهل والشرك والبدع ، وكان من أبعد الناس عن الشدة والتنفير وكان يشبهه في أخلاقه : الحلم والحكمة والأناة والرفق تلميذه النجيب الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي -رحمه الله- فقد ساعد في نشر الدعوة السلفية شيخه القرعاوي رحمه الله بهذه الأخلاق وبالعلم الذي بثه وكانا لا يسبان بل ولا يهجران أحداً حسب علمي ويأتيهم الجاهل والفاسق والزيدي والصوفي فيتعاملان معهم بالعلم والحلم والرفق والحكمة الأمور التي تجعل هذه الأصناف تقبل الحق وتعتنق الدعوة السلفية الخالصة . |
#23
|
|||
|
|||
قال الشيخ فركوس حفظه الله تعالى:
هذا، والجدير بالتنبيه أنَّ مسألة هجر المبتدع تندرج تحت أصلٍ كبيرٍ وهو «الولاء والبراء» يعادى المبتدع ويُبْغَض بحسب ما معه من البدعة إذا كانت بدعتُه غيرَ مكفِّرةٍ، ويوالى ويُحَبُّ على حسب ما معه من الإيمان والتقوى، ولا يجوز أن يعادى من كلِّ وجهٍ كالكافر، بل يكون محبوبًا من وجهٍ ومبغوضًا من وجهٍ، وضمن هذا المنظور يقول ابن تيمية -رحمه الله-: «...وإذا اجتمع في الرجل الواحد خيرٌ وشرٌّ، وفجورٌ وطاعةٌ ومعصيةٌ، وسنَّةٌ وبدعةٌ؛ استحقَّ من الموالاة والثواب بقدر ما فيه من الخير، واستحقَّ من المعاداة والعقاب بحَسَب ما فيه من الشرِّ، فيجتمع في الشخص الواحد موجِبات الإكرام والإهانة، فيجتمع له من هذا وهذا، كاللصِّ الفقير تُقْطَع يده لسرقته ويُعطى من بيت المال ما يكفيه لحاجته، هذا هو الأصل الذي اتَّفق عليه أهل السنَّة والجماعة، وخالفهم الخوارجُ والمعتزلة ومن وافقهم عليه، فلم يجعلوا الناسَ لا مستحقًّا للثواب فقط ولا مستحقًّا للعقاب فقط»(٢٥)، فكان -والحال هذه- الحبُّ والبغض بحسب ظهور آثار المحبَّة والبغض على الجوارح، فيُحَبُّ ويُبْغَض على قدر ما فيه من الخير والشرِّ، وأكَّد ابن أبي العزِّ الحنفي -رحمه الله- هذا المعنى بقوله: «والحبُّ والبغض بحسب ما فيهم من خصال الخير والشرِّ، فإنَّ العبد يجتمع فيه سبب الوَلاية وسبب العداوة، والحبُّ والبغض، فيكون محبوبًا من وجهٍ مبغوضًا من وجهٍ، والحكم للغالب»(٢٦). http://www.ferkous.com/site/rep/M78.php
__________________
قال الشيخ ربيع: وكان من أقوم الدعاة إلى الله بهذه الصفات الشيخ بن باز -رحمه الله- وهو مشهور بذلك والشيخ عبد الله القرعاوي - رحمه الله- فلقد كان حكيماً رفيقاً لا يواجه الناس بسوء ولا فحش ولقد انتشرت دعوته بهذه الحكمة من اليمن إلى مكة ونجران في زمن قصير وقضى بعد عون الله بدعوته الحكيمة على كثير من مظاهر الجهل والشرك والبدع ، وكان من أبعد الناس عن الشدة والتنفير وكان يشبهه في أخلاقه : الحلم والحكمة والأناة والرفق تلميذه النجيب الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي -رحمه الله- فقد ساعد في نشر الدعوة السلفية شيخه القرعاوي رحمه الله بهذه الأخلاق وبالعلم الذي بثه وكانا لا يسبان بل ولا يهجران أحداً حسب علمي ويأتيهم الجاهل والفاسق والزيدي والصوفي فيتعاملان معهم بالعلم والحلم والرفق والحكمة الأمور التي تجعل هذه الأصناف تقبل الحق وتعتنق الدعوة السلفية الخالصة . |
#24
|
|||
|
|||
اقتباس:
بل ويلزم منه بغض كثير من أهل العلم والفضل والصلاح لحبهم أهل البدع من وجه وحبهم لهم من وجه - على قانون الإلزام في التبديع - . و إن حكمت المحكمة الشرعية لصالح الشيخ إبراهيم فيلزم بغض الحاكم ومن رضي بحكمه ومن أبقاه في منصبه - على قانون التسلسل - إلى أن نصل إلى .... لست أعلم أين حد التوقف . وأمل حمل كلام الشيخ ربيع على محمل كذا وكذا ، فهذا متعذر لأن الشيخ لا يرتضيه فيما يظهر وهو من باب حمل المجمل على المفصل ولو فعلناه لأنقذنا الشيخ ربيعا وأهلكنا أنفسنا بالمأربية . أنا أخشى أن يخرج الحداد يوما بكتاب يحذر فيه من مسلك القوم في التبديع المنفلت وتوابعه ولوازمه . اللهم اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك . |
#25
|
|||
|
|||
قال الشيخ حمرون :
الشيخ عبدالمجيد جمعة وفقه الله في كتابه القواعد الفقهية انظر إلى قائمة مراجعه ومصادره لا أبالغ إن قلت أن أكثر من نصف تلك المراجع والكتب أهلها مبتدعة :معتزلة وأشاعرة وصوفية إلى آخره ، نقل واستفاد من تلك الكتب بكثرة فنقل عن البوطي رحمه الله مع أن الشيخ البوطي معروف بتصوفه وببعده عن عقيدة السلف فنقل عن البوطي ،ونقل عن أبي الحسين البصري وهو معتزلي وصرح في مصادر أنه معتزلي، ونقل عن عبيد بن الحسين الكرخي قال الذهبي كان رأسا في الإعتزال ، نقل عن سيف الدين الآمدي متكلم وفيلسوف معروف اتهم بالإنحلال .. وغير ذلك من الطامات لكن كان بارعا في أصول الفقه، نقل عن أبي حامد الغزالي وهو معروف بصوفيته وشطحاته وعن فخر الرازي وعن أبي معالي الجويني وغيرهم من أهل الأصول، ومن المعلوم أن أكثرمن ألف في الأصول هم معتزلة أو أشاعرة أو فلاسفة متكلمون، أكثر من ألف في أصول الفقه هم من هذا النوع والصنف فهل نقول أن الشيخ ارتكب محظورا وخالف منهج السلف؟ لا نقول هذا.
__________________
قال الشيخ ربيع: وكان من أقوم الدعاة إلى الله بهذه الصفات الشيخ بن باز -رحمه الله- وهو مشهور بذلك والشيخ عبد الله القرعاوي - رحمه الله- فلقد كان حكيماً رفيقاً لا يواجه الناس بسوء ولا فحش ولقد انتشرت دعوته بهذه الحكمة من اليمن إلى مكة ونجران في زمن قصير وقضى بعد عون الله بدعوته الحكيمة على كثير من مظاهر الجهل والشرك والبدع ، وكان من أبعد الناس عن الشدة والتنفير وكان يشبهه في أخلاقه : الحلم والحكمة والأناة والرفق تلميذه النجيب الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي -رحمه الله- فقد ساعد في نشر الدعوة السلفية شيخه القرعاوي رحمه الله بهذه الأخلاق وبالعلم الذي بثه وكانا لا يسبان بل ولا يهجران أحداً حسب علمي ويأتيهم الجاهل والفاسق والزيدي والصوفي فيتعاملان معهم بالعلم والحلم والرفق والحكمة الأمور التي تجعل هذه الأصناف تقبل الحق وتعتنق الدعوة السلفية الخالصة . |
#26
|
|||
|
|||
__________________
قال الشيخ ربيع: وكان من أقوم الدعاة إلى الله بهذه الصفات الشيخ بن باز -رحمه الله- وهو مشهور بذلك والشيخ عبد الله القرعاوي - رحمه الله- فلقد كان حكيماً رفيقاً لا يواجه الناس بسوء ولا فحش ولقد انتشرت دعوته بهذه الحكمة من اليمن إلى مكة ونجران في زمن قصير وقضى بعد عون الله بدعوته الحكيمة على كثير من مظاهر الجهل والشرك والبدع ، وكان من أبعد الناس عن الشدة والتنفير وكان يشبهه في أخلاقه : الحلم والحكمة والأناة والرفق تلميذه النجيب الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي -رحمه الله- فقد ساعد في نشر الدعوة السلفية شيخه القرعاوي رحمه الله بهذه الأخلاق وبالعلم الذي بثه وكانا لا يسبان بل ولا يهجران أحداً حسب علمي ويأتيهم الجاهل والفاسق والزيدي والصوفي فيتعاملان معهم بالعلم والحلم والرفق والحكمة الأمور التي تجعل هذه الأصناف تقبل الحق وتعتنق الدعوة السلفية الخالصة . |
#27
|
|||
|
|||
وهاهو صنيع الأئمة الألباني ومقبل رحمهما الله - كذلك على سبيل المثال -ليبين بوضوح وجلاء
أنهما لا يبغضان بغضا كليا وأن التوزيع في القلب مستطاع: http://kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=65122
__________________
قال بن القيم رحمه الله : إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم، طالب للدليل، محكم له، متبع للحق حيث كان، وأين كان، ومع من كان، زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك؛ فإنه يخالفك ويعذرك. والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة، وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب فإن الآلاف المؤلفة منهم لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم. |
#28
|
|||
|
|||
السلام عليكم
كنت سمعت قبل فترة مقطع مسجل لاحد مشايخ منهج التبديع وقد طعن في بعض الدعاة ,بامور وبنى التحذير منهم لان لهم اخطاء ,فهو يبدعهم , فقال له السائل : لماذا يا شيخ لم تجتمعوا ( يقصد مع هاؤلاء الذين تحذر منهم ) تحت اية مثل قوله تعالى : " انما المؤمنون اخوة" فقال له الشيخ المجيب : الاية اشترطت الايمان , ونحن مع الاية نجتمع على الايمان فهل الذي قال كذا وكذا من الايمان , يقصد الاخطاء المنهجية في نظره فتعجبت , وقلت ما هذه الزلة , لم ينبته وفقه الله الى ان الاية تتكلم عن مطلق الايمان الذي يثبت الاخوة بين جميع المسلمين , وقلت لعله لم ينتبه لكن لما قرات هذا الكلام عن الشيخ ربيه سدده الله ايقنت ان الجماعة تجتمع على منهج فاسد يتضمن التكفير وان لم يصرحوا به والله المستعان
__________________
محمد أبو سهيمة الجزائري |
#29
|
|||
|
|||
السؤال :
هل يمكن أن يكون المبتدع أو صاحب البدعة وليا من أولياء الله ؟ الجواب : الولاية تتفاوت كما ذكر هذا شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه " الفرقان بين أولياء الرحمان و أولياء الشيطان " . فمن الناس من يكون وليا لله خالصا ، و من الناس من يكون عنده من الولاء لله بحسب تمسكه أو بقدر تمسكه بالكتاب و السنة ، فالولاية بمعنى القرب ، و المبتدع يبعد من الله بحسب بدعته فلا يقال : إن مبتدعا من أولياء الشيطان إلا إذا بلغت به بدعته إلى الكفر فهو من أولياء الشيطان ، و أما إذا لم تبلغ فتكون له من الولاية بقدر قربه من الله . المصدر : كتاب : ( غارة الأشرطة على أهل الجهل و السفسطة ) - ج 2 /ص 86 - . http://kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=61811
__________________
قال المعلمي : و قد جربت نفسي أنني ربما أنظر في القضية زاعماً أنه لا هوى لي فيلوح لي فيها معنى ، فأقرره تقريراً يعجبني ، ثم يلوح لي ما يخدش في ذاك المعنى ، فأجدني أتبرم بذاك الخادش و تنازعني نفسي إلى تكلف الجواب عنه و غض النظر عن مناقشة ذاك الجواب ، و إنما هذا لأني لما قررت ذاك المعنى أولاً تقريراً أعجبني صرت أهوى صحته ، هذا مع أنه لا يعلم بذلك أحد من الناس ، فكيف إذا كنت قد أذعته في الناس ثم لاح لي الخدش ؟ فكيف لو لم يلح لي الخدش و لكن رجلاً آخر أعترض علي به ؟ فكيف إذا كان المعترض ممن أكرهه؟ |
#30
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
قال بن القيم رحمه الله : إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم، طالب للدليل، محكم له، متبع للحق حيث كان، وأين كان، ومع من كان، زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك؛ فإنه يخالفك ويعذرك. والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة، وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب فإن الآلاف المؤلفة منهم لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم. |
|
|