أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
36169 151323

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر العقيدة و التوحيد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 07-15-2010, 01:52 PM
كلمة حق كلمة حق غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق - نلتقي في جنة
المشاركات: 206
افتراضي

لا إله إلا الله لها شروط ولوازمه لا تصح إلا بها ..

فلو كان مجرد النطق ينفع لنفعتْ المنافقين الذين كانوا يقولونها ، ولكنهم لما ضيعوا شروطها لم تنفعهم


وكذلك من ترك العمل بالكلية فقد ضيّع شرطاً من شروط لاإله إلا الله وهو شرط الانقياد ..



هكذا عقيدة أهل السنة بعضها يثبت بعض

لا كما نرى هنا هجوم على النصوص وفهمه بشكل مقلوب - هدانا الله جميعاً -
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 07-15-2010, 02:33 PM
الصورة الرمزية أبو مسلم السلفي
أبو مسلم السلفي أبو مسلم السلفي غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 3,420
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلمة حق مشاهدة المشاركة
لا إله إلا الله لها شروط ولوازمه لا تصح إلا بها ..

فلو كان مجرد النطق ينفع لنفعتْ المنافقين الذين كانوا يقولونها ، ولكنهم لما ضيعوا شروطها لم تنفعهم


وكذلك من ترك العمل بالكلية فقد ضيّع شرطاً من شروط لاإله إلا الله وهو شرط الانقياد ..



هكذا عقيدة أهل السنة بعضها يثبت بعض

لا كما نرى هنا هجوم على النصوص وفهمه بشكل مقلوب - هدانا الله جميعاً -

سأجيبك بسؤال:-هل المنافق لديه عمل وقول قلب

وهل تارك أعمال الجوارح بالكلية لديه عمل وقول قلب
__________________






رد مع اقتباس
  #13  
قديم 07-15-2010, 03:10 PM
مريد الحق مريد الحق غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 119
افتراضي الايمان المنجي هو الاعتقاد والنطق فقط هذا ما يفهم من كلامكم

إن الذي يقرأ هذا ليتقن في قلبه أن الفوز في الاخرة هو بالاعتقاد والنطق بلا له الا الله
وإن العمل لو تخلف وأرجئه صاحبه ليس مخلد في النار بل نهايته للجنة


إخوتي هذا الكلام لا ينبغي هذا كأنه نتيجة اعتقد ثم استدل

والله هذا الكلام في ترك العمل
لماذا لا نركن إلى من أوجب العمل وبذلك لن نخسر شيئ
لماذا التكلف في محاربة أن العمل من الايمان
ولماذا السعي الدؤوب والنشاط القوي المحموم للاثبات أن العمل ليس من أسباب النجاة من النار
أخوتي
والله دخل في المسألة حب انتصار الذات
وتشعب العلم الذي هو نقطه أكثره الجاهلون

أنا سأموت على هذه
العمل من الايمان
وكل حديث دل على خلافه
سأكون كما قال الامام العثيمين في بداية شرحه لكتاب زاد المستقنع
إما مخصوصة بحالات أو أشخاص أماكن أو أزمنة
هذا ملخص كلامه عندما تكلم عن مسألة تارك الصلاة
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 07-15-2010, 03:15 PM
أبومسلم أبومسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,410
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلمة حق مشاهدة المشاركة
لا إله إلا الله لها شروط ولوازمه لا تصح إلا بها ..

فلو كان مجرد النطق ينفع لنفعتْ المنافقين الذين كانوا يقولونها ، ولكنهم لما ضيعوا شروطها لم تنفعهم


وكذلك من ترك العمل بالكلية فقد ضيّع شرطاً من شروط لاإله إلا الله وهو شرط الانقياد ..



هكذا عقيدة أهل السنة بعضها يثبت بعض

لا كما نرى هنا هجوم على النصوص وفهمه بشكل مقلوب - هدانا الله جميعاً -


يا كلمة الحق ( ان شاء الله )

ومن قال أن مجرد النطق ينفع صاحبه يوم القيامة ؟؟!!
هذا قول المرجئة بكل وضوح.

أما الإنقياد الذي اشترطه: فهو ابتداءً يجب أن يكون من جهة القلب ( الذي نفيته سابقاً ) ثم يكون بعمل الجوارح. فلا ينفع ان كان انقياد عملي ( جارحي ) بلا عمل القلب وقوله, فتأمل !!
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 07-15-2010, 04:05 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,046
Lightbulb

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاثر مشاهدة المشاركة
أخي عمر
سؤالي واضح بارك الله فيك
لوقلبت كلامك عليك وهو "أن الرجل المذكورَ في الحديث ـ الصريح ـ فيه تصريح بأنّ فيها لاإله إلاّ الله محمد رسول الله ؛وهذا جواب ما ذكرته من تعدد الروايات فالحديث يا أخا الإسلام حجة بنفسه فلماذا لم يذكر في الحديث وهو من غير طريق أبي سعيد رضي الله عنه [عمل القلب]؟"
كيف سيكون جوابك؟ أرجوا الجواب المباشر

ثم إن حديث البطاقة ماذا تريد أن تستدل فيه ؟ على أن من أتى بالشهادة ولم يعمل قط يدخل الجنة بدون شفاعة ولايدخل النار!! هذا هو ظاهر الحديث
فصاحب البطاقة ما نجا إلا بالشهادة، دون أن يشفع فيه أحد، فلم ينج من دخول النار أصلاً، إلا بهذه الكلمة المباركة
أن صاحب البطاقة لم يذكر الحديث أن عنده عمل القلب أذكر لي دليل صريح على اشتراط عمل القلب؟!!!
حينما نكون نتكلّم عن المنافق أو الكافر يكون هذا السؤال لكن حين يتكلم الحديث عن مسلم ـ فلا وجود لهذا السؤال البتة ـ وحديث البطاقة ظاهر في أنه في عمل الجوارح لا عمل القلب .
لا أظن سلفي يقول بهذا القول .
وفي هذا دليل على أن أدلة الكتاب والسنة إذا لم يفهم السلف والأئمة منها حكما ما بل قالوا بخلافه فإننا نتبع فهمهم
...



لم تجب على سؤالي
افترض أني مرجئ وأجادلك لنصرت مذهبي واستدللت عليك بهذه الأحاديث " فتخرج بطاقة فيها : أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا عبده و رسوله ."
وحديث " من قال : ( لا إله إلا الله ) أنجته يوما من دهره ، أصابه قبل ذلك ما أصابه " سلسلة الاحاديث الصحيحة 1932
وقلت لك أن ظاهرها أن عمل القلب ليس من أصل الإيمان ولم يذكرا في هذاين الحديثان كيف ستجيب علي؟!!
مضى الجواب :فنحن نتكلم عن مسلم وليس عن فرعون الذي قال حين غرقه:{آمنت....}

أين الدليل أن عمل القلب أصل دلني عليه في الحديث لم يدل عليه ظاهر الحديث أراك تتأول؟!!
دوما ما فيه تأويل نحن نتكلم عن مسلم وليس عن كافر ولا عن منافق .


بارك الله فيك
وجه الشاهد من هذه الأحاديث أن الشارع يطلق هذا العبارة "لم يعملوا خيراً قط" على من جاء بعمل كما في هذه الأحاديث إذاً ومايدرينا أنهم أتوا بعمل مثلهم مهما ضعف فيجوز حينئذ إطلاق هذه العبارة في حقهم علماً بأنه قد جاء في بعض روايات الحديث أنهم يعرفون بآثار السجود كما في حديث أبي هريرة وأبي سعيد المتفق عليه: ".....حتى إذا أراد الله رحمة من أراد من أهل النار؛ أمر الملائكة أن يخرجوا من كان يعبد الله، ولا يشرك به شيئًا، فيخرجونهم، ويُعْرفون بآثار السجود، وحرم الله على النار أن تأكل أثر السجود، فيخرجون من النار، فكل ابن آدم تأكله النار، إلا أثر السجود، فيخرجون من النار قد امتحشوا.... ثم يفرغ الله من القضاء بين العباد.... " أي ثم يحكم الله بخلود أهل الجنة في الجنة، وأهل النار في النار، ويظهر بهذا أن هؤلاء الذين يؤمر الملائكة بإخراجهم، هم آخر من يخرج برحمة الله، وأنهم خرجوا بالرحمة، لا بشفاعة مخلوق، كما في الرواية الأخرى المتفق عليها:
"وأراد الله أن يخرج برحمته من أراد من أهل النار، أمر الملائكة أن يخرجوا من النار، من كان لا يشرك بالله شيئًا، ممن أراد الله أن يرحمه، ممن يشهد أن لا إله إلا الله، فيعرفونهم في النار بأثر السجود ....." الحديث. فتأمل (راجع كتاب سبيل النجاة للشيخ أبي الحسن المأربي)
استدللت بحديث أبي هريرة رضي الله عنه وكان جوابي:
اقتباس:
اقتباس:
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه : عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : إن رجلاً لم يعمل خيراً قط , وكان يداين الناس , فيقول لرسوله : خذ ما تيسر وأترك ما عسر وتجاوز لعل الله تعالى أن يتجاوز عنا , فلما هلك قال الله عز و جل له : هل عملت خيرا قط , قال : لا , إلا أنه كان لي غلام وكنت أداين الناس فإذا بعثته ليتقاضى قلت له : خذ ما تيسر واترك ما عسر وتجاوز لعل الله يتجاوز عنا , قال الله تعالى : قد تجاوزت عنك . متفق عليه

أقول هل هو حديث البطاقة نفسه؟
فكيف تجمع بينهما وهما متغايران ذاك في موضعه والآخر في موضعه ؟وقوله: [إلا أني :معناه أنه ظنّ أن فعله غير ذي بال ]ولكن الله لا يظلم مثقال
ذرّة وإن تك حسنة يضاعفها.
ــ
لكنك لم تجب ؟
ففيه صراحة عمل الجوارح .فكيف تدخل حديث فيه عمل الجوارح مع حديث البطاقة[في المسلم وليس في الكافر أو المنافق] الذي ليس فيه عمل الجوارح؟

أما كتاب شيخنا العزيز أبي الحسن حفظه الله سبيل النجاة فقد قرأته مرات وكرات وكذلك كتاب حكم تارك الصلاة للشيخ الألباني باعتناء تلميذه الشيخ علي الحلبي حفظه الله .
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 07-16-2010, 12:27 AM
متعلم على سيبل نجاة متعلم على سيبل نجاة غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 138
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبدالرحمن-راجي عفوربه- مشاهدة المشاركة

حكمت بنفسك على نفسك فأنت من جهة تقول أنها فاسدة ومن جهة تشترطها للخروج من النار
وهذا مايعني أنها في قمة الصحة والله الموفق
يا أخي لم تستوعب كلامي ، ففساد العمل من جهة عدم قبوله ، لا من جهة لزومه لما في القلب ، فهذا العمل غير المقبول لازم صحيح لما في القلب ، ومصيره إلى سجلات السيئات ، فهذا حال أعمال الجوارح البدعية ، فملزومها الذي هو عمل القلب صحيح وهو مناط كفر تارك أعمال الجوارح بالكلية فافهم قبل أن تعترض يا أخي .
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 07-16-2010, 11:52 AM
أبوعبدالرحمن-راجي عفوربه- أبوعبدالرحمن-راجي عفوربه- غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 1,939
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متعلم على سيبل نجاة مشاهدة المشاركة
يا أخي لم تستوعب كلامي ، ففساد العمل من جهة عدم قبوله ، لا من جهة لزومه لما في القلب ، فهذا العمل غير المقبول لازم صحيح لما في القلب ، ومصيره إلى سجلات السيئات ، فهذا حال أعمال الجوارح البدعية ، فملزومها الذي هو عمل القلب صحيح وهو مناط كفر تارك أعمال الجوارح بالكلية فافهم قبل أن تعترض يا أخي .
الذي لا يجي معك جي معو
إذا تجعل من أصل الإيمان في قلبه وجره إلى أعمال بدعية أفضل من الذي في قلبه أصل الإيمان
ولم يعمل قط والنتيجة طبعا أن العمل البدعي أفضل من عدم العمل !!
المهم والأهم العمل بالجوارح!!
والأعمال البدعية ستنجي الإنسان يوما ما وتنفعه وتجره إلى أعظم سعاد ة أبدية !!
__________________
قال الشيخ ربيع:
وكان من أقوم الدعاة إلى الله بهذه الصفات الشيخ بن باز -رحمه الله- وهو مشهور بذلك والشيخ عبد الله القرعاوي - رحمه الله- فلقد كان حكيماً رفيقاً لا يواجه الناس بسوء ولا فحش ولقد انتشرت دعوته بهذه الحكمة من اليمن إلى مكة ونجران في زمن قصير وقضى بعد عون الله بدعوته الحكيمة على كثير من مظاهر الجهل والشرك والبدع ، وكان من أبعد الناس عن الشدة والتنفير وكان يشبهه في أخلاقه : الحلم والحكمة والأناة والرفق تلميذه النجيب الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي -رحمه الله- فقد ساعد في نشر الدعوة السلفية شيخه القرعاوي رحمه الله بهذه الأخلاق وبالعلم الذي بثه وكانا لا يسبان بل ولا يهجران أحداً حسب علمي ويأتيهم الجاهل والفاسق والزيدي والصوفي فيتعاملان معهم بالعلم والحلم والرفق والحكمة الأمور التي تجعل هذه الأصناف تقبل الحق وتعتنق الدعوة السلفية الخالصة .
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 07-16-2010, 04:09 PM
متعلم على سيبل نجاة متعلم على سيبل نجاة غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 138
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبدالرحمن-راجي عفوربه- مشاهدة المشاركة
الذي لا يجي معك جي معو
إذا تجعل من أصل الإيمان في قلبه وجره إلى أعمال بدعية أفضل من الذي في قلبه أصل الإيمان
ولم يعمل قط والنتيجة طبعا أن العمل البدعي أفضل من عدم العمل !!
المهم والأهم العمل بالجوارح!!
والأعمال البدعية ستنجي الإنسان يوما ما وتنفعه وتجره إلى أعظم سعاد ة أبدية !!
صدقت في قولك الحكمة الألبانية ( اللي ما بيجي معك تعا معو ) .
والسؤال : أعمالك يا أبا عبد الرحمن التي تعملها أنت بدافع من إيمانك القلبي , هل هي مقبولة أم مردودة ؟
فإن قلت مقبولة فقد قلت قولًا عظيمًا .
وإن قلت : لا أدري وأرجو أنها مقبولة , فقد أصبت .
بهذا تعلم أن أعمال الجوارح الصادرة عن إيمان قلبي صحيح , إما أن تكون مقبولة وإما أن تكون مردودة , وكلاهما أعمال جوارح مصدقة لما في القلب من إيمان , فتدبر .
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 07-16-2010, 04:10 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,046
Lightbulb

هذان نقلين مهمّين ،
فالأول :من كتاب حكم تارك الصلاة للشيخ الألباني رحمه الله :
نقل إمامُنا الألباني رحمه الله كلاما من شرح الطحاوية :

ولما كان الرجل يكون مسلما إذا أقر بالإسلام قبل أن يأتي بما يوجبه الإسلام من الصلوات الخمس ومن صيام رمضان : كان كذلك ويكون كافرا بجحوده لذلك ولا يكون كافرا بتركه إياه بغير جحود منه له - ولا يكون كافرا إلا من حيث كان مسلما - وإسلامه كان بإقراره بالإسلام فكذلك ردته لا تكون إلا بجحوده الإسلام
قلت {الألباني }: وهذا فقه جيد وكلام متين لا مرد له وهو يلتقي تماما مع ما تقدم من كلام الإمام أحمد رحمه الله الدال على أنه لا يكفر لمجرد الترك بل بامتناعه من الصلاة بعد دعائه إليها

والنقل الثاني من رفع الأستار مع تعليق إمامنا الألبانيّ ـ رحمه الله ـ :
حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه ( برقم : 87 ) ولفظه :
( يدرس الإسلام كما يدرس وشي الثوب حتى لا يدرى ما صيام ولا صلاة ولا نسك ولا صدقة وليسرى على كتاب الله عز وجل في ليلة فلا يبقى منه آية وتبقى طوائف من الناس : الشيخ الكبير والعجوز يقولون : أدركنا آباءنا على هذه الكلمة : ( لا إله إلا الله ) فنحن نقولها..
قال صلة بن زفر لحذيفة : ما تغني عنهم ( لا إله إلا الله ) وهم لا يدرون ما صلاة ولا صيام ولا نسك ولا صدقة ؟
فأعرض عنه حذيفة ثم ردها عليه ثلاثا كل ذلك يعرض عنه حذيفة .
ثم أقبل عليه في الثالثة فقال : يا صلة تنجيهم من النار . ( ثلاثا)
ـــــــــــــــــ
وهذا الحديث فيه الإخبار بأن الملائكة قالت : ( لم نذر فيها خيرا ) أي : أحدا فيه خير والمراد ما علموه بإعلام الله . ويجوز أن يقال لم يعلمهم بكل من في قلبه خير وأنه بقي من أخرجهم بقبضته ويدل له أن لفظ الحديث ( أنه أخرج بالقبضة من لم يعملوا خيرا قط ) فنفى العمل ولم ينف الاعتقاد وفي حديث الشفاعة تصريح بإخراج قوم لم يعملوا خيرا قط ويفيد مفهومه أن في قلوبهم خيرا [1]. ثم سياق الحديث يدل على أنه أريد بهم أهل التوحيد لأنه تعالى ذكر الشفاعة للملائكة والأنبياء والمؤمنين ومعلوم أن هؤلاء يشفعون بعصاة أهل التوحيد . فإنه لا يقول ابن تيمية ولا غيره أنه يشفع للكفار بقرائن القبض التي قبضها الرب في عصاة الموحدين والأليق بالسياق أنها أيضا فيهم ( 131 ) وقد أخرج البيهقي في
( 131 ) قلت : ويشهد لهذا نصوص كثيرة منها حديث أنس مرفوعا : ( ما زلت أشفع إلى ربي عز وجل ويشفعني وأشفع ويشفعني حتى أقول : أي رب شفعني فيمن قال : لا إله إلا الله . فيقول : هذه ليست لك يا محمد ولا لأحد هذه لي وعزتي وجلالي ورحمتي لا أدع في النار أحدا يقول : لا إله إلا الله ) أخرجه ابن خزيمة في ( التوحيد ) وابن أبي عاصم في ( السنة ) ( 828 ) وهو حديث صحيح وقد أخرجه مسلم وغيره بمعناه كما بينت هناك
ـــــــــ
[1]:وهذا لمن طلب سلف في هذا القول .وتلك المسألة أي مسألة هل لك سلف ولم يقل بها السلف ففي إطلاقها مجردة عن دليل عدم خوض السلف فيها ،ففيها زعم الاحاطة بأقوال السلف .

__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 07-16-2010, 05:01 PM
متعلم على سيبل نجاة متعلم على سيبل نجاة غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 138
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبدالرحمن-راجي عفوربه- مشاهدة المشاركة
الذي لا يجي معك جي معو
إذا تجعل من أصل الإيمان في قلبه وجره إلى أعمال بدعية أفضل من الذي في قلبه أصل الإيمان
ولم يعمل قط والنتيجة طبعا أن العمل البدعي أفضل من عدم العمل !!
المهم والأهم العمل بالجوارح!!
والأعمال البدعية ستنجي الإنسان يوما ما وتنفعه وتجره إلى أعظم سعاد ة أبدية !!
صدقت في حكاية الحكمة الألبانية ( اللي ما بيجي معك تعا معو ) .
والسؤال : أعمالك يا أبا عبد الرحمن التي تعملها أنت بدافع من إيمانك القلبي , هل هي مقبولة أم مردودة ؟
فإن قلت : مقبولة فقد قلت قولًا عظيمًا .
وإن قلت : لا أدري وأرجو أنها مقبولة , فقد أصبت .
بهذا تعلم أن أعمال الجوارح الصادرة عن إيمان قلبي صحيح , إما أن تكون مقبولة وإما أن تكون مردودة , وكلاهما أعمال جوارح مصدقة لما في القلب من إيمان , فتدبر .
الذي يأتي بأعمال جوارح بدعية خير ممن لا يأتي بشيء من أعمال الجوارح بالكلية بلا شك .
فالأول مبتدع والثاني كافر .
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:59 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.