للنساء فقط

[أم زيد]

.
.
.

احترتُ في العنوان!
لكن لعل ما أثبتُه مناسب!!
هل فهمتُنَّ ما وراءه؟!!
أرجو......!
أحيانًا تمر بنا لحظات نجد في قراءة الشعر متنفَّسًا لنا؛ حيث تقع أعيننا على أبياتٍ أو قصائدَ وكأنها صيغت بمشاعرنا، وصُوِّرت بأحاسيسنا.
فما كان موافقًا لحالتكِ، معبِّرًا عما في نفسِك؛ فدوِّنيه هنا؛ تكنْ صفحة شعريَّة ملؤها الأحاسيس الصادقة، المصوَّرة بـ(إحساس شاعر) -وليس شرطًا ذِكر اسمه-.
أرجو أن تكون الفكرة واضحة!

أبدأ -وإن كان إحساسي نابعًا من إحساس غيري!!-:

إِصْـرارٌ

ظامِئٌ والدُّموعُ تُذكِي ظَمايَـا
وسَرابُ القِفارِ يَسقِي أسايَـا

الأمـانِي أَمامَ عَينِي أراهَـا
تَطحَنُ الفِكْرَ لم تَصِلْها خُطايَا

جَرَّحَ الشَّوكُ أَخْمَصي؛ لا أُبالِي!
حينَ أجني الوُرودَ أَنْسَى دِمايَا

[أم رضوان الأثرية]

صدقت وبوركت
في أحيان كثيرة أحاول أن أكتب ما يجول في خاطري إلا أنني أعجز عن ذلك ولا أدري لماذا
ولكن يقدر الله لي أن أقرأ في بعض أبيات أو قصائد من الشعر أجد فيها متنفساً أتنفس معه ما يكون في قلبي من أحاسيس

آه يا أم زيد العزيزة في كل يوم بل في كل وقت نعيش مواقف
فمن أيها نبدأ ..........

الحمدلله أن أم زيد هونت علينا في هذا الشرط ..

واضحة
بل واضحة جدا
كيف لا تكون واضحة ومن العنوان عُرفَ جوهر الموضوع

وأما ما يجول في خاطري في هذه اللحظات ...

أخي لن أُحسَّ بما لا تُحِسُّ
ولستُ بِواعٍ سوى ما تَعِ

غريبان نحن بهذا الوجود
كما اغترب الزهر في البلقعِ

[أم زيد]

سررت بمرورك وتعليقاتك -يا أم رضوان-، وكذا أحاسيسك الشاعريَّة!
فجزاك الله خيرًا.

.................

تَغافُـل!

وتَغافَلْ عن أمورٍ إنَّه /// لَمْ يَفُزْ بالحَمْدِ إِلا مَن غَفَلْ

[أم زيد]

إحساس مَحموم!
يصفه ابن القيِّم -رحمهُ الله-

زارتْ مُكفِّرةُ الذُّنوبِ لِصَبِّها ... أهلًا بِها مِن زائرٍ وَمُوَدِّعِ
قالَتْ وقد عَزَمتْ على ترحالِها ... ماذا تريدُ؟ فقلتُ: أن لا تُقلِعي!

قال:
فأقلعتْ عنِّي سريعًا!!

[أم زيد]

إذا أَذِن اللهُ في حاجةٍ...؛

إذا أَذِن اللهُ في حاجةٍ /// أتاكَ النَّجاحُ بها يركُضُ
وإن هُوَ أخَّر في إِذنِها /// أتَى دونَها عارِضٌ يعرِضُ

.........

إذا أَذِن اللهُ في حاجةٍ /// أتاكَ النجاحُ بغيرِ احتِباسِ
فيأتيكَ مِن حيثُ لا تَرتجي /// مُرادُك بالنُّجحِ بعدَ الإياسِ

.........

إذا أَذِن اللهُ في حاجةٍ /// أتاكَ النَّجاحَ على رِسلِهِ
وقرَّبَ ما كان مُستبعَدًا /// وردَّ الغريبَ إلى أهلِهِ
فلا تسألِ النَّاسَ مِن فضلِهِمْ /// ولكنْ سلِ اللهَ مِن فضلِهِ

[أم زيد]

كفى بالموتِ واعظًا

لا تَغْتَرِرْ بِشَبابٍ رَائِقٍ نَضِرٍ /// فكَمْ تقدَّمَ قَبلَ الشِّيبِ شُبَّانُ!