أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
12669 97777

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام > مقالات فضيلة الشيخ علي الحلبي -حفظه الله-

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-02-2012, 02:30 PM
علي بن حسن الحلبي علي بن حسن الحلبي غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
افتراضي (قال العلماء!)،و(قال الشيخ ربيع..): كيف ، ولماذا؟!-تأصيلٌ وتفريع ، تفصيلٌ وتنويع -..





(قال العلماء!)،و(قال الشيخ ربيع..)

كيف ، ولماذا؟!
-تأصيلٌ وتفريع،تفصيلٌ وتنويع -..


..هاتان جملتان -(قال العلماء!)،و(قال الشيخ ربيع..)-نسمعهما-ونقرؤهما-كثيراً-في هذه الأيام-بل منذ زمان-مِن أفراد وأقوام-..
وظاهرُهما فيه الخير والأمان...
والحق والاطمئنان...
والعلم والإيمان...
لكنْ ؛ هل هما -حقيقةً- تمثّلان منهجاً علمياً صحيحاً في النظر والاستدلال؟!
فلننظر ، ولْنرَ :
(قال الشيخ ربيع المدخلي) وفقه الله-جواباً على سؤال: هل مسائل الجرح والتعديل اجتهادية؟ وكيف نر د على من يقول ذلك ، وأنه : لا يلزمني قول الشيخ الفلاني ؟-بما نصّه-:

" إذا كان عالماً وضابطاً ومتقناً وطعن في شخص ، قال : (فلان كذاب ) ، يجب على الناس أن يقبلوا قوله .
وسار السلف على هذا المنهج...


هؤلاء يريدون أن يسقطوا قواعدنا التي قام عليها ديننا ، وحديث رسول الله ، والنقل عن الصحابة ، والنقل عن الأئمة .
بارك الله فيك ، كثير منه يأتي عن العدل الواحد عن العدل الواحد ويمشي ويجب قبول هذا...".

قلتُ:
فهل هذه الادعاءات صحيحةٌ ، وموافقةٌ للواقع العلمي منذ قرون وقرون- إذا ما وضعناها على مائدة البحث العلمي النزيه-؟!
...فلْننظر ، ولْنرَ-وفي مصطلح(كذاب)-المنصوص!-على وجه التمثيل ؛ لا الخصوص!- :
ففي "حلية الأولياء" (9/108)؛ و"ميزان الاعتدال" (1/379) ،و"تاريخ الإسلام"(3/385)،و" تهذيب التهذيب" (2/42) ، -وغيرها- عن الإمام الشافعي قال: بلغ سفيانَ أن شُعبة يتكلّم في جابر الجُعْفي, فبعث إليه ، فقال: والله لئن تكلّمت فيه لأتكلّمن فيك!
قلتُ:
مع أن (جابراً الجُعفي) ضعّفه غيرُ واحد من الحفّاظ ، بل كذّبه عددٌ منهم...
وقد نقل تضعيفَه بل تكذيبَه-الشيخ ربيع -نفسُه-وفقه الله-في تعليقه على "النكت على ابن الصلاح"(2/497)!
فـ
نتكلم في مَن؟!
وكيف؟!
أم:
هل نقبل؟!
أم:
نعارض؟!
وهل نقبل مثلَ ذاك (التهديد!)-من بعيد!-، أونخشى (الوعيد!) المتجدّد !والجديد-، أو (التخويف)-غير السديد!-؟!
أم أن الأمر في كُلٍّ- (اجتهاديٌّ)؟!
وهل -ثمّة-ما هو أبينُ تفسيراً-للجرح!-من كلمة (كذاب)؟؟!!
فأين قَبوله-فضلاً عن الإلزام به-؟؟!!
نعم ؛ هكذا (سار السلف على هذا المنهج)البديع-لا كما زعم الشيخ ربيع-!

يا قوم:
...إن لُغة الادعاء بلا دليل ، ولهجة التخويف(!)-والتذليل!- ليست من العلم في كثيٍر ولا قليل!
وهاكم-إن كنتم منصفين!- أخرى:

ففي «سؤالات البَرْقانِي للإمام الدارَقُطْنِيِّ » (542) : أنَّهُ سألَه عن محمد بن الحسن الشيباني صاحب الإمام أبي حنيفةَ-، فقالَ:
«قال يحيى بن معين: كذّاب.
وقال فيه أحمدُ -يعني: ابنَ حنبلٍ- نحوَ هذا.
وقال أبو الحسن [الدارَقُطْنِيُّ]: وعندي: لا يستحقُّ التركَ!»!
فهذا (كذّابٌ)-آخرُ- كما وصفه بعضُ الحفاظ!-وهو جرحٌ مفسّرٌ-جداً !-ويُخالفهم علماءُ آخرون ...
فكان ماذا؟!
فأين (الوجوب!) المدّعى الموهوم!-فضلاً عن الإلزام المزعوم!-غيرِ المدعوم!-؟!
وانظروا—بربكم-؛ كيف تَعامل أهلُ العلم من الحفاظ والمحدّثين- بمن جُرح بوصف: (كذاب!)!؟
العلم حقائق وأدلة وبيّنات..لا مزاعم وادّعاءات...وتفصيلات..لا إطلاقات!
والناظرُ في كتب الجرح والتعديل يرى عشرات بل مئات- الأمثلة ، والاستدلالات (العلمية)التي تنقض تلكم الدعاوى (غير العلمية)...



وعليه ؛ فإن الاكتفاءَ بـ (قال الشيخ ربيع!)-وهو الذي ادّعى-غفر الله له-أن أحكامَه على الرجال(!)ليست اجتهادية!!!!-فماذا يكون إذن!؟- : لا يصلح إلا لمن رضي لنفسه التقليد! مِن غير أن يكون في ذلك!-متعصباً ، وزلا متحزّباً؛ بمثابة المجادل العنيد-بجهله العتيد-!!!
ومثلُ هذا -تماماً-: إطلاقُ الوصف بـ : (العلماء!)-تارةً-، أو:(العلماء الأكابر!)-أو(..الكبار!)-تارةً أخرى عند إخواننا (الغلاة) ؛ فهو إنما يتنزّل-ويُنزِّلونه!فقط!-على مَن يوافقونهم(!)في أحكامهم ، وغُلَوائهم- ولو لم يكونوا (علماء)-حقيقةً...-!
وما حالُ مَن لُقِّب بـ(شيخ الفجأة!) عن الفطِن ببعيد-الذي ظهر فجأةً!واختفى-اعتزل !أو انعزل!-(!)فجأةً!!!-والذي لُقِّب (منهم!)-حيناً من الدهر-بـ : (العلامة الدكتوووور!!!) ؛ لمجرد بضعة تساويدَ فارغة-جَمعت فأوعت (!)من الجهل، والتعالم ،والافتراء كمّاً كبيراً- سمّاها ردوداً (!) -؛ انتصاراً منه لأحكام تجريحية جريئة ! قائمٍ أكثرُها على العجلة ، والتسرُّع ، وعدم التأني ، وسوء الظن ، والإلزامات الفاشلة!!!-وبانتقائية مذهلة!وازدواجيةِ معاييرَ مخجِلة!!- ..
ثم:
هل عندكم(!)من (المشايخ!)-أو(العلماء الأكابر!)-كما يصفونهم!-ممن يوافقكم على غُلَوائكم-غيرهم؟!
فهم هم –لا غير-:
ثلاثةٌ..
أو : أربعةٌ...
فـ
أين الباقون....؟!
أين الشيخ العباد؟!
أين الشيخ الفوزان؟1
أين الشيخ المفتي؟!
أين الشيخ الغديّان؟!
أين الشيخ صالح آل الشيخ؟!
أين الشيخ السدلان؟!
ووو....
نعم؛ العبرة ليست بالعَدد(!) ، وإنما هي بالحُجج ، والعُدد...
فكيف إذا اجتمعا؟!
...أما مشايخُنا الكبارُ -الثلاثةُ-ومن سلك سبيلَهم-؛ فمهما حاولتم (! )الالتصاقَ بهم ؛ فأنتم عن رِفقهم ، وأخلاقهم، وعلمهم ، وتعامُلهم: بعيدون....
....وكلُّ واحد من هؤلاء-وغيرهم –زادهم الله توفيقاً-يخالفكم في كثير-ولا أقول: أو قليل!-مما أنتم إليه تذهبون...
وبه-لهم-تخالفون..
وبسببه ؛ السلفيين تفرّقون..
وبنا الأعداءَ تُشمتون...
(أفلا تتقون)؟!

وأما (عموم!) مَن خالفوهم(!)-فضلاً عمن أعلنوا نقدَهم!- ؛ فهم-عندهم!- :
أصاغر..
ومبتدعة..
وممّيعون...
وساقطون..
و..مهجورون!!!!
...إلى آخر ما في جِعابهم(!)-هداهم الله إلى ما يرضاه- من الألقاب الجاهزة الجائرة غير الجائزة!!
وأما مَن كَعُّوا (!)عنهـ(ـم)، وعجَزوا(!) عن إظهار المخالفة لهـ(ـم) -من العلماء (الآخرين!)-الذين يتوافقون وآراءَ مع من هم لهم (بنفس الآراء!) يبدّعون!-؛ فتراهم(!)يسكتون عنهـ(ـم) ويتلمّسون المعاذير(!)-الواهية الواهنة- لهـ(ـم) (!) –خوَراً نفسياً -طوراً –،أو تعصباً جغرافياً-أطواراً!- ؛ ليقعوا-بعد- معهـ(ـم)-وفيهـ(ـم)- في لون آخرَ من التناقض-ثالث ، أو رابع-!!!!!!

فإن قالوا-معتذرين!-، أو اعتذروا-قائلين!-:
( هو-أو:هم!- لا يعرفـ(ـون) معرفتَنا!-أو لا يعرفـ(ـون) معرفتكَـ(ـم) -كما سمعتُ ذلك بنفسي من الشيخ ربيع!-)!!!!!!
فأقول -جواباً على هذا الاعتذار البارد (!) - والذي هو أقبحُ من ذنب!-كما يُقال-:

أولاً: هذا الزعمُ من أسهل شيء يكون!
وكلُّ أحد قادرٌ عليه ، ومستطيعٌ أن يقلبَه على مُدّعيه وإليه!!
فهو تحكُّمٌ محض، وتعنُّتٌ صِرف ، وتهجُّمٌ على الغيب ..
فما أدراكم -أساساً- أنهم(!) لا يعرفون؟!
أم أن مجرد عدم موافقتهم لكم-فضلاً عن مخالفتهم إياكم!-تسوّغ لكم مثلَ هذا الادّعاء الباطل؟!
وعليه ؛ فيقال:
أهذا الزعم -منكم-في أصله!-مبنيٌّ على حسن الظن بهم ، أم هو سوء الظن فيهم؟!
ثانياً: هذا اتهامٌ للعلماء يُشبه-إلى حدٍّ بعيد ا تهامَ الحزبيين-قديماً وحديثاً- لهم بجهل(فقه الواقع)!!

أم حلالٌ (هذا!!)لكم!حرامٌ على غيركم؟!!
ثالثاً:لماذا لا تقومون (!) بتعريفهـ(ـم) ما تعرفون ! وإيقافهـ(ـم) على ما منه-في مواقفكم،وتجريحاتكم- تنطلقون؟!
وبخاصّة أن جُلّ مَن عنهـ(ـم) تسكتون(!)هم أقربُ إليكم منا جغرافيّةً وسبباً ونسَباً-، بينما نحن عنكم بأكثر هذا -بعيدون!!!
رابعاً: ماذا لو أنه (!)-بعد أن تعرّفوهـ(ـم)!-أبشِر بطول سلامة يا مربعُ!- خالفـ(ـو)كم ! وسلكـ(ـوا) غيرَ أسلوبكم! وتنكّبـ(ـوا) طريقَكم وطريقتَكم-؟!

سواءً في ذلك ما كان منهـ(ـم) في أصل الحجة والنظر ...أو رضاً بالسلامة في المآل المنتَظَر!

هل ستقولون:

هم(!مجتهدون)؟!
وهل عليهم-فقط! هذا الوصفَ ستقْصُرون؟!
أم أحكامَكم!-عليهم(!) وعلى غيرهم- ستعمّمون؟! فتُلحقوهم (!)بمن أنتم لهم تبدّعون ! وتسقطون؟!
...ممّا -به-لمنهجكم-من أُسِّه- تدمّرون وتهدمون؟!

لا.. هذا كلاًّ أو جزءً!-لن يكون!
لأنكم:
متعصّبون..
انتقائيون..

..
متناقضون..
خوّافون..
وبازدواجية المعايير-ذات المنشأ الأمريكي!-تُعامِلون ، وتتعاملون!!

وبمكاييلَ-لا بمكيالين!-فقط!-تَكيلون!بل تتأكّلون!!

وأختم هذا المقالَ بكلمات جامعة ، وأوصاف صادعة ، كتبها-وصفاً لواقع ما له من دافع!- الشيخ عبد الله المعتاز-وفقه الله-مع التنبيه(!) إلى أنه مجروحٌ(!)عند الشيخ يحيى الحجوري! وتابعه بعضُ(!)الغلاة-ولا أدري رأيَ الباقين!-في كِتابه "الدَّعوة إلى الجماعة والائتِلاف، والنَّهي عن التَّفرُّقِ والاختلاف"-وهو بتقديم الشّيخ صالح الفوزان -حفظهُ اللهُ- (ص22-23- ط2011)-قال-:
"والَّذِينَ يَدْعُون إلى فُرقةِ أَهْلِ التّوحيدِ:

مُفارِقُونَ .
أهلُ نِزاع.
ودُعاةُ باطل.
وهُم سَببُ الفشلِ.
وذهاب الرِّيح؛ قال -تعالى-: (ولا تَنازَعُوا فَتَفْشَلُوا وتذهبَ رِيحُكُم)...
ومِن صفاتِهِم:
إثارةُ الفِتَن.
والجِدالُ.
والمِراءُ.
وسُوءُ المُعاملةِ مع الخَلْقِ.
والشِّقاقُ.
واتِّهامُ النِّيَّاتِ.
وعَدَمُ التَّثبُّتِ في الحُكْمِ على النّاسِ.
وكَيْلُ التُّهَمِ جِزَافاً للبُرَآءِ.
والسَّبُّ.
وتَكبيرُ أخطاءِ النّاسِ.
ورَمْيُ الأخيارِ بالمُوبِقاتِ.
والتَّنافُرُ.
والخِصامُ.
والبَحْثُ عن العُيوبِ.
والسَّعْيُ لتفريقِ الجَماعاتِ الَّتِي تَسيرُ وَفْقَ كِتابِ الله وسُنَّةِ نبيِّه -صلّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: بادِّعاءِ تقويمِها وإصلاحِها- ظانِّينَ أنّ هذه الخلافاتِ الاجتهادِيَّةَ والظَّنِّيَّةَ والفرعيَّةَ تَدعُو للفُرْقَةِ والخِصامِ- ؛ لِـ:
قِلَّةِ بَصيرتِهم.
وقِلَّةِ فَهْمِهِم واستنباطِهِم.
وضَعْفِ إيمانِهِم.
وعَدَمِ معرفتِهِم للمصالحِ والمَفاسدِ، وشرِّ الشَّرَّيْنِ، وخيرِ الخيرَيْنِ.
إنّ مَن يَسعَى لتفريقِ جماعةٍ إسلاميَّةٍ سلفيَّةٍ، قائمةٍ على كتابِ الله وسُنَّةِ نبيِّهِ -صلّى اللهُ عليه وسلَّم-، تدعُو إلى توحيدِ الله: ضالٌّ مُضِلٌّ، خاصَّةً في وقتِنا الّذي كَثُرَ فيه أعداءُ الإسلامِ، الَّذِين يَسعَوْنَ جاهِدِينَ لِتفريقِ الدُّعاةِ إلى الله، وتشتيتِ شَمْلِهِم، حتّى يكونَ بأسَهُم بَيْنَهُم.
وقد بالَغَ كثيرٌ مِن المُتحمِّسِينَ في:
التَّبديعِ.
وخالَفُوا كِبارَ العُلماءِ.
ورَمَوْا كُلَّ مَن خالَفَ شَيْخَهُم بأنّهُ: حِزبيٌّ مُبتدِعٌ!
ولَـمْ يُبْقُوا أحداً إلّا اتَّهَمُوهُ.
واتَّهَمُوا مشايِخَ كِباراً، مَعروفِين بسلامةِ المَنهَجِ والعقيدةِ.
واتَّهَمُوا جمعيَّاتٍ -نَفَعَ اللهُ بها- مِن أهلِ التَّوحيدِ؛ كـ(أنصارِ السُّنَّةِ المُحمَّدِيَّةِ)- في مِصرَ والسُّودان-، و(جمعيَّةِ الحِكْمَةِ)- في اليَمَنِ-، و(جمعيَّةِ إحياءِ التُّراثِ)- بالكُويت- وغيرِها..-.
واختلفُوا فيما بَيْنَهُم -هُم أنفُسُهُم-، فصارُوا :
سَبَبَ فُرْقَةٍ.
وضَعْفٍ للدَّعوةِ السَّلَفِيَّةِ.
وسَبَبَ خِصامٍ وعِداءٍ ومُهاتَراتٍ.
وتَضْييعِ وَقْتٍ فيما لا فائدةَ منهُ.
حتّى أصبحَت مَجالِسُهُم مَجالِسَ سِبابٍ وغِيبَةٍ.
...نَسألُ اللهَ العافيةَ".

...فماذا أنتم بهذا الكلام
-كلاًّ أو بعضاً-الجامع الصادع- قائلون؟!
وما لكم- أمامَه- لا تنطقون؟!
وفي جهالاتكم تتخبّطون وتتردّدون؟!
وعلى مَن -هذا النقدَ- تَحْـمِلون وتُحمّلون؟!
أم أنكم بمعاييركم تزدوجون؟؟!!
فـ....

ما سببُ هذا الذي كان! ويكون!!-و..سيكون؟!
...إني لَعلى يقين أنكم ...ستتهرّبون ، وتفرّون!!!


فـ (ما لكم لا تنطقون)؟!
1- فإنِ اكتفيتم(!)بمجرد تخطئتهـ(ـما) -كلاًّ أو بعضاً- ؛ فأنتم لنا -بذا- موافقون !!
2- فلماذا لمخالفيكم-ممن قد يكونون خيراً منكم!- تبدّعون؟!
3- وإن بدّعتموهـ(ـما) ؛ فعلى أنفسكم بالإعدام(!) تحكُمون!؟
4-فإن قلتم-تعتذرون!-:
أ- لعل الشيخ الفوزان لم يقرأ(!):
فهل أنتم-فقط!-تقرؤون ، و.. تتابعون؟!

فأنتم بما قئتم مِن زعمٍ وادّعاءٍ!- له تتّهِمون!!!
ب- أو قلتم-تتأو!لون!-: لا يلزم من موافقتهِ الإِجماليةِ (!)على الكتابِ: إقرارُهُ التفصيليُّ بكل (!) ما احتواه :
فأنتم بهذا الجواب!- على أنفسكم تضحكون!وبأذنابكم تَسْخَرون! ولأهوائكم (هم!)تُسَخِّرون !!!
وهل زوبعتُكم (الفنجانيةُ!) يا هؤلاء!-باتهامي الفاشل المنكر الباطل الخاسئ الفارغ= بوحدة الأديان(!)-باللوازم الفاشلة من خلال ثناء مني مجمل-جداً!- ومختصر-جداً- على (رسالة عمان)-لم يتجاوزه السطران!-له ظروفُه وحيثيّاتُه-ومنذ ستة أعوام!-ومن غير تقريظ! ولا توقيع!-ولا ما يحزنون!- إلا مِن هذا الباب (المخلوع!!) الذي منه تدخلون و.. من خلاله تخرجون؟!

بمِفتاحه(!)-أوقُفله(!)-عمّن عنهم تسكتون : تُدافعون!!
أو منهم(!)تخافون: ةتبرّرون!!
...نعم-والله-؛فهاتيك بدهيةٌ عقليةٌ نقليةٌ يا قوم!-لا أدري-وقد أدري!-كيف (أنتم) ما فتئتم عنها -بالباطل- تُجادلون؟؟!!
(ما لكم كيف تَحْكُمون)؟!

لكنه التناقضُ الذريع..
والإلزام الفاشل الشنيع...
والتعصب الفظيع:
....للشيخ ربيع!
ورحم الله من قال:(من أصعب المشكلات: توضيح الواضحات)!!!
يا إخواننا-نعم ؛ لا نزال نقول:(إخواننا)؛ فأعينونا على أنفسنا!-
نحن-ومنذ وعينا على العلم والعلماء- نأبى ونرفضُ (التقريب!) بين المذاهب والطرائق والأحزاب- المنتميةِ للإسلام-؛ فكيف نقبلُ أو نرضى بـ(الثناء على مؤاخاة الأديان) ! فضلاً عن (وحدة الأديان)?!


إلى الديّان يومَ الدين نمضي***وعند الله تجتمعُ الخصومُ
....
ولقد ذكّرني هَذْرُهُم الفاسدُ-ذاك!- ، وكذبُهم الباطلُ هذا!- بما حكاه لي بعضُ أفاضل علماء مكّة السلفيّين-وفّقه الله لمزيد مِن الخير-حول الموضوع نفسِه-:
أنه جاءه اثنانِ (!)-مِن مُتولّي كِبْرِ نشر السُّوأى ، وتتبّع العورات ، وتصيّد الهفَوات يُزْمِلون!ويُزْهِرون!!-وهذه منّي!--قائلَيْنِ له-:
لماذا لا تُبَدعّ الحلبيَّ؟!
فقال: لأنه مِن أهل السنة السلفيِّين ، ولا أعلم عنه إلا خيراً..
قالا: هو يقولُ بوحدة الأديان...
فقال: إذا كان الأمرُ كما تقولون(!) ؛ فلماذا لا تكفّرونه؟!
...فـ (وَلَّوْا عَلى أَدْبَارِهِمْ نُفُورا )..

هدانا الله ، وإيّاكم- وإيّاهم- سبيلَه الحقَّ (إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورا)..
وإلا—فيا مَن تعرفُ وتحرفُ!-نعم؛ أنت أنت..-خَفِ اللهَ ربَّك القائلَ في كتابِه-في الشيطان وأتباعه أذنابِه-: (... فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَوْفُورا)..
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-02-2012, 03:03 PM
رأفت صالح رأفت صالح غير متواجد حالياً
توفي-رحمه الله-.
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 1,378
افتراضي

بوركت يمينك شيخنا وتبت يداه كل من اتّهمك بالقول بوحدة الأديان بالزور والبهتان فإلى الله المشتكى من هذا الهذيان ..


{قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ}
__________________
قال ابن القيم: ( وأي دين وأي خير فيمن يرى محارم الله تنتهك وحدوده تضاع ودينه يُترك وسنة رسول الله صلّى الله عليه وسلم يُرغب عنها وهو بارد القلب ساكت اللسان! شيطان أخرس، كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق، وهل بَليّة الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياساتهم فلا مبالاة بما جرى على الدين! وخيارهم المتحزن المتلمظ، ولو نوزع في بعض ما فيه غضاضة عليه في جاهه ,أو ماله بذل وتبذل وجد واجتهد، واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة بحسب وسعه. وهؤلاء مع سقوطهم من عين الله، ومقت الله لهم قد بلوا في الدنيا بأعظم بلية تكون وهم لا يشعرون، وهو موت القلوب، فإن القلب كلما كانت حياته أتم كان غضبه لله ورسوله أقوى وانتصاره للدين أكمل. وقد ذكر الإمام أحمد رحمه الله وغيره أثرا: أن الله سبحانه أوحى إلى ملك من الملائكة أن اخسف بقرية كذا وكذا، فقال: يارب كيف وفيهم فلان العابد! فقال: به فابدأ فإنه لم يتمعر وجهه في يوما قط) (إعلام الموقعين 2\157).
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-02-2012, 03:26 PM
فادي السمهوري فادي السمهوري غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: المملكة الأردنية الهاشمية
المشاركات: 25
افتراضي

رفع الله قدرك شيخنا , ونفع بكم ..
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-02-2012, 03:40 PM
بن فرج بن فرج غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: طرابلس / ليبيا
المشاركات: 53
افتراضي كيف لو رأيتم ليبيا ...

حفظك الله شيخنا ورد عنك السوء بأصنافه فمن أظلم ما يبتلى به المرء أن يطعن في دينه الذي هم عصمة أمره ، لكن لو رأيتم ليبيا وما يعثوا به هذا الصنف فيها فسادا وإفسادا لرأيت عجبا فمنهج السلف الكرام والأخلاق والأعراف والشيم والآداب والرجولة والشجاعة والكرم بل والعلم الصحيح كلها قد ذوبها الغلو والتبعية العمياء واللهث وراء الألقاب الفارغة والأهواء الجامحة والجهل المردي الذي طغى على النفوس فأصبح هو مقياس الأستقامة صدق أو لا تصدق فغيب العلم وأهله ورموا كذبا وبهتانا بأفضع الألقاب الساقطة التي يأنف حتى أهل الانحراف من القول بها ودخل في هذا الأمر الصغار والنساء وأصبحن أئمة في النقد لا يبارون وجلس الأكابر في الزوايا ورق الأمر وخلى الجو للعلماني والصوفي وووو ... بل لعل كثيرا من السفهاء من أهل الغلو أصبحت يده مع العلماني على أخيه السلفي الذي لا خطيئة له إلا أنه لم ينحني إنحاء كاملا (لأحكامهم) أو من على شاكلتهم وسمعنا من القصص التي سارت بها الركبان في كل مكان عجائب لا يستطيع المرء أن يفسرها إلا أن هناك أيد خفية وراء كل ذلك همها هدم المنهج السلفي القويم والذي لا ترفضه القلوب بزرع هذه النابتة فيه ليصل الى صورة من التشويه متناهية في القبح الأمر الذي يمهد للمناهج المنحرفة والنحل الضالة في الإيغال في الصف كبديل مناسب وبذلك يضيع جهد الألباني وابن باز والعثيمين عليهم الرحمة والرضوان ليرتفع هولاء وبمن ؟ (بالمنتسبين للشيخ ربيع )وأمثاله ممن يدعي الأنتساب لهولاء الائمة وهم من أفعالهم براء أتم البراءة وإذا أردت أن تتحقق من ذلك فقارن بين سيرتهم وسيرتهم يظهر لك البون الشاسع بين من انشغلوا بهموم الأمة ونسوا هموهم وبين من انشغل بهمه وسمعته ونسي هموم الأمة ولتذهب الأمة بعد ذلك الى الجحيم ... ولله الأمر من قبل ومن بعد .
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 02-02-2012, 04:34 PM
ابو الزبير ابو الزبير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 196
افتراضي

بارك الله في علمك شيخنا ونفعنا به
__________________
أبو عبد الرحمن الحيالي
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 02-02-2012, 08:23 PM
أبو عبد الله البيطري أبو عبد الله البيطري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 191
افتراضي

(قال الشيخ ربيع المدخلي) –وفقه الله-جواباً على سؤال: هل مسائل الجرح والتعديل اجتهادية؟ وكيف نر د على من يقول ذلك ، وأنه : لا يلزمني قول الشيخ الفلاني ؟-بما نصّه-:

" إذا كان عالماً وضابطاً ومتقناً وطعن في شخص ، قال : (فلان كذاب ) ، يجب على الناس أن يقبلوا قوله .
وسار السلف على هذا المنهج...

عندي اشكال ..
إذا كان عالماً وضابطاً ومتقناً ... مثلا الشيخ الحجوري... وطعن في شخص.. مثلا الشيخ عبيد... هل يجب على الناس أن يقبلوا قوله؟ .
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 02-02-2012, 08:56 PM
ابو صالح الفلسطيني ابو صالح الفلسطيني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 1,403
افتراضي

لبست من حلل الألطاف عافية وزال عنك إلى أعدائك السقم .

يقول الأخ فهير الأنصاري :


اقتباس:
وأكتب لكم الآن بيد مترددة ، وقلب خافق ، ونفس بالحب شياجة ، وكلي أمل بأن لا يتغير المسلم عن موقفه مع اختلاف الأوقات ، وتنوع المدلهمات ، وتجدد الكربات .... لأن الحق يقال !
نعم ؛ هي كلمات .. سمعتها ، أحسبها نافعات في إسكات الرعاع الذين لا يرفعون للحق رأسا ، ولا يضعون له وزنا ، فإن التقليد لا يورث إلا البلادة !!
ذات يوم _ كعادتي _ في بيت شيخنا ربيع _ سدده الله _ اتصفح مكتبته العلوية رأيت ( كرتونا كبيرا ) فيه مجموعة كبيرة من الرسائل والكتب ، فزورت في نفسي فتحها ، فإذا فيها كتب ورسائل في الرد على المرجئة _ زعموا !! _ وغالبها تحذير من كتب الشيخ الأريب الأديب علي بن حسن الحلبي _ أيده الله _.
فدخل الشيخ ربيع _ رفع الله قدره بالحق البديع _ ، فقلت له : شيخنا أرى عندك مجموعة كبيرة في الرد على عقيدة الشيخ علي الحلبي !!
فقال : لا إنها ليست لي ، ولكن إخواننا في السعودية ينشرونها تحذيرا من عقيدة علي حسن في باب الإيمان ، فجائني بها أخ لينشرها بين الأخوة .فقلت لهم : أنا أنشرها لكم ؛ لكن أخذتها وأخفيتها عن الإخوة ، ثم وضعتها عندي هنا لكي لا يراها أحد من الإخوة ، إذ أن علي حسن الحلبي بريء من الأرجاء !!
وهذه الكتب تصنفه مع المرجئة ، ولا أريد نشرها بين الإخوة !!
علي حسن من أفضل تلاميذ الألباني في علم الحديث في الشام أوصيك به وبلزومه !!
هذه واقعة جرت لي مع الشيخ ربيع _ سدده الله _ قبل حدوث هذه الفتنة بقليل !!
نشرتها في منتداكم " كل السلفيين " بعد طول فكر .. إذ لا طاقة لي بالتعامل مع من لا علاقة له بالعلم ، فوالله الذي لا إله إلا هو أن غالب من ينشغل بالردود في المنتديات لا يعرفون من العلم إلا رسمه ، دون حقيقته ، وغاب عنهم أن السلفي عمدته العلم ، وبدونه لا يصلح !
فاجمعوهم .. وسترون مصداق حروفي .



أحلال على بلابلة الدوح حرام على الطير من كل جنس ؟

-------

شكرا جزيلا لكم .
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 02-02-2012, 11:22 PM
أبو أويس السليماني أبو أويس السليماني غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,750
افتراضي

رأيت أنّ هذا الموضوع العلميّ اللطيف الخفيف من جُملة ما يُذَادُ به عن حياض -و عرض - علم الجرح و التّعديل و قواعده العظيمة العريقة في هذه الأمّة ..
إنّ سكوت أطياف الأمّة عن مثل هذه الأخطاء المبثوثة بين شباب الأمّة ، سيجرّها إلى ويلات كبيرات ، كما هو الحال مع بعض أفرادها -اليوم-...
فلو انتشر هذا العلم الشّريف بمثل منْطِقِ و مُنطلق الغلاة لخُسف بأوّل الدُّعاة و آخرهم ، و لما وصلت أخبار أوّلنا لآخرنا ، و لما حظينا هذه الحظوة في مثل هذه المناسبة العلميّة ...
و لكنّ الله تعالى قيّد لهذا الدّين أناسا لا تأخذهم في الله لومة لائم و لا قومة قائم أو ظلم ظالم على الصدر جاثم ، بل يسدّدون و يُقاربون ، و ينخلون و يغربلون و على الحقّ يُوحّدون و يجمعون ...
أثرهم على النّاس جليل و أثر النّاس عليهم قبيح سفيل ، رحمتهم للنّاس واصلة ، و أضرار النّاس عليهم حاصلة ..يصبرون على الأذى و يحيون بمنهج الحقّ الموتى ، و يميتون في أنفسهم آثار الموتى !.
هكذا هو منهج الحقّ ...................
بعيدا عن الشّخصنة تُحفظ هيبة علم الجرح و التّعديل ...
بعيدا عن المجاملات نَصُونُ قواعدَ أئمتنا الثّقات ...
و قريبا منهم- جَمِيليّ الصِّفاتِ - نُحْيِي قواعد الأثْباتِ ...
هذا هو دين الرحمة و العدل ......
فجزاكم الله خيرا شيخنا المفضال و جعل ما كَتبْتَ و تَكْتُبُ في ميزان حسناتك و كَتَبَ اللهُ لكَ القَبُولَ .
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 02-02-2012, 11:33 PM
علي بن حسن الحلبي علي بن حسن الحلبي غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
افتراضي

..ثم تصفحّتُ -على عجَل-كتاب"مَن تُكلّم فيه وهو موثّق"-للحافظ الذهبي-،فرأيتُ فيه كثيراً من الرواة ، وصفهم بعضُ الحفاظ بالكذب(كذاب!يكذب!...)-وهو من أوضح الجرح المفسر،وأشده-،وخالفهم آخرون-وقد يكونون دونهم مرتبة وجلالةً-..
وأما مَن هم دون الوصف بالكذب(كذاب!يكذب!...):فهم أكثر من ذلك بكثير!!!

فأين (وجوب)قَبول قول المكذّب؟!
بل أين (الإلزام)به؟!
وأين (سار السلف الصالح على ذلك)؟!
..إلا أن يكونوا (سلفاً.....)غير(سلفنا الصالح)!!

...فـ
لعل بعض إخواننا النشيطين(!)يشد الهِمّة في جمع أسماء عدد ممن هذه أحوالهم-قيلاً وردّاً-؛لنقطع الريبة(!)أمام من خالفوا (وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا)..
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 02-02-2012, 11:55 PM
أحمد جمال أبوسيف أحمد جمال أبوسيف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 1,209
افتراضي

شيخنا الحبيب
رفع الله قدركم في الدارين وثبتكم على الحق إلى يوم لقياه
__________________
{من خاصم في باطل وهو يعلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع}
رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:11 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.