أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
35064 81299

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر القرآن والسنة - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 11-25-2010, 03:08 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

[ثمانية أدلة في الرَّدِّ على مُنكري البعث -في ضوءِ خواتيم «سورةِ يَس»-]
البعثُ أنكرَه مَن أنكره مِن الناس واستبعَده وقال: ﴿مَن يُّحيِي العِظامَ وَهِي رَميمٌ﴾؛ فأقام الله -تبارك وتعالى- على إمكان ذلك ثمانيةَ أدلةٍ في آخر «سورة يس»:
الدليل الأول: قوله -تعالى-: ﴿قُلْ يُحْييهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ﴾: هذا دليلٌ على أنه يمكن أن يُحيي العظام وهي رميم؛ وقوله -تعالى-: ﴿أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ﴾ دليلٌ قاطع، وبُرهان جليٌّ على إمكان إعادتِه؛ كما قال الله -تعالى-: ﴿وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الخَلْقَ ثُمَّ يُعيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ﴾ [الروم: 27].
الدليل الثاني: قوله -تعالى-: ﴿وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ﴾ يعني: كيف يعجز عن إعادتِها وهو -سُبحانه وتعالى- بكل خلْق عليم: يَعلم كيف يَخلق الأشياء، وكيف يُكوِّنها؛ فلا يَعجز عن إعادة الخلق.
الدليل الثالث: قوله -تعالى-: ﴿الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ﴾: الشَّجر الأخضر فيه البرودة وفيه الرُّطوبة؛ والنَّار فيها الحرارة واليبوسة؛ هذه النَّار الحارة اليابسة تَخرج من شجر بارد رطب! وكان النَّاس -فيما سبق- يضربون أغصانًا من أشجار معيَّنة بالزند؛ فإذا ضربوها انقدحت النَّار، ويكون عندهم شيءٌ قابل للاشتِعال بسرعة؛ ولهذا قال -تعالى-: ﴿َإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ﴾ تحقيقًا لذلك.
ووجه الدلالة: أن القادر على إخراج النَّار الحارة اليابسة من الشجر الأخضر -مع ما بينهما مِن تضادٍّ- قادر على إحياء العظام وهي رميم.
الدليل الرَّابع: قوله -تعالى-: ﴿أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى﴾.
ووجه الدلالة: أن خلْق السموات والأرض أكبر من خلق الناس؛ والقادر على الأكبر قادر على ما دونه.
الدليل الخامس: قوله -تعالى-: ﴿وَهُوَ الخَلَّاقُ الْعَلِيمُ﴾؛ فـ ﴿الخَلَّاقُ﴾ صِفته ووصفه الدَّائم؛ وإذا كان خلَّاقًا، ووصفه الدَّائم هو الخَلْق؛ فلن يَعجز عن إحياء العظام وهي رميم.
الدليل السادس: قوله -تعالى-: ﴿إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾؛ إذا أراد شيئًا -مهما كان-؛ و﴿شَيْئًا﴾: نكرة في سياق الشَّرط، فتكون للعُموم؛ ﴿أَمْرُهُ﴾ أي شأنُه في ذلك أن يقولَ له كن فيكون؛ أو ﴿أَمْرُهُ﴾ الذي هو واحد «أوامِر»؛ ويكون المعنى: إنما أمره أن يقول: ﴿كُنْ﴾؛ فيُعيده مرَّة أخرى.
ووجه الدلالة: أن الله -سُبحانه وتعالى- لا يستعصي عليه شيء أراده.
الدليل السابع: قوله -تعالى-: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ﴾؛ كل شيء فهو مملوك لله -عزَّ وجلَّ-: الموجود يُعدمه؛ والمعدوم يوجده؛ لأنه ربُّ كل شيء.
ووجه الدلالة: أن الله -سُبحانه وتعالى- نزَّه نفسه؛ وهذا يشمل تنزيهَه عن العجز عن إحياء العظام وهي رميم.
الدليل الثامن: قوله -تعالى-: ﴿وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾.
ووجه الدلالة: أنه ليس مِن الحكمة أن يخلق الله هذه الخليقة، ويأمرها، وينهاها، ويرسل إليها الرُّسل، ويحصل ما يحصل من القتال بين المؤمن والكافر، ثم يكون الأمر هكذا يذهب سدًى! بل لا بُد من الرجوع؛ وهذا دليل عقلي.
فهذه ثمانية أدلة على قدرة الله على إحياء العظام وهي رميم جمعها الله -عزَّ وجلَّ- في موضع واحدٍ.
وهناك أدلة أخرى في مواضع كثيرة في القرآن؛ وكذلك في السُّنَّة. (1 /106-108).
رد مع اقتباس
  #32  
قديم 11-28-2010, 03:14 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

[الرَّد على مَن يقول بأن الملائكة لا عقولَ لهم]
الملائكة ذوو عقول؛ ووجهه: أن الله -تعالى- وجَّه إليهم الخطاب، وأجابوا؛ ولا يُمكن أن يوجِّه الخطاب إلا إلى مَن يعقله؛ ولا يمكن أن يُجيبَه إلا مَن يعقل الكلامَ، والجوابَ عليه.
وإنَّما نبَّهْنا على ذلك؛ لأن بعض أهل الزَّيغ قالوا: إن الملائكة ليسوا عقلاء!! (1 /116)
رد مع اقتباس
  #33  
قديم 11-28-2010, 03:19 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

[الرد على منكري أفعال الله -عزَّ وجلَّ-]
إثبات الأفعال لله -عزَّ وجلَّ- أي أنه -تعالى- يفعل ما شاء متى شاء كيف شاء؛ ومِن أهل البدع مَن ينكر ذلك زعمًا منه أن الأفعال حوادث؛ والحوادث لا تقوم إلا بحادِث؛ فلا يجيء، ولا يستوي على العرش، ولا ينْزل، ولا يتكلَّم، ولا يضحك، ولا يفرح، ولا يعجب!!
وهذه دعوى فاسدة من وجوه:
الأول: أنها في مقابلة نص؛ وما كان في مقابلة نص؛ فهو مردود على صاحبه.
الثاني: أنها دعوى غير مسلَّمة؛ فإن الحوادث قد تقوم بالأوَّل الذي ليس قبله شيء.
الثالث: أن كونه -تعالى- فعالاً لما يريد مِن كماله، وتمام صفاته؛ لأنَّ من لا يفعل إمَّا أن يكون غير عالم، ولا مريد؛ وإما أن يكون عاجزًا؛ وكلاهما وصفان ممتنعان عن الله -سُبحانه وتعالى-.
فتَعَجَّبْ كيف أُتي هؤلاء من حيث ظنوا أنه تنزيه لله عن النقص؛ وهو في الحقيقة غاية النقص!! فاحمد ربك على العافية، واسأله أن يعافي هؤلاء مما ابتلاهم به من سَفه في العقول، وتحريف للمنقول. (1 /116-117)
رد مع اقتباس
  #34  
قديم 11-28-2010, 03:44 PM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي

اللّغات توقيفية وليست تجريبية
(وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) (البقرة:31)
(قَالُوا سُبْحَانَكَ لا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ) (البقرة:32)
أن اللغات توقيفية . وليست تجريبية؛ "توقيفية" بمعنى أن الله هو الذي علم الناس إياها؛ ولولا تعليم الله الناسَ إياها ما فهموها؛ وقيل: إنها "تجريبية" بمعنى أن الناس كوَّنوا هذه الحروف والأصوات من التجارب، فصار الإنسان أولاً أبكم لا يدري ماذا يتكلم، لكن يسمع صوت الرعد، يسمع حفيف الأشجار، يسمع صوت الماء وهو يسيح على الأرض، وما أشبه ذلك؛ فاتخذ مما يسمع أصواتاً تدل على مراده؛ ولكن هذا غير صحيح؛ والصواب أن اللغات مبدؤها توقيفي؛ وكثير منها كسبي تجريبي يعرفه الناس من مجريات الأحداث؛ ولذلك تجد أن أشياء تحدث ليس لها أسماء من قبل، ثم يحدث الناس لها أسماء؛ إما من التجارب، أو غير ذلك من الأشياء..
(1-119)
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
  #35  
قديم 11-28-2010, 03:59 PM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي

"الحكمة"
هي وضع الشيء في موضعه اللائق به؛ وتكون في شرع الله، وفي قدر الله؛ أما الحكمة في شرعه فإن جميع الشرائع مطابقة للحكمة في زمانها، ومكانها، وأحوال أممها؛ فما أمر الله بشيء، فقال العقل الصريح: "ليته لم يأمر به"؛ وما نهى عن شيء، فقال: "ليته لم ينهَ عنه"؛ وأما الحكمة في قدره فما من شيء يقدره الله إلا وهو مشتمل على الحكمة إما عامة؛ وإما خاصة..
واعلم أن الحكمة تكون
-في نفس الشيء: فوقوعه على الوجه الذي حكم الله تعالى به في غاية الحكمة؛ وتكون
- في الغاية المقصودة منه: فأحكام الله الكونية، والشرعية كلها لغايات محمودة قد تكون معلومة لنا، وقد تكون مجهولة؛ والأمثلة على هذا كثيرة واضحة..
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
  #36  
قديم 12-01-2010, 07:59 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

[حُكم وصفِ الإنسان نفسَه بالخَير]
وصفُ الإنسان نفسَه بما فيه مِن الخير؛ لا بأس به إذا كان المقصود مجرَّد الخبر -دون الفخر-؛ لقولهم: ﴿وَنَحْنُ نُسبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ﴾؛ ويؤيِّد ذلك قولُ النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-: «أنا سيِّدُ وَلَدِ آدَمَ ولا فَخْرَ». وأمَّا إذا كان المقصود الفَخر، وتَزكية النَّفس بهذا؛ فلا يجوز؛ لقوله تعالى: ﴿فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُم هُوَ أعلَمُ بِمَنِ اتَّقَى[النجم: 32]. (1 /117- 118)
رد مع اقتباس
  #37  
قديم 12-01-2010, 08:07 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

[من أنواع التوسُّل في قولِه -تَعالى-: ﴿رَبَّنا ظَلَمْنا أنَفُسَنا ... ﴾]
وفي قول الإنسان: «رَبَّنا ظَلَمْنا أنَفُسَنا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنا لَنَكُونَنَّ مِنَ الخاسِرينَ» أربعةُ أنواع مِن التوسُّل:
الأوَّل: التوسُّل بالرُّبوبيَّة.
الثَّاني: التوسُّل بحالِ العبد: ﴿ظَلَمْنا أنَفُسَنا﴾.
الثَّالث: تفويض الأمر إلى الله؛ لقولِه: ﴿وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا... ﴾ إلخ.
الرَّابع: ذِكر حال العبد إذا لم تحصل له مغفرة الله ورحمته؛ لقولِه -تعالى-: ﴿لَنَكُونَنَّ مِنَ الخاسِرينَ﴾؛ وهي تُشبه التَّوسُّل بحال العبد؛ بل هي تَوسُّل بحال العبد؛ وعليه: فيكون توسُّل العبد بحالِه توسلاً بحالِه قبل الدعاء، وبِحاله بعد الدُّعاء إذا لم يَحصل مقصودُه. (1 /135)
رد مع اقتباس
  #38  
قديم 12-01-2010, 08:14 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

[مسألة فقهيَّة: المتسبِّب كالمباشِر في الضَّمان]
إضافة الفعل إلى المتسبِّب له؛ لقوله -تعالى-: ﴿فَأزَلَّـهُما الشَّيطانُ عَنهَا فَأَخْرَجَهُما مِـمَّا كانَا فِيهِ﴾؛ وقد ذكر الفقهاء -رحمهم الله- أن المتسبِّب كالمباشر في الضَّمان، لكن إذا اجتَمع متسبِّب ومباشر تُمكن إحالة الضَّمان عليه؛ فالضَّمان على المباشِر؛ وإن لم تُمكن فالضَّمان على المتسبِّب؛ مثال الأول: أن يحفر بئرًا فيأتي شخص فيدفع فيها إنسانًا فيهلك؛ فالضَّمان على الدَّافع؛ ومثال الثَّاني: أن يلقي شخصًا بين يدي أسد فيأكله؛ فالضَّمان على المُلقي لا على الأسد. (1 /132-133)
رد مع اقتباس
  #39  
قديم 12-09-2010, 02:06 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

[لا يُمكن العيشُ في غير الأرض لبني آدَم]
لا يمكن العيش إلا في الأرض لبني آدم؛ لِقوله -تعالى-: ﴿وَلَكُمْ في الأَرضِ مُسْتَقَرٌّ وَّمتاعٌ إِلى حِينٍ﴾؛ ويؤيِّد هذا قولُه -تعالى-: ﴿فِيها تَحيَونَ وَفِيها تَـمُوتُونَ ومِنهَا تُـخرَجُونَ[الأعراف: 25].
وبناءً على ذلك: نعلم أن محاولةَ الكفار أن يَعيشوا في غير الأرض -إمَّا في بعض الكواكب، أو في بعض المراكِب- مُحاولة يائِسة؛ لأنه لا بُد أن يكون مستقرهم الأرض. (1 /133)
رد مع اقتباس
  #40  
قديم 12-09-2010, 02:22 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

[منة الله في توبته على عبدِه]
واعلم أن لله -تعالى- على عبده مِنَّتين:
- التوبة الأولى قبل توبة العبد؛ وهي التوفيق للتَّوبة.
- والتوبة الثانية بعد توبة العبد؛ وهي قبول التوبة.
وكلاهما في القرآن:
قال الله -تبارك وتعالى-: ﴿وَعَلى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حتى إذا ضَاقَتْ عَلَيهِمُ الأرضُ بِما رَحُبَتْ وَضاقَتْ عَلَيهِمْ أنفُسُهُمْ وَظَنُّوا أن لَّا مَلْجَأ مِنَ اللهِ إِلا إِليهِ ثُمَّ تَابَ عَليهِمْ لِيَتُوبُوا[التوبة: 118]؛ فقوله -تعالى-: ﴿ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ﴾؛ أي: وفقهم للتوبة، وقوله -تعالى-: ﴿لِيَتُوبُوا﴾؛ أي: يَقوموا بالتَّوبة إلى الله.
وأمَّا توبة القبول؛ ففي قوله -تعالى-: ﴿وَهُو الَّذِي يَقْبَلُ التَّوبَةَ عن عِبادِهِ وَيَعْفُو عنِ السَّيِّئاتِ[الشورى: 25]. (1 /136)
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:21 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.