أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
90685 92655

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر اللغة والأدب و الشعر - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-20-2012, 09:25 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي قصائد وأشعار في الانتصار للنبي المختار -عليه الصلاة والسلام-

بسم الله الرحمن الرحيم


قصيدة في الذَّب
عن عرض النَّبي -صلى الله عليه وسلم-


لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن علي بن أدم الأثيوبي
-حفظه الله تعالى-
المدرس بدار الحديث بمكة



لَـقَدْ سَـاءَنِي جُـرْمٌ أَتَانِيَ خُبْرُهُ *** مِنَ الدَّوْلَةِ الْبَغْضَاءِ قَدْ حَاقَهَا الظُّلَمْ

لَقَدْ سَاءَنِي وَسَـاءَ مَـنْ كَـانَ قَلْبُهُ *** مُحِبًّا لِخَيْرِ الْخَلْقِ مَنْ سَادَ بِالْحِكَمْ

صَنِيعٌ أَتَى بِهِ شَيَاطِينُ دَوْلَــــةٍ *** تَعِيشُ عَلَى الْفَسَادِ وَالْكُفْرِ وَالأَضَمْ [1]

فَيَالَيْتَهُـمْ شُلَّـتْ يَمِينٌ بِـهَا افْتَرَوْا *** وَآذَانُهُمْ صُمَّتْ وَأَعْمَاهُمُ الْغُمَـمْ

فِـدَاءً لَهُ أَبِـي وَأُمِّـي وَمُهْجَتِـي *** فَمَنْ مِثْلُهُ فِي النَّاسِ قَدْ حَاطَهُ الْكَرَمْ

فَيَا مَنْ كَفَى الْمُسْتَهْزِئِينَ حَبِيبَــهُ *** لِتُنْزِلْ عَلَيْهِمُ عَذَابًا قَدِ اصْطَلَــمْ

يَعُمُّهُمُ وَمَنْ غَدَا نَاصِرًا لَـــهُمْ *** وَيَضْحَكُ مَعْهُمُ إِذِ الْكُـلُّ قَدْ ظَلَمْ

فَسُنَّتُكَ الَّتِي خَـلَتْ قَبْـلُ تَنْـزِلُ *** عَلَى كُلِّ مَنْ يَبْغِي وَيُؤْذِي أُولِي الْقِيَمْ

فَيَا أُمَّةَ الإِسْلاَمِ قُومُـوا عَلَـى الْعِدَا *** بِكُلِّ الَّذِي لَكُـمْ لِسَـانًا أَوِ الْقَلَمْ

فَقَدْ نَزَلَتْ فِيكُـمْ مُصَائِبُ لَوْ أَتَتْ *** عَلَى الرَّاسِيَاتِ الشُّمِّ أَرْكَانُهَا انْهَدَمْ

فَإِنْ لَـمْ تَرَوْا هَذِي مُصَابًـا مُجَلَّلاً *** فَإِنَّكُمُ مَوْتَى وَإِنَّ الْهُدَى انْصَـرَمْ

وَإِنْ تَسْكُتُوا بِالْعِلْـمِ فَالْوَيْلُ قَـادِمٌ *** وَقَدْ ضَلَّتِ الآمَالُ وَالشَّرُّ قَدْ نَجَمْ

وَلاَ شَكَّ أَنَّهَا مَضَى قَبْلُ مِثْلُهَــا *** تَوَلَّى قِيَادَهَا أُولُو الْحِقِدِ وَالسَّقَـمْ

تَعَدَّى أَبُو جَهْلٍ وحَمَّـالَـةٌ طَغَتْ *** وَمَنْ تَبَّتِ الْيَدَانِ مِنْهُ قَدِ اضْطَرَمْ [2]

فَذِي سُنَّةُ الإِلَهِ فِي الْخَلْقِ قَدْ جَرَتْ *** فَيَمْتَحِنُ الأَخْيَارَ بِالْفِرْقَةِ اللَّــوَمْ [3]

لِيَرْفَـعَ قَـدْرَهُمْ وَيُعْلِيَ ذِكْرَهُـمْ *** وَيَعْرِفَ فَضْلَهُمْ كَثِيرٌ مِنَ الأُمَـمْ

فَلَوْلاَ اشْتِعَالُ النَّارِ فِي الْعُودِ لَمْ يَفُحْ *** لَهُ عَرْفُهُ الشَّذِي لِمَنْ شَاءَ أَنْ يَشَمْ

وَلَيْسَ احْتِجَابُ الْعُمْيِ للشَّمْسِ ضَائِرًا *** فَرِفْعَةُ قَدْرِهَا لِذِي الْبَصَرِ ارْتَسَـمْ

فَقَدْرُ رَسُولِ اللهِ فِـي الْخَلْقِ ظَـاهِرٌ *** فَمَا ضَرَّهُ قَوْمٌ أَضَلُّ مِنَ الْبَهَـمْ [4]

لَـقَدْ رَفَـعَ الإِلَـهُ قَـدْرَ مُحَمَّدٍ *** فَقَرَّبَهُ زُلْفـَى وَحَـلاَّهُ بِالنِّعَـمْ

وَيَبْعَثُهُ يَـوْمَ الْقِيَامَـةِ شَافِعًــا *** لِفَصْلِ الْقَضَا بِهَا فَمَا أَعْظَمَ الْكَرَمْ

وَقَدْ شَـرَحَ اللَّطِيفُ صَدْرًا وَأَوْدَعَهْ *** بَدَائِعَ حِكْمَةٍ فَيَـا وَيْلَ مَنْ هَضَمْ [5]

وَشَقَّ لَـهُ الْبَدْرَ الْمُنِيرَ مِـنَ السَّمَا *** وَشَاهَدَهُ كُـلٌّ بِلَيْلٍ قَـدِ ادْلَهَمّْ

وَحَنَّ إِلَيْهِ الْجِذْعُ لَـوْلاَ احْتِضَانُـهُ *** لَمَا فَارَقَ الْبُكَـا إِلَى سَاعَةِ النَّدَمْ

شَكَى الْعِيرُ ضُرَّهُ وَسَلَّمَهُ الصَّفَ [6] *** فَيَا وَيْلَ أَقْوَامٍ أَضَلُّ مِـنَ النَّعَـمْ

رَسُولُ الْهُدَى أَحْيَا الْقُلُوبَ بِذِكْرِهِ *** قُلُوبَ ذَوِي الأَلْبَابِ وَالنُّورِ وَالشِّيَمْ

هُـوَ الرَّحْمَةُ الْمُهْدَاةُ لِلْخَلْقِ كُلِّهِمْ *** كَـمَا أَخْبَرَ اللهُ الْـكَرِيمُ فَلْيُغْتَنَـمْ

فَمِنْ تَبِـعَ الرَّسُـولَ كَـانَ مُعَزَّزًا *** بِذِي الدَّارِ وَالأُخْرَى مُعَافًى مِنَ النِّقَمْ

وَمَنْ لَمْ يَرَ الْهُدَى لَدَيْهِ فَقَدْ جَنَى *** عَلَـى نَفْسِهِ الْوَبَالَ قَـدْ نَالَهُ الْغُمَمْ

فَيَـا رَبِّ أَحْيِنَـا عَلَى حُبِّهِ إِلَـى *** مُفَارَقَةِ الدُّنْيَا وَنَحْنُ عَلَـى النِّعَـمْ

وَيَــا رَبِّ أَهِّلْنَا لإِحْيَـاءِ شَرْعِهِ *** وَنَنْشُرُهُ فِي الْعُرْبِ أَيْضًا وَفِي الْعَجَمْ

وَنَدْفَعُ عَـنْ حَرِيمِـهِ كُـلَّ مُفْتَرٍ *** مَرِيدٍ مُعَـانِدٍ وَبِالْفُحْشِ قَـدْ جَرَمْ

صَـلاَةٌ مِـنَ الرَّحْمَنِ ثُمَّ سَلاَمُهُ *** عَلَى سَيِّدِ الْخَلْقِ الْمُحَبَّبِ فِي الأُمَمْ

وَآلٍ لَهُ أَهْـلِ الْمُرُوءَةِ وَالْهُـدَى *** وَأَصْحَابِـهِ أُولِي الْمَعَارِفِ وَالْكَرَمْ

يَقُـولُ مُحَمَّدٌ أَيَا رَبِّ ارْحَمَــا *** إِذَا الأَجَلُ انْقَضَى وَحَبْلِي قَدِ انْصَرَمْ


________________
[1] ـ محركة الحقد والحسد والغضب اهـ "ق".
[2] ـ أي التهب.
[3] ـ اللَّوَمُ محرّكةً: كثرة العذل، وهو هنا على حذف مضاف، أي ذوي اللوم، أو وُصفوا به مبالغة.
[4] ـ محرّكةَ، تُسكّن هاؤه أيضًا: أولاد الضأن والمعز والبقر، أفاده في "القاموس".
[5] ـ هَضَم من باب قتل: إذا كسر، ويقال: هضمه: إذا دفعه، وكسره، أفاده في "المصباح"، والمراد هنا انتهك حرمة النبيّ ، ودنّس عرضه، وانتهكه.
[6] ـ جمع صَفَاة، وهو الحجر الصَّلْد.
[للأمانة: منقول]
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-20-2012, 09:30 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

يا (غربُ) فافقهْ فعلَنا والقيلا...

لفضيلة الشيخ علي بن حسن الحلبي
-حفظه الله-

صُرع الهوى ُمتجندلاً فقتيلا***خاب الرجاءُ من الكفور ذليلا
قَدْرُ الرسول سما به فوق السما***قد آل منتقصُ الهدى ضِلِّيلا
لا خيرَ في سعيٍ له في خبثه***في قلبه ذاك المسوءُ مَقيلا
قد هبّ أهلُ الدين في كل الورى***لا يقبلون عن الهدى تحويلا
هذا رسول الله سيّد خَلْقه***هو ذا المبجّل فيهمُ تبجيلا
ليس المقام مقام ردّة فعلهم***ليس المقام صياحَهم وعويلا
إن المقام عقيدة نبوية ***في حفظها تغدو الدموع فتيلا
إن العقيدة أصلُ دينٍ عندنا***يا غربُ فافقهْ فعلَنا والقيلا:
لا تشعلوا حرباً بحُمْق فِعالكم***أنتمْ بذا لا تهتدون سبيلا
حريةٌ خرقاءُ دعوى فاشلٍ ***هل يلتقي سوءُ القبيح جميلا
غفر الإلهُ لإخوةٍ في ديننا***لبسوا الغلوَّ وبدّلوا تبديلا
فهمُ بحرب الجهل قد صاروا إلى ***حزبٍ بذاك تكتّلوا تكتيلا
قد حجّموا الدينَ بكل جهالةٍ***ظنوه-حسبُ-الجرح والتعليلا
دالٌ من التعديل صارت لامَهم***بالفعل دون الحق ذاك أصيلا
هيّا ارجعوا للحقّ دون تأخرٍ***فكفاكمُ في باطلٍ تعويلا
حتى يعود الحبُّ جذرَ قلوبكم***حتى يكون الشكر فيه جزيلا

من هنـا
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09-20-2012, 09:38 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

(هذا) رسولُ الله...

لفضيلة الشيخ علي بن حسن الحلبي
-حفظه الله-


(هذا) رسولُ الله هذا أَحْمَدُ *** هذا النبيُّ الهاشِميُّ مُحَمَّدُ
خَتَمَ النُّـبُوَّةَ دينُهُ وكتابُهُ *** وإليهِ يَرْجِعُ مؤمنٌ ومُوَحِّدُ
صَلَّى عَلَيْهِ اللهُ في قُرْآنِهِ *** فَثناؤُهُ بِصَلاتِهِ يَتَجَدَّدُ
مَلأ العوالمَ (أمنُهُ إيمانُهُ) *** هذا (السلامُ) بنهجِهِ يَتَأَكَّدُ
هذا الذي وسِع البرايا رحمةً *** هذا الرؤوفُ هو الرحيمُ الأَرْشَدُ
فله المَهابةُ والجَلالةُ والهُدَى *** وله الجمالُ بِهَدْيِهِ والسُّؤدُدُ
راياتُ هذا الدينِ تعلو دائماً *** ودلائلٌ بالحقِّ فهي تُفَنِّدُ
أين اللَّجوجُ بقالهِ الفجِّ الذي *** قَلَبَ الحقائقَ أحمقٌ ومُفَسِّدُ ؟!
أين العُلوجُ الصُّمُّ عَنْ بُرهانهِ؟! *** أين العدوُّ بجهلهِ يَتردَّدُ ؟!
أين الذين تعاضَدُوا في كُفرهم؟! *** أين البهيمةُ والحقودُ الأسودُ ؟!
ماذا نرى (دِنمرْكُ) في رسَّامِكم *** إلا خبيثاً مارقاً يتجلمدُ ؟!
قالوا: الفنونُ؛ فما الفنونُ وحالُهم *** إلا كَمن لقيَ الحقيقةَ يجحدُ !
أمّا التحرُّر -زاعمين لِفِعلهم- *** فهو التحرُّرُ كاذبٌ ومُعاندُ
هذي الورودُ بنهجنا: عِزٌّ لَنَا *** أما فِعالُهُم: فشوكٌ عَسْجَدُ
هذي فعائِلُهُم: كَأمثالِ الثَّرَى *** أمّا حَقَائِقُ مُسْلِمٍ: فزَبَرْجَدُ
إنَّا سَكَتْنَا عن سَفيهٍ مُبْطِلٍ *** آذى الرسولَ بِسُوئِهِ يتعمَّدُ
لكنَّ صَمْتاً للحكيمِ بِعِزَّةٍ *** آثارُهُ مَجْدٌ تليدٌ سَرْمَدُ
أمّا انتصارُ الصادقينَ لأحمدٍ *** لا لنْ يكونَ بغيرِ سَمْتٍ يُرْشِدُ
دون التعصُّبِ أو إثارةِ فِتْنةٍ *** أو مِحْنةٍ منها البلاءُ يُصَعَّدُ
فاحْذَرْ مُغاضَبةَ الحكيمِ فإنَّها *** سيفٌ على العادي الأثيم يُجَرَّدُ
ورسولُنا دونَ الرقابِ مقامُهُ *** ومُدافعٌ عنه السعيدُ الأسعدُ
لا يَرتضي هذي القَباحةَ عاقلٌ *** لا يَرتضيها مُنْصِفٌ أو جَيِّدُ
فاللهُ ربُّ العرشِ ناصرُ جندِهِ *** كيف الرسولُ اليَعْرُبِيُّ السَّيِّدُ؟!
(وإذا أراد اللهُ نشرَ فضيلةٍ *** يوماً أتاح لها لساناً) يحقِدُ

بين عَصْرَيْ يوم الجُمُعَة:22/صفر/1429هـ.

من هنـا
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09-20-2012, 09:55 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي


صـفــي الله يـا علـم الرشـاد
وخـير المرسـلين إلـى العبــاد

رفـيـع القـدر يا نجـم الثريــا
شفيع الخـلق فـي يـوم التنـادي

تـعـالى الله مـن أحـذاك فضـلا
فكنـت المـصطفى يا خيـر هـاد

أحبــك يا رسـول الله حــبــا
تغلغـل فـي الجـوانح والفــؤاد

أحبــك صـادقـا حتـى كأنـي
فريـد فـي المـشاعر والــوداد

وإنـي يـا رســول الله روحـي
ووالــدتـي ومــالي والـتـلاد

وإخـواني ووالـــدنا وزوجـي
وأخــوالي وآبــائــي الشـداد

وكـل " أخـية " لـي قـد تـمادي
بـقلبـي حـبـها كـل التـمـادي

وكــل " بـنـية " لي قد سيـاتي
وإبـن حـبـهـم دون إجـتهــاد

فــداءُ دون عرضـك يا خـليلي
يـمـوت الكـل من نحر الأعـادي

ويسلــم عـرضـك ويخيـب غرُ
يـريد مـقامـك الـعالي المُشــاد

لـــقد أزرى بنــا الأعـداء حتى
أذاقــونـا البــلاء بـكــل واد

تشــتـت شــمـلهم إلا عــلينا
فأضـحى قـهـرنا عـيـن المـراد

نـصرتم ضـدنا في القـدس "قـردا"
فـجاهـدنــا بأنــواع الــجهاد

وأمــوالٌ لـنــا أخـذت بـقـهر
وبــالأموال أحــيـانـاً نــهـادي

أتـيـتـم أرضنا حــرباً وضــرباً
بأصـنـاف الجـحـافـل والـعتـاد

وخــنـتـم كــل مــيثاق وعهد
وصــرتم للمــظـالـم شـر ناد

قـتـلتـم نسـوة وفــتى وطـفلاً
وشـيـخاً بـل رضـيعاً فـي المهاد

وأقــوام بســوق أو بـعــرس
فــكـل الأمـر ضـغـط بالـزناد

سـكـتنـا أو تـغاضيــنـا لأمـر
وبـعـض الأمـر يـأتي باضطهـاد

ولــكن صـفوة الأكــوان : كـلا
وألــف ثـم ألــف بـازديـــاد

أتاتـون الرسـول الـنجم كـيـــما
يمــس مــقامـه نــجس الأيادي

فـلا والله لا نـرضـى ولــكــن
يســل السيف فـــي أرض الـجــلاد

تــجـرأتم ورب البـيــت أدرى
وحـكمـة ربـنــا عـين السـداد

تـمهـل أيـها الـغربي وانــظـر
فـدون رسـولـنا خـرط القـتـاد

أتسـخر بالـرســول وتـزدريـه
فما تـدري وهـل يدري المعـادي؟!

أتهـجـوه وتـرجو الـعـفـو مـنا
فـلا عـفـوا إلـى يـوم الـمـعاد

‍لتـوذيه !!!فــلا والله خـبـتـم
ولا ضـر النجـوم أذى الـقراد ؟‍!

وهل ضر الـكـواكـب في عُـلاها
قبيـح الصـوت أو قـبح المنادي ؟!

أيا إخـوان دينـي فلتــهــبــو
وقـومـوا دون سيدنــا نـفـادي

نـحب المـصـطـفى ونذب عـنه
بـــأرواحٍ وأمـــــوال وزاد

فـــلا والله لاعــفـو ولـكـن
"مــقـاطـعة" وصـدّ إقتـصـادي

أنـدفع ما لـنــا لمن استــهانـوا
بسـيـدنا بألـسـنــة حــداد ؟!!

أيشــتـم سيـدي وأقـول هاكم ؟!!!
فــلا والله حــتــى بــالرمــاد

فــلا قـرت عــيونُ إن عـفــونـا
ولا سـلمــت عـيـونُ مـن سهــاد

ســوى إن قــام شعــبـهـم ينادي
: ألا قــبــحاً لأربـاب الـفـســاد

وقال مــليــكهـم في الأمــر قـولاً
يـرد المـجـرمـيـن إلـى الحـيـاد

وقـال رئــيــسهم قـــولاً صريحاً
وجــافى السـخــف أو ذاك العـنـاد

وجــاء بيــانهم بالــصـــدق زاهٍ
صـريحاً صـارماً يـلغـي التـعــادي

نسـالم إن سلمــنا مــــن أذاهــم
ونــردع ظــالـماً مــنهم وعــادٍ


[منقول]
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 09-20-2012, 11:06 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

في مَدحِ الرَّسولِ

-صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-

للشَّاعِرين: حامِد زَيْد / ناصِر القَحْطاني

[من الشعر النبطي]


في رِحابَ المُصْطَفى وبْشِعرْ يَحكِي للنُّبُوَّهْ
اِنكِتَبْ مِن حِبِرْ زَمزَمْ في قلوبَ أهلَ المُرُوَّهْ
مِن مَحبَّةْ كِل مُؤمِنْ زَادَهَ الإِسلامْ قُوَّهْ
لَاشْرَفَ اهلَ الأَرضْ خِيرَ الأنبِيا وَالمُرسَلينْ

الرَّسولَ الليزَرعْ لَامْجادْنا ذِكرِ وْحضارَهْ
إِنْ حَلَلْنا بَالصْدُورْ وَلا رَحَلْنا بَالصِّدَارَهْ
بَعدْ مَا كِنَّا نَعَبْدَ الشَّمسْ وَنْعَبْدَ الحِجارَهْ
كِيفْ صِرْنا خِيرْ أمَّهْ أُخرِجَتْ لِلعالَمينْ

*****

اللِّيالي دايِرَهْ وَاللهْ عَلَمْ بَاللِّي مِخَبَّا
وَالمنَجِّمْ ما دَرَى بَالغِيبْ حَتَّى لَو تَنَبَّا
وَالعِلَلْ مِن غِيرْ ذِكْرَ اللهْ تِضيعْ ابْها الأَطِبَّا
لا تِجي عبدَ المُعينْ وفَالوُجودْ أعظمْ مُعينْ

يِستِحِقِّ الحَمدْ مَولانا المْشافِي وَالمْضمِّدْ
حامِدٍ لهْ واتحمَّدْ وانتْ يا حامِدْ تَحمَّدْ
ما وَرَا الإسلامْ دِينْ وَخاتَمَ الصَّفْوهْ محمَّدْ
خِيرْ مِنْ جَوْا لِلدِّيارْ مْبَشِّرينْ ومُنذِرينْ

*****

مِنْ زَرَعْ للنَّاسْ سِيرَةْ خِيرْ هَدْيْ لِخِيرْ هادِي
مَا رِغَبْ عَن سِنِّتِهْ مُؤْمِنْ وَلا يَرْغَبْهْ غَادِي
لَانْها سِنَّةْ نَبِي مَا هِي بْسِنَّةْ شَخْصْ عَادِي
كانْ مَا نَتْبَعْ رَسُولَ اللهْ نَتْبَعْ نَهْجْ مِينْ

هِي عَقِيدَهْ هُو غَلا هُو حُبْ هُو تَقْديرْ وَالَّا
مَنْزِلَهْ لا بِاللهَ الَّا. . مَرْجَلَهْ لا بِاللهَ الَّا
وَاجِبٍ مَعْ كِلْ مُؤمِنْ هَلَّلْ وْكَبَّرْ وَصَلَّى
يَنْصَرَ اللهْ وِالنَّبِي وَاللهْ خِيرِ النَّاصْرِينْ

*****

يُومْ جَا مَبْعُوثَ الاخْلاقْ لمْكارِمْها يِتَمِّم
جَا سُواتِ المَا وْمَا قَبْلَهْ غدَا مِثْلَ التَّيَمُّمْ
بَشَّرَ بْهَدْيِ الْكِتابْ وجاهَدْ بْنَشْرِهْ مصَمِّمْ
وْرَغْمْ مَا كانَتْ عَلِيهْ قْرِيشْ سَمَّتْهَ الأمينْ

فالسِّما عِلمًا يِجيهِ اسْرَعْ مِنَ اهْطُولِ المَناشِي
والثَّرَى تَنقِلْ فَضايِلْ سِيرَتَهْ مَعْ كِلّ ماشِي
أَبْهَرَتْ دَولةْ عَظيمَ الرُّومْ وِبْلادَ النَّجاشي
واستمرَّتْ تَطْوِيَ البِيْدا عَلى مَرَّ السِّنِينْ

*****

لا إله الا الله اللِّي مِرْسِلَهْ لِاعْزازْ دِينِهْ
يوم عادُوهْ أَهِلْ مَكَّهْ وانصُرُوهْ اهْلِ المدينَهْ
كل ما زَادُوهْ جَفْوَهْ زَوِّدَهْ رَبِّكْ سِكِينِهْ
لِينْ ذَلَّ اللهْ كِيدَ الكِبْرْ وَالمُستكبِرينْ

مِن طَلَعْ بَدْرِكْ عَلِينا مِنْ ثَنِيَّاتَ الوَدَاعْ
وَجَبَ الشُّكرُ عَلينا مَا دَعَا للهْ دَاعْ
أيُّها المَبْعُوثْ فِينا جِئْتَ بِالأَمْرِ المُطاعْ
جِئْتْ شَرَّفْتَ المَدينَهْ جِئْتَ بِالحَقِّ المُبِينْ

*****

دَعْوِةٍ بَاقْسَى التَّضاريسِ انْزِلَتْ وِاللِّيلْ حالِكْ
اِبتِدَتْ مِنْ غارْ وِاجْتازَتْ مُحيطاتِ ومَمَالِكْ
شُوفْ كِيفَ اليُسْرْ يا باغِي النِّجاهْ مْنِ المَهالِكْ
يَثْقِلِ الميزانْ وَيْخِفَّ اللِّسانَ بْكَلْمِتينْ

آهْ! يا ذاك الزِّمانِ اللِّي بَاساطِيرِهْ سِمَعْنا
ثَانِيَ اثْنِينٍ بوَسْطِ الغارْ لاوَّلْهُمْ تِبَعْنَا
إِذْ يَقُول لْصَاحِبِهْ لا تِحْزَنِ إنَّ اللهَ مَعْنا
يِمْكُرونِ اهْلَ المَكِرْ وَاللهْ خِيرَ الماكِرينْ

*****

لِيتِني مع مِنْ ظِفَرْت بْصِحْبِتِهْ مُسلِمْ وبَدْرِي
هِجرَتِهْ للهْ مَع اللِّي هاجرَوا للهِ بَدْرِي
ما اتْزَعْزَعْ لُو رِماحِ المُشرِكِينْ تِفِجْ صَدْرِي
ومَنْ صِدَقْ ما عاهَدَ اللهْ ماتْ مَرفوعَ الجِبينْ

لَوْ بِغيتْ أفْخَرْ بِحُبِّيوانتِماءاتِي وِدَمِّي
ما افْتِخَرْتْ فحُبْ ابُويْ ولا افتِخَرْتْ فْحُبْ عَمِّي
أَفتِخِرْ في حُبْ أبُوالقاسِمْ فِداهْ أبُوي وامِّي
ذاكْ حُبٍّ عَزَّهَ اللهْ في قُلوبَ المسلمينْ

*****

العُصور تْمُرّْ وَالمُسلمْ لَه اشْواقِ وْطُوارِي
والتِّوَجِّدْ ما يفِيدْ وما انْكِتَبْ لِلعَبْدْ جارِي
لِيتِنا بَسْ نْتِقَمَّصْ دُورْ مُسلِمْ وِالبُخارِي
ونْتِعَمَّقْ بِالقِصايِدْ في رِياضَ الصَّالِحينْ

تَعجِزْ الكِلمات بِهْ مَهْمَا تِكَلَّمْ مِنْ تِكَلَّمْ
بَاشْرَفِ اسمْ واطْهَر اقْدامٍ مِشَتْ وافْضَلْ مُعلِّمْ
ما بِقَى إلَّا نْقُولْ صلَّى اللهْ عَلَى مْحمَّدْ وسَلَّمْ
وآلِهْ وَاصْحابِه الغُرِّ الميامِين أجمعينْ


[نقلتُها -قديمًا- من بعض المنتديات، وضبطتُها سماعًا من مادَّة صوتيَّة للشّاعرين].
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 09-20-2012, 06:29 PM
أم رضوان الأثرية أم رضوان الأثرية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: فلسطين
المشاركات: 2,087
افتراضي

بوركت وسلمت يمينك مشرفتي العزيزة

سبحان الله العظيم هنا علينا أن نستشعر أكثر فأكثر قوله سبحانه (
وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ) كرهنا هذا الجرم العظيم الذي صدر من هؤلاء الكفرة في حق نبينا صلى الله عليه وسلم ولكن انظري البشائر في نشر الشمائل والفضائل ونشر سيرته العطرة صلوات ربي وسلامه عليه في كل العالم دفاعا ونصرة
فما دخلت منتدى ولا موقع ولا تابعت مواقع إخبارية إلا ووجدت فيها دفاعا ونصرة للنبي صلى الله عليه وسلم وردودا على هؤلاء الكفرة

__________________
الحمد لله
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 09-20-2012, 10:00 PM
أمل السودان أمل السودان غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
الدولة: السودان
المشاركات: 236
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم رضوان الأثرية مشاهدة المشاركة
بوركت وسلمت يمينك مشرفتي العزيزة

سبحان الله العظيم هنا علينا أن نستشعر أكثر فأكثر قوله سبحانه (
وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ) كرهنا هذا الجرم العظيم الذي صدر من هؤلاء الكفرة في حق نبينا صلى الله عليه وسلم ولكن انظري البشائر في نشر الشمائل والفضائل ونشر سيرته العطرة صلوات ربي وسلامه عليه في كل العالم دفاعا ونصرة
فما دخلت منتدى ولا موقع ولا تابعت مواقع إخبارية إلا ووجدت فيها دفاعا ونصرة للنبي صلى الله عليه وسلم وردودا على هؤلاء الكفرة

نعم بوركتم جميعاً ...

قال تعالى (لاَ تَحْسَبُوهُ شَرَّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْـرٌ لَكُمْ )
وياحبذا لو خصص ملف كامل يختص بسيرته صلى الله عليه وسلم منذ الميلاد إلى الوفاة ، ويكون سرد السيرة بطريقة متسلسلة بحيث يتشوق القارئ للمزيد -يعني في كل يوم يتم انزال جزء بسيط من سيرته -، لكن إذا وضع رابط لكتاب قد نكسل عن قراءته خصوصا أن القراءة تكون عبر الشاشة-وهذا متعب وغير مريح -
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 09-28-2012, 05:13 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

هجوتَ محمداً فأجبتُ عنهُ ... وعندَ اللهِ في ذاكَ الجزاءُ
أتَهْجُوهُ وَلَسْتَ لَهُ بكُفْءٍ ... فَشَرُّكُما لِخَيْرِكُمَا الفِداءُ
هجوتَ مباركاً براًّ حنيفاً ... أمينَ اللهِ شيمتهُ الوفاءُ
فَمَنْ يَهْجُو رَسُولَ اللَّهِ مِنْكُمْ ... ويمدحهُ وينصرهُ سواءُ
فَإنّ أبي وَوَالِدَهُ وَعِرْضي ... لعرضِ محمدٍ منكمْ وقاءُ

من قصيدة للصحابي شاعر الرسول -صلى الله عليه وسلم-
حسان بن ثابت -رضي الله عنه وأرضاه-
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 09-29-2012, 12:03 PM
أم محمد السلفية أم محمد السلفية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: فلـسـطـيـن/ رام الله
المشاركات: 673
افتراضي

بارك الله فيكِ يا أم زيد
وهذه قصيدة في مدح النبي عليه الصلاة والسلام

تَبَيَّنَ ثَغْرُ الفَجْرِ لمَا تَبَسَّمَا ... فَسُبّحانَ مَن في الذِكْرِ بالفَجْرِ أَقْسَمَا
فَصَلِّ عَلَى المَبْعُوْثِ لِلْخلْقِ رَحْمَةً ... عَسَى شَمَلتنا أَوْ لَعَلَّ وَرُبَّمَا
كما شَمَلَتْ آلَ الرسُولِ وَصَحْبَه ... فأكرم بهِمْ آلا وَصَحْبًا وأَعظِمَا
أَتى بالهُدَى نورًا إلينَا وَنِعْمَةً ... وقَدْ كَانَ وَجهُ الكَوْنِ بالشِّرْكِ مُظْلِمَا
فَجَلَّى بأنْوارِ الهُدَى كُلَّ ظُلْمَةٍ ... وأَطْلَعَ في الآفاقِ للدِيْنِ أَنْجُمَا
أَتَى بِكِتَابٍ أَعْجَزَ الخلقَ لَفْظُهُ ... فكلُ بَلِيْغ عُذْرُهُ صَارَ أَبْكَمَا
تَحَدَّى به أَهَلَ البلاغَة كلَّهم ... فلمْ يَفْتَحوا فيمَا يُعَارِضُهُ فَمَا
حَوَى كلَّ بُرهَانٍ على كُل مَطْلَب ... وَيَعْرِفُ هَذا كُلُّ مَنْ كَان أَفْهَمَا
وأَخْبَرَ فِيهِ عَن عَواقِبَ مَن عَصَى ... بأنَّ له بَعْدَ المَمَاتِ جَهَنَّمَا
وَعَمَّنْ أَطَاعَ اللهَ أَنَّ لهُ غَدًا ... نَعِيْمًا بهِ مَا تَشْتَهي النَّفْسُ كُلَّمَا
مُحَمَّدٌ المَبْعُوْثُ لِلْخَلْقِ رَحْمَةً ... فَصَلِّ عليهِ مَا حَييْتَ مُسَلِّمَا
وأَسْرَى به نحْوَ السَّمَواتِ رَبُّه ... وأرْكَبَهُ ظَهْرَ البُرَاقِ وأَكْرَمَا
وَقَدْ فتَحَتْ أبْوابُها لِصُعُودِه ... فَمَا زَالَ يَرْقَى مِن سَمَاءٍ إلى سَمَا
وَلاَقى بِهَا قَوْمًا مِن الرسْل كلُّهمْ ... يقولُ له يَا مَرْحَبًا حِيْنَ سَلَّمَا
وكَانَ بِهِ فَرْضُ الصَّلاةِ وحَبَّذَا ... تَرَدُّدُهُ بَيْنَ الكَلِيْمِ مُكَلِّمَا
وَصَيَّرَهَا مِنْ بَعْدِ خَمْسِينَ خَمْسَةً ... فُرُوْضًا وأمْرُ اللهِ قَدْ كَانَ مُبْرَمَا
وعَاد إلى بَيْتِ أُمِّ هَانِئ مُخْبرًا ... لَهَا بالذي قَدْ كَانَ مِنْهُ وَمُعْلِمَا
فَخَافَتْ عَلَيْهِ أَنْ يُكذِّبَهُ المَلاَ ... وَيَزْدَادُ مَنْ في قَلْبِهِ مَرَضٌ عَمَى ...
فَجَاءَ إلى البَيتِ العَتيقِ فأَخْبَر الْـ ... ـعِبادَ فَمِنْهُمْ مَنْ بِتَكْذِيْبِهِ رَمَى
وَكَان بهِ الصَدِّيقُ خَيرَ مُصدِّقٍ ... فَصَدَّقَ خَيْرَ الرُّسُلِ مِنْ خَبَرِ السَّما
مُحَمَّدًا المَبْعُوثَ لِلْخَلْقِ رَحْمَةً ... فَصَلِّ عليهِ ما حَيٌيتَ مُسَلِّمًا
وَقُمْ حَامِدًا للهِ في كُلِّ حَالَةٍ ... تَجِدْ حَمْدَهُ في يَوْمِ حَشْرِكَ مَغْنَمَا
وَصَلّ على المَبْعوثِ للخَلقِ رَحْمةً ... مَحمَّدٍ المخْتَارِ والآلِ كُلَّمَا
سَرى البَرْقُ مِنْ أَرْجَاءِ مَكةَ أو سَرَى ... نَسِيْمٌ على زَهْرِ الرُّبَى مُتَبَسِّمًا
وَرَضِّ عَلى الأَصْحَابِ أَصْحَاب أَحْمَدٍ ... وكُن لَهُمُ في كُلِّ حِيْنٍ مُعَظِّمَا

الكتاب: مجموعة القصائد الزهديات
المؤلف: أبو محمد عبد العزيز بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد المحسن السلمان
__________________
كتبتُ وقد أيقنتُ يوم كتابتى ****** بأن يدى تفنى ويبقى كتابها
فإن عملت خيراً ستجزى ***** وإن عملت شراً عليَ حسابها


***********
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 10-01-2012, 11:48 PM
أم محمد السلفية أم محمد السلفية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: فلـسـطـيـن/ رام الله
المشاركات: 673
افتراضي

منقذ البشرية محمد عليه الصلاة والسلام



رسـولُ الهـدى خيــرُ البريــةِ أحـــمدُ .... رؤفٌ رحيــــمٌ محســنٌ متـــــــوددُ

به أشــرقتْ شمـسُ البريــةِ واهتـدتْ .... من النورِ إذ جــــاء النبـــيُّ محمـدُ

هو المصطفى المبعوثُ للناس رحمةً .... به قد تجلى النورُ والليــــلُ ســرمدُ

فــــلِلهِ مـحـيـــــاهُ ولله مــوتُـــــــــُهُ .... فقدْ عاش محموداً وقد مات يُحمدُ

عـلـيـــــه صـلاةُ الله حـيـــاً ومـيتـــاً .... ومــا حنَّ مشتــاقٌ برؤيـــاهُ يَسْعَدُ


للشيخ الدكتور صادق بن محمد بن صالح البيضاني - حفظه الله .
__________________
كتبتُ وقد أيقنتُ يوم كتابتى ****** بأن يدى تفنى ويبقى كتابها
فإن عملت خيراً ستجزى ***** وإن عملت شراً عليَ حسابها


***********
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:58 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.