تساهل بعض ائمة المساجد في الوقف والابتداء

[أبو محمد الغزي]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فإني والله أعتصر ألما عند سماعي بعض أئمة المساجد في الصلاة وهم يتخبطون في مواطن الوقف والابتداء ويقفون على ما يغير المعنى المراد ويبدءون بدايات لا تصح وذلك لأن جزءا منهم لم يتعلم والجزء الآخر يعلم ولكنه يتهاون في ذلك سمعت أحدهم وهو يقف على قوله تعالى " لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر " ويبدأ " يوادون من حاد الله ورسوله " فياله من وقف قبيح نفى فيه هذا الجاهل وجود قوم يؤمنون بالله واليوم الآخر والأمثلة على ذلك كثيرة أردت أن أقول إن الوقف والابتداء كان يعلم للصحابة رضي الله عنهم بالتلقي يقول ابن مسعود كما صح عنه : كانت تنزل السورة فنتعلم حلالها وحرامها وما ينبغي أن يوقف عليه منها ويقول الإمام علي رضي الله عنه في قوله تعالى " ورتل القرآن ترتيلا " الترتيل هو تجويد الحروف ومعرفة الوقوف فياليت هؤلاء الإئمة جلسوا إلى المتقنين وتعلموا منهم وقرءوا كما تعلموا ليحسنوا الصلاة بالناس أسأل الله أن يعلمنا ما جهلنا أن ينفعنا بما علمنا وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد

[جهاد حلس]

بورك فيك أخي الكريم...

[أبو الحجاج علاوي]

جزاك الله خيرا
في الجعبة كثير من الأمثلة التي تدمي القلب
وللأسف ممن تسجل لهم أشرطة وتباع في الأسواق
وليت الأمر يقف عند هذا الحد
والله المستعان

[أَبُو صَفِيّ أَحمَد رَاغِب البَرمَشتِي]

جزاك الله خيراً على التفعيل وعرض الموضوع ولكن يزيد على ما ذكرت أن البعض يقف قاصداً في مواطن ليست من من مواطن الوقف المتلقاة ويبدأ كذلك :

كصنيع بعضهم في سورة عبس عند قوله تعالى (( مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ )) فيقف ثم يبدأ بقوله (( خَلَقَهُ مِنْ نُطْفَةٍ )) ويقف ثم يقرأ (( خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ )) .

وآخر يقرأ من سورة ال عمران قوله تعلى : (( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ )) ويقف ثم يبدأ (( اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ )) ويقف ثم يبدأ (( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ )) .
والأمثلة في ذلك كثيرة وكثير منهم يخترع وقفاً وابتداءً من عند نفسه ، وإنا لله وإنا إليه راجعون .

[بلال بن حسن القبي]

الله المستعان


جزيت خيرا أخي الكريم

واقع مؤلم

[حامد بن حسين بدر]

الوقوف والابتداء بحاجة إلى عناية، قال ابن الجزري:
محرري التجويد واالمواقف .... وما الذي رسم في المصاحف

فمعرفة الوقف والابتداء جزء من الاتقان، وفيه صُنفت مصنفات كثيرة كـ (إيضاح الوقف والابتداء- لابن الأنباري ت328هـ) ، (المكتفى في الوقف والابتداء -لأبي عمرو الداني ت444هـ) ، (علل الوقوف -للسجاوندي ت560هـ) ، (المقصد لتلخيص ما في المرشد -لزكريا الأنصاري ت926هـ) ،(منار الهدى -للأشموني) ، (معالم الاهتادء -للحصري ) ... وغيرها كثير، وللمزيد ينظر كتاب الوقف والابتداء وصلتهما بالمعنى في القرآن الكريم- لمؤلفه أ.د. عبدالكريم إبراهيم ،فقد ذكر سبعة وخمسين مصنفاً في علم الوقف والابتداء)

[أبو مالك الانشاوى]

راااااااااااااااااااااااائع بارك الله فيكم