أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
95415 | 89305 |
#1
|
|||
|
|||
إلى أخواتي المهتمات بعلم القراءات
بسم الله الرحمن الرحيم هذا سؤال وجدته في منتدانا في (منبر القرآن وعلومه) لبعض الإخوة، ولم يجب عليه؛ فأحببت طرحه هنا؛ لعل من أخواتنا من تتحفنا بالإجابة عليه؛ ليستفيد الجميع، ولو باختصار. وجزاكن الله خيرًا. |
#2
|
|||
|
|||
وأين هو السؤال - يا أم زيد -؟!!
|
#3
|
|||
|
|||
هذا هو السؤال:
اقتباس:
|
#4
|
|||
|
|||
طريق الطيبة بطاء مفتوحة بعدها مثناة تحتيه مشددة مكسورة:
وهو متن نظمه الحافظ ابن الجزري رحمه الله تعالى في القراءات العشر الكبرى
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#5
|
|||
|
|||
كل ما يُنسَب إلى القارئِ: يسمّى قراءة. نقول: قراءة عاصم، قراءة نافع، قراءة حمزة، وهكذا.
وكل ما يُنسب إلى الراوي: يُسمّى رواية. نقول: رواية حفص عن عاصم، ورواية ورش عن نافع، ورواية خلف عن حمزة، وهكذا. وكل ما يُنسب إلى الناقل عن الراوي - وإن سفل -: يسمّى طريقًا. نقول: طريق عبيد بن الصباح عن حفص، وطريق الأزرق عن ورش، وهكذا. أما عن قولهم: " طريق الشاطبية "؛ فلأن الإمام القاسم بن فيرُّه الشاطبي - رحمه الله - [ ت 592 ] نظم في قصيدته " حرز الأماني ووجه التهاني " - وأصلُها كتاب " التيسير " لأبي عمرو الداني - القراءات السبع، وحَوَتْ سبعة قراء، وأربعة عشر راويًا - لأن لكل قارئٍ راويين -، وأربعة عشر طريقًا، لكلّ راوٍ طريق واحد. وطريق الشاطبية لرواية حفص - مثلاً -: هو طريق عبيد بن الصباح. يُقال: قراءة عاصم، رواية حفص، طريق عبيد بن الصباح. نعودُ إلى نظم القراءات: فقد نظم ابنُ الجزري - رحمه الله - [ ت 833 ]: القراءات الثلاث المتمِّمة للعشرِ، في منظومته " الدرة المُضيَّة ". وقد حوت ثلاثة قراء، وستة رواة، وسبعة طرق. ونظمَ - أيضًا - " طيِّبة النشر في القراءات العشر "، وقد جمعت عشرة قراء، وعشرين راويا، وما يُقارب ألف طريق. فـ " الشاطبية " و" الدرة " - معًا - جمعتا عشر قراءاتٍ، و" الطيبة " جمعت عشر قراءات؛ ولكن الفرق كبير؛ لأن " الشاطبية "، و" الدرة " تحويان واحدا وعشرين طريقا، و" الطيبة " تحوي ما يُقارب ألف طريق. ولهذا: تسمى " الشاطبية " و" الدرة " العشر الصغرى، وتسمى " الطيبة " العشر الكبرى ". وكما تختلف الروايات، فالاختلاف شائع - أيضًا - بين الطرق: فمثلاً: في قوله تعالَى: { اركب معنا } في سورة هود 42: تقرأ لحفص من طريق عبيد بن الصباح - وهو طريق " الشاطبية " - كما مرّ آنفًا -: بإدغام باء { اركب } في ميم { معنا }. وتقرأ من طريق عمرو بن الصباح - وهو من طرق " الطيِّبة " - بالإظهار. والله تعالَى أعلم. كل ما سبق أفدتُّه - قبل سنواتٍ - من شيخي المجاز في القراءات، جزاه الله خيرًا، ونفع بعلومِه. |
#6
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا أختي أم سلمة على الإفادة وبارك فيك.
وجزاك أختي عائشة على هذه الفوائد القيمة، وجعل ما كتبته في موازين حسناتك، ونفع به. |
|
|