أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
75310 | 103720 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
يكفي العاقل هذه الفائدة...للشيخ الإمام العالم العلامة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
قال الشيخ الإمام العالم العلامة شيخ الإسلام ومفتي الدنيا أبو العباس ابن تيمية الحراني رحمه الله رحمة واسعة : من أعظم الفوائد- أن يشهد أن الجزاء من جنس العمل وأنه نفسه ظالم مذنب، وأن من عفى عن الناس عفى الله عنه، ومن غفر غفر الله له، فإذا شهد أن عفوه عنهم وصفحه وإحسانه مع إساءتهم إليه، سبب لأن يجزيه الله كذلك من جنس عمله فيعفو عنه ويصفح ويحسن إليه على ذنوبه، سهل عليه عفوه وصبره ويكفي العاقل هذه الفائدة. (قاعدة في الصبر..) |
#2
|
|||
|
|||
وقال رحمه الله :
أن انتقامه واستيفائه وانتصاره لنفسه ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما انتقم لنفسه قط، فإذا كان هذا خير خلق الله وأكرمهم على الله لم يكن ينتقم لنفسه مع أن أذاه أذى لله ويتعلق به حقوق الدين، ونفسه أشرف الأنفس، وأزكاها، وأبرها وأبعدها من كل خلق مذموم، وأحقها بكل خلق جميل، ومع هذا فلم يكن ينتقم لها، فكيف ينتقم أحدنا لنفسه التي هو أعلم بها وبما فيها من العيوب والشرور بل الرجل العارف لا تساوي نفسه عنده أن ينتقم لها، ولا قدر لها عنده يوجب عليه انتصاره لها. |
#3
|
|||
|
|||
وقال أيضا :
أن من اعتاد الانتقام ولم يصبر ، لابد أن يقع في الظلم، فإن النفس لا تقتصر على قدر العدل الواجب لها. لا عملاً، ولا إرادة وربما عجزت عن الاقتصار على قدر الحق، فإن الغضب يخرج بصاحبه إلى حد لا يعقل ما يقول وما يفعل، فبين هو مظلوم ينتظر النصر والعز إذا انقلب ظالماً ينتـظر المقت والعقوبة. أن هذه المظلمة التي ظلمها هي سبب، إما لتكفير سيئة، أو رفع درجة، فإذا انتقم ولم يصبر لم تكن مكفرة لسيئته ولا رافعة لدرجته. |
#4
|
|||
|
|||
رحم الله إمام الدرر والفوائد رحمة واسعة...
|
#5
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا : نفعتني هذه المقولة جداً ، ورحم الله تبارك وتعالى شيخ الاسلام.
|
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
وخيراًجزاك..
|
#7
|
|||
|
|||
رحم الله شيخ الإسلام ابن تيمية ورفع درجته في المهديين..!
ما أجمل كلامه وما أنفعه..! من منا يزعم أنه إذا انتصر لنفسه من ظالمه أنه لن يتجاوز الحد ..؟! أويخاطر أحدنا بيوم يقتص فيه الجليل سبحانه من الشاة القرناء للشاة الجلحاء..؟! عن عائشة رضي الله عنها قالت: جاء رجل فقعد بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم, فقال: إن لي مملوكين يكذبونني ويخونونني ويعصونني وأشتمهم وأضربهم فكيف أنا منهم..؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كان يوم القيامة يحسب ما خانوك وعصوك وكذبوك وعقابك إياهم بقدر ذنوبهم كان كفافا لا لك ولا عليك, وإن كان عقابك إياهم فوق ذنوبهم اقتص لهم منك الفضل ". فتنحى الرجل وجعل يهتف ويبكي فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أما تقرأ قول الله: ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين. فقال الرجل: يا رسول الله..! ما أجد لي ولهؤلاء خيرا من مفارقتهم, أشهدك أنهم كلهم أحرار. صحيح الترغيب والترهيب(2290) |
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
جزاك الله خيرا... |
|
|