هذا ما حدث معي في مدينة الزرقاء الأردنية

[جمال علي السلفيتي]

حدثت شيخنا علي الحلبي حفظه الله بما حدث معي في مدينة الزرقاء أمس ونصحني بكتابته في المنتدى وهو كالتالي :

اوقفني أنا وإمام مسجد الحي بعض إخواننا من مرتبات الاجهزة الأمنية في مدينة الزرقاء بناءا على شكلنا ولباسنا وطلب منا الهويات وقال لي هل انت سلفي فقلت له نعم ولكن لست تكفيريا فضحك وقال واضح ذلك فوجهك ليس كوجوههم لان في وجوههم سوادا وانتم لستم كذلك ودار بيننا حديث استنكرنا فيه الذي حدث واثنينا على اجهزتنا الامنية الاردنية وأعطيناهم البيان الذي صدر عن الشيخ علي الحلبي والشيخ اكرم زيادة حفظهما الله .

فكانت ردة أفعالهم ممتازة ومريحة واخبرونا بأنهم يعرفون السلفيين الحقيقيين ومن يدعي السلفية
( التكفيريين ) حتى إنهم قالوا نحن كلنا سلفيون .

والحمد لله على ذلك فرب ضارة نافعة

[ساهر عيسى]

حيا الله اخانا الحبيب جمال السلفيتي ( ابو الحارث )

أسأل الله عزوجل يحفظ الاردن وجميع بلاد المسلمين من الفتن ما ظهر منها وما بطن

[جراح الجراح]

جزاك الله خيرا على ما اورت و الله اثلج صدورنا

هؤلاء - التكفيريون وليس السلفيين التكفيرين لانه لايجوز ان نقول سلفيين لانهم بعيدون عن منهج السلف - بعيدون عن منهج السلف


الحمد لله على نعمة الامن و الله اذا فقدنها لنكون من اسافل الامة


فالنحمد الله

[ابو همام الخالدي]

بارك الله فيك .. سبحان الله ، فعلاً كل من رأى صورهم قال عنهم كما قال رجل الأمن اشكالهم غريبة

ووجههم غريبة ، وخصوصاً الرجل الذي كان يلقي خطابه فيهم ويحمل سيفاً ، فسبحان الله على الاختلاف

الجليّ.

[طارق ياسين]

[ فضحك وقال واضح ذلك فوجهك ليس كوجوههم لان فيها سواد وانتم لست كذلك ...]

ووالله إن لفيها سوادا لا يكاد يخطئ فيهم تفرسُك من أول نظرة

[عبدالله اليازوري السلفي]

جزاك الله خيرا اخوي ابا حذيفة
ونعوذ بالله منهم

[فادي السمهوري]

الحمد لله على نعمة الاسلام والسنة .

[الهاشمي]

كان الله لإخواننا في الأردن، لقد مرت بنا في الجزائر مرحلة عصيبة لا يفرق فيها بين المحرم والمجرم كما يقال عندنا، فكانت أجهزة الأمن تجهز على كل من تزيا بزي إسلامي، حتى شرعت الناس في حلق اللحى ولبس البنطال بالإسبال، واشتدت الأزمة على السلفيين، فلم يستطيعوا مخالفة أمر الله تعالى، ولم يصبروا على الفتنة فترخص كثير منهم بالإكراه، وتجشم آخرون الصبر على مرارته، فمنهم من نيل منه، وأوذي في الله حتى لقي ربه ومنهم دون ذلك وقليل من لم يفتتن، والحمد لله رب العالمين، كل ذلك بسبب جرائم الفئة الخارجة عن الإسلام الباغية على عباد الله المؤمنين، ثم انتشر السلام وحل الوئام، وعمت الرحمة، وتصالح القوم، واستشعر الأمن زلته، بعد ما كان، فصار يفرق بين الحاء والجيم، والحمد لله، إلا أننا الآن صرنا في فتنة أخرى، وهي الخلاف بين السلفيين أنفسهم، والله المستعان، فعادوا إلى عدم الثقة بنا، وهم منا على الدوام حذرون، مع أنهم يصنفوننا، بما تهوى أنفسهم نسأل الله لم الشمل،،،
وإن الذي يحصل عندكم إخواننا في الأردن الحبيب، يدل على وعي تام والحمد لله وفطنة بارزة لأعوان الأمن عندكم، بل لولاة الأمر عندكم، وأنهم يفرقون حقيقة بين داعية الهدى وداعية الضلالة.
نسأل الله أن يصلح الأوضاع عندكم، ويوفق ولاة أمركم لما فيه صلاح البلاد والعباد

[عبد الله زياني]

كان الله لإخواننا في الأردن، لقد مرت بنا في الجزائر مرحلة عصيبة لا يفرق فيها بين المحرم والمجرم كما يقال عندنا، فكانت أجهزة الأمن تجهز على كل من تزيا بزي إسلامي، حتى شرعت الناس في حلق اللحى ولبس البنطال بالإسبال، واشتدت الأزمة على السلفيين، فلم يستطيعوا مخالفة أمر الله تعالى، ولم يصبروا على الفتنة فترخص كثير منهم بالإكراه، وتجشم آخرون الصبر على مرارته، فمنهم من نيل منه، وأوذي في الله حتى لقي ربه ومنهم دون ذلك وقليل من لم يفتتن، والحمد لله رب العالمين، كل ذلك بسبب جرائم الفئة الخارجة عن الإسلام الباغية على عباد الله المؤمنين، ثم انتشر السلام وحل الوئام، وعمت الرحمة، وتصالح القوم، واستشعر الأمن زلته، بعد ما كان، فصار يفرق بين الحاء والجيم، والحمد لله، إلا أننا الآن صرنا في فتنة أخرى، وهي الخلاف بين السلفيين أنفسهم، والله المستعان، فعادوا إلى عدم الثقة بنا، وهم منا على الدوام حذرون...

الله المستعان وحسبنا الله ونعم الوكيل في مثيري الفتن من الخوارج والمغفلين.

لكن أقول أن كل الحكومات تعرف من هم السلفيون لكنه تعمد الظلم وكون السلفيين عموما هدفا سهلا لأن عامتهم من أبناء الفقراء ومن لا منصب لهم في الدولة ولا يجيدون فن التعامل مع القضاة (والقاضي نفسه-عموما-غير متجرد ومنصف ولا يهمه وجود دليل من عدمه ويشمئز من اللحية) فلا أحد يدافع عنهم ماليا ولا إعلاميا.

لو قام حليق بجريمة لا يقال 'فلان حليق اللحية فعل كذا'
لكن لو أن ملتحيا فعل نفس الشيئ يقال 'فلان أبو لحية فعل كذا' ويزيدون 'كما يفعل باقي أصحاب اللحى'.

[حمزة قشوع]

الحمد للّه على نعمة المنهج السلفي ،