أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
75792 | 107599 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
مُحدِّثُ العِراق، ومُسْنِدُها العلامة صُبحي السَّامرّائي (1355هـ - 1434هـ)
مُحدِّثُ العِراق، ومُسْنِدُها العلامة صُبحي السَّامرّائي (1355هـ - 1434هـ) الحمدُ للَّـهِ الذي جعلَ العُلماءَ أهلَ خَشيَتِه، ورتَّبَ على إكرامهم وإجْلالِهم أجرَهِ ومَثُوبته، والصَّلاةُ والسَّلامُ على نبيِّهِ، وصَحْبِهِ، وآلهِ وعِتْرَتِه، أمَّا بعدُ: ..بعدَ أن ودَّعت بيروت -لتَوِّها- الأستاذ الشَّيخ زُهير الشَّاويش –برَّدَ اللهُ مضجعه- ؛ تُودّعُ -اليومَ- مُحدِّثُ العراق الَّذي حلَّ بها ونَزَل؛ فشَرَّفها ثمَّ رَحَل = العلامة المُحقِّق الشَّيخ صُبحي بن جاسم البدري الحُسيني السامرائي –تغشَّته الرَّحمات- الذي ودَّعَ الدُّنيا بعدَ أيَّام عصيبة!، قضاها على السَّرير الأبيض؛ جعلها اللهُ لذنوبه مُكفِّرات، ولدرجاته رافعات؛ كما وردَ في الخبر عن سيِّد المَخلوقاتﷺ: «مَا يَزَالُ الْبَلَاءُ بِالمُؤْمِنِ .. حَتَّى يَلْقَى اللهَ وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ» رواه الترمذي. وفي وفاةِ العُلماء، وذهاب الأئمة الفضلاء، قال إمامُ الأنبياء ﷺ: «إِنَّ اللَهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنْ الْعِبَادِ؛ وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ، حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا –يبقَ عالمٌ- اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالًا؛ فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا» رواهُ البُخاريُّ، ومُسلمٌ. فأيُّ مُصيبة تَرزَأُ بها الأُمم، وأيُّ ثُلمة أعظمُ مِن موت العُلماء ذوي الهمم؟! وصدقَ وبرَّ الإمام الحَسن البَصري –رحمه الله-: (موتُ العَالِـم ثُلمةٌ في الإسلام لا يَسُدُّها شيء ما اختلف الليل والنهار!) . فعلُوّ كعبهم في البلاد والأقطار، وسامقُ فضلهم في الأَمصار ؛ كالشَّمسِ في رائعة النَّهار؛ يكفيهم مِن ذلكَ قَول ربَّهم –جلَّ جلاله-:﴿يَرْفَعِ اللَه الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ﴾. قال ابنُ عبَّاس -رضي الله عنهما-: العُلماءُ فوق المُؤمنين مائة درجة، ما بين الدَّرجتينِ مائة عام! بل إنَّ اللَّـهَ –تقدَّست أسماؤه- بدأَ بنفسه –العَلِيَّة-، وثنّى بملائكته –العُلويَّة-، وثلَّثَ بنُجوم السَّماءِ المُضية (أهلِ العلم)، فقال –سبحانه-: ﴿شَهِدَ ٱللَهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ وَٱلمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ ٱلْعِلْمِ قائمًا بالقِسْط﴾ وهم كالشمسِ للحياة، والعافيةِ للبدن، بل الأقمار بين النُّجوم،!، قال النبيُّ ﷺ: «.. وإنَّ العَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَواتِ، وَمَن فِي الأَرْضِ، والحِيتَانُ في جَوْفِ المَاءِ، وإنَّ فَضْلَ العَالِمِ عَلَى العَابِدِ كَفَضْلِ القَمَرِ لَيْلةَ البَدْرِ عَلَى سَائِرِ الكَواكِبِ ، وإنَّ العُلَماءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ، وَإنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلا دِرْهَمًا، إِنَّما وَرّثُوا العِلْمَ ، فَمَن أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ» رواهُ التّرمذي. فهل بعد ذا الفضلِ من فضل؟! ونحسبُ شيخنا ومُجيزنا أبا عبدالرحمن صبحي السامرائي –رحمهُ الله- مِن أُولئك، فهو مِن أوائل المُحقِّقين النَّاشرين لتُراث سلفنا الصَّالحين؛ قضى في صِنعة التَّحقيق ما نَاف على نصف قرن! أخرجَ لنا بها دُرر الأسلاف، ومُصنَّفات الأئمة وكُتبتهم التي لم ترَ النُّور إلا على يديْه! ومَن خَبَرَ مكتبته علمَ أنَّها كانت مَوْئِلاً للباحثين وطلبةِ العلم، ومُخطوطاته الخاصَّة كانت مُباحةً مُتاحة –حِسْبَةً لله تعالى-؛ بل إنَّ خيرَه وصل السِّند والهند!، قال الشَّيخ الدُّكتور عبدالعليّ بن عبدالحميد حامد –مُحقق شعب الإيمان- مُزجيًّا الشُّكر والامتنان ـ قبلَ ثلاثةِ عُقود ـ: ( .. وكذلك أشكرُ الأُستاذَ الفاضل صُبحي السَّامرائي ـ حفظه الله ـ الذي تكرَّم بإهداء صُور «الجامع المصنف لشعب الإيمان» من مكتبته الخاصَّة، كما زوَّدنا بكتُب أُخرى هامَّة؛ استفدنا منها في إخراجِ هذا الكتاب) ا.هـ (مُقدِّمة الشُّعب) . دع عنكَ تدريسه –رحمهُ الله- وإفتاءه، وتعليمه للتوحيد، ونشره السُّنَّة في (بغداد) السَّلام، وإسماعَه لحديث النَّبي ﷺ في الأقطار والأمصار: (العراق، والكُويت، والبَحرين، والسعودية، وقطر، والأُردُنّ، ولبنان، وغيرها)([1]) الذي انتَشَرَ ذِكرُ –مجالِسِه فيها- وذاع، وملأ البقاع والأصقاع، فخرَّج كوكبةً من أفاضل طُلاب العلم وحُذَّاقِهِ، مِنهم : الخطيب، والمُحقِّق، والباحث، والدَّاعي، والمُسنِد . ولستُ في هذا المَقام أُترجم للشيخ!، فقد كفى المُؤنة طُلابُه، ومُحبّوه، ومَن رام التَّوسع فلينظر فيما كتَبَه تلميذه الوَفِيّ محمد بن غازي القُرَشيّ: (نعمة المنان في أسانيد شيخنا أبي عبد الرحمن) –وهو أوسع ما كُتبَ في ترجمته وذكر أسانيده-، وكذا ما كتبه د. عبدالقادر المُحمَّدي: (أعلام المدرسة الحديثية البغدادية المُعاصرة) . ولعُلوِّ إسناده وواسع روايته خرَّجَ له شيخُنا بدر العُتيبي ثَبَت: (إتحاف السَّامع والرَّائي بأسانيد الشيخ صُبحي السَّامرّائي)، وخرَّجَ مُجيزُنا وحبيبنا الشيخ محمد زياد التُّكلة: (اللُّمعة في إسناد الكُتُب التِّسعة) من رواية الشيخ –غفر الله له-. ولمَّا كانَ الحالُ كما وصفتُ من أمرِ شيخنا وأنَّه مِن أفراد الطَّبقة الأُولى في زماننا؛ سعيتُ مع شيخنا –وتلميذه البارّ- محمَّد زياد التُّكلة لاستضافته في بلدنا (غزَّة)، وإقامةِ مجلس سماع للصحيحين، وكانَ مِن شيخنا أبي عُمر التُّكلة أنْ كلَّمَ مُرافقي الشَّيخ الذين تحمَّسوا للأمر ـ جزاهُم الله خيرًا ـ لكن! «قَدَرُ اللَّـه، وما شاءَ فَعَل»!، وما ذلك إلا لأنَّ (العلماء هم ضالتي في كل بلد، وهم بُغيتي إذا لم أجدهم، وجدتُ صلاح قلبي في مجالسة العلماء) –كما قال ميمون بن مهران –رحمه الله-. ولكن حسبي أنّي تشرَّفتُ بسماع الحديثين: (المُسلسل الأولية) و(المحبة) –بشرطيهما- مُهاتفةً، وتشرفتُ –قبلُ- بإجازةٍ خطيَّةٍ أثناء أحد مجالس الكُويت، بسعي من أخينا ناجي المِشعان الكُويتي –أكرمه الله- . وداعاً يا مَعينَ العلم حقّاً *** وداعاً يا وحيداً في الصُّمُودِ لك الله عراقنا؛ عامٌ أفلَ نجمُ أكابر عُلمائك (شيخنا العلامة حمدي السَّلفي، وشيخنا السَّامرائي)، ولله درُّ خطيبها البغدادي –رحمه الله-حينَ قال: (العراقُ سُرّة الدنيا .. وفيه بغداد صفوة الأرض ووسطها) [تاريخ بغداد 1/320] . مُصابٌ جَلَّ عن وصْف القصيدِ *** وفَاقَ مَرَارةَ الأمر الشديدِ والحمدُ للَّـهِ ربّ العالمين وكتب/ محمود بن محمد حمدان غزَّة –فلسطين بعد سماع نبأ وفاة الشَّيخ 16/شعبان/1434هـ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ ([1]) لم أعتمد ترتيبها الجُغرافي، بل حسب أسبقية إقامة مجالس السماع –العامة والخاصة-، والله أعلم . |
#2
|
|||
|
|||
اللهم اغفر له وارحمه اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد
اللهم نقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب البيض من الدنس رحمك الله ياابا عبد الرحمن |
#3
|
|||
|
|||
في العام المنصرم قمنا بزيارة شيخنا أبا عبد الرحمن رياض الطّائي - حفظه الله - بعمّان برفقة أخي محمود حمدان - وفقه الله -، فكان من جميل ما حدَّثنا عن رحلته في طلب العلم عند المُحدث العلامة الشيخ صبحي السَّامرائي - رحمه الله -، فذكر من سمته وأخلاقه العالية، وفوائده الغالية .. ما حمَّسنا لننال شرف لُقياه .. جعل الله الفردوس مأواه .
فلا يسعنى إزاء هذا الخبر الأليم الجلل إلّا أن نقول ما يرضي ربنا : " إنَّا لله وإنَّا إليه راجِعُون " . ذَكَر ابن كثير - رحمه الله - في تفسيره لقوله تعالى :(أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ) [الرعد:41] قَالَ مُجَاهِدٌ وَعِكْرِمَةُ: (نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا) قَالَ: خَرَابُهَا، وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فِي رِوَايَةٍ: خَرَابُهَا بِمَوْتِ فُقَهَائِهَا وَعُلَمَائِهَا وَأَهْلِ الْخَيْرِ مِنْهَا. وَكَذَا قَالَ مُجَاهِدٌ أَيْضًا: هُوَ مَوْتُ الْعُلَمَاءِ . وَأَنْشَدَ أَحْمَدُ بْنُ غَزَالٍ: الْأَرْضُ تَحْيَا إِذَا مَا عَاشَ عَالِمُهَا ** مَتَى يَمُتْ عَالِمٌ مِنْهَا يَمُتْ طَرَفُ
كَالْأَرْضِ تَحْيَا إِذَا مَا الْغَيْثُ حَلَّ بِهَا ** وَإِنْ أَبَى عَادَ فِي أَكْنَافِهَا التَّلَفُ |
#4
|
|||
|
|||
رحم الله شيخنا الجليل رحمة واسعة ، وجزاه عما قدم خير الجزاء وأوفره..
إنا لله وإنا إليه راجعون.. وأتمثل بقول الإمام البخاري حينما جاءه نعي الإمام عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي رحمها الله : إن شئت تفجع بالأحبة كلهم ** وبقاء نفسك لا أبا لك أفجع!!
__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog |
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
اقتباس:
جزاكم الله خيرًا أخانا أبا أُميمة . |
#6
|
|||
|
|||
قال شيخنا رياض بن حُسين الطَّائي -حفظه اللَّـهُ- (وهو مِن خواصّ الشيخ صُبحي -رحمهُ اللَّـهُ-) :
رحم الله شيخنا الحبيب، وجزاه عن السنة وأهلها خير ما يجزي عباده ما كان الشيخ -واللهِ- إلا بمثابة الوالد ، إذ لم نجد فيه ما وجدناه في كثير من المشايخ من الكُلفة والتكلف، فإنه -واللهِ- يصدق عليه وصف "إذا رأيته من غير معرفة هبته، وإذا عرفتَه أحببتَه" كان الشيخ كريماً يجود بما عنده، رحب الصدر لطلاب العلم، وللعامة، قوياً في السنة، محبًّا لأهلها. ما من طالب علم عراقي إلا وللشيخ فضل -بعد الله- عليه، شاء من شاء وأبى من أبى!! فإنه إن لم يتفضل عليه بعلمه، جاد عليه بكتبه ومصورات مخطوطاته. وما رأينا في العراق أشدَّ غيرةً على أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وعلى أئمة الحديث من شيخنا رحمه الله. وقد حفظتُ من مواقفه عليه شآبيب الرحمة ما يطول به المقام، فلعلي أفرد ذلك في مقال يخصه، إذ جلستُ إلى الشيخ وتتلمذتُ على يديه مذ كان عمري تسعة عشر عاماً، سنة 1989م، يوم أن كان طلابه الملازمين له أفراداً معدودين، والله المستعان. صفحة شيخنا على الـ (facebook) . |
#7
|
|||
|
|||
جزاك الله خيراً أخي محمود حمدان على مقالك الرائق الرقيق الماتع .. يحزن القلب وتدمع العين ولا نقول إلا ما يرضي الرَّبّ ، وإنا على فراق شيخنا أبي عبدالرحمن البدري لمحزونون ، وإنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيرا منها رحم الله عبده صبحي البدري السامرائي وغفر له وأسكنه الفردوس الأعلى ، والحمد لله على كل حال .. وقد تم بث الحلقة والتي جعل شيخنا أبومحمد أكرم بن محمد زيادة – حفظه الله تعالى – أكثرها في الحديث عن جوانب عطرة من سيرة الشيخ المحدث المحقق أبي عبدالرحمن صبحي البدري السامرائي - رحمه الله تعالى رحمة واسعة – وسَتُعاد الحلقة التي بثت على قناة الأثر الفضائية في يوم الثلاثاء 23- شعبان -1434ه والموافق 2-7-2013م بدءاً من الساعة التاسعة وحتى العاشرة ليلاً بتوقيت مكة المكرمة .. جزى الله خيرا شيخنا وأستاذنا أكرم بن محمد زيادة على ما قدَّمه في هذا البرنامج من ذكره لجوانب مضيئة من حياة هذا المحدث الهُمام و الذي قضى غالب عمره في خدمة كتب السنة والعناية بمخطوطات كتب السلف وعلماء الحديث فضلا عن مجالس السماع والإقراء التي كان يعقدها لطلابه وأصحابه ومحبيه ولعامة المسلمين ، وكذلك نشاط شيخنا صبحي السامرائي في الدعوة للسنة وللعقيدة الصحيحة في داخل العراق وخارجه وحتى الخطابة والإمامة قام بهما خير قيام .. وأثرى شيخنا أبومحمد الحلقة بإستضافته على الهاتف لأخينا الشيخ المفضال أبي عبدالرحمن رياض بن حسين الطائي - وفقه الله تعالى لما يحب ويرضى –والذي قام بمداخلة للبرنامج هاتفياً تكلم فيها بأسلوب ملئٌّ بالمحبة والعرفان لشيخه أبي عبدالرحمن صبحي البدري السامرائي حيث كان من أخَصِّ طلابهِ ومن أقربهم له ؛ ذاكرا فيها جوانب رائعة من سيرة الشيخ رحمه الله تعالى .. وإنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيرا منها رحم الله عبده صبحي وغفر له وأسكنه الفردوس الأعلى.. |
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
وننتظر المزيدَ مِن طُلاب الشَّيخ ومُحبّيه تنويهًا بعلم الشيخ وفضله، وعُلوِّ كعبه . |
#9
|
|||
|
|||
توفيت صباح الأربعاء الماضي ٩/٩/٢٠١٥ م، زوجة الشيخ صبحي السامرائي (أم عبدالرحمن) رحمها اللهُ رحمةً واسعةً.
__________________
. ((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) : https://telegram.me/Kunnash . |
#10
|
|||
|
|||
فقيد اهل السنّة الشيخ صبحي السامرّائي رحمه الله
انا لله وانا اليه راجعون اللهم اجرنا في مصيبتنا في محدثي العراق الشيخين الصاحبين المتحابين السلفيّين صبحي السامرائي وحمدي السلفي واخلف لنا خيرا منها
وان مما يعظم المصيبة اني وكثيرين كنا نجلس في حلقات صغار طلاب الشيخ صبحي وبعضهم طلاب طلابه وكان بعضهم يزهدنا بالشيخ فما ان عرفنا منزلة الشيخ الا وقد حدثت الحرب فهاجر الشيخ وان كنت نلت شرف حضور بعض المجالس للشيخ صبحي لكن فاتني 5 _ 6سنين كان بالامكان ان الازمه فيها فلا حول ولا قوّةالا بالله واني في هذه المناسبة اذكّر اخوتي الطلبة ان لا يذهبوا للصغير يقيّم لهم الكبير فانّه لا ينزله قدره فيحرموا علم الكبير كما حدث لنا وحسبنا الله ونعم الوكيل |
|
|