أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
63381 | 84309 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
دعوتُ عليه..ثم:دعوتُ له:﴿وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم)
دعوتُ عليه..ثم: دعوتُ له.. ﴿ ولْيعفوا ولْيصفحوا ألا تحبُّون أن يغفرَ الله لكم والله غفورٌ رحيمٌ﴾؟! ...فقد ظَلَمني ، وافترى عَليّ..واتهَمني بما يعلمُ الله -في عالي سماه-أني بريءٌ منه. وثوّر –بغير وجه حقٍّ-عليَّ أناساً ، وهوّشَ ضدّي آخرين... وللمظلوم حقٌّ أن يدعوَ على ظالمِه. وليس الظلمُ واقعاً -فقط- مِن الكفار ، أو الفسّاق! بل قد يقعُ ممن يُظنّ فيه التديّن والصلاح-والله-وحده -المستعان-. و..كنتُ أدعو عليه-في سُجودي – مع خمس جهاتٍ أخرى- إحداها: اليهود ! وأُخرى : بشّار الأسد!!- ؛ لشديد ظلمه لي ، وافترائه عليّ –مع أني-والله شهيدٌ-لم أُوذِه ، ولم أُسئ-قَطُّ-إليه-صابراً -مُحتسباً- عليه-.. و... فجأة: أتاني خبرُ وفاتِه... فما وجدتُ نفسي –في أوّل صلاة أعقبتِ الخبرَ– إلا مستغفراً له ، داعياً له بالعفو ، والرحمة... اللهم ارحمْه.. اللهم اغفرْ له.. اللهم اعْفُ عنه.. اللهم تولّه.. ﴿ وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم ﴾؟! ( تنبيهٌ ): لا يهمّكم –إخواني القراء-مَن يكون هذا ؟! وما سببُ كذبه وافترائه عليّ ؟! ولْيكنِ الذي يهمّكم-أكثرَ شيء-أن نتواصى بالحق والصبر ، وأن نجاهد أنفسَنا ضدَّ أهوائنا ، وأن نأخذَ عبرةً مِن الحياة..ومِن..الموت.... وبالله التوفيق.
|
#2
|
|||
|
|||
غفر الله لكما
علم وحلم بارك الله فيكم شيخنا الحبيب
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#3
|
|||
|
|||
بارك الله فيك شيخنا وزادك الله حلما وعفوا وجعل الله هذا العمل في ميزان حسناتك
__________________
قال الله تعالى: (وقُلْ لعبادي يقولوا الَّتي هيَ أحسنُ إنَّ الشَّيطانَ يَنزَغُ بينَهُم إنَّ الشَّيطانَ كان للإنسانِ عدوّاً مُبيناً) |
#4
|
|||
|
|||
بَارَكَ اللهُ فِيكُم و لَكُم و عَليْكُم يا شَيْخَنا - أبا الحَسَن - و - واللهِ - كلَ يومٍ نَزْدَادُ حُبَاً لَكُم نَسألُ اللهَ أن يَغْفِرَ و أن يَتَجَاوَزَ عَنْكُم انه وليُّ ذلكَ و القَادِرُ عَليهِ
__________________
اخوكم المحب لكم خالد بن محمد النبابته لا تخف من مواجهة الحياة... فإن بدا عليك الخوف زادت عليك الصعاب. |
#5
|
|||
|
|||
بوركت شيخنا وجزاك الله خيرا وأرجو أنك إمام هذا الزمان وحامل راية العدل والإنصاف .
__________________
(إن الرد بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد ، والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب : لكان عليه أن يذكر من الحجة ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم ، فقد قال الله عز وجل لنبيه صلي الله عليه وسلم : (ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وقال تعالي : (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن) الفتاوي ج4 ص (186-187) بوساطة غلاف(التنبيهات..) لشيخنا الحلبي |
#6
|
|||
|
|||
جزاك الله خيراً ـ شيخنا ( الأريب ) ـ على سعة صدرك ..
وغفر لك ، ولمن دعوتَ عليه ـ سابقاً ـ ( لا الآن ) ـ .. اللهم آمين |
#7
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا شيخنا
قال شيخ الاسلام ابن تيمية:( وَأَوَّلُ مَا أَبْدَأُ بِهِ مِنْ هَذَا الْأَصْلِ : مَا يَتَعَلَّقُ بِي فَتَعْلَمُونَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْكُمْ - أَنِّي لَا أُحِبُّ أَنْ يُؤْذَى أَحَدٌ مِنْ عُمُومِ الْمُسْلِمِينَ - فَضْلًا عَنْ أَصْحَابِنَا - بِشَيْءِ أَصْلًا لَا بَاطِنًا وَلَا ظَاهِرًا وَلَا عِنْدِي عَتْبٌ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ . وَلَا لَوْمٌ أَصْلًا بَلْ لَهُمْ عِنْدِي مِنْ الْكَرَامَةِ وَالْإِجْلَالِ وَالْمَحَبَّةِ وَالتَّعْظِيمِ أَضْعَافُ أَضْعَافِ مَا كَانَ كَلٌّ بِحَسَبِهِ وَلَا يَخْلُو الرَّجُلُ . إمَّا أَنْ يَكُونَ مُجْتَهِدًا مُصِيبًا أَوْ مُخْطِئًا أَوْ مُذْنِبًا . فَالْأَوَّلُ : مَأْجُورٌ مَشْكُورٌ . وَالثَّانِي مَعَ أَجْرِهِ عَلَى الِاجْتِهَادِ : فَمَعْفُوٌّ عَنْهُ مَغْفُورٌ لَهُ . وَالثَّالِثُ : فَاَللَّهُ يَغْفِرُ لَنَا وَلَهُ وَلِسَائِرِ الْمُؤْمِنِينَ . فَنَطْوِي بِسَاطَ الْكَلَامِ الْمُخَالِفِ لِهَذَا الْأَصْلِ . كَقَوْلِ الْقَائِلِ : فُلَانٌ قَصَّرَ فُلَانٌ مَا عَمِلَ فُلَانٌ أُوذِيَ الشَّيْخُ بِسَبَبِهِ فُلَانٌ كَانَ سَبَبَ هَذِهِ الْقَضِيَّةِ فُلَانٌ كَانَ يَتَكَلَّمُ فِي كَيْدِ فُلَانٍ . وَنَحْوَ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي فِيهَا مَذَمَّةٌ لِبَعْضِ الْأَصْحَابِ وَالْإِخْوَانِ . فَإِنِّي لَا أُسَامِحُ مَنْ أَذَاهُمْ مِنْ هَذَا الْبَابِ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ ........ فَلَا أُحِبُّ أَنْ يُنْتَصَرَ مِنْ أَحَدٍ بِسَبَبِ كَذِبِهِ عَلَيَّ أَوْ ظُلْمِهِ وَعُدْوَانِهِ فَإِنِّي قَدْ أَحْلَلْت كُلَّ مُسْلِمٍ . وَأَنَا أُحِبُّ الْخَيْرَ لِكُلِّ الْمُسْلِمِينَ وَأُرِيدُ لِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ الْخَيْرِ مَا أُحِبُّهُ لِنَفْسِي . وَاَلَّذِينَ كَذَبُوا وَظَلَمُوا فَهُمْ فِي حِلٍّ مِنْ جِهَتِي . وَأَمَّا مَا يَتَعَلَّقُ بِحُقُوقِ اللَّهِ فَإِنْ تَابُوا تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَإِلَّا فَحُكْمُ اللَّهِ نَافِذٌ فِيهِمْ فَلَوْ كَانَ الرَّجُلُ مَشْكُورًا عَلَى سُوءِ عَمَلِهِ لَكُنْت أَشْكُرُ كُلَّ مَنْ كَانَ سَبَبًا فِي هَذِهِ الْقَضِيَّةِ لِمَا يَتَرَتَّبُ عَلَيْهِ مَنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ؛ لَكِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَشْكُورُ عَلَى حُسْنِ نِعَمِهِ وَآلَائِهِ وَأَيَادِيهِ الَّتِي لَا يُقْضَى لِلْمُؤْمِنِ قَضَاءٌ إلَّا كَانَ خَيْرًا لَهُ . وَأَهْلُ الْقَصْدِ الصَّالِحِ يُشْكَرُونَ عَلَى قَصْدِهِمْ وَأَهْلُ الْعَمَلِ الصَّالِحِ يُشْكَرُونَ عَلَى عَمَلِهِمْ وَأَهْلُ السَّيِّئَاتِ نَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ . وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ هَذَا مِنْ خُلُقِي . وَالْأَمْرُ أَزْيَدُ مِمَّا كَانَ وَأَوْكَدُ لَكِنَّ حُقُوقَ النَّاسِ بَعْضِهِمْ مَعَ بَعْضٍ وَحُقُوقَ اللَّهِ عَلَيْهِمْ هُمْ فِيهَا تَحْتَ حُكْمِ اللَّهِ . وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الصِّدِّيقَ الْأَكْبَرَ فِي قَضِيَّةِ الْإِفْكِ الَّتِي أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهَا الْقُرْآنَ حَلَفَ لَا يَصِلُ مِسْطَحَ بْنَ أُثَاثَةَ لِأَنَّهُ كَانَ مِنْ الْخَائِضِينَ فِي الْإِفْكِ . فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى : { وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } فَلَمَّا نَزَلَتْ قَالَ أَبُو بَكْرٍ : بَلَى وَاَللَّهِ إنِّي لَأُحِبُّ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لِي . فَأَعَادَ إلَى مِسْطَحٍ النَّفَقَةَ الَّتِي كَانَ يُنْفِقُ . ) مجموع الفتاوى (28/ 52)
__________________
قال ابن قتيبة:«مسألة لم يجعلها الله –تعالى- أصلاً في الدين، ولا فرعاً! في جهلها سَعَةٌ ، وفي العلم بها فضيلةٌ؛ فنَمَى شرُّها، وعَظُم شأنُها ؛ حتى فرَّقت جماعتَهم ، وشتَّتت كلمتَهم ، ووهَّنَت أمرَهم ، وأشمَتَت حاسديهم ، وَكَفَتْ عدوَّهم مُؤْنَتَهُم -بألسنتهم ، وعلى أيديهم-»- |
#8
|
|||
|
|||
جزاك اللهُ الجنةَ -شيخَنا المكرَّمَ- ..
__________________
[SIZE="6"][FONT="Tahoma"][SIZE="5"][COLOR="Red"][CENTER][SIZE="4"] [SIZE="3"]قال ابن القيم رحمه الله تعالى : وقت الإنسان هو عمره في الحقيقة ، وهو مادة حياته الأبدية في النعيم المقيم ، فمن كان وقته لله وبالله فهو حياته وعمره وغير ذلك ليس محسوباً من حياته ، فإذا قطع وقته في الغفلة والسهو والأماني الباطلة وكان خير ماقطعه النوم والبطالة ، فموت هذا خير من حياته [/SIZE][/SIZE][/CENTER] [/COLOR][/SIZE][/FONT][/SIZE] |
#9
|
|||
|
|||
الله أكبر,, بارك الله فيكم
|
#10
|
|||
|
|||
أسأل الله أن يغفر له ويرحمه ويعظم له أجره وحسناته ويعفو عنه ويجعل قبره جنة ونعيما
أسأل الله العلي الكريم الجليل الرحيم العظيم الحليم أن يدخله الجنة ويغفر له جميع ذنوبه ويحشره وشيخنا الحلبي مع نبينا محمد -صلى الله عليه وءاله وسلم- ...جزاك الله خيرا .....
__________________
ما أَحْسَنَ ما قالَ بَعضُ السّلَف:(ما أَمَرَ اللهُ بِأَمْرٍ إلّا اعْتَرَضَ الشيطانُ فيه بِأَمْرَينِ لا يُبَالِي بِأَيِّهِما ظَفر؛ غُلُوٌّ أوْ تَقْصِير)............. (مجموع الفتاوى 14/479-483). مستفاد. إذا عقد القضاء عليك عقداً فليس يحله غير القضاء فمالك قد أقمت بدار ذل ودار العز واسعة الفضاء ! قال الشيخ صالح بن عبدالله العصيمي حفظه الله إن الثَّباتَ في الرِّجال عَزَّا ويَغنمُ الرِّجالُ منه العِزَّا |
|
|