أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
63668 83234

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر العقيدة و التوحيد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-20-2009, 10:17 AM
ابو اميمة محمد74 ابو اميمة محمد74 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 13,664
افتراضي




( 29 )

من الخطأ القول :

الولاء للقبيلة أو الحزب أو الطائفة أو البلد

الصحيـــــــــــح :

الولاء للدين الاسلامي و أهله

السبب

قال تعالى

( و المؤمنون و المؤمنات بعضهم أولياء بعض )
__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية
https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-21-2009, 09:45 AM
ابو اميمة محمد74 ابو اميمة محمد74 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 13,664
افتراضي







( 42 )

من الخطأ القول :

اذهب الى العراف لتعرف منه أشياء متعلقة بالغيب

الصحيـــــــــــح :

و لا يحل سؤاله و لا إتيانه

السبب :

قوله عليه الصلاة و السلام

" أن من أتى عرافاً فسأله لم تقبل له صلاة أربعين يوماً "


__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية
https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-02-2011, 09:33 PM
عزمي الجوابرة عزمي الجوابرة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الاردن
المشاركات: 186
افتراضي

مباحث طيبة تصلح درسا أومشروع خطبة جمعة
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01-02-2011, 11:08 PM
ابو اميمة محمد74 ابو اميمة محمد74 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 13,664
Arrow

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزمي الجوابرة مشاهدة المشاركة
مباحث طيبة تصلح درسا أومشروع خطبة جمعة
جزيت خيرا على مرورك العطر
__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية
https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 01-28-2011, 12:01 PM
ابو اميمة محمد74 ابو اميمة محمد74 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 13,664
افتراضي

( 352 )



من الخطأ أن يقال :



شهر صفر الخير



الصحيح



شهر صفر و بس


بدون خير و لا شر



السبب


قال ابن عثيمين :


فشهر صفر ليس فيه خير ولا شر,بل هو كغيره من الشهور فيه الخير و فيه الشر
الفائده التاسعه والثلاثون
الفوائد المنتقاه من شرح كتاب التوحيد
العلامه بن عثيمين
__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية
https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 01-28-2011, 12:02 PM
ابو اميمة محمد74 ابو اميمة محمد74 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 13,664
افتراضي

( 353 )




من الخطأ أن يقال :


من السنة التكبير الجماعي بعد الصلاة أيام التشريق


الصحيح :


ليس من السنة ذلك بل هو من البدع


السبب


أنه لم يشرع


بحث بعض أهل العلم فقال :


حكم التكبير الجماعي في العيدين وبعض أقوال أهل العلم في التحذير من بدعة التكبير الجماعي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


حكم التكبير الجماعي في العيدين


حكم التكبير الجماعي في العيدين
ومن البدع التكبير الجماعي في العيدين , وجعله على وتيرة واحدة وصوت واحد , وذلك لأنه لم ينقل عن النبي ولا عن السلف الصالح , والمشروع هو أن يكبر كل إنسان جهرًا لنفسه ولا يمشي على صوت غيره , لكن إذا كان في مصلى العيد وفي الطريق وتوافقت أصوات المكبرين من غير اتفاق فلا حرج في ذلك , فضلاً عما فيه من تشويش وإيذاء للمسبوقين الذين يكملون صلاتهم عقب تسليم الإمام لا سيما في أيام التشريق , فربما تريد أن تقول أنت ذكرًا من أذكار ما بعد الصلاة , وأخوك يريد أن يقول ذكرًا آخر , فأنت بهذا التكبير الجماعي تشغله , وتشغل أيضًا من يكمل صلاته , وتشغل أيضًا من دخل المسجد ويريد أن يصلي , ولو كان هذا التكبير الجماعي واردًا عن السلف الصالح لنقل إلينا , فلما لم ينقل إلينا شيء من هذا عُلم أن ذلك من البدع المحدثات في دين الله التي ما أنزل الله بها من سلطان , وليس عليها أي دليل , فليحذر المسلم من الوقوع في مثل هذه البدع, وليذكر دائمًا قوله , وشر الأمور محدثاتها , وكل محدثة بدعة , وكل بدعة ضلالة , وكل ضلالة في النار .


ولم يرد دليل على تخصيص عدد معين من التكبيرات عقب الصلاة , وقد قال صديق حسن خان (المتوفى عام 1307 هـ الموافق 1889 م) : فما جرت عليه عادة الناس اليوم - استنادًا إلى بعض الكتب الفقهية - مِن جَعْلِهِ (أي التكبير) عقب كل صلاة فريضة ثلاث مرات , وعقب كل صلاة نافلة مرة واحدة , وقصر المشروعية على ذلك فحسب ليس عليه أثارة من علم .
كما أن التكبير ليس بديلاً عن أذكار ما بعد الصلاة .


وأما ما نُقل عن عمر رضي الله عنه أنه كان يكبر في قُبته - خيمته - فيكبر الناس حتى ترتج منًى تكبيرًا فوضح ذلك ابن رجب (المتوفى عام 795 هـ) قائلاً : ( النوع الثاني) التكبير المطلق , الذي لا يتقيد بوقت. وقد ذكر البخاري عن عمر وابن عمر , أنهما كانا يكبران بمنًى - يعني : في غير أدبار الصلوات - وأن الناس كانوا يكبرون بتكبير عمر حتى ترتج منًى (انتهى كلام ابن رجب بحروفه) .


فهذا واضح أن خبر عمر رضي الله عنه في التكبير المطلق أيام التشريق لا يتقيد بوقت معين , وليس في هذا الخبر أنه كان عقب الصلوات المكتوبات بل كان في خيمته وليس في المسجد , وليس فيه أنهم كانوا يكبرون تكبيرًا جماعيًّا بصوت واحد , وقد وجه خبر عمر رضي الله عنه بعض أهل العلم بأن عمر رضي الله عنه بدأ التكبير , فلما سمع الناس تكبيره كبروا .


ولم يرد استحباب الجهر الجماعي على صوت واحد إلا على كلمة آمين خلف الإمام .


بعض أقوال أهل العلم في التحذير من بدعة التكبير الجماعي


(1) قالت لجنة الفتوى بمصر : إن الاتفاق في التكبير بصوت جماعي غير معروف عن السلف , فكلٌّ يكبر حتى يجتمع التكبير من غير اتفاق , وتعلو أصوات المكبرين .


(2) وسئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عن حكم التكبير في أيام التشريق , وعيد الفطر جماعيًّا , وذلك بأن يقول الإمام بعد كل صلاة : (الله أكبر , الله أكبر , الله أكبر , لا إله إلا الله , الله أكبر , الله أكبر , ولله الحمد) ثم تردد الجماعة بصوت واحد ومرتفع بلحن يكررونها ثلاث مرات بعد كل صلاة .
فكان مما أجابت به: التكبير الجماعي بصوت واحد ليس بمشروع بل ذلك بدعة , لما ثبت عن النبي أنه قال: (( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )) , ولم يفعله السلف الصالح , لا من الصحابة , ولا من التابعين ولا تابعيهم , وهم القدوة , والواجب الاتباع , وعدم الابتداع في الدين .


وسئلت - أيضًا - ثبت لدينا أن التكبير في أيام التشريق سنة , فهل يصح أن يكبر الإمام ثم يكبر خلفه المصلون ؟ أم يكبر كل مصلٍّ وحده بصوت منخفض أو مرتفع ؟


فأجابت : يكبر كلٌّ وحده جهرًا , فإنه لم يثبت عن النبي التكبير الجماعي , وقد قال : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) .


(3) وكذلك الشيخ علي محفوظ ( عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر ) صاحب كتاب ((الإبداع في مضار الابتداع)) , وهذا الكتاب طبق ما قرره مجلس الأزهر الأعلى من مناهج التعليم لقسم الوعظ والخطابة بالأزهر الشريف , وقرر تدريسه في كلية أصول الدين بالأزهر (توفي عام 1361 هـ الموافق 1942 م) , وهو يحذر من بعض البدع فقال : ومنها : اجتماع الناس يوم العيد بالمساجد وانقسامهم إلى طائفتين , كل واحدة منهما ترد على الأخرى بالتكبير المعروف , فإن السنة أن يكبر المسلمون في البيوت والطرقات ومصلاهم كل على انفراد.


(4) وسُئل الشيخ ابن عثيمين عن التكبير الجماعي في العيدين , فقال السائل : عندنا في بعض المساجد يجهر المؤذن بالتكبير في مكبرات الصوت والناس يرددون وراءه ما يقول , فهل هذا يعد من البدع أم هو جائز ؟


فأجاب : هذا من البدع لأن المعروف من هدي النبي في الأذكار أن كل واحد من الناس يذكر الله سبحانه وتعالى لنفسه , فلا ينبغي الخروج عن هدي النبي وأصحابه .


(5) قال الشيخ الألباني( : الجهر بالتكبير هنا - أي في العيدين - لا يشرع فيه الاجتماع عليه بصوت واحد كما يفعله البعض .


(6) قال الشيخ مقبل : ما اعتاده الناس أيام التشريق عقب الصلوات أنهم يكبرون , وهذا ليس بمشروع , بل التكبير مطلق , أعني أنك تبدأ عقب الصلوات بالأذكار المشروعة التي تقال عقب الصلوات ثم تكبر سواء عقب الصلوات أم في الضحى أم في نصف النهار أو في آخر النهار أو في نصف الليل .


(7) قال ابن حاج (المتوفى بالقاهرة عام 737 هـ) : كل واحد يكبر لنفسه ولا يمشي على صوت غيره - أي في تكبيرات العيدين - وأما ما يفعله بعض الناس اليوم من أنه إذا سلم الإمام من صلاته كبر المؤذنون على صوت واحد , على ما يُعلم من زعقانهم في المآذن ويطيلون فيه , والناس يستمعون إليهم ولا يكبرون في الغالب , وإن كبر أحد منهم فهو يمشي على أصواتهم , وذلك كله من البدع إذ أنه لم ينقل أن النبي فعله , ولا أحد من الخلفاء الراشدين بعده , وفيه إخراق حرمة المسجد برفع الأصوات فيه والتشويش على من به من المصلين والتاليين والذاكرين(19) .


(8) قال الإمام الحافظ الشاطبي صاحب كتاب ((الاعتصام)) (المتوفى عام 790 هـ) - بعد أن ذكر تعريف البدعة فعدد منها أنواعًا فقال : ومنها : التزام الكيفيات والهيئات المعينة , كالذكر بهيئة الاجتماع على صوت واحد .
انتهى هذا الجمع من كتاب (من أحكام عيد الأضحى وشهر ذي الحجة من ص 11 : ص 22)
__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية
https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 02-17-2011, 08:27 PM
أبو عبد الرحمن الوهراني أبو عبد الرحمن الوهراني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 678
افتراضي

نفع الله بك
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 09-16-2012, 01:27 AM
ابو اميمة محمد74 ابو اميمة محمد74 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 13,664
افتراضي

373

هل إحياء الأموات في القبر هو مثل إحياءهم في الدنيا




إنني مؤمن بالله، وأصدق بما جاء في الكتاب العزيز ولكن الذي يثير الشك عندي هو إحياء الميت في القبر، سؤالي: هل هي نفس حياته الأولى، وكم حاسة ترجع إليها، وإلى متى تبقى حياته في القبر؟ وإذا كان الميت تُسأل جثته فما مصير الذين يُحرقون مثل الهند وألبانيا وغيرهم, وأين يتم سؤالهم؟ إن الطبيب يا سماحة الشيخ عندما يجري العملية يبعد حواس الإنسان عنه بمخدر، أما هذا الموت فإنني لا زلت أتساءل وأبدي لكم أنني غير ساخر، لكنني في حيرة،

أولاً: ينبغي أن يعلم أن الواجب على كل مؤمن وعلى كل مؤمنة التصديق بما أخبر الله به في كتابه أو على لسان رسوله - صلى الله عليه وسلم - من جميع الأمور, فيما يتعلق بالآخرة, والحساب والجزاء, والجنة والنار, وفيما يتعلق بالموت والقبر وعذابه ونعيمه على المؤمن أن يصدق بما أخبر الله به ورسوله, فما جاء في القرآن العظيم أو صحت به السنة فعلينا الإيمان والتسليم والتصديق؛ لأنا نعلم أن ربنا هو الصادق في قوله قال سبحانه: وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً, وقال: وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ حَدِيثًا, ونعلم أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - أصدق الناس, وأنه لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى فما ثبت عن في الأحاديث الصحيحة وجب التصديق به, وإن لم نعرف كنهها وإن لم نعرف حقيقته نصدق بما أخبر به من أمر الآخرة, من أمر الجنة من أمر النار من عذاب أهل النار نعيم أهل الجنة كون العبد في القبر يعذب أو ينعم ترد إليه روحه ويسأل كل هذا حق جاءت به النصوص والأحاديث الصحيحة, فعلى العبد أن يسلم ويصدق بكل ما علمه من القرآن العظيم أو صحت به السنة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو أجمع عليه علماء الإسلام, ثم إذا من الله على المؤمن وعلى المؤمنة بالعلم وبالحكم والأسرار فهذا خير إلى خير, ونور إلى نور, وعلم إلى علم فليحمد الله وليشكره على ما أعطاه من البصيرة في الحكم والأسرار التي من الله عليه بها حتى زاد علمه وحتى زادت طمأنينته, أما ما يتعلق بسؤال الأخ عن حال القبر وعن حال الميت فإن السؤال حق, فإن الميت ترد إليه روحه إذا مات صحت به الأخبار عنه - صلى الله عليه وسلم - ترد إليه روحه, فيسأل في قبره على كيفية الله أعلم بها حياة غير حياته الدنيوية, حياة خاصة برزخية ليست من جنس حياته في الدنيا التي يحتاج فيها إلى الطعام والشراب ونحو ذلك لا، بل حياة خاصة يعقل معها السؤال والجواب, ثم ترجع روحه بعد ذلك إلى عليين إن كان من أهل الإيمان إلى الجنة, وإن كان من أهل النار إلى النار؛ لكنها تعاد إليه وقت السؤال والجواب فيسأله الملكان من ربك؟ ما دينك؟ من نبيك؟, فالمؤمن يقول: ربي الله, والإسلام ديني, ومحمد نبيي هكذا المؤمن والمؤمنة, ويقال له ما علمك بهذا الرجل محمد فيقول هو رسول الله جاءنا بالهدى فآمنا به وصدقناه واتبعناه, فيقال له نم صالحاً قد علمنا إن كنت لمؤمنا, ويفتح له باب إلى الجنة فيأتيه من روحها ونعيمها ويقال هذا مكانك في الجنة حتى يبعثك الله إليه, ويفتح له باب إلى النار ويرى مقعده من النار والله على كل شيء قدير هذه أمور عظيمة غيبية فيرى مقعده ويقال له هذا مكانك لو كفرت بالله, أما الآن فقد عافاك الله منه وصرت إلى الجنة, وهكذا يقال للكافر إذا سئل قال الكافر هاه هاه لا أدري سمعت الناس يقولون شيئاً فقلته فيضرب بمرزبة يعني مطرقة من حديد فيصيح صيحة يسمعها كل شيء إلى الثقلين إلا الإنس والجن تسمعها البهائم, ويقال له قد علمنا أنك غير مؤمن وعلى هذا عشت وعليه مت فيفتح له باب إلى النار ويضيق عليه قبر حتى تختلف أضلاعه ويكون قبره عليه حفرة من حفر النار نعوذ بالله, ويفتح له باب إلى النار يأتيه من سمومها وعذابها ويقال هذا مكانك حتى يبعثك الله إليه, ويفتح له باب إلى الجنة فيرى مقعده من الجنة لو هداه الله, ولكن الله صرفه عنه لما كفر بالله وربك أحكم وأعلم-سبحانه وتعالى, فالقبر إما روضة من رياض الجنة وإما حفرة من حفر النار, والعذاب والنعيم للروح والجسد جميعاً في القبر للروح والجسد, وهكذا في الآخرة في الجنة في الروح والجسد في النار للروح والجسد, أما من مات بالغرق, مات بالحرق, مات بأكل السباع فإن روحه يأتيها نصيبها من العذاب والنعيم, ويأتي جسده من ذلك في البحر, أو في الحرق, أو في بطون السباع فيأتي نصيبه من ذلك على الوجه الذي يعلمه الله-سبحانه وتعالى- لكن المعظم والمهم على الروح التي تبقى فهي إما منعمة وإما معذبة, فإما أكله السباع ذهبت روحه إلى مكانها من خير وشر وهكذا من أحرقته النار, أو سقط في البحار, وأكلته حيتان البحر أو غير ذلك الأرواح تذهب إلى مكانها, المؤمن تذهب روحه إلى الجنة, قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (إن روح المؤمن طائر يعلق في شجر الجنة يأكل من ثمارها), والكافر تذهب روحه إلى النار وإلى ما شاء الله من عذاب الله, وإن ذهب جسده في الحرق, أو في السباع, أو في غير ذلك, فينبغي لك أيها السائل وأيها المؤمن وأيها المؤمنة أن تطمئن إلى ما أخبر الله ورسوله, وأن كون الإنسان يحرق, أو تأكله السباع, أو يذهب في البحار, أو غير ذلك كل هذا لا يمنع من العذاب والنعيم, فالنعيم والعذاب يصل إليه كما يشاء الله-سبحانه وتعالى-, ومعظمه في القبر على الروح نعيماً أو شراً, ويلقى الجسد نصيبه من ذلك, وعند بعثه ونشوره يجمع الله له ما وعده به من خير وشر لروحه وجسده, فالروح والجسد يوم القيامة منعمان أو معذبان جميعاً, إما في النار وهم الكفار وإما في الجنة وهم أهل الإيمان, أما العصاة فلهم نصيب العصاة لهم نصيبهم بين هؤلاء وهؤلاء إن عفا الله عنهم ألحقوا بأهل الإيمان وصاروا إلى الجنة والكرامة, وسلموا من عذاب القبر ومن عذاب النار, وإن لم يعفا عنهم بسبب معاصيهم من زنا, أو شر الخمر, أو عقوق الوالدين, أو قطيعة الرحم, أو أكل الربا أو غير هذا إذا لم يعف عنهم نالهم نصيبهم من العذاب في القبر على قدرهم لكنهم دون الكفار أقل من الكفار, ويوم القيامة يدخلهم الله النار ويعذبون على قدر معاصيهم إن لم يعف الله عنهم إذا طهروا في النار وخلصوا من خبث معاصيهم أخرجهم الله من النار إلى الجنة, بفضله ورحمته-سبحانه وتعالى-, وقد يخرجوا بشفاعة الشفعاء كشفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم - , وشفاعة الملائكة, والأنبياء, والمؤمنين, والأفراط, ويبقى في النار من العصاة من شاء الله فيخرجهم الله برحمته سبحانه من غير شفاعة أحد, بل بمجرد فضله ورحمته- جل وعلا-؛ لأنهم ماتوا على التوحيد, فيخرجهم الله من النار بعدما يجازون إذا لم يعفا عنهم قبل ذلك, ولا يبقى في النار إلا الكفرة يخلدون فيها أبد الآبد يبقى الكفار مخلدين في النار أبد الآباد, أما العصاة الذي ماتوا على المعاصي لم يتوبوا فهم تحت مشيئة الله- سبحانه وتعالى-إن شاء عفا عنهم بأعمالهم الطيبة وتوحيدهم, وإن شاء عاقبهم وعذبهم في القبر وفي النار على قدر معاصيهم, ولكنهم لا يخلدون خلوداً دائماً أبداً لا بل يقيمون في النار إذا دخلوها مدداً متفاوتة على حسب أعمالهم السيئة, فإذا انتهت عقوبتهم أخرجهم الله من النار إلى الجنة هذا قول أهل السنة والجماعة قاطبة خلافاً للخوارج والمعتزلة, فإن الخوارج والمعتزلة يقولون العصاة إذا دخلوا النار لا يخرجون أبداً كالكفار وهذا قول باطل, والذي عليه أهل السنة والجماعة وهم أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - وأتباعهم بإحسان أن العصاة إذا لم يعفا عنهم ودخلوا النار لا يخلدون, بل يعذبون عذاباً متفاوتاً على قدر معاصيهم مدداً يشاءها الله-سبحانه-ويعلمها فإذا انتهت المدة التي قدرها الله لهم أخرجوا من النار وصاروا إلى نهر يقال له نهر الحياة فينبتون فيه كما تنبت الحبة في حميل السيل, فإذا تم خلقهم أذن لهم في دخول الجنة فضلاً منه-سبحانه وتعالى- نسأل الله للجميع التوفيق والهداية والعلم النافع. جزاكم الله خيراً ، إذاً علينا أن نصدق بما جاء في القرآن الكريم وبما جاءت به السنة الكريمة يما يخص نعيم القبر وفيما يخص عذابه وعلينا أن نبتعد عن الشكوك والأوهام فيما يخطر في بال الإنسان؟. نعم كل ما عرض للإنسان من شكوك وأوهام يعرضها على القرآن والسنة حتى تزيل ذلك. فما في الكتاب والسنة هو النعيم الصافي. وهو الذي يزيل الشكوك والأوهام ويجعل المؤمن في راحة وطمأنينة مرتاح لما قاله الله ورسوله. وإن كان لا يفهم ذلك أو لم يعرف الحكمة في ذلك الله أحكم وأعلم إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ لا يعذب إلا لحكمة, ولا ينعم إلا لحكمة, ولا يعطي إلا لحكمة ولا يمنع إلا لحكمة هو الحكيم -سبحانه وتعالى-هو الحكيم والعليم بكل شيء- سبحانه وتعالى-. بارك الله فيكم ، سماحة الشيخ لعل ما توصل إليه العلم الحديث في الوقت الحاضر يقرب لبعض الإخوان حقيقة تلك المسائل ، قد يستعمل في بعض المسائل ولاسيما فيما يتعلق بالتصوير فيما يتعلق بالتسجيل فيما يتعلق بتلك الأمور ، كل هذه الأشياء التي حدثت فيها عبرة بعض الناس كانوا يتساءلون ويقولون كيف ينادي أصحاب الجنة أصحاب النار, وأصحاب الجنة في أعلى عليين والنار في أسفل سافلين بينهم التباعد العظيم, فأراهم الله هذه العجائب الآن هذا المذياع الذي من أقصى الدنيا إلى أقصى الدنيا يسمعون منه أخبار ويريهم الله العبرة, هذا المذياع وهذا الذي يسمعه الناس من بعيد, وهذا الهاتف التلفون يتخاطبون به من بعد إلى بعد هذه آية وعبرة تدلهم على صحة ما أخبرت به الرسل من كون أهل الجنة ينادون أهل النار ويسمعون غوائهم وشرهم إذا أردوا ذلك كل هذا من آيات الله. بارك الله فيكم ، تسجيل خطوات الإنسان وتسجيل صوته سماحة الشيخ لعل لهذا أيضاً تأثير على حفظ الأعمال وإتقانها وأن كل شيء مقيد؟ وكذا رؤيته في التلفاز وغيره أهل النار يرون أهل النار فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَاء الْجَحِيمِ مع البعد العظيم الله أقدره أن يرى أهل النار هذه من آيات الله كما أنه الآن يرى الإنسان يتكلم في محل بعيد تنقله الأقمار الصناعية وهو في مكان آخر- سبحانه الله- هذه آية من آيات الله سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ وهو على كل شيء قدير -سبحانه وتعالى-وبكل شيء عليم يري عباده العبر, ويوضح لهم الآيات لعلهم يعقلون, لعلهم يفهمون, لإقامة الحجة و....المعذرة. كأني بسماحة الشيخ يدعوا إلى تأمل مثل هذه الأشياء وهي تقرب تلك الصور؟ لا شك أنها تقرب وتعين على فهم الكتاب والسنة فيما أشكل من هذه الأمور؟ بارك الله فيكم
http://www.binbaz.org.sa/mat/20065

__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية
https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 05-24-2011, 01:31 PM
محمد عارف المدني محمد عارف المدني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 1,060
افتراضي

بارك الله فيك
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 05-25-2011, 01:37 AM
ابو اميمة محمد74 ابو اميمة محمد74 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 13,664
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عارف المدني مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك
وفيك بارك اخي محمد
__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية
https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:50 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.