أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
36926 103720

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-03-2015, 12:10 PM
أبوجابر الأثري أبوجابر الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: طرابلس- ليبيا
المشاركات: 2,053
افتراضي بيان ما تضمنه "مشارق الأنوار في كشف وتجاهل النجار لعبد المعطي الرحيلي" من تعدٍّ وجهل

في عجل بيان ما تضمنه "مشارق الأنوار في كشف وتجاهل النجار لعبد المعطي الرحيلي" من تعدٍّ وجهل



الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.

أما بعد, فقد اطلعت على مقال زعم صاحبه أنه يرد علي فيه, وقد طبَّل له المطبلون, وصفَّق له المصفقون, ونشروه في منتدياتهم, وعلى صفحاتهم وهم يحسبون أنهم أصابوا مني مقتلا, وطاروا به فرحا ؛ حتى لكأنهم طهَّروا بلدان المسلمين من الشرك والبدع.

فيا لله العجب!

لم أكن أحسب أن مقالي"صكوك تصحيح التوبة ليست من السلفية في شيء" أثَّر في هؤلاء هذا التأثير, وأصاب فيهم مقتلا عظيما.

ومن نظر في هذا الرد الذي ملأه سبا وطعنا وسوء أدب وجهل دله على مقدار صاحبه, ومبلغ علمه, وإن حاول محبوه أن يأتوا له بالتزكيات!!

ووقتي أنفس من أن أضيعه معه ومعهم, وإنما أحببت أن أبين سوء فهمه في مواطن من رده, فيُستدَل بالمذكور على غير المذكور, ويلحق المسكوت عنه الذي لم أنتقده بما انتقدته من منطوق كلامه.
وسأتجاوز عن أن أرد على كلامه في نيتي وقصدي؛ لأدع الله حكما بيني وبينهم عند لقائه.
صدَّر مقاله بعد الطعن والسب بـ أني ادعيت أن صنيع الشيخين ليس من السلفية في شيء .... ثم نقل كلامي:" فأصبح من يريد أن يتوب وتقبل منه أن يسلك طريقا معينا مبتدعا.
فخشيت أن تنسب هذه الطريقة إلى السلفية، وأنه منهج للسلف"
وهذا من سوء فهمه, وبتره لكلامي, فالذي أنكرته ولا زلت أنكره ما قلته في المقال"فالذي جرني للكتابة في هذا الموضوع الذي يُعَدّ من مسلمات السلفية وقعت عليه عيني وعين غيري من تصحيح توبة أبي الفضل الليبي من الشيخين عبيد الجابري وعبد الله البخاري بعد أن كتب تراجعات على أخطائه.
وتعلق القلوب بهذا التصحيح"
فإنكاري كان على صورة مركبة من: كتابة التوبة من أبي الفضل للشيخين, وتصحيح المشايخ لها, وتعلق القلوب بهذا التصحيح.

فكان كلامي على مجموع هذه الأمور, ولمجموع هذه الأمور جعلتها صكا, وذريعة إلى الشرك.
لكنه لا يفقه!!, فكيف يرد؟!

وما ذكرَه من تخريجٍ لصنيع المشايخ يدل على تجرئه على الشريعة, فزعم أن صنيعهما من باب تحصيل المصالح وتعطيل المفاسد, وأنه معين على التوحيد.

فأقول: كيف صنيعهم بالطريقة المذكورة سابقا يُحصِّل المصالح ويُعطِّل المفاسد, وهو يجر إلى مفسدة أعظم؟ فما من مصلحة تذكرها إلا ومفسدة الشرك ترجح عليها.

وإذا كان عند تساوي المصلحة والمفسدة تُدرء المفسدة, فكيف إذا ترجحت المفسدة؟
وهل هذه الطريقة لم يعرف مصالحها إلا أنت؟

أين السلف من فِعلِ هذه الطريقة؟!

وإذا كانت مصلحتها راجحة فكيف لا يأتي الشرع بها؟!

ولا تخلط بين التوبة عند الشيخ من غير اشتراط وبين اشتراط ذلك وإلزام المخطئ, وتعلق القلوب بذلك.

واعلم أن هذه الطريقة لو كانت الغاية منها تحقيق عبودية التوبة -كما تزعم- لاكتُفِي بمجرد إعلان التوبة من غير إلزام بالحضور عند المشايخ وتوقيعهم على صحتها.

ولاكتفي بالدعوة إليها على شروطها المعتبرة شرعا من غير زيادة شرط - لفظي أو عرفي-
أما أن يتوقف الأتباع إلى أن يكتب المشايخ تصحيحا ويوقعوا عليه فهذا هو المنكر.

وهذا يجر التائب إلى أن يتعلق قلبه بالمشايخ, وكذلك الأتباع, فأين سد ذرائع الشرك يا هذا؟

والنبي صلى الله عليه وسلم في أدنى من هذا الأمر سد ذرائع الشرك, فذاك الصحابي لما قال للنبي صلى الله عليه وسلم ما شاء الله وشئت, غضب وقال أجعلتني لله ندا؟

مع أن الصحابي لم يقصد المعنى.
والله سبحانه إنما أمر بالتوبة مطلقا, ولم يقيدها بالحضور عند المشايخ وتصحيحها.
فاتق الله ولا تحرف.
وتقييد ما أطلق الله يوقع في البدع.

واشتراط البيان العلني لمن أخطأ علنا لا إشكال فيه, لكن الإشكال كل الإشكال في تقييده بصورة مخصوصة تُعلَّق عليها القلوب.

ولا يمكن جمع الكلمة بما يجر إلى الشرك والبدع, وإنما جمع الكلمة يكون بالحق وعلى الحق.
ثم مِن جهل هذا الراد أنه ألزمني بغلق باب الاستتابة
أقول: الاستتابة يا رجل لا تكون من كل أحد, وإنما تكون من الحاكم والقاضي؛ لما يختصا به من أحكام.
أفتنزل الشيخين منزلتهما؟!! وهل يترتب على تصحيح الشيخ حد؟!!

ثم الاستتابة قبولٌ لها باعتبار أحكام الدنيا, فليس فيها قطعٌ بالتصحيح, ولا تعلقُ القلوب بها.
ولا يلزم من قبول التوبة القطع بصحتها, وإنما ينظر إلى توفر شروطها الظاهرة فتقبل بناء على ذلك.
وأعطيك مثالا: لو أن منافقا أظهر الإسلام فإننا نقبل منه؛ لإتيانه بالأمور الظاهرة, ولا يلزم من هذا القبول أن يكون إسلامه صحيحا في نفس الأمر.

فمن أظهر التوبة, وتوفرت فيها شروطها الظاهرة قبلنا منه, ولا يلزم من ذلك أن تكون صحيحة في نفس الأمر.
وهذا لا أظن فقيها يخالفني.

ثم بدأ هذا الرد بجمع الأقوال التي ظنها حجة له وهي حجة عليه.
فسبحان الله يحسنون جمع الأقوال, لا فقه الأقوال!!

يا رجل ما تنقله متعلقٌ بالسلطان, والسلطان تتعلق به أحكامٌ لا تتعلق بالمشايخ, ويترتب على حكم السلطان إقامة الحد أو التعزير, فلا يصح القياس.

وما ذكرته من إعلان المخطئ لخطئه وكتابته, وشهادة الشهود هذا لا إشكال فيه, ولم يتوجه إليه نقدي, فلا تحمل الكلام ما لا يحتمله.

وأعجب ما في رده المنبئ على جرءته ما قام به من ليِّ عنق النص الذي جاء في توبة كعب, فذكر أن ثمة فرقا بين قبول الله لتوبة كعب وبين الحكم بصحة توبته, وقطع بأن كعبا صحت توبته قبل قبول الله توبته.
ولم يفرق بين توبة الله بمعنى: توفيق الله له للتوبة, وبين قبول الله لها.
وكعب قد تاب الله عليه بالمعنيين.
وهذا الرجل يخلط بينهما.

ومن جرأته أنه قال:" وإلا فإن كعبا ومن معه قد صحت توبتهم من جهة توفر شروطها كلها, قبل قبول الله توبتهم, فلما نزل الوحي بقبول الله توبتهم كان دالا على صحة توبتهم وتوفر شروطها ومنها القلبية"
وهذا فيه جرءة عظيمة!!

فقد قطع في بداية كلامه بصحة توبتهم؛ لتوفر الشروط كلها ومنها القلبية, ثم جعل دليل ذلك نزول الوحي.

والكلام معك قبل نزول الوحي, فكيف تقطع بما في نفس الأمر قبل نزول الوحي؟!!
والنبي صلى الله عليه وسلم لم يقطع فكيف تأتي أنت وتقطع؟!!

ثم إنك أوَّلت الحديث بما يتماشى مع قولك ففسرت"حتى يقضي الله فيه" بأن يحكم فيه بحكم, بينما التأويل الصحيح حتى يقضي الله فيك بالتوبة.

قال القسطلاني: (( (وأرجأ) بالجيم والهمزة آخره أي أخّر (رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أمرنا) أيها الثلاثة (حتى قضى الله فيه) بالتوبة ))

وهو الذي دل عليه قوله تعالى: {وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّىٰ إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَن لَّا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ } التوبة: ١١٨

وهذه جرأة على كلام الله وكلام ورسوله صلى الله عليه وسلم.

ولما تكلمتُ في مقالي عن القطع بصحة التوبة كان المراد القطع بما في نفس الأمر, لا على ما يغلب على الظن.

ولهذا ذكرت تنبيها في آخر مقالي ردا على مقطع الشيخ عبد الله البخاري في تعقبه على من أنكر صنيع الشيخين مع أبي الفضل وهو: " توضيح مهم:

التوبة لما كانت شروطها منها ما هو ظاهر ومنه ما هو باطن, أشبهت الإيمان في عدم القطع.
نعم قد يقال: إن أريد بالتوبة شروطها الظاهرة فقط فيصح أن يقطع بها باعتبار الظاهر وتعلق الأحكام الدنيوية, كما يقطع بالإسلام؛ لأنه متعلق بالظاهر.

فهذا قريب.

لكن لما تعلقت قلوب أقوام بتصحيح التوبة كان المتعين في مخاطبة هؤلاء المنع؛ سدا للذريعة.
وسد الذريعة دليل شرعي.

وهذا التصحيح للتوبة إنما كان صكا وذريعة للشرك؛ لتعلق القلوب به.

ولم أقل: صك غفران.
وقد جعله هؤلاء شرطا عرفيا لقبول التوبة عند الناس.
وأنى لمن يصحح هذه الطريقة أن يأتي بسلف له في ذلك.
فينبغي التنبه لذلك.

وأما أنه من باب الإعانة والتشجيع لصاحب التوبة فربما يقال: نعم لو لم يترتب عليه تعلق القلوب, وجعلها شرطا في القبول
ولكن لما ترتب عليه ما ترتب فالواجب المنع, وسد الذريعة.
فسد وسائل الشرك واجب شرعا, وحماية جناب التوحيد متعين.
"25-10-1436

لكن القوم يدلسون!!

وأزيدك أمرا لعله ينبهك على جهلك, وبه يبطل قولك:"فالحكم بصحة توبة الرجل المسلم الذي يأتي بشروطها كالحكم بصحة إسلام الكافر الذي يأتي بشروطه, وكذل ذا وذاك حكم دنيوي ...)

ولهذا التأصيل الفاسد أنكرت التفريق في القطع بصحة التوبة بين التعيين والعموم.

وأقو لك: ما أحوجك لتعلم الفرق بين الظاهر والباطن, والعموم والتعيين.

هذا الأمر هو: إذا اجتمعت شروط التوبة في مذنب فإنه يقطع بقبول الله لها, لا أنه يحكم بمجرد صحتها, وحكي عليه الإجماع.
ولن تسلم من هذا إلا بالتفريق بين العموم والتعيين.
فليتك تتعلم.

قال ابن رجب في جامع العلوم والحكم: (( وظاهر هذه النصوص تدل على أن من تاب إلى الله توبة نصوحا، واجتمعت شروط التوبة في حقه، فإنه يقطع بقبول الله توبته، كما يقطع بقبول إسلام الكافر إذا أسلم إسلاما صحيحا، وهذا قول الجمهور، وكلام ابن عبد البر يدل على أنه إجماع ))

وما ذكرتَه من نماذج: ففي مجملها القطع بصحة التوبة مقيدا بشرط, فإذا حصل الشرط حصل المشروط.

فمثلا: اللجنة أجابت بـ إذا كان الواقع ما ذُكِر فتوبته صحيحة

والذي ذُكر شروط قلبية.

أضف على ذلك: أني ذكرت في التوضيح أن الحكم بصحة التوبة بناء على الظاهر قريب, والكلام فيه سهل, لكن البحث كل البحث في التعلق بهذا التصحيح, أو القطع بما في نفس الأمر.

وصنيع الشيخين الذي تحاول جاهدا أن تثبت لهما فيه سلفا إلى الآن لم تأت بسلف واحد لهما, وإنما تحاول أن تجعل محل النزاع هل يحكم بصحة التوبة باعتبار الظاهر أو لا؟

والكلام الذي انتقدته في مقالي هي: الصورة المجتمعة, وقد راعيتُ في المقال صورة مخصوصة, وحالا معينة, والسياق يخصص العام.

لو كنت تفقه.

وقد بينتُ في التوضيح أني منعت القطع بالصحة مطلقا سدا لذريعة الشرك, وسد الذريعة دليل شرعي.
ثم ختمتَ ردك الذي لا يستحق أن يلتفت إليه أصلا بملحق: أبنت فيه عن سوء فهمك, وعدم تصورك.
فخلطت بين مسألتنا وهي: ذهاب أبي الفضل ببيان ذكر فيه أخطاءه للشيخين ثم كتبا عليه تصحيحا لتوبته, وعليه قبل الشباب التوبة.

وبين ما حصل من مناصحة أبي الحسن وكتابة ما دار في الجلسة, وما حصل فيه من تراجع.
وهذه المناصحة بناء على طلب المشايخ, لا أنه قصدهم ليتوب عندهم.

ألا ترى فرقا بين الصورتين أم أعماك التعصب؟!!

أضحكت عليك العقلاء.
وهذا سؤال وُجِّه للشيخ ربيع فسأنتظر ردك عليه.

سئل الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله- :

هل إقامة جلسات التوبة لبعض من وقع في الأخطاء يعتبر من منهج السلف؟
الجواب :"الإنسان ينصح المخطيء سرا فيما بينه وبينه، والنصيحة ليس فيها إشاعة، فيقول له : اتق الله يا أخي وأنا أخوك وأرجو لك الخير ، ويذكره بالله
أما هذه الطريقة المذكورة فأظنها من طريقة أهل البدع، والله أعلم".أ.هـ (المجموع الرائق 197)


وأكتفي بهذا القدر فالوقت أنفس من أن أضيعه معك, ومع أمثالك.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

كتبه

أحمد محمد الصادق النجار
الأربعاء
18-11-1436هـ


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-03-2015, 12:58 PM
مروان السلفي الجزائري مروان السلفي الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
الدولة: سيدي بلعباس -الجزائر -
المشاركات: 1,790
افتراضي


صار أمر الغلاة إلى ابتداع في كثير من الامور المخالفة لمنهج السلف و آخرها وثيقة توبة الليبي أبو الفضل ! .

فبعض الغلاة جعلوا قاعدة اعتقد ثم استدل البدعية هي منهجهم في كثير من التصرفات ، و دلك منهم إلا من أجل حماية جناب (=عصمة) بعض الشيوخ من مقدميهم حتى لا يقال فيهم : أخطؤوا ! فوقعوا في كثير من البدع و هدا وحده كافٍ لفضح منهجهم الدخيل على السلفية .

و الله المستعان.

قَالَ الشاطِبيُّ -رحمهُ اللهُ- في الاعتصام(3/133) :

( ولِذا؛ سُمِّيَ أهلُ البدعِ أهل الأهواءِ؛ لأنهم اتَّبَعوا أهواءَهم، فلمْ يأخُذُوا بالأدلَّةِ الشرعيَّةِ مأخذَ الافتقارِ إليها والتعويلِ عليها، حتى يَصْدُرُوا عنها، بل قدَّموا أهواءَهُم، واعتمدُوا على آرائِهم، ثُمَّ جَعَلُوا الأدلَّةَ الشرعيَّةَ منظوراً فيها مِن وراءِ ذلكَ) انتهى .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09-03-2015, 12:59 PM
أبو المعالي بن الخريف أبو المعالي بن الخريف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 1,032
افتراضي

لله درُّكَ أيُّها الشيخُ النجارُ مِن ناحرٍ مع منحُور، ناخرٍ مع منخُور؛ نحرتَه وشِيعتَه لا من مَنحَر واحِد، ونخرتَه لا من بابٍ واحدٍ؛ بل من أبوابٍ متفرِّقة؛
شكرَ الضحيةَ كلُّ صاحبِ سنةٍ *** لله درُّك من أخي قُربانِ
حفظَ الله الشيخَ أحمد محمد الصادق النجار، وأبلغهُ يا أخانا أبا جابِر سلامَنا، وإعجابَنا بموضوعاتِه المتينة.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09-03-2015, 01:59 PM
محب العباد والفوزان محب العباد والفوزان غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
المشاركات: 947
افتراضي

جزاكم الله خيرا على هذا الرد المؤدب المفحم الملزم ..على خلاف مشارق الأنوار!:
فقد جمع النجار:الجهل التعالم الفهم السقيم الجرأة الذميمة الغرور إثارة الفتنة الظلم ..

اقتباس:
ومن جرأته أنه قال:" وإلا فإن كعبا ومن معه قد صحت توبتهم من جهة توفر شروطها كلها, قبل قبول الله توبتهم, فلما نزل الوحي بقبول الله توبتهم كان دالا على صحة توبتهم وتوفر شروطها ومنها القلبية"
وهذا فيه جرءة عظيمة!!
فقد قطع في بداية كلامه بصحة توبتهم؛ لتوفر الشروط كلها ومنها القلبية, ثم جعل دليل ذلك نزول الوحي.
والكلام معك قبل نزول الوحي, فكيف تقطع بما في نفس الأمر قبل نزول الوحي؟!!
والنبي صلى الله عليه وسلم لم يقطع فكيف تأتي أنت وتقطع؟!!
ولو كان ذلك صحيح على حد زعمه( من توفر شروطها=تبنى قولا لم يسبق إليه ألبتة)
فمالذي منع النبي عليه الصلاة والسلام أن يقول :صحت توبته
!
وإن صحت توبته فعلام الهجر؟!
حقا إنها جرأة
!عظيمة!.
__________________
قال بن القيم رحمه الله :
إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم، طالب للدليل، محكم له، متبع للحق حيث كان، وأين كان، ومع من كان، زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك؛ فإنه يخالفك ويعذرك.
والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة، وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب
فإن الآلاف المؤلفة منهم لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 09-03-2015, 06:31 PM
محب العباد والفوزان محب العباد والفوزان غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
المشاركات: 947
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروان السلفي الجزائري مشاهدة المشاركة
صار أمر الغلاة إلى ابتداع في كثير من الامور المخالفة لمنهج السلف و آخرها وثيقة توبة الليبي أبو الفضل ! .

فبعض الغلاة جعلوا قاعدة اعتقد ثم استدل البدعية هي منهجهم في كثير من التصرفات ، و دلك منهم إلا من أجل حماية جناب (=عصمة) بعض الشيوخ من مقدميهم حتى لا يقال فيهم : أخطؤوا ! فوقعوا في كثير من البدع و هدا وحده كافٍ لفضح منهجهم الدخيل على السلفية .

و الله المستعان.

قَالَ الشاطِبيُّ -رحمهُ اللهُ- في الاعتصام(3/133) :

( ولِذا؛ سُمِّيَ أهلُ البدعِ أهل الأهواءِ؛ لأنهم اتَّبَعوا أهواءَهم، فلمْ يأخُذُوا بالأدلَّةِ الشرعيَّةِ مأخذَ الافتقارِ إليها والتعويلِ عليها، حتى يَصْدُرُوا عنها، بل قدَّموا أهواءَهُم، واعتمدُوا على آرائِهم، ثُمَّ جَعَلُوا الأدلَّةَ الشرعيَّةَ منظوراً فيها مِن وراءِ ذلكَ) انتهى .

قد قالها :وليعلم غيره :أن دون العلماء سيوف باترة تذود عنهم بالحق
وصوابه يابن جايد أن تقول:أن دون العلماء سيوف باترة تذود عنهم إذا كانوا على الحق
أو أن تقول:أن دون الحق سيوف باترة تذود عنه بالعلم
فلا تجعل الحق=العلماء =الشيخ عبيد
يابن جايد -من حيث لاتشعر.. وكلاهما مر- مرة أخرى.
__________________
قال بن القيم رحمه الله :
إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم، طالب للدليل، محكم له، متبع للحق حيث كان، وأين كان، ومع من كان، زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك؛ فإنه يخالفك ويعذرك.
والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة، وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب
فإن الآلاف المؤلفة منهم لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 09-03-2015, 11:48 PM
أبوعبد الرحمن التيهرتي أبوعبد الرحمن التيهرتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 158
افتراضي

حقيقة الرّد القوي ومؤصل بورك في الشيخ وزاده الله توفيقا وحرصا على حرص
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 09-04-2015, 02:11 AM
ابو سليم الظاهري ابو سليم الظاهري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
الدولة: السعودية
المشاركات: 141
افتراضي

قال أبو سليم الظاهري
ولو حشد الغلاة بخيلهم ورجلهم وشاركهم اتباعهم وظاهرهم المتبعون لهم خوفا او مصلحة ما استطاعوا أن يردوا الحق الذي سطرته يمينك
شيخنا ابو جابر للسبب بسيط اتمنى أن يفقهوه
وهو ليس لهم فيما يريدون اثباته صورة وواقعة
لأهل السلف فيه ..وليس هناك نص يثبته ..أما التمحل والمداورة والزعم بالمصلحة والمفسدة فكل
يحسنه ويجيده ..هل من علم فتخرجوه لنا ..أو اصمتوا ولا تأخذكم العزة بالاثم فتردون الحق عيانا
بيانا بردود باردة أبرد من الثلج.
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 09-06-2015, 12:15 PM
أبوجابر الأثري أبوجابر الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: طرابلس- ليبيا
المشاركات: 2,053
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبد الرحمن التيهرتي مشاهدة المشاركة
حقيقة الرّد القوي ومؤصل بورك في الشيخ وزاده الله توفيقا وحرصا على حرص

نعم وهذا هو الظن به وبمقالته النافعة باذن الله

بوركتم جميعا
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 09-07-2015, 12:30 AM
الزيلعي الزيلعي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 310
افتراضي

الحق أن بعض الأشياء لم يجب عنها الشيخ أحمد النجار وفقه الله كواقعة الشيخ أبي الحسن المأربي وبيان التراجع الذي وقع عليه عدد من المشايخ منهم الشيخ إبراهيم الرحيلي والشيخ صالح السحيمي وهذا البيان بعد المناصحة وكتب فيه المؤاخذات والتراجعات وعقب بالتوقيعات ...فما الفرق بين الصنيع مع أبي الفضل الجهول والشيخ أبي الحسن المأربي؟
أما تعلق القلوب بهذا التراجع فهذا أمر غيبي....والسؤال هل لم تتعلق القلوب بتوقيعات المشايخ مع الشيخ أبي الحسن المأربي ؟فإن كان النفي فما الدليل على أمر لا يعلمه إلا علام الغيوب....!!!
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 09-07-2015, 12:56 PM
مروان السلفي الجزائري مروان السلفي الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
الدولة: سيدي بلعباس -الجزائر -
المشاركات: 1,790
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزيلعي مشاهدة المشاركة
الحق أن بعض الأشياء لم يجب عنها الشيخ أحمد النجار وفقه الله كواقعة الشيخ أبي الحسن المأربي وبيان التراجع الذي وقع عليه عدد من المشايخ منهم الشيخ إبراهيم الرحيلي والشيخ صالح السحيمي وهذا البيان بعد المناصحة وكتب فيه المؤاخذات والتراجعات وعقب بالتوقيعات ...فما الفرق بين الصنيع مع أبي الفضل الجهول والشيخ أبي الحسن المأربي؟
أما تعلق القلوب بهذا التراجع فهذا أمر غيبي....والسؤال هل لم تتعلق القلوب بتوقيعات المشايخ مع الشيخ أبي الحسن المأربي ؟فإن كان النفي فما الدليل على أمر لا يعلمه إلا علام الغيوب....!!!


قال الشيخ أحمد النجار :

"
فخلطت بين مسألتنا وهي: ذهاب أبي الفضل ببيان ذكر فيه أخطاءه للشيخين ثم كتبا عليه تصحيحا لتوبته, وعليه قبل الشباب التوبة.

وبين ما حصل من مناصحة أبي الحسن وكتابة ما دار في الجلسة, وما حصل فيه من تراجع.
وهذه المناصحة بناء على طلب المشايخ, لا أنه قصدهم ليتوب عندهم".

فالشيخ أبا الحسن لما جلس مع إخوانه المشايخ كانت جلسة علم و مناقشة و مباحثة حول ما أخطأ فيه ، و في الأخير تبين للشيخ خطأه فتراجع عنه و هدا أمر محمود ، بعكس الأخ الليبي فأمره كان توبةً إبتداء و ليس مناصحة للمشايخ له .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:59 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.