أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
16642 139530

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر التاريخ و التراجم و الوثائق

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-10-2010, 04:17 PM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
Lightbulb التعريف بآل الحافظ ابن كثير رحمهم الله / عائلة علماء ومحدّثين


التعريف بآل الحافظ ابن كثير رحمهم الله / عائلة علماء ومحدّثين



الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه، ومن اهتدى بهديه .

أما بعد، فكنتُ قد ذكرت في مقالي السابق ( التعريف بآل الحافظ جمال الدين المزّي ( ت 742 هـ ) رحمهم الله ) أني سأُفرِد موضوعاً بالتعريف بآل الحافظ ابن كثير ومنهم بالطبع أولاده وأحفاده من ابنة الحافظ المزّي، وهذا هو :


1 – والده عمر بن كثير – وضمن الترجمة ذكر إخوانه - :
ترجم له ابنه الحافظ ابن كثير في " البداية والنهاية " ( تراجم سنة 703 هـ ) فقال :
وفيها توفي الوالد وهو الخطيب شهاب الدين ابو حفص عمر بن كثير بن ضو بن كثير بن ضو بن درع القرشي من بني حصلة، وهم ينتسبون إلى الشرف وبأيديهم نسب، وقف على بعضها شيخنا المزي فأعجبه ذلك وابتهج به، فصار يكتب في نسبي بسبب ذلك القرشي، من قرية يقال لها الشركوين غربي بصرى بينها وبين أذرعات، ولد بها في حدود سنة أربعين وستمائة واشتغل بالعلم عند أخواله بني عقبة ببصرى، فقرأ البداية في مذهب أبي حنيفة وحفظ جمل الزجاجي وعنى بالنحو والعربية واللغة، وحفظ أشعار العرب حتى كان يقول الشعر الجيد الفائق الرائق في المدح والمراثي وقليل من الهجاء، وقرر بمدارس بصرى بمنزل الناقة شمالي البلد حيث يزار، وهو المبرك المشهور عند الناس والله أعلم بصحة ذلك، ثم انتقل إلى خطابة القرية شرقي بصرى وتمذهب للشافعي وأخذ عن النواوي والشيخ تقي الدين الفزاري وكان يكرمه ويحترمه فيما أخبرني شيخنا العلامة ابن الزملكاني، فأقام بها نحواً من ثنتي عشرة سنة، ثم تحول إلى خطابة مجيدل القرية التي منها الوالدة فأقاما بها مدة طويلة في خير وكفاية وتلاوة كثيرة، وكان يخطب جيدا وله مقول عند الناس ولكلامه وقع لديانته وفصاحته وحلاوته، وكان يؤثر الإقامة في البلاد لما يرى فيها من الرفق ووجود الحلال له ولعياله، وقد ولد له عدة أولاد من الوالدة ومن أخرى قبلها :
- أكبرهم إسماعيل ثم
- يونس
- وإدريس
ثم من الوالدة :
- عبد الوهاب
- وعبد العزيز
- ومحمد
- وأخوات عدة
- ثم أناأصغرهم
وسميت باسم الأخ اسماعيل لأنه كان قد قدم دمشق فاشتغل بها بعد أن حفظ القرآن على والده وقرأ مقدمة في النحو وحفظ التنبيه وشرحه على العلامة تاج الدين الفزاري وحصل المنتخب في أصول الفقة قاله لي شيخنا ابن الزملكاني ثم إنه سقط من سطح الشامية البرانية فمكث اياما ومات، فوجد الوالد عليه وجداً كثيراً ورثاه بأبيات كثيرة .
فلما ولدت له أنا بعد ذلك سماني باسمه فأكبر أولاده اسماعيل وآخرهم وأصغرهم إسماعيل فرحم الله من سلف وختم بخير لمن بقي، توفي والدي في شهر جمادي الاولى سنة ثلاث وسبعمائة في قرية مجيدل القرية ودفن بمقبرتها الشمالية عند الزيتون، وكنت إذ ذاك صغيراً ابن ثلاث سنين او نحوها لا أدركه إلا كالحلم، ثم تحولنا من بعده في سنة سبع وسبعمائة الى دمشق صحبة كمال الدين عبد الوهاب وقد كان لنا شقيقاً وبنا رفيقاً شفوقاً، وقد تأخرت وفاته إلى سنة خمسين فاشتغلت على يديه في العلم فيسر الله تعالى منه ما يسر وسهل منه ما تعسر والله أعلم .
وقد قال شيخنا الحافظ علم الدين البرزالي في معجمه فيما أخبرني عنه شمس الدين محمد بن سعد المقدسي مخرجه له ومن خط المحدث شمس الدين بن سعد هذا نقلت وكذلك وقفت على خط الحافظ البرزالى مثله في السفينة الثانية من السفن الكبار قال :
عمر بن كثير القرشي خطيب القرية وهي قرية من أعمال بصرى رجل فاضل له نظم جيد ويحفظ كثيرا من اللغز وله همة وقوة كتبت عنه من شعره بحضور شيخنا تاج الدين الفزاري وتوفي في جمادي الأولى سنة ثلاث وسبعمائة بمجيدل القرية من عمل بصرى، أنشدنا الخطيب شهاب الدين أبو حفص عمر بن كثير القرشي خطيب القرية بها لنفسه في منتصف شعبان من سنة سبع وثمانين وستمائة :

نأى النوم عن جفني فبت مسهدا * أخا كلف حلف الصبابة موجدا
سمير الثريا والنجوم مدلها * فمن ولهي خلت الكواكب ركدا
طريحا على فرش الصبابة والاسى * فما ضركم لو كنتم لي عودا
تقلبني أيدي الغرام بلوعة * أرى النار من تلقائها لي أبردا
ومزق صبري بعد جيران حاجز * سعير غرام بات في القلب موقدا
فأمطرته دمعي لعل زفيره * يقل فزادته الدموع توقدا
فبت بليل نابغي ولا أرى * على النأي من بعد الاحبة صعدا
فيا لك من ليل تباعدا فجره * علي إلى أن خلته قد تخلدا
غراما ووجدا لا يحد أقله * بأهيف معسول المراشف أغيدا
له طلعة كالبدر زان جمالها * بطرة شعر حالك اللون أسودا
يهز من القد الرشيق مثقفا * ويشهر من جفينه سيفا مهندا
وفي ورد خديه وآس عذاره * وضوء ثناياه فنيت تجلدا
غدا كل حسن دونه متقاصرا * وأضحى له رب الجمال موحدا
إذا مارنا واهتزا عند لقائه سباك، فلم تملك لسانا ولا يدا
وتسجد إجلالا له وكرامة * وتقسم قد أمسيت في الحسن أوحدا
ورب أخي كفر تأمل حسنه * فأسلم من إجلاله وتشهدا
وأنكر عيسى والصليب ومريما * وأصبح يهوى بعد بغد محمدا
أيا كعبة الحسن التي طاف حولها * فؤادي، أما للصد عندك من فدا
قنعت بطيف من خيالك طارق * وقد كنت لا أرضى بوصلك سرمدا
فقد شفني شوق تجاوزا حده * وحسبك من شوق تجاوز واعتدا
سألتك إلا ما مررت بحينا * بفضلك يا رب الملاحة والندا
لعل جفوني أن تغيض دموعها * ويسكن قلب مذ هجرت فما هدا
غلطت بهجراني ولو كنت صبيا * لما صدك الواشون عني ولا العدا


وعدتها ثلات وعشرون بيتا والله يغفر له ما صنع من الشعر . اهـ .

وترجم الحافظ ابن حجر في " الدرر الكامنة " لوالده فقال :
عمر بن كثير بن ضوء بن كثير البصروي قال البرزالي كان فاضلا لغويا شاعرا حدثني بشيء من شعره بحضرة الشيخ تاج الدين الفزاري وكان يخطب بالقرية من عمل بصرى وهو والد الحافظ عماد الدين إسماعيل مات في أوائل جمادى الأولى سنة 703 . اهـ .

2 – زوجته زينب – ابنة الحافظ المزّي - :
ذكرها الحافظ ابن كثير في " البداية والنهاية " في ترجمة أم زينب فاطمة بنت عباس فقال : ... وهي التي ختمت نساءً كثيراً القرآن، منهنّ أم زوجتي عائشة بنت صديق، زوجة الشيخ جمال الدين المزي، وهي التي أقرأت ابنتها زوجتي أمة الرحيم زينب . اهـ .

3 – ابنه عمر :
ترجم له ابن حجر في " إنباء الغمر " ( وفيات سنة 783 هـ ) فقال :
عمر بن إسماعيل بن عمر بن كثير ، عز الدين بن عماد الدين ، عني بالفقه ، وكتب تصانيف أبيه ، وولي الحسبة مرارا ونظر الأوقاف ، ودرس بعده أماكن ، وعاش خمسا وأربعين سنة ، مات في رجب .

4 – ابنه عبد الرحمن :
ترجم له ابن حجر في " إنباء الغمر " ( وفيات سنة 792 هـ ) فقال :

عبد الرحمن بن إسماعيل بن عمر بن كثير البصروي ثم الدمشقي ، كتب الكثير بخطه من تصانيف أبيه وكان بزي الجند ، وقد ذيل على تاريخ أبيه قليلا ، مات في ذي القعدة .

5 – ابنه أحمد :
ترجم له ابن حجر في " إنباء الغمر " ( وفيات سنة 801 هـ ) فقال :
أحمد بن إسماعيل بن عمر بن كثير البصروي ثم الدمشقي شهاب الدين ابن الحافظ عماد الدين ولد سنة خمس وستين وأحضر علي ابن الشيرجي أحد الرواة عن الفخر وتزيا بزي الجند وحصل له إقطاع ، قال القاضي شهاب الدين ابن حجي في تاريخه : كان أحسن أخوته سمتا وكان عارفا في الأمور ، مات في شهر ربيع الأول .

6 - ابنه محمد :
ترجم له ابن حجر في " الدرر الكامنة " ( وفيات سنة 803 هـ ) فقال :
محمد بن إسماعيل بن عمر ابن كثير البصروي ثم الدمشقي بدر الدين ابن الحافظ عماد الدين ولد سنة تسع وخمسين ، واشتغل وتميز وطلب فسمع الكثير من بقية أصحاب الفخر ومن بعدهم وسمع معي بدمشق ، ورحل إلى القاهرة فسمع من بعض شيوخها وتميز في هذا الشأن قليلا ، وتخرج بابن المحب وشارك في الفضائل مع خط حسن معروف جيد الضبط ، ودرس في مشيخة الحديث بعد أبيه بتربة أم الصالح ومات في ربيع الآخر فارا عن دمشق بالرملة وله أربع وأربعون سنة ، وكان قد علق تاريخا للحوادث التي في زمنه ذكر فيه أشياء غريبة قال ابن حجي : لم يكن محمود السيرة . اهـ .

7 – ابنه عبد الوهاب :
ترجم له ابن حجر في " إنباء الغمر " ( وفيات سنة 840 هـ ) فقال :

عبد الوهاب تاج الدين بن الحافظ عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير ، مات في ثاني ذي القعدة بدمشق - .
وترجم له السخاوي في " الضوء اللامع " فقال :
عبد الوهاب بن إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن درع التاج بن الحافظ العماد القرشي البصروي الدمشقي المزي ويعرف كأبيه بابن كثير . ولد في ثالث عشر ذي الحجة سنة سبع وستين وسبعمائة وسمع من أبيه والمحب الصامت وأحمد بن عبد الغالب الماكسيني بل رأيت في تاريخ أبيه سماعه على ابن أميلة بمشاركة أبيه للجزء العاشر من الترمذي بكماله بقراءة الشهاب أحمد بن العماد الحسباني في رجب سنة أربع وسبعين بدار قتح الدين بن الشهيد وكان صاحب الترجمة يذكر أنه سمع عليه غير ذلك وليس ببعيد وحدث سمع منه الفضلاء . مات في ذي القعدة سنة أربعين بدمشق أرخه شيخنا في إنبائه وقال غيره في ثامن عشري شوال . اهـ .

8 – حفيده إبراهيم :
ترجم له السخاوي في " الضوء اللامع " فقال :
إبراهيم بن عبد الوهاب بن إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن درع برهان الدين أبو اسحق بن المسند التاج بن الحافظ العماد القرشي البصروي الدمشقي المزي الشافعي الآتي أبوه ويعرف كسلفه بابن كثير . ولد في سنة تسع وثمانين وسبعمائة ببعلبك ونشأ بها وأحضر في الثالثة على ابنة عم والده ست القضاة أم عيسى ابنة عبد الوهاب بن عمر بن كثير كتاب السنة لأبي الحسين محمد بن حامد بن السري خال ولد البستي لقيته بالمزة وهو من بيت علم وحديث )
فقرأت عليه جزءاً ومات . اهـ .

9 – حفيدته أسماء :
ترجم لها السخاوي في " الضوء اللامع " فقال :
أسماء ابنة أحمد بن اسمعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير بن ضوء ابن درع أم عبد الله ابنة الشهاب بن الحافظ العماد القرشى البصروى الدمشقى المزى ؛ أحضرت في الخامسة على ابنة عم والدها ست القضاة ابنة عبد الوهاب بن كثير ولقيتها بدمشق فأجازت لنا وهى من بيت علم ورواية ماتت بعد الستين . اهـ .


===========================
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-18-2010, 05:54 PM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي


الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه، ومن اهتدى بهديه .

أما بعد، فسبب إصداري لهذه السلسلة ( التعريف بالآل ) أن فيها العديد من الفوائد لطالب العلم، من أبرزها التعريف بذرية العلماء الربّانيين، وإلى متى استمرّ توارث العلم النبوي فيهم من العالِم إلى أولاده إلى أحفاده إلى ما شاء الله .
وأيضاً من فوائد إصدار هذه السلسلة شحذ همم الإخوة والأخوات وتشجيعهم على توجيه أولادهم إلى طلب العلم الشرعي ليُصبحوا علماء ربّانيين، وهو ما نحتاج إليه للغاية في عصرنا الذي انتشر فيه الجهل وتناقص فيه العلم،
فتجد أمّة فيها مليون مسلم أو عشرة ملايين مسلم أو أكثر من ذلك، ولا تجد فيهم عالماً ربانيًّا يوجّههم ويلجأون إليه لتعليمهم دينهم وكشف الغمّة عنهم !!
فبربِّكم؛ كم تحتاج هذه الأمة التي فيها ما يزيد على مليار مسلم من علماء ربّانيين يخرجونهم من ظلمات الجهل إلى نور الكتاب والسنة ؟!!!
هل يكفيهم خمسون عالماً ؟
أو مئة عالم ؟
أو ألف عالم ؟؟؟
بل وكل فترة نسمع بموت أحد العلماء الربانيين الذي يُرجَع إليهم في الدين !
فإنا لله وإنا إليه راجعون !!!
اللهم أجرنا في مصيبتنا وأخلف لنا خيراً منها .
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-12-2017, 05:23 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي


اقتباس:
2 – زوجته زينب – ابنة الحافظ المزّي - :
ذكرها الحافظ ابن كثير في " البداية والنهاية " في ترجمة أم زينب فاطمة بنت عباس فقال : ... وهي التي ختمت نساءً كثيراً القرآن، منهنّ أم زوجتي عائشة بنت صديق، زوجة الشيخ جمال الدين المزي، وهي التي أقرأت ابنتها زوجتي أمة الرحيم زينب . اهـ .

قال ابن طولون الصالحي (ت 953 هـ): وجدتُ على الجزء الأول من فوائد أبي سعد الإسماعيلي بخط الحافظ عماد الدين ابن كثير مؤلف التاريخ والتفسير ما صورته:
قرأته على الحافظ جمال الدين أبي الحجاج يوسف بن الزكي عبد الرحمن بن يوسف بسماعه من فلان – ذكر السند –
وسمعه زوجي زينب بنت الـمُسَمِّع
وبنت أخيها خديجة بنت عبد الرحمن بن الـمُسَمِّع
ليلة الأحد الثامن عشر من صفر سنة خمس وعشرين وسبعمائة. وكتبه إسماعيل بن عمر بن كثير الشافعي.

قال أبو معاوية البيروتي: نقلتها من نشرة شعبان 1438 هـ لـمجلة ((مجموعة المخطوطات الإسلامية)) .
ويفيدنا هذا أن الحافظ ابن كثير تزوج من زينب ابنة المزي باكراً، فهو من مواليد (701 هـ)، وقيّد زوجته في السَّماع في 18 صفر (725 هـ)، أي تزوّجها وعمره أقل من 24 عاماً.
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-22-2017, 06:58 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي


قال الذهبي في ترجمة أبي نصر ابن الشيرازي :
أسمعت أولادي الأربعة منه في أوائل سنة 722 ؛ تغير وظهرت فيه مبادئ الاختلاط ؛ *وأصحابنا لا يتوقفون في السماع فيمن فيه روح* .
ذيل تاريخ الإسلام ص 255
* نقلها أبو صاعد أحمد باشا المصري
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:41 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.