اعتراف وتراجع

[زهير آل بوزيد]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بالله عليكم هل هذا الذي أنتم فيه من دين الله في شيء؟ هل هذه أعمال ترضون أن تقدموها أمام الله -عز و جل- و نحن في شعبان, لا حول ولا قوة إلا بالله.
كان شيوخنا قديما يعلموننا ( مُرْ بالسنة و مُرّ)

[ابن أبي محمد الأثري]

الحمد لله وبعد:
فكأني بالمشرف وفقه الله يريد جوابا
أقول :
ستسمع الجواب بكن بشرط وهو ان تصدقني هنا كما صدقتني هناك لأن الذي قال ذلك الكلام هو الذي سيقول هذا الكلام
فهل تصدقني بكل ما سأقوله ام تنظر في الكلام
أريد جوابا حتى أكمل
مشكورا

[ابن أبي محمد الأثري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الحارث باسم خلف

أخي الكريم-حفظني الله وإياك بحفظه-..
لا أدري عن أي جواب تتحدث!
ولا أدري ماذا تقصد بـ(هنا وهناك)! و(تصديقي) إياك (هناك)!
ولم أكن أنتظر منك جوابا في هذا الموضوع!
نعم؛ كنتُ أغلقت الموضوع-كمشرف- لما رأيتُ أنه خرج عن إطاره، فراسلتني أنت-متظلما- تريد أن يُسمح لك بكتابة تعليق أخير في الموضوع لتدفع عن نفسك، فأجبتك لذلك وأعدت فتح الموضوع وأخبرتك بذلك..
لكنك-ولحد الساعة- لم تفعل! وهذا شأنك..
أما ما رفعتُ موضوعك-هذا-من أجله فهو تذكيرك-بعدما رأيتُ نشاطك الأخير في الردود على مشايخ وطلبة وغيرهم- بما كتبتَ هنا، فلعلك تعيد قراءته جيدا..
لأن من يقرأ لك يجد تناقضا كبيرا في أقوالك!
ولا أتحدث هنا عن تصويبك أو تخطئتك (هنا)-في هذا الموضوع- أو (هناك) -في مواضيع أخر لك-.
والخير لك وللمنتدى ألا تجعل ساحته تصفية لحسابات شخصية-كما قد يظهر لبعض متابعي مقالاتك-.
هذه نصيحة من أخيك الذي يحب لك الخير-والله-..
فاجعل من قلمك وسيلة لإفادة الناس..
وأما ما قد تجده من جهالات الجاهلين، وتطاول الأغمار والحدثاء في عرضك؛ فاحتسب كل ذلك عند الله-تعالى-، مع دعائك أن يهديهم الله كما هداك ويوفقهم كما وفقك.
والله الموفق.
ملاحظتان:
لا أنتظر منكم جوابا على تعليقي هذا، فأمر ذلك عائد إليكم وراجع لكم..لا أعلم أن اشتراط المسلم على أخيه أن يصدقه فيما سيقول مما له أصل في الشرع..
نعم؛ لا أعلم عنك تعمدا للكذب.

أبا الحارث حفطك الله وزادك من فضله وهدايته
أقول باختصار
سامح الله من يتكلم في ردودي هنا على قضية عظيمة في السنة أنها من قبيل تصفية الحسابات
وسيرى الناس إذا تابعوا وهم يتابعون على كل حال ما يهم من أمر دينهم في ردودي وكتاباتي مستقبلا صدق هذا الكلام من كذبه كما لهم أن يقرؤوا إن شاؤوا ما مضى
ثم حتى لو كنا متعالما فليست القضية في هذا بقدر ما هي في العلم وما قارنه من حجاج فكم كتب المتعالمون أو من فيهم بعض تعالم ما نفع الناس من بحوث ومقالات فتعالمي على نفسي لو كانوا يعقلون وهذا قائم على أن الحق يقبل من كل من قال به أليس كذلك فحتى لوكنت متعالما فقد فهمت أن الحق الذي قلته لا صلة له بالتعالم لأن التعالم المذموم حقيقة هو الكذب على الله وعلى العلماء و أما التعالم في الطريقة فهو من باب الوسائل ووعلى تقدير حرمت ما صنعت وأنه تعالم فالوسائل تباح عند الحاجة ولذلك قيد الشيخ ربيع في فتواه بأمرين بسكوت العلماء ووجود الأدلة
ثم إن ما ذكرته من الرأي في كتاب الله وقصدت به موضوع الحروف سبقني إليه ابن القيم رحمه الله ولم يمنع الشاطبي رحمه الله من البث فيه لدليل
وأما الرد على شيخ الإسلام فالموضوع في ملتقى أهل الحديث ليقرأه من شاء ثم ليحكم من أراد
وما بقي من قضايا فإني صادق فيها وليس فيها شيء غير التراجع عن خطأ إذ شعرت أني تجاوزت الحق في الرد عليهم خاصة المنصف فقد رميته بأشياء ما كان ينبغي قولها وإن كنت قلتها من باب من كان بيته من زجاج فلا يرمي الناس بالحجارة
وكذا ما ذكرته من ترك السب أسأل الله أن يثبتني على تركه وهذا من باب الاولى وإلا فسب المخالف أجازه الجميع اقصد الشيخ ربيع والشيخ علي
هذا مجمل ما جاء في البيان من تراجعات واعترافات ولم أرد التطويل في ذكر كل أسبابه وشرحها
وأما بالنسبة لما ذكر المنصف فيهمني قضية التوبة والتراجع التي ذكرها وقد صادفت مني هذا الحال فكانت كالصدق لما يقول فأقول
إني فلم أتب من شيء علمي منهجي من قبل لأحد خلافا لمازعم المنصف هداه الله وإلا فالموضوع مفتوح الآن فليقبل ونتناقش بهدوء
وإنما الذي يحصل معي انني أراجع أخطائي واتهم نفسي كثيرا وقد حصل ذلك معهم مرة في قضية منبر وهران فلا أدري كيف استساغ أن يجعلها على وجه التكرار فهو لا يعرف إلا تلك وإنما الذي يعرف ذلك مني هو صاحبي المعروف ولذلك يقول الناس عني أني طيب وأن قلبي يعجبهم...
لكن يا أيها الإخوة هل سامحت يوما تبليغيا هل سامحت يوما حركيا هل سامحت يوما حداديا هل سامحت يوما تمييعيا
أبدا
أسامح على أخطائي أسامح لأجل جمع الكلمة ولو كنت مظلوما كما فعلت معكم في منبر وهران وأهديت لبعضكم وقبلت رؤوسكم فقط والله لجمع كلمتكم لما رايتها بعد ابتعادي تفرقت وحتى لا تقولوا سببب الفتنة هو أنا وفلان ومع ذلك قلتموها
وتراجعي إن دل فإنه يدل على أني لم أك أرى الخلاف خلافا منهجيا مع قوة البوادر والقرائن
بل صرح بعضهم لي بأنه لي الحق أن أغضب على المنهج وهذا بعد المسامحة
والمقصود أنني لم أكن خاصمتكم لأجل المنهج ثم رجعت كما فهم المنصف ولا قصدت التراجع إلا على الزيادات في حقكم وتلطيف الجو للمناصحة والدعوة
فإذا بالمنصف يقتحم هذا الموضوع و يضع كيلا التهم
على كل حال
فهذا التراجع جاء فلتة انهزام لتعب وغم ونكد أصابني من تكذيب الناس لي والإساءة إلي طيلة السنوات الماضية فمنذ عرفت السلفية أحارب ..ولكن ليس في ميدان كميدان العلماء والمشايخ..فمن عرف عقلية الإخوة عندنا طلابا فضلا عن الإخوة وإلى ادبهم وودهم بل وسرعتهم إلى الإساءة والبغي قدر معنى ما أقول
وأنا أقول هذا لا طعنا ولا تنقيصا ولكنها الحقيقة فقد اتعبني القريب قبل البعيد والصديق قبل العدو ولعله لأنني متعالم فقد سمعت الكثير يطلب مني التمشيخ ولبس قميص الرسميات حتى لا تطالني ألسنة وإذاية الإخوة...فلم آخذ بنصيحتهم
والحمد لله على كل حال
وحسبي الله ونعم الوكيل

وأما نقطة تصفية الحسابات فسامح الله من يرى في خلافي مع الإخوة في سحاب لاجل الرد على بعض اهل العلم تصفية حسابات فليس لي معهم أي حساب خاص وإنما الظلم الواقع علي كان لسبب الحق الذي قلته عندهم فلئن تظلم أحد بمظلمة وكان له الحق فيها فهي مظلمتي ومظلمة أمثالي الذين يؤذون في الله والسنة...
وإذا كان يريد مع طلبة وهران أيضا
فأقول :
أبدا لا أصفي الحسابات إلا لأنها قامت على تشويه سمعتي وانا أحتاجها في دعوتي وها انت ترى كيف علق علي بعضهم بالتلاعب تحت لسان ما قال المنصف فإذا اتهمني الإخوة بالباطل فأظن أن الكل يوافقني على بيانه وهل يبقى فوق طلب المباهلة شيء
لكن على أساس تصفية الغبش الحاصل في عيونهم
فمهما أحسنت وعدلت وتربيت وأنصفت فهم لا يشعرون ثم لما أفتح بابا للنقاش يغلقونه بل كم طلبت مجالستهم ففروا ولا حول ولا قوة إلا بالله
ثم أخي الكريم إذا تكلموا بما يظنونه في من زور لا يتبغي أن أرده وإذا رددته فأنا أصفي الحسابات
من فهم هكذا فيبحث له على عقل فهو لا يميز بعقله شيئا صراحة
وها هو نبينا صلى الله عليه وسلم يتأذى من الطعن في عرضه ويقول على المنبر : من عذيري من فلان فقد آذاني أو كما في الحديث
وما فعلت هذا بينكم فيما أعتقد بل ولولا دخول المنصف في الموضوع لما ذكرتهم
وحياك الله يا أبا الحارث

[أبوالأشبال الجنيدي الأثري]

لم أتابع كثير ردودك هنا أو في غيرها ؛ بل حتى ردك على الفوزان لم أقرأه !
والأمر بينك وبين من يتابعك وله اطلاع على تحولاتك وعلى أرائك ...
فقط نصيحة لك : اترك عنك الناس فهم لا يملكون لك جنة أو نارا , اقرأ بإنصاف , وابحث عن الحق
ولا عليك من الناس !
وكثيرا ما تكرر :كلهم مخطئون المدخلي والحلبي ووو ... يعني فقط أنت المصيب (!)؛ فربما من هذه
اتهمك بعض أصحابك !
وإلا فكلامنا عن التأصيل من هو الذي يسير على منهج السلف في الجرح وفي التبديع ومن هو يخبط خبط عشواء ويتناقض مع نفسه قبل تناقضه مع منهج السلف !
فإن عرفت هذه الأمور سهل عليك بعد ذلك معرفة المخطئ من المصيب في التأصيل أما التزيل فهو أمر اجتهادي !
فلعلك تقرأ المقالات المنشورة هنا ثم بعد ذلك تأتينا بالأخطاء التي تزعمها وبالأدلة ونحن معك في نقاش فيها - بإذن الله - !
أما رمي الكلام هكذا على عواهنه فليس منهجا علميا !
أرجو أن تأخذ نصيحتي على بابتها !
أما ما دعاني إلى كتابة هذا التعليق هو قولك : (فسب المخالف أجازه الجميع اقصد الشيخ ربيع والشيخ علي) فأرجو أن تنقل لي كلام شيخنا في إجازة السب
بالنص مع ذكر المصدر !!!!
أرجو ألا تتعبني في هذا , كلمة ورد غطاها !
اذكر الكلام واذكر المصدر وجزاك الله خيرا ...

[ابن أبي محمد الأثري]

جاء في مقالة رجل من سيناء..ما يلي:
"وأما مسألة التشبيه-التي لا تزال تقلقك!-وهي من أوضح شيء يكون-عند أقل الطلبة علماً-؛ فلا أقول لك -فيها- إلا ثلاثة أمور:

الأول:شبّه رسولنا-صلى الله عليه وسلم-المؤمن بالجمل!
وشبّه أبو بكر الصديق حمزة بن عبد المطلب بـ(الأسد)!
ولئن كان هذان التشبيهان بالحيوانات-فضلاً عن غيرهما-من باب التشبيه بصفة إيجابية في الحيوانات ؛ فمَن استحق الوصف بضدها:وُصف بها ؛ ولا دليل شرعيُّ يمنع ذلك-بل هو يؤيّده-كما سبق-.
ومن تأمل "حديث أم زرع"بفقه المسألة-أكثرَ-.
الثاني:كان العرب يسمّون بأسماء بعض الحيوانات؛ مثل: (حمار) ، و(جحش) -وغيرهما-ولم يردّها الإسلام- !
الثالث:بل إن من أمثال العرب-المتكرّرة والمتداولة-ما هو أشد من ذلك، كقولهم:(آكَلُ من فيل)،و(أحقد من جمل)،و(أبخل من كلب)-وأمثال ذلك كثير-.

وأنقل لك-أخيراً-لعلك تستفيد أكثر-كلاماً جزلاً لشيخنا الإمام الألباني -فيما يَقْرُبُ مما أشكل عليك!-في باب الشدة على بعض أصناف المخالفين-.

قال-رحمه الله-:
" وفي ختام هذه المقدمة:
لا بد لي من كُليمة أوجهها إلى كل مخلص من قرائنا- حبيباً كانَ أم بغيضاً-؛ فأقول:
كَثيراً ما يسألني بعضهم عن سبب الشدة التي تبدو أحياناً في بعض كتاباتي في الرد على بعض الكاتبين ضدي؟!
وجواباً عليه أقول:
فليعلم هؤلاء القراء أنني -بحمد الله- لا أبتدئ أحداً يرد علي ردّاً علميّاً لا تَهَجُّمَ فيه، بل أنا له من الشاكرين.
وإذا وُجِدَ شيءٌ من تلك الشدة في مكان ما من كتبي؛ فذلك يعود إلى...:
أن تكون ردّاً على مَن رد عليّ -ابتداء-، واشتطّ فيه وأساء إليّ بهتاً وافتراءً- كمثل أبي غدة، والأعظمي الذي تستر باسم أرشد السلفي! والغماري، والبوطي، وغيرهم؛ كالشيخ إسماعيل الأنصاري -غير ما مرة، وما العهد عنه ببعيد-!
ومثل هؤلاء الظلمة لا يفيد فيهم- في اعتقادي- الصفح واللين، بل إنه قد يضرهم، ويشجعهم على الاستمرار في بغيهم وعدوانهم؛ كما قال الشاعر:
إِذا أَنْتَ أَكْرَمْتَ الكَرِيمَ مَلَكْتَهُ ** وإنْ أَنْتْ أَكْرَمْ اللَّئيمَ تَمَرَّدَا

وَوَضْعُ النَّدَى في مَوْضِع السَّيْفِ بالعُلَى ** مُضِر كَوَضْعِ السَّيْفِ في مَوْضِعِ النَّدَى
بل إن تحمُّلَ ظلم مثل هؤلاء المتصدّرين لِإرشاد الناس وتعليمهم، قد يكون –أحياناً- فوق الطاقة البشرية.
ولذلك جاءت الشريعة الِإسلامية مراعية لهذه الطاقة، فلم تقل- والحمد لله- كما في الِإنجيل المزعوم –اليوم-: "مَن ضربك على خدك الأيمن. فأدِرْ له الخد الأيسر، ومن طلب منك رداءك؛ فأعطه كساءك "!
بل قال –تعالى-: {فمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فاعْتَدُوا عليهِ بِمِثْلِ ما اعْتَدَى علَيْكُمْ} ، وقال: {وَجَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُها}.

وأنا ذاكرٌ -بفضل الله –تعالى- أن تمام هذه الآية الثانية: { فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ. وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ. إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ. وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُور }.

ولكنّي أعتقد أن الصفح المشكور، والصبر المأجور إنما هو فيمن غلب على الظن أن ذلك ينفع الظالم ولا يضره، ويُعِزُّ الصابر ولا يُذِلُّه ؛ كما يدل على ذلك سيرته - صلى الله عليه وسلم - العمليَّة مع أعدائه، وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "أشد الناس عذاباً يوم القيامة رجل قتل نبيّاً أو قتله نبي "-انظر " الصحيحة" (281)-.
وأقلّ ما يؤخَذُ من هذه الآيات –ونحوها- أنها تسمح للمظلوم بالانتصار لنفسه –بالحق- دون تعدّ وظلم؛ كقوله –تعالى-: {لَا يُحِبُّ اللهُ الجَهْرَ بالسُّوء مِنَ القَوْلِ إِلا مَنْ ظُلِمَ }.
والسنة تؤكّد ذلك وتوضّحه؛ كمثل قوله - صلى الله عليه وسلم - لعائشة -حين اعتدت إحدى ضَرَّاتِها عليها-:
"دونَكِ فانْتَصري ".
قالت: فأقبلت عليها حتى رأيتها قد يبس ريقها في فيها، ما ترد علي شيئاً، فرأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يتهلل وجههه"-رواه البخاري في "الأدب المفرد"- وغيره- بسند صحيح- وهو مخرج في المجلد الرابع من "الصحيحة" (1862)- .

فأرجو من أولئك القراء أن لا يبادروا بالِإنكار؛ فإني مظلوم من كثير ممَّن يدَّعون العلم! وقد يكون بعضهم ممَّن يُظَنُّ أنه معنا على منهج السلف، ولكنه- إن كان كذلك- فهو ممن أكل البغضُ والحسدُ كبدَه؛ كما جاء في الحديث:
"دبَّ إليكم داءُ الأمم قبلَكم: الحسد، والبغضاء، هي الحالقة؛حالقة الدين، لا حالقة الشعر"-وهو حديث حسن بمجموع طريقيه عن ابن الزبير وأبي هريرةـ
فأرجو من أولئك المتسائلين أن يكونوا واقعيين، لا خياليين، وأن يرضوا مني أن أقف في ردِّي على الظالمين مع قول رب العالمين: {وَلاَ تَعْتَدُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ المُعْتَدينَ }؛غير متجاوب مع ذلك الجاهلي القديم:
ألا لَا يَجْهَلَنْ أحدٌ عَلَيْنا ** فَنَجْهَلَ فَوْقَ جَهْل الجَاهِلِيْنا
عياذاً بالله أن أكون من الجاهلين ".أهـ

ففهمت منه المشروعية ، فما رأيك

هذا بخصوص السب
وأما يخصوص الأخطاء وبيانها فسأكتب ما أراه قريبا في موضوع خاص ونتناقش فيه لكن قزلك كامك انت المصيب فقط فساخنة قليلا ولا صلة لها بالحقيقة وإنما هي لازم تراجعاتي هنا وهناك تدل على بطلان هذا الظن في نفسي وكتاباتي سامحك الله
وأتمنى والموفق الله أن أرى منكم وأنتم أهل العقل والأدب ما تدعون حقيقة من الإنصاف للمخالف وترك التعصب على الخطأ وترك التأليب والتشنيع الفارغ البعيد عن الحق في ذاته وغيرها من خصال الإساءة للحقيقة وصاحبها والتي يحيى في أوحالها الكثير
وصلى الله على نبيه وسلم

[أبوالأشبال الجنيدي الأثري]

أبدأ من يث انتهيتَ : نحن بانتظار أن تأتينا بتأصيلات شيخنا التي خالف فيها السلف , والحجة البرهان هي الفيصل لمعرفة المحق من المبطل , والمنصف من المتعنت !
أما نقلته عن شيخنا والأمثلة التي ذكرها لا أراك تراها من السب؛ فضلا أن تكون تأصيلا له وتسويغا له , وإلا فهل أبو بكر سب حمزة - رضي الله عن الجميع - أو أن النبي صلى الله عليه وسلم سب المؤمن ؟!
فتأمل باك الله فيك ...
وكذا النقل عن الإمام الألباني في استعمال الشدة مع المخالف إن اقتضت الحكمة ذلك وليست في السب !
وفقك الله وسدد خطاك ...

[ابوالفاروق الاثري]

باركـ الله فيكـ اخي وثبتكـ على المنهج الحق