أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
8377 | 97777 |
#1
|
|||
|
|||
قِصّة صغيرة ، و ... غُصّة كبيرة!
قِصّة صغيرة ، و ... غُصّة كبيرة! كَتَبَ صاحبُ قلبٍ وقلمٍ -يصوّر أحوال ما يتصوّر من الأهوال-بملخص الكلم ، ووجيز المقال-: -نعم ، نعم ؛ أريده الآن -فوراً-؛ فالموضوع ضروري -جداً-.. ضروووري –لا تتأخّر-.. قالها –عبر الهاتف-لاهثاً-مخاطباً (سـ ..= الشيخ)-! وما هي إلا دقائق معدودة ، إلا وهو ماثلٌ بين يدَي الشيخ -بلهفة- منتفخَ الأوداج فرَحاً ، متهللَ الوجه طرَباً!! -وجدتُها ، وجدتُها.. قالها بانتشاء ،ثم استدرك -قائلاً-: -هي قديمة! لكن (الحق!) –يا شيخنا-لا يسقط بالتقادم!! ..لم ينتظر استفسار الشيخ!ولا بيان رأيه وموقفه!!بل بادر -مبيّناً- : -لقد ظفرتُ (!) لـ (..........) بكلمة –قالها في شريط!–قبل تسع عشرة سنة!-تقريباً-يُثني فيها على (............!) - وهو من رؤوس أهل البدع-! وحتى لا نظلم (!) الرجل –فالظلم ظلمات- ؛ فإن كلمته غـ..غـ..غير صريحة! لكنْ ؛ لا بد من تقريع هذا الصنف –من باب {فشرّد بهم من خلفهم}-.. هذا الصنف (الخبيث!) الذي لا يبدّع أهل البدع!فـ... (منهج السلف!): أن من لم يبدّع المبتدع ؛ فهو مبتدع!! ... قال الشيخ –بعد صبر وصمت!-وقد عقد حاجبيه جَذِلاً!-متسائلاً-بحذَر-محاولاً التذكُّر!-: -أ..أ..أ..أهو مِن (هنا!) ، أو مِن هـ...(هناك!)؟! -لا -يا شيخ-.. (طبعاً!!!) هو من (هناك!)!!-قالها وهو يُهمهم بصوت منخفض منكسر –غير مسموع للشيخ الثمانينيِّ-أحسن الله خاتمتَه-: لو كان مِن(هنا!)لَـمَا كنت (هنا!)-! -أهو (سلفي!)؟! أم (حزبي!)؟! -لا –يا شيخ-الحمد لله (!): هو سلفي! آآآه.. لقد صبرنا عليه -سنوات-.. و...ناصحناه -مرات-.. فـ.... ...سارعوا –على الفور والتوّ- بنشر ضلالالاته في الإنترنت –وبخاصة في (موقع...)،و(شبكة...)-!! شنّوا الغارة ! واقطعوا كل صلة وزيارة ! اهجُروه.. أسقِطوه... واكتبوا فيه البياناتِ المحذّرةَ منه! وألّفوا الكتبَ في هتك ستره! وأوصِلوا -بسرعة- هذا الحكمَ (القاطعَ ، غيرَ القابل للاجتهاد!) إلى كل (جماعاتكم) -في الشرق والغرب –من أمريكا.. إلى.. أندونيسيا-! حذِّروا منه ، ولا تأخذكم به في دين الله رحمة! لا تأخذوا عنه العلم! لا تقرؤوا كتبه ومقالاته-قديمها وجديدها-! إنه أحطّ أهل البدع! ... وقبل كل شيء : اتصِلوا بـ (العلماء!!): (1-.... !)، و(2-.... !) ؛ حتى ينصروا هذا الحق –بلا تلبيس- (!) ، ويناصرونا في موقفنا المشرِّف النفيس (!) من هذا المبتدع الخسيس!! هكذا قال الشيخ –بحزم وجزم-متداخلةً في قسَمات وجهه علاماتُ الرضا ، وأَماراتُ السخط-ولكلٍّ سببُه-! - الحمد لك –يا رب-.. لقد انتهينا من واحد (جديد!).. ولكن: مَن التالي؟! أخرج المُريدُ الصادق ، والتلميذُ الواثق ، والولهانُ العاشق (!)-وهو يحدّث نفسَه- ورقة صغيرة ، ملفوفة بعناية-من جيبه العُلوي-، وبدأ ينظر إليها –بعد فتحها-باهتمام-وهو يبحث –في جيبه الأخرى- عن نظّارته! -: -نعم ، نعم.. إنه (....)! لقد صبرنا عليه -سنوات-! و...ناصحناه -مرات-! وهو -أيضاً-... من (هناك!)!! و...(سلفي!)-كذاك-! لمِثلِ هذا يموتُ القلبُ مِن كَمَدٍ *** إنْ كان في القلبِ إسلامٌ وإيمانُ * * * * * |
#2
|
||||
|
||||
اقتباس:
هذه هي شيخنا. جزاك الله خيراً.
__________________
|
#3
|
|||
|
|||
لمِثلِ هذا يموتُ القلبُ مِن كَمَدٍ *** إنْ كان في القلبِ إسلامٌ وإيمانُ
__________________
قال ابن القيم: ( وأي دين وأي خير فيمن يرى محارم الله تنتهك وحدوده تضاع ودينه يُترك وسنة رسول الله صلّى الله عليه وسلم يُرغب عنها وهو بارد القلب ساكت اللسان! شيطان أخرس، كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق، وهل بَليّة الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياساتهم فلا مبالاة بما جرى على الدين! وخيارهم المتحزن المتلمظ، ولو نوزع في بعض ما فيه غضاضة عليه في جاهه ,أو ماله بذل وتبذل وجد واجتهد، واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة بحسب وسعه. وهؤلاء مع سقوطهم من عين الله، ومقت الله لهم قد بلوا في الدنيا بأعظم بلية تكون وهم لا يشعرون، وهو موت القلوب، فإن القلب كلما كانت حياته أتم كان غضبه لله ورسوله أقوى وانتصاره للدين أكمل. وقد ذكر الإمام أحمد رحمه الله وغيره أثرا: أن الله سبحانه أوحى إلى ملك من الملائكة أن اخسف بقرية كذا وكذا، فقال: يارب كيف وفيهم فلان العابد! فقال: به فابدأ فإنه لم يتمعر وجهه في يوما قط) (إعلام الموقعين 2\157). |
#4
|
|||
|
|||
الله المستعان
|
#5
|
|||
|
|||
شيخنا ,بارك الله فيكم ,أمضي قدما على ما أنت عليه,ولا تأبه للحساد والكائدين .فوالله منهج هولاء مخالف لمنهج الأئمة و العلماء والعقلاء. نسأل الله ان يكون معك من الله ظهير.
|
#6
|
|||
|
|||
لمِثلِ هذا يموتُ القلبُ مِن كَمَدٍ *** إنْ كان في القلبِ إسلامٌ وإيمانُ * * * * *
__________________
قَال شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ :" وَأَمَّا الِاخْتِلَافُ فِي " الْأَحْكَامِ " فَأَكْثَرُ مِنْ أَنْ يَنْضَبِطَ وَلَوْ كَانَ كُلَّمَا اخْتَلَفَ مُسْلِمَانِ فِي شَيْءٍ تَهَاجَرَا لَمْ يَبْقَ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ عِصْمَةٌ وَلَا أُخُوَّةٌ وَلَقَدْ كَانَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا سَيِّدَا الْمُسْلِمِينَ يَتَنَازَعَانِ فِي أَشْيَاءَ لَا يَقْصِدَانِ إلَّا الْخَيْرَ .."
|
#7
|
|||
|
|||
الله المستعان...
__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog |
#8
|
|||
|
|||
لا أقول إلا كما قال الشاعر:
ليلٌ من الهم أم فجرٌ من الكَمَدِ ** وا ضيعة الحقِّ فيك اليومَ يا بلدي أرْثِي لِقَوْمِيَ أَمْ أُغْضي على كَمَدٍ ** شَجىً بِحَلْقي وأَسْمالاً على كَبِدي نشكوا إلى اللهِ مِنْ دَهياءَ كالِحَةٍ ** أَعْمَتْ بصائِرَنا عَن مَسْلَكِ الرَّشّدِ
__________________
مِن الـدِّيـنِ كشفُ العَيبِ عَنْ كُلِّ كاذبِ وعَنْ كُلِّ بِدْعِيٍّ أتى بالمصَائِبِ ولولا رِجالٌ مؤمنونَ لـَـهُـدِّمَتْ مَعاقِلُ دِينِ اللهِ مِنْ كـُلِّ جانِـبِ |
#9
|
|||
|
|||
لاحول ولا قوة إلا بالله
نسأل الله تعالى العافية وأن يرده وتلاميذه للحق وطريق الرشاد ياشيخنا الجليل والله نحبك في الله وقرأنا كتبك القديمة والحديثة ونفتخر أنك من أعلام الدعوة السلفية الحقة وكلامهم لايزيدك عندنا إلا رفعة وزيادة في المحبة وأعجني جداً كلامك عنهم في برنامج على قناة الأثر عندما سألك أحدهم عن الشيخ ومكانته فوالله كان جوابك عين الحق والصواب لا إفراط ولاتفريط ولا أدري مالذي يجنونه من هذه المهاترات والقيل والقال وقد تأثر بكلامهم بعض المغمورين وطاروا بفتاواهم وتبديعهم من علم ولادراية وأستغرب جداً من بعضهم أنه يجرح فلان وفلان وهو لم يقرأ كتبه ولم يعرف عنه شيء بمجرد أن فلان العلامة قال في فلان كذا وكذا صار عندهم كالقرآن المنزل ولايقبلون غير كلام شيخهم حتى لو تبن لهم أنه على خطأ!! فيا شيخنا الحبيب لاتأبه لكلامهم فهناك الكثيرين من محبيك ويدعون لك في ظهر الغيب وأسأل الله تعالى أن يستجيب دعائنا لك ويعلي شأنك بنشر هذا العلم الذي تصدح به نحبك في الله |
#10
|
|||
|
|||
" إن العاقبة للمتقين "
جعل الله لأمثال ابن حنبل ، الشافعى ، ابن تيمية ، و أمثالهم رحمهم الله... ذكرا حسنا ليس فقط لعلمهم بل لما وقر فى قلوبهم من التقوى و الرحمة للعباد . |
|
|