الفوائد الثمينة من رحلة مكة والمدينة1

[الشيخ أكرم زيادة]

بوركتم
ولعل الله أن يوصل اقتراحاتنا هذه لولاة الأمور وأن يوفقهم لخدمة المسلمين بمثل هذا الاقتراح
(بساط متحرك/moving walkway)
ويكون لي ولكم مثل اجرهم
لأن الدال على الخير كفاعله
وجزاكم الله خيرا لمروركم وجهودكم ومشاركاتكم

[أحمد سالم]

جزاكم الله خيرا فضيلة الشيخ أكرم

وهل زرتم فضيلة الشيخ عبد المالك رمضاني ?

حفظ الله مشايخنا الابرار

[محمد عياد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيخ أكرم زيادة

الفوائد الثمينة من رحلة مكة والمدينة
.
.
دار بخلدي وأنا أنتقل من مكان سكني في المدينة النبوية، عبر شوارعها المنظمة الآمنة الأمينة، إلى موضع انعقاد الدورة رفقة أخي صلاح قعدان، الذي أخبرني أنه كان محروما من دخول المسجد الأقصى على مدى سنوات حتى تجاوز سن الأربعين ـ زاد الله عمره بطاعته ـ في رمضان المنصرم، وهو وأهله لا يبعدون عن المسجد الأقصى المبارك، إلا رمية حجر ـ كما يقال ـ
.
.
وليحققوا المتابعة الكاملة لعبده ونبيه ورسوله محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، ويقيمون الصلاة، ويعمرون مساجد الله على أكمل وجه..
.
.
دار بخلدي كل ذلك وأنا أتلو قول الله تعالى:
{إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللَّهَ فَعَسَى أُوْلَئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ} [التوبة: 18]

وأستذكر قول الله في المقابل في يهود والذين أشركوا:
{مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَن يَعْمُرُواْ مَسَاجِدَ الله شَاهِدِينَ عَلَى أَنفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ}
[التوبة: 17]

مستذكرا قول الله تعالى في المؤمنين:
{فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ (*) رِجَالٌ لاَّ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ (*) لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ (*)}
[النور: 36-38]

وأستذكر وأستبشر بقول الله تعالى:

{إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ (*) أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (*) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلاَّ أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (*) الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ (*)}

[الحج: 38-41]

وأتلو قول الله تعالى مستذكرا فعال الصهاينة اليهود، ومن قبلهم مِمَّنْ قَهَرَهم من الصليبيين:

{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }
[البقرة: 114]

تذكرت كل ذلك وبحت ببعضه لأخي صلاح ونحن متوجهان إلى مقر الدورة قائلاً:

سبحان الله!! يأتي الناس من كل بقاع الدنيا إلى الحرمين الشريفين ليعبدوا الله بكامل أمنهم وأمانهم، في ظل الإسلام والمسلمين، ويُحْرَمُ أبناء القدس أمثالنا ـ أنا من مواليد بيت لحم، وهو من مواليد رام الله ، وكلاهما من أعمال بيت المقدس على مر التاريخ والأزمان ـ من رؤيتها، والصلاة فيها في ظل الاحتلال الصهيوني الغاشم؟!

أين عدل المسلمين المُمُكنين في الأرض من جَوْرِ أعداء البشرية من يهود وصليبيين ومشركين؟!

الحمد لله على نعمة الإسلام، ونعمة الأمن والإيمان والأمان. قلتها وأنا أدلف إلى القاعة لألتقي بإخواني المرابطين في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، والذين شدوا رحالهم من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام للعمرة، ثم إلى المسجد النبوي الشريف لتلقي علوم القرآن، والسنة، والفقه، والعقيدة، والسلوك.

«لاَ يَزَالُ اللَّهُ يَغْرِسُ فِي هَذَا الدِّينِ غَرْسًا يَسْتَعْمِلُهُمْ فِي طَاعَتِهِ».
رواه ابن ماجه عن أَبي عِنَبَةَ الْخَوْلاَنِيَّ، وحسنه شيخنا.

لماذا لا تكون هذه الدورة الآن في رحاب بيت المقدس ويكون فيها الألوف من شباب بلاد الشام كما هو حال الآلاف من شباب الجزيرة العربية في شقيقتيها في المسجدين الشريفين؟!

ولكن تذكرت قول الله تعالى:

{إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ}

[الرعد :11]

[/color]

نعم .. شيخنا أكرم زيادة .. زادك الله شرفاً وشوقاً ومنزلة وكرماً

المسلمون جميعهم مشتاقون لزيارة المسجد الأقصى سواء الموجودون في القدس أو في باقي مدن فلسطين أو في أي دولة من دول العلم الإسلامي والعربي أو حتى الذين يسكنون في بلاد الغرب ..

وهذا الشوق سبقنا إليه الصحابة عندما إشتاقوا لمهجرهم مكة المكرمة كما ورد في الحديث الذي أخرجه البخاريُّ في "صحيحه":

"فإنَّ مشاعرَ الشَّوْقِ إلى مكَّةَ لم تَخْمُدْ في قلوبهم، وما بَرحُوا ينتظرون اليوم الَّذي تُتاح لهم فيه فرصةُ العودة إليها والطَّوافِ بِبَيْتِهَا العتيقِ، إلى أن جاء ذلك اليوم الَّذي بَرَزَ فيه النَّبيُّ لى الله عليه وسلم إلى أصحابه ليخبرَهم "برؤياه" الَّتي رأى فيها دخولَه إلى مكَّةَ وطوافَه بالبيتِ، فاستبشر المسلمون بهذه الرُّؤيا لعِلمهم أنَّ رُؤْيَا الأنبياء حقٌّ، وتَهَيَّؤُوا لهذه الرِّحلة العظيمة .... قصة صلح الحديبية

فطالما أن أخانا صلاح قعدان، الذي أخبرني أنه كان محروما من دخول المسجد الأقصى على مدى سنوات حتى تجاوز سن الأربعين ـ زاد الله عمره بطاعته ـ ...

إستطاع أن يدخل المسجد الأقصى بعد حصوله على "تأشيرة" تصريح من العدو الغاشم المحتل -والذي لا يمنحه العدو إلا لمن "زاد" عمره عن سن الأربعين من أبناء الضفة الغربية- ...

لذا فإنني أقترح التقدم بطلب "تأشيرة" من سفارة العدو الغاشم للتمكن من الدخول للمسجد الأقصى المبارك ..وبالتالي عقد دورة علمية هناك ...

[الشيخ أكرم زيادة]

23ـ الأخ أحمد سالم

مرحبا بكم دوما وجزاكم الله خيرا على اهتمامكم.

ذكرتُ في ثنايا كلمتي لقاءنا بفضيلة الشيخ عبد المالك رمضاني حفظه الله، وكأنك لم تنتبه لذلك!!

وبوركتم، وجزاكم الله خيرا لمروركم، وتوقفكم، ومشاركتكم.

24ـ الأخ محمد عياد

مرحبا بكم دوما وجزاكم الله خيرا على اهتمامكم.

وقد تقدمت بجوازي قبل أيام للسفارة ولعل الله أن ييسر لنا التأشيرة والسفر قبل أول آذار (مارس)، ولله الأمر من قبل ومن بعد، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

وبوركتم، وجزاكم الله خيرا لمروركم، وتوقفكم، ومشاركتكم.

[أحمد سالم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيخ أكرم زيادة

23ـ الأخ أحمد سالم

مرحبا بكم دوما وجزاكم الله خيرا على اهتمامكم.

ذكرتُ في ثنايا كلمتي لقاءنا بفضيلة الشيخ عبد المالك رمضاني حفظه الله، وكأنك لم تنتبه لذلك!!

وبوركتم، وجزاكم الله خيرا لمروركم، وتوقفكم، ومشاركتكم.

]

صحيح لم انتبه اعذرني يا شيخنا الحبيب

وكذلك التقينا بفضيلة الشيخ عبد المالك رمضاني كما نلتقيه في العادة كلما زرنا المدينة النبوية، وقد نفع الله باللقاء به من شاء من عباده.

[نجيب بن منصور المهاجر]

جزاكم الله كل خير شيخنا الكريم .. رحلة جميلة وفوائد بالغة وعبرة لمن أدرك دلالات الكلام وقد أفدتنا أيما إفادة أجزل الله لك المثوبة

[أبو أويس السليماني]

يا شيخ أكرم حفظك الله و زادك من فضله ، تذكّرتُ الآن أنّ هذه الطّريقة الّتي تسير عليها في منتدانا المبارك- بإذن الله تعالى -تُعدُّ سُنّة حسنة ، فلا أدري هل يوجد من سبقك إليها في المنتديات الأخرى ، حتى يكون لك أجرها و أجر من عمل بها إلى يوم القيامة ، دون أن ينقص من أجور الآخرين-و أجرك- شيئا .....و على كلّ حال : فضيلة الشّيخ قد كنت من السّبّاقين و الثّابتين على هذه الطّريقة التعليمية التربوية في ثوب جميل يجذب المتفائلين و يوقظ النائمين و يزرع فيهم همم الصالحين ...
فجزاكم الله خيرا.
....
..
.

[هيثم بن علي البجالي]

جزى الله خيرا شيخنا الحبيب أكرم زيادة الذي أسعدنا بوجوده في الدورة العلمية خير الجزاء. ونشهد الله أننا نحبه في الله.
وبما أنك من بيت لحم يا شيخنا- ونحن منها - فهلا تفضلت على شباب بيت لحم لنسعد بهذا الوجه البشوش، ولنقوم بواجب الضيافة لشخصك الكريم؟.

وجزاكم الله خيرا

[محمود بن محمد حمدان]

تقبَّل منكم شيخنا أبا محمَّد، وكتب اللهُ أجركم ..
ويعلم الله -سبحانه- أني حَرصتُ -أشدّ الحرص- على حضور الدَّورة، وقدّمتُ أوراقي لمكتب العُمرة؛ لكن أُجّلت رحلة العمرة الأولى من قطاع غزة مِن 15/يناير إلى 30/ يناير!
والله لا يقضي لعبده قضاءً إلا كانَ خيرًا له؛ ومما يؤنسنا أننا -ولأول مرّة- أَدّينا العُمرة -والمنةُ لله- ؛ والتقينا وزرنا جملة من علماء مكَّة، كالشيخ يَحيى عثمان المُدِّرس العظيم آبادي، والشيخ سعد الحصين، والشيخ محمد علي آدم الإتيوبي -بالتاء-، وكذا زيارة الشيخ أ. د. سُعود الشّريم، وغيرهم الكثير -ولله المنة والفضل لا نحصي ثناء عليه- .

[عبدالله المقدسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيخ أكرم زيادة

وقد تقدمت بجوازي قبل أيام للسفارة ولعل الله أن ييسر لنا التأشيرة والسفر قبل أول آذار (مارس)، ولله الأمر من قبل ومن بعد، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

غداؤكم عندي محجوز قبل الجميع!