أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
87711 187381

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر الحديث وعلومه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-12-2014, 02:25 PM
عمر الزهيري عمر الزهيري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 2,455
Question هل زيادة قرن أو قرنين بعد الثلاث قرون شاذة؟ في ح [ خير القرون قرني ثم الذين يلونهم .]

السلام عليكم

هل زيادة قرن أو قرنين بعد الثلاث قرون شاذة؟ في ح [ خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم .]؟

فقد وقفت على من حسن انها خمسة قرون! لا ثلاث فصحح زيادة على المتن الذي مر هي ( ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم )

وهل صحح هذه الزيادة الألباني؟
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-13-2014, 10:53 PM
الزيلعي الزيلعي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 310
افتراضي

وعليكم السلام:أولا جوابا عن سؤالك قال العلامة الألباني في الصحيحة:((700 - " خير الناس قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ، ثم يجيء قوم تسبق
شهادة أحدهم يمينه و يمينه شهادته " .

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 320 :
أخرجه البخاري ( 5 / 199 ، 7 / 6 ، 11 / 460 ) و مسلم ( 7 / 184 - 185 ) و ابن
ماجه ( 2 / 63 - 64 ) و الطيالسي ( ص 39 رقم 299 ) و أحمد ( 1 / 378 ، 417 ،
434 ، 438 ، 442 ) و الخطيب في تاريخه ( 12 / 53 ) من طريق إبراهيم عن عبيدة
السلماني عن عبد الله بن مسعود مرفوعا .
و زاد الشيخان و غيرهما : " قال إبراهيم : و كان أصحابنا ينهوننا و نحن غلمان
أن نحلف بالشهادة و العهد " .
و له شاهد من حديث النعمان بن بشير بهذا اللفظ إلا أنه قال ثلاث مرات " ثم
الذين يلونهم " فأثبت القرن الرابع .
أخرجه أحمد ( 4 / 267 ، 276 ، 277 ) من طريق عاصم عن خيثمة بن عبد الرحمن عنه .
و هذا سند حسن ، و قال في " المجمع " ( 10 / 19 ) : " رواه أحمد و البزار
و الطبراني في الكبير و الأوسط و في طرقهم عاصم ابن بهدلة و هو حسن الحديث
و بقية رجال أحمد رجال الصحيح " .
و ثبت ذلك في الحديث الآتي . (و في ثبوت هذه الزيادة عندي نظر) لأنها لم تأت من
طريق صحيحة و عاصم بن بهدلة في حفظه شيء فلا يحتج بما تفرد به دون الثقات .
ثانيا:الذي أعلمه أن الحديث جاء بلفظة (خير الناس) و(خير أمتي)،ولم يأت بلفظة (خير القرون)،قال العلامة الألباني متعقبا العلامة المعلمي في التنكيل(3/265) في ذكر هذه اللفظة التي أنت ذكرت:(( هكذا أشتهر الحديث عن اللسنة ، و قد أخرجاه في الصحيحين من حديث ابن مسعود و عمران بن حصين ، و مسلم عن أبي هريرة س، و عائشة ، و لفظ حديثها و حديث ابن مسعود ((خير الناس قرني…)) و لفظ عمران و أبي هريرة (( خير أمتي قرني )). بوركت
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-14-2014, 10:06 PM
عمر الزهيري عمر الزهيري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 2,455
افتراضي

جزاك الله خيراً أخانا الزيلعي نعم اذن ضعف الألباني زيادة القرن الرابع ومن باب أولى الخامس هذا تحت ح 700 من الصحيحة ثم وجدته رحمه الله في الصحيحة تحت ح 1841 قد ذكر زيادة القرن الرابع اي زيادة: ( الذين يلونهم ) الثالثة وزيادة القرن الخامس اي زيادة: ( ثم الذين يلونهم ) الرابعة وضعفهما - وسيأتي ذكر ذلك وذكر جميع مصادر الحديث في الصحيحة - وهي ثمانية مواضع في الصحيحة -والتي يتضح منها شذوذ زيادة ثم الذين يلونهم الثالثة التي يلزم منها أفضلية القرن الرابع وكذا الرابعة التي يلزم منها أفضلية القرن الخامس.

وأشكرك جداً على التنبيه على ضعف لفظ ( خير القرون قرني ) لعدم وروده في شيءٍ من الطرق الصحيحة للحديث.

وهذا سرد ما قاله الإمام الألباني في تخريج حديث القرون الثلاث في السلسلة الصحيحة وهي ثمانية أحاديث خرجها في ثمانية مواضع:

قال الألباني في الصحيحة ح 430 ذكره بلفظ: " أحسنوا إلى أصحابي، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجيء قوم يحلف أحدهم على اليمين قبل أن يستحلف عليها، ويشهد على الشهادة قبل أن يستشهد، فمن أحب منكم أن ينال بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة، فإن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد، ولا يخلون رجل بامرأة، فإن ثالثهما الشيطان، ومن كان منكم تسره حسنته، وتسوءه سيئته فهو مؤمن ".

ثم قال: [ أخرجه ابن ماجه (2 / 64) والطحاوي في " شرح المعاني " (2 / 284 - 285)
وابن حبان (2282) دون قوله: " فمن أحب " الخ والطيالسي (ص 7 رقم 31) وأحمد (ج 1 رقم 177) وأبو يعلى في " مسنده " (1 / 45 - مصورة المكتب الإسلامي) من طريق جرير عن عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة قال: " خطب عمر الناس بالجابية فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام
في مثل مقامي هذا فقال " فذكره. والسياق لأحمد.
وهذا إسناد صحيح رجاله رجال الستة وقد أشار الحاكم في " المستدرك "
(1 / 114) إلى أن فيه، علة ولم يذكرها، ولعلها ما قيل في عبد الملك
ابن عمير من الاختلاط وتغير حفظه، لكن الحديث صحيح، فقد جاء من طرق أخرى،
فأخرجه أحمد (1 رقم 114) والترمذي (3 / 207 - تحفة) والحاكم وصححه
والبيهقي (7 / 91) من طريق عبد الله بن المبارك أنبأنا محمد بن سوقة عن
عبد الله بن دينار عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب خطب بالجابية فقال فذكره.
وقال الحاكم: " صحيح على شرط الشيخين " ووافقه الذهبي.
وهو كما قالا. ثم قال الحاكم: " وقد رويناه بإسناد صحيح عن سعد بن أبي وقاص عن عمر رضي الله عنه ".
ثم ساقه من طريق محمد بن مهاجر بن مسمار حدثني أبي عن عامر بن سعد عن أبيه قال
وقف عمر بالجابية فقال: رحم الله رجلا سمع مقالتي فوعاها، إني رأيت رسول الله
صلى الله عليه وسلم وقف فينا كمقامي فيكم ثم قال: فذكره.
وقال الذهبي. " وهذا صحيح ".
قلت: ومحمد بن مهاجر بن مسمار لم أجد من ذكره إلا أن يكون هو محمد بن مهاجر
القرشي فإنه لين كما في " التقريب " ] إنتهى

وفي الصحيحة ح 699 بلفظ: " خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجيء قوم يتسمنون: يحبون السمن ينطقون الشهادة قبل أن يسألوها ".

أخرجه الترمذي (2 / 35، 49) وابن حبان (2285) والحاكم (3 / 471) وأحمد (4 / 426) عن وكيع حدثنا الأعمش حدثنا هلال بن يساف عن عمران بن حصين مرفوعا. وهذا سند صحيح على شرط مسلم وقول الحاكم: " على شرط الشيخين " وهم وإن وافقه الذهبي لأن هلالا إنما أخرج له خ تعليقا. وقد أخرجه الترمذي
أيضا من طريق محمد بن الفضيل عن الأعمش عن علي بن مدرك عن هلال بن يساف به.
فادخل علي بن مدرك بين الأعمش وهلال. قال الترمذي: هكذا روى محمد بن فضيل
هذا الحديث عن الأعمش عن علي بن مدرك عن هلال بن يساف، وروى غير واحد من
الحفاظ هذا الحديث عن الأعمش عن هلال بن يساف ولم يذكروا فيه علي بن مدرك. ثم
ساق إسناده المذكور ثم قال: " وهذا أصح من حديث محمد بن فضيل ". وللحديث طريقان آخران سبق ذكرهما في " خير أمتي " وله شاهد بلفظ: " خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجيء قوم تسبق
شهادة أحدهم يمينه ويمينه شهادته ". ] انتهى

قلت: ثم ذكر الألباني ح 700 وقد ظننت ان ما بين قوسين من كلامك في نقلك يا اخانا الزيلعي والحمد لله هو من كلام الألباني وهو تضعيف صريح لهذه الزيادة وهذا نصه مرة أخرى :

قال الألباني في الصحيحة ح 700 بلفظ: " خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجيء قوم تسبق شهادة أحدهم يمينه ويمينه شهادته ".

ثم قال: [ أخرجه البخاري (5 / 199، 7 / 6، 11 / 460) ومسلم (7 / 184 - 185) وابن
ماجه (2 / 63 - 64) والطيالسي (ص 39 رقم 299) وأحمد (1 / 378، 417،
434، 438، 442) والخطيب في تاريخه (12 / 53) من طريق إبراهيم عن عبيدة
السلماني عن عبد الله بن مسعود مرفوعا.
وزاد الشيخان وغيرهما: " قال إبراهيم: وكان أصحابنا ينهوننا ونحن غلمان
أن نحلف بالشهادة والعهد ".
وله شاهد من حديث النعمان بن بشير بهذا اللفظ إلا أنه قال ثلاث مرات " ثم الذين يلونهم " فأثبت القرن الرابع.
أخرجه أحمد (4 / 267، 276، 277) من طريق عاصم عن خيثمة بن عبد الرحمن عنه.
وهذا سند حسن، وقال في " المجمع " (10 / 19) : " رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير والأوسط وفي طرقهم عاصم ابن بهدلة وهو حسن الحديث وبقية رجال أحمد رجال الصحيح ".
وثبت ذلك في الحديث الآتي. وفي ثبوت هذه الزيادة عندي نظر لأنها لم تأت من
طريق صحيحة وعاصم بن بهدلة في حفظه شيء فلا يحتج بما تفرد به دون الثقات. ] انتهى

وهذا تضعيف صريح لزيادة ثم الذين يلونهم الثالثة التي يلزم منها أفضلية القرن الرابع.

وفي الصحيحة ح 1116 ذكر الحديث ايضاً - وفيه ذكر ثلاث قرون فقط بلفظ : " احفظوني في أصحابي، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يفشوا الكذب حتى يشهد الرجل وما يستشهد ويحلف وما يستحلف ".

ثم قال: [ أخرجه ابن ماجة (2 / 64) من طريق جرير عن عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة قال: " خطبنا عمر بن الخطاب بـ (الجابية) ، فقال: إن رسول الله صلى
الله عليه وسلم قام فينا مقامي فيكم، فقال " فذكره.
ومن هذا الوجه أخرجه
النسائي (في الكبرى) والطيالسي والحارث بن أبي أسامة وعبد بن حميد وأبو يعلى الموصلي كلهم عن جرير به، كما في " زوائد ابن ماجة " للبوصيري (ق 145 / 2) وقال: " إسناد رجاله ثقات ".
قلت: وهم من رجال الشيخين. وأخرجه أحمد (1 / 18) والحاكم (1 / 114) من طريق عبد الله بن دينار عن ابن عمر عن عمر به نحوه بلفظ: " استوصوا بأصحابي خيرا، ثم الذين يلونهم ... " الحديث نحوه. وقال: " صحيح على شرط الشيخين "
ووافقه الذهبي. ثم أخرج له طريقا أخرى عن سعد بن أبي وقاص قال: " وقف عمر بن
الخطاب بالجابية.... " الحديث، وقال: " إسناده صحيح ". ووافقه الذهبي.
وفيه محمد بن مهاجر بن مسمار ولم أجد له ترجمة فيما عندي من المصادر، وأما
أبوه فثقة من رجال مسلم ولم يذكروا في الرواة عنه ابنه محمدا هذا! وجملة القول أن الحديث صحيح بمجموع طرقه.] انتهى

وفي الصحيحة ح 1839 بلفظ: " خير أمتي القرن الذي بعثت فيه، ثم الذين يلونهم، (ثم الذين يلونهم) - والله أعلم أذكر الثالثة أم لا - ثم يخلف قوم يحبون السمانة، يشهدون قبل أن يستشهدوا ".

ثم قال: [ أخرجه مسلم (7 / 184) والطيالسي (ص 332 رقم 2550) وأحمد (2 / 228 و 410
و479) من طريق أبي بشر عن عبد الله بن شفيق عن أبي هريرة مرفوعا. وما بين القوسين زيادة لأحمد في رواية له. وله عنده (2 / 297 و 340) من طريق محمد بن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة أنه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه
وسلم: أي الناس خير؟ فقال: " أنا والذين معي، ثم الذين على الأثر، ثم الذين على الأثر ". ثم كأنه رفض من بقي. وهذا سند حسن. وله شاهد من حديث عمران بن حصين وهو: " خير أمتي الذين بعثت فيهم، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم - والله أعلم أذكر الثالث أم لا - ثم يظهر قوم يشهدون ولا يستشهدون وينذرون ولا يوفون ويخونون ولا يؤتمنون، ويفشو فيهم السمن ". ] انتهى

قلت: وشك الراوي في زيادة ثم الذين يلونهم الثالثة - التي يلزم منها أفضلية القرن الرابع - يلزم منه ضعفها وهي شاذة كما مر.

ثم ذكر الشاهد بعده في الصحيحة ح 1840 بلفظ: " خير أمتي القرن الذين بعثت فيهم، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم - والله أعلم أذكر الثالث أم لا - ثم يظهر قوم يشهدون ولا يستشهدون وينذرون ولا يوفون ويخونون ولا يؤتمنون، ويفشو فيهم السمن ".

ثم قال: [ أخرجه مسلم (7 / 186) وأبو داود (2 / 265) والطيالسي (ص 114 رقم 852)
وأحمد (4 / 426 و 440) عن قتادة عن زرارة بن أبي أوفى عن عمران بن حصين مرفوعا. وأخرجه الترمذي (2 / 35) أيضا من هذا الوجه وقال: " حسن صحيح ".
وله طرق أخرى، فأخرجه البخاري (7 / 4 - 6 و 5 / 197 - 198 و 11 / 491)
وكذا مسلم (7 / 185 - 186) والنسائي (2 / 143) والطيالسي (ص 113 رقم
841) وأحمد (4 / 427 و 436) عن شعبة سمعت أبا جمرة حدثني زهدم بن مضرب عن
عمران به. وقال بعضهم: " خيركم قرني إلخ ... ". وله طريق أخرى بلفظ: خيرالناس. ويأتي إن شاء الله تعالى. وله شاهد بلفظ: " خير أمتي قرني منهم، ثم الذين يلونهم - ولا أدري أذكر الثالث أم لا - ثم تخلف أقوام يظهر فيهم السمن، يهريقون الشهادة ولا يسألونها ".] انتهى

قلت: وهذا يقال فيه ما قلناه في سابقه وهو أن شك الراوي في زيادة ( ثم الذين يلونهم ) الثالثة - التي يلزم منها أفضلية القرن الرابع - يلزم منه ضعفها وهي شاذة كما مر.

وفي الصحيحة تحت ح 1841 ذكر الألباني زيادة القرن الرابع اي بلفظ:( الذين يلونهم ) ثلاث مرات والقرن الخامس اي بلفظ: ( ثم الذين يلونهم ) أربع مرات وذلك تحت الحديث الذي بلفظ : " خير أمتي قرني منهم، ثم الذين يلونهم - ولا أدري أذكر الثالث أم لا - ثم تخلف أقوام يظهر فيهم السمن، يهريقون الشهادة ولا يسألونها ".

ثم قال: [ أخرجه أحمد (5 / 350) : حدثنا إسماعيل عن الجريري عن أبي نضرة عن عبد الله بن مولة قال: بينما أنا أسير بالأهواز إذا أنا برجل يسير بين يدي على بغل أو بغلة، فإذا هو يقول: اللهم ذهب قرني من هذه الأمة، فألحقني بهم، فقلت: وأنا فأدخل في دعوتك، قال: وصاحبي هذا إن أراد ذلك. ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. قال: وإذا هو بريدة الأسلمي. ثم رواه (5 /357) من طريق حماد بن سلمة عن الجريري به عن عبد الله بن مولة قال: كنت أسير مع بريدة الأسلمي فقال: فذكر الحديث المرفوع، إلا أنه قال: " ثم الذين يلونهم. ثلاث مرات ". وفي رواية: " أربع مرات " ولعله سهو من ابن سلمة فقد كان له بعض ذلك. والحديث إسناده كلهم ثقات رجال مسلم غير عبد الله بن مولة بفتحات كما في " التقريب " وفي " الخلاصة ": بضم أوله وفتح الواو واللام،وثقه ابن حبان، وما روى عنه سوى أبي نضرة كما قال الذهبي، فهو مجهول، وفي التقريب: " مقبول ". فالحديث حسن لغيره، فإن له شواهد مما تقدم. وقالت عائشة رضي الله عنها: سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الناس خير؟ قال: " القرن الذي أنا فيه، ثم الثاني ثم الثالث ". أخرجه أحمد (6 / 156): حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن السدي عن عبد الله البهي عنها. وهذا إسناد جيد، وقد أخرجه مسلم (7 / 186) عن حسين بن علي به. ورواه الطبراني عن سعيد بن تميم نحوه وفيه أنه هو السائل، وزاد بعد القرن الثالث: قلت: ثم ماذا يا رسول الله؟ قال: " ثم يكون قوم يحلفون ولا يستحلفون، ويشهدون ولا يستشهدون ويؤتمنون ولا يؤدون ". قال الهيثمي (10 / 19) : " ورجاله ثقات ".] انتهى

وفي الصحيحة ح 3431 بلفظ: " خيرُ النّاسِ قرني الذي أنا منهم، ثمّ الذين يلونَهم، [ثمّ الذين يلونَهم] ، ثم ينشَأ أقوامٌ يفشُو فيهم السِّمَنُ، يشهدُون ولا يُستشهَدون، ولهم لَغَطٌ في أسواقِهم) .

ثم قال: [ أخرجه البزار في "البحر الزخار" (1/370 /248) من طريق أبي داود الطيالسي، وهذا في "مسنده " (ص 6/32) : ثنا حماد بن يزيد- بصري، روى عنه
جماعة-: ثنا معاوية بن قرة عن كَهْمَس الهلالي قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول ... فذكره.
وسقط من "البحر"، وكذا من "كشف الأستار" (3/289/2764) الزيادة، واستدركتها من "المسند"؛ وهي عنده بلفظ: "ثم الثاني، ثم الثالث ".
وقال البزار: "لا نعلم أسند كهمس عن عمر إلا هذا، وكهمس قد روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - حديثاً واحداً".
قلت: وهذا إسناد جيد، ورجاله ثقات رجال مسلم؛ غير حماد بن يزيد البصري، وقد وثقه ابن حبان، وروى عنه جماعة؛ كما تقدم في إسناد البزار، وهو - كما يبدو- من قوله، وقد مضى تسمية بعض من روى عنه في تخريج الحديث الواحد الذي أشار إليه البزار- برقم (2623) ، ونقلنا هناك عن البزار أنه قال:
"لا بأس به "،
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (10/ 19) :
"رواه البزار- واللفظ له-، وله عند الطبراني في "الأوسط ": "خير قرن؛ القرن الذي أنا فيه، ثم الثاني، ثم الثالث، ثم الرابع لا يعبأ الله بهم شيئاً".
قلت: عند ابن ماجه طرف منه، ورجال البزار ثقات، وفي رجال الطبراني إسحاق بن إبراهيم صاحب الباب (!) ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات ".
قلت: هو في "الأوسط " (4/255/3449) من طريق الفيض بن وثيق الثقفي قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم صاحب الباز (!) قال: حدثنا الأعمش عن زيد ابن وهب عن عمر بن الخطاب مرفوعاً. وقال:
"لا يروى عن الأعمش إلا من هذا الوجه ".
قلت: وهو ضعيف لجهالة إسحاق هذا، وابن الوثيق قد ضعف؛ كما تراه في "الميزان "، و"لسانه ".
ثم إن قوله: "خير قرن،.. " منكر؛ لأن المحفوظ في الأحاديث الصحيحة: "خير الناس ... " في "الصحيحين " وغيرهما، وقد مضى تخريج بعضها برقم (699 و 700) .
(تنبيه) : تحرف اسم والد (حماد بن يزيد) في "مسند الطيالسي " إلى: (زيد) ! ولم يتنبه له مرتبه الشيخ أحمد البنا الساعاتي في "منحة المعبود" في موضعين منه (2/71 و199) !! رحمه الله تعالى.
وسقط من إسناد "الكشف " اسم (أبي داود) الراوي عن (حماد بن يزيد) ، ولم يتنبه له محققه الشيخ الأعظمي رحمه الله تعالى. *] انتهى

وهذا الكلام الأخير تحت هذا الحديث الأخير هو تضعيف من الألباني لزيادة ثم الذين يلونهم الثالثة - التي يلزم منها أفضلية القرن الرابع - وزيادة ( ثم الذي يلونهم ) الرابعة - التي يلزم منها أفضلية القرن الخامس -.

قلت: فزيادة ( ثم الذين يلونهم ) الثالثة وزيادة ( ثم الذين يلونهم ) الرابعة هما زيادتان ضعيفتان لشذوذهما.

والحمد لله.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04-14-2014, 11:18 PM
الزيلعي الزيلعي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 310
افتراضي

الحمد لله بوركت دوما.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 04-15-2014, 02:28 AM
عمر الزهيري عمر الزهيري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 2,455
افتراضي

وأنت يا أخانا الزيلعي فبارك الله فيك.

ثم وقفت على ثلاثة طرق عن ثلاثة من الصحابة بلفظ: ( خير القرون قرني )

وهذا التخريج:

الطريق الأول: عن عبد الله بن مسعود

أخرجه الجصاص في أحكام القرآن ( باب الحجر على السفيه ) ( ذكر اختلاف فقهاء الأمصار في الحجر على السفيه ) ح 240: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن سيما ، قَالَ : حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد ، قَالَ : حدثني أَبِي ، قَالَ : حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن مهدي ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَان ، عن منصور ، عن إبراهيم ، عن عبيدة ، عن عبد الله ، عن النبي ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أنه قَالَ : " خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ، ثلاث أو أربع ، ثم يجيء قوم تسبق شهادة أحدهم يمينه ويمينه شهادته " . .

قلت: رجاله ثقات معروفون خلا شيخ الجصاص في الإسناد عبد الرحمن بن سيما وثقه الخطيب البغدادي وأورد له الدارقطني حديثا وقال: ( إسناده ضعيف ) اه

قلت: فهو صدوقٌ حسن الحديث على أقل الأحوال

قلت: فالإسناد حسن لكن المتن ضعيفٌ بلفظ: ( خير القرون قرني ) فهو صحيح المعنى ضعيف المبنى - أي ضعيف الإسناد - لأن مخالفة مثل عبد الرحمن بن سيما لجميع الثقات الأوثق منه والأكثر عدداً تدل على شذوذ متن ما رواه هنا.

وفي الباب طريقان آخران هما الثاني والثالث هذا التخريج وهما لا يصلحان في الشواهد وذلك أن أحدهما ضعيف جداً والآخر موضوع! بل لو قلنا بضعف الطريق الثاني ضعفاً غير شديد - وهذا فير مُسَلَّم - لما صح المتن بذلك لأن المتن شاذ مخالف لرواية الأكثر والأوثق في الصحيحين وغيرهما.

وهذا باقي التخريج:

الطريق الثاني: عن عمر بن الخطاب

أخرجه أبو نُعَيْم في حلية الأولياء ح 5328: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْوَلِيدِ ، قَالَ : ثنا الْفَيْضُ بْنُ الْوَثِيقِ ، قَالَ : ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ صَاحِبُ الْبَانِ ، قَالَ : ثنا الأَعْمَشُ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " خَيْرُ الْقُرُونِ الْقَرْنُ الَّذِي أَنَا فِيهِمْ ، ثُمَّ الثَّانِي ، ثُمَّ الثَّالِثُ ، ثُمَّ الرَّابِعُ لا يَعْبَأُ اللَّهُ بِهِمْ شَيْئًا " ، غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الأَعْمَشِ ، لَمْ يَرْوِهِ عَنْهُ إِلا إِسْحَاقُ .

قلت: إسنادٌ ضعيف جداً فيه علتان هما:

1-الفيض بن الوثيق هو ابن أبي العاص الثقفي وهذا سرد ما قاله الأئمة فيه:
المحدث. /. القول
1 أبو الفرج بن الجوزي كذاب خبيث
2 أبو حاتم بن حبان البستي ذكره في الثقات
3 الذهبي مقارب الحال والظاهر أنه صالح الحديث
4 يحيى بن معين كذاب خبيث

قلتُ: فمثله ضعيف في أحسن أحواله!

2- وإسحاق بن إبراهيم صاحب الباز وتصحَّفَ هنا فوقع ( البان ) ! وهذا مجهول لن أجد له ترجمة وقال نور الدين الهيثمي: ( لم أعرفه ) اه

اما الحسن بن علي بن الوليد فهو الفسوي الفارسي قال الدارقطني: ( لا بأس به ) ه
قلت: فمثله صدوق حسن الحديث

وباقي رجاله ثقات الأعمش ثقة مشهور وسليمان بن أحمد شيخ أبي نعيم في الإسناد هو الإمام الحافظ الثبت الطبراني المشهور رحمه الله.

الطريق الثالث: عن أكثم الجوني

أخرجه إبن عساكر في تاريخ دمشق ح 72227: أَخْبَرَتْنَا أُمُّ الْمُجْتَبَى بِنْتُ نَاصِرٍ ، قَالَتْ : قُرِئَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَنْصُورٍ : أَنَا أَبُو بَكْرٍ الْمُقْرِئُ ، أَنَا أَبُو يَعْلَى ، نَا أَبُو هَمَّامٍ ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ الزَّبِيدِيُّ ، حَدَّثَنِي حُيَيُّ بْنُ مِخْمَرٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَكْثَمَ بْنَ الْجَوْنِ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " خَيْرُ الْقُرُونِ قَرْنِي " .

قلت: إسنادٌ موضوع فيه خمس علل هي:

الأولى: أم المجتبى بنت ناصر مجهولة الحال روى عنها اثنان فقط هما:
1-حسين بن عبد الملك بن الحسين بن محمد بن علي أبو عبد الله الأصبهاني, الرازي الأثري
2-علي بن حسن بن هبة الله بن عبد الله بن حسين أبو القاسم الدمشقي ابن عساكر

قلت: فهي مجهولة الحال.

الثانية: جهالة الواسطة بينها وبين إبراهيم بن منصور فقد قالت: ( قُرِئَ ) اه وهذا مبني للمجهول فآل واسطة مجهولة ونحوه قول الراوي: ( حُدِّثْتُ ).
وإبراهيم بن منصور هو من شيوخها وهو ثقة.

الثالثة: سعيد الزبيري هو سعيد بن عبد الحبار الحمصي الزبيدي أبو عثمان كذاب ضعفه جميع الأئمة وكلام ابن المديني صريح في أنه كذاب وهذا سرد كلام الأئمة :

المحدث / القول
1 أبو أحمد الحاكم يروي الكذب
2 أبو أحمد بن عدي الجرجاني عامة حديثه الذي يرويه عن الضعفاء وغيره مما لا يتابع عليه
3 أبو بكر البيهقي ضعيف، ومرة: من مجاهيل شيوخ بقية ينفرد بما لا يتابع عليه
4 أبو حاتم الرازي ليس بقوي مضطرب الحديث
5 أحمد بن حنبل حدث بأحاديث مناكير
6 أحمد بن شعيب النسائي ضعيف
7 ابن حجر العسقلاني ضعيف، كان جرير يكذبه
8 الدارقطني ضعيف
9 جرير بن عبد الحميد الضبي يكذبه
10 علي بن المديني لم يكن بشيء كان حدثنا بشيء فأنكرنا عليه بعد ذلك فجحد أن يكون حدثنا

الرابعة: حيي بن مخمر مجهول الحال لم يروِ عنه إلا اثنان هما:
1- سعيد بن عبد الجبار أبو عثمان, أبو عثيم الحمصي, الزبيدي, الشامي
2- سعيد بن عبد الرحمن بن عبد الله أبو شيبة الزبيدي, الكوفي, الزبيري

الخامسة: أبو عبد الله الدمشقي مجهول العين لم يروِ عنه إلا واحد هو سعيد بن محمد الأوصابي.

وباقي رجال الإسناد ثقات.

وأكثم بن أبي الجون الخزاعي صحابي قال ابن حبان: ( له صحبة ) اه وأورد له ابن أبي حاتم حديثاً يدل على أن له صحبة.
ووقع اسمه هنا ( أكثم بن الجون )! وهذا تصحيف فقد سقط منه ( أبي ) قبل ( الجون )
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 04-15-2014, 04:00 PM
كمال الابراهيمي الجزائري كمال الابراهيمي الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
الدولة: الجزائر
المشاركات: 251
افتراضي

أخي الحبيب السلام عليكم ورحمة الله تعالى لست أدري هل صحت هذه الزيادة أم لا ولكن الحديث جاء بلفظ خيرالناس قرني وليس خير القرون فتنبه .
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 04-15-2014, 10:03 PM
عمر الزهيري عمر الزهيري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 2,455
افتراضي

جزاك الله خيراً اخانا كمال الزيادة ضعفها الألباني وهي شاذة مر ذلك في رد الزيلعي وردي وكما قلت لا يصح بلفظ خير القرون قرني
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:56 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.