أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
31664 | 91194 |
#1
|
|||
|
|||
قال: الإمام ابن حزم رحمه الله تعالى:" النصيحة مرتان............
قال: الإمام ابن حزم رحمه الله تعالى:" النصيحة مرتان: فالأولى: فرض وديانة والثانية: تنبيه وتذكير وأما الثالثة: فتوبيخ وتقريع وليس وراء ذلك إلا الركل واللطام،وربما أشد من ذلك من البغي والأذى، اللهم إلا في معاني الديانة فواجب على المرء ترداد النصح فيها رضي المنصوح أو سخط تأذى الناصح بذلك أو لم يتأذ. وإذا نصحت فانصح سراً لا جهراً وبتعريض لا تصريح إلا أن لا يفهم المنصوح تعريضك فلا بد من التصريح. لا تنصح على شرط القبول ولا تشفع على شرط الإجابة ولا تهب على شرط الإثابة لكن على سبيل إستعمال الفضل وتأدية ما عليك من النصيحة والشفاعة وبذل المعروف. ولا تنصح على شرط القبول منك. فإذا تعديت هذه الوجوه فأنت ظالم لا ناصح وطالب طاعة وملك لا مؤدي حق أمانة وأخوة. وليس هذا حكم العقل ولا حكم الصداقة لكن حكم الأمير مع رعيته والسيد مع عبيده!!! (انظر الأخلاق والسير _ص122_بتصرف) وقال: العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى:" ومن الفروق بين الناصح والمؤنب أن الناصح لا يعاديك إذا لم تقبل نصيحته وقال قد وقع أجرى على الله قبلت أو لم تقبل ويدعو لك بظهر الغيب ولا يذكر عيوبك ولا يبينها في الناس والمؤنب ضد ذلك " (الروح_ص258 ) |
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا
نعمت النصيحة |
#3
|
|||
|
|||
رحمة الله الإمام ابن حزم أحيا الله به السنة في زمانه.
__________________
قال أيوب السختياني: إنك لا تُبْصِرُ خطأَ معلِّمِكَ حتى تجالسَ غيرَه، جالِسِ الناسَ. (الحلية 3/9). قال أبو الحسن الأشعري في كتاب (( مقالات الإسلاميين)): "ويرون [يعني أهل السنة و الجماعة ].مجانبة كل داع إلى بدعة، و التشاغل بقراءة القرآن وكتابة الآثار، و النظر في الفقه مع التواضع و الإستكانة وحسن الخلق، وبذل المعروف، وكف الأذى، وترك الغيبة و النميمة والسعادة، وتفقد المآكل و المشارب." عادل بن رحو بن علال القُطْبي المغربي |
#4
|
|||
|
|||
جزاكما الله خيراً المرور والمشاركة
|
#5
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا أيها الفاضل
|
#6
|
|||
|
|||
__________________
قال الشاطبي _رحمه الله تعالى_ :" قال الغزالي في بعض كتبه : أكثر الجهالات إنما رسخت في قلوب العوام بتعصب جماعة من جهّال أهل الحق ، أظهروا الحق في معرض التحدي والإدْلال ونظروا إلى ضعفاء الخصوم بعين التحقير والازدراء ، فثارت من بواطنهم دواعي المعاندة والمخالفة ، ورسخت في قلوبهم الاعتقادات الباطلة ، وتعذر على العلماء المتلطفين محوها مع ظهور فسادها". الاعتصام للشاطبي (1_494). قلت:رحم الله الشاطبي والغزالي لو رأى حالنا اليوم كم نفرنا اناسا عن الحق وسددنا الطريق على العلماء الناصحين الربانيين؟! |
#7
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هي والله كذلك، بوركت أخي...
__________________
(ما نحنُ فيمن مضى إلاّ كبقلٍ في أصول نخلٍ طوال)
|
#8
|
|||
|
|||
وفيك بارك اخي الفاضل
__________________
قال الشاطبي _رحمه الله تعالى_ :" قال الغزالي في بعض كتبه : أكثر الجهالات إنما رسخت في قلوب العوام بتعصب جماعة من جهّال أهل الحق ، أظهروا الحق في معرض التحدي والإدْلال ونظروا إلى ضعفاء الخصوم بعين التحقير والازدراء ، فثارت من بواطنهم دواعي المعاندة والمخالفة ، ورسخت في قلوبهم الاعتقادات الباطلة ، وتعذر على العلماء المتلطفين محوها مع ظهور فسادها". الاعتصام للشاطبي (1_494). قلت:رحم الله الشاطبي والغزالي لو رأى حالنا اليوم كم نفرنا اناسا عن الحق وسددنا الطريق على العلماء الناصحين الربانيين؟! |
#9
|
|||
|
|||
جزاك ربي كل خير ...........
وأذكر أن بعض المخالفيين يعييب على السلفيين في الردود على المبتدعة قائلاً النصيحة ثم النصيحة ثم النصيحة حتى يتقبلها وأما الرد فيه تنفير للمخالف ولن يرجع إلى الحق !!!!!!!!!!!! لا حول ولا قوة إلا بالله هذا الجهل يعمي ويصم ؟؟؟؟؟؟ |
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
قال الشاطبي _رحمه الله تعالى_ :" قال الغزالي في بعض كتبه : أكثر الجهالات إنما رسخت في قلوب العوام بتعصب جماعة من جهّال أهل الحق ، أظهروا الحق في معرض التحدي والإدْلال ونظروا إلى ضعفاء الخصوم بعين التحقير والازدراء ، فثارت من بواطنهم دواعي المعاندة والمخالفة ، ورسخت في قلوبهم الاعتقادات الباطلة ، وتعذر على العلماء المتلطفين محوها مع ظهور فسادها". الاعتصام للشاطبي (1_494). قلت:رحم الله الشاطبي والغزالي لو رأى حالنا اليوم كم نفرنا اناسا عن الحق وسددنا الطريق على العلماء الناصحين الربانيين؟! |
|
|