أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
22615 | 97777 |
#1
|
|||
|
|||
(إن من الشعر حكمة ).... في وداع شهر القرآن والرحمة..
....قال الحافظُ ابنُ رجبٍ -في وداع رمضان-: واسمعوا لقلوب السلف -رضوان الله –تعالى- عليهم- كيف كانت تتخرّق لفراق هذا الشهر: يا شهر رمضان ترفّق.. دموع المحبين تدفّق.. قلوبهم من ألم الفراق تشقّق.. عسى وقفة الوداع تطفئ من نار الشوق ما أحرق.. عسى ساعة توبة وإقلاع تُرقّع من الصيام ما تخرّق.. عسى منقطع عن ركب المقبولين يَلحق.. عسى أسير الأوزار يُطلق... عسى من استوجب النار يُعتق.. عسى..وعسى من قبل يوم التفّرقِِ** إلى كل ما نرجو من الخير نرتقي فيُجبر مكسورٌ ويُقبل تائبٌ** ويُعتق خطّاءٌ ويَسعد مَن شَقِيْ ******************************************** و.. مُعارضةً لمن لُقّب بـ(أمير الشعراء!)-أحمد شوقي-القائل: رمضان ولّى هاتِها يا ساقي**مُشتاقةٌ تسعى إلى مُشتاقِ!! قال شاعرٌ-سدد الله قلبَه ورميَه-: رمضانُ ودَّع وهو فى الآماقِ** يا ليتَه قد دام دون فراقِ ********************************************ما كان أقصَرَه على أُلاَّفِه** وأحبَّه فى طاعةِ الخلّاقِ زَرَعَ النفوسَ هدايةً ومحبة** فأتى الثمارَ أطايبَ الأخلاقِ «اقرأ» به نزلتْ، ففاض سَناؤُها** عِطرًا على الهَضَبات والآفاقِ ولِليلةِ القدْر العظيمةِ فضلُها** عن ألفِ شهر بالهدى الدفَّاقِ فيها الملائكُ والأمينُ تنزَّلوا **حتى مطالعِ فجرِها الألّاقِ فى العامِ يأتى مرةً لكنّه **فاق الشهورَ به على الإطلاقِ شهرُ العبادةِ والتلاوةِ والتُّقَى** شهرُ الزكاةِ وطيّبِ الإنفاقِ لا (يا أمير الشِّعر) ما ولَّى الذي** آثارُه فى أعمقِ الأعماقِ نورٌ من اللهِ الكريمِ وحكمةٌ** عُلْوِيّةُ الإيقاعِ والإشراقِ فالنفسُ بالصوم الزكيّ تطهرتْ **مِن مأثمٍ ومَجانةٍ وشِقاقِ لا (يا أميرَ الشعر) ليس بمسلمٍ** مَن صامَ فى رمضانَ صومَ نفاقِ فإذا انتهتْ أيامُه بصيامِها** نادى وصفَّق (هاتها يا ساقي) (الله غفّارُ الذنوبش جميعِها** إنْ كان ثَمّ من الذنوبِ بواقي) عجبًا!! أيَضْلَع فى المعاصِي آثمٌ **لينالَ مغفرةً بلا استحقاقِ؟! أنسيتَ يومَ الهولِ يومَ حسابِه** حينَ التفافِ الساقِ فوقَ الساقِ؟! وترى المنافقَ فى ثيابِ مهانةٍ **ويُساقُ للنيرانِ شرَّ مَساقِ لا (يا أميرَ الشعر) ما صام الذي** رمضانُه فى زُمْرة الفُسَّاقِ لا (يا أميرَ الشعر) ما صام الذي** مُنع الطعامَ وهمّه فى الساقي مَن كان يهوى الخمرَ عاش أسيرَها** وكأنه عبدٌ بلا إعتاقِ الصومُ تربيةٌ تدومُ مع التُّقَى** ليكونَ للأدواءِ أنجعَ راقي هو جُنّةٌ للنفس مِن شيطانِها** ومِن الصغائرِ والكبائرِ واقي الصومُ - يا شوقي- إذا لم تدْرِه ** نورٌ وتَقْوى وانبعاثٌ راقي واسمعْ - أيَا مَن أمَّروهُ بشعرِه –** ليس الأميرُ بمُفسدِ الأذواق إنّ الإمارةَ قُدوةٌ وفضيلةٌ **ونسيجُها مِن أكرمِ الأخلاق والشعرُ نبضُ القلبِ فى إشراقِهِ** ومعبِّرٌ عن طاهرِ الأشواقِ فإذا بَغَى الباغي بدتْ كلماتُه **كالساعِرِ المتضرِّم .. الـحَرَّاقِ وإذا دعتْه إلى الجمال بواعثٌ** أزْرى على زريابَ أو إسحاقِ لكنه يبقى عفيفًا .. طاهرًا ** كالشّهدِ يحلو عند كلِّ مذاقِ رمضانُ - يا شوقي - ربيعُ قلوبنا **فيها يُشيعُ أطايبَ الأعباقِ إنْ يَمْضِ عشنا أوفياءَ لذكِرِه** ويظلَّ فينا طيّبَ الأعْراقِ وقال شاعرُ آخرُ - فِي وَدَاعِ شَهْرِ رَمَضَانَ - : سَلَامٌ مِنَ الرَّحْمَنِ كُلَّ أَوَانِ**عَلَى خَيْرِ شَهْرٍ قَدْ مَضَى وَزَمَانِ سَلَامٌ عَلَى شَهْرِ الصِّيَامِ فَإِنَّهُ**أَمَانٌ مِنَ الرَّحْمَنِ أَيُّ أَمَانِ تَعَبَّدَ فِيكَ الْمُسْلِمُونَ وَأَقْبَلُوا**عَلَى ذِكْرِ تَسْبِيحٍ وَدَرْسِ قُرَانِ وَمَا زِلْتَ يَا شَهْرَ الصِّيَامِ مُنَوِّرًا**لِكُلِّ فُؤَادٍ مُظْلِمٍ وَجَنَانِ لَئِنْ فَنِيَتْ أَيَّامُكَ الْغُرُّ بَغْتَةً**فَمَا الْحُزْنُ مِنْ قَلْبِي عَلَيْكَ بِفَانِي فَيَا لَيْتَ شِعْرِي أَيْنَ نَحْنُ جَمِيعُنَا**أَفِي قَعْرِ نَارٍ أَمْ رِيَاضِ جِنَانِ وَيَا لَيْتَنَا نَدْرِي أَنُكْسَى مَلَابِسًا**مِنَ السُّنْدُسِ النُّورِيِّ أَمْ قَطِرَانِ لَقَدْ أَرْمَضَ الْأَحْشَاءَ مِنِّي تَحَسُّرًا**مُضِيُّ اللَّيَالِي الزُّهْرِ مِنْ رَمَضَانِ فَيَا أَسَفِي حُزْنًا عَلَيْهِ وَحَسْرَةً**يَزِيدَانِنِي الْإِعْوَالَ كُلَّ أَوَانِ كَأَنَّا فَقَدْنَا الْأُنْسَ كُلًّا بِفَقْدِهِ**فَأَعْيُنُنَا نَحْوَ السَّمَاءِ رَوَانِي وَأَدْمُعُهَا سَحٌّ وَسَكْبٌ وَدِيمَةٌ**وَرَشٌّ وَتَوْكَافٌ وَبِالْهَمَلَانِ فَيَا أَيُّهَا الشَّهْرُ الْمُبَارَكُ كُنْ لَنَا**شَفِيعًا إِلَى دَيَّانِ كُلِّ مُدَانِ إِذَا أَنْشَرَ الْأَمْوَاتَ لِلْبَعْثِ رَبُّنَا**وَنَادَى الْمُنَادِي فِيهِمُ بِفُلَانِ وَقَالَ لَنَا الجَّبَّارُ جَلَّ جَلَالُهُ**هَلُمُّوا إِلَيْنَا أَيُّهَا الثَّقَلَانِ هُنَالِكَ تَتْلُو كُلُّ نَفْسٍ كِتَابَهَا**فَوَيْلٌ لِمَنْ زَلَّتْ بِهِ الْقَدَمَانِ.. ******************************************** وقال آخرُ: أأزمعتَ يا شهرَ الصيام رحيلا**وقاربتَ يا بدرَ التمام أفولا نزلتَ فأزمعتَ الرحيلَ وكلما**نويتَ رحيلاً إذ نويتَ نزولا وما ذاك إلّا أنّ أهلَك قد مضَوْا**تفانَوْا فأبصرتَ الديار طُلولا وقفتَ بها مِن بعدهم فعلَ نادمٍ**لرَبْعٍ خَلا يبكي عليه خليلا لقد كنتَ في الأوقات ناشئةَ التّقى**أشدّ به وطأً وأقومَ قيلا ولمّا انجلى وجهُ الهدى فيك مُسفِرًاً**سَدلْتَ على وجهِ الضّلال سُدولا متى ارتاد مُرتادٌ مُقيلاً لعثرةٍ**أتاك فألفى للعَثار مَقيلا وناديتَ فينا صحبةَ الخيرِ أقبِلوا**بإقبالكم حُزْتُم لَديّ قَبولا لقد كنتَ لَـمَّــا واصلوك بِبِرِّهم**حَفِيّاً بهم بَرّاً بهم وَوَصُولا أقاموا لدين الله فيك شعائراً**هَدَتْهم إلى دارِ السلامِ سبيلا فكم أطلقوا فيها أَعِنَّةَ جِدِّهِم**وكم أرسلوا فيها الدموعَ هَمُولا دموعاً أثارت سَحُّها ريحَ زفرةٍ**فسالت وخَدّت في الخُدود مَسيلا لديك أيَا شهرَ الهدى قَصَرُوا المدى**فكم لك في شَأْوِ الفضائل طُولا دلائلٌ تشريفٍ لديك كثيرةٌ**كفى بكتابِ اللهِ فيك دليلا ******************************************** وقال آخر: رمضانُ ما لك تلفظ ُ الأنفاسا ** أولمْ تكنْ في أُفْقِنا نبراسا لطفاً رويدَك بالقلوب فقد سَمَتْ ** و استأنستْ بجلالِك استئناسا أتغيبُ عن مُهَجٍ تجلّك بعدما ** أحيا بك الله الكريمُ أُناسا فلكلّ نفسٍ في وداعك آهةٌ ** و العينُ تدمعُ والحُشَاشَةُ تاسى اسمع وداعَك في نشيجِ مُشيِّع ٍ ** ولَظى فراقِك يُلهِبُ الإحساسا قد كنتَ غيثاً للنفوس فأثمرتْ ** برّاً و إشفاقاً .. و كنّ يِباسا للتائبين مدامعٌ رَقراقةٌ ** تُحيي الفؤادَ وتغسلُ الأرجاسا كم في مقام الذلّ مِن تنهيدةٍ ** تجلو الصدا والرّانَ والأكداسا والنفسُ ترتشفُ الضياءَ فتعتلي ** وتكادُ تسبحُ في الفَضا استئناسا أنبتَّ بالتقوى شِعَابَ قلوبِنا ** و سقيتَ بالآيِ الكرامِ غِراسا و كسوتَ من حُلل الفضائل أنفُساً ** فسعتْ إلى ربِّ الملا أجناسا و رُبا الأخوّة أينعت مِن مُؤثرٍ ** أو منفقٍ لله .. أو مَن واسى نَفَحاتك الغنّاءُ رفدُ سعادةٍ ** تستنزلُ الرحماتِ والإيناسا و نسائمُ الأسحار تَذهبُ بالضَّنى ** وتهدهدُ الوُجدانَ مما قاسى و بكل سانحةٍ مآثرُ سنّةٍ ** مِن هديِها قد أشرقت نِبراسا وتجولُ في رؤياك صحوةُ أمةٍ ** رفعت بأنوار العقيدةِ راسا و تقلّدت تاجَ الحضارةِ وامتطت ** ظهرَ العُلا المتمنّعِ الميّاسا هذا هو التاريخُ يشهدُ فافتحوا ** سِفْرَ الحقيقةِ واقرءوا الكُرّاسا وتمسّكوا بسَنا الرسالةِ وادْحروا ** دعوى الدعيّ، وأخرِسوا الأرجاسا ذٌودُوا عن الهادي .. وأحيُوا أمّةً ** تتجرّعُ الويلاتِ كاساً كاسا فمعاركُ الأفكارُ أضرى شوكة ً ** فقِفوا على ثَغْرِ الحِجا حُرّاسا يا شهرُ كم لي فيك مِن إشراقةٍ ** تطوي الظلامَ وتَسْتجيلُ الياسا ومعالمٍ تبني الحياةَ هدىً وفي **جنّاتِ عدن ٍ تنشرُ الأعراسا سبحان مَن أسْداك جلبابض التقى ** و كفاك زاداً بالتقى ولِباسا ومضى هلالُ الصائمين فحَشْرَجَتْ ** ووقفتُ أجترِعُ الأسى والباسا و مضى الحبيبُ فهل لنا مِن مُلتقى ** يُسلينِ .. أم تجني الْـمَنُونُ غِراسا وآهاً لقلبي في غُروبٍك بعد أنْ ** أَلِفَ الطريقَ .. وعاشرَ الأكياسا أستودعُ الله الكريمَ مآثراً ** تعظ ُ القلوبَ و تطردُ الوسواسا و لَسوفَ تبقى ذكرياتُك حيّة ً ** الواعظاتُ .. وإنْ بَدَيْنَ خِراسا .... ******************************************** وقال آخر: دَمْعٌ تَنَاثَرَ بَلْ قُلْ مُسْبِلٌ هَطِلُ ** وَالْقَلْبُ مِنْ حَسْرَةٍ مُسْتَوْحِشٌ وَجِلُ وَدِّعْ حَبِيْبَكَ شَهْرَ الصَّوْمِ شَهْرَ تُقًى ** وَهَلْ تُطِيْقُ وَدَاعًا أَيُّهَا الرَّجُلُ شَهْرٌ حَبَاهُ إِلَهُ الْعَرْشِ مَكْرُمَةً ** فَيَرْحَمُ اللهُ مَنْ ضَاقَتْ بِهِ السُّبُلُ وَفِيهِ مَغْفِرَةٌ لِلتَّائِبِينَ وَمَنْ ** زَلَّتْ بِهِ قَدَمٌ حَافٍ وَمُنْتَعِلُ وَالْعِتْقُ مِنْ شُعْلَةِ النِّيرَانِ مَكْرُمَةٌ ** لِمَنْ يَمُدُّ يَدًاً يَدْعُو وَيَبْتَهِلُ هُوَ الرَّؤُوفُ بِنَا هَلْ خَابَ ذُو أَمَلٍ ** يَدْعُو رَحِيمًا بِقَلْبٍ ذَلَّهُ الْخَجَلُ سُبْحَانَهُ يَدُهُ مَمْدُودَةٌ كَرَمًا ** وَيَشْهَدُ اللَّيْلُ وَالإِصْبَاحُ وَالأُصُلُ شَهْرُ الدُّعَاءِ هَلِ الأَقْدَارُ تَجْمَعُنَا ** أَمِ اللِّقَاءُ سَيَأْتِي قَبْلَهُ الأَجَلُ فَكَمْ تَمَنَّى أُنَاسٌ صَاحِ رُؤْيَتَكُمْ ** فَحَالَ مِنْ دُونِهَا مُسْتَفْحِلٌ عَجِلُ فَاللهُ أَعْطَاكَ مِنْ إِفْضَالِهِ مِنَنًا ** فَأَنْتَ أَفْضَلُ مِنْ أَنْدَادِكَ الأُوَلُ وَفِيْكَ يَا سَيِّدِيْ الْخَيْرَاتُ فَائِضَةٌ ** دُنْيَا وَدِيْنًا وَفِيْكَ الْجُوْدُ مُكْتَمِلُ شَهْرٌ تَنَزَّلُ أَمْلاَكُ السَّمَاءِ بِهِ ** إِلِى صَبِيْحَتِهِ لَمْ تُثْنِهَا الْعِلَلُ فَلَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ لَوْ ظَفِرْتَ بِهَا ** مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ وَأَجْرٌ مَا لَهُ مَثَلُ وَدِّعْ حَبِيْبَكَ شَهْرَ الذِّكْرِ لَيْسَ لَهُ ** نِدٌّ سَيَبْقَى فَطُوبَى لِلأُلَى بَذَلُوا وَأَكْثَرُوا مِنْ قِيَامِ اللَّيْلِ وَانْتَظَمُوا ** فِي سِلْكِ أَهْلِ التُّقَى فَالْمُهْتَدِي بَطَلُ رَبَّاهُ ذَنْبِي كَغُولٍ بَاتَ يَخْنُقُنِي ** وَمَنْ مِنَ الْخَلْقِ هَذَا الْغُوْلَ يَحْتَمِلُ شَهْرُ الصِّيَامِ إِلَهَ الْعَرْشِ مُرْتَحِلٌ ** وَكُلُّ ذَنْبٍ صَغِيْرٍ دُوْنَهُ الْجَبَلُ فَجُدْ بِعَفْوٍ وَتَوْفِيْقٍ فَلَيْسَ لَنَا ** سِوَاكَ يَرْحَمُنَا فَالْمُحْتَوَى جَلَلُ وَأَنْتَ أَنْتَ إِلَهُ الْعَرْشِ ذُو كَرَمٍ ** مَنْ حَازَ مِنْكَ رِضًا مَا ضَرَّهُ زَلَلُ صَلَّى الإِلَهُ عَلَى الْمُخْتَارِ مِنْ مُضَرٍ ** وَالآلِ وَالصَّحْبِ مَا الأَمْطَارُ تَنْهَمِلُ ******************************************** وقال آخر: وَدَاعًا وَدَاعًا غِذَاءَ الْفِكَرْ ** حَبِيْبَ الْقُلُوْبِ عَظِيْمَ الْعِبَرْ عَشِقْتُ لَيَالِيْكَ مُنْذُ الصِّبَا ** وَأَصْبَحْتُ أَهْوَاكَ عِنْدَ الْكِبَرْ وَإِنِّيْ أَرَى فِيْكَ أُنْشُوْدَتِيْ ** وَضَوْءَ اهْتِدَائِيْ وَحُلْوَ السَّمَرْ فَظِلُّكَ رَوْحٌ وَرَيْحَانَةٌ ** شَذَاكَ بِرُوْحِي اسْتَوَى وَاسْتَقَرّ سَأَبْكِيْكَ مَا دُمْتَ عَنْ نَاظِرِيْ ** بَعِيْدًاً فَبُعْدُكَ هَجْرٌ أَمَرّ فَفِيْكَ الشَّيَاطِيْنُ قَدْ صُفِّدَتْ ** وَلَيْسَ لأَتْبَاعِهَا مِنْ أَثَرْ وأيّامَهُ رَحْمَةٌ أُنْزِلَتْ ** هَنِيْئًا لِعَبْدٍ بَكَى وَادَّكَرْ وَأَبوابُهُ مِنْحَةٌ مِنْ غَفُوْرٍ ** فَسُبْحَانَهُ كَمْ ذُنُوْبٍ سَتَرْ وَعِتْقٌ مِنَ النَّارِ فِي كلّهِ ** لِمَنْ كَفَّ عَنْ ذَنْبِهِ وَاعْتَذَرْ وَدَاعًا حَلِيْفَ الدُّعَا وَالْقُنُوْتِ ** وَشَهْرَ الْقِيَامِ وَنَفْحِ السَّحَرْ فَدَمْعِي عَلَى الْخَدِّ مُسْتَرْسِلٌ ** وَمِنْ أَجْلِ بُعْدِكَ قَلْبِي انْفَطَرْ فَهَلْ نَلْتَقِيْ يَاحَلِيْفَ الصَّلاحِ ** وَهَلْ عَوْدَةٌ أَمْ سَيَأْبَى الْقَدَرْ وَهَلْ رَجْعَةٌ لِلَّيَالِي الْمِلاحِ ** فنَقْرَأَ فِيْ مُنْتَدَاكَ السُّوَرْ وَنَدْعُو الإِلَهَ بِقَلْبٍ خَشُوْعٍ ** تَسَرْبَلَ بِالذَّنْبِ حَتَّى اسْتَتَرْ لَيَالِيْكَ بِالنُّوْرِ قَدْ أَشْرَقَتْ ** نَهَارُكَ يَزْهُوْ بِوَجْهٍ أَغَرْ إِلهِيْ فَإِنِّيْ أُوَدِّعُ خِلاًّ ** بِدَمْعٍ غَزِيرٍ يُضَاهِي الْمَطَرْ فَجُدْ لِي بِعَفْوٍ فَأَنْتَ كَرِيْمٌ ** وَتَعْلَمُ يَا رَبِّ ضَعْفَ الْبَشَرْ وَصَلِّ إِلهِيْ عَلَى أَفْضَلِ الْخَلْقِ ** مَا غَرَّدَ الطَّيْرُ فَوْقَ الشَّجَرْ وَآلٍ وَصَحْبٍ وَأَهْلِ صَلاحٍ ** وَمَنْ سَارَ فِي الدَّرْبِ يَقْفُو الأَثَرْ ******************************************** وقال آخر: الرُّوْحُ تَنْدُبُ وَالْفُؤَادُ يَذُوْبُ ** وَالدَّمْعُ مِنْ أَلَمِ الْجَوَى مَسْكُوْبُ
تِلْكَ الْمَسَاجِدُ وَالْمَآذِنُ تَشْتَكِيْ ** أَلَمَ الْفِرَاقِ وَقَلْبُهَا مَقْلُوْبُ وَانْظُرْ إِلَى أَهْلِ التُّقَى مَنْ أَخْلَصُوا ** عَمَلاً غَزَاهُمْ يَا حَبيبُ نَحِيْبُ رَمَضَانُ هَلْ مِنْ عَوْدَةٍ وَزِيَارَةٍ ** أَمْ يَا أُخَيَّ قَدِ انْتَهَى التَّرْحِيْبُ رَمَضَانُ هَلْ سَأَرَاكَ أَمْ أَنَا مُنْتَهٍ ** رَمَضَانُ وَعْدُكَ بِاللِّقَاءِ مُرِيْبُ قَسَمَاتُ وَجْهِيْ قَدْ تَغَيَّرَ حَالُهَا ** وَسَوَادُ شَعْرِيْ قََدْ عَلاَهُ مَشِيْبُ وَعِظَامُ جِسْمِيْ قَدْ تَوَانَى عَزْمُهَا ** أَمَّا الْتِهَابُ مَفَاصِلِيْ فَرَهِيْبُ كَمْ مِنْ شُيُوْخٍ فِي انْتِظَارِ لِقَائِكُمْ ** مَاتُوا وَفَاتَ الْحِرْصُ وَالتَّرْتِيْبُ وَلَكَمْ شَبَابٍ فِي انْتِظَارِكَ زَارَهُمْ ** رَيْبُ الْمَنُوْنِ فَحَظُّهُمْ مَنْكُوْبُ يَا أُمَّةَ الإِسْلامِ أُمَّةَ أَحْمَدٍ ** تُوْبُوا وَأُوْبُوا قَدْ دَنَى الْمُكْتُوْبُ فَالْمَوْتُ حَقٌّ وَالْحَيَاةُ كَلَمْحَةٍ ** وَالْبَعْضُ مِنْ حُبِّ الدُّنَا مَسْلُوْبُ هَلْ رَجْعَةٌ تَمْحِي الذُّنُوْبَ وَيَنْتَهِيْ ** دَاءُ الشَّقَاءِ وَيَنْفَعُ التَّأْنِيْبُ وَيَنَالُكُمْ رِضْوَانُ رَبٍّ غَافِرٍ ** فَرِضَا الرَّؤوُفِ وَعَفْوُهُ مَطْلُوْبُ وَاسْتَقْبَلُوا عِيْدًا بِقَلْبٍ طَاهِرٍ ** وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيْمِ رَقِيْبُ ثُمَّ الصَّلاَةُ عَلَى الْمُشَفَّعِ فِي الْوَرَى ** مَا لاحَ بَرْقٌ وَالرُّعُوْدُ تُجِيْبُ وَالآلِ وَالأَصْحَابِ مَا مُزْنٌ هَمَى ** فَاخْضَرَّ عُوْدٌ عَانَقَتْهُ حَلُوْبُ *********** |
#2
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيراً شيخَنا على هذه النقولِ المباركةِ
ونسألُ اللهَ أن يتقبل من المسلمين الصلاة والصيامَ وسائرَ الأعمالِ .. واللهَ أسألُ أن يُعيدَه علينا وعليكم أعواماً عديدةً وأزمنةً مديدةً ونحنُ بأحسنِ حالٍ وأفضلِه ، إنه -سبحانه وليُّ ذلك والقادرُ عليه ..
__________________
[SIZE="6"][FONT="Tahoma"][SIZE="5"][COLOR="Red"][CENTER][SIZE="4"] [SIZE="3"]قال ابن القيم رحمه الله تعالى : وقت الإنسان هو عمره في الحقيقة ، وهو مادة حياته الأبدية في النعيم المقيم ، فمن كان وقته لله وبالله فهو حياته وعمره وغير ذلك ليس محسوباً من حياته ، فإذا قطع وقته في الغفلة والسهو والأماني الباطلة وكان خير ماقطعه النوم والبطالة ، فموت هذا خير من حياته [/SIZE][/SIZE][/CENTER] [/COLOR][/SIZE][/FONT][/SIZE] |
#3
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيراً شيخَنا على هذه النقولِ المباركةِ
ونسألُ اللهَ أن يتقبل من المسلمين الصلاة والصيامَ وسائرَ الأعمالِ .. واللهَ أسألُ أن يُعيدَه علينا وعليكم أعواماً عديدةً وأزمنةً مديدةً ونحنُ بأحسنِ حالٍ وأفضلِه ، إنه -سبحانه وليُّ ذلك والقادرُ عليه ..
__________________
هكذا الدنيا:
صغير ود لو كبرا وشيخ ود لو صغرا وخال يشتهى عملا وذو عمل به ضجرا ورب المال في لعب وفي تعب من افتقرا وهم لو آمنوا بالله رزاقا ومقتدرا لما لاقوا الذي لا قوه لاهما ولا كدرا |
#4
|
|||
|
|||
حال السلف في رمضان الشيخ صالح الفوزان
http://www.alfawzan.ws/node/9840 |
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
آآآآآمين...آآآآمين |
#6
|
|||
|
|||
تقبل الله منا ومنكم الطاعات
جزا الله خيراً شيخَنا على ما قال وقدم ..
نسألُ اللهَ جل في علاه وعظم في عالي سماه أن يتقبل منا ومنكم
__________________
قال تعالى:"وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَن فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ " فصلت 34 مذكرا نفسي بما رواه الخطيب البغدادي في "موضح أوهام الجمع والتفريق" ( 1 / 7 ) وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (67 / 113) عن أبي عمرو بن العلاء - شيخ القراء والعربية - : "مَا نَحْنُ فيمن مَضَى إلاّ كبَقْلٍ في أُصولِ نَخْلٍ طُوالٍ". |
#7
|
|||
|
|||
يَا أُمَّةَ الإِسْلامِ أُمَّةَ أَحْمَدٍ ** تُوْبُوا وَأُوْبُوا قَدْ دَنَى الْمُكْتُوْبُ
فَالْمَوْتُ حَقٌّ وَالْحَيَاةُ كَلَمْحَةٍ ** وَالْبَعْضُ مِنْ حُبِّ الدُّنَا مَسْلُوْبُ هَلْ رَجْعَةٌ تَمْحِي الذُّنُوْبَ وَيَنْتَهِيْ ** دَاءُ الشَّقَاءِ وَيَنْفَعُ التَّأْنِيْبُ وَيَنَالُكُمْ رِضْوَانُ رَبٍّ غَافِرٍ ** فَرِضَا الرَّؤوُفِ وَعَفْوُهُ مَطْلُوْبُ وَاسْتَقْبَلُوا عِيْدًا بِقَلْبٍ طَاهِرٍ ** وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيْمِ رَقِيْبُ جزاك الله خيرا شيخنا واجزل لكم المثوبه
__________________
قال الشيخ محمد ناصر الدين الالباني رحمه الله : "طريق الله طويل....ونحن نمضي فيه كالسلحفاء.. وليس الغاية أن نصل لنهاية الطريق .. ولكن الغاية أن نموت على الطريق" أبو عبد الرحمن أيمن بن توفيق آل أبو خليفة |
#8
|
|||
|
|||
بارك في شيخنا وبارك الله في علمه وبارك الله في طلابه
نسأل الله ان يتقبل منا وان نكون مما قام رمضان ايمانا واحتسابا وهذه من اجمل ما سمعت في فراق شهر القران http://www.4cyc.com/play--xCWWDPvF_I
__________________
To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. قال النبي صلى الله عليه وسلم ( عقر دار المؤمنين بالشام ) (طوبى للشام , طوبى للشام ) قال زيد بن ثابت رضي الله عنه : ما بال الشام ( الملائكة باسطوا اجنحتها على الشام ) ( اني رايت عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتي , فنظرت , فاذا هو نور ساطع عُمِد به الى الشام , الا ان الايمان إذا وقعت الفتن بالشام ) ( اللهم بارك لنا في شامنا) ( اذا فسد اهل الشام فلا خير فيكم) الحمد لله على نعمة الاسلام والسنة وسكنى بلاد الشام قالها الالباني رحمه الله |
#9
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا ، وبارك الله فيكم .
سلام عليك يا رمضان يوم شرفت ديارنا فنورت بيوتنا ، وسلام عليك يا رمضان يوم عقدت صلحا بين العاصي وربه ، وسلام عليك يا رمضان يوم أحييت ليلنا بقرآن كريم ، وسلام عليك يا رمضان يوم وصلت أرحامنا ، وسلام عليك يا رمضان في الأولين ، وسلام عليك في الآخرين ، وسلام عليك في الملأ الأعلى إلى يوم الدين .
__________________
رقمي على الواتس أب 00962799096268 رأيي أعرضه ولا أفرضه ، وقولي مُعْلم وليس بملزم . |
|
|