أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
192 139530

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر الحديث وعلومه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 11-23-2014, 11:00 AM
هاني صالح هاني صالح غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 155
افتراضي

قال شيخنا أبو عبود -حفظه الله ونفع به - ومن خطه نقلتُ :

(( ما علَّقتُ عليه على قصة الدكتور الشريف حاتم بن عارف العوني إنما هو إظهارٌ للوجه الآخر للقصة والتي بها تتم القصة كما يتم القمر بوجهَيْه – إن كان للقمر وجهان - ؛ لذلك لم أتعقَّبه في كل ما سطَّره مما أراه غير صواب – و إن كنتُ تعقبتُه فيما وقع – بدون تصريح – فيما وقع فيه من مخالفات لنصائح وإرشادات الإمام الألباني ؛ لإثبات الوجه الآخر للقصة – أما إذا فَكَكْتُ القصة وحلَّلتُ مضمونها وما فيها من رسائل ولِمَن ؟ وما به تُعرف جوانب من شخصية الدكتور العوني ؛ فسأكون ممن أعان الشيطان على أخيه ، ومع ذلك لا بأس بأمرين يجعلان الدكتور الشريف يجاهد الشيطان بعد نفسه ، وهما :
1) الدكتور الشريف العوني يحبُّ الإمام الألباني ، لكن لم يعرف منهج الإمام الألباني في مرحلة التقليد ثم مرحلة الاستقلال ثم في مرحلة التمرّد أو الفوضى .
2) والدكتور الشريف العوني يحبُّ الإمام الألباني لكن لم يعرف قيمة وقامة الإمام الألباني في جميع مراحل تقلّباته .
وقد وقع الدكتور الشريف العوني في هذَيْن الأمرَيْن لمخالفته منهج الذي يحبه الدكتور وهو الإمام الألباني .
فالدكتور الشريف العوني يقول : (( قلَّدت الشيخ في كل شيئ تقريباً ... بغلو مكانته ... موقفي الغالي في حب رموز السلفية المعاصرة وعلى رأسها الشيخ الألباني ... بسبب غلو الحب ... في ترك الغلو ... من غلو الحب إلى غلو الانتقاص ... ترك الغلو في الشيخ ، بالاعتراف بكثرة أخطائه ... )) أهـ .
فالدكتور الشريف العوني وقع في مخالفة مَن يحبه وغلا فيه لدرجة تقليده في كل شيئ تقريباً ؛ فتولَّد من هذا الانحراف عند الدكتور بحيث أنه خشي (( من الانتقال من الضد إلى الضد من غلو الحب إلى غلو الانتقاص )) .
تأمّل : (( إلى غلو الانتقاص )) فهناك (( الانتقاص )) وهناك (( غلو الانتقاص )) .
ما هو (( الانتقاص )) عند الدكتور الشريف العوني ؟ هل عندما أجد " خطأً للإمام الألباني " فأتركه وأعمل بما أراه صواباً أكون انتقصته ؟ إذا كان الأمر كذلك ؛ فيكون الإمام الألباني أول من يعلن انتقاص نفسه ؛ فهو لديانته وشجاعته وإمامته في أغلب مطبوعٍ له جديد تجد تراجعه عن خطأٍ وقع فيه ، وهذا يُظْهِر خطأ الدكتور الشريف العوني وبُعْده عن منهج الإمام الألباني .
ما هو (( غلو الانتقاص )) ؟ هل هو إهدارٌ لإنتاج الإمام الألباني كما هو هدف وغاية أغلب من يقول باختلاف منهج أهل الحديث المتقدمين عن منهج أهل الحديث المتأخرين ، فضلاً عن غيرهم .
وصار عند الدكتور : (( ترك الغلو في الشيخ بالاعتراف بكثرة أخطائه )) وهذا القولُ هو قولُ نفسٍ منهزمةٍ تحبُّ نفسها ؛ تدفع عن نفسها تهمة التقليد والغلو في الإمام الألباني ، وهي نفسٌ خارجة على منهج الإمام الألباني .
تأمَّل : (( ترك الغلو في الشيخ بالاعتراف بكثرة أخطائه )) هذه قيمة وقامة الإمام الألباني عندما يترك الدكتور الشريف العوني الغلوَّ في الشيخ الألباني .
الاعتراف : الاعتراف في أيِّ محكمة ؟ محكمة الروافض ؟ محكمة الشيعة ؟ محكمة المعتزلة ؟ محكمة الصوفية ؟ محكمة متعصبي المذاهب ؟ محكمة القائلين باختلاف المتقدمين عن المتأخرين ؟ محكمة العودة إلى الجذور ؟ محكمة حب النفس والتي شعارها أُبَرّئِ نفسي .
كل هذه المحاكم تسعى بقضّها وقضيضها إلى إدانة الإمام الألباني بجريمة كثرة الأخطاء ممَّن يحب الشيخ الألباني ولا يهمّ بعد ذلك إن كان اعترافه : (( فما زال صوابه أكثره )) فهو اعترافُ مَن لم (( ينفك من إسار غلو الحب في " لا وعيه " )).
وكذلك لا يهمّ إن كان الاعتراف في جلسة سرية أوْ لا فالأمواج والسيول المحيطة بالمعترِف مع " أبَرِّئُ نفسي " ستكون الجلسة غداً علنية على الوايت سايت مباشرة بتلقّي الإعجاب عليها من مختلف أتباع رؤساء هذه المحاكم بدلاً من أن يتلقاه في حجرةٍ ضيقةٍ بإحدى المحاكم ، وتلاميذ الإمام الألباني ؛ أين ؟ كلٌّ في فَلَكٍ يسبحون ، ولو أنَّ هذه القصة في أحدهم ؛ لرأيتَ أتباعه ينادون : النفير النفير عباد الله ، فإنّا لله وإنّا إليه راجعون .
الدكتور الشريف العوني في مرحلة الاستقلال عن تقليد الإمام الألباني ؛ استمرت معه محبته للإمام الألباني وكذلك استمرت عدم معرفته بمنهج الإمام الألباني في بعض كتبه والتي نتجت منها أن صارت هذه الكتب " شبه مهجورة عندي " لماذا ؟ قال : (( لكونها لا تستدل لحكم الشيخ ولا تبين سبب ترجيحه )) ، وهذا القول فيه الدليل على عدم معرفة الدكتور الشريف العوني بمنهج الإمام الألباني في كتبه هذه ؛ فكيف بمعرفة منهجه في التصحيح والتضعيف والإعلال ؟ .
فمن شطط استقلال الدكتور الشريف العوني عن تقليد الإمام الألباني ما قاله : (( واستمر طلبي لعلم الحديث ، واستمرت استقلاليتي تنمو حتى في علم الحديث . وبدأت لا أكتفي بأحكام الشيخ " رحمه الله " ، ولا أكتفي إلا بدراستي المستقلة . حتى أصبحت كتبه التي لا تفصل الأحكام شبه مهجورة عندي ، كصحيح الجامع وضعيفه ، حتى إن كتبه التي خرجت على هذا النمط " بعد ذلك " كصحيح السنن وضعيفها مع اقتنائي لها ، إلا أني قليلاً ما كنت أرجع إليها ، لكونها لا تستدل لحكم الشيخ ولا تبين سبب ترجيحه . )) أهـ .
الإمام الألباني بيَّن منهجه في الكتب التي يذكر فيها مرتبة الحديث بحكمٍ مجمل كقول : (( صحيح ، حسن )) أو (( ضعيف ، ضعيف جداً ، موضوع )) بدون أن يفصِّل فيها ويبيِّن سبب حكمه وما استدل به لحكمه ، وذلك بأن يحيل القارئ إلى مصدرٍ – في الغالب من كتبه – إذا رجع إليه القارئ وجد استدلال الإمام لحكمه وتبيَّن سببه ، وذلك كصحيح الجامع وضعيفه ، وصحيح السنن وضعيفها .
وصحيح الجامع وضعيفه والكتب التي على نمطها أصبحت (( شبه مهجورة )) عند الدكتور الشريف العوني ؛ لماذا ؟ لكونها لا تستدل لحكم الشيخ ولا تبيِّن سبب ترجيحه ، مع أن هذه الكتب حالها ما تقدم بيانه ؛ فماذا يُسمى صنيع الدكتور هذا ؟ .
ومع هذا ففي مرحلة الاستقلال هذه هو يرجع إليها قليلاً وذلك من قوله : (( إلا أني قليلاً ما كنت أرجع إليها )) .
لماذا في هذه المرحلة يرجع إليها وهي ليست فيها ما يلتقي مع مرحلة الاستقلال ؟ الجواب : في هذه الحالة عاد الدكتور الشريف العوني إلى مرحلة التقليد ، والذي يظن أنه لن يقلِّد أبداً فهو فوضوي .
الدكتور الشريف العوني يخالف الإمام الألباني فيما تناقض فيه وذلك في مرحلة الاستقلال فقد قال : (( وخلال مرحلة الاستقلال هذه كنت ألحظ بعض أخطاء الشيخ ، وبعض تناقضات أحكامه من كتاب إلى كتاب ، ولكني كنت أتجاهلها ، وأتغافل عنها ، مع مخالفتي له فيها ... )) أهـ .
الدكتور الشريف العوني لاحظ بعض أخطاء وتناقضات الإمام الألباني فخالفه فيها ومع مخالفته فيها فهو يتجاهلها و يتغافل عنها ؛ فهل تستقيم المخالفة مع التجاهل والتغافل ؟ . تستقيم إذا كان التجاهل والتغافل لإنزال المخطئ والمتناقض من مكانه العالي عند الذي تجاهل وتغافل ، وفي أي منهجٍ إذا أخطأ العالم وتناقض ينزل من مكانته العلمية إلا إذا كانت المكانة العلمية تساوي العصمة ؟ .
ثم هل يستقيم مخالفة الإمام فيما تناقض فيه ؟ .
فانحراف الدكتور الشريف العوني عن منهج الإمام الألباني نَتَجَ عنه انحراف في قيمة الإمام وقامته عنده :
أ‌) قال : (( وطريقة مجادلته ، وحضور حجته ، وضعف من يجادلونه في العادة ، كل ذلك يزيد من القناعة به وبمكانته العلمية )) أهـ .
هذه قيمة وقامة الإمام الألباني عند الدكتور الشريف العوني ملخَّصة في : (( وضعف من يجادلونه في العادة )) .
ب‌) الدكتور الشريف العوني يصف كتاب ( تناقضات الألباني ) لحسن السقاف بما يدل على قيمة وقامة الإمام الألباني عنده و قال : (( لكني صببت اهتمامي على ملاحظة الحقائق العلمية وهي وجود التناقضات الواضحة .. )) أهـ .
في كتاب حسن السقاف : (( حقائق علمية )) ما هي هذه الحقائق العلمية ؟ هي : (( وجود التناقضات الواضحة )) .
ما معنى التناقض عند الدكتور الشريف العوني بزيادة وَصْفه " الواضحة " ؟ .
بعد أن يُعرِّف معنى التناقض أريد منه أن يذكر ثلاثة أحاديث يتحقق فيها وصف حُكْمَي الإمام عليها بالتناقض حسب تعريفه .
وقبلُ قال عن تناقض أحكام الإمام : " مع مخالفتي له فيها " .
حديث واحد عند الدكتور الشريف العوني تناقض الإمام الألباني في حكمه عليه ما موقف الدكتور من هذا التناقض ؟ قال : (( مع مخالفتي له فيها )) أي : حُكْما الإمام المتناقضان عند الدكتور يخالف الدكتورُ الإمامَ فيهما أي : كلا الحُكْمَيْن خطأ عند الدكتور .
ج) قيمة وقامة الإمام الألباني عند الدكتور الشريف العوني في التقوية بمجموع الطرق ، قال الدكتور : (( تساهلٌ يتكرر منه في التصحيح والتحسين بمجموع الطرق ... )) أهـ ، يريد الدكتور وغيره أن يضعوا للإمام الألباني قاعدةً جامدة مضطردة في التقوية بمجموع الطرق ويريدون فصلَ إحساس نفس الإمام وشعورها من حكمه . هذا ملخَّص هذا القول – وتفصيله سيأتي إن شاء الله في هذه الحلقات – كالتناقض المزعوم : حكم على حديثٍ بـ " ضعيف جداً " لأنَّ فيه راوٍ كذلك ثم حكم على حديثٍ آخر بأنه موضوع وفيه الراوي الضعيف جداً ؛ فقال بعضهم " تناقَضَ في الحكم على حديث الراوي الواحد الضعيف جداً ، أي : الراوي الضعيف جداً قاعدة جامدة مضطردة : كل حديثه ضعيف جداً فلا يحكم لا بالضعف فقط ولا بالموضوع ، والإمام عندما يحكم على الحديث ينظر لحال الراوي وكذا المتن ، وهنا يختلف حكمه على مرويّه لحال مرويِّه ؛ فيحكم على مرويِّه بالوضع وهو ضعيف جداً ؛ فيقولون : تناقَضَ .
أكتفي بهذا القدر لئلا أصرف المشاهدين القرَّاء عن موضوع الحلقة . )) إنتهى كلامه حفظه الله وبارك فيه و أعانه .
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 11-23-2014, 08:46 PM
هاني صالح هاني صالح غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 155
افتراضي

الفاضل أبو دعاء حيَّاك الله و بارك فيك
توثيقاً لما نسبه شيخنا أبوعُبُود – حفظه الله ونفع به – للإمام الألباني – رحمه الله وجعل الجنة مثواه – وتصحيح نسبته من الشيخ الفاضل علي الحلبي – حفظه الله ونفع به – أنظر التالي :

** أولاً : التقليد والتديُّن به :
قال الإمام الألباني – رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى - :
(( ...، ولذلك فتجد كعلامة ومثال واقعي تماماً هذا الرجل الألباني الذي ابتُلِيَ ببعض أصحابه الصالحين والمُعينين له على الخير والبحث والتحقيق إلى آخره فقد ابتُلِيَ بناس آخرين أيضاً سلكوا طريقه لكنهم خالفوه في عشرات من الأحاديث لماذا ؟ لأنهم يلتقون معنا في الأصل أنه لا تقليد عندنا لشخص معين وإنما نحن نتبع ايش ؟ الدليل مع مَن كان وحيثما كان ؛ أما المقلدون فليسوا كذلك ، هنا يأتي الشعر السابق الذي بدأ آنفا أوّله
" فحَسْبكُمُ هذا التفاوتُ بيننا وكلُّ إناءٍ بما فيه ينضحُ "
إذن نحن نقول للمقلدين بعبارة أخرى : نحن لا ننكر مجرد التقليد ، وهذه أرجو أن تكون الفكرة ظاهرة لدينا جميعاً ، نحن لا ننكر مبدأ التقليد وإنما ننكر التديُّن بالتقليد وجَعْله مذهباً وديناً لا يُحادُ عنه قِيدَ شعرة ، هذا الذي ننكره . .... )) أهـ .
الشريط رقم 331/1 من سلسلة الهدى والنور
يبدأ السؤال وبعده جواب الإمام من الدقيقة 00: 23


رابط تحميل واستماع المقطع الشاهد :
http://www.gulfup.com/?uqL4Eg

رابط تحميل واستماع الشريط كاملاً + التفريغ النصي للشريط :
http://www.alalbany.net/1507


** ثانياً : نُصْح الإمام الألباني - رحمه الله - لغير المؤهل أن يأخذ بقول الإمام البخاري ويدع قول الإمام الألباني :
قال الإمام الألباني – رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى - :
((فيه سؤال أيضاً العكس الآن: إذا اختلف عليكم الأمر بين البخاري وبين الألباني ؟ أنا أقول لكم خذوا بقول البخاري ودَعُوا قول الألباني إذا لم يكن عندكم مرجح . أما إذا وُجِدَ عندكم مرجح أي مرجح كان من المرجحات المعروفة مثلاً : لو قيل للألباني أنت خالفت البخاري في كذا ؟ فقال لك نعم لكن البخاري له قاعدة يضعف فيها الحديث اعتماداً على هذه القاعدة لكن هذه القاعدة هي عنده مرجوحة والراجح عند جمهور العلماء خلافها فأنا اعتمدت هذه القاعدة التي تبناها الجمهور من العلماء على القاعدة التي اتكأ عليها البخاري ويضعف فيها بعض الأحاديث ومن ذلك مثلاً ... )) أهـ .
من شريط (( وجوب التحري في الفتوى ))
يبدأ كلام الإمام من الدقيقة 58:04

رابط تحميل واستماع المقطع الشاهد :
http://www.gulfup.com/?y0rx2j

رابط تحميل واستماع الشريط كاملاً :
http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=audioinfo&audioid=88164

قال شيخنا أبو عبود - حفظه الله ووفقه - :
غير المؤهل نوعان من الناس :
الأول : غير المتخصص في الحديث ، فهذا يقلد الإمام البخاري فيأخذ بقوله .
الثاني : المتخصص في الحديث لكن في هذا الحديث بعينه لم يتبيّن ولم يظهر له قوة وحجة أحد القولين ، فهذا أيضاً يقلّد الإمام البخاري فيأخذ بقوله .
وكلا النوعين يدخل في قول الإمام الألباني - رحمه الله -.
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 11-24-2014, 01:20 AM
احمد الحاج احمد الحاج غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
الدولة: حضرموت - المكلا
المشاركات: 18
افتراضي

بارك الله في جهودكم ونفع بكم
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:01 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.