أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
36169 | 151323 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
|||
|
|||
لا إله إلا الله لها شروط ولوازمه لا تصح إلا بها ..
فلو كان مجرد النطق ينفع لنفعتْ المنافقين الذين كانوا يقولونها ، ولكنهم لما ضيعوا شروطها لم تنفعهم وكذلك من ترك العمل بالكلية فقد ضيّع شرطاً من شروط لاإله إلا الله وهو شرط الانقياد .. هكذا عقيدة أهل السنة بعضها يثبت بعض لا كما نرى هنا هجوم على النصوص وفهمه بشكل مقلوب - هدانا الله جميعاً - |
#12
|
||||
|
||||
اقتباس:
سأجيبك بسؤال:-هل المنافق لديه عمل وقول قلب وهل تارك أعمال الجوارح بالكلية لديه عمل وقول قلب
__________________
|
#13
|
|||
|
|||
الايمان المنجي هو الاعتقاد والنطق فقط هذا ما يفهم من كلامكم
إن الذي يقرأ هذا ليتقن في قلبه أن الفوز في الاخرة هو بالاعتقاد والنطق بلا له الا الله
وإن العمل لو تخلف وأرجئه صاحبه ليس مخلد في النار بل نهايته للجنة إخوتي هذا الكلام لا ينبغي هذا كأنه نتيجة اعتقد ثم استدل والله هذا الكلام في ترك العمل لماذا لا نركن إلى من أوجب العمل وبذلك لن نخسر شيئ لماذا التكلف في محاربة أن العمل من الايمان ولماذا السعي الدؤوب والنشاط القوي المحموم للاثبات أن العمل ليس من أسباب النجاة من النار أخوتي والله دخل في المسألة حب انتصار الذات وتشعب العلم الذي هو نقطه أكثره الجاهلون أنا سأموت على هذه العمل من الايمان وكل حديث دل على خلافه سأكون كما قال الامام العثيمين في بداية شرحه لكتاب زاد المستقنع إما مخصوصة بحالات أو أشخاص أماكن أو أزمنة هذا ملخص كلامه عندما تكلم عن مسألة تارك الصلاة |
#14
|
|||
|
|||
اقتباس:
يا كلمة الحق ( ان شاء الله ) ومن قال أن مجرد النطق ينفع صاحبه يوم القيامة ؟؟!! هذا قول المرجئة بكل وضوح. أما الإنقياد الذي اشترطه: فهو ابتداءً يجب أن يكون من جهة القلب ( الذي نفيته سابقاً ) ثم يكون بعمل الجوارح. فلا ينفع ان كان انقياد عملي ( جارحي ) بلا عمل القلب وقوله, فتأمل !! |
#15
|
|||
|
|||
اقتباس:
اقتباس:
لكنك لم تجب ؟ ففيه صراحة عمل الجوارح .فكيف تدخل حديث فيه عمل الجوارح مع حديث البطاقة[في المسلم وليس في الكافر أو المنافق] الذي ليس فيه عمل الجوارح؟ أما كتاب شيخنا العزيز أبي الحسن حفظه الله سبيل النجاة فقد قرأته مرات وكرات وكذلك كتاب حكم تارك الصلاة للشيخ الألباني باعتناء تلميذه الشيخ علي الحلبي حفظه الله .
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#16
|
|||
|
|||
يا أخي لم تستوعب كلامي ، ففساد العمل من جهة عدم قبوله ، لا من جهة لزومه لما في القلب ، فهذا العمل غير المقبول لازم صحيح لما في القلب ، ومصيره إلى سجلات السيئات ، فهذا حال أعمال الجوارح البدعية ، فملزومها الذي هو عمل القلب صحيح وهو مناط كفر تارك أعمال الجوارح بالكلية فافهم قبل أن تعترض يا أخي .
|
#17
|
|||
|
|||
اقتباس:
إذا تجعل من أصل الإيمان في قلبه وجره إلى أعمال بدعية أفضل من الذي في قلبه أصل الإيمان ولم يعمل قط والنتيجة طبعا أن العمل البدعي أفضل من عدم العمل !! المهم والأهم العمل بالجوارح!! والأعمال البدعية ستنجي الإنسان يوما ما وتنفعه وتجره إلى أعظم سعاد ة أبدية !!
__________________
قال الشيخ ربيع: وكان من أقوم الدعاة إلى الله بهذه الصفات الشيخ بن باز -رحمه الله- وهو مشهور بذلك والشيخ عبد الله القرعاوي - رحمه الله- فلقد كان حكيماً رفيقاً لا يواجه الناس بسوء ولا فحش ولقد انتشرت دعوته بهذه الحكمة من اليمن إلى مكة ونجران في زمن قصير وقضى بعد عون الله بدعوته الحكيمة على كثير من مظاهر الجهل والشرك والبدع ، وكان من أبعد الناس عن الشدة والتنفير وكان يشبهه في أخلاقه : الحلم والحكمة والأناة والرفق تلميذه النجيب الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي -رحمه الله- فقد ساعد في نشر الدعوة السلفية شيخه القرعاوي رحمه الله بهذه الأخلاق وبالعلم الذي بثه وكانا لا يسبان بل ولا يهجران أحداً حسب علمي ويأتيهم الجاهل والفاسق والزيدي والصوفي فيتعاملان معهم بالعلم والحلم والرفق والحكمة الأمور التي تجعل هذه الأصناف تقبل الحق وتعتنق الدعوة السلفية الخالصة . |
#18
|
|||
|
|||
اقتباس:
والسؤال : أعمالك يا أبا عبد الرحمن التي تعملها أنت بدافع من إيمانك القلبي , هل هي مقبولة أم مردودة ؟ فإن قلت مقبولة فقد قلت قولًا عظيمًا . وإن قلت : لا أدري وأرجو أنها مقبولة , فقد أصبت . بهذا تعلم أن أعمال الجوارح الصادرة عن إيمان قلبي صحيح , إما أن تكون مقبولة وإما أن تكون مردودة , وكلاهما أعمال جوارح مصدقة لما في القلب من إيمان , فتدبر . |
#19
|
|||
|
|||
هذان نقلين مهمّين ،
فالأول :من كتاب حكم تارك الصلاة للشيخ الألباني رحمه الله : نقل إمامُنا الألباني رحمه الله كلاما من شرح الطحاوية : ولما كان الرجل يكون مسلما إذا أقر بالإسلام قبل أن يأتي بما يوجبه الإسلام من الصلوات الخمس ومن صيام رمضان : كان كذلك ويكون كافرا بجحوده لذلك ولا يكون كافرا بتركه إياه بغير جحود منه له - ولا يكون كافرا إلا من حيث كان مسلما - وإسلامه كان بإقراره بالإسلام فكذلك ردته لا تكون إلا بجحوده الإسلام والنقل الثاني من رفع الأستار مع تعليق إمامنا الألبانيّ ـ رحمه الله ـ : حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه ( برقم : 87 ) ولفظه : ( يدرس الإسلام كما يدرس وشي الثوب حتى لا يدرى ما صيام ولا صلاة ولا نسك ولا صدقة وليسرى على كتاب الله عز وجل في ليلة فلا يبقى منه آية وتبقى طوائف من الناس : الشيخ الكبير والعجوز يقولون : أدركنا آباءنا على هذه الكلمة : ( لا إله إلا الله ) فنحن نقولها.. قال صلة بن زفر لحذيفة : ما تغني عنهم ( لا إله إلا الله ) وهم لا يدرون ما صلاة ولا صيام ولا نسك ولا صدقة ؟ فأعرض عنه حذيفة ثم ردها عليه ثلاثا كل ذلك يعرض عنه حذيفة . ثم أقبل عليه في الثالثة فقال : يا صلة تنجيهم من النار . ( ثلاثا) ـــــــــــــــــ وهذا الحديث فيه الإخبار بأن الملائكة قالت : ( لم نذر فيها خيرا ) أي : أحدا فيه خير والمراد ما علموه بإعلام الله . ويجوز أن يقال لم يعلمهم بكل من في قلبه خير وأنه بقي من أخرجهم بقبضته ويدل له أن لفظ الحديث ( أنه أخرج بالقبضة من لم يعملوا خيرا قط ) فنفى العمل ولم ينف الاعتقاد وفي حديث الشفاعة تصريح بإخراج قوم لم يعملوا خيرا قط ويفيد مفهومه أن في قلوبهم خيرا [1]. ثم سياق الحديث يدل على أنه أريد بهم أهل التوحيد لأنه تعالى ذكر الشفاعة للملائكة والأنبياء والمؤمنين ومعلوم أن هؤلاء يشفعون بعصاة أهل التوحيد . فإنه لا يقول ابن تيمية ولا غيره أنه يشفع للكفار بقرائن القبض التي قبضها الرب في عصاة الموحدين والأليق بالسياق أنها أيضا فيهم ( 131 ) وقد أخرج البيهقي في ـــــــــ [1]:وهذا لمن طلب سلف في هذا القول .وتلك المسألة أي مسألة هل لك سلف ولم يقل بها السلف ففي إطلاقها مجردة عن دليل عدم خوض السلف فيها ،ففيها زعم الاحاطة بأقوال السلف .
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#20
|
|||
|
|||
اقتباس:
والسؤال : أعمالك يا أبا عبد الرحمن التي تعملها أنت بدافع من إيمانك القلبي , هل هي مقبولة أم مردودة ؟ فإن قلت : مقبولة فقد قلت قولًا عظيمًا . وإن قلت : لا أدري وأرجو أنها مقبولة , فقد أصبت . بهذا تعلم أن أعمال الجوارح الصادرة عن إيمان قلبي صحيح , إما أن تكون مقبولة وإما أن تكون مردودة , وكلاهما أعمال جوارح مصدقة لما في القلب من إيمان , فتدبر . الذي يأتي بأعمال جوارح بدعية خير ممن لا يأتي بشيء من أعمال الجوارح بالكلية بلا شك . فالأول مبتدع والثاني كافر . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|