أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
49339 | 86507 |
#1
|
|||
|
|||
رسائل رمضانية ( الشيخ أبو أويس رشيد الإدريسي)
بسم الله ... ** رسائل رمضانية ( 1 ) .. قال أحد السلف : " أهون الصيام ترك الشراب والطعام " ، هذه المقولة الأثرية تبين حقيقة مفهوم الصيام شرعا ، وأنه لا ينحصر - فحسب - في الإمساك عن ( المفطرات الحسية = الإمساك الفقهي ! ) ، فهو - كذلك - إمساك معنوي يتمثل في : صوم الفرج والبطن واللسان والأذن والسمع ...وهكذا دواليك عن كل ما حرم الله تعالى ليلا ونهارا = اجتناب جرحات عبادة الصوم ( ؟! ) ..
__________________
قال أيوب السختياني: إنك لا تُبْصِرُ خطأَ معلِّمِكَ حتى تجالسَ غيرَه، جالِسِ الناسَ. (الحلية 3/9). قال أبو الحسن الأشعري في كتاب (( مقالات الإسلاميين)): "ويرون [يعني أهل السنة و الجماعة ].مجانبة كل داع إلى بدعة، و التشاغل بقراءة القرآن وكتابة الآثار، و النظر في الفقه مع التواضع و الإستكانة وحسن الخلق، وبذل المعروف، وكف الأذى، وترك الغيبة و النميمة والسعادة، وتفقد المآكل و المشارب." عادل بن رحو بن علال القُطْبي المغربي |
#2
|
|||
|
|||
بسم الله .. ** رسائل رمضانية ( 2 ) .. يوم الصوم .. " معيار " الإيمان ( ؟! ) ..، وذلك لكون المرء فيه بين حالتي :- ( الإمساك .. ) = من طلوع الفجر إلى غروب الشمس .. ، وهذا يستوجب ( مقام الصبر ) ..- و ( الفِطر ..) = من غروب الشمس إلى آذان الفجر ..، وهذا يستوجب ( مقام الشكر ) ..قال الحافظ ابن رجب - رحمه الله - :" فالصائم في ليله ونهاره في عبادة ...، فهو في نهاره ( صائم صابر ) ، و في ليله ( طاعم شاكر ) .." لطائف المعارف ص : 226.والإيمان نصفان = نصفه شكر .. ، ونصفه صبر ..، ولذا ف " كل مقام من مقامات المقربين يحتاج إلى صبر وشكر ، وأحدهما لا يتم إلا بالآخر ، لأن الصبر يحتاج إلى شكر عليه ليكمل ، والشكر يحتاج إلى صبر عليه ليستوجب المزيد ، وقد قرن الله تعالى بينهما ، ووصف (المؤمنين) بهما " الوعظ المطلوب للعلامة جمال الدين القاسمي - رحمه الله - ص : 141-142.وقد صح موقوفا عن ابن مسعود - رضي الله عنه - عند الطبراني في الكبير وغيره أنه قال : " الصبر نصف الإيمان ، والشكر نصف الإيمان ، واليقين الإيمان كله " .والناظر - كذلك - في حقيقة الصوم شرعا يجدها قائمة على ( التجرد )؟! عن الشهوات .. ابتغاء وجه الله = ( تفريده تعالى في ذلك )؟! ..، كما في الحديث القدسي الصحيح : " يدع طعامه وشرابه وشهوته ( لأجلي )!! " ..وعليه فالصائم - بشرطه ( ؟!) - قد حقق مقام التفريد لله تبارك وتعالى ، الذي هو حقيقة التوحيد في الشريعة ..= ( تجريد التوحيد ) ؟! ..قال شيخ الإسلام - رحمه الله - :" وكل ما سوى الله تعالى يتلاشى عند (تجريد)؟! توحيده " الرد على البكري 2/647.فالمتأمل - إذن - في هذه الإشارات العلمية التزكوية تتبدى له علاقة (عبادة الصوم) بموضوع ( العقيدة الصحيحة ) ..، كعلاقة سائر القربات ب( الأصل الأصيل ) الذي هو التوحيد والإيمان ، فهي ( فرع ) بالنسبة له.وبعد فاعلم أن كل العلم * كالفرع للتوحيد فاسمع نظمي كتبه :أبو أويس رشيد بن أحمد الإدريسي الحسني عامله الله بلطفه الخفي وكرمه الوفي .
__________________
قال أيوب السختياني: إنك لا تُبْصِرُ خطأَ معلِّمِكَ حتى تجالسَ غيرَه، جالِسِ الناسَ. (الحلية 3/9). قال أبو الحسن الأشعري في كتاب (( مقالات الإسلاميين)): "ويرون [يعني أهل السنة و الجماعة ].مجانبة كل داع إلى بدعة، و التشاغل بقراءة القرآن وكتابة الآثار، و النظر في الفقه مع التواضع و الإستكانة وحسن الخلق، وبذل المعروف، وكف الأذى، وترك الغيبة و النميمة والسعادة، وتفقد المآكل و المشارب." عادل بن رحو بن علال القُطْبي المغربي |
#3
|
|||
|
|||
بسم الله .. ** رسائل رمضانية ( 3 ) .. اعلم - يا رعاك الله - أن الصوم عنوان ( التزكية)! .. ، ( قد أفلح من زكاها وقد خاب من دسها ) ..ذلك لأن الغاية من عبادة الصيام " تحقيق التقوى "! ..، ( .. لعلكم تتقون ) ..أي أن الصوم - بشرطه - ( تخلية وتنقية = اتقاء)! ..فما مدى تحصيلنا لهذه الغاية ( ؟! ) ..، مما جعل بعض أرباب البلاغة والبيان يقول أن ( لعل ) في الآية : " مقلقة "!! .." فالصوم يحفظ على القلب والجوارح صحتها ويعيد إليها ما استلبته منها أيدي الشهوات ، فهو من ( أكبر العون على التقوى ) " زاد المعاد 2/27 .وفي صحيح الترغيب والترهيب قال عليه الصلاة والسلام : " صوم شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر يذهبن ( وحر ) الصدر " .قال ابن الأثير - رحمه الله - : " ..( الصوم يذهب وحر الصدر ) ...: غشه ووساوسه . وقيل : الحقد والغيظ . وقيل : العداوة . وقيل : أشد الغضب " النهاية .ومن تجليات هذه ( التزكية = التخلية ) : ما جاء في الحديث الصحيح القدسي : " فإذا كان يوم صوم أحدكم لا يرفث ، ولا يصخب ، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم "! ..فعبادة الصوم - إذن - مفتاح لإصلاح القلب ب :- التوبة والاستغفار ..- والذكر والاذكار ..والنتيجة : ( التقوى ) ..، و " من اتقى ارتقى " ؟! ..قال الإمام ابن القيم - رحمه الله - :" وكل شيء له صدأ ، وصدأ القلب : الغفلة والهوى ، وجلاؤه : الذكر والتوبة والاستغفار " الوابل الصيب ص : 162 - صحيحه .لكن شرط هذه الإشارة : الخروج من (مجرد) صورة عبادة الصوم إلى (ذوق معانيها والوقوف عند حقائقها) !! ..و أما المنطلق ، فبعد العلم الصحيح : ( الهمة العالية ، والعزيمة الغالية ) .. كتبه :أبو أويس رشيد بن أحمد الإدريسي الحسني عامله الله بلطفه الخفي وكرمه الوفي .
__________________
قال أيوب السختياني: إنك لا تُبْصِرُ خطأَ معلِّمِكَ حتى تجالسَ غيرَه، جالِسِ الناسَ. (الحلية 3/9). قال أبو الحسن الأشعري في كتاب (( مقالات الإسلاميين)): "ويرون [يعني أهل السنة و الجماعة ].مجانبة كل داع إلى بدعة، و التشاغل بقراءة القرآن وكتابة الآثار، و النظر في الفقه مع التواضع و الإستكانة وحسن الخلق، وبذل المعروف، وكف الأذى، وترك الغيبة و النميمة والسعادة، وتفقد المآكل و المشارب." عادل بن رحو بن علال القُطْبي المغربي |
#4
|
|||
|
|||
بسم الله .. ** رسائل رمضانية ( 4 ) .. بدخول شهر رمضان الأغر ترى عامة الناس وحدانا وزرافات في إقبال على الطاعات ، وتعرض للنفحات والبركات ..لسان حالهم يقول :
__________________
قال أيوب السختياني: إنك لا تُبْصِرُ خطأَ معلِّمِكَ حتى تجالسَ غيرَه، جالِسِ الناسَ. (الحلية 3/9). قال أبو الحسن الأشعري في كتاب (( مقالات الإسلاميين)): "ويرون [يعني أهل السنة و الجماعة ].مجانبة كل داع إلى بدعة، و التشاغل بقراءة القرآن وكتابة الآثار، و النظر في الفقه مع التواضع و الإستكانة وحسن الخلق، وبذل المعروف، وكف الأذى، وترك الغيبة و النميمة والسعادة، وتفقد المآكل و المشارب." عادل بن رحو بن علال القُطْبي المغربي |
#5
|
|||
|
|||
بسم الله .. * رسائل رمضانية ( 5 ) .. من الملاحظ للعيان ، خاصة في شهر رمضان ، إقبال الناس على الطاعة عبادة للرحمن ..وحتى يجد العباد الأثر الطيب لذلك فلا بد عند فعلهم للقربة من شهود مشهد : ( النصيحة لله فيها )؟! ..، فهو من المهمات غاية ..وحقيقته : ( حضور القلب )! ..، ويتمثل ذلك في " إعمال عبادات القلوب " التي جماعها : المحبة والخوف والرجاء ..ولذا كان المسلك الأثري يسير على وفق : " الاقتصاد في العبادات البدنية ، و(الاجتهاد في الأحوال القلبية ) "!! ..وسر هذا لأن السير إلى الله يقطع بـ( الجنان ) لا بالأبدان فتأمل ولا تغفل ..وعليه لا بد من تخلية القلوب من الأمراض والعلل لِتُمَدَّ - تحلية وفضلا من الله - بالأزهار والحلل ..، ف " شرط الإمداد الاستعداد " ! ..، و " القلب هو القائد الأول ، وعليه في جميع الأمور المعول " ! ..فاحرصوا - عباد الله - على ( تغيير ما في القلوب - بإصلاحها - حتى يغير الله بها ما بالقوالب ) !! ..نعم ؛ لا يفهم من هذا المرقوم : تضييع عبادات الظاهر (!!) ، فـ " إن لله على العبد عبوديتين : (عبودية باطنة) ، و(عبودية ظاهرة) ، فله على قلبه عبودية ، وعلى لسانه وجوارحه عبودية " بدائع الفوائد للإمام ابن القيم - رحمه الله - 3/ 229 . كتبه :أبو أويس رشيد بن أحمد الإدريسي الحسني عامله الله بلطفه الخفي وكرمه الوفي
__________________
قال أيوب السختياني: إنك لا تُبْصِرُ خطأَ معلِّمِكَ حتى تجالسَ غيرَه، جالِسِ الناسَ. (الحلية 3/9). قال أبو الحسن الأشعري في كتاب (( مقالات الإسلاميين)): "ويرون [يعني أهل السنة و الجماعة ].مجانبة كل داع إلى بدعة، و التشاغل بقراءة القرآن وكتابة الآثار، و النظر في الفقه مع التواضع و الإستكانة وحسن الخلق، وبذل المعروف، وكف الأذى، وترك الغيبة و النميمة والسعادة، وتفقد المآكل و المشارب." عادل بن رحو بن علال القُطْبي المغربي |
#6
|
|||
|
|||
** رسائل رمضانية ( 6 ) ..
بسم الله .. ** رسائل رمضانية ( 6 ) .. من الظواهر القبيحة التي تتبدى في شهر رمضان خاصة ( إيثار المهم على الأهم )!! .. ، وتقديم ( المفضول على الفاضل )!! ..، وهي صورة من صور تلبيس إبليس على المريدين للخير ...، و " لو نام إبليس لوجدنا راحة " كما قال الحسن البصري - رحمه الله - فتنبه ...ومن ذلك : من يحرص على النوافل ، وصلاة التراويح خاصة ، ويخرج الصلاة المفروضة عن وقتها (!!) ..بل هناك من يحرص على عبادة الصوم ..ولا يصلي أصلا (!!! ) ..ومن يحرص على الصدقات في أيام رمضان ...ويضيع زكاة الفطر (!!) ..وهكذا دواليك .. من صور ( الطغيان بالمظاهر والاغترار بها ) !!! ..وقد بعث الحسن البصري - رحمه الله - قوما من أصحابه في قضاء حاجة لرجل ، وقال لهم : مروا على ثابت البناني فخذوه معكم ، فأتوا ثابتا فقال : أنا معتكف (!) ، فرجعوا إلى الحسن فأخبروه ، فقال : قولوا له : يا أعمش أما تعلم أن مشيك في حاجة أخيك المسلم خير لك من حجة بعد حجة ، فرجعوا إلى ثابت ، فترك اعتكافه وذهب معهم ( جامع العلوم والحكم ص: 319 ) .فتأمل - يا رعاك الله - في هذا الفقه المتين القائم على معرفة مراتب الأعمال ، ومراعاة الفرق بين الأهم والمهم ( ؟! ) ...، واحرص على ضبطه تأصيلا وتنزيلا ..، ففي عدم اعتباره مفاسد .. جملتها في الآتي :أولا : سوء فهم الشريعة حيث تنزل الأمور غير منازلها ..قال الإمام أبو عبيدة - رحمه الله - :"من شغل نفسه بغير المهم أضر بالمهم" الجامع للخطيب - رحمه الله - 2 / 227 .ثانيا : مغالطة النفس والاغترار ، والنتيجة : ضياع الأجور ..ففي الفتح 11/ 343 للحافظ - رحمه الله - :" قال بعض الأكابر : من شغله الفرض عن النفل فهو معذور ، ومن شغله النفل عن الفرض فهو مغرور " .ثالثا : الاضطراب في الأعمال = الوقوع في الشرور والآفات ..قال أبو حامد الغزالي - رحمه الله - :" ترك الترتيب بين الخيرات من جملة الشرور " الإحياء 3/403.فعليك - عبد الله - بفقه مراتب الأعمال حتى يحسن سيرك في الطريق ، ولا تتنكب سبيل التوفيق . كتبه :أبو أويس رشيد بن أحمد الإدريسي الحسني عامله الله بلطفه الخفي وكرمه الوفي
__________________
قال أيوب السختياني: إنك لا تُبْصِرُ خطأَ معلِّمِكَ حتى تجالسَ غيرَه، جالِسِ الناسَ. (الحلية 3/9). قال أبو الحسن الأشعري في كتاب (( مقالات الإسلاميين)): "ويرون [يعني أهل السنة و الجماعة ].مجانبة كل داع إلى بدعة، و التشاغل بقراءة القرآن وكتابة الآثار، و النظر في الفقه مع التواضع و الإستكانة وحسن الخلق، وبذل المعروف، وكف الأذى، وترك الغيبة و النميمة والسعادة، وتفقد المآكل و المشارب." عادل بن رحو بن علال القُطْبي المغربي |
#7
|
|||
|
|||
بسم الله .. ** رسائل رمضانية (7) .. ما أحوجنا ونحن في حالة من الإقبال على الله تعالى في شهر رمضان خاصة بالصلاة.. ، والدعاء.. ، وقراءة القرآن ..إلى " التلذذ بهذه القربات، وذوق طعمها "؟! ..لشهود مشهد ( الأنس بالله عند فعلها )! ..، كتبه :
__________________
قال أيوب السختياني: إنك لا تُبْصِرُ خطأَ معلِّمِكَ حتى تجالسَ غيرَه، جالِسِ الناسَ. (الحلية 3/9). قال أبو الحسن الأشعري في كتاب (( مقالات الإسلاميين)): "ويرون [يعني أهل السنة و الجماعة ].مجانبة كل داع إلى بدعة، و التشاغل بقراءة القرآن وكتابة الآثار، و النظر في الفقه مع التواضع و الإستكانة وحسن الخلق، وبذل المعروف، وكف الأذى، وترك الغيبة و النميمة والسعادة، وتفقد المآكل و المشارب." عادل بن رحو بن علال القُطْبي المغربي |
#8
|
|||
|
|||
بسم الله .. ** رسائل رمضانية ( 8 ) .. مما هو معلوم في الشريعة الغراء أن شهر رمضان شهر الصبر ، حيث إذا تمثله العبد في أثناء صيامه ، وكابد وروض حاله عليه فإنه بذلك يشهد مشهد : ( مجاهدة هوى النفس )؟! ..، وهو من المشاهد الأساس في موضوع " التزكية "!! .. كتبه :
__________________
قال أيوب السختياني: إنك لا تُبْصِرُ خطأَ معلِّمِكَ حتى تجالسَ غيرَه، جالِسِ الناسَ. (الحلية 3/9). قال أبو الحسن الأشعري في كتاب (( مقالات الإسلاميين)): "ويرون [يعني أهل السنة و الجماعة ].مجانبة كل داع إلى بدعة، و التشاغل بقراءة القرآن وكتابة الآثار، و النظر في الفقه مع التواضع و الإستكانة وحسن الخلق، وبذل المعروف، وكف الأذى، وترك الغيبة و النميمة والسعادة، وتفقد المآكل و المشارب." عادل بن رحو بن علال القُطْبي المغربي |
#9
|
|||
|
|||
بسم الله .. ** رسائل رمضانية (9) ..
__________________
قال أيوب السختياني: إنك لا تُبْصِرُ خطأَ معلِّمِكَ حتى تجالسَ غيرَه، جالِسِ الناسَ. (الحلية 3/9). قال أبو الحسن الأشعري في كتاب (( مقالات الإسلاميين)): "ويرون [يعني أهل السنة و الجماعة ].مجانبة كل داع إلى بدعة، و التشاغل بقراءة القرآن وكتابة الآثار، و النظر في الفقه مع التواضع و الإستكانة وحسن الخلق، وبذل المعروف، وكف الأذى، وترك الغيبة و النميمة والسعادة، وتفقد المآكل و المشارب." عادل بن رحو بن علال القُطْبي المغربي |
#10
|
|||
|
|||
بسم الله .. ** رسائل رمضانية (10) ..
كتبه :
__________________
قال أيوب السختياني: إنك لا تُبْصِرُ خطأَ معلِّمِكَ حتى تجالسَ غيرَه، جالِسِ الناسَ. (الحلية 3/9). قال أبو الحسن الأشعري في كتاب (( مقالات الإسلاميين)): "ويرون [يعني أهل السنة و الجماعة ].مجانبة كل داع إلى بدعة، و التشاغل بقراءة القرآن وكتابة الآثار، و النظر في الفقه مع التواضع و الإستكانة وحسن الخلق، وبذل المعروف، وكف الأذى، وترك الغيبة و النميمة والسعادة، وتفقد المآكل و المشارب." عادل بن رحو بن علال القُطْبي المغربي |
|
|