أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
12969 | 86998 |
|
#1
|
|||
|
|||
والشَّيخ الألباني -كما هو معلومٌ عنه من القاصي والدَّاني- يَرى إصلاح هؤلاء -جميعًا-حُكَّامًا ومحكومين- عن طريق:
الدَّعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وعن طريق العلم والسُّنَّة والتَّوحيد. لا عن طريق الثَّورات والانقلابات، ولا عن طريق التَّكفير والتَّفجير؛ بل هو -رحمه الله- مُحاربٌ لهذا، مُضادٌّ له. ["مسائل عِلميَّة.."، (70-71)] |
#2
|
|||
|
|||
إن منهج الألباني واضحٌ كالشَّمس في رائعةِ النَّهار، فدعوتُه هي دعوة السَّلف الصَّالح؛ حقيقةً ومنهجًا وغايَة.
وخلافُه مع معظم الجماعات -عقيدةً ودعوةً- ظاهرٌ كالقمر ليس دونه غَيايَة. ["مسائل عِلميَّة.."، (88)] |
#3
|
|||
|
|||
وكلام شيخِنا الألباني -رحمه الله- في ذمِّ الحزبيَّة والتَّحزُّب كثير وكثير؛ منه قولُه فيه: "ليس من الإسلام في شيء، بل ذلك مما نهى عنه ربُّنا.."، وقولُه: "هذه الأحزابُ لا نعتقد أنَّها على الصِّراط المستقيم، بل نجزم بأنَّها على تلك الطُّرق التي على رأس كلٍّ منها شيطان يدعو النَّاسَ إليه". |
#4
|
|||
|
|||
إن طُلاب العلم -كلَّهم- يعلَمون حَجم تصدِّي العلامة الألباني لنقد الحزبيَّة ومُحاربتها؛ انطلاقًا من قاعدتِه الثَّابتة: (لا فِرَق ولا أحزاب في الإسلام)، ويَعلمون عنه علمَ اليقين أنَّه يُحارب الخروج وفِكر الخوارج، بما يكادُ لا يقاربه فيه أحدٌ من المعاصِرين.. |
#5
|
|||
|
|||
وعليه؛ فإنَّ الطعنَ -اليوم- بِعلماء السُّنة؛ كابن باز والألباني وابن عثيمين، ونحوهم، أو تلامذته النَّاشرين لعُلوم الوحيَين هو طَعنٌ بالسُّنَّة ومنهجها ودعوتها. فليتنبَّه لهذا الخطر الدَّاهم المخلِصون من المسلمين، والصَّادقون من طلبة العلم. [من مقال: "اتِّهام أهل الحقِّ بغير حق"، "مجلة الأصالة"، العدد السابع، ومن هنا لقراءة المقال كاملًا].
|
#6
|
|||
|
|||
* الامتحان بمُوافقة أهلِ السُّنَّة: |
#7
|
|||
|
|||
[حول حركة (جهيمان)]...انقلبت هذه الدَّعوة إلى حركة ثوريَّة تكفيريَّة لأسباب عدَّة؛ منها: الحقد العشائري القبَلي، والنَّعرات الجاهليَّة التي كانت تنضحُ بها أفكارُ (أولئك) وكتاباتُهم!! ومنها: دسّ أعداء السَّلفيَّة بينهم منهجَ التَّكفير حتى بالكبائر؛ حتى ضلُّوا عن منهج السَّلف وتاهُوا، فأدَّى بهم هذا الانحرافُ الفكريُّ والعقديُّ إلى ذاك المصير المظلِم المذموم..ومنها..ومنها.. ["مسائل عِلمية في الدَّعوة والسِّياسة الشَّرعيَّة"، (120-122)]. |
|
|