أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
49413 | 85137 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
أجوبتي على أسئلة من موقع أردني ألكتروني(.....آخر.....) مع شيخنا علي الحلبي حفظه الله
قضيتنا مع هذه الفئة –وفقنا الله، وإياكم، وإياهم- أنهم :عاطفيون! حماسيون! انفعاليون!
ليسوا -في أكثرهم-طلبة علم! ولا متفقهين! ولا بمنهج السلف -الذي توارثناه عن أئمة العلم والدين-كابن باز،والألباني، والعثيمين- عارفين! كيف؟! وهم لهؤلاء العلماء الأجلة-أنفسهم- يضللون! وعليهم يكذبون! ولمنهجهم رافضون!-بل بعضهم(!)لهم يكفّرون-!! وأنا على يقين تام : أن أكثر هذه الفئة-هداهم الله- لا يعرف معنى الإرجاء ؛ كيف أتى؟!ومن أين جاء؟! ومَن عرف ذلك منهم-وهو نادر جداً-؛ فإنه ينزّل أحكامه(!)التنزيلَ الخطأ في المكان الخطأ-كمثل ما نحن فيه-... ومن أعجب تفسيرات (الشلبي!) -فضلاً عن بقية قبيله- للإرجاء -الذي يتهمنا فيه بالباطل المحض-أنه :(ترك الجهاد)! فأي تفسير هذا؟! وأي جهل هذا؟! حكم الجهاد -عندنا-نحن السلفيين-أنه "ذروة سنام الإسلام"-كما أخبر نبينا-عليه الصلاة والسلام-، ولكن: لهذا الجهاد -كأي فريضة إسلامية-شروط، وأركان ، وواجبات ،و و -وقد شرحناها -جميعا-في دروسنا العلمية -في نحو ثلاثين مجلساً-والحمد لله-. فإذا ربطنا الجهاد الشرعي المعتبر بهذه الشروط الشرعية المعتبرة -أيضاً-حتى تنضبط الأحكام-؛ لم يعجب هذا هذه الفئة-هداهم الله-،فصاروا يوزّعون اتهاماتهم-بل افتراءاتهم-شمالاً!و..شمالاً!! إرجاء! مرجئة!!-..إلخ..-! وقد حدثت قصة مع بعض متعصبتهم-وأكثرهم كذلك-في هذا الشأن-؛ حيث إنه كان -وحوله بعض الناس!- يطعن في بعض شيوخ السلفية بهذه التهمة النكراء!وهذه الكذبة الصلعاء!-بالمرجئة! والإرجاء!-فقال له بعض الموفقين ممن من ابتلوا بسماع هذيانه:(ما معنى الإرجاء-الذي تتكلم عنه-؟!)! فقال:(لا أدري! المهم أنهم : مرجئة!!)!! ...وكذلك يفعلون... وقد ذكّرتني هذه الحكاية-وقد تكررت بمعناها-نفسه-مع أكثر من واحد منهم!-بما رواه الإمام إسحاق بن راهويه في "مسنده"-بسنده-عن شَيْبَانَ، أنه قال لِابْنِ الْمُبَارَكِ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، مَا تَقُولُ فِيمَنْ يَزْنِي وَيَشْرَبُ الْخَمْرَ -وَنَحْوَ هَذَا-؛ أَمُؤْمِنٌ هُوَ؟! قَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ: لَا أُخْرِجُهُ مِنَ الْإِيمَانِ. فَقَالَ: عَلَى كِبَرِ السِّنِّ صِرْتَ مُرْجِئًا؟! فَقَالَ لَهُ ابْنُ الْمُبَارَكِ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، إِنَّ الْمُرْجِئَةَ لَا تَقْبَلُنِي؛ أَنَا أَقُولُ: الْإِيمَانُ يَزِيدُ، وَالْمُرْجِئَةُ لَا تَقُولُ ذَلِكَ! وَالْمُرْجِئَةُ تَقُولُ: حَسَنَاتُنَا مُتَقَبَّلَةٌ! وَأَنَا لَا أَعْلَمُ تُقُبِّلَتْ مِنِّي حَسَنَةٌ. ثم قَالَ لَهُ ابْنُ الْمُبَارَكِ: وَمَا أَحْوَجَكَ إِلَى أَنْ تَأْخُذَ سَبُّورَجَةً [أي : لوح كتاتيب! ] ؛ فَتُجَالِسَ الْعَلَمَاءَ! وما أعظمَ قولَ ربنا-سبحانه وتعالى-في كتابه العزيز: {وَإِنَّآ أَوْ إِيَّاكُمْ لعلى هُدًى أَوْ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ}. وقد فسّرها الإمام مكي بن أبي طالب في "تفسيره"-بقوله-:" أي: أحدنا على خطأ في مذهبه! والتقدير: وإنا لعلى هدى ،أو في ضلال مبين، أو أياكم لعلى هدى، أو في ضلال مبين.... وقد عُلم المعنى في ذلك ؛ كما تقول: أنا أفعل كذا، وأنت تفعل كذا، وأحدنا مخطىء، وقد عُرف من هو المخطئ!! أما موضوع الشيخ شقرة -مع هذه الفئة-هدانا الله وإياه وإياهم-؛ فلا يخرج عن أن يكون -كيفما قلّبتَه!- كما تفطن لذلك بعض الأذكياء!-قصة شيخ يبحث عن تلاميذ! وتلاميذ يبحثون عن شيخ-ليس إلا-!!! وموضوع الشيخ شقرة -ختم الله لنا وله بالحسنى-يحتمل كلاماً كثيرا-جداً-ليس هنا مكانه! ومع ذلك ؛ لا بد لي -أخيراً-من أن أقول-إنصافا للحق بالحق-: هذه الفئة -هدى الله الجميع إلى ما اختلف فيه من الحق بإذنه- مشكلتنا معهم في (عقولهم)،لا في(قلوبهم)-فظننا بأكثرهم-ولا يزال-أنهم مخلصون..يحبون الله ،ورسوله، ودينه..ولكن!!!!
__________________
كما أننا أبرياء من التكفير المنفلت وكذلك أبرياء من التبديع المنفلت
|
#2
|
|||
|
|||
السلام عليكم يا شيحنا بعض الاخوة متحمسون للدخول لسوريا من اجل الجهاد فما قول فضيلتكم يرعاك الله
|
|
|