تهتانُ الساريةِ لسُقيَا موضوعاتِ الأخوينِ مروانَ وأبي ساريَة

[أبو المعالي بن الخريف]

[تهتانُ الساريةِ لسُقيَا موضوعاتِ الأخوينِ مروانَ وأبي ساريَة]
أو:

"تهتانُ الساريةِ في الدفاعِ عن الأخوينِ مروانَ وأبي ساريَة"

الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسول الله؛ وبعد:

أرادَ الغلاةُ؛ ولا يزالُون يريدُون أن يحاجُّونَا فدومًا نحُجُّهم؛ أينَ وأنَّى كانُوا؛ وإن أَرادُوا نصحًا؛ فإنَّهُم سلُّوا -معهُ- رُمحًا!، وربَّ أمرٍ لهُ ما بعدَه؛ وإن ادَّعوا ما ادَّعَوا!؛ فــ "رُبَّ عدلٍ في ظاهرِ أهلِ السَّمتِ، وباطنِ أصحابِ السَّبتِ"؛ وقد وقفتُ على كلامٍ نقلهُ أخي المفضالُ أبو سارية ممَّا لا يزالُ يهذِي به إخواننا الغلاةُ؛ كلامٍ تَعجبُ له جدًّا؛ ممَّا آلَ إليه حالُ الدعوةِ السلفيةِ المكلومةِ من قبلِهم؛ هو هنا:

http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...t=68686&page=3


نعَم أبا ساريةَ عُدتَ إلى البليدِي؛ فما وجدتَ عندَه!؟، طيِّب؛ إن كانَ الحقُّ معهُ!، بل معَ من هوَ شرٌّ منهُ -ولو كانَ مشرِكًا-، وأثبتَه لنَا علَى وجهٍ تقومُ بهِ الحُجةُ؛ فليسَ بينَ أَحدٍ وبينَ الحقِّ عداوةٌ، فقرَّ عينًا ودُم على قناعتِك؛ وليسَ -هناكَ- مِن خلافٍ فتخرُجَ منهُ.
ولمَّا قلتَ له: (أستغفر الله مما علقتُ به على كلامِ أخي مروانُ، وأتوبُ إليه من هذَا، فالاستهزَاء بالدينِ أمرٌ خطيرٌ لن أجادلَك فيه، فاللهمَّ اغفر وارحَم آمين...استغفر الله العظيم...).
أقول: ليُسلِّمْكَ الله، ويُعلِ قدرَك في الحياتَين؛ إنكَ نهيضُ حرةٍ وغَرَاس كَرِيم؛ علَى هذا اللينِ بيدِ الحقِّ، وكلُّنا أسرَى في يدِه -أي: الحقِّ-؛ ولي هنا تنبيهٌ ووقفةٌ.

-التنبيهُ: هذا الكاتبُ الأخرقُ؛ يسبحُ عكسَ التيَّارِ؛ بخروجهِ عن الموضوعِ محلِّ النِّزاعِ -وهو زيارةُ كبارِ علماءِ السلفيين للدكتورِ عائضٍ القرنِي-، وهذا الصنيعُ أشبهُ شيءٍ بصنيعِ اليرابيعِ! -جمعُ يربُوع-؛ حينَ يتخذُ لنفسهِ أغوارًا -(جمع غار)-؛ منهَا: القَاصِعاء! -وهو الجحر الظاهر للجميع!-، -والنَّافِقاء! -وهو الجحر المخفي!، يلجأُ إليهِ اليربوع في الحالات الطارئة فيهربُ منه-، ومنها: اللُّغَيزَاء؛ فنحنُ أبدًا نُرجعُه إلى السكةِ -ظاهرِ الأرضِ-: (العلماءُ زاروُا القرنِي، العلماءُ زارُوا القرنِي، العلماءُ زارُوا القرنِي)؛ وهو: يقفِزُ مرةً إلى جهةِ التَّماسِّ -جهةِ جمهُورِ التصفيقِ والترديدِ!-، وأخرَى إلى حيثُ لا يدرِي!.

-الوقفَةُ: كفَى به عارًا -وافتراءًا على دينِ الله- أن يدَّعيَ دعوَى ثمَّ لا يُحقِّقها بدليلٍ؛ قالَ في إخوانِنَا هنَا -لأنهُم حلبيُّون!-: (يستهزئون بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في معرض الخوض واللعب..، قال الله تعالى:" وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ ۚ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ۚ إِن نَّعْفُ عَن طَائِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِين (66)" سورة براءَة).

أُقسمُ بالله العظيمِ؛ يمينًا غيرَ ذِي مثنَويَّة؛ إنهُ لَا يفهَم ناقضَ الإسلامِ هذَا -(الاستهزاء بشيءٍ من الدِّين)-؛ إن كانَ قرأَ! نواقضَه العشرَةَ أصلًا!؛ ذلكَ أنَّ الآيةَ نزلَت في المنافقينَ الذينَ كفَرُوا باللهِ العظيمِ كفرَ مُعارضَة؛ بالاستِهزاءِ -(الاستنقاصِ، الاستخفاف، الهَزلِ، اللعبِ، السخريةِ)- باللهِ سبحانهُ وتعالَى، أو بالرَّسولِ صلَّى الله عليهِ وسلَّم، وبسنَّتِه، أو بالقرآنِ العظِيم، أو ما كانَ راجعًا إليهم.
فانظُروا رحمكُم الله إلى هذَا المُجترِي!، يحسِبُ نفسَه -وشلَّتَه- أنهُم هم أصحابُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، وعبدُ الله بنُ عمرَ، ومحمَدُ بنُ كعبٍ، وزيدُ بنُ أسلمَ، وقتادةُ، ويفترِي علَى إخوانِنا؛ أنهُم وقَعُوا في ناقضٍ من نواقضِ الإسلامِ!؛ كمنِ استهزَأَ بالنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم وأصحابِه القرَّاءِ؛ ما بقيَ له إلا أن يقولَ لهُم: قَد كفرتُم باللهِ؛ عياذًا بكَ اللهمَّ من كذِبِه وظلمِه؛ أما يخشَى أن يُفتنَ في توحيدِه!؟ اللهمَّ سلِّم، اللهمَّ سلِّم؛ يُسألُ أولُو التحقيقِ؛ في نحوِ هذه المسائلِ؛ فيجيبُون بما يُعجبُ الأريبَ؛ ثم يقولُون: "والله أعلمُ"؛ ويأتِي هوَ، ويرمِي المسلمينَ بالعظائمِ جزافًا؛ كعادتِهم في التمريراتِ الكرويةِ العشوائيةِ في نادي مولوديِة التصفيَة!.
قالَ العلماء: إن استهزأَ بالدِّينِ؛ بسبٍّ، أو لعنٍ، لكنهُ لا يريدُ -يقصدُ- دينَ الإسلامِ؛ إنما يريدُ -يقصدُ- تديُّنَ فلانٍ المستهزَأ به؛ فهذا الاستهزاءُ لا يُخرجُه من المِلَّة؛ لأنه لَيس راجعًا إلى أصلِ الدين، وهو محرَّمٌ.

-قولُ الأخِ مروانَ لأخيهِ أبي ساريةَ في أمثالِك: "رفقًا بالقواريرِ"؛ اقتباسٌ من حديثِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وآله وسلَّم؛ لم يُريدَا بهِ منكرًا من القولِ، ولَم يقعَا حتَّى في الصورةِ المحرَّمةِ؛ فضلًا عن الصورةِ الكفريةِ، والله المستعانُ، فأَينَ ألفاظُهم في الاستهزاءِ بالسنَّةِ وأينَ قصدُهم الاستهزاءَ بها!؟؛ لو رَماكَ واحدٌ من الحلبيينَ! بهذه الوصمةِ لبرَّأناكَ منهَا؛ ليسَ لعيُونِك!؛ إنمَا لاعتقادِنا إسلامَكَ؛ فتُوالَى بقدرِ ما معكَ منهُ؛ وإن كنَّا نُبغضُك لبدعتِكَ؛ وغايةُ ما فِي الأمرِ أَنَّ الأخَ مروانَ -وهوَ صاحبُ الطبقاتِ التِي بيَّنت من أخلاقِ فتَّانيكُم ما يَتنزَّهُ عنهُ كثيرٌ ممَّن يُنشَّؤُ في الحليةِ!-؛ رأى منكُم؛ أخلاقًا مُخالفةً للدينِ، ونكرانًا لمن مدَّ إليكُم بالحُسنَى -من قبلُ ولا يزالُ- اليدَين؛ وهذا شأنُ من ليسُوا ذوِي مروءَاتٍ؛ فيُنزَّلُون منزلةَ غيرِ الرجالِ؛ ولو في تأنيثِ العاملِ (الفعلِ)؛ وقد علَّلَ طائفةٌ من أربابِ البلَاغةِ -من جملةِ ما علَّلُوا به- سببَ تأنيثِ العامِلِ مع المذَكرِ، وتذكيرِه مع المؤنَّثِ بنحوِ هذا؛ ففي قوله جلَّ وعلا-في سورة يوسفَ-: "وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ"، وقولِه سبحانَه وتعالَى -في سورةِ الحُجرات-: "قَالَتِ الْأَعْرَابُ ءَاْمَنَّا"؛ قالُوا: لمَّا قال النسوةُ القلائلُ -قالَ الزمخشرِي وغيرُه: وكنَّ خمسًا: امرأةَ السَّاقي، وامرأةَ الخبازِ، وامرأةَ صاحبِ الدوابِّ، وامرأةَ صاحبِ السجنِ، وامرأةَ الحاجبِ- في شأنِ امرأةِ العزيزِ قولًا راجحًا؛ من شأنِه أن يقولَه الرجالُ أولو الحجَى؛ نُزِّلُوا منزلتَهم؛ فذُكِّرَ العاملُ -أي: الفعل (قالَ)-، فلم يقُل سبحانَه وتعالَى: (قالَت نسوةٌ)؛ وقالوا: لمَّا قالَ الأعرابُ قولًا دالًا على قلةِ عقولِهم، مع كثرةِ عددِهم؛ نُزِّلُوا منزلةَ الإناثِ؛ فأُنِّثَ العاملُ لذلك، قال سبحانه: (قالَت الأعرابُ)، ولم يقُل: "قالَ الأعرابُ"؛ وقالَ العلامةُ أبو الثناءِ الأَلوسِي في (روح المعانِي): "النكتةُ في اعتبارِ التأنيثِ في قولهِ تعالَى :"قَالَتِ الْأَعْرَابُ ءَاْمَنَّا" الإشارةُ إلَى قِلةِ عقولِ الأَعرابِ، علَى عكسِ مَا رُوعيَ التذكيرُ فِي قولِه تعالِى :"وَقَالَ نِسْوَةٌ"؛ فاندفَع بهذَا ما قَالَـــ(ءَ)ـهُ البلِيديُّ؛ والله جلَّ وعلا أعلمُ.

إنَّ إمعانَ البُليدِي في العداوةِ والكذِب، -و "مَن استحلَى رضاعَ الكذِبِ عسُرَ فطامُه"-، والميلِ بالكلامِ إلى غيرِ ما قُصدَ به؛ كسَا كلامَه عيوبًا، وندُوبًا؛ ذكَّرَت بأعلامِ الكذبِ؛ كنوحِ بن أبِي مريمَ الخراسانِي، وأبي مخنفٍ لُوط بنِ يحيَ؛ وجَعلَه ينتفخُ في نفسِه، ويحسبُ أنهُ هو السنَّةُ، وأنَّ بيانَ بُعدِه ودَحرجتِه عن المنهجِ السلفيِّ استهزاءٌ بالسنَّةِ، مع أنَّ أكثرَ علماءِ أهلِ السنِّةِ على أنَّ من ِاستهزأ بقِلَّة منَ المسلمينِ -ممَّن هو خيرٌ من البليدِي- ولو من الصحابةِ الكرامِ بما لا يقدحُ في دينِهم وعدالتِهم؛ كاتهامِ بعضهم بِالبخلِ، أَو قلةِ العلمِ، ونحوِ ذلك؛ فليسَ كفرًا، وإن استحقَّ صاحبهُ التفسيقَ والتعزيرَ والزجرَ؛ وكَم أُعددُ لكُم من هذه الأحبولاتِ الشَّيطانيةِ عندَ الغلاةِ؛ التِي هي الجهلُ والظلمُ بلا شكٍّ ولا شبهَة!؛ ورغمَ شناعةِ هذا الإيذاءِ، والادعاءِ، فقَد لَم يرَ الأخُ أبو ساريةَ حذفَه؛ كَي يعلَم القارئُ الكريمُ أنَّنا فِي "مُنتدَيات كلِّ السلفيينَ"؛ نَحتمِلُ الأذَى بما معنَا من ثقةٍ في مسلكِنا الرضِيّ، ومنهجِنا السلفيِّ المرضيّ، وبمَا أوينَا إلى ركنٍ شديدٍ من معالمِ الهدايةِ؛ لا كمَن جعلَ الهوَى والجهلَ والظلمَ لأولياءِ الله؛ آخيَّتَه وهجِّيراهُ، وسيَعلمُ كيف يكونُ شأنُه معهُم؛ إذا وضعَ الله سبحانَه الموازينَ القسطَ ليومِ القيامةِ، "قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ".
مَا أنورَ الهُدَى، مَا أظلَم العمَى، ما أكرمَ التُّقى، ما أخدعَ الهَوى، ما أتعبَ المنَى، ما أسرع البلَا.

ولمَّا قسَا قلبِي وضاقَت مذاهبِي *** جعلتُ رجائِي نحوَ بابِك سُلَّما

[عمربن محمد بدير]

يحاول الخروج من عنق الزجاجة!!؟

بعدما لف و دار و كوّر و دوّر و زوّر ،و مضى في محاولة التسليك فوقع في التعليك !!
حاول تسليك زيارة العلماء لبعض المخالفين (عندنا و عندهم)!!
فتارة يزعم أنها مناصحة
و تارة أخرى يزعم أنهم يبدعونهم!!
و هكذا ...كأن العلماء قد ماتوا ..
أليس الفوزان حي يرزق أطال الله بقاءه و أحسن عمله
أليس المفتي و الراجحي و السدلان وووو أحياء!!؟
سلوهم
استفسروا منهم مباشرة ..
كأن العلماء عاجزون ..

فلا تحاول فتح مخارج من ورطتك يا بليد_ي_ ...
فالرجوع للحق بالحق إلى الحق هو الذي يرفعك لا بذاءتك و لا تصفيقات الجمهور في نادي مولودية التصفيق و الترديد ...

[عمربن محمد بدير]

نسيت أمرا مهما ؛و هو أن منهج المسخ هذا و ما جره من تفسيق و تبديع و تضليل ،لابد و نهايته التكفير للمسلمين و الرمي بالعظائم أو الحوم حول التكفير ،و ما فرية وحدة الأديان التي دحرجوها من شخص لآخر و الرمي بالتجهم !!و الرمي بسب الصحابة الكرام عنا ببعيدة ..

[مروان السلفي الجزائري]

بسم الله الرحمن الرحيم و بعد :

جزاك الله خيرا أخي الفاضل و الأديب المتألق أبو المعالي .

إن البليدي أبا حاتم قد تعجل - هداه الله - و رماني و الأخ رضوان بالاستهزاء بالدين و بسنة سيد المرسلين و هدا خطأ منه . فقولي لهم : " رفقا بالقوارير " تشبيهاً لهم بالنساء .

ووجه دلك :

أن فيهم خصال كالنساء منها ما دكره الحسن البصريُ رحمه الله عند تفسيره لقوله تعالى : { إن الإنسان لربه لكنود } قال رحمه الله : هو الذي يعد المصائب وينسى النعم . و إخواننا الغلاة فيهم هده الخصلة كثيرا فقد عدوا أخطاء العلماء و الدعاة العاملين و ظلموهم و أسقطوهم بالخطأ و الخطئين و نسوا فضلهم و سابقتهم عليهم و هدا يشمل الجنسين و فيه شبه بالقوارير الدين يكفرن العشير .

و جزاك الله خيرا لدبك عن إخوانك بالحق فنحن أقوي بكم ضعفاء بنأفسنا و الله من و راء القصد و هو يهدي السبيل .

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .

[رضوان بن غلاب أبوسارية]

السلام عليكم ورحمة الله


حياك الله بالسلام أخي أبا المعالي صاحب المعالي ..
جزاك الله خيرا على الذب على إخوتك ، ونفع بك .
وجعلك سارية من سواري العلم إن شاء الله ، يثبت بها منتدانا و صرحنا السلفي آميــــن .

محبك أبوسارية

[عبد الله زياني]

http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=158032

العلامة الفوزان : أهل البدع يُحذرمنهم بأعيانهم و أسمائهم

سؤال: إن كان الفوزان يرى أن عائضا القرني مبتدع فلم لم يحذر منه باسمه خشية أن يغتر به الناس, لسيما وأنه زاره مؤخرا (للمناصحة كما زعم كثير منكم)؟؟ أرجو التوضيح والتفصيل الممل.

[السلفي السطائفي]

فمن باب قول الله عزوجل : "وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما "وقوله

تعالى :"وأعرض عن الجاهلين " أحث إخواني وأحبتي في الله -وعلى رأسهم الأستاذ أبو المعالي

خريف-على ترك السفهاء وشأنهم والإعراض عن أصحاب الفحش والتفحش والإقذاع فقد ألقمتموهم

حججا وكفى بكم أنكم على الحق بإذن الله سائرون

وإن يقذفوا بالقذع عرضك أسقهم ... بكأس حياض الموت قبل التهدد

فالرفعة والعزة ونصرة نهج السلف تأتي بالنأي عن ثرثرة الثرثارين وعدم الدخول معهم في مهاترات

قد تورث الطالب نوعا من التسفل

وهذه بعض أشعار العرب أهديها إلى أعضاء منتدى كل السلفيين المبارك كي يتسلوا بها وينتفعوا ويعرضوا عن السفهاء:

* أبيات تحث على التسلي عند إجهاد النفس في المذاكرة *

قال الزهري رحمه الله تعالى: كان رجل يجالس أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ويحدثهم، فإذا كثروا وثقل عليهم الحديث، قال: «إن الأذن مجاجة، وإن القلوب حمضة، فهاتوا من أشعاركم وأحاديثكم»،
[*] • وقال أبو الدرداء - رضي الله عنه -: إني لأستجم نفسي ببعض الباطل كراهية أن أحمل عليها من الحق ما يَكِلَّها.
[*] • وقال محمد بن إسحاق: كان ابن عباس إذا جلس مع أصحابه حدثهم ساعة ثم قال حمضونا، فيأخذ في أحاديث العرب ثم يعود يفعل ذلك مراراً.
[*] • وعن الزهري أنه كان يقول لأصحابه: هاتوا من أشعاركم هاتوا من حديثكم فإن الأذن مجة والقلب حمض.[*] • وقال ابن إسحاق: كان الزهري يحدث ثم يقول: هاتوا من ظرفكم هاتوا من أشعاركم، أفيضوا في بعض ما يخفف عليكم وتأنس به طباعكم فإن الأذن مجاجة والقلب ذو تقلب.
[*] • وقال مالك بن دينار: كان الرجل ممن كان قبلكم إذا ثقل عليه الحديث قال: إن الأذن مجاجة والقلب حمض فهاتوا من طرف الأخبار.
[*] • عن ابن زيد قال: قال لي أبي: إن كان عطاء بن يسار ليحدثنا أنا وأبا حازم حتى يبكينا ثم يحدثنا حتى يضحكنا، ثم يقول: مرة هكذا ومرة هكذا.

*والأخرى بترك السفهاء وغيهم والمضي في الطلب وعدم إضاعة الوقت معهم*

قال أحد الشعراء:
إني لأعرضُ عن أشياءَ أسمعُها .............حتى يقولَ رجالٌ إنّ بي حمقا
أخشى جوابَ سفيهٍ لا حياءَ له .............فَسْلٍ وظَنَّ أناسٍ أنّه صدقا.

وقال أبو العتاهية:
والصمتُ للمرء الحليمِ وقايةٌ ينفي بها عن عِرْضِهِ ما يكرهُ.

قال الإمام الشافعي-رحمه الله-:
إذا سبّني نذلٌ تزايدْتُ رفعةً وما العيبُ إلاّ أن أكونَ مساببهْ
ولو لم تكن نفسي عليّ عزيزةً لَمَكَّنْتُها من كلِّ نذلٍ تحاربُهْ.

وقال آخر:
ولستُ مشاتماً أحداً لأني رأيْتُ الشتمَ من عيِّ الرجالِ
إذا جعل اللئيمُ أباه نصباً لشاتمه فديْتُ أبي بمالي.

وقال آخر:
أو كلما طَنَّ الذبابُ طَرَدْتُه إنّ الذبابَ إذاً عليَّ كريمُ.

وقال آخر:
ولستُ مشاتماً أحداً لأني رأيْتُ الشتمَ من عيِّ الرجالِ

وقال آخر:
إذا جـاريت في خـلقٍ دنـيئـاً فأنـت ومَـن تجـاريـه سـواءُ.

ويقول زهير:
وذي خَطَلٍ في القول يحسبُ أنه مصيبٌ فما يُلْمِمْ به فهو قائلُهْ
عَبَأْتُ له حِلْمي وأكرمْتُ غيره وأعرضْتُ عنه وهو بادٍ مقاتلُهْ

وقال آخر:
في الناسِ إنْ فتَّشتَهم مَنْ لا يُعِزُّك أو تُذِلَّهْ
فاتركْ مجاملةَ اللئيمِ فإنّ فيها العجزَ كُلَّهْ
عرض عن الجاهل السفيه ****** فــكل ما قاله فهــــو فيــــه
فلا يضر نهر الفرات يوما ******* إذا خاض بعض الكلاب فيه
لو كل كلب عوى ألقمته حجرا ******* لصار الصخر مثقال بدينار
يخاطبني السفيه بكل قبح******فآبي أن أكون له مجيبـا
يزيد سفاهة وأزيد حلــما****** كعود زاده الإحراق طيبا
اذا نطق السفيه فلا تجبه ******* فـخيرمن إجابته السكوت
فإن كلمته فرجت عنـــه ******* وإن خليته كمـــداً يمــــوت
سكت عن السفيه فظن أني ****** عييت عن الجواب وما عييت
ولكني اكتسيت بثـوب حلم ****** وجنبت السفاهـة ما حييت.

ويقول شاعر آخر
ولقد أمر علي اللئيم يسبني فمضيت ثمت قلت لا يعنيني

وامتثل يا أبا المعالي قول الشاعر:
سكتت عن السفيه فظن أني = عييت عن الكلام وما عييت
ولكني اكتسيت بثوب حلم = وجنبت السفاهة ما حييت

فإنك إن امتثلت صدق فيك قول الشافعي رحمه الله :
ما ضر الورود وما عليها = إذا المزكوم لم يطعم شذاها
ما ضر شمس الضحى في الأفق ساطعة = ألا يرى نورها من ليس ذا بصر
وما يضر البحر أمسى زاخرا = أن رمى فيه غلام بحجر

[عمربن محمد بدير]

قال الشيخ علي الحلبي حفظه الله:

مِن مكر غُلاة الجرح والتجريح-مِن جهةٍ-،ومِن قلّةِ توفيق الله لهم،وضعفِ حيلتهم -مِن جهةٍ أخرى-: لا يزالون يتخبّطون!ويتلاعبون!!ويتناقضون!!!
...فعندما يعجَزون(!)-ولا يزالون كذلك!-عن الجواب على ما يوجَّه لهم من حُجج تنقضُهم،أو مواقف تكشفُهمَ:تراهم يسارعون(!)إلى تمويت البحث،وتضييع القضية!!...وذلك برجوع القهقرى إلى مسائلَ قديمة، قُتلت بحثاً وبياناً..وهي-كذلك-في ذاتها-دلائلُ على تلاعبهم!وتناقضهم-مِن جهة ثالثة!-!!!
إنه التقليد البشع..الشنيع..الذي يَسْعَون(!) لترويجه بالسبّ!والشتم!والاتهامات الفاشلة..الباطلة..العاطلة..والتي هم أوْلى بها،وأهلها-لو كانوا يتقون-!

[ابو العلاء السالمي]

جزاك الله خيرا أبا المعالي و ذب عن وجهك النار


ولا يزال الإلزام قائما



مساكين أفراخ الغلاة لمّا أثقلتهم تلكمُ الإلزامات و زعزعت منهجهم تلكم الزيارات و كثرت في صفوفهم الإضطرابات كشف النقاب بعد طول غياب بعض الجهلة الأغمار محاولين بذلك حفظ ماء الوجه ورد الإعتبار و رفع الحيرة و الإضطراب التي وقع فيها المغرر بهم من الأتباع و الجماهير من الرعاع و لكن هيهات هيهات.

فراح بعضهم يغرد خارج السرب و البعض الآخر يهرف بما لا يعرف و يهذي هذيانا يُضحك الثكلى كل هذا ِليُقال أنهم رفعوا رؤوسهم وتكلموا ثم لما قويت عليهم الضربات وكُشفت كل تلك الدعايات ووقفوا عاجزين أمام الحجج و البراهين لجؤوا إلى طريقتهم المعتادة طريقة التهويل و التهويش على مبدأ عنزة ولو طرت حتى أن أحدهم –اللاعب رقم 09 في مولودية الصنوبر البحري- لما عجز عن التسجيل=مقارعة الحجة بالحجة والدليل بالدليل حام حول التكفير ومن من حام حولالحمى يوشك أن يقع فيـه.

وغايتهم من ذلك أن يشغلونا عن تلك الإلزامات ولكن هيهات هيهات.

ثم متى صار الجهلة الصغار من طبقة البليد رقم 09 يتصدرون ويتقدمون مشايخهم في مثل هذه المسائل ولمذا لا يتكلم المشايخ أنفسهم؟ لماذا هذا الصمت الان ؟ أين أسود المنابر؟

كما أبشركم أيها الغلاة أن هذا الصمت و الحيدة قد فرق صفوف الأتباع المغرر بهم فهم في حيرة واضراب وينتظرون ولو كلمة من سماحة الوالد في مثل هذه المسائل المنهجية وكما هو معلوم لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة.

ويا حبذا لو يلقيها في خطبة الجمعة ولا تخافوا سأتوسط لكم شخصيا عند أبي المعالي -صاحب المقام العالي- فلن يتعقب أسدَ المنابر- كما يحلو لكم تسميته- على الأخطاء النحوية هذه المرة.



وبدون إضاعة الوقت أقول:


هؤلاء أصغر من أن يُلتفت إليهم وإلى تخليطاتهم والحذر الحذر أن نقع في فخهم ويشغلونا عما هو أهم ولذلك أرى أيها الأحباب أن نعرض عن الصغار ونوجه تلك الإلزامات إلى الكبار فهذا أوقع و أنفع ولنوجِّه خطابنا إلى المغرر بهم من الشباب لمن بقيت لديه ذرة عقل لعلنا نجد قلوبا واعية وأسماعا صاغية فيرجع هؤلاء الشباب مع قوافل العائدين إلى المنهج السلفي المبين منهج الوسطية و الإعتدال أما من أعمى الغلو أبصارهم وختم على قلوبهم فنسأل الله تعالى أن يُخرج من أصلابهم من يخالفهم في منهجهم ويكون سببا في دحض غلوائهم.