أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
4237 83234

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-28-2012, 07:08 PM
رائد ال خزنه رائد ال خزنه غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 201
Thumbs up الرد على (الشيخ أحمد الحازمي) -سدده الله- في بعض ما قاله مؤخرا..

الرد على (الشيخ أحمد الحازمي) -سدده الله- في بعض ما قاله مؤخرا..

قد أرسل إلي الآن على الرسائل رابط بعنوان .(الحازمي يفجرها (من هو ولى الأمر الشرعي يا مرجئة !؟ ) الرابط في نهاية هذا الرد.
فأذا به كلام .. لادليل عليه ولا شبهة دليل بل فيه ظلمات فوقها فوق بعض وانحرافات تضل بها عقول طلاب العلم فأرد الان انطلاقا من باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر.
ادعى الشيخ الحازمي الاجماع على كفر من ترك الحكم ..!!!!من اين له هذا ؟؟؟ .... قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين اما نحن فلدينا دليل والف دليل ....
. *من أدلة الإجماع على عدم تكفير من لم يحكم بما أنزل الله:-
1- قال شيخ الإسلام حجة أهل السنة والجماعة الإمام أبو المظفر السمعاني(ت486ه): (واعلم أن الخوارج يستدلون بهذه الآية، ويقولون: من لم يحكم بما أنزل الله فهو كافر، (وأهل السنة) قالوا: لا يكفر بترك الحكم).(تفسير أبي المظفر السمعاني :2\42)
2-قول الإمام القرطبي: "ومقصود هذا البحث: أن هذه الآيات المراد بها أهل الكفر والعناد، وإنها وإن كانت ألفاظها عامة، فقد خرج منها المسلمون، لأن ترك العمل بالحكم مع الإيمان بأصله هو دون الشرك، وقد قال -تعالى-: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ}، وترك الحكم بذلك ليس بشرك (بالاتفاق) [يعني إجماع العلماء من أهل السنة والجماعة]، فيجوز أن يغفر والكفر لا يغفر، فلا يكون ترك العمل بالحكم كفراً ". (المفهم:5\117-118)
3-روي أنه:دخل رجل من الخوارج على المأمون.
فقال:ما حملك على خلافنا ؟
قال : آية في كتاب الله .
قال : وما هي ؟
قال :قوله: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}
فقال له المأمون: ألك علم بأنها مُنزلة؟.
قال :نعم .
قال: وما دليلك ؟
قال : إجماع الأمة .
قال :فكما رضيت بإجماعهم في التنزيل ،فارض( بإجماعهم في التأويل)
قال: صدقت السلام عليك ياأمير المؤمنين. .(أخرجه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد :(10\186)ومن طريقه السيوطي في تاريخ الخلفاء:(296-297)،وذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء:(10\280)
وقوله: ( بإجماعهم في التأويل) وهو تفسير، آيات الحكم، أن الحاكم الذي يحكم بغير الكتاب والسنة لا يكفر، ويبقى مسلما ،إلا إذا جحد ).
هذه من ادلتنا فأين دليل الشيخ الحازمي ؟!

ادعى الشيخ الحازمي أن الذين يصفون من يكفر الحاكم بغير ما أنزل الله عينا أنه من الخوارج، ادعى أنهم لا يعرفون معنى الخوارج..
صح عن رسول الله عليه السلام أنه قال:(الخوارج كلاب النار) - "الْخَوَارِجُ كِلابُ النَّارِ". (أخرجه ابن ماجة في "المقدمة" (173)
فكانت معلومة عند اصحاب الدين الى يوم الدين بأنهم من يكفرون تارك الحكم ...
ادعى الشيخ الحازمي ان قول ابن عباس كفر دون كفر بأنه في مسألة او حكم واحد ...!من اين له هذا ؟!
*-قال أبو حيان في تفسيره: "واحتجت الخوارج بهذه الآية على أن كل من عصى الله تعالى فهو كافر، وقالوا :هي نص في كل من حكم بغير ما أنزل الله فهو كافر". (البحر المحيط ج 4 ، ص : 271).
*-قال الجصاص وهو –أيضاً- من أئمة التفسير -رحمه الله- : "وقد تأولت الخوارج هذه الآية على تكفير ترك الحكم بما أنزل الله من غير جحود "(أحكام القرآن:2\534).

ادعى الشيخ بأن من لم يكفر من لم يحكم بما انزل الله انه مرجئ..
أكان ابن تيمية وابن القيم والامام احمد وابي مظفر السمعاني وابن كثير وابن عباس وعكرمة وووووومرجئة .!.!!!!!

وادعى الشيخ أن المسألة لا يتكلم فيها غير اهل العلم الجهابذة..
اذا لماذا تكلم هو بها ؟؟؟!
رحم الله امرئ عرف قدر نفسه فوقف عنده!

ويقول الشيخ ان العمل شرط صحة في الإيمان من قال بهذا من المتقدمين؟؟! وان سلمنا بكلام الشيخ فهل هو يكفر من ترك الزكاة والصيام ومن ارتكب كبيرة؟
اما نحن نقول ان العمل جزء من الايمان وواجب دخول العمل في الايمان انحن مرجئة في هذا...؟؟!
3- عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ : «سَيَكُونُ فِى أُمَّتِى اخْتِلاَفٌ وَفُرْقَةٌ قَوْمٌ يُحْسِنُونَ الْقِيلَ وَيُسِيئُونَ الْفِعْلَ......)
1- قال القرطبي -رحمه الله-: "وباب التكفير باب خطير، أقدم عليه كثير من الناس، فسقطوا، وتوقف فيه الفحول فسلموا، ولا نعدل بالسلامة شيئا" (المفهم:3\111، وعنه فتح الباري:12\314).
....................
2-قال الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب: "وبالجملة: فيجب على من نصح نفسه، ألا يتكلم في هذه المسألة إلا بعلم وبرهان من الله؛ وليحذر من إخراج رجل من الإسلام بمجرد فهمه واستحسان عقله، فإن إخراج رجل من الإسلام أو إدخاله فيه، أعظم أمور الدين; وقدكفينا بيان هذه المسألة كغيرها، بل حكمها في الجملة أظهر أحكام الدين؛ فالواجب علينا: الاتباع وترك الابتداع، كما قال ابن مسعود رضي الله عنه: "اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم"(الدرر السنية:4\578).
وقال أيضا: فما تنازع العلماء في كونه كفراً، فالاحتياط للدين التوقف وعدم الإقدام، ما لم يكن في المسألة نص صريح عن المعصوم - صلى الله عليه وسلم-.
وقد استزل الشيطان أكثر الناس في هذه المسألة، فقصر بطائفة فحكموا بإسلام من دلت نصوص الكتاب والسنة والإجماع على كفره، وتعدى بآخرين فكفروا من حكم الكتاب والسنة مع الإجماع بأنه مسلم. * يا أخي الكريم، عمدتهم هذا الرويبضة في التكفير قوله –سبحانه-: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}.
*- قال شيخ الإسلام حجة أهل السنة والجماعة الإمام أبو المظفر السمعاني(ت486هجري): (واعلم أن الخوارج يستدلون بهذه الآية، ويقولون: من لم يحكم بما أنزل الله فهو كافر، (وأهل السنة) قالوا: لا يكفر بترك الحكم).(تفسير أبي المظفر السمعاني :2\42)
وأقول وكلام العلماء في هذا الأمر وغيره في هذا الموضوع كثير وفيه ما يشفي الغليل ولكن اكتفيت ببعضها لكي لا يطول المقام.

واعلم أخي بأن إجماع الصحابة ومن جاء بعدهم على عدم تكفير الحاكم إلا إذا كان جاحداً ودليل ذلك ما نقلته في هذه الرسالة من كلام العلماء على ذلك ..
*تعال يا أخي الحبيب -من إخوتي طلبة العلم-...نستعرض بعض أقوال علماء التفسير في قوله –سبحانه-: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}.
1-فروى علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس في تفسير الآية . الذي هو أصل في هذه المسالة ، قال "من جحد ما أنزل الله فقد كفر، ومن أقربه، ولم يحكم به فهو ظالم فاسق "( أخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره وابن المنذر وابن حاتم وانظر الدر المنثور، وصحيفة علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، وهذه الصحيفة قال فيها الامام أحمد: بمصر صحيفة في التفسير رواها علي بن أبي طلحة، لو رحل رجل فيها إلى مصر قاصداً ما كان كثيراً. وقد اعتمد عليها البخاري في صحيحه كثيراً فيما يعلقه عن ابن عباس، والحق إنها من أصح الطرق في تفسير ابن عباس ).
وحدث طاوس عن ابن عباس-رضي الله عنه-في قوله تعالى:{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} قال:"ليس بالكفر الذي يذهبون إليه"(صحيح:أخرجه عبد الرزاق في تفسيره:1\191) وأحمد في الأيمان وغيرهما)
*وعنه قال:"كفر دون كفر،..."(أخرجه الحاكم:2\313وغيره)
* يا أخي الكريم، كل عمدتهم في التكفير قوله –سبحانه-: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}.
*-قال أبو حيان في تفسيره: "واحتجت الخوارج بهذه الآية على أن كل من عصى الله تعالى فهو كافر، وقالوا :هي نص في كل من حكم بغير ما أنزل الله فهو كافر". (البحر المحيط ج 4 ، ص : 271).
*-قال الجصاص وهو –أيضاً- من أئمة التفسير -رحمه الله- : "وقد تأولت الخوارج هذه الآية على تكفير ترك الحكم بما أنزل الله من غير جحود "(أحكام القرآن:2\534).
*- قال شيخ الإسلام حجة أهل السنة والجماعة الإمام أبو المظفر السمعاني(ت486هجري): (واعلم أن الخوارج يستدلون بهذه الآية، ويقولون: من لم يحكم بما أنزل الله فهو كافر، (وأهل السنة) قالوا: لا يكفر بترك الحكم).(تفسير أبي المظفر السمعاني :2\42)
وأقول وكلام العلماء في هذا الأمر وغيره في هذا الموضوع كثير وفيه ما يشفي الغليل ولكن اكتفيت ببعضها لكي لا يطول المقام.
واعلم أخي بأن إجماع الصحابة ومن جاء بعدهم على عدم تكفير الحاكم إلا إذا كان جاحداً ودليل ذلك ما نقلته في هذه الرسالة من كلام العلماء على ذلك ..
*تعال يا أخي الحبيب، نستعرض بعض أقوال علماء التفسير في قوله –سبحانه-: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}.
1-فروى علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس في تفسير الآية . الذي هو أصل في هذه المسالة ، قال "من جحد ما أنزل الله فقد كفر، ومن أقربه، ولم يحكم به فهو ظالم فاسق "( أخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره وابن المنذر وابن حاتم وانظر الدر المنثور، وصحيفة علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، وهذه الصحيفة قال فيها الامام أحمد: بمصر صحيفة في التفسير رواها علي بن أبي طلحة، لو رحل رجل فيها إلى مصر قاصداً ما كان كثيراً. وقد اعتمد عليها البخاري في صحيحه كثيراً فيما يعلقه عن ابن عباس، والحق إنها من أصح الطرق في تفسير ابن عباس ).
وحدث طاوس عن ابن عباس-رضي الله عنه-في قوله تعالى:{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} قال:"ليس بالكفر الذي يذهبون إليه"(صحيح:أخرجه عبد الرزاق في تفسيره:1\191) وأحمد في الأيمان وغيرهما)
*وعنه قال:"كفر دون كفر،..."(أخرجه الحاكم:2\313وغيره)
أقول سائلاً: من هو عبد الله بن عباس ـ رضي الله عنه ـ؟
هو ابن عم النبي -صلى الله عليه وسلم -ودعا له (اللَّهُمَّ فَقِّههُّ فِي الدِّينِ وَعَلِّمْهُ التَّأْوِيلَ)، إذا كان هذا مقام عبد الله بن عباس وهو المقدم .. في التفسير. إذا لماذا نقدم عقولنا على كلامه؟! فأين الدليل على التفريق ؟؟؟
2-وقال عكرمة: "ومن لم يحكم بما أنزل الله جاحداً به فقد كفر ومن أقرَ به ولم يحكم به فهو ظالم فاسق" (مختصر تفسير الخازن1\310).
3- وقال الأمام القاضي أبو يعلى في مسائل الإيمان:"واحتج-يعني:أحد الخوارج – بقوله تعالى: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}.وظاهر هذا يوجب إكفار أئمة الجور،وهذا قولنا-يعني:قول الخوارج-.والجواب:أن المراد بتلك اليهود.."(مسائل الإيمان:340-341)
4- ونقل أبوعبدالله القرطبي عن القشيري قوله:"ومذهب الخوارج أن من ارتشى وحكم بغير حكم الله فهوكافر".(الجامع لأحكام القرآن:6\191)
5- قال القرطبي "وقال ابن مسعود والحسن :هي عامة في كل من لم يحكم بما أنزل الله، أي يعتقد ذلك مستحلاً له.( الجامع لأحكام القرآن6\190)، وكذا قال السدي وإبراهيم النخعي وهم من أعلام الأمة من سلفنا الصالح.
6- وقال البيضاوي في تفسيره ومن لم يحكم بما أنزل الله (مستهيناً به منكراً له) فأولئك هم الكافرون ( لاستهانتهم به وتمردهم بأن حكموا بغيره ولذلك وصفهم بقوله: الكافرون (و) الظالمون (و) الفاسقون ( فكفرهم لإنكاره وظلمهم بالحكم على خلافه وفسقهم بالخروج عنه) البيضاوي (1-268)
7- وقال ابن الجوزي: وفصل الخطاب: أن من لم يحكم بما أنزل الله جاحداً له، وهو يعلم أن الله أنزله، كما فعلت اليهود، فهو كافر،
ومن لم يحكم به ميلاً إِلى الهوى من غير جحود، فهو ظالم وفاسِق . وقد روى علي بن أبي طلحة عن ابن عباس أنه قال: من جحد ما أنزل الله فقد كفر، ومَن أقرَّ به ولم يحكم به فهو فاسق وظالم. (زاد المسير:2\366).
8- قال مجاهد في هذه الآيات الثلاث :"من ترك الحكم بما أنزل الله (ردا لكتاب الله) ،فهو كافر ظالم فاسق "(مختصر تفسير الخازن: (1\310).
9- قال أبو السعود:"أي:من لم يحكم بذلك مستهينا منكرا.( فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ )لاستهانتهم به.( تفسير أبو السعود: (2\64).
10- قال النسفي: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ}.مستهينا به {َأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}.(تفسير النسفي:(1\285)
11- وقال الشيخ العلامة السعدي –رحمه الله تعالى-:"فالحكم بغير ما أنزل الله من أعمال أهل الكفر،وقد يكون كفرا ينقل عن الملة،وذلك إن اعتقد حله وجوازه،وقد يكون كبيرة من كبائر الذنوب ومن أعمال الكفر قد استحق من فعله العذاب الشديد...{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}.قال ابن عباس:كفر دون كفر،وظلم دون ظلم،وفسق دون فسق،فهو ظلم أكبر عند استحلاله،وعظيمة كبيرة عند فعله،غير مستحل له" (تيسيرالكريم الرحمن):(2\296-297)
12- وقال العلامة الشنقيطي- رحمه الله تعالى-:"واعلم أن تحرير المقام في هذا البحث أن الكفر والظلم والفسق ،كل واحد منها أطلق في الشرع مراداً به المعصية تارة، والكفر المخرج من الملة أخرى.
*{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ}معارضة للرسل، وإبطالا لأحكام الله،فظلمه وفسقه وكفره كلها مخرج عن الملة.
*{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ } معتقداً أنه مرتكب حراماً، فاعل قبيحاً،فكفره وظلمه وفسقه غير مخرج من الملة"( أضواء البيان:(2\104)
13- يقول الإمام ابن تيمية: "ولا ريب أن (من لم يعتقد وجوب الحكم بما أنزل الله) على رسوله فهو كافر، فمن (استحل) أن يحكم بين الناس( بما يراه هو عدلاً) من غير اتباع لما أنزل الله فهو كافر، فإنه ما من أمة إلا وهي تأمر بالحكم بالعدل، ( وقد يكون العدل في دينها ما رآه أكابرهم) بل كثير من المنتسبين إلى الإسلام يحكمون بعاداتهم التي لم ينزلها الله سبحانه وتعالى كسوالف البادية، وكأوامر المطاعين فيهم، ويرون أن هذا هو الذي ينبغي الحكم به دون الكتاب والسنة، وهذا هو الكفر، فإن كثيراً من الناس أسلموا ولكن مع هذا لا يحكمون إلا بالعادات الجارية لهم، التي يأمر بها المطاعون، فهؤلاء إذا عرفوا أنه لا يجوز الحكم إلا بما أنزل الله، فلم يلتزموا ذلك بل (استحلوا) أن يحكموا بخلاف ما أنزل الله فهم كفار، وإلا كانوا (جهالاً).( منهاج السنة النبوية:5\130).
وقال أيضا : ( والإنسانُ متى حللَ الحرامَ -المُجمعَ عليه- أو حرمَ الحلال- المجمع عليه- أو بدل الشرعَ- المُجمعَ عليه- كان كافراً مرتداً باتفاق الفقهاء. وفي مثل هذا
نزل قوله على أحد القولين : {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}أي هو(الْمُسْتَحِلُّ)) للحكم بغير ما أنزل الله: (مجموع الفتاوى:3\268).
وقال أيضا الإمام ابن تيمية: {وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}. أي، هو المستحل للحكم بغير ما أنزل الله .
ولفظ الشرع يقال في عرف الناس على ثلاثة معان:
[الشرع المنزل]: وهو ما جاء به الرسول -صلى الله عليه وسلم- وهذا يجب اتباعه، ومن خالفه وجبت عقوبته .
والثاني [الشرع المؤول]: وهو آراء العلماء المجتهدين فيها كمذهب مالك ونحوه، فهذا يسوغ اتباعه، ولا يجب ولا يحرم، وليس لأحد أن يلزم عموم الناس به، ولا يمنع عموم الناس منه .
[الشرع المبدل]: ((وهو الكذب على الله ورسوله)) أو على الناس بشهادات الزور ونحوها؛ والظلم البين ( فمن قال إن هذا من شرع الله)، فقد كفر بلا نزاع، كمن قال إن الدم والميتة حلال ـ ولو قال هذا مذهبي ونحو ذلك. (مجموعة فتاوي شيخ الإسلام ابن تيمية:3\268) والمقصود من الشرع المبدل عند شيخ الإسلام أن يستحل المجمع عليه ويفتري الكذب على الله ويقول هذا من شرع الله، مثال من يقول: أن حكم الزاني المحصن الجلد، ويقول هذا شرع الله، فهو الكذب على الله ورسوله. وكمن قال "إن الدم والميتة حلال عند الله ورسوله"...
14- وقال الإمام ابن القيم: فإن الله – سبحانه- سمى الحاكم بغير ما أنزل الله كافراً، ويسمى جاحد ما أنزله الله على رسوله كافراً، وليس الكافران على حد سواء" (الصلاة:33)
وقال أيضا: (والصحيح أن الحكم بغير ما أنزل الله يتناول الكفرين الأصغر والأكبر بحسب حال الحاكم فإنه إن اعتقد وجوب الحكم بما أنزل الله في هذه الواقعة وعدل عنه عصيان، لأنه مع اعترافه بأنه مستحق للعقوبة فهذا كفر أصغر وإن اعتقد أنه غير واجب وأنه مخير فيه مع تيقنه أنه حكم الله تعالى فهذا كفر أكبر وإن جهله وأخطأه : فهذا مخطىء له حكم المخطئين) (مدارج السالكين:1\337).
وشبهة بعض الناس في ذلك، أن الإمام خصص عدم الحكم بما أنزل الله في واقعة واحدة، أو اثنتان، أنه كفر أصغر، إذا كان يعترف أنه مستحق للعقوبة وأن ما حكم به معصية .
والرد أن معرض كلام الأمام في الكفر الأكبر، أنه عام في جميع الأحكام ضابطاً إياه بقوله (وإن اعتقد أنه غير واجب وأنه مخير فيه مع تيقنه أنه حكم الله تعالى غير واجب ...إلخ أنه مستحل لذلك، فالأصل أن يؤخذ مفهوم كلامه في قوله (في هذه الواقعة) أنه في الأحكام العامة، وهو الْقَائِلُ: فإن الله – سبحانه- سمى الحاكم بغير ما أنزل الله كافراً، ويسمى جاحد ما أنزله الله على رسوله كافراً، وليس الكافران على حد سواء" [الصلاة:33]. وإذ أين الدليل على التفريق بين الحكم العام والحكم في مسألة واحدة أو أكثر؟ أطالب بدليل ... إذ لا يجوز تخصيص العام إلا بدليل هذا ما اتفق عليه أهل السنة وشرح هذه المسألة يطول.
ثانياً:أقول ما الفرق بين كفر من حكم بغير شرع الله كاملاً وهو جاحدٌ، وبين من حكم بمسألة واحدة أيضاً جاحدٌ؟!
وأيضا ما الفرق بين من حكم بغير شرع الله كاملاً غير جاحد، وهو يعلم أن شرع الله هو الأفضل، ولكن تبعا لشهوته أو غير ذلك، وبين من حكم في مسألة أو واقعة أيضا لهواه؟! أفتوني- يرحمكم الله -وأسأله أن يهديكم إلى الحق واتباع سنة نبيكم على فهم أصحابه .
15- وقال الحافظ ابن كثير-رحمة الله-: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} لأنهم (جحدوا حكم الله قصدًا منهم وعنادًا وعمدًا)، وقال هاهنا: { فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ } لأنهم لم ينصفوا المظلوم من الظالم في الأمر الذي أمر الله بالعدل والتسوية بين الجميع فيه، فخالفوا وظلموا، وتعدى بعضهم على بعض. (تفسير القرآن العظيم: 2\61).
واخير وليس بأخر.
*فتوى للشيح العلامة محمد بن صالح العثيمين-رحمه الله- والأخيرة:-
للشيخ العلامة محمد العثيمين- رحمه الله-فتوى وهي الأخيرة قبل وفاته حول هذه المسألة،والتي صدرت في يوم الثلاثاء في(22\3\1420 هجري)وهي مسجلة عبر الهاتف وهوسؤال الشيخ أبو الحسن مصطفى السليماني للشيخ حول مسألة"الحكم بغير ما أنزل الله" ويمكن الحصول عليها عن الإنترنت....
جواب الشيخ -رحمه الله-أما فيما يتعلق بالحكم بغير ما أنزل فهو كما في الكتاب العزيز ينقسم إلى ثلاثة أقسام:كفر ،وظلم، وفسق حسب الأسباب التي بنى عليها هذا الحكم :
1-فإذا كان الرجل يحكم بغير ماأنزل الله تبعا لهواه مع علمه بأن الحق فيما قضى الله به فهذا لايكفر لكنه بين فاسق وظالم.
2-وأما إذا كان يشرع حكما عاما تمشي عليه الأمة،يرى أن ذلك من المصلحة،وقد لبس عليه فيه، فلا يكفر أيضا،..
3-وإذا كان يعلم الشرع،ولكنه حكم بهذا،أوجعله دستورا يمشي الناس عليه،يعتقد أنه ظالما في ذلك،وأن الحق فيما جاء به الكتاب والسنة،فإننا لانستطيع أن نكفر هذا.
4-وإنما نكفر:من يرى أن حكم غير الله أولى أن يكون الناس عليه،أومثل حكم الله.فإن هذا كافر،لأنه مكذب لقول الله-تبارك وتعالى-(أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ)...إنتهت الفتوى.
*وللشيخ في مجموع الفتاوي(م14\120)فتوى بعدم التكفير، واضحة مثل فلق الصبح.
*وقال الشيخ ابن عثيمين –رحمه الله-:-
"احتج الشيخ الألباني بهذا الأثر- عن ابن عباس-رضي الله عنه-"هو كفر دون كفر"وغيرها ،وكذلك غيره من العلماء تلقوه بالقبول، وإن كان في سنده ما فيه[هذا في بعض طرقه دون بعضها الآخر ]لكنهم تلقوه بالقبول،لصدق حقيقته على كثير من النصوص،فقد قال النبي- صلى الله عليه وسلم-"(سباب المسلم فسوق ،وقتاله كفر)"،ومع ذلك فإن قتاله لايخرج من الملة؛ لقوله-تعالى-(وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا)...لكن لما كان هذا لايرضي هؤلاء المفتونين بالتكفير،صاروا يقولون هذا الأثر غير مقبول!و لايصح عن ابن عباس!فيقال لهم:كيف لايصح وقد تلقاه من هو أكبر منكم وأفضل وأعلم بالحديث؟!وتقولون:لنقبل؟ ثم هب أن الأمركما قلتم:أنه لايصح عن ابن عباس!فلدينا نصوص أخرى تدل على أن الكفر قد يطلق ولايراد به الكفر المخرج من الملة؛كما في الآية المذكورة،وكما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-(" اثنتان في الناس هما بهم كفر:الطعن في النسب، والنياحة على الميت")، وهذه لاتخرج من الملة بلا إشكال،لكن كما قيل:قلة البضاعة من العلم،وقلة فهم القواعد الشرعية العامة-كما قاله الشيخ الألباني-رحمه الله-في أول كلامه-هي التي توجب هذا الضلال...وأما بالنسبة لأثر ابن عباس آنف الذكر؛فيكفينا أن علماء جهابذة كشيخ الإسلام ابن تيمية،وابن القيم-وغيرهما-كلهم تلقوه بالقبول،ويتكلمون به،وينقلونه؛فالأثر صحيح". [ انتهى كلام الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله-وهو من كلامه المفرغ من شريط تسجيل مجلس قراءة فتوى العلامة الألباني-،مع بعض تعلقاته عليه،حيث قام الشيخ-( بتحريره ومراجعته)؛مستجيبا لما طلبه منه الدكتور صالح الصالح –حفظه الله-).(التحذير من فتنة التكفير- للعلامة المحدث المجدد الألباني-رحمه الله-بتقريظ الأمام عبد العزيز ابن باز-رحمه الله -وتعليق العلامة محمد بن صالح العثيمين-رحمه الله-وجمعها وقدم لها
(ماذا تقول في ابن عثيمين؟؟!!؟؟!!)
اقول كما قال رسول الله صل الله عليه وسلم:
((سيأتي على الناس سنوات خدّعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة))،
قيل وما الرويبضة يا رسول الله ؟ .. قال: «الرجل التافه يتكلم في أمر العامة»
يا أيها الرجل المعلم غيره.................. هلا لنفسك كان ذا التعليم
تصف الدواء لذي السقام وذي....................... الضنى كيما يصح به و أنت سقيم
و أراك تصلح بالرشاد عقولنا نصحا...................... و أنت من الرشاد عديم
ابدأ بنفسك فانهها عن غيها ..........................فإذا انتهت عنه فأنت حكيم
لا تنه عن خلق و تأتي مثله ...........................عار عليك إذا فعلت عظيم
أسأل الله تعالى أن يوفق الشيخ للخير والحق...http://www.safeshare.tv/w/FETrJtkTlZ)
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-31-2012, 06:37 PM
رائد ال خزنه رائد ال خزنه غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 201
Thumbs up الرد على (الشيخ أحمد الحازمي) -سدده الله- في بعض ما قاله مؤخرا

الرد على (الشيخ أحمد الحازمي) -سدده الله- في بعض ما قاله مؤخرا .
.كتبه رائد آل خزنة العتيلي

بسم الله الرحمن الرحيم..

قد أرسل إلي الآن على الرسائل رابط بعنوان .(الحازمي يفجرها (من هو ولى الأمر الشرعي يا مرجئة !؟ ) الرابط في نهاية هذا الرد.
فأذا به كلام .. لادليل عليه ولا شبهة دليل بل فيه ظلمات فوقها فوق بعض وانحرافات تضل بها عقول طلاب العلم فأرد الان انطلاقا من باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر.
اولا - ادعى الشيخ الحازمي الاجماع على كفر من ترك الحكم ..!!!!من اين له هذا ؟؟؟ .... قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين اما نحن فلدينا دليل والف دليل ....
. *من أدلة الإجماع على عدم تكفير من لم يحكم بما أنزل الله:-
1- قال شيخ الإسلام حجة أهل السنة والجماعة الإمام أبو المظفر السمعاني(ت486ه): (واعلم أن الخوارج يستدلون بهذه الآية، ويقولون: من لم يحكم بما أنزل الله فهو كافر، (وأهل السنة) قالوا: لا يكفر بترك الحكم).(تفسير أبي المظفر السمعاني :2\42)
2-قول الإمام القرطبي: "ومقصود هذا البحث: أن هذه الآيات المراد بها أهل الكفر والعناد، وإنها وإن كانت ألفاظها عامة، فقد خرج منها المسلمون، لأن ترك العمل بالحكم مع الإيمان بأصله هو دون الشرك، وقد قال -تعالى-: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ}، وترك الحكم بذلك ليس بشرك (بالاتفاق) [يعني إجماع العلماء من أهل السنة والجماعة]، فيجوز أن يغفر والكفر لا يغفر، فلا يكون ترك العمل بالحكم كفراً ". (المفهم:5\117-118)
3-روي أنه:دخل رجل من الخوارج على المأمون.
فقال:ما حملك على خلافنا ؟
قال : آية في كتاب الله .
قال : وما هي ؟
قال :قوله: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}
فقال له المأمون: ألك علم بأنها مُنزلة؟.
قال :نعم .
قال: وما دليلك ؟
قال : إجماع الأمة .
قال :فكما رضيت بإجماعهم في التنزيل ،فارض( بإجماعهم في التأويل)
قال: صدقت السلام عليك ياأمير المؤمنين. .(أخرجه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد :(10\186)ومن طريقه السيوطي في تاريخ الخلفاء:(296-297)،وذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء:(10\280)
وقوله: ( بإجماعهم في التأويل) وهو تفسير، آيات الحكم، أن الحاكم الذي يحكم بغير الكتاب والسنة لا يكفر، ويبقى مسلما ،إلا إذا جحد ).
هذه من ادلتنا فأين دليل الشيخ الحازمي ؟!

ثانيا - ادعى الشيخ الحازمي أن الذين يصفون من يكفر الحاكم بغير ما أنزل الله عينا أنه من الخوارج، ادعى أنهم لا يعرفون معنى الخوارج..
صح عن رسول الله عليه السلام أنه قال:(الخوارج كلاب النار) - "الْخَوَارِجُ كِلابُ النَّارِ". (أخرجه ابن ماجة في "المقدمة" (173)
فكانت معلومة عند اصحاب الدين الى يوم الدين بأنهم من يكفرون تارك الحكم ...


ثالثا- ادعى الشيخ الحازمي ان قول ابن عباس كفر دون كفر بأنه في مسألة او حكم واحد ...!من اين له هذا ؟
وشبهتك الواهية أن الإمام خصص عدم الحكم بما أنزل الله في واقعة واحدة، أو اثنتان، أنه كفر أصغر، إذا كان يعترف أنه مستحق للعقوبة وأن ما حكم به معصية .
والرد أن معرض كلام الأمام في الكفر الأكبر، أنه عام في جميع الأحكام ضابطاً إياه بقوله (وإن اعتقد أنه غير واجب وأنه مخير فيه مع تيقنه أنه حكم الله تعالى غير واجب ...إلخ أنه مستحل لذلك، فالأصل أن يؤخذ مفهوم كلامه في قوله (في هذه الواقعة) أنه في الأحكام العامة، وهو الْقَائِلُ: فإن الله – سبحانه- سمى الحاكم بغير ما أنزل الله كافراً، ويسمى جاحد ما أنزله الله على رسوله كافراً، وليس الكافران على حد سواء" [الصلاة:33]. وإذ أين الدليل على التفريق بين الحكم العام والحكم في مسألة واحدة أو أكثر؟ أطالب بدليل ... إذ لا يجوز تخصيص العام إلا بدليل هذا ما اتفق عليه أهل السنة وشرح هذه المسألة يطول.
ثانياً:أقول ما الفرق بين كفر من حكم بغير شرع الله كاملاً وهو جاحدٌ، وبين من حكم بمسألة واحدة أيضاً جاحدٌ؟!
وأيضا ما الفرق بين من حكم بغير شرع الله كاملاً غير جاحد، وهو يعلم أن شرع الله هو الأفضل، ولكن تبعا لشهوته أو غير ذلك، وبين من حكم في مسألة أو واقعة أيضا لهواه؟! أفتوني-

!
*-قال أبو حيان في تفسيره: "واحتجت الخوارج بهذه الآية على أن كل من عصى الله تعالى فهو كافر، وقالوا :هي نص في كل من حكم بغير ما أنزل الله فهو كافر". (البحر المحيط ج 4 ، ص : 271).
*-قال الجصاص وهو –أيضاً- من أئمة التفسير -رحمه الله- : "وقد تأولت الخوارج هذه الآية على تكفير ترك الحكم بما أنزل الله من غير جحود "(أحكام القرآن:2\534 وهذا عام في مسألة واحدة او اكثر).


رابعا - ادعى الشيخ بأن من لم يكفر من لم يحكم بما انزل الله انه مرجئأكان ابن تيمية وابن القيم والامام احمد وابي مظفر السمعاني وابن كثير وابن عباس وعكرمة وووووومرجئة .!.!!!!!

وادعى الشيخ أن المسألة لا يتكلم فيها غير اهل العلم الجهابذة..
اذا لماذا تكلم هو بها ؟؟؟!
رحم الله امرئ عرف قدر نفسه فوقف عنده!

خامسا - ويقول الشيخ ان العمل شرط صحة في الإيمان من قال بهذا من المتقدمين؟؟! وان سلمنا بكلام الشيخ فهل هو يكفر من ترك الزكاة والصيام ومن ارتكب كبيرة؟
اما نحن نقول ان العمل جزء من الإيمان وواجب دخول العمل في الإيمان انحن مرجئة في هذا...؟؟!
3- عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ : «سَيَكُونُ فِى أُمَّتِى اخْتِلاَفٌ وَفُرْقَةٌ قَوْمٌ يُحْسِنُونَ الْقِيلَ وَيُسِيئُونَ الْفِعْلَ......)
1- قال القرطبي -رحمه الله-: "وباب التكفير باب خطير، أقدم عليه كثير من الناس، فسقطوا، وتوقف فيه الفحول فسلموا، ولا نعدل بالسلامة شيئا" (المفهم:3\111، وعنه فتح الباري:12\314).
....................
2-قال الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب: "وبالجملة: فيجب على من نصح نفسه، ألا يتكلم في هذه المسألة إلا بعلم وبرهان من الله؛ وليحذر من إخراج رجل من الإسلام بمجرد فهمه واستحسان عقله، فإن إخراج رجل من الإسلام أو إدخاله فيه، أعظم أمور الدين; وقدكفينا بيان هذه المسألة كغيرها، بل حكمها في الجملة أظهر أحكام الدين؛ فالواجب علينا: الاتباع وترك الابتداع، كما قال ابن مسعود رضي الله عنه: "اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم"(الدرر السنية:4\578).
وقال أيضا: فما تنازع العلماء في كونه كفراً، فالاحتياط للدين التوقف وعدم الإقدام، ما لم يكن في المسألة نص صريح عن المعصوم - صلى الله عليه وسلم-.
وقد استزل الشيطان أكثر الناس في هذه المسألة، فقصر بطائفة فحكموا بإسلام من دلت نصوص الكتاب والسنة والإجماع على كفره، وتعدى بآخرين فكفروا من حكم الكتاب والسنة مع الإجماع بأنه مسلم. * يا أخي الكريم، عمدتهم هذا الرويبضة في التكفير قوله –سبحانه-: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}.
*- قال شيخ الإسلام حجة أهل السنة والجماعة الإمام أبو المظفر السمعاني(ت486هجري): (واعلم أن الخوارج يستدلون بهذه الآية، ويقولون: من لم يحكم بما أنزل الله فهو كافر، (وأهل السنة) قالوا: لا يكفر بترك الحكم).(تفسير أبي المظفر السمعاني :2\42)
وأقول وكلام العلماء في هذا الأمر وغيره في هذا الموضوع كثير وفيه ما يشفي الغليل ولكن اكتفيت ببعضها لكي لا يطول المقام.

واعلم أخي بأن إجماع الصحابة ومن جاء بعدهم على عدم تكفير الحاكم إلا إذا كان جاحداً ودليل ذلك ما نقلته في هذه الرسالة من كلام العلماء على ذلك ..
*تعال يا أخي الحبيب -من إخوتي طلبة العلم-...نستعرض بعض أقوال علماء التفسير في قوله –سبحانه-: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}.
1-فروى علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس في تفسير الآية . الذي هو أصل في هذه المسالة ، قال "من جحد ما أنزل الله فقد كفر، ومن أقربه، ولم يحكم به فهو ظالم فاسق "( أخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره وابن المنذر وابن حاتم وانظر الدر المنثور، وصحيفة علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، وهذه الصحيفة قال فيها الامام أحمد: بمصر صحيفة في التفسير رواها علي بن أبي طلحة، لو رحل رجل فيها إلى مصر قاصداً ما كان كثيراً. وقد اعتمد عليها البخاري في صحيحه كثيراً فيما يعلقه عن ابن عباس، والحق إنها من أصح الطرق في تفسير ابن عباس ).
وحدث طاوس عن ابن عباس-رضي الله عنه-في قوله تعالى:{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} قال:"ليس بالكفر الذي يذهبون إليه"(صحيح:أخرجه عبد الرزاق في تفسيره:1\191) وأحمد في الأيمان وغيرهما)
*وعنه قال:"كفر دون كفر،..."(أخرجه الحاكم:2\313وغيره)
* يا أخي الكريم، كل عمدتهم في التكفير قوله –سبحانه-: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}.
*-قال أبو حيان في تفسيره: "واحتجت الخوارج بهذه الآية على أن كل من عصى الله تعالى فهو كافر، وقالوا :هي نص في كل من حكم بغير ما أنزل الله فهو كافر". (البحر المحيط ج 4 ، ص : 271).
*-قال الجصاص وهو –أيضاً- من أئمة التفسير -رحمه الله- : "وقد تأولت الخوارج هذه الآية على تكفير ترك الحكم بما أنزل الله من غير جحود "(أحكام القرآن:2\534).
*- قال شيخ الإسلام حجة أهل السنة والجماعة الإمام أبو المظفر السمعاني(ت486هجري): (واعلم أن الخوارج يستدلون بهذه الآية، ويقولون: من لم يحكم بما أنزل الله فهو كافر، (وأهل السنة) قالوا: لا يكفر بترك الحكم).(تفسير أبي المظفر السمعاني :2\42)
وأقول وكلام العلماء في هذا الأمر وغيره في هذا الموضوع كثير وفيه ما يشفي الغليل ولكن اكتفيت ببعضها لكي لا يطول المقام.
واعلم أخي بأن إجماع الصحابة ومن جاء بعدهم على عدم تكفير الحاكم إلا إذا كان جاحداً ودليل ذلك ما نقلته في هذه الرسالة من كلام العلماء على ذلك ..
*تعال يا أخي الحبيب، نستعرض بعض أقوال علماء التفسير في قوله –سبحانه-: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}.
1-فروى علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس في تفسير الآية . الذي هو أصل في هذه المسالة ، قال "من جحد ما أنزل الله فقد كفر، ومن أقربه، ولم يحكم به فهو ظالم فاسق "( أخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره وابن المنذر وابن حاتم وانظر الدر المنثور، وصحيفة علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، وهذه الصحيفة قال فيها الامام أحمد: بمصر صحيفة في التفسير رواها علي بن أبي طلحة، لو رحل رجل فيها إلى مصر قاصداً ما كان كثيراً. وقد اعتمد عليها البخاري في صحيحه كثيراً فيما يعلقه عن ابن عباس، والحق إنها من أصح الطرق في تفسير ابن عباس ).
وحدث طاوس عن ابن عباس-رضي الله عنه-في قوله تعالى:{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} قال:"ليس بالكفر الذي يذهبون إليه"(صحيح:أخرجه عبد الرزاق في تفسيره:1\191) وأحمد في الأيمان وغيرهما)
*وعنه قال:"كفر دون كفر،..."(أخرجه الحاكم:2\313وغيره)
أقول سائلاً: من هو عبد الله بن عباس ـ رضي الله عنه ـ؟
هو ابن عم النبي -صلى الله عليه وسلم -ودعا له (اللَّهُمَّ فَقِّههُّ فِي الدِّينِ وَعَلِّمْهُ التَّأْوِيلَ)، إذا كان هذا مقام عبد الله بن عباس وهو المقدم .. في التفسير. إذا لماذا نقدم عقولنا على كلامه؟! فأين الدليل على التفريق ؟؟؟
2-وقال عكرمة: "ومن لم يحكم بما أنزل الله جاحداً به فقد كفر ومن أقرَ به ولم يحكم به فهو ظالم فاسق" (مختصر تفسير الخازن1\310).
3- وقال الأمام القاضي أبو يعلى في مسائل الإيمان:"واحتج-يعني:أحد الخوارج – بقوله تعالى: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}.وظاهر هذا يوجب إكفار أئمة الجور،وهذا قولنا-يعني:قول الخوارج-.والجواب:أن المراد بتلك اليهود.."(مسائل الإيمان:340-341)
4- ونقل أبوعبدالله القرطبي عن القشيري قوله:"ومذهب الخوارج أن من ارتشى وحكم بغير حكم الله فهوكافر".(الجامع لأحكام القرآن:6\191)
5- قال القرطبي "وقال ابن مسعود والحسن :هي عامة في كل من لم يحكم بما أنزل الله، أي يعتقد ذلك مستحلاً له.( الجامع لأحكام القرآن6\190)، وكذا قال السدي وإبراهيم النخعي وهم من أعلام الأمة من سلفنا الصالح.
6- وقال البيضاوي في تفسيره ومن لم يحكم بما أنزل الله (مستهيناً به منكراً له) فأولئك هم الكافرون ( لاستهانتهم به وتمردهم بأن حكموا بغيره ولذلك وصفهم بقوله: الكافرون (و) الظالمون (و) الفاسقون ( فكفرهم لإنكاره وظلمهم بالحكم على خلافه وفسقهم بالخروج عنه) البيضاوي (1-268)
7- وقال ابن الجوزي: وفصل الخطاب: أن من لم يحكم بما أنزل الله جاحداً له، وهو يعلم أن الله أنزله، كما فعلت اليهود، فهو كافر،
ومن لم يحكم به ميلاً إِلى الهوى من غير جحود، فهو ظالم وفاسِق . وقد روى علي بن أبي طلحة عن ابن عباس أنه قال: من جحد ما أنزل الله فقد كفر، ومَن أقرَّ به ولم يحكم به فهو فاسق وظالم. (زاد المسير:2\366).
8- قال مجاهد في هذه الآيات الثلاث :"من ترك الحكم بما أنزل الله (ردا لكتاب الله) ،فهو كافر ظالم فاسق "(مختصر تفسير الخازن: (1\310).
9- قال أبو السعود:"أي:من لم يحكم بذلك مستهينا منكرا.( فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ )لاستهانتهم به.( تفسير أبو السعود: (2\64).
10- قال النسفي: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ}.مستهينا به {َأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}.(تفسير النسفي:(1\285)
11- وقال الشيخ العلامة السعدي –رحمه الله تعالى-:"فالحكم بغير ما أنزل الله من أعمال أهل الكفر،وقد يكون كفرا ينقل عن الملة،وذلك إن اعتقد حله وجوازه،وقد يكون كبيرة من كبائر الذنوب ومن أعمال الكفر قد استحق من فعله العذاب الشديد...{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}.قال ابن عباس:كفر دون كفر،وظلم دون ظلم،وفسق دون فسق،فهو ظلم أكبر عند استحلاله،وعظيمة كبيرة عند فعله،غير مستحل له" (تيسيرالكريم الرحمن):(2\296-297)
12- وقال العلامة الشنقيطي- رحمه الله تعالى-:"واعلم أن تحرير المقام في هذا البحث أن الكفر والظلم والفسق ،كل واحد منها أطلق في الشرع مراداً به المعصية تارة، والكفر المخرج من الملة أخرى.
*{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ}معارضة للرسل، وإبطالا لأحكام الله،فظلمه وفسقه وكفره كلها مخرج عن الملة.
*{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ } معتقداً أنه مرتكب حراماً، فاعل قبيحاً،فكفره وظلمه وفسقه غير مخرج من الملة"( أضواء البيان:(2\104)
13- يقول الإمام ابن تيمية: "ولا ريب أن (من لم يعتقد وجوب الحكم بما أنزل الله) على رسوله فهو كافر، فمن (استحل) أن يحكم بين الناس( بما يراه هو عدلاً) من غير اتباع لما أنزل الله فهو كافر، فإنه ما من أمة إلا وهي تأمر بالحكم بالعدل، ( وقد يكون العدل في دينها ما رآه أكابرهم) بل كثير من المنتسبين إلى الإسلام يحكمون بعاداتهم التي لم ينزلها الله سبحانه وتعالى كسوالف البادية، وكأوامر المطاعين فيهم، ويرون أن هذا هو الذي ينبغي الحكم به دون الكتاب والسنة، وهذا هو الكفر، فإن كثيراً من الناس أسلموا ولكن مع هذا لا يحكمون إلا بالعادات الجارية لهم، التي يأمر بها المطاعون، فهؤلاء إذا عرفوا أنه لا يجوز الحكم إلا بما أنزل الله، فلم يلتزموا ذلك بل (استحلوا) أن يحكموا بخلاف ما أنزل الله فهم كفار، وإلا كانوا (جهالاً).( منهاج السنة النبوية:5\130).
وقال أيضا : ( والإنسانُ متى حللَ الحرامَ -المُجمعَ عليه- أو حرمَ الحلال- المجمع عليه- أو بدل الشرعَ- المُجمعَ عليه- كان كافراً مرتداً باتفاق الفقهاء. وفي مثل هذا
نزل قوله على أحد القولين : {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}أي هو(الْمُسْتَحِلُّ)) للحكم بغير ما أنزل الله: (مجموع الفتاوى:3\268).
وقال أيضا الإمام ابن تيمية: {وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}. أي، هو المستحل للحكم بغير ما أنزل الله .
ولفظ الشرع يقال في عرف الناس على ثلاثة معان:
[الشرع المنزل]: وهو ما جاء به الرسول -صلى الله عليه وسلم- وهذا يجب اتباعه، ومن خالفه وجبت عقوبته .
والثاني [الشرع المؤول]: وهو آراء العلماء المجتهدين فيها كمذهب مالك ونحوه، فهذا يسوغ اتباعه، ولا يجب ولا يحرم، وليس لأحد أن يلزم عموم الناس به، ولا يمنع عموم الناس منه .
[الشرع المبدل]: ((وهو الكذب على الله ورسوله)) أو على الناس بشهادات الزور ونحوها؛ والظلم البين ( فمن قال إن هذا من شرع الله)، فقد كفر بلا نزاع، كمن قال إن الدم والميتة حلال ـ ولو قال هذا مذهبي ونحو ذلك. (مجموعة فتاوي شيخ الإسلام ابن تيمية:3\268) والمقصود من الشرع المبدل عند شيخ الإسلام أن يستحل المجمع عليه ويفتري الكذب على الله ويقول هذا من شرع الله، مثال من يقول: أن حكم الزاني المحصن الجلد، ويقول هذا شرع الله، فهو الكذب على الله ورسوله. وكمن قال "إن الدم والميتة حلال عند الله ورسوله"...
14- وقال الإمام ابن القيم: فإن الله – سبحانه- سمى الحاكم بغير ما أنزل الله كافراً، ويسمى جاحد ما أنزله الله على رسوله كافراً، وليس الكافران على حد سواء" (الصلاة:33)
وقال أيضا: (والصحيح أن الحكم بغير ما أنزل الله يتناول الكفرين الأصغر والأكبر بحسب حال الحاكم فإنه إن اعتقد وجوب الحكم بما أنزل الله في هذه الواقعة وعدل عنه عصيان، لأنه مع اعترافه بأنه مستحق للعقوبة فهذا كفر أصغر وإن اعتقد أنه غير واجب وأنه مخير فيه مع تيقنه أنه حكم الله تعالى فهذا كفر أكبر وإن جهله وأخطأه : فهذا مخطىء له حكم المخطئين) (مدارج السالكين:1\337).
يرحمكم الله -وأسأله أن يهديكم إلى الحق واتباع سنة نبيكم على فهم أصحابه .
15- وقال الحافظ ابن كثير-رحمة الله-: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} لأنهم (جحدوا حكم الله قصدًا منهم وعنادًا وعمدًا)، وقال هاهنا: { فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ } لأنهم لم ينصفوا المظلوم من الظالم في الأمر الذي أمر الله بالعدل والتسوية بين الجميع فيه، فخالفوا وظلموا، وتعدى بعضهم على بعض. (تفسير القرآن العظيم: 2\61).
واخير وليس بأخر.
*فتوى للشيح العلامة محمد بن صالح العثيمين-رحمه الله- والأخيرة:-
للشيخ العلامة محمد العثيمين- رحمه الله-فتوى وهي الأخيرة قبل وفاته حول هذه المسألة،والتي صدرت في يوم الثلاثاء في(22\3\1420 هجري)وهي مسجلة عبر الهاتف وهوسؤال الشيخ أبو الحسن مصطفى السليماني للشيخ حول مسألة"الحكم بغير ما أنزل الله" ويمكن الحصول عليها عن الإنترنت....
جواب الشيخ -رحمه الله-أما فيما يتعلق بالحكم بغير ما أنزل فهو كما في الكتاب العزيز ينقسم إلى ثلاثة أقسام:كفر ،وظلم، وفسق حسب الأسباب التي بنى عليها هذا الحكم :
1-فإذا كان الرجل يحكم بغير ماأنزل الله تبعا لهواه مع علمه بأن الحق فيما قضى الله به فهذا لايكفر لكنه بين فاسق وظالم.
2-وأما إذا كان يشرع حكما عاما تمشي عليه الأمة،يرى أن ذلك من المصلحة،وقد لبس عليه فيه، فلا يكفر أيضا،..
3-وإذا كان يعلم الشرع،ولكنه حكم بهذا،أوجعله دستورا يمشي الناس عليه،يعتقد أنه ظالما في ذلك،وأن الحق فيما جاء به الكتاب والسنة،فإننا لانستطيع أن نكفر هذا.
4-وإنما نكفر:من يرى أن حكم غير الله أولى أن يكون الناس عليه،أومثل حكم الله.فإن هذا كافر،لأنه مكذب لقول الله-تبارك وتعالى-(أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ)...إنتهت الفتوى.
*وللشيخ في مجموع الفتاوي(م14\120)فتوى بعدم التكفير، واضحة مثل فلق الصبح.
*وقال الشيخ ابن عثيمين –رحمه الله-:-
"احتج الشيخ الألباني بهذا الأثر- عن ابن عباس-رضي الله عنه-"هو كفر دون كفر"وغيرها ،وكذلك غيره من العلماء تلقوه بالقبول، وإن كان في سنده ما فيه[هذا في بعض طرقه دون بعضها الآخر ]لكنهم تلقوه بالقبول،لصدق حقيقته على كثير من النصوص،فقد قال النبي- صلى الله عليه وسلم-"(سباب المسلم فسوق ،وقتاله كفر)"،ومع ذلك فإن قتاله لايخرج من الملة؛ لقوله-تعالى-(وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا)...لكن لما كان هذا لايرضي هؤلاء المفتونين بالتكفير،صاروا يقولون هذا الأثر غير مقبول!و لايصح عن ابن عباس!فيقال لهم:كيف لايصح وقد تلقاه من هو أكبر منكم وأفضل وأعلم بالحديث؟!وتقولون:لنقبل؟ ثم هب أن الأمركما قلتم:أنه لايصح عن ابن عباس!فلدينا نصوص أخرى تدل على أن الكفر قد يطلق ولايراد به الكفر المخرج من الملة؛كما في الآية المذكورة،وكما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-(" اثنتان في الناس هما بهم كفر:الطعن في النسب، والنياحة على الميت")، وهذه لاتخرج من الملة بلا إشكال،لكن كما قيل:قلة البضاعة من العلم،وقلة فهم القواعد الشرعية العامة-كما قاله الشيخ الألباني-رحمه الله-في أول كلامه-هي التي توجب هذا الضلال...وأما بالنسبة لأثر ابن عباس آنف الذكر؛فيكفينا أن علماء جهابذة كشيخ الإسلام ابن تيمية،وابن القيم-وغيرهما-كلهم تلقوه بالقبول،ويتكلمون به،وينقلونه؛فالأثر صحيح". [ انتهى كلام الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله-وهو من كلامه المفرغ من شريط تسجيل مجلس قراءة فتوى العلامة الألباني-،مع بعض تعلقاته عليه،حيث قام الشيخ-( بتحريره ومراجعته)؛مستجيبا لما طلبه منه الدكتور صالح الصالح –حفظه الله-).(التحذير من فتنة التكفير- للعلامة المحدث المجدد الألباني-رحمه الله-بتقريظ الأمام عبد العزيز ابن باز-رحمه الله -وتعليق العلامة محمد بن صالح العثيمين-رحمه الله-وجمعها وقدم لها
(ماذا تقول في ابن عثيمين؟؟!!؟؟!!)
اقول كما قال رسول الله صل الله عليه وسلم:
((سيأتي على الناس سنوات خدّعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة))،
قيل وما الرويبضة يا رسول الله ؟ .. قال: «الرجل التافه يتكلم في أمر العامة»
يا أيها الرجل المعلم غيره.................. هلا لنفسك كان ذا التعليم
تصف الدواء لذي السقام وذي....................... الضنى كيما يصح به و أنت سقيم
و أراك تصلح بالرشاد عقولنا نصحا...................... و أنت من الرشاد عديم
ابدأ بنفسك فانهها عن غيها ..........................فإذا انتهت عنه فأنت حكيم
لا تنه عن خلق و تأتي مثله ...........................عار عليك إذا فعلت عظيم
أسأل الله تعالى أن يوفق الشيخ للخير والحق كتبه رائد آل خزنة
...http://www.safeshare.tv/w/FETrJtkTlZ)


الحازمي يفجرها (من هو ولى الأمر الشرعي يا مرجئة !؟ ) - Safeshare.TV
www.safeshare.tv
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-31-2012, 08:51 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

مع معرفتي بتمكنه بعلوم الآلة إلا أني أقول :
والله لم أر قطّ رجلاً خلط هذه المسألة كعجن هذا الرجل فليته يسكت ويترك الأمر لأنه الحقيقة بعد الخلط صار يعجن العجين ويخلطه بالتراب ...
مسكين يدّعي الإجماع والإجماع على خلاف دعواه أرأيتم جهلا أكثر من هذا ؟؟
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10-18-2013, 10:53 PM
أبو سلمى رشيد أبو سلمى رشيد غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجــــــــــــزائـــــر
المشاركات: 2,576
افتراضي

الفيديو حذفوه ؟؟؟
__________________
https://www.facebook.com/abbsalma
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:05 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.