أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
12969 86998

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر الأخوات العام - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-16-2021, 01:22 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

والشَّيخ الألباني -كما هو معلومٌ عنه من القاصي والدَّاني- يَرى إصلاح هؤلاء -جميعًا-حُكَّامًا ومحكومين- عن طريق:
الدَّعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وعن طريق العلم والسُّنَّة والتَّوحيد.
لا عن طريق الثَّورات والانقلابات، ولا عن طريق التَّكفير والتَّفجير؛
بل هو -رحمه الله- مُحاربٌ لهذا، مُضادٌّ له.


["مسائل عِلميَّة.."، (70-71)]

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-16-2021, 01:24 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

إن منهج الألباني واضحٌ كالشَّمس في رائعةِ النَّهار، فدعوتُه هي دعوة السَّلف الصَّالح؛ حقيقةً ومنهجًا وغايَة.
وخلافُه مع معظم الجماعات -عقيدةً ودعوةً- ظاهرٌ كالقمر ليس دونه غَيايَة.


["مسائل عِلميَّة.."، (88)]
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-18-2021, 01:38 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

وكلام شيخِنا الألباني -رحمه الله- في ذمِّ الحزبيَّة والتَّحزُّب كثير وكثير؛ منه قولُه فيه: "ليس من الإسلام في شيء، بل ذلك مما نهى عنه ربُّنا.."، وقولُه: "هذه الأحزابُ لا نعتقد أنَّها على الصِّراط المستقيم، بل نجزم بأنَّها على تلك الطُّرق التي على رأس كلٍّ منها شيطان يدعو النَّاسَ إليه".
ونصح -رحمةُ الله عليه-في أكثر من مناسبة- المسلمَ: "أن لا يتحزَّب، وألا يتكتَّل مع أي جماعة، أو مع أيِّ فرقة".
هذا هو موقف شيخنا الألباني -رحمه الله- الذي قضى جُلَّ حياتِه عليه، يعرفه عنه، ويُسلِّم له بع، ويراه واضحًا كالشَّمس: كلُّ مسلم راغب بالحق، وهو -في ذلك كلِّه- ضد الخروج على الحكَّام، وضد الثَّورات والانقلابات، وضد التَّكفير المُودِي إلى التَّفجير.
["مسائل عِلميَّة.."، (100-101)].
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07-22-2021, 07:29 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

إن طُلاب العلم -كلَّهم- يعلَمون حَجم تصدِّي العلامة الألباني لنقد الحزبيَّة ومُحاربتها؛ انطلاقًا من قاعدتِه الثَّابتة: (لا فِرَق ولا أحزاب في الإسلام)، ويَعلمون عنه علمَ اليقين أنَّه يُحارب الخروج وفِكر الخوارج، بما يكادُ لا يقاربه فيه أحدٌ من المعاصِرين..
وإخوانُه المخلِصون -من علماء السُّنَّة في العالَم- يعرِفون ذلك جيِّدًا، كما يَعرِف ذلك -ويوقِنُ به-، طُلاب العلم، وهو -في ذلك-في مثل هذا المقام والكلام- كبقيَّة إخوانه العلماء؛ مثل سماحة العلامة الشَّيخ عبد العيز بن باز مُفتي بلاد الحرَمَي الشَّريفَين، وكعُضو هيئة كبار العلماء -هناك- العلامة الشيخ محمد بن صالح العُثيمين..
["مسائل عِلميَّة.."، (98-99)].
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 07-22-2021, 08:14 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

وعليه؛
فإنَّ الطعنَ -اليوم- بِعلماء السُّنة؛ كابن باز والألباني وابن عثيمين، ونحوهم، أو تلامذته النَّاشرين لعُلوم الوحيَين
هو طَعنٌ بالسُّنَّة ومنهجها ودعوتها.
فليتنبَّه لهذا الخطر الدَّاهم المخلِصون من المسلمين، والصَّادقون من طلبة العلم.


[من مقال: "اتِّهام أهل الحقِّ بغير حق"، "مجلة الأصالة"، العدد السابع، ومن هنا لقراءة المقال كاملًا].
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 07-24-2021, 01:53 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

* الامتحان بمُوافقة أهلِ السُّنَّة:
ولقد امتُحن الناسُ -قديمًا- بِحبِّ أئمَّة السُّنَّة ومُوالاتهم؛ كأحمد، وسفيان، وحمَّاد؛ فمَن أحبَّهم فهو على خير، ومن لا: فلا!!
بل قد وقع مثل هذا الامتحان -والابتلاء- فيمن دون هؤلاء الكبراء:
كما قال الإمام عبد الرحمن بن مهدي: "إذا رأيتَ الشَّاميَّ يُحب الأوزاعيَّ وأبا إسحاق الفزاريَّ: فَارْجُ خيرَه"، وفي لفظ: "فهو صاحب سُنَّة".
وقال أحمد بن عبد الله بن يونس: "امتَحِنْ أهل الموصِل بِمُعافى بنِ عمران؛ فإن أحبُّوه: فهم أهل سُنَّة، وإن أبغضوه فهم أهل بدعة".
ومن هذا الباب -فيما نحن بِصدده- قول العلامة حمودد التويجري -تغمَّده الله برحمته-: "الألباني -الآن- عَلَم على السُّنَّة؛ الطَّعن فيه إعانة على الطَّعن في السُّنَّة".
وإذ قد استقرَّ في أحوال دُنيا الاجتماع، وشؤون النفوس والطِّباع؛ أنَّه (لكلِّ زمان دولة ورجال): كان لِزامًا على أهل السُّنة السَّنيَّة أن يعرِفوا كُبَراءَهم، وأن يُميِّزوا مشايخَهم.
فهذا العصر -بِيقين- عصر أئمَّتنا الكبار: ابن باز والألباني وابن عثيمين -رحمهم الله أجمعين، ومن سار على نهجهم الأمين-؛ الذين وَفَّوا لهذه الأمَّة قسطًا عظيمًا من حقِّها، وأدَّوا جانبًا مُهمًّا من الواجبات الثِّقال الملقاة على عواتقهم تُجاهها؛ نصحًا وتوجيهًا وتعليمًا وإرشادًا.
* علماء السُّنَّة سدٌّ مَنيع:
ويعلم كل ذي بَصر وبصيرة كم قد رُدَّت من فتن على الأمَّة -بوجودهم-! وكم حُفظت بسببهم عقول وقلوب! وكم صِينَت -بإمامتهم وأمانتهم- مِن دماء وأعراض وأموال!
فرحمهم الله -تعالى- رحمة واسعة، وألحقنا بهم في الصالحين من عباده على خير وحُسن خاتمة -بِمنِّه وكرمه-.
ولما كان حال هؤلاء الأئمَّة: كذلك؛ كان لا بُدَّ أن يكونوا -هم- مِحنةَ المخالِف، ونُصرةَ المؤالِف: لا تحزُّبًا؛ فالتَّحزُّب سببُ مقتٍ لا ينقطع، ولكن: ولاءً للحق ودُعاته وحَمَلته:
فالمحبُّ لهم، الرَّافع قدرَهم، المادح منهجَهم: خيرُه مرجوٌّ، وفضلُه مأمول، والمبغِضُ لهم، المشكك فيهم، المتنقِّص بهم: فضلُه مهضوم، ونهجُه مهدوم!



["الدرر المتلألئة بنقض الإمام العلامة الألباني (فرية) موافقته المرجئة"، (7-10)].
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 07-25-2021, 07:25 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

[حول حركة (جهيمان)]
...انقلبت هذه الدَّعوة إلى حركة ثوريَّة تكفيريَّة لأسباب عدَّة؛ منها: الحقد العشائري القبَلي، والنَّعرات الجاهليَّة التي كانت تنضحُ بها أفكارُ (أولئك) وكتاباتُهم!! ومنها: دسّ أعداء السَّلفيَّة بينهم منهجَ التَّكفير حتى بالكبائر؛ حتى ضلُّوا عن منهج السَّلف وتاهُوا، فأدَّى بهم هذا الانحرافُ الفكريُّ والعقديُّ إلى ذاك المصير المظلِم المذموم..ومنها..ومنها..
وليس من تلك الأسباب -البتَّة- دعوةُ أستاذِنا الألباني، التي تحارب التطرُّف، وتَنقضُ عُرى التَّكفير والثَّوراتِ والنَّزوات؛ وهذا أمرٌ متواتر عن الألباني، مُشتهِر عن منهجه؛ يعرفه القاصي والدَّاني، وهو -لأجل ذا- منتشرٌ خَبَرُه في الأوساط العلميَّة -وغير العلميَّة-كافَّة- في العالم الإسلامي كلِّه، ومن أجلِه -أيضًا- ترى الثَّوريِّين والتَّكفيريِّين يُحاربونه أشد الحرب في مؤلَّفاتهم، ويَصِمونه -من أجل محاربتِه للتَّكفير- بالإرجاء؛ حتى إنَّه صُنِّفت فيه -بسبب ذلك- كتاباتٌ خاصَّة مُستقلَّة...
فمِن الإفك الواضح، والزُّور الفاضح: أن تُربَط فكرة الجُهيمانيَّة وفِتنتُهم وثَورتُهم بِدعوة الألباني ومنهجه.
وقد عَرف العلماء وطلاب العلم -في بلاد الحَرَمين خاصَّة- نَقْدَ الألباني للجُهيمانيِّين ومناظرتَه لهم لِردِّهم إلى الصَّواب، فأبَوا إلا التمرُّد عليه وعلى غيرِه من علماء السُّنَّة، وعلى رأسهم سماحةُ العلامة الشَّيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله-تعالى-.
ولقد سأل أخونا الفاضل الشَّيخ أبو إسحاق الحُويني -وفَّقه الله للصَّواب-قبل أكثر من عشر سنوات- شيخَنا الألباني عن (جُهيمان والمهدي!!) -ومن معهما-، وحُكمِ فِعلتِهم النّكراء في المسجد الحرام؟
فقال شيخُنا -جوابًا- ما لفظُه: "لو فعلوا فِعلتَهم هذه في العَراء: لا تجوز؛ فما بالُك في المسجد الحرام؟!".
ثم قال -رحمه الله-: "فهذا الخروجُ لا يجوزُ إسلاميًّا -مُطلقًا-؛ وه في المسجد الحرام إثمٌ أكثر".
وفيه قولُه -عند ذِكره وصولَ خبر ما حدث في المسجد الحرام إليه-بعدُ-: "سبحان الله! وقع ما كنتُ أحذِّرُ منه وأخشاه؛ من القيام بالثَّورات والانقلابات بِزعم الإصلاح، وهذا يُنافي ما تبنَّيتُه منذ نحو عشرين سَنة؛ بأن الإصلام لا يكون إلا بالتَّصفية والتَّربية".
["مسائل عِلمية في الدَّعوة والسِّياسة الشَّرعيَّة"، (120-122)].
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:06 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.