يا "كل السلفيين" كونوا معادن حلم و اصبروا فإن الله مع الصابرين

[عمربن محمد بدير]

يا "كل السلفيين" كونوا معادن حلم و اصبروا فإن الله مع الصابرين

وأحسنوا فإن الله يحبّ المحسنين ،أليس ربّ العزة والجلال – سبحانه و تعالى—يقول:{ولا يستخفنّك الذين لا يوقنون}..

كونوا معادن حلم فإنّ حلمكم و لينكم وهدوءكم وسكينتكم ،تزعج السفيه ذا الطّيش ،وترهبه ،وتغلبه ،فينقلب خاسراً ،خاسئا مخذولا ..

كونوا مثالا للعدل في الرضى والغضب ..

قال البحتريّ:

و أقسم لا أجزيك بالشرّ مثله**كفى بالذي جازيتني لك جازيا..

نعم لا تكافئ من سبّك بسبّ مثله أو حتّى دونه فإنّ الفاحش البذيئ لئيم دنيئ وبهذا ستؤذيه من غير قول

قال إياس بن قتادة:

تعاقِبُ أيدينا و يحلم رأينا**ونشتم بالأفعال لا بالتكلّم.

وقال آخرُ:

و في الحلم ردعٌ للسفيه عن الأذى**و في الخُرق إغراءٌ فلا تك أخرقا

فتندم إذ لا تنفعنّك ندامـــــــة**كما ندم المــــــــــــــــــــغبون لمّا تفرّقا

فليقولوا فيك ما شاؤا أيا السلفي "الحليم" ما دمت على الحق الذي تدين الله به

قل ما بدا لك من زور ومن كذب**حلمي أصمّ و أذني غيرُ صمّـــــــــــــاءِ

فإن في الإعراض عن السفهاء أصحاب الطّيش كرامة وعزّة لا مذلّة ولا مهانة

لا يبلغ المجد أقوام و إن كرموا**حتّى يذِلّوا و إن عزّوا لأقوامِ

و يُشتَموا فترى الألوان مسفرة**لا صفح ذلّ ولكن صفح أحلامِ..

أخي:

أو كلّما طّنّ الذباب طردته **إن الذباب إذا عليّ كريم

أو كما قيل:

نجا بك لؤمك منجى**الذباب حمته مقاذيره أن ينالا

فلا تلغ في مواطن القاذورات وترفّع عن الأقذار و الأقذاء .

قال لقيط بن زرارة:

وقل لبني سعد فما لي وما لكم**تُرقُّونَ مني ما استطعتم و أَعتِقُ

أغرّكم أني بأحسن شيـمـــــــــــة**بصير و أني بالفواحش أخرق

و إن تك قد فاحشتني فقهرتني**هنيئا مريئا أنت بالفحش أحذق..

فلا تكن بالفحش أحذقا و لا للسانك بالسبّ مطلقا

و الصبر على الأذى والقذى من أصول ديننا

{و اصبر على ما أصابك}

{

والعصر إن الإنسن لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات و تواصوا بالحق وتواصوا بالصبر}

نصيحة لكل السلفيين ..

[ابو عبد الله السعيد]

جزاك الله خيرا اخي عمر

[عمربن محمد بدير]

واياك اخي السعيد الله يصلح احوالنا

[عمارالفهداوي]

بوركت أخي العزيز على النصح.....

[عمربن محمد بدير]

بوركت أخي عمار عمر الله قلبك إيمانا و يقينا

[عمربن محمد بدير]

يرفع

يرفع
...................

[محب العباد والفوزان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمربن محمد بدير

نعم لا تكافئ من سبّك بسبّ مثله أو حتّى دونه فإنّ الفاحش البذيئ لئيم دنيئ وبهذا ستؤذيه من غير قول
قال إياس بن قتادة:
تعاقِبُ أيدينا و يحلم رأينا**ونشتم بالأفعال لا بالتكلّم.
وقال آخرُ:
و في الحلم ردعٌ للسفيه عن الأذى**و في الخُرق إغراءٌ فلا تك أخرقا
فتندم إذ لا تنفعنّك ندامـــــــة**كما ندم المــــــــــــــــــــغبون لمّا تفرّقا
فليقولوا فيك ما شاؤا أيا السلفي "الحليم" ما دمت على الحق الذي تدين الله به
قل ما بدا لك من زور ومن كذب**حلمي أصمّ و أذني غيرُ صمّـــــــــــــاءِ
فإن في الإعراض عن السفهاء أصحاب الطّيش كرامة وعزّة لا مذلّة ولا مهانة
لا يبلغ المجد أقوام و إن كرموا**حتّى يذِلّوا و إن عزّوا لأقوامِ
و يُشتَموا فترى الألوان مسفرة**لا صفح ذلّ ولكن صفح أحلامِ..

أحسنت أخي...
فلم يكن نبينا صلى الله عليه وسلم سبابا ولا فحاشا ولا لعانا
أما قولك :
مُعَّلِّمِي وَوَالِدِي وَتَالِدِي --- بِهِ افْتِخَارِي دُونَ أَهْلِ الشَّرَفِ
وقد قلت:
شَيْخِي مُحَمَّدُ حِينَ تَفْتَخِرُ الدُّنَا --- فَلِذَاكَ فَخْرِيَ حِينَمَا أَتَكَلّمُ
فلم قلت ما لم تفعل يا قرازة؟
أم تريدني أن أوضح لك هذا الكلام اليسير؟
وقد بحثت عن معنى قرازة في القاموس
فلم أفلح ولكن:
بحثت=طالعت في القاموس فوجدت:
مرادفات كلمة شَتْم ( اسم ):
إسَاءَةٌ , إِذْلال , إِزْدِراء , إِغْتِيَاب , إِنْتِقاصٌ , إِهانَة , تَشْنيع , تَشْنِيع , تَشْهِير , تَعْيِير , تَنَقُّص , ثَلْب , ذَمّ , ذَمٌّ , سَبّ , سَبٌّ , سِعَايَة , شَنْع , طَعْن , عَيْب , غِيْبَة , قَدْح , لَمْز , هَمْز , هِجاءٌ , وِشَايَة ، إِقْذَاع ، اِهْتِجَاء ، هِجَاء ، عَيْب , تَلاَحِي ، لَعْن ، تَبَاغُض , تَهْجِيل ، تَعْرِيض , سَبّ
مرادفات كلمة شَتَم ( فعل ):
أَفْحَشَ , إِغْتابَ , إِغْتَابَ , إِنْتَقَدَ , ثَلَبَ , ذَمَّ , رَجَمَ , سَبَّ , سَفَّهَ , شانَ , شَنَّرَ , شَنَّعَ , شَهَّرَ , طَعَنَ , عابَ , عَابَ , عَرَّضَ , عَضَه , عَيَّرَ , غَضَهَ , غَمَزَ , قَبَّحَ , قَدَحَ , قَدَحَ في , قَذَعَ , قَذَفَ , قَرَصَ , لامَ , لَحَا , لَحَى , لَذَعَ , لَذَعَ ( بلسانه ) , لَسَعَ , لَعَنَ , لَمَزَ , مَزَقَ , نَبَزَ , نَدَّدَ , نَزَغَ , هَتَرَ , هَجَا , هَجَنَ , هَجَّنَ , هَمَزَ , وَصَمَ , وَقَمَ ، أَقْذَعَ , َأمَظَّ , اِهْتَجَى ، هَجَا ، عَابَ , رَجَمَ ، رَمَى - بالحِجَارَة - ، لَعَنَ , سَبَّ


وهذا بيت من الشعر جميل ليس فيه تكلف و لم يتضمن وحشي الكلمات فيه معان جميلة أهديه لمراد قزارة :


وَكُنْ لِلْعِلْمِ ذا طَلَبٍ وَبَحْثٍ *****وناقش في الحلال وفي الحرام

وبالعوراء لا تنطق ولكن *****بما يرضي الإله من الكلام

[عمربن محمد بدير]

و من قرازة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟