أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
87807 | 103720 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
مما قاله الشيخ الدكتور سعد الخثلان -عضو هيئة كبار العلماء- بخصوص غلاة التبديع..
مما قاله حفظه الله :
.. وهذا المنهج الذي يتبعه بعض الناس، من تصيد أخطاء أهل العلم ثم إبرازها وتضخيمها؛ ثم الحكم على صاحبها، هذا لا شك أنه منهج خاطئ.. إذ أنهم يأتوا لأناس أصحاب فضل وأهل عدالة، وأناس قد بذلوا العلم والدعوة إلى الله عز وجل، ويتصيّدون أخطاءهم ويُحمِّلون كلامهم ما لا يحتمل ثم يُصَنِّفونهم.. ومن سلك هذا المنهج فإنه تُنزع منه بركة العلم وبركة الدعوة و يُصاب بقسوة القلب، ويبقى يدور في هذا الفلك، يدور في تتبع الأخطاء والعثرات وتصيدها والوقوع في غيبة أهل العلم..، وهو يحسب أنه يحسن صنعا هذه طريقة أهل البدع هذه ليست طريقة أهل السنة وإن زعم من يسلك هذه الطريقة أنها طريقة السلف فهذه ليست طريقة السلف .. [color="rgb(139, 0, 0)"]هذه طريقة أهل الأهواء والبدع....[/color] إلى آخر كلامه حفظه الله |
#2
|
|||
|
|||
وتتميما لما قاله
ودعا الشيخ الخثلان إلى أنه يجب أن يكون المسلمون يدا واحدة، وأن تأتلف قلوبهم وتجتمع على البر والتقوى، ويحرصوا على نشر العلم الصحيح وفق الكتاب والسنة ولا تذهب جهودهم في القيل والقال ومع هذا لا يمنع من التحذير من أهل البدع والضلال إذا اتضحت بدعهم كوضوح الشمس وحذر منهم كبار العلماء. http://www.al-madina.com.sa/mob/index.php?nid=608703
__________________
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 https://twitter.com/mourad_22_ قناتي على اليوتيوب https://www.youtube.com/channel/UCoNyEnUkCvtnk10j1ElI4Lg |
#3
|
|||
|
|||
آداب النصيحة لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي المملكة العربية السعودية:
وثالثها: لا بد أن تكون بعيداً عن التشهير والتعيير والشماتة بالمخالف، فإن المعيِّر للناس الشامت بهم الفَرِح بعوراتهم المتطِّلعَ إلى عيوبهم الحريصَ على أن يرى العيب والخطأ فهذا ليس بناصح ولكنه مسيء وضاره. وهذا النوع من الناس لا يوفَّقون للخير؛ لأنهم لم يقصدوا الخير أصلاً، وإنما اتخذوا الدين والخير وسيلةً للنيل ممن يريدون النيلَ منه. ولهذا ترى هذا الشامت وهذا الفَرِح بالعيوب والنقائص ينصح علانية، ويُظهر الأمر أمام الملأ لكي يَحُطَّ من قدر من يظنُّ أنه ينصحه، ولكي يُطْلع الناس على عيوب خفيَت عن الآخرين، فيكون بذلك مسيئاً لا مصيباً، ومفسداً لا مصلحاً، وفاضحاً لا ساتراً. ولهذا يُروى: {من عيَّر أخاه بذنب لم يمت حتى يفعله}4]، وفي الأثر: {لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك}5]. ............... إنما على المسلم أن ينصح لله الأفراد والجماعة، وكل على قدر حاله، وكل على حسب منزلته، وأن الأدب في النصيحة والإخلاص فيها وكتمانها وإيصالها إلى المنصوح بالطرق الجيدة، أن ذلك يترك أثراً عظيماً، أما الشماتة بالناس، ونشر عيوبهم، والتحدث عن أخطائهم، وكأنه أعطي أماناً من الخطأ، وكأنه أعطي عصمةً من الزلل، فهذا الدرب من الناس لا همّ لهم إلا تجريح الناس، والنيل منهم، فعياذاً بالله من حالة السوء، أما المؤمن فهو بخلاف ذلك، وليٌّ لأخيه، يحب له ما يحب لنفسه، ويكره له ما يكره لنفسه.
__________________
قال بن القيم رحمه الله : إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم، طالب للدليل، محكم له، متبع للحق حيث كان، وأين كان، ومع من كان، زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك؛ فإنه يخالفك ويعذرك. والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة، وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب فإن الآلاف المؤلفة منهم لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم. |
#4
|
|||
|
|||
[font="traditional arabic"] الأخوان الكريمان أبو عبد المليك و محب العباد و الفوزان بارك الله فيكما[/font]
|
#5
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا
__________________
وما من كاتب إلا سيفنى ويبقي الدهر ما كتبت يداه فلا تكتب بكفك غير شيئ يسرك في القيامة أن تراه |
#6
|
|||
|
|||
|
|
|