أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
9104 97777

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر الرد على أهل الأهواء و الشيعة الشنعاء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-03-2009, 01:48 PM
هيثم حمزه هيثم حمزه غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 206
افتراضي حصرياً... كلام مفتي مصر-سامحه الله- في فضيلة الدكتور محمود الرضواني


هذا نموذج لرد المفتي على الدكتور محمود عبد الرازق الرضواني حفظه الله وأجزل له الثواب وجعل صبره في ميزان حسناته.................
للعلم عندي الفيديو لهذا الكلام ولكن لا أعرف كيف أرفعه الله المستعان .....................
انظروا ولا تعليق............................................. .....................


سؤال للمفتى حول الأسماء الحسنى

سئل فضيلة مفتى الديار المصرية عن قضية الأسماء الحسنى فقال: يسأل سائل وكأنه قد خطر بباله قضية أسماء الله الحسنى ويقول: نرجو أن تلخص الخلاف الدائر حول أسماء الله الحسنى فهناك بعضهم ، وهو كاتبها البعض غلط، ينفون حوالي، وهى غلط، إنما نقول نحو لأن حوالي يعنى حواليها كده، واحد وعشرين اسم من أسماء الله الحسنى ؟
أجاب المفتى قائلا:
سلام على الدهر سلام على مصر : إذا ارتفع السنور وانخفض النسر
قد ضيع الله ما جمعت من أدب : بين الحمير وبين الشاة والبقر
لا يسمعون لقول قد أجيء به : وكيف يسمع الأنعام للبشر
إذا اجتمعت بهم ضجوا كأنهم : صوت الضفادع بين الماء والشجر

يا آخى عجيب غريب أن يتصدر للكلام كل مهوس على حد قول الشاعر:
تصدر للتدريس كل مهوس : بليد تسمى بالفقيه المدرس
فحق لأهل العلم أن يتمثلوا : ببيت قديم شاع في كل مجلس
لقد هزلت حتى بدا من هزالها : فلاها وسامها كل مفلس

رجل قال: أنا صاحب اجتهاد جديد فتركنا له اجتهاده،وقال أنا سآخذ أسماء الله الحسنى من الكتاب الكريم قلنا له خذ فأخذها على قاعدة وضعها واخترعها في ذهنه فلم نتعرض له باعتبار أن الأمر سهل وفوجئنا وقد غره عدم تعرضنا له ومسح كلامه بالكلية من ديوان العلم ينكر الوارد المستقر الشائع المجمع عليه في الأمة ، يعنى نحن ظننا انه سيأتي بقول يكتفي فيه بنفسه ويكون قولا من الأقوال خاصة وأنه قد أراد أن يلتزم بما في ذهنه وظنه من أسماء لله قد وردت في القرآن فلا بأس عنده لكن الغريب العجيب أن ينكر سواها وأن ينكر القواعد التي أجمع عليها العلماء أو يجهلها وأن يفر على المستقر بين الأمة لأجل الفتنة والمال وهو خارج الهيئة غره في ذلك شيطانه هذا من ناحية الظاهر.

..................... ثم قال سامحه الله :

غفل المسكين عن كل هذا والله أعلم أنه لا يعلم ونبتت في ذهنه نابتة مبنية على أن هذا إدراج في حديث أبى هريرة. ليكن أنه إدراج في حديث أبى هريرة. والأمر ليس كذلك. والله أعلم بما هنالك. وأن أبا هريرة هو الذي أتى بها. فكأنه يرد على صحابي جليل مقدم -وذلك من أجل الفتنه. ومن أجل أمور أخرى خفيه تتعلق بسيدنا أبو هريرة وبالسنة في حجيتها. وبفرق سياسية تلعب في الملعب.
فماذا يعنى؟ ناقصين مشاكل ومشكلات حتى نفكر فيما هو مستقر. هذه بدعة. بدعة ولدت من أجل شغلنا. ومن أجل شغل بال المسكين. ومن أجل أن نقتطع جزءا من وقتنا للرد عليه. مهوّ نجح كده. خمس مجلدات. عامل خمس مجلدات يثبت فيها باطله. ولكن غاب عنه الاسم المزدوج. وغاب عنه أن النافع الضار، المحيى المميت، المعز المذل، تذكر سويا. وأنها غاب عنه أنه من باب أسماء الكمال. وغاب عنه. وغاب عنه.. وجاء يخرج مثل الخارجي ليملأ الأرض رائحة كريهة. فتجاوزوا عن هذا.

ثم قال .............
أصل هذه المسالة رواية واردة عن الترمذي وحديثها صحيح. وهم يتهمون الآن الوليد بن مسلم هو الذي وضعها. وهكذا إلي آخره. ضرب عشواء. والكلام سخيف لا يرقى إلى الرد عليه الحقيقة .
لكن هي المقصد هو إثارة الفتنة المستمرة بين المسلمين. وإظهار الخلافات. وأن علما ما قد فقد. وأنهم هم الذين اكتشفوه. وأنهم أعلى حالا من الصحابة. فلعنة الله علي الظالمين.
يقول الشيخ حسنين مخلوف في كتابه أسماء الله الحسني. وهو مفتي الديار المصرية ألف هذا الكتاب سنة 1974. ثم أعاد النظر فيه بمزيد من الأدلة. وقد أتي بكل اسم من هذه الرواية في القران الكريم يقول: (واجمع المسلمون أن أسماءه توقيفية) قوموا إلي الصلاة.ا.هـ

أقول فماذا تقول في قول وجمع الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله في الفتح هل هو أيضا مثير فتنه وجاهل ؟؟؟؟
قال ابن حجر العسقلاني (852) : (والتحقيق أن سردها من إدراج الرواة) ثم شرع رحمه الله في جمع الاسماء من القران .

ثم نقول للمفتي من قال من علماء المسلمين بان جمع الاسماء من ادراج أبي هريرة .؟؟ وأين قاله الدكتور محمود الرضواني حفظه الله ؟؟؟ سبحانك هذا بهتان عظيم

فضيتله يشعر من يقرأ كلامه أو يسمعه ان الدكتور اتهم الوليد بن مسلم من عنده نفسه وهذا عجيب ألم يطلع على كلام أهل العلم في الوليد بن مسلم وفي هذا الحديث على الأخص ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تأملوا كلامه جيداً:
(أصل هذه المسالة رواية واردة عن الترمذي وحديثها صحيح. وهم يتهمون الآن الوليد بن مسلم هو الذي وضعها. وهكذا إلي آخره. ضرب عشواء. والكلام سخيف لا يرقى إلى الرد عليه الحقيقة
لكن هي المقصد هو إثارة الفتنة المستمرة بين المسلمين. وإظهار الخلافات. وأن علما ما قد فقد. وأنهم هم الذين اكتشفوه. وأنهم أعلى حالا من الصحابة. فلعنة الله علي الظالمين.
)

ثم اقرأوا كم من العلماء قالوا بان الاسماء المشهورة هي من ادراج الوليد بن مسلم :

قال ابن حزم (456) : (وجاءت أحاديث في إحصاء التسعة والتسعين اسما مضطربة لا يصح منها شيء أصلا، فإنما تؤخذ من نص القرآن ومما صح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقد بلغ إحصاؤنا منها إلى ما نذكر) .

وقال ابن تيمية (728) عن رواية الترمذي وابن ماجه: (وقد اتفق أهل المعرفة بالحديث على أن هاتين الروايتين ليستا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما كل منهما من كلام بعض السلف) .
وقال أيضا(728): (لم يرد في تعيينها حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم وأشهر ما عند الناس فيها حديث الترمذي الذي رواه الوليد بن مسلم عن شعيب عن أبي حمزة، وحفاظ أهل الحديث يقولون: هذه الزيادة مما جمعه الوليد بن مسلم عن شيوخه من أهل الحديث، وفيها حديث ثان أضعف من هذا رواه ابن ماجه، وقد روي في عددها غير هذين النوعين من جمع بعض السلف) .
قال ابن الوزير اليماني محمد بن إبراهيم (840) : (تمييز التسعة والتسعين يحتاج إلى نص متفق على صحته أو توفيق رباني، وقد عدم النص المتفق على صحته في تعيينها، فينبغي في تعيين ما تعين منها الرجوع إلى ما ورد في كتاب الله بنصه، أو ما ورد في المتفق على صحته من الحديث) .
قال ابن الوزير اليماني في العواصم والقواصم: (الوليد مدلس مكثر من التدليس حتى عن الكذابين، ويعانى تدليس التسوية فلا ينفع قوله حدثنا ولا سمعت، لأن معنى تدليس التسوية أنه قد سمع من شيخه شعيب، ثم أسقط شيخ شعيب الذي بينه وبين أبي الزناد، فيحتمل أن يكون في الإسناد ساقط ضعيف بل كذاب، فكيف يحسن الحديث مع هذا، مع أنه قد رواه الثقات والحفاظ عن أبي الزناد بغير ذكر الأسماء . وحديث الأسماء المشهورة قد رواه البخاري ومسلم والترمذي عن ابن عيينة، عن أبي الزناد بغير ذكر الأسماء.ورواه البخاري والنسائي من حديث شعيب بغير ذكرها.ورواه البخاري عن أبي اليمان الحكم بن نافع، والنسائي عن علي بن عياش كلاهما عن شعيب بغير ذكر الأسماء.وأما قول الحاكم: إنه لا خلاف أن الوليد بن مسلم أوثق وأحفظ وأعلم وأجل من أبي اليمان، وبشر بن شعيب وعلي بن عياش- فما يغني ذلك شيئا مع ما ذكرنا من التدليس الفاحش عنه وهو تدليس التسوية، فما يصح له مع ذلك حديث إلا أن يخلو الإسناد عنه، وعمن فوقه من العنعنة ونحوها منه إلى الصحابي على أقل الأحوال، ولم يحصل ذلك ) .

قال شعبة بن الحجاج: (التدليس أخو الكذب والتدليس في الحديث أشد من الزنا ولأن أسقط من السماء إلى الأرض أحب إلي من أن أدلس، ولأن أزني أحب إلي من أن أدلس، قال ابن الصلاح : وهذا من شعبة إفراط محمول على المبالغة في الزجر عنه والتنفير منه) التقرير والتحرير في علم الأصول، ابن أمير الحاج ج2/ص339 .
قال الأمير محمد بن إسماعيل الصنعاني (852) : (اتفق الحفاظ من أئمة الحديث أن سردها إدراج من بعض الرواة)

وقال ابن حجر العسقلاني (852) : (والتحقيق أن سردها من إدراج الرواة) .

قال الهيثم بن خارجة : (قلت للوليد- قد أفسدت حديث الأوزاعي. قال: وكيف؟ قلت: تروي عن الأوزاعي عن نافع، وعن الأوزاعي عن الزهري وعن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير، وغيرك يدخل بين الأوزاعي وبين نافع عبد الله بن عامر الأسلمي، وبينه وبين الزهري قرة وغيره، فما يحملك على هذا؟ قال أنبل الأوزاعي أن يروي عن مثل هؤلاء الضعفاء، قلت: فإذا روى الأوزاعي عن هؤلاء الضعفاء مناكير فأسقطتهم أنت وصيرتها من رواية الأوزاعي عن الثقات، ضعف الأوزاعي. قال: فلم يلتفت إلى قولي) تهذيب التهذيب ج11/ص135

قال الحافظ بن كثير :(والذي عول عليه جماعة من الحفاظ أن سرد الأسماء في هذا الحديث مدرج فيه، وإنما ذلك كما رواه الوليد بن مسلم وعبد الملك ابن محمد الصنعاني عن زهير أنه بلغه عن غير واحد من أهل العلم أنهم قالوا ذلك، أي أنهم جمعوها من القرآن ) تفسير ابن كثير2/357 .




رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-04-2009, 04:04 PM
هيثم حمزه هيثم حمزه غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 206
افتراضي كلام المفتي صوت وصورة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا يا اخوان رابط لتنزيل كلام الفمتي سامحه الله بالصوت والصورة
اسمع وانظر الى مدى عدم علم الرجل بالاسماء الحسنى ومغالطاته ومن قبل في اسلوب القدح والامتهان لفضيلة الدكتور محمود عبد الرازق الرضواني حفظه الله وجزاه عن المسلمين خيرا

هذا رابط مباشر للتنزيل :
http://www.salafishare.com/arabic/29...LK/LV5JK6Z.wmv

هذا رابط اخر :
http://www.salafishare.com/arabic/29...mv]LV5JK6Z.wmv
والسلام عليكم ورحمة الله
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-09-2009, 11:38 AM
هيثم حمزه هيثم حمزه غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 206
افتراضي قضية على المفتي



لله درك يا دكتور محمود
ردا على كلام المفتي في الرسالة السابقة ..... اقرأوا هذا الخبر ... وادعوا للدكتور محمود عبد الرازق الرضواني بالتوفيق والسلامة


شبهه بالضفادع التي تصدر ضجيجًا للفت الأنظار.. أستاذ "عقيدة" بجامعة الملك خالد يقاضي مفتي مصر بتهمة السب والقذف ويطالبه بمليون جنيه تعويضًا

كتب محمد سيد أحمد (المصريون): : بتاريخ 8 - 7 - 2009
رفع الدكتور محمود عبد الرازق الرضواني، أستاذ العقيدة والأديان والفرق والمذاهب بكلية الشريعة وأصول الدين جامعة "الملك خالد" بالسعودية، دعوى قضائية ضد الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية، يتهمه فيها بسبه وقذفه، ويطالبه بمليون جنيه على سبيل التعويض.
واتهم الرضواني، في دعواه التي رفعها أمام محكمة جنوب القاهرة، مفتي الجمهورية بالتعرض لشخصه ودراسته التي تحمل عنوان "أسماء الله الحسنى الثابتة في الكتاب والسنة"، بالسب والقذف والإهانة بصورة تخالف العلم والموضوعية وأمانة العرض من خلال أسلوب خلا من أي نقد علمي أو موضوعي.
وأكدت الدعوى التي تقدم بها المحامي طه موسى أن الدكتور جمعة أطلق لنفسه العنان في كيل الاتهامات لأستاذ العقيدة في محاضرة ألقاها بمسجد السلطان حسن ونشرها على موقعة على الانترنت، حيث وصمه بأفظع النقائض وبصورة تجاوزت كل حد، وخرجت عن كل تقليد، وداست كل آداب.
كما اتهمت مفتي الجمهورية بأنه شبه الرضواني بطائر السنور الذي أراد أن يرتفع فوق النسر، كما شبهه بالحمير والشاه والبقر الذين لا يقدرون العلم ويضيعونه، وكالأنعام التي لا تسمع لصوت العلم، والضفادع التي تصدر صوتًا ضجيجًا للفت الأنظار إليها، وأنه مهووس "بليد" تم تسميته بالفقيه المدرس، وأنه غره شيطانه فأنكر الوارد المستقر الشائع المجمع عليه في الأمة، وبأن كلامه يجب أن يمسح كليًة من ديوان العلم، وأنه أنكر بدراسته القواعد التي أجمع عليها العلماء لأجل الفتنة والمال.
وأوضحت أن مفتى الجمهورية اتهم أستاذ الشريعة بأنه يضع نفسه في درجة صحابي جليل كأبو هريرة، رضي الله عنه، وأنه ملأ بدراسته الأرض رائحة كريهة، وأنه ألف خمس مجلدات يثبت باطلة، وبأن كلامه ضرب عشوائي سخيف لا يرقى للرد عليه أو التشكيك فيه، وأن مقصده هو إثارة الفتنة بين المسلمين.
واعتبرت الدراسة هذه الاتهامات والأوصاف بأنها لا تليق بالصدور من رجل من أهل العلم كالدكتور جمعة والذي له قدره ومكانته، خاصًة أنه يعلم جيدًا أن الإسلام يجرم محاكمة النوايا التي لا يعلمها إلا الله ويحرم رمي الناس بالباطل، ويرحم الفحش في القول والسب واللعن.
يذكر أن الرضواني انتهي في دراسة له حول "أسماء الله الحسنى" إلى أن 21 اسمًا من الأسماء المتداولة بين المسلمين ليست من أسماء الله الحسنى ولكن أغلبها أفعال وأوصاف لا يجوز الاشتقاق منها ولا يصح تسمية الله تعالى بها كـ "الخافض، المعز، المذل، العدل، الجليل، الباعث، المحصي، المبدئ، المعيد، المميت، الواجد، الماجد ، الولي، المقسط، المغني، المانع، الضار، النافع، الباقي، الرشيد الصبور".
وعُرضت الدراسة على مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف من خلال ثلاثين محاضرة مسموعة ومكتوبة نصًا على إسطوانة كمبيوتر مدمجة وبعد أن قام المجمع بفحصها ومراجعتها والتدقيق فيها لمدة ستة شهور أقر بصحتها وبعدم تعارضها مع العقيدة الإسلامية وصرح له بطبعها ونشرها وتداولها في فبراير من عام 2005.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07-09-2009, 12:29 PM
هيثم حمزه هيثم حمزه غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 206
افتراضي الدعوى القضائية كاملة .. حصلنا عليها من المحامي طه عبد الجليل

دعوى قضائية من دكتور محمود الرضوانى صاحب دراسة اسماء الله الحسنى ضد مفتى الجمهورية (تعويض عن قذف وسب وتشهير)

إنه في يوم الموافق / /2009 الساعــــــــــــة:



بناء على طلب السيد الأستاذ الدكتور / محمود عبده عبد الرازق على الشهير بالدكتور/ محمود عبد الرازق الرضواني، أستاذ العقيدة والأديان والفرق والمذاهب المعاصرة بكلية الشريعة وأصول الدين جامعة الملك خالد، والعضو المؤسس للجمعية العلمية لعلوم العقيدة والأديان والفرق والمذاهب المعاصرة بكلية الدعوة وأصول الدين بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، المقيم بالعقار رقم 1 شارع المنتصر بالله – المرج القاهرة ومحله المختار مكتب الأستاذين/ أحمد حسين أحمد وطه محمود عبد الجليل المحاميان الكائن برقم 1 شارع أحمد زكى بالمعادى-القاهرة ص.ب/990 المعادى.



أنا ( ) محضر محكمة الجمالية الجزئية انتقلت وأعلنت :-



1) السيد الأستاذ الدكتور/ على جمعة محمد عبد الوهاب الشهير ب (على جمعة ) مفتى الجمهورية بشخصه وصفته ويعلن فضيلته بمكتبه بدار الإفتاء المصرية – الدراسة – الجمالية – القاهرة



مخاطباً مع :



وأنا ( ) محضر محكمة الدقى الجزئية انتقلت وأعلنت



2) السيد الأستاذ الدكتور/ على جمعة محمد عبد الوهاب الشهير ب (على جمعة ) مفتى الجمهورية بشخصه وصفته ويعلن فضيلته بمحل إقامته الكائن 9 شارع محيى الدين ابو العز – بجوار سوبر ماركت ابو ذكرى - الدقى – الجيزة



مخاطباً مع :



الموضوع



أمرنا الله تعالى بدعائه بأسمائه الحسنى وبعدم الإلحاد فيها قال تعالى } وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ { [الأعراف: ] وقال سبحانه وتعالى: } قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى { [الإسراء: ] ولذلك فقد أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بالاجتهاد لمعرفة الأسماء الحسنى وإحصائها وقال صلى الله عليه وسلم ( إِنَّ للهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمَا مِائَةً إِلاَّ وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ ) متفق عليه ورواه الجماعة واللفظ للبخاري 6957، ومسلم 2677



وفى نهاية القرن الثاني الهجري ومطلع القرن الثالث الهجري حاول ثلاثة من رواة الحديث جمع أسماء الله الحسنى باجتهادهم إما استنباطاً من القرآن والسنة أو نقلاً عن اجتهاد الآخرين في زمانهم الأول منهم وهو أشهرهم وأسبقهم الوليد بم مسلم مولى بني أمية وهو عند علماء الجرح والتعديل كثير التدليس في الحديث، والثاني هو عبد الملك الصنعاني وهو عندهم ممن لا يجوز الاحتجاج بروايته لأنه ينفرد بالموضوعات، وأما الثالث فهو عبد العزيز بن الحصين وهو ضعيف ذاهب الحديث كما قال الإمام مسلم – وهؤلاء الثلاثة اجتهدوا فجمع كل منهم قرابة التسعة والتسعين اسماً ثم فسر بها حديث أبى هريرة الذي أشار فيه النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذا العدد السالف إيراد نصه .



لكن الذي جمعه أولهم الوليد بن مسلم هو الذي اشتهر بين الناس منذ أكثر من ألف عام فقد جمع ثمانية وتسعين اسما بالإضافة إلى اسم الجلالة وهى : " الرَّحمنُ الرَّحيمُ المَلِك القُدُّوسُ السَّلاَمُ المُؤْمِنُ المُهَيمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّر الخَالِقُ البَارِئ المُصَوِّرُ الغَفَّارُ القَهَّارُ الوَهَّابُ الرَّزَّاقُ الفتَّاحُ العَلِيمُ القَابِضُ البَاسِطُ الخافضُ الرَّافِعُ المعزُّ المذِل السَّمِيعُ البَصِيرُ الحَكَمُ العَدْلُ اللّطِيفُ الخَبِيرُ الحَلِيمُ العَظِيمُ الغَفُورُ الشَّكُورُ العَلِيُّ الكَبِيرُ الحَفِيظُ المُقِيتُ الحَسِيبُ الجَلِيلُ الكَرِيمُ الرَّقِيبُ المُجِيبُ الْوَاسِعُ الحَكِيمُ الوَدُودُ المَجِيدُ البَاعِثُ الشَّهِيدُ الحَق الوَكِيلُ القَوِيُّ المَتِينُ الوَلِيُّ الحَمِيدُ المُحْصِي المُبْدِيءُ المُعِيدُ المُحْيِي المُمِيتُ الحَيُّ القَيُّومُ الوَاجِدُ المَاجِدُ الوَاحِدُ الصَّمَدُ القَادِرُ المُقْتَدِرُ المُقَدِّمُ المُؤَخِّرُ الأوَّلُ الآخِرُ الظَّاهِرُ البَاطِنُ الوَالِي المُتَعَالِي البَرُّ التَّوَّابُ المنتَقِمُ العَفُوُّ الرَّءُوف مَالِكُ المُلْكِ ذُو الجَلاَلِ وَالإكْرَامِ المُقْسِط الجَامِعُ الغَنِيُّ المُغْنِي المَانِعُ الضَّارُّ النَّافِعُ النُّورُ الهَادِي البَدِيعُ البَاقِي الوَارِثُ الرَّشِيدُ الصَّبُور "



وقد اشتهرت هذه الأسماء بين عامة الناس في نهاية القرن الثالث بعد إلحاقها وإلصاقها وإدراجها بالحديث النبوي المشار إليه نصاً وظن أغلب الناس أنها من كلام النبي صلى الله عليه وسلم رغم أن علماء أهل السنة عامة وعلماء الحديث خاصة اتفقوا على أنها ليست من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وإنما هي مدرجة بمعرفة الراوي !!! بل إنه من الأمور العجيبة التي لا يعرفها الكثيرون أن الأسماء التي كان الوليد بن مسلم يذكرها لتلاميذه وغيرهم لم تكن واحدة في كل مرة ولم تكن متطابقة قط، بل يتنوع اجتهاده عند الإلقاء فيذكر للناس أسماء أخرى مختلفة عما ذكره في اللقاء السابق، ولذلك جاءت الروايات عنه مختلفة فالأسماء التي رواها الطبراني في معجمه وضع الوليد فيها القائم الدائم بدلاً من القابض الباسط اللذين وردا في رواية الترمذي المشهورة، واستبدل أيضاً الرشيد بالشديد، والأعلى والمحيط والمالك بدلاً من الودود والمجيد والحكيم، وأيضاً فإن الأسماء التي رواها عنه ابن حبان في صحيحه وضع فيها الرافع بدلاً من المانع في رواية الترمذي، وما رواه عنه ابن خزيمة في صحيحه وضع فيها الحاكم بديلاً عن الحكيم والقريب بديلاً عن الرقيب، والمولى بديلاً من الوالي والأحد مكان المغني، وفى رواية البيهقي استبدل الوليد المقيت بديلاً من المغيث، ورويت عنه بعض الروايات اختلفت عن رواية الترمذي في ثلاثة وعشرين اسماً، والعجيب أن الأسماء المدرجة في رواية الترمذي هي المشتهرة فقط .



هذا وقد اتفق العلماء على الآتي :



أولاً : أن الأسماء المشهورة لم يرد في تعيينها حديث صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن هذه الأسماء التي درج عليها الناس وحفظوها وتعبدوا بها على أنها من أسماء الله تعالى ليست نصاً من كلام النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما هي ملحقة أو ملصقة أو بتعبير المحدثين مدرجة مع قول النبي صلى الله عليه وسلم " إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحداً من أحصاها دخل الجنة " ولم يخف ذلك على أهل العلم والمعرفة بحديثه صلى الله عليه وسلم وأول من تنبه لهذا أبو زيد البلخي كما نقل ذلك عنه الفخر الرازي في كتابه أسماء الله الحسنى وعلق عليه بقوله " وكان طعنه عقلاً لا نقلاً " ص 28، 29



وقال العلامة ابن حجر العسقلاني" والتحقيق أن سردها من إدراج الرواة " فتح الباري 11/217 وقال الأمير الصنعاني " اتفق الحفاظ من أئمة الحديث أن سردها إدراج من بعض الرواة " سبل السلام 4/108،



وقال ابن تيمية عن سرد الأسماء في رواية الترمذي وابن ماجة " وقد اتفق أهل المعرفة بالحديث على أن هاتين الروايتين ليستا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وإنما كل منهما من كلام بعض السلف " دقائق التفسير 2/473



وقال أيضا : " لم يرد في تعيينها حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم وأشهر ما عند الناس فيها حديث الترمذي الذي رواه الوليد بن مسلم عن شعيب عن أبى حمزة، وحفاظ أهل الحديث يقولون : هذه الزيادة مما جمعه الوليد بن مسلم عن شيوخه من أهل الحديث، وفيها حديث ثان أضعف من هذا رواه ابن ماجة، وقد روى في عددها غير هذين النوعين من جمع بعض السلف " الفتاوى الكبرى 1/217،



وقد ذكر أيضاً أنه إذا قيل بتعيينها على ما في حديث الترمذي مثلاً ففي الكتاب والسنة أسماء ليست في ذلك الحديث مثل اسم الرب فإنه ليس في حديث الترمذي، وأكثر الدعاء المشروع إنما هو بهذا الاسم وكذلك اسم المنان والوتر والطيب والسبوح والشافي كلها ثابتة في نصوص صحيحة وتتبع هذا الأمر يطول !!!



وقال ابن الوزير اليماني " تمييز التسعة والتسعين يحتاج إلى نص متفق على صحته أو توفيق رباني، وقد عدم النص المتفق على صحته في تعيينها فينبغي في تعيين ما تعين منها الرجوع إلى ما ورد في كتاب الله بنصه، أو ما ورد في المتفق على صحته من الحديث " العواصم 7/228



وقد حدد الفخر الرازي معنى لفظ " أحصاها " الوارد بالحديث الشريف في أربعة معان هي :



1) الإحصاء بمعنى العد قال تعالى " وأحصى كل شيء عدداً " الجن 27



2) الإحصاء باللسان مقروناً بالإحصاء بالعقل والتدبر في كل اسم ودلالاته



3) الإحصاء بمعنى الطاقة قال تعالى " علم أن لن تحصوه " المزمل 20، أي " ألن تطيقوه "، وقال صلى الله عليه وسلم " استقيموا ولن تحصوا أي لن تطيقوا كل الاستقامة "



4) الإحصاء " دون ذكر التفصيل كما في لفظ الصحيح " أي طلبها من الكتاب والسنة الصحيحة حتى يلتقط التسعة والتسعين اسماً فيبلغ الغاية القصوى من العبادة والعبودية شرح الأسماء الحسنى ص 87، 88



وهذا المعنى الأخير هو المتفق عليه، يقول ابن تيمية: أسماء الله الحسنى هي أسماؤه الدالة على الكمال المطلق وذات الله العليا دون وصف أو تقييد أو إضافة ( الأصفهانية ص 19 ) وقال القرطبي : " وحسن الأسماء إنما يتوجه بتحسين الشرع لإطلاقها والنص عليها (تفسير القرطبي 10/343 ) أي البالغة مطلق الحسن بلا حد أو قيد لأن الإضافة والتقييد يحدان من إطلاق الحسن والكمال على قدر المضاف وشأنه .



ثانياً: اتفاق علماء الأمة على اختلاف مذاهبهم على أن الأسماء الحسنى لابد أن تكون توقيفية على القرآن والسنة أي انه يجب الوقوف في تعيينها على ما جاء في الكتاب وصحيح السنة بذكر أسماء الله نصاً دون زيادة أو نقصان، ولا مجال للعقل فيها لأن العقل لا يمكنه بمفرده أن يتعرف على أسماء الله التي تليق بجلاله، ولا يمكنه أيضاً إدراك ما يستحقه الرب من صفات الكمال والجمال - وعليه فإن تسمية رب العزة والجلال بما لم يسم به نفسه قول على الله بغير علم وهو أمر حرمه الله تعالى على عباده في قوله سبحانه: } قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ { [الأعراف]، وقال سبحانه: } وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالبَصَرَ وَالفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولا { [الإسراء] .



قال الإمام أبو الحسن الأشعري عندما سئل : لم منعت أن يسمى الله عاقلاً وأجزت أن يسمى حكيماً؟ قال الأشعري : لأن طريقي في مأخذ أسماء الله تعالى الإذن الشرعي دون القياس اللغوي، فأطلقت حكيماً لأن الشرع أطلقه، ومنعت عاقلاً لأن الشرع منعه، ولو أطلقه الشرع لأطلقته (طبقات الشافعية الكبرى للسبكي 3/358)



وقال الإمام فخر الدين الرازي " مذهبنا أن أسماء الله توقيفية لا قياسية فقوله أولاً "أذكروا الله" أمر بالذكر، وقوله ثانياً " واذكروه كما هداكم " أمر لنا بأن نذكره سبحانه بالأسماء والصفات التي بينها لنا، وأمرنا أن نذكره بها لا بالأسماء التي نذكرها بحسب الرأي والقياس " (التفسير الكبير 5/152)



وقال أيضاً " وهذا يدل على أن أسماء الله توقيفية لا اصطلاحية، ومما يؤكد هذا أنه يجوز أن يقال يا جواد،ولا يجوز أن يقال يا سخي، ولا أن يقال يا عاقل يا طبيب يا فقيه، وذلك يدل على أن أسماء الله تعالى توقيفية لا اصطلاحية " (السابق 15/58)



وقال عضد الدين عبد الرحمن الايجى " تسميته تعالى بالأسماء توقيفية أي يتوقف إطلاقها على الإذن فيه وذلك للاحتياط احترازاً عما يوهم باطلاً لعظم الخطر في ذلك " ( المواقف 3/306) وقال المناوى في بيان علة تأكيد النبي صلى الله عليه وسلم على تسعة وتسعين اسماً بقوله مائة إلا واحداً: " ولما كانت معرفة أسمائه توقيفية لا يعلم إلا عن طريق الوحي والسنة ولم يكن لنا التصرف فيها بما لم يهتد إليه مبلغ علمنا ومنتهى عقلنا، وقد نهينا عن إطلاق ما لم يرد به توقيف، وكان الاحتمال في رسم الخط واقعاً باشتباه تسعة وتسعين في زلة الكاتب وهفوة القلم بسبعة وتسعين أو تسعة وتسعين، فينشأ الاختلاف في المسموع من المسطور أكده صلى الله عليه وسلم حسما للمادة وإرشاداً للاحتياط بقوله مائة إلا واحدا " (فيض القدير شرح الجامع الصغير 2/479)



وقال ابن حزم " لا يجوز أن يسمى الله تعالى ولا أن يخبر عنه إلا بما سمى به نفسه أو أخبر به عن نفسه في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم أو ما صح به إجماع جميع أهل الإسلام المتيقن ولا مزيد، وحتى وإن كان المعنى صحيحاً فلا يجوز أن يطلق عليه تعالى اللفظ، وقد علمنا يقيناً أن الله سبحانه بنى السماء فقال } وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا { [الذاريات:47]، ولا يجوز أن يسمى بناء، وأنه تعالى خلق أصباغ النبات والحيوان، وأنه تعالى قال } صِبْغَةَ اللهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ الله ِ صِبْغَة { [البقرة:138] ولا يجوز أن يسمى صباغاً وأنه تعالى سقانا الغيث ومياه الأرض ولا يسمى سقاء ولا ساقياً / وهكذا كل شيء لم يسم به نفسه " الفصل/2/108



وقال أبو القاسم عبد الكريم القشيري في بيان موقف الصوفية : " الأسماء تؤخذ توقيفاً من الكتاب والسنة والإجماع،فكل اسم ورد فيها وجب إطلاقه في وصفه وما لم يرد لم يجز ولو صح معناه " (سبل السلام 4/109)



واحتج الإمام أبو حامد الغزالي على أن الأسماء توقيفية بالاتفاق على أنه لا يجوز لنا أن نسمي رسول الله باسم لم يسمه به أبوه ولا سمى به نفسه وكذا كل كبير في الخلق قال : فإذا امتنع ذلك في حق المخلوقين فامتناعه في حق الله أولى ) فتح الباري 11/223



وقال بدر الدين الزركشي في رأى علماء الأصول : " أجمع أصحابنا على أن أسماء الله توقيفية ولا يجوز إطلاق شيء منها بالقياس وإن كان في معنى المنصوص " (البحر المحيط في أصول الفقه ج 1/ ص 404 )



وقال أحمد النفراوي المالكي : " نص علماؤنا على أنه لا يجوز أن يدعى سبحانه إلا بالأسماء التي سمى بها نفسه في كتابه أو على لسان نبيه أو اجتمعت عليه الأمة لأنها توقيفية " ( الفواكه الدواني ج 1 / ص 53 )



وقال الإمام الشافعي : " لله أسماء وصفات لا يسع أحد ردها ومن خالف بعد ثبوت الحجة عليه فقد كفر، وأما قبل قيام الحجة فإنه يعذر بالجهل، لأن علم ذلك لا يدرك بالعقل ولا الرؤية والفكر "



( إيضاح الدليل في قطع حجج أهل التعطيل لبدر الدين بن جماعة ص 35)



قال شمس الدين الرملي الشافعي : " وأسماؤه تعالى توقيفية فلا يجوز اختراع اسم أو وصف له سبحانه وتعالى إلا بقرآن أو خبر صحيح مصرح به لا بأصله الذي اشتق منه فحسب وبشرط أن لا يكون ذره لمقابلة كما هو ظاهر نحو أم نحن الزارعون والله خير الماكرين " ( نهاية المحتاج ج1/ص28)



وقال الإمام النووي في شرحه على صحيح مسلم : ( وقولهم إن رمضان اسم من أسماء الله تعالى ليس بصحيح، ولم يصح فيه شيء، وإن كان قد جاء فيه أثر ضعيف، وأسماء الله توقيفية لا تطلق إلا بدليل صحيح ) شرح النووي 7/188



وقال ابن الوزير المرتضى من الحنابلة : " فأسماء الله وصفاته توقيفية شرعية، وهو أعز من أن يطلق عليه عبيده الجهلة ما رأوا من ذلك، فلا يجوز تسميته رب الكلاب والخنازير ونحو ذلك من غير إذن شرعي، وإنما يسمى بما سمى به نفسه " (إيثار الحق على الخلق في رد الخلافات إلى المذهب الحق من أصول التوحيد 1/314).



وقال الشيخ محمود شلتوت شيخ الأزهر رحمه الله: (أسماء الله U لا دخل للإنسان فيها، وليس للمسلم أن يناجي ربه باسم أو صفة لم يضعه الله U لنفسه، فهو أعلم بما يدل على ذاته وآثاره وصفاته، ولا يتلقى ذلك إلا عنه سبحانه عن طريق قرآنه، أو عن طريق إخبار الرسول e القطعي، قال تعالى: (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (لأعراف:180) (الإسلام عقيدة وشريعة للشيخ شلتوت ص25) .



وقال أبو الحسن علي بن محمد الخازن (ت:741هـ): (الإلحاد في أسماء الله، هو تسميته بما لم يسمّ به نفسه، ولم يرد فيه نص من كتاب ولا سنة، لأن أسماء الله سبحانه وتعالى كلها توقيفية كما تقدم، فلا يجوز فيها غير ما ورد في الشرع، بل ندعو الله U بأسمائه التي وردت في الكتاب والسنة على وجه التعظيم) (تفسير الخازن لباب التأويل في معاني التنزيل 3/137) .



وقد درس الطالب الدكتور محمود عبد الرازق الرضواني وهو عالم مصري حاصل على الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى من كلية دار العلوم جامعة القاهرة، وهو أستاذ جامعي متخصص في العقيدة الإسلامية، درس هذا الموضوع وقام بتحقيق أسماء الله الحسنى المشهورة بين الناس لتمييز الصحيح منها من غير الصحيح في إطار ما أجمعت عليه الأمة واتفقت عليه كلمة أهل العلم دون منازع من أن أسماء الله تعالى توقيفية، وأنه لا بد لكل اسم من دليل نصي صحيح يذكر فيه الاسم بنصه لا بمادته، وبعد أن نظر واجتهد وحقق وطالع ما يقرب من خمسين ألف كتاب مستخدماً ما أنعم الله به علينا من الوسائل العلمية الحديثة " جهاز الحاسب الآلي " واستكمالاً لما بدأه علماء السلف من محاولات في هذا الشأن - حيث قام بجمع أسماء الله الحسنى الواردة بنصها في القرآن والسنة وقارنها بالأسماء المشهورة حالياً والمعتمدة عند العامة على أنها من مقدسات الإسلام حسب الترتيب الذي يكتب منقوشاً في مساجد وزارة الأوقاف ومطبوعاً بالكتيبات الصادرة عنها وعن غيرها من الجمعيات الإسلامية ويدرس في مقررات مناهج التعليم الأزهرية والعامة ويردد في وسائل الإعلام مسموعة ومقروءة ومرئية مثل موجات الإذاعة وعلى رأسها إذاعة القرآن الكريم ومحطات التليفزيون على ألسنة المنشدين أمثال الشيخ النقشبندى والمغنيين أمثال هشام عباس، وإيهاب توفيق وغيرهما، حتى بلغت شهرتها الآفاق حتى صارت يفتتح بها حفلات عقود الزواج والأفراح .



وأعد الطالب مستعيناً بالله تعالى ومتوكلاً عليه دراسة بعنوان " أسماء الله الحسنى الثابتة في الكتاب والسنة " انتهى فيها إلى أن عدد تسعة وعشرين اسماً من الأسماء المشتهرة بين الناس التي هي من إدراج الوليد بن مسلم الواردة في رواية الترمذي لم توافق الشروط العلمية التي وضعها العلماء واتفقوا على وجوب توافرها في الاسم حتى يمكن أن يكون من أسماء الله الحسنى وهى ( الخافض الرافع المعز المذل العدل الجليل الباعث المحصى المبدئ المعيد المحيى المميت الواجد الماجد الوالي المنتقم ذو الجلال والإكرام المقسط الجامع المغنى المانع الضار النافع النور الهادي البديع الباقي الرشيد الصبور ) واكتشف الطالب أن هذه الأسماء منها واحد وعشرون اسماً ليست من الأسماء الحسنى ولكن أغلبها أفعال وأوصاف لا يجوز الاشتقاق منها ولا يصح تسمية الله تعالى بها وهى (الخافض المعز المذل العدل الجليل الباعث المحصى المبدئ المعيد المميت الواجد الماجد الوالي المقسط المغنى المانع الضار النافع الباقي الرشيد الصبور ) في الوقت الذي لم تشتمل تلك الأسماء المشتهرة بين الناس على أسماء لله تعالى دالة على الكمال المطلق له سبحانه وردت بنصها في الكتاب الحكيم والسنة الصحيحة منها (المليك القريب الشافي الأحد الرب الأعلى المولى النصير الخلاق المنان القدير المعطي الأكرم السيد الإله الجواد السبوح وغيرها)



أما الثمانية الباقية فإنها أسماء لله ذكرت بصيغة مقيدة أو مضافة وهى تتميز بشروط غير ما اشترط في أسماء الله الحسنى المطلقة التي تفيد الكمال المطلق لله تعالى كما عرفها ابن تيمية وغيره من العلماء وهى : " الرافع - المحيى - المنتقم - الجامع - النور – الهادي - البديع - ذو الجلال والإكرام "



ومن بركات هذه الدراسة أنها استخرجت من الكتاب والسنة كل الأسماء المطلقة الواردة بنصها في الكتاب والسنة الصحيحة دون تقييد أو إضافة أو اشتقاق من فعل أو وصف فكانت تسعة وتسعين اسماً غير اسم الجلالة .



كما استخرجت الدراسة كل الأسماء المقيدة والمضافة فكانت تسعة وتسعين اسماً أيضاً والجدول التالي يبين الأسماء المطلقة والأسماء المقيدة بدليلها من الكتاب والسنة الصحيحة :





أسماء الله الحسنى




99 اسما بالدليل من القرآن الكريم وصحيح السنة




أسماء الله المقيدة 99 اسما من القرآن الكريم وصحيح السنة



1. الرَّحمنُ




تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ/فصلت:2




1. وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ/يوسف:92



2. الرَّحيمُ




تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ/فصلت:2




2. أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الحَاكِمِينَ/التين:8



3. المَلِك




هُوَ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ/الحشر:23




3. وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ/الأنعام:62



4. القُدُّوس




هُوَ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ/الحشر:23




4. وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى/طه:73



5. السَّلاَمُ




هُوَ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ/الحشر:23




5. وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْساً/النساء:84



6. المُؤْمِنُ




السَّلامُ المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ/الحشر:23




6. وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ/الأحزاب:37



7. المُهَيمِنُ




المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ/الحشر:23




7. مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا/هود:56



8. العَزِيزُ




المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ/الحشر:23




8. لَيْسَ أَحَدٌ أَصْبَرَ عَلَى أَذًى سَمِعَهُ مِنَ اللهِ/ البخاري



9. الجَبَّارُ




العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ/الحشر:23




9. قَالَ رَبِّي أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ/ الشعراء:188



10. المُتَكَبِّر




العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ/الحشر:23




10. أَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنْ الشِّرْكِ / البخاري



11. الخَالِقُ




هُوَ اللّه الخَالِقُ البَارِئُ المُصَوِّرُ/الحشر:24




11. لأَنَا أَغْيَرُ مِنْهُ وَاللهُ أَغْيَرُ مِنِّي/ رواه البخاري



12. البَارِئ




هُوَ اللّه الخَالِقُ البَارِئُ المُصَوِّرُ/الحشر:24




12. وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ/ قّ:16



13. المُصَوِّرُ




هُوَ اللّه الخَالِقُ البَارِئُ المُصَوِّرُ/الحشر:24




13. اللهُ أَكْبَرُ خَرِبَتْ خَيْبَرُ/ رواه البخاري



14. الغَفَّارُ




أدعوكم إلى الْعَزِيز الْغَفَّار/غافر:42




14. قُولُوا اللهُ أَعْلَى وَأَجَلُّ/ رواه البخاري



15. القَهَّارُ




وبرزوا للّه الوَاحِد القَهَّار/إبراهيم:48




15. اللهُم أنتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ / رواه مسلم



16. الوَهَّابُ




إنك أنت الْوَهَّابِ/ص:35




16. وَالخَلِيفَةُ في الأَهْلِ / رواه مسلم



17. الرَّزَّاقُ




إِنَّ اللّه هُوَ الرَّزَّاقُ/الذاريات:58




17. وَاللَّهُ المُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ/يوسف:18



18. الفتَّاحُ




وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيم/سبأ:26




18. إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ/الشعراء:15



19. العَلِيمُ




وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيم/سبأ:26




19. هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ/المدثر:56



20. القَابِضُ




إِنَّ اللّه هُوَ الْمُسَعِّرُ الْقَابِضُ– صحيح ت




20. فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا/النساء:135



21. البَاسِطُ




الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّازِقُ/ صحيح الترمذي




21. إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِه ِ/ الطلاق:3



22. السَّمِيعُ




وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ/الشورى:11




22. بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ/البقرة:117



23.البَصِيرُ




وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ/الشورى:11




23. جَاعِلِ المَلائِكَةِ رُسُلاً/فاطر:1



24. الحَكَمُ




إِنَّ اللّه هُوَ الْحَكَمُ– مسلم




24. رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ/آل عمران:9



25. اللّطِيفُ




وَهُوَ اللطِيفُ الخَبِيرُ/الملك:14




25. وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ/الأنبياء:47



26. الخَبِيرُ




وَهُوَ اللطِيفُ الخَبِيرُ/الملك:14




26. إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيّاً/مريم:47



27. الحَلِيمُ




وَاللّه شَكُورٌ حَلِيمٌ/التغابن:17




27. يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ/النساء:142



28. العَظِيمُ




وَهُوَ العَلِيُّ العَظِيمُ/البقرة:255




28. قوله U : ثَلاثَةٌ أَنَا خَصْمُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ/ البخاري



29. الغَفُورُ




وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُود/البروج:14




29. فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظاً/يوسف:64



30. الشَّكُورُ




وَاللّه شَكُورٌ حَلِيمٌ/التغابن:17




30. وَأَنْتَ خَيْرُ الغَافِرِينَ/الأعراف:155



31. العَلِيُّ




وَهُوَ العَلِيُّ العَظِيمُ/البقرة:255




31. وَأَنْتَ خَيْرُ الفَاتِحِينَ/الأعراف:89



32.الكَبِيرُ




عَالِمُ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الكَبِيرُ/الرعد:9




32. وَهُوَ خَيْرُ الفَاصِلِينَ/الأنعام:57



33. الحَفِيظُ




وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ/سـبأ:21




33. وَاللَّهُ خَيْرُ المَاكِرِينَ/آل عمران:54



34. المُقِيتُ




وَكَانَ اللّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتاً/النساء:85




34. وَأَنْتَ خَيْرُ المُنْزِلِينَ/المؤمنون:29



35. الحَسِيبُ




كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً/النساء:86




35. وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ/ آل عمران:150



36.الكَرِيمُ




وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ/النمل:40




36. آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ/ النمل:59



37.الرَّقِيبُ




وَكَانَ اللّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيباً/الأحزاب:5




37. ذِي الْجَلالِ وَالإكْرَامِ/الرحمن:78



38.المُجِيبُ




إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ/هود:61




38. ذِي الطَّوْلِ/غافر:3



39.الْوَاسِعُ




إِنَّ اللّه وَاسِعٌ عَلِيمٌ/البقرة:115




39. ذُو العَرْشِ المَجِيدُ/البروج:15



40. الحَكِيمُ




وَأَنَّ اللّه تَوَّابٌ حَكِيم/النور:10




40. وَاللَّهُ ذُو الفَضْلِ العَظِيمِ/الجمعة:4



41. الوَدُودُ




وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ/البروج:14




41. مِنَ اللَّهِ ذِي المَعَارِجِ/المعارج:3



42. المَجِيدُ




إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ/هود:73




42. وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ/فصلت:43



43. الشَّهِيدُ




وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ/سبأ:47




43. إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ/القصص:7



44. الحَق




اللّه هُوَ الحَقُّ المُبِينُ/النور:25




44. إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ/آل عمران:55



45. الوَكِيلُ




حَسْبُنَا اللّه وَنِعْمَ الْوَكِيلُ/عمران:173




45. رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ/غافر:15



46. القَوِيُّ




إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ/هود:66




46. أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ/الواقعة:64



47. المَتِينُ




ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ/الذاريات:58




47. إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الحِسَابِ/إبراهيم:51



48. الوَلِيُّ




وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ/الشورى:28




48. وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ/الأنبياء:78



49. الحَمِيدُ




وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ/الشورى:28




49. وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ العِقَابِ/الأنفال:25



50. الحَيُّ




هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ/البقرة:255




50. ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِبَغْيِهِمْ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ/الأنعام:146



51. القَيُّومُ




هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ/البقرة:255




51. فَإِنَّ اللهَ صَانِعٌ مَا شَاءَ لا مُكْرِهَ لَهُ/ رواه مسلم .



52. الوَاحِدُ




وَهُوَ الوَاحِدُ القَهَّار/الرعد:16




52. طَبِيبُهَا الذي خَلَقَهَا/ رواه أبو داود/ صحيح



53. الصَّمَدُ




اللّه الصَّمَدُ / الإخلاص:1-2




53. عَالِمِ الغَيْبِ وَالشَّهَادَة ِ/ الرعد:9



54. القَادِرُ




فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ القَادِرُونَ/المرسلات:23




54. فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلكَافِرِينَ/البقرة:98



55. المُقْتَدِرُ




عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِر/القمر:55




55. وَأَنَّ اللَّهَ عَلامُ الْغُيُوبِ/التوبة:78



56. المُقَدِّمُ




أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ – البخاري




56. غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ/غافر:3



57. المُؤَخِّرُ




أنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ – البخاري




57. وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِه/يوسف:21



58. الأوَّلُ




هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ/الحديد:3




58. فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ/فاطر:1



59. الآخِرُ




هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ/الحديد:3




59. وَعْداً عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ/الأنبياء:104



60. الظَّاهِرُ




وَالظَّاهِرُ وَالبَاطِنُ/الحديد:3




60. إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الحَبِّ وَالنَّوَى/الأنعام:95



61. البَاطِنُ




وَالظَّاهِرُ وَالبَاطِنُ/الحديد:3




61. فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ/البروج:16



62. المُتَعَالِي




الكَبِيرُ المُتَعَالِ/الرعد:9




62. قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ/الرعد:33



63.البَرُّ




إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ/الطور:28




63. غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ/غافر:3



64. التَّوَّابُ




وَأَنَّ اللّه تَوَّابٌ حَكِيم/النور:10




64. أَنْتَ قَيَّامُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ / رواه مسلم



65. العَفُوُّ




فَإِنَّ اللّه كَانَ عَفُوّاً قَدِيراً/النساء:149




65. أَنْتَ قَيِّمُ السَّماَوَاتِ وَالأَرْضِ / رواه مسلم



66. الرَّءُوف




وَأَنَّ اللّه رءوف رَحِيم/النور:20




66. وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ/الأنبياء:94



67. المَالِكُ




لاَ مَالِكَ إِلاَّ اللّه عَزَّ وَجَل/مسلم




67. إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلاً/الدخان:15



68. الغَنِيُّ




فَإِنَّ اللّه هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ/الممتحنة:6




68. أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ/الزمر:36



69. الوَارِثُ




وَنَحْنُ الْوَارِثُون/الحجر:23




69. وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً/النحل:91



70. المولى




فَنِعْمَ المَوْلَى/الحج: 78




70. وَالأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ المَاهِدُونَ/الذاريات:48



71. النصير




وَنِعْمَ النَّصِيرُ / الحج: 78




71. وَإِنْ كُنَّا لَمُبْتَلِينَ/المؤمنون:30



72. القدير




فَإِنَّ اللّه كَانَ عَفُوّاً قَدِيراً / النساء:149




72. وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ ِ/ الأحزاب:37



73.الوتر




وَإِنَّ اللّه وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ /صحيح




73. أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ/الزخرف:79



74. الجميل




إِنَّ اللّه جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ /صحيح




74. وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الكَافِرُونَ/الصف:8



75. الحَيِيُّ




إِنَّ اللّه عَزَّ وَجَل حَيِىٌّ سِتِّيرٌ/ صحيح




75. يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ/آل عمران:55



76. السِّتِّير




إِنَّ اللّه عَزَّ وَجَل حَيِىٌّ سِتِّيرٌ/ صحيح




76. يَا مُثَبِّتَ الْقُلُوبِ/ رواه ابن ماجة / صحيح



77. المبين




هُوَ الحَقُّ المُبِينُ / النور:25




77. اللهمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ/ رواه البخاري



78. الأحد




قُل هُوَ اللّه أَحَد/ الإخلاص:1-2




78. وَمُجْرِي السَّحَابِ / رواه البخاري



79. القريب




إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ/ هود:61




79. وَهَازِمَ الأَحْزَابِ اهْزِمْهُمْ/ رواه البخاري



80. المليك




عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِر/ القمر:55




80. إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي المَوْتَى/فصلت:39



81. المسعر




إِنَّ اللّه هُوَ الْمُسَعِّرُ الْقَابِضُ/ صحيح




81. وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطاً/النساء:126



82. الرازق




الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّازِقُ /صحيح




82. وَمُخْرِجُ المَيِّتِ مِنَ الحَيِّ/الأنعام:95



83.القاهر




وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ / الأنعام:18




83. وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الكَافِرِينَ/التوبة:2



84. الديان




أَنَا الْمَلِكُ أَنَا الدَّيَّانُ /صحيح




84. اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ مُذْهِبَ الْبَاسِ اشْفِ/ البخاري



85. الشاكر




فَإِنَّ اللّه شَاكِرٌ عَلِيمٌ / البقرة:158




85. إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ/الدخان:5



86. المنان




لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ الْمَنَّانُ/صحيح




86. اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ القُلُوبِ/ رواه مسلم



87. الخلاق




إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلاقُ الْعَلِيم/الحجر:86




87. وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا/آل عمران:55



88. المحسن




إِنَّ اللّه محسنٌ يحبُ الإحسان/صحيح




88. أَوْ مُعَذبُوهَا عَذَاباً شَدِيداً/الإسراء:58



89. الشافي




اشْفِ وَأَنْتَ الشَّافِي/صحيح




89. لا وَمُقَلِّبِ الْقُلُوبِ / رواه البخاري



90. المعطي




وَاللّه الْمُعْطِي وَأَنَا الْقَاسِمُ / صحيح




90. أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ/الأنفال:9



91. الرفيق




إِنَّ اللّه رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ/ صحيح




91. إِنَّا مِنَ المُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ/السجدة:22



92. السيد




السَّيِّدُ اللّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى/صحيح




92. إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ/الدخان:3



93.الطيب




إِنَّ اللّه طَيِّبٌ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا / صحيح




93. أَمْ نَحْنُ المُنْشِئُونَ/الواقعة: 72



94. الأكرم




اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ/العلق:3




94. إِلا نَحْنُ مُهْلِكُوهَاً/الإسراء:58



95. الجواد




إنَّ اللّه U جَوادٌ يحبُ الجودَ/صحيح




95. وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ/الذاريات:47



96. السبوح




سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلاَئِكَةِ وَالرُّوحِ/صحيح




96. وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ/الأنفال:18



97. الرب




سَلامٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ/يس:58




97. وَلسْتُ أَعْصِيهِ وَهُوَ نَاصِرِي/ رواه البخاري



98. الأعلى




سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى/ الأعلى:1




98. اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ/النور:35



99. الإله




وَإِلهُكُمْ إِلهٌ وَاحِدٌ / البقرة:163




99. وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا/الحج:54



هذا وقد نوه الطالب في دراسته إلى أن أسماء الله الحسنى لا حصر لها كما جاء في الحديث الشريف الصحيح " ... أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ، سَمَّيتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ ... " رواه أحمد في مسنده عن عبد الله بن مسعود وأن المقصود بالتسعة والتسعين اسماً تلك التي أعلمها الله للبشر ببيانها في كتابه أو على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح صح عنه على تفصيل لا يتسع المجال لذكره



وبادر الطالب بعرض هذه الدراسة على مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف وهو أعلى جهة علمية شرعية في مصر طبقاً لقانون تنظيم الأزهر رقم 103 لسنة 1961من خلال ثلاثين محاضرة مسموعة ومكتوبة نصاً على اسطوانة كمبيوتر مدمجة وبعد أن قام المجمع بفحصها ومراجعتها والتدقيق فيها لمدة ستة أشهر أقر بصحتها وبعدم تعارضها مع العقيدة الإسلامية وصرح له بطبعها ونشرها وتداولها بتاريخ 5/2/2005



كما أرسل الطالب نسخة من الدراسة إلى فضيلة الإمام الكبر شيخ الأزهر وتلقى خطاباً من فضيلته بتاريخ 28/12/2005 أفاد فيه بالشكر له وتقدير مجهوده في البحث وأثنى عليه وعلى اجتهاده ليس هذا فحسب بل إن فضيلة المعلن إليه بنفسه بناء على طلبه هو قد استقبل الطالب في مكتبه بدار الافتاء وأعرب عن إعجابه بدراسته وثنائه عليها بل ونصحه بضمها في مجلد واحد بدلاً من خمس مجلدات !!! وقد أخذ الطالب بنصيحته



لما كان ذلك وكان من عقيدة أهل السنة والجماعة كما تقدم بلا نزاع بين أهل العلم أن أسماء الله توقيفية ولا يجوز لمسلم أن يسمى الله إلا بما سمى به نفسه وورد الدليل عليه في كتابه أو على لسان نبيه في حديث صحيح صح عنه صلى الله عليه وسلم وكان الثابت باتفاق أهل العلم أن أسماء الله الحسنى المشتهرة بين المسلمين ليست من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وإنما هى زيادة أدرجها الرواة من اجتهادهم وقد ثبت أن عدداً منها خاطئ لا دليل عليه ولا يصح شرعاً تسمية الله تعالى به أو التعبد به وأن هناك أسماء لله تعالى ثابتة بالكتاب والسنة الصحيحة غير مدرجة بتلك الأسماء المشهورة كما هو ثابت بالدراسة التي انتهى إليها الطالب ووافق عليها مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر



لما كان ذلك وكان الله تعالى قد نهانا عن أن نلحد في أسمائه فقال سبحانه " وَللَّهِ الأسمآء الحسنى فادعوه بِهَا وَذَرُواْ الذين يُلْحِدُونَ في أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ " وعلماء التفسير على أنه من الإلحاد في أسماء الله تعالى تسميته سبحانه بما لم يسم به نفسه وفى ذلك يقول الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوى في تفسيره الوسيط ج1 ص 1744 تفسيراً لهذه الآية (كذلك من مظاهر الإلحاد في أسمائه - تعالى -، تسميته بما لم يسم به نفسه في كتابه، أو فيما صح من حديث رسوله، إلى غير ذلك مما يفعله الجاهلون والضالون )



ولما كان هذا الأمر يتعلق بعقيدة المسلمين ذلك أن العقيدة السليمة هي أساس صحة عبادة المؤمن وانه لا تقبل منه عبادة إلا إذا كان سليم العقيدة بل ربما عرضته عقيدته غير السليمة تلك إلى حبوط عمله والأصل في العقيدة التلقي بمعنى أن كل ما جاء في العقيدة ومنها ما يتعلق بتوحيد الله بأسمائه وصفاته توقيفي ولا شك أن أسماء الله الحسنى التي أمرنا الله تعالى أن ندعوه بها هى من أعظم أنواع العبادة حيث إن العبادة الصحيحة لابد أن تنبنى على عقيدة صحيحة وكما أن الأصل في العقيدة التلقي فإن الأصل في العبادة الإتباع وإذا ما عبد الإنسان ربه بغير ما أمر وبغير ما شرع فإن عبادته ترد عليه ولا تقبل منه لقوله صلى الله عليه وسلم " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد " وعليه رأى الطالب وكثير من العلماء والدعاة انه من الواجب شرعاً تصحيح هذا الخطأ .



ولما كان علماء الحديث متفقين على أن الأسماء المشتهرة ليست من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وإنما هي من اجتهاد الوليد بن مسلم أدرجها في الحديث الصحيح وهو ما جعل كتب الصحاح تعرض عن ذكرها وجعل علماء السلف والخلف لا يأخذون بها وعلى مدى القرون والأزمنة رد أئمة كبار كثيراً منها منهم ابن حجر العسقلاني وابن حزم الظاهري وابن تيمية وغيرهم من كبار أئمة السلف بل إن من تصدى لنشرها من السلف قد توقف عندها ووضع قواعد لصحتها لكنه لقصر يد البحث وهو ما عبر عنه الإمام بن تيمية بقوله "...وتتبع هذا الأمر يطول " لم يتمكن كثير من السلف التصحيح الكامل لها جرياً على القاعدة التي اتفق عليها العلماء من أن كل الأسماء الحسنى توقيفية وحيث إن بقاء الأسماء الخاطئة وترويجها يعد بلا شك منكراً خالف المعروف والله يقول " كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ..."



من هذا المنطلق وقياماً بالواجب الذي أخذه الله تعالى على عباده العلماء ( ورثة الأنبياء ) في قوله تعالى " وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه " والتزاماً بقول النبي صلى الله عليه وسلم " لا يمنعن أحدكم هيبة الناس أن يقول الحق إذا علمه " وفراراً من وعيد النبي صلى الله عليه وسلم في قوله " الساكت عن الحق شيطان اخرس " ومعذرة إلى الله تعالى وأداء للأمانة التي تحملوها فقد بادر الطالب مع بعض العلماء بالجهر بهذا الحق الذي تبين لهم وطالبوا الجهات المسئولة في الدولة – الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ووزارة الإعلام - بضرورة تصحيح هذا الخطأ المتعلق بعقيدة الأمة باستبعاد وحذف الواحد وعشرين اسماً في الأسماء المشتهرة بين الناس خطأ على أنها من أسماء الله تعالى واستبدالها بما قام الدليل عليه من الكتاب والسنة الصحيحة وقد وجدت هذه الدعوى صداها عبر وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية وعرف القاصي والداني أن الطالب هو صاحب هذه الدراسة ومفجر هذه الدعوة



إلا أن هذه الخطوة أزعجت بعض العلماء من غير المتخصصين في أمور العقيدة ممن لم يقرأ دراسة الطالب ويرجع إلى القواعد التي استند إليها والتي اجمع عليها سلف الأمة فظنوا على غير الحقيقة أن الطالب يجرح في السلف الصالح ويقدم نفسه على أنه أعلم من الجميع وأنه جاء بعلم غاب عن أئمة الإسلام وعلمائه !!! فراحوا يهاجمون الطالب بغير موضوعية منهم من التزم بآداب الاختلاف ومنهم من تجاوزها إلى السب والقذف في حق الطالب والطعن في عقله وعلمه ودينه وأمانته وإيمانه وورعه وتقواه وكان للأسف الشديد من بين الفريق الأخير فضيلة مفتى الجمهورية الدكتور على جمعة ( المعلن إليه )



حيث فوجئ الطالب في الأيام الماضية بأحد تلامذته يخبره بأن فضيلة المعلن إليه قد تعرض لشخصه ولدراسته حول أسماء الله الحسنى بالقذف والسب والإهانة في محاضرة له ألقاها بأحد المساجد بتاريخ 1 / 11 / 2008 وأن فضيلته قد سجلها بالصوت والصورة ونشرها على موقعه على شبكة الانترنت الذي يحمل اسمه مسبوقاً بلقب الإمام العلامة !!! والذي يحمل عنوان http://alimamalallama.com/ بداخله على هذا الرابط



http://alimamalallama.com/multimedia...569#the_player



والتزاماً بقوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين " أراد الطالب التحقق من الأمر فدخل على موقع المعلن إليه والرابط المشار إليه المنشور به المحاضرة واستمع بنفسه للمحاضرة فكانت المفاجأة ويا لهول ما سمع وشاهد !!! خلال مدة تقارب اثني عشر دقيقة في نهاية المحاضرة حيث تعرض فيها المعلن إليه لدراسة الطالب حول أسماء الله الحسنى بصورة تجافى العلم والموضوعية وأمانة العرض وبأسلوب خلا من أي نقد علمي موضوعي إذ لم يكتف فضيلته فيها بتشويه حقيقة الدراسة بإيراد معلومات مغلوطة عنها –فقد أطلق لنفسه العنان في كيل الاتهامات للطالب ورميه بأبشعها ووصمه بأقذع النقائص بصورة جاوزت كل حد وخرجت عن كل تقليد وداست كل آداب تحكم الاختلاف بين أهل العلم وكان ذلك على النحو التالي :



حيث ظهر فضيلته في هذا الجزء من المحاضرة وهو يمسك ورقة يقرا منها سؤالاً ويقول حرفياً : " يسأل سائل - وكأنه قد خطر بباله قضية أسماء الله الحسنى - ويقول نرجو أن تلخص الخلاف الدائر حول أسماء الله الحسنى فهناك بعضهم -وهو كاتبها البعض غلط- ينفون حوالى - وهى غلط إنما نقول – نحو- لأن حوالى يعنى حواليها كده- واحد وعشرين اسماً من أسماء الله الحسنى ؟



ثم يتصدى فضيلته للاجابة منشداً أبيات شعر مسقطاً ألفاظها وعباراتها على شخص الطالب بحسبانه صاحب الدراسة حول أسماء الله الحسنى محل السؤال قائلاً حرفياً :





سلام على الدهر سلام على مصر إذا ارتفع السنور وانخفض النسر



قد ضيع الله ما جمعت من أدب بين الحمير وبين الشاة والبقر



لا يسمعون لقول قد أجيىء به وكيف يسمع الأنعام للبشر



اذا اجتمعت بهم ضجوا كأنهموا صوت الضفادع بين الماء والشجر



ثم يقول فضيلته :



يا أخى عجيب غريب أن يتصدر للكلام كل مهوس على حد قول الشاعر :



تصدر للتدريس كل مهوس بليد تسمى بالفقيه المدرس



فحق لأهل العلم أن يتمثلوا ببيت قديم شاع في كل مجلس



لقد هزلت حتى بدا من هزالها فلاها وسامها كل مفلس



ثم قال فضيلته :



رجل قال أنا صاحب اجتهاد جديد فتركنا له اجتهاده،وقال أنا سآخذ أسماء الله الحسنى من الكتاب الكريم قلنا له خذ فأخذها على قاعدة وضعها واخترعها في ذهنه فلم نتعرض له باعتبار أن الأمر سهل وفوجئنا وقد غره عدم تعرضنا له ومسح كلامه بالكلية من ديوان العلم ينكر الوارد المستقر الشائع المجمع عليه في الأمة،يعنى نحن ظننا انه سيأتي بقول يكتفي فيه بنفسه ويكون قولا من الأقوال خاصة وانه قد أراد أن يلتزم بما في ذهنه وظنه من أسماء لله قد وردت في القرآن فلا بأس عنده لكن الغريب العجيب أن ينكر سواها وان ينكر القواعد التي اجمع عليها العلماء أو يجهلها وان يكر على المستقر بين الأمة لأجل الفتنة والمال وهو خارج الهيئة غره في ذلك شيطانه هذا من ناحية الظاهر ومن ناحية الحقيقة أن العلماء عندما تكلموا،تكلموا وقيدوا كلامهم بالكتاب والسنة،أما السنة فقد روى الإمام الترمذي عن أبى هريرة رضي الله تعالى عنه حديث "ان لله تسعة وتسعين اسما مائة الا واحدا من أحصاها دخل الجنة" وفى رواية "هو الله الذي لا اله إلا هو الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور إلى آخر الأسماء........... كل هذه الأسماء درسها العلماء وقالوا ان الاسم يفرق عن الصفة فالاسم علم على الذات والصفة معنى قائم بالذات وعلى ذلك فلاسم هو الله،وهذه الأسماء وان كانت في جلها صفات إلا أنها لما بلغت الغاية العظمى في معناها عنى بها الله فالرحمن غاية ونهاية في الرحمة ولا يكون ذلك إلا لله والقوة غاية ونهاية في القوة القوي فلا يكون ذلك الا لله ولذلك عندما تطلق تلك الصفات تدخل في دائرة الأسماء، فميزوا



أولاً :- بين الاسم والصفة ثم نقلوا الصفة على سبيل النقل المعروف في لغة العرب من دائرة الصفة إلى دائرة الاسم لتمام المعنى فيه فلا يستحقه الا الله وقالوا إن هذه الصفات ينبغي أن ترد مادتها في الشريعة.



ثانيا:-ألا توهم نقصا



ثالثا:- أن تنشأ في الصفات ثم تنتقل إلى الأسماء ولذلك غرض ومعنى ثلاثة شروط تكلم عنها الرازي وتكلم عنها الغزالي وتكلم عنها تكلمت الأمة عنها



الحديث الوارد من رواية الوليد بن مسلم من طريق أبى هريرة رضي الله تعالى عنه في الترمذي وهو المحفوظ الشائع الذي حفظته الأمة عبر الأجيال كله موجود في القرآن إلا الاسم أو الاسمين فموجود بالمعنى، موجود في القرآن إما بلفظه مثل هذه الستة عشر الموجودة اللي تلوناها أو بفعله قالوا إن هذه الأسماء،أسماء للجمال وأسماء للجلال وأسماء للكمال.



أسماء الجلال كالرحمن الرحيم العفو الغفور الرؤوف الودود (لعله أراد أسماء الجمال فأخطأ وقال الجلال)



وأسماء الجلال كالمنتقم الجبار ذو الجلال والإكرام القوى



وأسماء الكمال أن تذكر الأسماء المزدوجة سويا فتقول المعز المذل المحيى المميت النافع الضار الاول الآخر الظاهر الباطن وهكذا فمن الأدب كما نصوا عليه أن تذكر الأسماء المزدوجة –بيسموها الأسماء المزدوجة-سويا .



غفل المسكين عن كل هذا والله اعلم انه لا يعلم ونبتت في ذهنه نابتة مبنية على أن هذا إدراج في حديث أبى هريرة ليكن انه إدراج في حديث أبى هريرة والأمر ليس كذلك والله اعلم بما هنالك وان أبا هريرة هو الذي أتى بها فكأنه يرد على صحابي جليل مقدم وذلك من أجل الفتنه ومن اجل أمور أخرى خفيه تتعلق بسيدنا أبو هريرة وبالسنة في حجيتها وبفرق سياسية تلعب في الملعب



فماذا يعنى ناقصين مشاكل ومشكلات حتى نفكر فيما هو مستقر، هذه بدعة،بدعة ولدت من اجل شغلنا ومن اجل شغل بال المسكين ومن اجل أن نقتطع جزءا من وقتنا للرد عليه فهو نجح كده خمس مجلدات عامل خمس مجلدات يثبت فيها باطله ولكن غاب عنه الاسم المزدوج وغاب عنه أن النافع الضار المحيى المميت المعز المذل تذكر سويا وأنها غاب عنه انه من باب أسماء الكمال وغاب عنه وغاب عنه........وجاء يخرج مثل الخارجي ليملأ الأرض رائحة كريهة فتجاوزوا عن هذا وادنتوا معاكوا شوية قواعد اهه واسس الفرق بين الاسم والصفة



شروط وصف الله سبحانه و تعالي بصفة من صفاته



نقل المسألة من دائرة الصفات الى دائرة الأسماء لكمال وعلو المعني فيه



تقسيم الأسماء-التي منها الصفات طبعا-إلى جمال وجلال وكمال نتخلق بالجمال ونتعلق بالجلال ونصدق بالكمال.



أصل هذه المسالة رواية واردة عن الترمذي وحديثها صحيح وهم يتهمون الآن الوليد بن مسلم هو الذي وضعها وهكذا إلى آخره ضرب عشواء وكلام سخيف لا يرقى إلى الرد عليه الحقيقه لكن هي المقصد هو إثارة الفتنة المستمرة بين المسلمين وإظهار الخلافات وان علما ما قد فقد وأنهم هم الذين اكتشفوه وأنهم أعلى حالا من الصحابة فلعنة الله علي الظالمين.



يقول الشيخ حسنين مخلوف في كتابه أسماء الله الحسني وهو مفتي الديار المصرية ألف هذا الكتاب سنة 1974ثم أعاد النظر فيه بمزيد من الأدلة وقد أتى بكل اسم من هذه الرواية في القران الكريم يقول (واجمع المسلمون أن أسماءه توقيفية) قوموا إلى الصلاة.





وبتشريح هذه العبارات يتضح من نصها ومعناها الظاهر أن فضيلة المعلن إليه قد وصف الطالب باعتباره الشخص المتحدث عنه بالاتي :



1) بتشبيهه بحيوان السنور الذي أراد أن يرتفع فوق النسر وأنه من الناس الذين هم كالحمير والشاة والبقر الذين لا يقدرون العلم ويضيعونه وكالأنعام التي لا تسمع لصوت العلم وانه كالضفادع تصدر صوتاً ضجيجاً تريد أن تلفت الأنظار إليها



2) وصفه بأنه مهوس بليد تسمى بالفقيه المدرس وبأنه مفلس في العلم مع كونه أستاذا جامعيا حاصلاً على درجة المعلن إليه العلمية



3) وبأنه غره شيطانه فأنكر الوارد المستقر الشائع المجمع عليه في الأمة ويعوذ الطالب بالله من ذلك فمن صدقت فيه تلك الأوصاف كان خارجاً من الملة !!!



4) وبأن كلامه يجب أن يمسح بالكلية من ديوان العلم وهو وصف للطالب بالجهل الشديد ويعوذ الطالب بالله أن يكون من الجاهلين



5) وأنه ينكر في دراسته القواعد التي أجمع عليها العلماء لأجل الفتنة والمال وهو اتهام للطالب في نيته وفضيلة المعلن إليه أول من يعلم بأنه لا يجوز محاكمة النوايا فهلا شق فضيلته عن قلب الطالب واطلع على نيته فوجد أنه يهدف من جراء كتابة دراسته إلى إثارة الفتنة وجمع المال ؟؟!! يعوذ الطالب بالله من كل ذلك



6) وبأنه من خارج الهيئة إشارة إلى اتهامه بأنه ليس من أهل العلم وشهادات الطالب وإجازاته العلمية ومؤلفاته تؤكد كذب ذلك وأنه من أهل العلم المتخصصين في أمور العقيدة الإسلامية



7) وبأنه مسكين غافل لا يعلم شيئاً عن القواعد المستقر عليها التي تحكم موضوع أسماء الله الحسنى محل دراسته !!! وهو اتهام كاذب يقطع بكذبه دراسة الطالب المشار إليها



8) وبأنه يضع نفسه في درجة صحابي جليل هو سيدنا أبو هريرة رضي الله عنه ويرد عليه وهو محض كذب وافتراء بل يستوجب إن صح غضب الله وعذابه ووصف المتهم به بالفسق ويعوذ الطالب بالله منه فهو الذي يعلم ما لصحابة النبي صلى الله عليه وسلم من علم ومكانة وفضل بشهادة النبي صلى الله عله وسلم في قوله " ...... والذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه " فضلاً عن انه في دراسته انتهى إلى ما اتفق عليه علماء الحديث من أن الأسماء الواردة في رواية الترمذي ليست من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ولم يروها عنه سيدنا أبو هريرة رضي الله عنه وإنما هي من كلام واجتهاد الوليد ابن مسلم وهو ليس صحابياً وإنما هو تابعي



9) وأنه بدراسته يخرج مثل الخارجي ليملأ الأرض رائحة كريهة وفيها تشبيه للطالب عياذاً بالله بأنه مثل الخوارج الذين وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم بالمروق من الدين !!!



10)وبأنه يرد على الصحابي الجليل المقدم أبى هريرة من أجل الفتنة ومن اجل أمور أخرى خفية تتعلق بسيدنا أبو هريرة وبالسنة في حجيتها وبفرق سياسية تلعب في الملعب وفضيلة المعلن إليه بذلك اتهم الطالب صراحة وبغير بينة ولا دليل أنه من منكري السنة الطاعنين في حجيتها وأعداء الإسلام الذين يسعون إلى إثارة الفتنة والتشكيك في الأحاديث التي رواها أكبر راو عن النبي صلى الله عليه وسلم سيدنا أبو هريرة رضي الله عنه !!! وكأنه بذلك رمى الطالب بالكفر عياذاً بالله !!!



11)وبأنه ألف خمس مجلدات يثبت فيها باطله وبان كلامه ضرب عشواء سخيف لا يرقي إلى الرد عليه وكأن الطالب جاهل أحمق لا صلة له بالعلم وأنه على الباطل ويدعوا إليه وقد تناسى فضيلة المعلن إليه أن الطالب من أهل العلم وأستاذ دكتور حاصل على أعلى الدرجات العلمية في العقيدة الإسلامية



12)وبأن مقصده هو إثارة الفتنة المستمرة بين المسلمين وإظهار الخلافات وان علما ما قد فقد وأنه هو الذين اكتشفه ويعوذ الطالب بالله من كل ذلك فلم يفعل إلا أن حقق في دراسته الأسماء المشهورة بالضابط الذي وضعه علماء السلف واتفقوا عليه وهو أن يرد الاسم بنصه في الكتاب أو السنة محاولاً استكمال ما بدأه الأولون من العلماء أمثال ابن حجر العسقلاني وابن حزم وابن تيمية وغيرهم من كبار علماء السلف



13)وانه يقدم نفسه بدراسته على انه أعلى حالا من الصحابة ومعلوم أن من قدم نفسه على صحابة النبي كافر خارج من الملة ويعوذ الطالب بالله من كل ذلك



13)وأنه جعل بذلك نفسه من الظالمين الذين لعنهم الله ويعوذ الطالب بالله من أن يكون ظالماً يستحق اللعنة !!!



- هذا فضلاً عن أن هذه الاتهامات والأوصاف والسوءات التي نسبها والصقها المعلن إليه بالطالب في هذا المحاضرة لا تليق أن تصدر من رجل من أهل العلم مثل المعلن إليه له قدر ومكانة كمفتى للجمهورية وفى حق رجل من إخوانه من أهل العلم مثل الطالب، والأصل أن فضيلته يعلم جيداً أن الإسلام يحرم محاكمة النوايا التي لا يعلمها إلا الله ويحرم رمى الناس بالباطل ويحرم الفحش في القول والسب واللعن فلم يكن رسول الله سباباً ولا لعاناً ولا فاحشاً ولا بذيئاً وكان ينتظر من واحد في علم فضيلته بدلاً من التشكيك في نوايا الطالب والطعن في عقله وعلمه وإيمانه وورعه وتقواه ورميه بأبشع النقائص أن يرد بموضوعية وعلم وأمانة في العرض على ما أثاره الطالب في دراسته من اجتهاد أقره الأزهر عليه ووافق على نشره مجمع البحوث الإسلامية أعلى جهة علمية شرعية في مصر !!!! وشكره وأثنى عليه الإمام الأكبر شيخ الأزهر بل وسبق أن أبدى فضيلته نفسه إعجابه به في لقاء جمعه مع الطالب في مكتبه بدار الإفتاء وهو ما لا يسع فضيلته إنكاره



والعجيب والغريب أن فضيلة المعلن إليه الذي رمى الطالب بكل تلك الاتهامات هو الذي قال عن نفسه كما ورد في سيرته الذاتية تحت عنوان سيرة الإمام العلامة ( مولده ونشأته ) المنشورة في موقعه على الرابط http://alimamalallama.com/article.php?id=19





بأنه الإمام العلامة الحجة الفقيه الأصولي المفسر، غُرَّة الزمان، مجدد العصر، مفتي الديار المصرية، من أحيا السلف الصالح، ومآثرهم، وأتحف المتقين بإحياء علوم الدين، وأقام الحجة للمؤمنين في مواجهة الملحدين، سيدي ومولاي تاج الرؤوس، وجوهر النفوس أبو عبادة نور الدين علي بن جمعة بن محمد بن عبد الوهاب بن سليم بن عبد الله بن سلمان رضي الله عنه وأرضاه وجعل الجنة مثوانا ومثواه، وبارك في علمه، وعمله، وعمره، ونفع به. آمين.



وفضيلته أول من يعلم قول الله تعالى " فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى "



يضاف إلى هذا القذف والسباب واللعان والفحش الذي رمى به فضيلة المعلن إليه الطالب أن فضيلته في محاضرته قد تقول على الطالب ونسب إليه معلومات مغلوطة زعم أن دراسته تضمنتها كما ذكر أموراً خالف بها المستقر عليه بين علماء الأمة منها على سبيل المثال :



1) أنه زعم أن الطالب وضع قاعدة اخترعها في ذهنه بنى عليها دراسته والحق وما تثبته الدراسة أن الطالب لم يضع قاعدة ولم يلتزم بضابط غير ما هو مستقر عليه من أن أسماء الله تعالى توقيفية على نص من كتاب أو سنة صحيحة



2) زعم فضيلته أن الطالب أنكر في دراسته الوارد والمستقر والشائع المجمع عليه في الأمة والحق وما تثبته الدراسة أن الطالب لم يفعل إلا أن حاول رد الناس إلى الوارد المستقر عليه وهو الالتزام بضابط ورود نص في الكتاب أو السنة الصحيحة يثبت أن الاسم المعتبر لله تعالى ورد بنصه لا مشتقاً من فعل أو صفة وهو الأمر المتفق عليه



3) نسب فضيلته إلى الطالب أنه ليس من أهل العلم المتخصصين وليس من أهل الاجتهاد بوصفه " انه من خارج الهيئة " وتجاهل فضيلته أن الطالب من أهل العلم المتخصصين الحاصل على أعلى الدرجات العلمية في العقيدة الإسلامية والتي من أعظم أبوابها باب توحيد الأسماء والصفات فكيف يعتبره فضيلته من خارج الهيئة خاصة وأن فضيلته معلوم أنه متخصص في أصول الفقه وليس في العقيدة الإسلامية !!!



4) أنكر فضيلته على الطالب قوله أن الأسماء المشتهرة ليست من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وإنما هي مدرجة بالحديث بمعرفة الراوي – الوليد بن مسلم – وتجاهل فضيلته أن هذا ليس كلام الطالب أو اجتهاده بل هو المتفق عليه بين علماء الجرح والتعديل – بل إنه ما شهد به الإمام الترمذي نفسه بوصفه الحديث بأنه غريب والغريب عند الإمام الترمذي خاصة ضعيف والضعيف لا يعمل به في مسائل العقيدة



5) نسب فضيلته إلى الطالب الجهل والغفلة عما قاله بعض العلماء بخصوص الأسماء المزدوجة مثل النافع الضار والمعز المذل بأنها من الأدب يدعى بها سوياً !!! – وقد تجاهل فضيلته أن الطالب قد أورد في دراسته أبواباً عرض فيها هذه الآراء – التزاماً بأمانة العرض - وفندها ورد عليها بعلم وموضوعية وبما اتفق عليه هؤلاء العلماء من قواعد يجب توافرها في الاسم حتى يجوز تسمية الله تعالى به !!!



كما تناسى فضيلة المعلن إليه أن الطالب الذي نسب إليه تلك الاتهامات الظالمة من جهل وغفلة وهوس وبلادة وإفلاس وغيره لم يصدر مرة فتوى أحل فها الحرام أو حرم فيها الحلال أو أثار بها فتنة بين العوام وأن فضيلته هو صاحب الفتاوى التي أحدثت ضجة شديدة وأوقعت الناس في حيرة شديدة مثل فتوى تحريم ختان الإناث – بعد أن كان يفتى بمشروعيته وسنيته - والذي لم يقل بحرمته أحد من العلماء والأئمة على مدى القرون والأزمنة بل أجمعوا على مشروعيته وسنيته والتي خطأه فيها كبار علماء الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية الذي أصدر بياناً أدان فيه تلك الفتوى مقرراً خطأ المفتى فيها لأن الحرمة لا تكون إلا بنص ......



وكذا فتوى جواز التبرك ببول النبي صلى الله عليه وسلم وهو ما لم يقل به أحد من أهل العلم وقد أحدثت فتواه ضجة واعتراضاً شديداً من العلماء



وحيث إنه من المقرر قانوناً وفقهاً والمستقر عليه في قضاء النقض ::



أنه وعملاً بالمادة 302 من قانون العقوبات أن القذف هو إسناد واقعة معينة إلى شخص معين بحيث لو كانت صادقة لأوجبت عقاب من أسندت إليه بالعقوبات المقررة قانوناً أو احتقاره عند أهل وطنه , وأن المراد بالسب – في تعريف محكمة النقض أنه في أصل اللغة الشتم سواء بإطلاق اللفظ الصريح الدال عليه أو باستعمال المعاريض التي – تومئ إليه – وهو المعنى الملحوظ في اصطلاح القانون الذي أعتبر السب كل إلصاق لعيب أو تعبـــــير يحط من قدر الشخص نفسه أو يخدش سمعته لدى غيره .



وأن النقد المباح هو إبداء الرأي في أمر أو عمل دون المساس بشخص صاحب الأمر أو العمل بغية التشهير به أو الحط من كرامته، وأنه ولئن جاز للصحف وهى تمارس رسالتها بحرية في خدمة المجتمع تناول القضايا بالنشر باعتبارها من الأحداث العامة التي تهم الرأي العام إلا أن ذلك ليس بالفعل المباح على إطلاقه، إنما هو محدود بالضوابط المنظمة له ومنها أن يكون النشر في إطار المقومات الأساسية للمجتمع والحفاظ على الحريات والحقوق العامة واحترام حرمة الحياة الخاصة للمواطنين، وعدم الاعتداء على شرفهم وسمعتهم واعتبارهم أو انتهاك محارم القانون



نقض جلسة 1/3/2000 طعن رقم 2972/69ق



وأن الخطأ التقصيري هو كل إخلال بواجب قانوني عام مقترن بإدراك المخل بهذا الواجب وهو أيضاً الانحراف عن السلوك العادي الذي يتوقعه الآخرون ويقيمون تصرفاتهم على أساس من مراعاته يكون قد أخطأ



نقض جلسة 30/10/198 في الطعن رقم 40/43 ق



وأن كل خطأ سبب ضرراً للغير يلزم من ارتكبه بالتعويض وكان معنى الخطأ في تطبيق هذا النص يشمل مجرد الإهمال والفعل على حد سواء مما مفاده أن المشرع في نطاق المسئولية التقصيرية لايميز بين الخطأ العمدى وغير العمدى ولا بين الخطأ الجسيم والخطأ اليسير فكل منها يوجب تعويض الضرر الناشئ عنه



نقض جلسة 17/2/1986 طعن رقم 105/50 ق



المفروض أن الناقد يستهدف خدمة المجتمع وذلك أن نشاطه بعيد عن تزييف الحقائق ويظهر ما فيها من أوجه القصور والعيوب



نقض جلسة 2/11/1960 س 16 رقم 149 صـ 87



} نقض جنائي 6/10/1969 مج س رقم 197 ص 1014 {



وأن المساس بالشرف والسمعة متى ثبتت عناصره (خطأ) موجب للمسئولية – عدم التأكد من صحة الخبر (انحراف عن السلوك المألوف للشخص المعتاد ) كفايته لتحقيق هذا الخطأ



طعن رقم 527/58ق جلسة 29//1994



وأن المداورة في الأساليب الإنشائية بفكرة الفرار من حكم القانون لا نفع فيها للمداور ما دامت الإهانة تتراءى لدى المطلع خلف شعارها وتستشعرها الأنفس من خلالها إنما تلك المداورة مخبثة أخلاقية شرها أبلغ من شر المصارحة فهي أحرى بترتيب حكم القانون 0



} نقض جنائى جلسة 27/2/1933 مج جـ 3 رقم 96 ص 246 {



أنه لما كان ذلك وكان الجانى قد احتاط ولم يذكر اسم المجني عليه صراحة في العبارات المنشورة فإن لمحكمة الموضوع أن تتعرف على شخص من وجهت إليه من واقع العبارات ذاتها وظروف الواقعة والملابسات التي اكتنفتها – ولما كانت مدونات الحكم المطعون فيه تفيد أن المحكمة قد استخلصت أن المدعى بالحقوق المدنية هو المقصود بعبارات المقال المنشور ............... فإن ما يثيره الطاعن في هذا الشأن لا يعدو أن يكون جدلاً في تقدير أدلة الدعوى مما تستقل به محكمة الموضوع بلا معقب



نقض طعن جنائى رقم 37392/ 73 ق جلسة 7/5/2005



*وبإنزال ما تقدم على العبارات والأوصاف والنقائص المشار إليها التي نسبها وألصقها فضيلة المعلن إليه بالطالب في محاضرته العلنية المشار إليها نصاً - يتضح وبغير تكلف ولا كبير عناء أنها تضمنت نسبة أمور ووقائع وأوصاف مشينة للطالب وإلصاق عيوب وسوءات ونقائص به لو صحت في حقه لأوجبت احتقاره عند أهل وطنه وذويه وتلامذته وتحط من قدره وتخدش سمعته وتطعن في عقله وعلمه ودينه وإيمانه وورعه وتقواه وتؤدى إلى السخرية والاستهزاء بشخصه فوق أنها توجب غضب الله وعقابه على النحو السالف بيانه مما يتأكد معه وبما لا يدع مجالاً لشك وطبقاً للنظرة القانونية والفقهية والقضائية أن صدورها من الطالب في محاضرة علنية وتسجيلها صوتاً وصورة ونشرها على موقع فضيلة المعلن إليه يشكل جريمتى القذف والسب المنصوص عليها في المواد 302 , 303 , 306 , 307 من قانون العقوبات وأنها جاءت خارجة عن حق النقد العلمي الموضوعي وانطوت على الطعن الصريح في شرف الطالب وعقله وعلنه وودينه وإيمانه وورعه وتقواه وكرامته وسمعته وعلمه لمجرد الخلاف في الرأي معه حول اجتهاد صدر منه .



وحيث إنه لا يقدح في إثبات صفة الطالب كمقذوف ومسبوب في حقه وكذا الخطأ في جانب فضيلة المعلن إليه في صورته الجسيمة احتياطه لنفسه بعدم ذكره اسم الطالب تحديداً كمقصود بعباراته الواردة بمحاضرته إذ أن الدنيا كلها - من الأخبار التي كتبت في الصحف والبرامج التي أعدت وأذيعت في الفضائيات عن دراسة الطالب تعرف انه المقصود دون غيره بتلك العبارات لكونه الوحيد من أهل مصر الذي أعد دراسة حول أسماء الله الحسنى في خمس مجلدات ودعا إلى مراجعة الأسماء المشهورة وتنقيتها وحذف واحد وعشرين اسماً منها لم يرد عليها دليل من كتاب أو سنة صحيحة أخذاً بالقاعدة المتفق عليها بين العلماء من أن أسماء الله توقيفية ولا يجوز تسمية الله تعالى باسم لم يسم به نفسه في دليل نصي .



وحيث إن شخص المعلن إليه وصفته لا ينفصلان في هذه الواقعة إذ انه ما دعي لإلقاء محاضرته المشار إليها بمسجد السلطان حسن إلا بوصفه مفتياً للجمهورية وما توجه إليه السائل بالسؤال حول دراسة الطالب و تعرض في إجابته بالقدح والقذف والسب والإهانة والتشهير بالطالب إلا بوصفه مفتى الجمهورية يضاف إلى ذلك أنه سجلها صوتاً وصورة وبادر بنشرها على موقعه الذي يحمل صفته كمفتياً للجمهورية وهو ما يتوافر به ركن الخطأ الموجب للمسئولية المدنية في حق المعلن إليه بشخصه وصفته عن صدور تلك العبارات والأوصاف والنقائص التي نسبها وألصقها بالطالب ونشرها على موقعه على شبكة الانترنت وتتحقق مسئوليته عن تعويض الطالب عن الأضرار التي لحقته جراء ذلك



وهى أضرار مادية بالغة تتمثل في اضطراره ودفعه رغماً عنه نتيجة خطأ الجريدة المعلن إليها إلى إقامة هذه الدعوى وتحمل نفقات التقاضي وأتعاب المحامين والتي ما كان ليتحملها لولا هذا الخطأ المضاعف في قذفه وسبه والتشهير به ومساس بسمعته واعتباره وتشويه لصورته وطعن في عقله وعلمه وكرامته وإيمانه وورعه وتقواه علانية وعلى الملأ من رجل في علم ومكانة المعلن إليه



وأضرار أدبية بالغة تتمثل فيما عانته نفس الطالب أشد المعاناة من ألم وحسرة وإحساس عميق بالظلم نتيجة العدوان عليه بهذه الصورة المزرية ورميه بالباطل وإلصاق نقائص وعيوب مشينة هو برئ منها من رجل ينتسب إلى العلم الشرعي ويتولى منصباً من أكبر المناصب الدينية في مصر !!!



وحيث إنه من المقرر قانوناً والمستقر عليه في قضاء النقض ::



أن مفاد النص في المواد 170، 171، 221، 222 من القانون المدني يدل على أن كل ضرر يمكن تقديره بالنقد فالأصل في التعويض أن يكون تعويضاً نقدياً يجبر بقدر معلوم الضرر الواقع للمضرور جبراً كاملاً مكافئاً له ويراعى القاضي في تقدير التعويض الظروف الشخصية للمضرور فيكون محلاً للاعتبار حالته الصحية والجسمية وجنسه وسنه وحالته والاجتماعية وكل ظرف من شأنه أن يؤثر في مقدار ما لحقه من ضرر يستوي في ذلك الضرر المادي والضرر والأدبي



الطعن رقم 3535/64 ق جلسة 13/2/2006



إن الجانب الأدبي من الإنسان سواء من حيث شرفه واعتباره أو عاطفته وشعوره ووجدانه هو بحسب الأصل أغلى قيمة والأضرار التي تصيب الإنسان في شيء من ذلك بطبيعتها متفاوتة فإيذاء المشاعر الناتج عن كلمة نابية يتلفظ بها المخطئ في مشادة عابرة قد يجبرها مجرد الحكم على المسئول بتعويض ضئيل، يرد اعتبار المضرور، في حين أن حملة تشهير تغتال السمعة والاعتبار بين الناس وتؤثر في مشاعر ووجدان ضحيتها مدة طويلة لا يجبرها مثل هذا التعويض .............. فلابد أن تراعى المحكمة في تقديرها للتعويض مدى ما أصاب المضرور من قهر وألم وأسى ليكون التعويض مواسياً، ولا يؤدى بسبب ضآلته لزيادة ألمه فتسئ إليه في حين أن المقصود مواساته



الطعن رقم 3535/ 64ق جلسة 13/2/2007



///// وقد أستقر الفقــه على الآتي 000000000



( أنه عند تقدير التعويض وعملاً بحكم المادة 170 من القانون المدني – تجب مراعاة الظروف الملابسة وهى تشمل الظروف الشخصية للمضرور وجسامة خطأ المسئول دون ظروفه الشخصية وفيما يتعلق بالظروف الشخصية للمضرور فيتعين أن ينظر إلى الضرر الذي لحقه بمعيار ذاتي يعتد بسنه وجنسه وبينته ووصفه الثقافي والاجتماعي وحالته الجسمية والصحية والمهنية إلى غير ذلك من الظروف الشخصية التي تجعل أثر الفعل الواحد متبايناً من شخص إلى آخر .....



أما جسامة الخطــــــــــأ ::::: فيجب أن تراعى أيضاً عند تقدير التعويض لأنها تدخل في عموم لفظ الظروف الملابسة .



** مجموعة الأعمال التحضيرية الجزء الثاني ص 393 , 394 وأن الفقه ضرورة الاعتداد في تقدير التعويض بمدى جسامة الخطأ )



** نقلاً من كتاب التقنين المدني في ضوء الفقه والقضاء أ/ محمد كمال عبد العزيز الطبعة الثانية (عام 1980 – شرح المادة 170 ص 604 )



بهذا المعني الوسيط في القانون المدني للفقيه الكبير السنهوري الجزء الثاني المجلد الثاني الطبعة الثالثة لعام 1981 ص 1362 وما بعدها 0



بنفس المعني المسئولية المدنية في تقنيات البلاد العربية د / سليمان مرقص القسم الأول (طبعه 1958 بند 1996 ) .



وبإنزال ما تقدم على واقعة الدعوى والظروف الملابسة التي يجب مرعاتها في تقدير التعويض الجابر يتضح يتضح الآتــــى ::





فمن حيث بيــان الظـروف الشخصيـــة للطالب :::::-



فالثابت أن الطالب ليس نكره في المجتمع ولا صعلوكاً وإنما هو شخص له وضعه ووزنه ومكانته الاجتماعية المرموقة وصاحب علم وقدر ومكانة فهو الشيخ الداعية إلى الله تعالى الذي أفنى عمره في تحصيل العلم الشرعي والدعوة إلى دين الله بالحكمة والموعظة الحسنة من خلال أبحاثه ودروسه ومحاضراته في المساجد وفى الجامعات ومن خلال موقعه على الانترنت الذي يحمل عنوان http://www.alridwany.com/ وفى القنوات الفضائية التي يقدمها على قناة الناس وقناة الحكمة وغيرها من القنوات الفضائية التي يقدم فيها العلم النافع للناس والتي يتعلم منها ويتربى عليها الآلاف من المسلمين في مصر وخارجها وهو الأستاذ الجامعي الحاصل على أعلى الدرجات العلمية في العقيدة الإسلامية وهو الذي أثرى المكتبة الإسلامية بمؤلفات عديدة نافح فيها عن الإسلام والمسلمين وهو فوق ذلك كله مواطن مصري شريف يحب وطنه ويخلص له وصحيفته خالية والحمد الله من كل ما يشين ولم ينسب إليه القيام بأي عمل يمكن أن يطعن في كرامته أو شرفه أو إيمانه أو حبه لدينه ووطنه



///// ومــــــــــــن حيث بيـــــــــان جســـــــــامة الخطـــــأ الذي صدر من المعلن إليه ::::::



//// فإننا نورد مظاهر تلك الجسامة في الآتــــــــى 000000



1) أن الاتهامات والأوصاف الشائنة في حق الطالب لم تصدر من شخص عادى بل صدرت من شخص يتولى منصب مفتى الجمهورية بما لهذا المنصب من مكانة ومصداقية في نفوس المسلمين داخل مصر وخارجها ولذلك فإن خطأه ليس كخطأ غيره والصغيرة منه كبيرة والخطأ منه خطيئة لأنه لا يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون ولأن خطأ الصغير ليس كخطأ الكبير وخطأ الجاهل ليس كخطأ العالم وهو ما رسخ في أذهان المسلمين اعتقاداً بصحتها بالرغم من كذبها وافترائها وضاعف الأضرار التي لحقت بالطالب



2) أن فضيلة المعلن إليه قبل أن يكون مفتياً فهو عالم دين وأول من يعلم بحكم حرمة رمى المسلم بالباطل وحرمة قذفه وسبه والتقول عليه بغير علم وبغير حق



3) أن فضيلة المعلن إليه صدرت منه تلك الاتهامات والأوصاف في حق الطالب في محاضرة عامة وبسلطان وظيفته ومنصبه كمفتى وفى بيت من بيوت الله لما لهذا المكان من مصداقية في نفوس المسلمين تجعل عقولهم وقلوبهم مهيأة لتصدق ما يسمعون فيه وهو ما رسخ لدى المسلمين اعتقاداً بصحتها مما ضاعف الأضرار التي لحقت بالطالب



4) أن فضيلة المعلن إليه لم يكتف برمي الطالب بتلك الاتهامات والأوصاف التي يحرمها الشرع ويجرمها القانون وتخرج عن آداب الاختلاف بين أهل العلم وكان ذلك في محاضرة عامة وفى بيت من بيوت الله بل راح يسجلها صوتاً وصورة وينشرها على موقعه على شبكة الانترنت حتى يعطى لأكبر عدد ممكن من زائري الموقع وهم بالملايين - لما لصاحبه من شهرة ومكانة كبيرة في نفوس المسلمين كمفتى للجمهورية - من الاطلاع عليها وترويجها مما ساعد في إشاعتها إشاعة كبيرة وضاعف من الأضرار التي لحقت بالطالب .



5) أن فضيلة المعلن إليه لم يكتف بإطلاق تلك الاتهامات والأوصاف الشائنة في حق الطالب على لسانه بل صاحبها بطريقة جذابة من حركات فيها غمز ولمز استخدم فيها فمه ولسانه ويده لتوصيل ما أراد توصيله إلى مريديه وإقناعهم بما أراد أن يقنعهم به من رأى خاطئ في حق الطالب واتهامات مشينة وهو ما تثبته الحلقة المسجلة صوتاً وصورة للمحاضرة



كل تلك المظاهر مع الظروف الشخصية للطالب أدت إلى مضاعفة الأضرار التي لحقته وتتحقق بها مسئولية المعلن إليه بشخصه وصفته على النحو السالف - عن تعويضها الذي يقدره الطالب بمبلغ مليون جنيه .



وبعد فيا قضاة مصر يا طاقة النور في هذا البلد يا من اختصكم الله بإقامة العدل بين عباده يلجأ إليكم الطالب بهذه الدعوى يسأله سبحانه العدل والإنصاف على أيديكم وقد لوثت سمعته وأهينت كرامته وطعن في عقله وعلمه وأمانته ودينه وإيمانه وورعه وتقواه لا لشيء إلا لأنه حقق واجتهد وأعد دراسة في علمه وتخصصه دعا فيها إلى رد المسلمين إلى النبع الصافي في خصوص أسماء الله الحسنى وهو وإن علم أن خصمه في الدعوى رجل له قدره ومكانته كمفتياً للجمهورية إلا أنه على يقين أن لسان حالكم قولة النبي صلى الله عليه وسلم التي أطلقها صريحة مدوية وهو في مقام القاضي يوم طلب منه أن يجامل في حكمه على حساب الحق والعدل " لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها " معلناً بذلك أن الجميع أمام القانون سواء وأمام القضاء سواء لا فرق بين قريب وبعيد وما بين حاكم ومحكوم وما بين مفتى معين ومواطن



بناء عليه



أنا المحضر سالف الذكر انتقلت في التاريخ المبين أعلاه وأعلنت المعلن إليه بصورة من هذه الصحيفة للعلم بما جاء بها وكلفته الحضور أمام الدائرة ( ) تعويضات بمحكمة جنوب القاهرة الابتدائية بمقرها الكائن بشارع بور سعيد باب الخلق – القاهرة وذلك بجلستها المنعقدة ابتداء من الساعة يوم الموافق / / 2009 ليسمع الحكم بإلزامه بشخصه وصفته عملاً بحكم المواد 163 , 170 , 221 , 222 من القانون المدني بأن يؤدى للطالب مبلغ قدره مليون جنيه تعويضاً عما لحقه من أضرار ناتجة عن خطئه المشار إليه بصدر هذه الصحيفة .



مع إلزامه بالمصاريف ومقابل أتعاب المحاماة



مع حفظ كافة الحقوق الأخرى للطالب



ولأجل العلم،،،
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:15 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.