أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
6095 85811

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-18-2009, 05:24 PM
أبو عبد الله سمير الجزائر أبو عبد الله سمير الجزائر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 542
افتراضي *منهج الألباني في مسائل التبديع والتعامل مع المخالفين* للشيخ محمد حاج عيسى الجزائري

منهج الألباني في مسائل التبديع والتعامل مع المخالفين


للشيخ الفاضل محمد حاج عيسى * تلميذ الشيخ فركوس حفظه الله * فقد درس على يديه في الجامعة وقد أطره في رسالة الماجستين وقؤظ لهبعض كتبه وهو الأن معه في رسالة الدكتراه ..وله فضل كبير على الدعوة السلفية في الجزائر لا ينكرها إلا جاحد حاسد *-/ نسأل الله أن يبارك فيه /



إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، أما بعد :
فإن الشيخ العلامة الألباني رحمه الله تعالى أحد كبار العلماء في هذا الزمان، ومجدد علم الحديث وطريقة أهله في هذا القرن، ومن أكثر علماء أهل السنة اعتناء ببحث القضايا المنهجية الدعوية، عالم عاش داعيا إلى الله تعالى وإلى منهج السلف الصالح، ومجاهدا بقلمه ولسانه كل مظاهر الانحراف عن صراط الله تعالى وسنة نبيه ، وعايش كثيرا من الطوائف والجماعات، وعرف عقائدهم وخبر مناهجهم، وكشف ضلالات الضالين ورد على أخطاء المخالفين، وكان بحق شوكة في حلوق أهل الزيغ والهوى، لكنه -رحمه الله تعالى- عُرِف بالعدل والإنصاف وتجسدت فيه مقولة ابن تيمية -رحمه الله تعالى- في صفة أهل السنة والعلم والإيمان من أنهم" يعلمون الحق ويرحمون الخلق ".
وإنه من واجب مبتغي الحق في المسائل الكبار التي تهم عموم الأمة، أن يبحث عن آراء العلماء الجهابذة فيها، وإن من قواعد المنهج الصحيح التي ينبغي أن يتعلمها المسلم لتثبت قدمه على طريق السنة ومنهج السلف أن المسائل الكبار للفقهاء الكبار، وأن من عجز عن الكلام في جزئيات العقيدة والفقه والسلوك فهو عن الكلام في قضايا المنهج الكلية أعجز وبها أجهل، قال المولى عز وجل: وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلاً (النساء:83).
هذا، ولقد أثير جدل منذ زمن في بعض القضايا المنهجية الدعوية، فاختلف الناس فيها كثيرا وتنافروا وتدابروا، وغلا كثير منهم في تعظيم رأيه حتى جعله هو الحق الذي لا يقبل الجدال، ورأى مخالفه معدودا من أهل الضلال، فتمزق الشمل وتفرقت الصفوف، وظهرت أخطاء علمية وانحرافات سلوكية لم تكن بين أهل السنة من قبل، وقد تبناها طوائف كثيرة يجمعها الغلو والقسوة وتحريف عقيدة الولاء والبراء .
ولما كان بعض هؤلاء الغلاة يزعمون أنهم مقتفون لآثار السلف وأنهم متبعون لأئمة السنة في هذا العصر ومنهم العلامة الألباني رحمه الله، رأيت أن أجمع ما تناثر من كلام الشيخ رحمه الله في هذه المسائل مما تيسر لدي من أشرطته، وذلك تثبيتا لأهل الحق وردا على المخالفين وإلزاما لهم، ونصيحة لطالبي الحق منهم، خاصة وأن هذه الفتاوى قد أصبحت نسيا منسيا، وأضحى المتكلم بآراء العلامة الألباني والناشر لها معتبرا عند بعضهم ضالا مضلا، وغفل هؤلاء عن أن لازم قولهم رمي الألباني بالضلال.
ونحن لا نلزم أحدا باتباع آراء العلامة الألباني واختياراته في المسائل الاجتهادية، كما لا نرضى لغيرنا أن يلزمنا بمخالفة الألباني فيما اعتقدنا صواب رأيه فيه، والحَكَم بين المختلفين هو كتاب الله وسنة نبيه وفهم سلف الأمة، قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً (النساء:59). والإلزام إنما يصح في المسائل القطعية المنصوصة والمجمع عليها، لكن أقل ما نرجوه هو أن يعذر أهل السنة بعضهم بعضا وأن يرفق بعضهم ببعض، نقول هذا مع علمنا بأن بعض المخالفين قد خالفوا منهج أئمة السنة وعلماء العصر الكبار في مسائل قطعية لا تقبل النقاش، ومنها ما يتعلق بعقيدة الولاء والبراء والحكم على الناس.
وإن بعض هؤلاء الغلاة على دراية تامة بمخالفتهم للعلماء لذلك فقد وصف أحدُهم الألباني بأنه سروري، وكثير منهم يقول: « الألباني لا يفقه واقع الجماعات» بمعنى: أنه يفتي بلا علم! أو أنه «غير متخصص في المنهج!!» بمعنى: يتكلم فيما لا يحسن وفيما لا يعنيه!! أو«لبس عليه الأمر تلاميذه أو فلان» بمعنى: أنه غير متثبت وخفيف العقل!! أو «كلامه قديم »بمعنى: قاله قبل أن يصير سلفيا!! كما يقولون نحو ذلك عن الشيخين ابن باز والعثيمين رحمهم الله تعالى، نعم إنهم يقولون ذلك عنهم بلسان الحال أو المقال، جهرا أو سرا، نسأل الله تعالى لنا ولهم الهداية، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

انظر الكتاب كاملا : من هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــنا
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-19-2009, 12:20 AM
أبو حذيفة الجزائري أبو حذيفة الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 103
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله بيباني العاصمي مشاهدة المشاركة

السلام عليكم

أخي الحبيب ، عفا الله عنك

هلا عرفتنا بهذا المدعو محمد الحاج عيسى هداه الله

أين طلب العلم ؟

من هم مشايخه ؟

من أثنى عليه من أهل العلم ؟

ما هي كتبه ؟

وماذا قال فيها علماء بلده ؟

وما منهجه ؟

أما قولك " تلميذ الشيخ فركوس حفظه الله "، فإنه يشعر أنه على دربه و نهجه ، والجواب على هذا نتركه للشيخ فركوس حفظه الله عن قريب إن شاء الله.

و أما قولك ،" درس عنده في الجامعة " ، أقول : كلنا درس عنده في الجامعة و في المسجد ، ولم ندع يوما أننا تلاميذ الشيخ فركوس !

هذا مع رجوعنا إليه في كل صغيرة و كبيرة بحمد الله و توفيقه .

فكيف بمن لا يرجع إليه ، و يتقدم بين يديه ، و يتعالم عليه ؟

أم أن الرجوع إليه لا يكون إلا إذا حمي الوطيس !؟

أخي الحبيب قولك " قدم له في بعض كتبه "

نعم ، ولكنها رسالة واحدة صغيرة قديما جمع فيها أقوال العلماء في الثناء على الإمام ابن باديس رحمه الله ، و ليس ثمت كتب أخرى.

وهل إذا كان الشيخ معه في رسالة الدكتوراة سواء وجهه أو ناقشه أو أشرف عليها ، فهل هذا يعد تزكية له ؟
كلا والله ، ومن درس في الجامعات يدرك ذلك ، ولا أظنه يخفى عليك إن شاء الله.

وأما قولك " له فضل كبير على الدعوة السلفية في الجزائر لا ينكرها إلا جاحد حاسد "
أقول : هذه من كيسك أخي الحبيب ، ما كان ينبغي لك أن تقول ذلك ، وأنت تعلم أنه من الدعاة الجدد! إن صح التعبير

متى ظهر هذا الرجل ؟
ومتى بدأ التدريس و التصدر ؟
متى عرف السلفية حتى يدعو إليها و يكون له بعد الفضل فيها ؟
عجيب أخي سمير !!

وكيف نبذه المشايخ في الجزائر ؟ وله فضل كما تقول أخي العزيز.

وكتابه هذا الذي نشرته أخي ، هل تعلم رأي الشيخ فركوس فيه ؟؟

وهل تعلم رأي الشيخ عوسات والشيخ عز الدين والشيخ عبد المجيد والشيخ لزهر والشيخ عبد الخالق و الشيخ عبد المالك و البقية فيه ؟

وهل بلغك كلام الشيخ العيد شريفي في هذا الرجل ؟
أخي الحبيب حبذا لو سألت عن هذا الرجل و مؤلفه هذا المليء بالإلتواءات و المنعرجات و التلبيس و البتر و الشبه قبل أن تثني عليه و تنشر كتابه .
أنصحك أخي العزيز سمير وفقك الله أن ترجع إلى الشيخ فركوس ، فتريح و تستريح بإذن الله.
فأهل مكة أدرى بما فيها .
لم لا نرجع إلى هذا الشيخ الجبل الذي من الله به علينا في هذه الديار ، وقد حرم هذه النعمة غيرنا .
وقد قال ربنا عز وجل : { فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون }.
أرجو أن يتسع صدرك لنصيحتي أخي العزيز ، و المحبة و الأخوة التي بيننا تقتضي ذلك.
أسأل الله أن يبصرنا بالحق و يوفقنا للعمل به.
كتبه أخوك الذي أحبك في الله .
عبد الله بيباني العاصمي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخي عبد الله بيباني العاصمي ..
و أشهد الله تعالى أنني أنا أيضا أحبك في الله
و أحب الشيخ فركوس و أقدره كما ينبغي أن يقدر أهل العلم رضي الله عنهم جميعا
غير أنني أريد أن أقول على عجلة :
كتاب الشيخ محمد حاج عيسى حفظه الله تعالى و نصر به السنة , هذا الكتاب قد ثارت حوله كثير من العواصف ..
و قد فرح به قوم , و جزع منه قوم , و أشعل النار في بيوت آخرين , و هم الغلاة
و الذي ينبغي أن يقال :
ليس بمثل ما اعترضت به أنت يرد على الكتب , و كذلك :
نحن لا نقبل كتاب محمد حاج عيسى أو كلامه لأن الشيخ فركوس راض عنه
و لا نرده أيضا لأن الشيخ فركوس غير راض عنه
فضلا عمن دون الشيخ فركوس ممن ذكرت
و أقول لك من باب الجدل :
مادمنا لم نسمع الشيخ فركوس يقولها صريحة : إن أبا سعيد الجزائري منحرف (كما تجرّأ على ذلك بعض المتشسرعين) أقول ما دمنا لم نسمع ذلك من الشيخ فركوس فإنه يكفينا تقديم الشيخ أبو سعيد لهذا الكتاب .
و لا يهمنا رأي غيره إذ المسألة اجتهادية و الاجتهاد لا ينقض بالاجتهاد , و اجتهاد الشيخ أبي سعيد لا ينقض باجتهاد الشيخ فركوس فضلا عن غيره .
و أمّـــــــــــــــــــــــــا النقض العلمي لهذا الاعتراض فأقول :
مادام الكتاب موجودا فلن ينفع مع وجوده التهويل , و نحن نسمع من حين لآخر مثل هذه الصرخات و لم نر إلى اليوم من استطاع أن يقوم فينقض هذا الكتاب نقضا علميا يترجم الدّعاوى إلى بينات .
و قد قام أحد الغلاة منذ أشهر بكتابة ثلاث حلقات ضد هذا الكتاب , نظرت فيها فلم أجد فيها رائحة من دليل مما جعلني أصون وقتي عن الالتفات لهذا الرجل , على أنه بعد مديدة قد دخل في اشتباك مع أحد الأفاضل ممن ينقل عنه و الله أعلم طعنه في الشيخ حاج عيسى بل و في الشيخ أبي سعيد!!! أقول , و سبحان الله يكاد المرء و هو ينظر إليهما متخبطين في ذاك العراك أن يقول :
أهذا هو منهج العلامة الألباني عند القوم ؟ ليت أنهما استفادا من كتاب الشيخ محمد حاج عيسى فلعله كان سيعصمهما الله به من كثير من الهرج كالإلزام بالتبديع و غيره , و لعل ذلك الذي حصل من عاقبة البغي و العدوان .
ــ سؤالك عن الشيخ محمد حاج عيسى : أين درس و أين و أين ..
أقول :
أولا : هو وارد على عدة ممن ذكرتهم و لا داعي لأن أسمي فأثير أحزانا ... فأين قرأ بعض الطاعنين في الرسالة .
ثانيا : بعض الطاعنين في هذه الرسالة قد طعنوا أيضا في رسالة (رفقا أهل السنة بأهل السنة) و هم اليوم يطعنون تصريحا و تلميحا في كتاب منهج السلف الصالح للشيخ الحلبي , فهل نوافقهما على الثلاثة أو فقط نوافقهما على البغي على الجزائري و ندخل في الجحر بمجرد دخول الحدود الخارجية ؟
ثالثا : الحل ليس طلب الشهرة و أنا شخصيا كلمت الشيخ و ناقشته في كثير من القضايا فوجدت عنده رائحة العلم تفوح , و أكاد أجزم الآن أنه أعلم بكثير من ذاك الذي يقول له بعض الناس (إمام الجرح في الجزائر) و لا حول و لا قوة إلا بالله , و أزيدك : الشيخ حاج عيسى أخذ أيضا عن الشيخ عبد القادر الأرناؤوط و قد قدم له أحد رسائله!! لكن هذا لا يفيد شيئا في هذا النزاع و العبرة بحقيقة الكتاب لا بما يقال فيه .
رابعا : أين درس الشيخ المحقق الذي جمع بين التبحر في النقل وة العقل و أحيا طريقة ابن تيمية رحمه الله تعالى و لم يصمد في وجهه واحد ممن أفنوا شطر أعمارهم في (ثني الركب) أعني شيخنا مختار طيباوي في مقابل الدكاترة الذين (درسوا عند المشايخ= و (أثنى عليهم المشايخ) .
و ختاما :
إذا كان هؤلاء الطاعنون في الرسالة من أهل الفضل فلا دخل لفضلهم في الإلزام بفتواهم في مسائل الاجتهاد و الكتاب فيه كثير من الصواب و من زعم أن فيه شيئا فليكر عليه بالنقد المفصل العلمي و ليرنا مهارته المنهجية و حينها فقط سنشكره و سيعلم طلاب العلم أن منهج النقد قد عاد إلى جادته و تخلص من الطرق الصوفية و العسكرية و المصادرات الرجعية.
هذا ما عندي في هذه العجالة و أسأل الله أن ييسر لي التفصيل و الدفاع عن هذا الكتاب الذي فيه الكثير من الحق و الذي يعتبر مؤلفه أكثر علما و حلما من كثير من أصحاب التزكيات الذين أدخلوا الشباب الجزائري في دوار لا يريد أن ينتهي
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-19-2009, 10:55 AM
أبو محمد رشيد الجزائري أبو محمد رشيد الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: القبة - الجزائر
المشاركات: 419
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الشيخ محمد حاج عيسى - حفظه الله و وفقه لكل خير - له فضل كبير على الدعوة السلفية في الجزائر لا ينكره إلا حاقد جاحد - كما قال أخي الفاضل سمير -فمطوياته التربوية والعقدية منتشرة في كثير من مساجدنا - اليوم فقط بعد صلاة الصبح كنت أنظر في نسخة مصورة لمطوية له بعنوان (كيف نعيش في رمضان) ومطويات أخرى له بجنبها لا أذكر عناوينها - ، فالشيخ - حفظه الله - من منهجه أنه توجّه إلى فئات المجتمع داعيا لها ولم يعبأ بمن همّه الجرح ، أما الشيخ فركوس - حفظه الله - فلم نسمع له كلاما فيه ولا في غيره من الدعاة السلفيين ، أما الملاحظات فلا يسلم منها إلا المعصوم - عليه الصلاة والسلام - .
ولقد أحسن أخي الكريم أبو حذيفة إذ قال : " إذا كان هؤلاء الطاعنون في الرسالة من أهل الفضل فلا دخل لفضلهم في الإلزام بفتواهم في مسائل الاجتهاد و الكتاب فيه كثير من الصواب و من زعم أن فيه شيئا فليكر عليه بالنقد المفصل العلمي و ليرنا مهارته المنهجية و حينها فقط سنشكره و سيعلم طلاب العلم أن منهج النقد قد عاد إلى جادته و تخلص من الطرق الصوفية و العسكرية و المصادرات الرجعية. " أهـ

اللهم اجمع قلوب السلفيين وأبدانهم على مرضاتك واجعلهم يدا واحدة على مَن سواهم

آمــــــــــــــــــــين
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08-19-2009, 12:50 PM
أبو عبد الله سمير الجزائر أبو عبد الله سمير الجزائر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 542
افتراضي



والله أخي الحبيب العاصمي بقدر ما أحبك في الله وبقدر ما تقنعني كتاباتك الطيبة بأسلوبها العلمي ولكن في هذا الأمر قد جانبت الصواب وحدت عن الجادة

قد أوردت تساؤلات إذا قراها المطلع للحق والباحث عنه وجد فيها كثيرا من التلبيس والدخن

أين طلب العلم ؟

من هم مشايخه ؟

من أثنى عليه من أهل العلم ؟

ما هي كتبه ؟

وماذا قال فيها علماء بلده ؟

وما منهجه ؟

وكأن باقي مشائخ الجزائر ممن ذكرت الشيخ عبد الغني والشيخ عز الدين والشيخ لزهر لهم تراجم كبيرة وعندهم كتب جمة ولهم ثناء كبير من العلماء الربانيين من امثال * الشيخ الألباني والعثيمين وبن باز والفوزان * ..وأنا متشوق كغيري بان تتحفنا بترجمة لأحد المشائخ المذكورين ..عدى ما يقال أنه أثنى عليه فلان أو أنه سافر إلى فلان أو أو... مما لا يتعدى السطر أو السطرين على الأغلب ...وأنا في الإنتظار وهذا لا يعني الحط من قدرهم بل هم مشائخنا ولكن من غير تعصب

أما الشيخ الفاضل حاج عيسى فكما قلت وكما بين اخي رشيد فلا ينكر فضله إلا حاسد أو غيور

وهذه كلماتبها الاخ أبا سلمى عند سؤالي عن الشيخ محمد حاج عيسى

نعم هو من تلاميذ علامة الجزائر فضيلة الشيخ الأصولي أبي عبد المعز محمد علي فركوس
WWW.FERKOUS.COM
وقد قام بالتقديم لبعض مؤلفاته
وهو الآن مع رسالة الدكتوراه بالجامعة الاسلامية بالعاصمة
.........
فإن الشيخ لا يقبل بأن توضع له ترجمة ويغضب من ذلك وإنما أوافيك هنا بمعلومات عامة
........
عرفت الشيخ حاج عيسى من طلاب العلم المتفوقين المتميزين البارزين الأقوياء
المتفوقين على أقرانهم
وقد كتب الله لي اتمام دروس مصطلح الحديث عنده
وبعض مجالس شرح رسالة أدب طلب العلم للعثيمين
أيام كان هو الإمام الخطيب والمشرف على مسجد السنة ببلدية باب الواد بالعاصمة
ولم أحضر دروس أصول الفقه وغيرها للأسف
له عدة مؤلفات ومطويات توجيهية نافعة
شارك في عدة دورات علمية منها الدورة العلمية الأولى لعام 2006 والثانية لعام 2007 والثالثة لعام 2008
والدورة المذكورة في مشاركة الأخ يوسف أعلاه
في مسجد عمر بن الخطاب الذي يشرف عليه قرينه وحبيبه الشيخ أبي جابر عبد الحليم توميات ببلدية رايس حميدو بالعاصمة .
حفظنا الله وإياهم بحفظه
.........
وهو في السادسة والثلاثين من العمر، من مواليد باب الوادي
هداه الله تعالى إلى الاستقامة في شبابه طلب العلم على المشايخ المدرسين في العاصمة آنذاك كالشيخ محمد فركوس والشيخ أبي سعيد
متخرج من كلية العلوم الإسلامية ومتحصل على شهادة الماجستير بمناقشة رسالته المسماة " التصحيح والتوضيح للمنقول عن الشافعي في الأصول " بإشراف الشيخ محمد فركوس
ويحضر الآن أطروحة دوكتوراه في أصول الفقه في كلية العلوم الإسلامية بإشراف الشيخ محمد علي فركوس كذلك
تولى الخطابة ببعض مساجد العاصمة أبرزها مسجد السنة بباب الواد ودرس-ولا يزال- في العديد من مساجد العاصمة الكثير من الفنون الشرعية
وله نشاط في التأليف
من أبرز مؤلفاته:
- عقيدة ابن باديس السلفية وبيان مخالفته للعقيدة الأشعرية
- أصول الدعوة السلفية عند ابن باديس
- إعلام الراغب بحكم درس الجمعة الراتب، .......
- وسلسلة مطويات "في طريق الإصلاح" وصلت إلى خمسين مطوية الآن
والله تعالى أعلم


أما عن ثناء أهل العلم والفضل عليه فقد كتب الشيخ أبو يزيد سليم بن صفية المدني / ولمن اراد ترجمته فليراجع الرابط التالي .من هنا .ولله الحمد فسيرته لا غبار عليها وقد حاز من الفضل بمجالسته ما لم يكن لغيره من دعاة الجزائر وطلبتها /

إنّ الشيخين الفاضلين: ;عبد الحليم توميات, ومحمد حاج عيسى; من أفضل من عرفت من الدعاة والمشايخ في الجزائر فضلاً وعلماً, ونشاطاً في الدعوة, ونصحاً للأمة.

هذا ما علمته من حالهما ولا أزكي على الله أحداً.

ويشهد لفضلهما أمور:

1- القوة العلميّة:

أطبق المؤالف والمخالف للشيخين على أنهما ملكا زمام كثير من علوم الآلة والأصول, ولا يطعن في ذلك إلاّ مكابر.

وأنا أشهد لهما بذلك بحكم دراستي مع الشيخ محمد حاج عيسى في "جامعة الخروبة" وقراءتي لكثير من كتبه, ومشاركتي له في كثير من الدورات العلمية.

وأيضاً الشأن في الشيخ عبد الحليم, فهو جار لي سكناً, ورافقته في كثير من الدورات, وقرأت له وسمعت بعض دروسه.

فشهادتي فيهما شهادة من خبير قد خبر ما حباهما الله به من علم وفضل.

2- سلامة المنهج:

نشأ الشيخان حفظهما نشأة علمية سلفية خالصة, لم يخوضا في بدع التحزّب وغيرها إبان تأججها, بل اعتزلا ذلك, واشتغلا بالعلم, والتعليم.

بينما أعرف كثيراً من الطاعنين فيهما, قد تلبسوا ببدعة التحزب حيناً من الدهر, وهم اليوم يطعنون بملئ أفواههم في الشيخين.

ويكفي دلالة على ذلك إنكبابهما في بداية الطلب وما زالا على كتب الحديث, وكتب أهل السنة ولله الحمد.

3- نصحهما للأمة:

لا أعرف في الوقت الراهن- في الجزائر- من ينشر دعوة الحق, ويبذل في سبيل ذلك زهرة الأوقات, مثل هذين الشيخين حفظهما الله.

بينما اشتغل أكثر الدعاة اليوم في الجزائر -إلاّ من رحم-, إما بالتجارات, أو بتتبع العثرات, أو بتلميع الذات, أو غير ذلك من الأمور المريبة.

بينما تجد الشيخين قد نذرا أنفسهما للعلم والتعليم, لا يتقاضيان على ذلك درهماً ولا ديناراً, بل العلم شغلهما في ليلهما ونهارهما, وحلهما وترحالهما.

4- الأدب الجمّ:

الأدب حلية أهل العلم, وقد ضربا الشيخان فيهما بسهم وافر, حتى مع أعتى المخالفين والمثربين.

وهذا الخلق يندر وجوده في أكثر الدعاة اليوم.

هذا ما علمته, وهذا ما أشهد به.



ولهذا أنصح عموم الأمة الجزائرية بالاستفادة من علم الشيخين, فهما زهرة الأوطان, وحماة الأديان.

والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.

كتبه وحرّره: أبو يزيد المدني من إجابته على سؤال أحد الأعضاء الأفاضل


وهذه كلمات كتبها الأخ الفاضل أبو وائل حسان شعبان / ماجستير علم الحديث بجامعة أم القرى في الشيخين الفاضلين

وأيم الله لقد صدق الشيخ أبو يزيد سليم بن صفية رفع الله قدره وأعلا ذكره في كلّ حرف نثره من كنانة معلوماته الواسعة عن الشيخين عبد الحليم توميات ومحمد حاج عيسى حفظهما المولى، حيث أنهما من أقرب الناس إليه ومن زملائه وأقرانه
وأزيد على ما قال فضيلته، فأقول:
لقد ربطتني بالشيخين الفاضلين علاقة حميمة ترجع إلى بداية التسعينات، وكانت علاقتي الأولى بشيخي عبد الحليم توميات سنة 1990 ـ 1991م، ثم سافرت إلى بلاد الحرمين عام 1992م ورجعت في 1994م ليكرمني الله بالتعرف على شيخي أبي عبد الله محمد حاج عيسى.

وكنت أُبَيّّت في نفسي أن أذكر شيئا من ذكرياتي معهما، لكن الفرصة لم تسنح لي، وسأفعل بإذن الله عزّ وجل إن أمد الله في العمر وأطال في الأجل، ولكن الذي يحضرني بخصوص هذا الموضوع:

أن الشيخين الكريمين كان من أول طلبة العلم في العاصمة الذين تصدوا للحركة المسلحة في بلادنا في بدايتها في بداية التسعينات،

فقد تصدى الشيخ عبد الحليم حفظه الله لمناقشة ومناظرة جماعة عرفت بغلو شديد في التكفير في منطقة تسمى بني مراد شرق العاصمة( ليست التي قرب البليدة)، وكان فيما اذكر له أخت تسكن هناك، وكلما ذهب لزياتها حاورهم وناقشهم، ومكث على ذلك مدّة طويلة، وكانوا ذوو بأس حتى أن تلك المنطقة لم يكن الأمن يدخلها لمدة من الزمن.

وكذلك كان يحاور بعض طلبة العلم والمشايخ الذين تأثروا بذلك لسبب القمع الذي كان يمارس ضد المساجد والإخوة الملتزمين والأخوات الملتزمات، فرجع بعضهم إلى الجادة ثم سافر الشيخ حفظه الله إلى الشام لمواصلة التحصيل العلمي.

وللذكرى فإن الشيخ ذهب من الجزائر وهو متمكن في جميع الفنون خاصة مسائل العقيدة والحديث، والفقه، بخلاف ما يذكره عنه المشاغبون الحساد من أنه تعلم العقيدة في الشام، بل حفظه الله لما زرته في بيته في الشام، وكنت قادما من المملكة إلى الجزائر عابرا بالشام ومكثت 11 يوما، علمت من بعض الإخوة طلبة العلم أنه كان يدرسهم كتب العقيدة السلفية، كشرح الواسطية والقول المفيد إضافة إلى علوم الآلة. رفع الله قدره.

وأما الشيخ حاج عيس حفظه الله، فقدكان يخطب في منطقة زغارة وهي منطقة عرفت بانتشار الجماعة المسلحة فيها لأنها منطقة مكتظة، كثيرة الشباب الملتزم، وهي منطقة مرتفعة عن البحر تطل عليه في العاصمة بالقرب من الكنيسة المعروفة بسيّدتهم الإفريقية.

وكان ينادي بأعلى صوته، ويرد على شبهات هؤلاء الإخوة الذي غلب عليهم الحماس، حتى وصل بهم الحال إلى أن هدّده بعضهم بالقتل، كما يعلم ذلك الأفربون من الشيخ، وأذكر يوم أن دعت الحكومة إلى المصالحة قام خطيبا في مسجد فتح الإسلام، بمنطقة باب الواد، وكنت حاضرا، وكنت يومها قد جئت إجازة، فذكر صلح الحديبية، وما فيه من بنود ظاهرها الذل والهوان للمسلمين، فأعقب الله نبيّه محمّدا صلى الله عليه وسلّم وصحابته فتحا مبينا.
في حين أن التزم بعض الكبار الذين يشار إليه بالبنان، السكوت والصمت خشية على نفسه، وأيم الله لقد مارسوا وظيفة الرسل والأنبياء وهم في العشرينات من العمر، لله درّهم، ما أعظم أثرهم على الناس، وما اقبح أثر الناس عليهم، لؤم ما بعده لؤم.

ولكنّ الله توعّد فقال{ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله} وسيتولى الله من فوق سبع سماوات الدفاع عنهم، فقد وعد سبحانه بذلك إذ قال{إنّ الله يدافع عن الذين آمنوا}

وسيطول بنا الزمان بإذن الله ـ إن أمدّ الله في أعمارنا ـ ونرى الله قد رفع من قدر هذين الشيخين، ومن كان على شاكلتهما، من طلبة العلم الخيّرين الذين يبذلون جهدهم ووقتهم لنفع المسلمين ويضحون بحظوظ النفس لأجل مصلحة الدين ومصلحة الأمة، لوعد الله القائل{ فأما الزبد فيذهب جفاء وأمّا ما ينفع الناس فيمكث في الأرض }

في حين كما قال الشيخ سليم حفظه الباري سبحانه بعضهم كان يؤيد الحركة المسلحة ويشدّ من أزرها، وبعضهم كان مذبذبا لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء، وبعضهم تأثر بالوضع وأخذه الحماس، صار بعضهم يرفع راية التحذير منهما.
ومن توفيق الله لهما أن لم يقابلوا الظلم بظلم مثله، احتسبوا ذلك عند الله،
وسَنَرِدُ جميعاعلى الله الواحد الأحد، في يوم تبلى فيه السرائر{ يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية}
وإذا سنحت الفرصة سأذكر شيئا من ذكرياتي مع الشيخين الكريمين
وفق الله الجميع لما يحبّه ويرضاه
وصلى الله على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم

وكتب أبو وائل حسّان شعبان


ام بخصوص الكتاب فأختصر لكم المسألة - لقد حدث له ما حدث لكتاب شيخنا على الحلبي فقد كشف فيه الشيخ حاج عيسى بعض من الأمور التي كان البعض يخشاها ..من المنهج السوى الوسطي الذي كان عليه الشيخ الألباني في مثل هذه الأمور
فلم يجد البعض ما يرد به أو يعلق به تعليقا علميا إلا قول كلمات طاعنه وجارحة سيسأل عنها يوم القيامة * وعند الله تجتمع الخصوم *

وازيدك اخي فالشيخ أبو سعيد بلعيد ينصح بقراءة كتبه والإستفادة من علمه وقد قرض له تلك الرسالة وأثني عليها .. أم أنك ستعمل بقاعدة ألحقوه به ..كما قال أحدهم / عفا الله عنه / إذا سقط صاحب الكتاب صقط المقدم له ..والله المستعان

وقولك هل نعلم رأي الشيخ العيد شريفي ..فسبحان رب الأرباب .االأن أصبح للشيخ العيد رأي بعدما قيل فيه وقيل ..
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 08-19-2009, 01:54 PM
أبو الأزهر السلفي أبو الأزهر السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,172
افتراضي

اقتباس:
رابعا : أين درس الشيخ المحقق الذي جمع بين التبحر في النقل وة العقل و أحيا طريقة ابن تيمية رحمه الله تعالى و لم يصمد في وجهه واحد ممن أفنوا شطر أعمارهم في (ثني الركب) أعني شيخنا مختار طيباوي في مقابل الدكاترة الذين (درسوا عند المشايخ= و (أثنى عليهم المشايخ) .
سلَّم الله يداك أبا حذيفة..
إي والله إن الشيخ مختارا الطيباوي-طيَّبه الله- أعجوبة..
لله درّه, ودرّ ردوده القاصمة..
بوركتم..
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 08-19-2009, 02:40 PM
أبو حذيفة الجزائري أبو حذيفة الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 103
افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حياك الله أخي رشيد
و للعلم : فالشيخ فركوس لا يزال مشرفا على رسالة الشيخ محمد حاج عيسى للدكتوراة و لم نسمع أنه تبرّأ منه !!! إلى الآن
و أما بالنسبة لأخي بيباني حفظه الله :
فأجزم أنه ليس من أصحاب الأحقاد و لا من أصحاب البغي و إنما الظاهر أنه يبني رأيه على مقدمات خاطئة سرعان ما يتغير رأيه إذا بحث عن الحق بلا تهاون و لا تفريط و ذلك هو الظن به .
و السلام عليكم
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 08-19-2009, 03:45 PM
أبو عبد الله سمير الجزائر أبو عبد الله سمير الجزائر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 542
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف الجزائري مشاهدة المشاركة
ولعل بعض إخواننا طلبة العلم يوصل الكتاب للشيخ الحلبي أو الشيخ مشهور ليطلع عليه بارك الله فيكم
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 08-19-2009, 06:38 PM
رضوان بن غلاب أبوسارية رضوان بن غلاب أبوسارية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر.العاصمة.الأبيار
المشاركات: 2,896
افتراضي الى الاخوة سلمهم الله ونفع بهم

السلام عليكم ورحمة الله
اخواني الكرام الكتابة في المنتديات متعبة وتاخذ الوقت الكثير ... وفي غالب الاحيان تكون على حساب حقوق منها :
1.حق الزوجة اولا
2.حق الاولاد ثانيا
3.حق النفس بتعليمها ما ينفعها ويرفع الجهل عنها
4.قراءة القران
5.تفقد الاصحاب والاقارب
6.عدم التركيز مع من يحيط بنا والتركيز بما سنكتب ونقول
وغير ذلك ... من كثرة الكلام والجدال والمراء ...من الجميع وانا اولهم .
فقد لاحظت هذا منذ حوالي شهر فقط من الكتابة على الانترنت بعدما كنت متصفح فقط لذا قررت العودة للتصفح والتصفح فقط
لكن قبل ذلك احببت ان اعلق على هذا الموضوع تعليق يسير ثم اترككم مع كلمة معالي الوزير صالح ال الشيخ المتفنن حفظه الله في الاختلاف فهي جديرة ان يطلع عليها اخواني في الجزائر.

وقبل كلمة صالح ال الشيخ اقول للاخ ابا عبد الله سمير الجزائري ,هل تظن ان ما نقلته من كلام أبي يزيد سليم بن صفية المدني وهو قوله :
لا أعرف في الوقت الراهن- في الجزائر- من ينشر دعوة الحق, ويبذل في سبيل ذلك زهرة الأوقات, مثل هذين الشيخين حفظهما الله.
بينما اشتغل أكثر الدعاة اليوم في الجزائر -إلاّ من رحم-, إما بالتجارات, أو بتتبع العثرات, أو بتلميع الذات, أو غير ذلك من الأمور المريبة.
بينما تجد الشيخين قد نذرا أنفسهما للعلم والتعليم, لا يتقاضيان على ذلك درهماً ولا ديناراً, بل العلم شغلهما في ليلهما ونهارهما, وحلهما وترحالهما.


لا اعرف هذا القائل ووالله ما انصف ولا عدل الا ان تخبرنا وتفصل لنا كلامه ومن يقصد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف عرف هذا وهو من مواليد 1971 ؟؟؟؟؟
كيف راقب تحركات الدعاة وطلبة العلم بالجزائر وهو امضى وقت كبير في المدينة ولا يزال هناك ومشتغل بطلب العلم ؟؟؟؟
لو قصمنا تهمه غلى المشايخ اي قوله مشتغلين بالتجارات , وبتتبع العثرات , بتلميع الذات ,وامور مريبة ... لكفت كل شيخ واخذ كل نصيبه .... ما عدى شيخيه فهما يبذلان زهرة الاوقات في سبيل الدعوة ...وفي الحل والترحال؟؟؟؟؟
الله اكبر على الغلو ولو كان يسيرا ؟؟؟
اهذه صفات بقية المشايخ وطلبة العلم في الجزائر ؟؟؟
وهل من اشتهر البارحة ... يفوق من يعرف من قديم ويلجئ الى تزكياته ... لهؤلاء ؟؟؟
اااجماعة بن عامر وما ادراك ما بن عامر (واسالوا عليه عبد المالك رمضاني وفقه الله فهو صاحبه يوم كان هنا وادرى به ) لها السبق واليد الطولى في الدعوة؟؟؟؟

ثم يقول أبي وائل حسّان شعبان :

...في حين أن التزم بعض الكبار الذين يشار إليه بالبنان، السكوت والصمت خشية على نفسه، وأيم الله لقد مارسوا وظيفة الرسل والأنبياء وهم في العشرينات من العمر، لله درّهم، ما أعظم أثرهم على الناس، وما اقبح أثر الناس عليهم، لؤم ما بعده لؤم.

ما شاء الله مارسوا ولا اقول وظيفة بل جهاد الانبياء بالحجة والعلم وهم في العشرينيات ...ومن يشار اليه بالبنان كان صامتا وخائفا ؟؟؟؟ ماشاء الله على بطر الحق وغمط الناس ... عفوا بل بعض الكبار؟؟؟؟؟
لا ادري من يقصد ... لكن رائحة الكلام لا تعجب... تكلموا فقط بصراحة وستكون الاجابة بل الاجابات بصراحة ايضا.

ما هذا التجاوز للحد ياناس ... ما هذا التعصب من هنا وهناك ... ماهذا الانحياز لفرقة على اخرى ؟؟؟؟

المهم اترككم مع العلامة الوزير حيث قال :
كلمة معالي الشيخ صالح آل الشيخ خلال ( ندوة الاختلاف )


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : هذا نص الكلمة القيِّمة التي ألقاها معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ العلامة صالح بن عبد العزيز آل الشيخ - حفظه الله - خلال " ندوة الاختلاف " التي جرت وقائعها في مدينة الرياض يوم الخميس 24 جمادى الأولى 1429 هـ ، وهي على اختصارها عظيمة النفع والفائدة لمن تأمَّلها ، والله الموفق .

/////////

بسم الله الرحمن الرحيم

أحمد ربي الحمد كله ، وأثني عليه الخير أجمعه ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ؛ صلى الله عليه كلما صلى عليه المصلون وصلى الله عليه كلما غفل عن الصلاة عليه الغافلون وسلم تسليماً مزيداً .

أيها الإخوة :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وإني في فاتحة هذه الندوة التي نرجو أن تكون مباركة النفع اليوم وغداً لأعبّر عن عظيم احتفائي وسروري بهذا اللقاء والجمع المبارك من نخبة كبيرة من أبناء المملكة العربية السعودية ، الذين أثّروا فيها ماضياً وأثّروا فيها حاضراً ، وسيظلون يؤثرون فيها مستقبلاً ، وإن المحافظة على الديانة وحراسة الملة يقتضي أن ندخل إلى واسع إيجابياتنا فننظر إليها نظر المستأنس والمتفائل والمحافظ ، وننظر أيضاً نظرة أخرى إلى ضيق سلبياتنا فننظر إليها نظر مستبصرٍ معتبرٍ مصحح ، وهذه الندوة التي أخذت موضوع الخلاف والاختلاف ، هذه الندوة لها معانيها الظاهرة والباطنة في هذا الوقت بالذات ، يدرك هذا الحضور جميعاً ، وإني لأشكر مؤسسة الإسلام اليوم وخاصة فضيلة أخي وصديقي الشيخ الدكتور سلمان العودة وجميع الإخوة الذين يعملون على تنظيم هذا اللقاء ، الذي هو باكورة تعاون واسع في خدمة الإسلام والمسلمين بين المؤسسات العاملة الأهلية ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ، ولا شك أن عمل هذه المؤسسات اليوم يعتبر كبير الأثر ويعتبر كبير التأثير في الساحة الإسلامية اليوم ، في زمن تهدّمت فيه الأسوار وذهبت فيه الحدود فأصبحت الكلمة من منزل تبلغ أقصى منزل في الأرض ، ولهذا عظمت التبعة على حراس الإسلام في هذه الجزيرة المباركة ، عظمت التبعة في أن يحموا الناس جميعاً من اغتيال قلوبهم واغتيال عقولهم في زمن ساد فيه التغريب وسادت فيه العولمة ونُسيت فيه سنة محمد - صلى الله عليه وسلم - .

إننا بحاجة إلى أن نكون على مستوى التحدي وبحاجة إلى أن نكون على مستوى الفأل ، والله هو الذي قال لنا : ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ، وكفى بالله شهيدا ) .. وكفى بالله شهيدا ، وكفى بالله شهيدا هو الذي شهد بهذه المنحة والمنة على هذه الأمة ، ولكن الشأن في أننا هل نرعى ما قاله الله - جل وعلا - وقاله رسوله - صلى الله عليه وسلم - ومشى عليه هدي سلفنا الصالح وأئمة الإسلام في سعة ما قالوه وفعلوه .

الخلاف والاختلاف لا بد منه ( ولا يزالون مختلفين ولذلك خلقهم ) ، والتفرّق مذموم ، والجماعة رحمة كما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : " الجماعة رحمة والفرقة عذاب " ، والجماعة المقصود منها السواد الأعظم في الناس الذين يجتمعون على الحق والهدى ، ووجود الاختلاف لا يفسد الاجتماع إلا إذا أثّر في الاجتماع العام ، فإنه يكون حينئذ مذموماً ، أما إذا كان في نطاق تقوية الاجتماع العام والحماية وصلابة العود وحسن التوجه للجماعة بعامة في الأمة فإنه حينئذ قد يكون مصدر حمد ، لأن الله عز وجل قدّر أن يكون الناس مختلفين .

لهذا كان الاختلاف في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، اختلف أبو بكر وعمر في مجلسه - عليه الصلاة والسلام - ، فقام عنهم - عليه الصلاة والسلام - فقال أبو بكر لعمر أو قال عمر لأبي بكر : ما أردت إلا مخالفتي .

وهذا أنصاري يختلف مع مهاجر فيقول مناديا ومنتخيا : يا للأنصار ويقول ا لمهاجر يا للمهاجرين فيقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : " أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم " .

وجود الاختلاف إذا تحول إلى تحزب إذا تحوّل تعصب ، إلى انتصار لفئة دون انتصار للأمة إلى اعتزاز بشخص أو فئة أو زمان أو مكان دون النظر إلى ما يخدم صالح الأمة في حاضرها وفي مستقبلها فإنه يكون مذموماً ، ويكون كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم " .

إننا اليوم في هذه الندوة وفي البحوث التي ستتلوها ، أو كما أخبر فضيلة الشيخ سلمان في كلمته بالتقارير التي ستصدر من مؤسسة الإسلام اليوم - نريد أن نرفع مستوى المؤثرين في النظر إلى الاختلافات التي تكون ، وإذا كانت الاختلاف الفقهية التي مُثّل لبعضها أو الاختلافات الدعوية أو الاختلافات في الرؤية لبعض الواقع أو الاتجاهات أو لبعض الأحداث التي تقع في الأمة إذا كان هذا حاصلاً فإن الشأن ليس في حصوله فقدر الله ماض ، ولكن الشأن في كيفية تناولنا له ، وتعاملنا معه ، والصبر والحكمة والأناة دائماً سلاح ماض في تجاوز أي محنة أو تجاوز أثر سيئ لفتنة .

أيها الإخوة إننا نحتاج اليوم إلى أن ننظر إلى مستقبل بعيد تزول فيه كثير من هذه التحديات وإذا كان الأمر كذلك فإن أولى العتبات أن نرفع الأثر السيئ لحظ النفس برؤية رأيها وقولها أنه هو الرأي الماضي أو القول الماضي .

اليوم في عالم الإسلام هناك الكثير من الفقهاء والكثير من العلماء والكثير من الاتجاهات الإسلامية الدعوية والكثير من المهتمين بالإسلام في عمل فردي أو جماعي والكثير من المؤسسات الرسمية التي تعمل للإسلام والكثير من الأعمال الحية لخدمة الإسلام ، أيضاً نحتاج إلى أن ننظر نظراً فاحصاً في كيفية التعامل الإيجابي مع هذه الجميع .

إننا إذا جعلنا كل عامل للإسلام في إطار أهل السنة والجماعة و إذا نظرنا إلى كل عامل للإسلام في إطار أهل السنة والجماعة أنه يمكن أن يكون عضواً صالحاً في أمة تنهض بالأمة فإنا قد وضعنا نظرنا على أول الطريق .

أما إذا نظرنا إلى أنفسنا بأننا سنحدث دوياً في العالم دون أن يكون لنا من إخواننا في شرق العالم أو في غربه أعوان وأنصار فإنا سنضعف وهي أولى عتبات الضعف .

لذلك فإن المحافظة على الأصل الذي هو الإسلام و السنة وهدي السلف ومنهج السلف الوضيء الواضح الذي أذن الله لمن تسمك به بالنجاح .. إن أخذنا بذلك يعطينا النظرة الواسعة لمفهوم ومعنى السلفية .

إن السلفية ليست نطاقاً محدوداً ولا إطاراً محدوداً بزمان أو مكان أو رجال ، إن السلفية في الحقيقة هي الصورة الأولى لهدي النبي - صلى الله عليه وسلم - ولهدي صحابته ، ولذلك فإن هذا المنهج بسعة مفهومه لا بضيق أفكار أو رؤى ، وكما صلح في أول الزمان فإنه الذي يصلح آخر الزمان .

وإذا اجتمع الناس على هدي واسع ورؤية واسعة لنصرة الإسلام باتفاق وتعاون وعدم اختلاف أو عدم تأثير سلبي في الاختلاف فيما بينهم فعندئذ فإننا سننهض بالأمة بالإسلام وهدي السلف و سننهض بالأمة بهدي أئمة الإسلام الذين اجتمعوا على حماية الإسلام وعلى الذود عنه .

وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية هي تمثل الاجتماع لجميع الفعاليات التي تخدم الإسلام في داخل المملكة وفي خارجها ، وهذه الندوة سيكون لها بإذن الله الأثر البالغ نظرياً وعملياً ، فيما سيناقش فيها أصحاب الفضيلة في ندواتهم ومداخلاتهم ستؤثر نظرياً وعملياً فيما سنراه جميعا في مستقبل الأيام .

ومؤسسة الإسلام اليوم هي مؤسسة الإسلام اليوم وغداً وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد .

اخوكم ومحبكم ابوسارية
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 08-19-2009, 07:52 PM
محمد صهيب العاصمي محمد صهيب العاصمي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 191
افتراضي حول كتاب منهج الألباني



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

*********

أولا:

أرجو من الإخوة أن لا يشغلوا إخوانهم، ونحن على أبواب شهر مبارك، الأولى بنا أن نشتغل بالقرآن الكريم كما كان حال السلف

وأن يرجعوا إلى أهل العلم قبل التصرف

وتلاميذ الشيخ الألباني رحمه الله، مازالوا أحياء، من أمثال الشيخ علي الحلبي والشيخ مشهور حسن والشيخ موسى آل نصر والشيخ القريوتي، وغيرهم... حفظ الله الجميع.

فليرجعوا إليهم

وكتب الشيخ الألباني متوفرة وموجودة فليرجعوا إليها

وإلا، فما سبب عدم ذكر تلاميذ الشيخ الألباني في رسالة "منهج الألباني" وعدم الإشارة إلى جهودهم ومصنفاتهم، مع أنهم صنفوا في جهود شيخهم الإمام ناصر الدين الألباني رحمه الله، وبينوا منهجه مرارا وتكرارا، وفي المقابل تجد الكاتب قد ذكر أسماء أخرى لا تصل إلى مرتبة هؤلاء التلاميذ الأبرار.

ولعله أمر لا يستغرب ممن يحث صغار الطلاب على جمع شذوذات الألباني كما يسميها...!!

وهل يتصور أن صاحب المؤلفات والمصنفات والتحقيقات التي تعجز عن إخراجها دول مجتمعة بأكملها، يُكتب في منهجه جزء متكون من وُريقات، على عجلة من غير تنقيح وتوضيح، ولا مراعات لسياق الكلام وسباقه، ولا لناسخه ومنسوخه، ولا حتى ما بثه في مصنفاته، وإنما أغلب النقل كان من أشرطة قديمة.

وكأنه ليس للشيخ الألباني تلاميذ حتى يبينوا منهج شيخهم، أو كأن الشيخ الألباني لم يقرظ كتاب مدارك النظر!! ولم يثني على صاحبه! أو أنه لم [يمدح الشيخ ربيع المدخلي، ويثني على كتاباته، والتي منها ردوده على سيد قطب!!]، أو كأن الشيخ عبدالمحسن العباّد حفظه الله، لم يؤلف إلاَّ رسالة "رفقا أهل السنة بالسنة"، وهي لأهل السنة لو كانوا يفقهون، ويا ليتهم يتفطنوا أن محاربة الغلو في التبديع لا تكون بالغلو في التمييع، وأهل السنة وسط ولله الحمد.

إنه لأمر عجاب والله المستعان


***********

ثانيا:

أرجو الإطلاع على المواضيع التالية

وفيها غنية بإذن الله تعالى لمن أراد الحق


(حول انصاف سيد قطب وحسن البنا) وانظر الصفحات 26-27 من الرسالة
http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=7402

(حول الشيخ فركوس والمشاركة في الجمعيات الحزبية) --وقارنه بالرجوع لأهل العلم، والتعامل مع أهل البدع
http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=7358

(حول الشيخ ربيع) -- ثم انظر ما سيأتي من تنقص لقدر الشيخ ربيع حفظه المولى
http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=7576

(حول عائض القرني) - - ثم انظر حال الذين يواليهم ويتعاون معهم صاحب الرسالة
http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=7770



وانظر ما قرره صاحب الرسالة في كتابه الأخير "الرد النفيس" من وجوب الأخذ بمنهج الموازنات؟! فسترى العجب العجاب
وقارنه بما نقله عن الشيخ الألباني والشيخ ابن عثيمين في هذه الرسالة


==========

ثالثا:

أرجو أن تتأملوا في هذا الكلام:

قال الكاتب – بصًّره الله - في حاشية رسالة "منهج العلامة الألباني في مسائل التبديع والتعامل مع المخالفين" المقرظة!، في المطلب الخامس: حكم الموازنة بين الحسنات والسيئات، ص 19:
(3/ قال أحدهم: ... حتى كلام الألباني والعثيمين هذا غلط للي يقولك في حال التقييم كما يقول الشيخ العثيمين الله يحفظه، والله لقد نصروا المنهج السلفي وهدموا منهج الموازنات لكن بقو لهم ثغرة ينفذون منها، وهم دخلوا منها فعلا...) إلى آخر ما نقل الكاتب من كلام، وختامه: (...، فنحن نشكر الشيخين، والله لقد نصرا المنهج السلفي نصرا عظيما لكن بقيت هذه اجتهاد منهما، لكن نحن على المنهج السلفي كل يؤخذ من قوله ويرد)،
ثم قال: [الكلام هنا للكاتب مناقشا] ومما يرد به عليه أن يقال ماذا تقولون في البيهقي وابن حزم وابن عساكر والنووي وابن حجر والشوكاني وغيرهم من الأعلام الكبار الذين لهم أخطاء عظام؟ ...
[ثم قال صاحب الرسالة -بصَّره الله بالحق-، وكتب بالخط العريض]، ومما ينبغي أن يعلم أن قوله في مقام الرد على الألباني والعثيمين أنهما نصرا منهج السلف وأنهما شيخان عظيمان من أئمة السنة من معنى الموازنة التي يحرمها وينهى عنها ويبدع القائل بها!! ) انتهى النقل.

وهذا الكلام المنتقد، نقله الكاتب من شريط للشيخ ربيع المدخلي؟!! بعنوان "شبهات الحزبيين والرد عليها"

وإذا رجعت إلى شريط الشيخ ربيع، ستجد بإذن الله الجواب على الانتقادات التي ذكرها صاحب الرسالة، والعجيب أنك ستجد بعضها في النقاط التي تركها الكاتب فارغة!! وفي سباق الكلامه ولحاقه!!
والله المستعان

ومما سبق يتبين عدم احترام الكاتب للشيخ ربيع، ومعاملته كجاهل بمخاطبته بعبارة "قال أحدهم"، وهو الذي كان يدَرِّس كتبه في ما سبق. (منها منهج الأنبياء، وكان بفتح الاسلام)

فالقارئ يتوهم أن صاحب الكلام جاهل أو مبتدع

حتى إن بعض الإخوة -هداهم الله- نقلوا هذا الكلام وردوا عليه بشدة وعنف ظنا منهم أنه لأحد أهل البدع.

وسبب ذلك كونه مبتورا عن سياقه وسباقه ولحاقه، وتمامه.

ولو سلمنا أن الشيخ ربيع أخطأ، فما هكذا يعامل العالم المجتهد إذا أخطأ، (مع أن الشيخ ربيع بين أن هدفه هو غلق الباب على الحزبيين الذين استغلوا مسألة الموازنات)

ولعلَّ الكاتب أوتي من فهمه لمعنى الموازنات،

فظن أن الشيخ ربيع أخطأ، وأنه (يعني صاحب الرسالة) في صدد الرد عليه، فذكره بعبارة شيخ سيوقعه في الموازنة!!

هذا لو حملنا الكلام على حسن الظن، وعلى كل، فنحن نكل سريرته إلى الله تعالى، ونسأل الله أن يعامله حسب قصده.

والشيخ ربيع بين الفرق بين موضع ذكر خطأ العالم المجتهد، وبين موضع التحذير من أهل البدع

فلتراجع كتاباته في ذلك

وأكتفي هنا بنقل فتوى سابقة لمركز الألباني رحمه الله:

----

[البدعة- أهل البدع- الموازنة بين الحسنات والسيئات]
الـــــرقم: 63 / ف / 23


سؤال: نريد التفصيل في مسالة الموازنة مع المبتدعة، وبين الموازنة مع أهل السنة؟

الجواب: الموازنة -في الاصطلاح المعاصر- تعني لزوم ذكر الحسنات والسيئات في المتكلم فيه، وليس مِن شك أن هناك فرقاً كبيراً بين تطبيق الموازنات على أهل السنة وعلى أهل البدع، وبيان ذلك فيما يأتي:
1) لا تُذكر حسنات أهل البدع في معرِض نقدِهم -ألبتّةَ-؛ عقوبة لهم.
2) لا تُذكر حسنات أهل البدع خشية الترويج لباطلهم والاغترار ببدعهم.
و على هذا الأصل عَمَلُ الأئمة الثقات من حيث تطبيق قواعد الجرح والتعديل في كتب الرجال.
3) أمّا أهل السنة فيجوز ذكر حسناتهم في مثل هذه المقامات دفعاً للجرأة عليهم وإسقاطهم، وإقالةً لعثراتهم.
مع وجوب بيان أخطاء المخطئين من أهل السنة -تواصياً وتعاوناً-، وإبداء النصح لهم برفق ولين.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: " . . . ولهذا يكثر في الأمة من أئمّة الأمراء والعلماء وغيرهم من يجتمع فيه الأمران، فبعض الناس يقتصر على ذكر محاسنه ومدحه غلواً وهوىً، وبعضهم يقتصر على ذكر مساوئه وذمه غلواً وهوىً، ودين الله بين الغالي فيه والجافي عنه، وخير الأمور أوسطها". ["التسعينية" (3/1033"]

عمان البلقاء - 17/ رجب/1424هـ
لجنة الفتوى: علـي بن حسن الحـلبي / مشهور بن حسن آل سلمان / محمد بن موسى آل نصـر / سليـم بـن عيـد الهـلالي


----

وأما قول الكاتب، صاحب الرسالة:
"ومما ينبغي أن يعلم أن قوله في مقام الرد على الألباني والعثيمين أنهما نصرا منهج السلف وأنهما شيخان عظيمان من أئمة السنة من معنى الموازنة التي يحرمها وينهى عنها ويبدع القائل بها!! " اهـ

آخر عبارة تشعر أن الكاتب لا يفرق بين مقام الرد على أهل الأهواء والبدع والتحذير من منهجهم، وبين التوضيح والبيان لخطأ صدر من عالم جليل.
فمقام التحذير من أهل البدع غير مقام التحذير من جزئية أخطأ فيها عالم جليل، وشتان بينهما، والله المستعان.

فأهل العلم يفرقون بين باب التعامل مع أهل البدع والضلال والجهل، وبين الكلام عن الأئمة المجتهدين والعلماء الربانيين - وإن كانت لهم أخطاء - فهو في مقام غيره.

ولذلك يتضح عدم التلازم بين كلام الشيخ ربيع وبين ما ذكره الكاتب، فكلام الشيخ ربيع وغيره من أهل العلم واضح في التفريق بين المجتهدين وبين المتجرئين على الفتوى بغير علم، وبين الذين يتحرون الحق والذين لا يتورعون عن تقديس أهل البدع والجهل.

------

ومما يجدر التنبيه له

أن هذه الرسالة: "منهج العلامة الألباني في مسائل التبديع" نُشرت قديماً في وُريقات! بلا تقريظ، وصرَّح فيها الكاتب باسم الشيخ ربيع!،
ومما جاء فيها، (وقد عدل في النسخة المقرظة) وهو متعلق بما سبق:
في مبحث: الموازنة المذمومة، - في الحاشية - قال: (..ولم يخالف في هذا إلا الشيخ ربيع المدخلي إذ قال في الشريط الأول في الوجه الأول من شبهات الحزبيين والرد عليها:...حتى كلام الألباني والعثيمين هذا غلط للي في حال التقييم كما يقول الشيخ العثيمين الله يحفظه،...) ...ثم قال الكاتب: (...ثم ألزمهم بذكر سيئات الصحابة والأئمة المتبوعين، وبذكر حسنات فرعون وأبي لهب والجهم بن صفوان والحلاج والروافض والمعتزلة، قد حاد الشيخ ربيع عن محل النزاع بعد أن خرق الإجماع إذ مثل بفرعون والحلاج والصحابة، ولكن نقول ما قولكم في أبي الحسن الأشعري والجويني والبيهقي وابن حزم وابن عساكر والنووي وابن حجر بل والشوكاني ومحمد رشيد رضا وغيرهم من الأعلام الكبار الذين لهم أخطاء عظام؟...[إلى آخر كلامه]. انتهى النقل
هذا الكلام من ص 11 من وريقات بعنوان: (متى يخرج المسلم من السلفية؟)! وهي مدمجة في الرسالة الجديدة المقرظة!
لكنها لمَّا طُبعت مؤخرا مقرظة!!، حُذف اسم الشيخ ربيع وجُعِلَ مكانه عبارة (( قال أحدهم )) !!
ولا يخفى ما في ذلك من تنقص لأهل العلم!!. والله المستعان.
وحُذفت أيضا عبارة :" قد حاد الشيخ ربيع عن محل النزاع بعد أن خرق الإجماع" !!
ولعل الكاتب أوتي من فهمه لمنهج الموازنات - كما سبق –
وأما عن دعواه الإجماع، فالكاتب درس أصول الفقه ويعرف معنى الإجماع، فهذا تصرف غريب منه.

فإن قيل أنه تراجع عما في الوريقات بما في الرسالة، فما هكذا يكون تراجع أهل السنة
ولا عيب في الرجوع إلى الحق متى ظهر للمرء، إنما العيب عند التمادي في الباطل وتغطيته بغير حق

=======
رابعا:

يكفيك أن تطلع على موقع "منار الجزائر"، لتتعرف على الذين يروجون لعائض القرني وأمثاله، ويتبجحون بالمشي على منهجه والدفاع عن أخطائه

وهؤلاء هم الذين يشارك معهم صاحب الرسالة في الدورات والندوات واللقاءات وغيرها؟!

وكما قال غير واحد من السلف: "من خفيت عنا بدعته لم تخفى عنا ألفته"

ويكفيك أن تسأل صاحب الرسالة عن سيد قطب والقرضاوي وغيرهم، لترى تغير وجهه وتغير لهجته
ويكفيك أن تسأله عن أسماء العلماء المعاصرين الأحياء لتعرف مراجعه وأحواله

والكل أصبح يتخفى وراء السلفية ، ووراء ابن باز والألباني وابن عثيمين عليهم رحمة الله
لأن هذه الدعوة المباركة لقيت قبول عند الجميع ولله الحمد
ولكن أين التطبيق؟!! وأين العمل الصالح؟؟
----
خامسا:

وأما كلام الشيخ فركوس في الرسالة، فقد سبق ونقلته، فليراجع

والشيخ فركوس مرجع أهل السنة في الجزائر وإن رغمت أنوف

وعدم الرجوع إليه والتقدم بين يديه في المسائل النازلة والعظيمة يعتبر تجرأ غير محمود على أهل العلم

وتخطئته وانتقاد تصرفاته من صغار الطلبة من غير رجوع للعلماء يعتبر تصرفا غير مقبول

هذا تنبيه لمن أراد الحق وطلبه

وأما الرد على الرسالة، فيكون من أهله بإذن الله تعالى

ونرجو من المشرفين على المنتدى -سلمهم الله- عرض الرسالة على الشيخ علي حسن –حفظه الله- قبل أن تنشر في المنتدى، وإن كان اطلع عليها فنرجو توضيح ذلك لأن أصل المنتدى أن كل ما ينشر فيه يكون الشيخ مطلعا عليه كما أخبر هو حفظه الله وسدد خطاه.

هذا ما تيسر
والله تعالى أسأل أن يجعل ما كتبت خالصا لوجهه الكريم، تبعا لمنهج نبيه المصطفى الأمين صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين. وأن يهديني ويهدي كاتب الرسالة ومقرظها الصراط المستقيم لمعرفة الحق المبين،

وبالله التوفيق.

"اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم"











رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:41 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.