أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
22161 97777

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-13-2009, 02:34 PM
علي بن محمد أبو هنية علي بن محمد أبو هنية غير متواجد حالياً
نائب المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 523
افتراضي انحباس المطر !!

انحباس المطر !!



الحمد لله وحده, والصلاة والسلام على من لا نبي بعده, أما بعد:
فإن نعم الله -جل وعلا- علينا كثيرة, وآلاءه وفيرة, ومن هذه النعم العظيمة؛ والمنن الجسيمة؛ نعمة الغيث, أو المطر الذي سماه الله -جل في علاه وعظم في عالي سماه- في كتابه العزيز: (رحمة)؛ قال -تعالى-: "وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ. الشورى : 28
وها هم العباد قد قنطوا -أي يئسوا- من نزول الغيث, ولكن هذه هي علامة الفرج, وعلامة اليسر بعد العسر -إن شاء الله- قال قتادة -رحمه الله-: ذكر أن رجلاً قال لعمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: يا أمير المؤمنين قحط المطر وقل الغيث وقنط الناس؟ فقال: "مُطِرتم إذن إن شاء الله", ثم قرأ: "وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ". فاستدل عمر -رضي الله عنه- بهذه الآية على أن الناس إذا أجدبوا ويئسوا فلا بد حينئذ من أن ينزل المطر.
وعن أبي رزين -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "ضحك ربنا -عز وجل- من قنوط عباده, وقرب غِيَره". فقال أبو رزين: أو يضحك الربُّ -عز وجل-؟ قال: "نعم". فقال: لن نعدم من ربٍّ يضحك خيراً. (الصحيحة/2810)
الغِيَر: من تغير الحال وانتقالها من الصلاح إلى الفساد. "النهاية"(3/401)
ولا شك أنَّ انحباس المطر عنَّا كل هذه المدة مصيبة وبلية, ومحنة ورزية, وأنَّ حكمة الباري -جل وعلا- وسنته الكونية قد اقتضت أنه ما من مصيبة تصيب العباد إلا بسبب ذنوبهم وخطاياهم, قال -تعالى-: "وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ".[الشورى : 30] "قيل لأبي سليمان الداراني: ما بال العقلاء لا يلومون من أساء إليهم؟ قال: إنهم علموا أن الله تعالى إنما ابتلاهم بذنوبهم. وقال مُرة الهمداني: رأيت على ظهر كف شريح قرحة, فقلت: ما هذا؟ فقال: هذا بما كسبت يدي ويعفو الله عن كثير"."تفسير القرطبي"(16/31)
بل إن الله -عز وجل- قد بين لخيرة المسلمين وهم الصحابة أن سبب هزيمتهم ومصيبتهم يوم أحد يعود إلى عصيان بعضهم أمر النبي -صلى الله عليه وسلم-, وإقبالهم على الدنيا, قال تعالى: "أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَـذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ".[آل عمران : 165] وهؤلاء الصحابة -وهم خير من وطىء الحصى بعد النبيين- فكيف بنا نحن معشر المساكين المذنبين؟! قال -تعالى-: "ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ. الروم : 41
فلا شك أن لوقوع هذه المصيبة, وانحباس هذه الرحمة وتأخرها عنا أسباباً؛ فما هي هذه الأسباب يا ترى؟
أولاً: انتشار الذنوب والمعاصي بأشكالها الصريحة, وأصنافها القبيحة.
من كبائر وصغائر؛ من تبرج وسفور, وشرب للخمور, وأخذ للربا الحرام, وأكل لمال الأيتام, واستماع للأغاني, ومعاقرة للزواني, ومشاهدة للأفلام الخليعة, وحضور للحفلات الماجنة الفظيعة, وغيبة ونميمة وبهتان, وكذب وزور في الأَيمان, وعقوق للوالدين, ومماطلة بالدين, وشرب للدخان, وذهاب للكهان, وغيرها الكثير من المحرمات, المغضبة لرب البريات. وأعظم هذه الذنوب على الإطلاق هو الشرك بالله.
يقول العلامة ابن القيم -رحمه الله-: "وقوله -تعالى- ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها؛ قال أكثر المفسرين لا تفسدوا فيها بالمعاصي والدعاء إلى غير طاعة الله بعد إصلاح الله إياها ببعث الرسل وبيان الشريعة والدعاء إلى طاعة الله فإن عبادة غير الله والدعوة إلى غيره والشركَ به هو أعظم فساد في الأرض بل فساد الأرض في الحقيقة إنما هو بالشرك به ومخالفة أمره قال تعالى: "ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ". وقال عطية في الآية: ولا تعصوا في الأرض فيمسك الله المطر ويهلكُ الحرث بمعاصيكم. وقال مجاهد: إن البهائم تلعن عصاة بني آدم إذا أشتد الجدب وأمسك المطر وتقول هذا بشؤم معصية ابن آدم. وقال عكرمة: دواب الأرض وهوامها حتى الخنافس والعقارب يقولون: منعنا القطر بذنوب بني آدم. فلا يكفيه عقاب ذنبه حتى يبوء بلعنة من لا ذنب له. وقال غير واحد من السلف: إذا قحط المطر فإن الدواب تلعن عصاة بني آدم وتقول اللهم العنهم فبسببهم أجدبت الأرض وقحط المطر".اهـ
وقال -رحمه الله-: "المعصية سبب لهوان العبد على ربه وسقوطه من عينه, وإذا هان العبد على الله لم يكرمه أحد كما قال -تعالى-: "ومن يهن الله فماله من مكرم". وإن العبد لا يزال يرتكب الذنوب حتى يهون عليه ويصغر في قلبه وذلك علامة الهلاك فان الذنب كلما صغر في عين العبد عظم عند الله. وقد ذكر البخاري في صحيحه عن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: "إن المؤمن يرى ذنوبه كأنها في أصل جبل يخاف أن يقع عليه, وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب وقع على أنفه فقال به هكذا فطار"".اهـ انظر: "بدائع الفوائد"(2/422) والجواب الكافي (ص 62).
ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "إن العبد ليحرم الرزق للذنب يصيبه".رواه ابن ماجه (4022) وحسنه الألباني. ومن أعظم الرزق عند الله هذا المطر الذي هو في السماء لقوله -تعالى-: "وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ. الذاريات : 22
ثانياً: منع الزكاة. التي هي حق المال, والتي هي الركن الثالث من أركان الإسلام.
بل إن منعها سبب رئيسي مباشر لمنع المطر. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لم يمنع قوم زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء, ولولا البهائم لم يمطروا". (صحيح الجامع/5024)
ووالله لو يعلم مانع الزكاة ماذا أعد الله له من العقوبة لسارع في إخراجها إن كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان, فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "من آتاه الله مالاً فلم يؤد زكاته مثل له يوم القيامة شجاعاً أقرع -وهو نوع من الثعابين- له زبيبتان يطوقه يوم القيامة ثم يأخذ بلهزمتيه -يعني شدقيه- ثم يقول: أنا مالك أنا كنزك". ثم تلا النبي -صلى الله عليه وسلم-: "ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيراً لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة". رواه البخاري
ثالثاً: الظلم -عافانا الله منه- ظلم العباد بعضهم بعضاً.
قال -تعالى- في الحديث القدسي: "يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا". رواه مسلم
وأعظم الظلم على الإطلاق هو الشرك بالله, كما في قوله -تعالى-: "وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ. لقمان : 13
والظلم قد يكون من العبد لنفسه, كما تقدم في الشرك والمعاصي, وقد يكون لغيره من الناس وذلك في ثلاثة أمور:
في دمائهم.
وفي أموالهم.
وفي أعراضهم.
وقد حذر النبي-صلى الله عليه وسلم- من كل ذلك بقوله: "كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه". رواه مسلم
وقوله في حجة الوداع: "إن دماءكم، وأموالكم، وأعراضكم، عليكم حرام: كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا". متفق عليه
وهانحن نرى قتل المسلمين بعضهم بعضاً, وانتهاكهم لحرمة دمائهم, بدعوى الجهاد في سبيل الله, أو بدوافع كثيرة, عصبية أو قبلية أو حزبية أو مادية ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وكذلك نرى أكلهم أموال بعضهم البعض بالباطل, كالرشوة, والربا, والسرقة, والغصب, والنهب, والسلب, وغير ذلك, وقد تعددت أساليب النصب والاحتيال في الآونة الأخيرة بشكل مخيف.
ونرى أيضاً في زماننا هذا تعدي المسلمين على أعراض بعضهم البعض, وانتهاكها من السب والشتم والتجريح والغيبة والنميمة والكذب والبهتان, وغير ذلك من آفات اللسان القاتلة. وكم أصبح هذا -مع الأسف- متفشياً حتى بين السلفيين أنفسهم, وهذا من أعظم الظلم والطغيان. وخاصة ما نراه من تطاول من سفهاء الأحلام وحدثاء الأسنان على دعاة كبراء, وعلماء أجلاء, ورميهم بما هم منه براء, وباسم ماذا؟ باسم الجرح والتعديل!! وهي حجة إبليسية كاذبة يدعيها من ليس لها أهلاً, فما هو إلا الجرح والتجريح, وحظ النفس الصريح, وإلقاء الأحكام على عواهنها من التكفير والتفسيق والتبديع دون خشية من الله ولا ورع, وقذف الأبرياء بما هم منه براء, والتعدي على أعراض الناس, فالحذر الحذر من ذلك؛ فإن الظالم يعود شؤم ذنبه وظلمه عليه وعلى غيره من الناس والدواب, فيهُلِك الحرث والنسل.
قال أبو هريرة -رضي الله عنه-: "إن الحُبارى لتموت في وكرها هزالاً من ظلم الظالم. تفسير الطبري, و"الكبائر"ص104
رابعاً: سوء الخلق وقطيعة الأرحام وسوء الجوار.
يقول النبي -صلى الله عليه وسلم- : "صلة الرحم وحسن الخلق وحسن الجوار يعمران الديار ويزيدان في الأعمار". (الصحيحة/519)
فعمران الديار يكون بحسن الخلق, ويكون بحسن الجوار, ويكون بصلة الرحم. وخراب الديار يكون بسوء الخلق والمعاملة, ويكون بسوء الجوار, ويكون بقطيعة الأرحام. وكم نرى من قطيعة للرحم في هذا الزمان ولا حول ولا قوة إلا بالله.
خامساً: اليمين الكاذبة الفاجرة.
لقوله -صلى الله عليه وسلم- : "ليس شيء أطيع الله فيه أعجل ثواباً من صلة الرحم, وليس شيء أعجل عقاباً من البغي وقطيعة الرحم, واليمين الفاجرة تدع الديار بلاقع". (الصحيحة/978)
وبلاقع: جمع بلقع وبلقعة, وهي الأرض القفر التي لا شيء فيها. "النهاية"(1/153)
هذه بعض أسباب انحباس المطر والخير عنا, وهي غيض من فيض, وقل من جل, وهناك غيرها كثير؛ مثل: التفرق والاختلاف الحاصل في الأمة, والتكالب على الدنيا الفانية وملذاتها, والابتداع في الدين, والابتعاد عن سنة سيد المرسلين, وترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, وعدم الاقتصار على الأكل من الحلال الطيب والتعدي إلى المال الحرام وهو من أسباب عدم استجابة الدعاء, وغيرها.
إذن, هذا الداء, فما هو الدواء؟
الدواء: هو التوبة والإنابة إلى الله, والرجوع الحقيقي إليه سبحانه, والتمسك بكتابه وسنة نبيه-صلى الله عليه وسلم- نعم التمسك بالسنة وعدم الحيد عنها, واتباع منهج سلفنا الصالح قولاً وعملاً, والإقلاع عن الذنوب والمعاصي بشتى أنواعها وخاصة الشرك بالله, وترك البدع والمحدثات في الدين, والكف عن أعراض المسلمين -وخاصة العلماء منهم وأهل الخير- والإقبال على طاعة الله وامتثال أوامره, واجتناب زواجره, ودعاؤه سبحانه بإخلاص يكون الخلاص, كما دعا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ربه واستسقى على المنبر فاستجاب الله دعاءه.
فقد أخرج البخاري ومسلم من حديث أنس بن مالك -رضي الله عنه-: "أن رجلاً دخل يوم الجمعة من باب كان وجاه المنبر ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- قائم يخطب فاستقبل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قائماً فقال: يا رسول الله هلكت المواشي وانقطعت السبل فادع الله يغيثَنا . قال: فرفع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يديه فقال: "اللهم أغثنا اللهم أغثنا اللهم أغثنا" . قال أنس: لا والله ما نرى في السماء من سحاب ولا قزعة ولا شيئاً, وما بيننا وبين سلع من بيت ولا دار. قال: فطلعت من ورائه سحابة مثل الترس فلما توسطت السماء انتشرت ثم أمطرت. قال: والله ما رأينا الشمس سبتاً. ثم دخل رجل من ذلك الباب في الجمعة المقبلة ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- قائم يخطب فاستقبله قائماً فقال: يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل فادع الله يمسكها. قال: فرفع رسول الله يديه ثم قال: "اللهم حوالينا ولا علينا اللهم على الآكام والجبال والآجام والظراب والأودية ومنابت الشجر". قال فانقطعت وخرجنا نمشي في الشمس.

والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد

كتبه الفقير إلى عفو ربه:
أبو عبد الله السلفي
علي بن محمد أبو هنية
1426هـ وتم تعديله في
1429هـ/2008م
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-14-2009, 02:16 AM
عزام عبد المعطي الاشهب عزام عبد المعطي الاشهب غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: القــــدس
المشاركات: 953
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن محمد أبو هنية مشاهدة المشاركة
انْحِباسُ المَطَرِ !!


ونرى أيضاً في زماننا هذا تعدي المسلمين على أعراض بعضهم البعض, وانتهاكها من السب والشتم والتجريح والغيبة والنميمة والكذب والبهتان, وغير ذلك من آفات اللسان القاتلة. وكم أصبح هذا -مع الأسف- متفشياً حتى بين السلفيين أنفسهم, وهذا من أعظم الظلم والطغيان. وخاصة ما نراه من تطاول من سفهاء الأحلام وحدثاء الأسنان على دعاة كبراء, وعلماء أجلاء, ورميهم بما هم منه براء, وباسم ماذا؟ باسم الجرح والتعديل!! وهي حجة إبليسية كاذبة يدعيها من ليس لها أهلاً, فما هو إلا الجرح والتجريح, وحظ النفس الصريح, وإلقاء الأحكام على عواهنها من التكفير والتفسيق والتبديع دون خشية من الله ولا ورع, وقذف الأبرياء بما هم منه براء, والتعدي على أعراض الناس, فالحذر الحذر من ذلك؛ فإن الظالم يعود شؤم ذنبه وظلمه عليه وعلى غيره من الناس والدواب, فيهُلِك الحرث والنسل.
قال أبو هريرة -رضي الله عنه-: "إن الحُبارى لتموت في وكرها هزالاً من ظلم الظالم. تفسير الطبري, و"الكبائر"ص104

[/LEFT][/SIZE][/COLOR][/B]

جزاك الله خيراً

ونفعنا الله بما خطت يمينك




رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-02-2009, 06:46 PM
ابو اميمة محمد74 ابو اميمة محمد74 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 13,664
Arrow بوركت شيخنا...


((يقول الله تبارك وتعالى :

( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا ) [ نوح ] ,,

يقول ابن كثير : أي إذا تبتم إلى الله واستغفرتموه وأطعتموه ، كثر الرزق عليكم وأسقاكم من بركات السماء ، وأنبت لكم من بركات الأرض وأنبت لكم الزرع ، وادر لكم الضرع وأمدكم بأموال وبنين أي أعطاكم الأموال والأولاد وجعل لكم جنات فيها أنواع الثمار وخللها بالأنهار الجارية ,, ))

بارك الله فيك شيخنا على ماقدمت
نسال الله جل وعلا ان يكون في ميزان حسناتك


__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية
https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04-02-2009, 06:56 PM
أبوالأشبال الجنيدي الأثري أبوالأشبال الجنيدي الأثري غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 3,472
افتراضي

جزاك الله خيرا أخانا أبا عبد الله
ونفعنا بما تكتب .
__________________

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ .

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ .

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ .

وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ .
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 04-02-2009, 11:54 PM
أبو زيد أبو زيد غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 129
افتراضي

جزاك الله خيرا، وإنشاء الله نرى منك مزيدا من هذه المواعظ الطيبة
__________________
لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 04-03-2009, 07:05 PM
محمد أبو الحسن محمد أبو الحسن غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 310
افتراضي

بارك الله فيكم يا أبا عبد الله و نفعنا بما ذكرتم
__________________
كلمات قرآنية كان يكررها الشيخ العلامة الألباني رحمه الله كثيرا على طلابه
{سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ}
اللهم ألف بين قلوبنا و اجمعنا على الحق
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12-29-2010, 07:38 PM
عزام عبد المعطي الاشهب عزام عبد المعطي الاشهب غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: القــــدس
المشاركات: 953
افتراضي

يـُــرفع......!
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12-29-2010, 10:34 PM
اسامة الزيدات اسامة الزيدات غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الاردن -عمان - الاشرافية
المشاركات: 249
افتراضي


بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
قد سمعت حديثامن زمن بعيد من بعض نصه (ولو امطروا لم تمبت الارض ) ياليت من الاخوه ذكر الحديث كاملا صحيحا وجزاه الله خيرا


هذه بشرى اخينا ابو معاوية البيروتي الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين .

أما بعد، فكنتُ قرأتُ منذ أيام المقال التالي :


مياه العالم الى جفاف

حذر تقرير للأمم المتحدة من أن "زيادة السكان والتغير المناخي والري الجائر والإهدار تجعل إمدادات المياه في وضع حرج". وأشار التقرير الى أن "المياه جزﺀ من مجموعة عوامل معقدة تحدد الرفاهية والاستقرار في العالم"، محذرً ا من أن "شح المياه يمكن أن يؤدي إلى زيادة احتمالات الصراعات والاضطرابات". وذكر التقرير أن "المياه مرتبطة بأزمات التغير المناخي، أسعار الطاقة والغذاﺀ وإمداداتهما، والأسواق المالية"، محذرًا من "أنه ما لم تعالج علاقات هذه الأزمات بالمياه فإن هذه الأزمات يمكن أن تتفاقم لتقود إلى اضطراب سياسي على مستويات مختلفة". ولفت إلى أن "عدد سكان العالم كان 6 مليارات في، 2000 ثم ارتفع إلى 6.5 مليارات نسمة في الوقت الحالي، ومن المتوقع أن يصل إلى 9 مليارات في، 2050 ما يترك المزيد من الضغوط على الموارد المائية في العالم سيما أن الطلب على المياه يرتفع بمقدار 64 مليار متر مكعب في العام الواحد . اهـ .

فأحببتُ أن أنقل للإخوة في بلاد الشام هذه الفائدة التي ذكرها العلاّمة الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة ( 3078 ) عند نقله للأثر التالي من مستدرك الحاكم ( 4 / 504 ) من طريق سفيان قال : حدثنا المسعودي، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه قال : قال ابن مسعود رضي الله عنه :

( يوشك أن تطلبوا في قراكم هذه طستاً من ماء فلا تجدونه، ينزوي كل ماء إلى عنصره؛ فيكون في الشام بقية المؤمنين والماء ) .

قال الحاكم : صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي والألباني، وقال الألباني : والحديث وإن كان موقوفاً، فهو في حكم المرفوع، لأنه لا يُقال من قِبَل الرأي كما هو ظاهر ..... والأقرب أن يكون بين يديّ القيامة . اهـ .

ونقل الشيخ رحمه الله النص التالي : ( وأشارت دراسة في الولايات المتحدة الأميركية أن العالم سوف يتعرّض لنقص في موارد المياه التي لا علاج لها، ولن تفيد الطرق التقليدية في توفير المياه، مثل السدود والخزانات والقنوات ) ( الأهرام 2 / 10 / 1985 ) .

__________________
__________________

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.

قال النبي صلى الله عليه وسلم

( عقر دار المؤمنين بالشام )
(طوبى للشام , طوبى للشام )
قال زيد بن ثابت رضي الله عنه : ما بال الشام
( الملائكة باسطوا اجنحتها على الشام )
( اني رايت عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتي , فنظرت , فاذا هو نور ساطع عُمِد به الى الشام ,
الا ان الايمان إذا وقعت الفتن بالشام )
( اللهم بارك لنا في شامنا)
( اذا فسد اهل الشام فلا خير فيكم)


الحمد لله على نعمة الاسلام والسنة وسكنى بلاد الشام
قالها الالباني رحمه الله
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 02-08-2012, 09:12 PM
أبو عبد العزيز الأثري أبو عبد العزيز الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: العراق
المشاركات: 2,568
افتراضي

جزاك الله خير
__________________
قال الله سبحانه تعالى :
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)

قال الشيخ ربيع بن هادي سدده الله :
( الحدادية لهم أصل خبيث وهو أنهم إذا ألصقوا بإنسان قولاً هو بريء منه ويعلن براءته منه، فإنهم يصرون على الاستمرار على رمي ذلك المظلوم بما ألصقوه به، فهم بهذا الأصل الخبيث يفوقون الخوارج )

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 01-30-2014, 11:23 PM
علي بن محمد أبو هنية علي بن محمد أبو هنية غير متواجد حالياً
نائب المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 523
افتراضي

يُرفع المقال
لمطابقته مقتضى الحال
والله وحده المستعان وهو الكبير المتعال
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:45 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.