أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
![]() |
![]() |
![]() |
|||||
|
![]() |
24783 | ![]() |
96660 |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#31
|
|||
|
|||
![]()
جزاكم الله خيرا . و بارك في جهودكم .
متابعون . معكم إن شاء الله . |
#32
|
|||
|
|||
![]() (1) بسم الله الرحمن الرحيم ....الحمد لله حق حمده ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه. ....أما بعد: ....فهذه بين أيديكم –إخواني الكرام ـ تعليقات علمية ، وفوائد حديثية ؛ تنفع نُبهاءَ المبتدئين ، ولا يستغني عنها فضلاءُ العارفين. ....أحببت أن لا أتوسّع -هنا- في الشرح والبيان ، والتعقّب والتبيان ؛ تاركاً جُلَّ ذلك للمشروع الحديثي العلمي الكبير الذي اقترح عليّ تصنيفَه فضيلةُ الأستاذ الدكتور الشيخ محمود عبد الرزاق الرضواني-حفظه الله-، وأبشّر فضيلتَه -خصوصاً-، وسائر إخواني طلبة العلم-عموماً-أني مستمرٌّ –مستعيناً بالله عز وجل- في تتميم تصنيف هذا الكتاب-لعل ربي-سبحانه-ينفع به. ....وأملي أن يجتهد إخواننا الطلبةُ –في هذه الدروس-بمراجعتها ، والتفهّم لها ؛ ثم إبداء ما عندهم من أسئلة –أو إشكالات-أو استشكالات- حول المادة العلمية المشروحة -فقط-. ....فيكون الترتيب: أسبوعا للشرح والأسئلة ، وأسبوعا للإجابة عن الأسئلة –وما إليها-. ....فأقول: ....أولاً: اشتهر هذا العلم باسم :(علم مصطلح الحديث) . ....وليس لهذا الاسم العَلَم على هذا العِلم أصلٌ في كتب المتقدمين وأكثر المتأخرين من العلماء. ....نعم ؛ استعملوا لفظ:(مصطلح)،ولفظ(اصطلاح) ، ولكن من باب الشرح لألقاب الحديث وأنواعه، لا من باب اسم هذا العِلم. ....ومع ذلك أقول: ....لا مانع من هذا الاستعمال ما دام لا محذور –ولا محظور- فيه. ....وقريب منه اسمُ (أصول الحديث). ....وإلا فالأحسن أن يقال:(علوم الحديث) ، أو : (علم رواية الحديث) –وبه سمى الحافظ الخطيب البغدادي كتابه الحديثي في علوم الحديث بهذا الاسم-كما سيأتي- ، أو : (أنواع علم الحديث) ؛ لولا أن الدلالة باسم (علم مصطلح الحديث) –من حيث الواقع والاستعمال- أضحت أدلَّ على مقصود هذا العلم -خصوصاً- من عموم اسم (علوم الحديث). ....وللأمانة العلمية أقول: لم أجِدَّ في البحث عن أول من أطلق على (علوم الحديث):(مصطلح الحديث)! ....ثانياً: تعريف (علوم الحديث) : ....هو علمٌ بأصول وقواعد -توارثها علماء الأمة سلفاً عن خلَف- تُعرف بها أحوال السند[سلسلة الرواة] ، والمتن [ نص الرواية] من حيث القبول والرد. ....ثالثاً: تنقسم علوم الحديث إلى قسمين : ....علم الحديث رواية... ....وعلم الحديث دراية... ....1 - علم الحديث رواية : ....هو العلم الذي يختص بنقل أقوال النبي ، وأفعاله -صلى الله عليه وسلم-، وكذا أقوال الصحابة والتبعين-وسائر ما يُروى بالأسانيد من الروايات والأخبار- وروايتها وضبطها وتحريرها، وما يتبع ذلك من الحكم عليه –قبولاً ورداً- ....2 - علم الحديث دراية : ....شرحه كثيرٌ من علماء (مصطلح الحديث!)-المتأخرين-وتناقله بعضهم عن بعض!- بما لا يخرج عن قولهم :" هو علمٌ يعرف منه حقيقة الرواية وشروطها وأنواعها وأحكامها وحال الرواة وشروطهم وأصناف المرويات وما يتعلق بها"! ....وأرى أن هذا التعريف لم يخرج –بصورة أو أخرى!-عن تعريفهم العلمي لـ (علم الرواية)-سواءً بسواء-! ....والصواب –فيما أرى-في معنى (علم الدراية) أنه : ....العلم بالفقه والاستنباط والشرح لألفاظ الحديث النبوي ، وما يُروى عن الصحابة والتابعين –وغيرهم-. ....رابعاً: فحقيقة (علم رواية الحديث ) : ....1-نقل السنة –ونحوها- وإسناد ذلك إلى من عزي إليه بتحديث أو إخبار ، ومعرفة القواعد العلمية التفصيلية الموصلة إلى إدراك قبول المروي أو رده -ونحو ذلك-. ....2-وشروطها : تحمّل راويها لما يرويه بنوع من أنواع التحمل من سماع أو عرض أو إجازة –ونحوها-. ....3-وأنواعها : الاتصال والانقطاع –ونحوهما-. ....وسيأتي –بإذن الله-شرح مفردات هذه المصطلحات-جميعاً-. ....4-وأحكامها : من حيث القبول والرد-تصحيحاً وتضعيفاً-وما إلى ذلك-. ....5-وكذا معرفة حال الرواة : العدالة و الجرح. ....مع أن هذا المبحث من هذا العلم صارت له مؤلفات مستقلة ؛ بل أصبح –هو نفسه-علماً مستقلاً. ....6-وأصناف المصنفات التي تُودَع فيها المرويات –من الصحاح والسنن والمسانيد والمعاجم والأجزاء –وغيرها-. ....خامساً: موضوعه : ....الراوي والمروي من حيث القبول والرد –ضمن معرفة وتطبيق تلكم القواعد والأصول المشار إليها -آنفاً-. ....سادساً: فائدته : ....معرفة ما يقبل وما يردّ من الأخبار والروايات الواردة ؛ للعلم بها ، والعمل بهديها. ....- من أوائل وأشهر المصنفات في هذا العلم : ....أما الأوائل: ....فـ ....1- "مقدمة صحيح الإمام مسلم". ....ثم: ....2-أبحاث متعددة من كتاب "الرسالة"-للإمام الشافعي-. ....وأجمع منهما -وأشمل-بما هو أقرب للصورة المنظمة (النهائية) لعلوم الحديث-ومن أقدمها-: ....3 –"المحدث الفاصل بين الراوي والسامع"-للإمام أبي محمد الرَّامَهُرْمُزي-. ....4-"الكفاية في علم الرواية"-للحافظ الخطيب البغدادي-. ....وأما الكتاب الأشهر ، والذي صار لما بعده خطة ونموذجاً ؛ فهو كتاب: ....5 –"علوم الحديث" -للحافظ أبي عمرو بن الصلاح-, المعروف بـ "مقدمة ابن الصلاح". ....وقد قال عنه الحافظ ابن حجر: "فاجتمع في كتابه ما تفرق في غيره، فلهذا عكف الناس عليه وساروا بسيره فلا يُحصى كم ناظم له ومختصر ومستدرك عليه ومقتصر، ومعارض له ومنتصر". ....ولأهميته الكبيرة اختصره الإمام النووي في كتابه "التقريب والتيسير" ،والحافظ ابن كثير في كتابه "اختصار علوم الحديث" ، والحافظ ابن حجر العسقلاني في "نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر" -وغير ذلك كثير-. ....والمؤلفات في عموم علوم الحديث –وما يتصل بها- أكثر من أن تحصر. ....وقد حاول الشيخ مُحَمَّد بن جعفر الكتاني جمع ما استطاع من(أشهرها) ، وذلك في كتابه:"الرسالة المستطرفة لبيان مشهور كتب السنة المشرفة"-وهو كتاب نافع-على عِوَزٍ فيه ، وأوهام تعتريه-. ....والكمال عزيزٌ.>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> |
#33
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
شيخنا الفاضل أعانكم الله
__________________
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى : " إذا أصبح العبدُ وأمسى - وليس همُّهُ إلاّ اللهَ وحدَه - تحمَّلَ اللهُ سبحانه حوائجَه كلَّها ، وحَمَلَ عنه كلَّ ما أهمَّهُ ، وفرَّغَ قلبَه لمحبّتِهِ ، ولسانهِ لذكرِهِ ، وجوارحَهُ لطاعتِهِ ، وإنْ أَصبحَ وأَمسى - والدُّنيا همُّهُ - حمَّلَه اللهُ همومَها وغمومَها وأَنكادَها ، ووكلَه إِلى نفسِهِ ، فشغلَ قلبَه عن محبَّتِهِ بمحبّةِ الخلقِ ، ولسانَه عن ذكرِهِ بذكرِهم ، وجوارحَه عن طاعتِهِ بخدمتِهم وأَشغالِهم ، فهو يكدحُ كدحَ الوحشِ في خدمةِ غيرِهِ ، كالكيرِ ينفخُ بطنَه ويعصرُ أَضلاعَه في نفعِ غيرِهِ ! فكلُّ مَنْ أَعرضَ عن عبوديّةِ اللهِ وطاعتِهِ ومحبّتِهِ بُلِيَ بعبوديّةِ المخلوقِ ومحبّتِهِ وخدمتِه ، قال تعالى : { ومنْ يَعْشُ عن ذِكْرِ الرَّحمنِ نُقَيِّضْ له شيطاناً فهو له قرين } [الزخرف :36 ] " فوائد الفوائد ( ص 310 ) |
#34
|
|||
|
|||
![]()
الإلماع إلى معرفة أصول الرواية وتقييد السماع.
من أنفس الكتب في بابه، يُعَدُّ متخصصاً في هذا الموضوع، وقد رجع إليه الدكتور أسد رستم النصراني، وأخرج كتابه مصطلح التاريخ، وهو كتاب قد أشاد بمنهج المحدثين، وبمنهج القاضي عياض وما أورده في هذه الرسالة اللطيفة عن أصول الضبط والنقد. وقد نقل ابن الصلاح في مقدمته كثيراً مما عَرَض له القاضي عياض، وهذه معلوماتٌ لا يستغني عنها طالب العلم بعامة، ولا سيما في كتابة البحوث العلمية تحقيقاً أو دراسة، وطالب الحديث بخاصة. *أما كتاب الميانجي فاسمه أكبرُ مِن واقعه. صحيح أنه صاغ شيئاً مما لا يسع المحدِّث جهله في وريقات إلاّ أن ما يحتاج إليه المحدِّث أكبر من ذلك بكثير. * أما مقدمة ابن الصلاح فكما ذكر ابن حجر، رحمه الله، فقد التزم فيها بالجمع من كتب الخطيب وغيره. وتمتاز بالشمول في تَناوُلِ علوم الحديث، وما ذكره من الملاحظة على الترتيب يضاف إليه أن المؤلف رحمه الله عَرَضَ لعلومِ الحديث على عناوين مرقَّمَة أوصلَها إلى 65 نوعاً، وذكرها سرْداً في أول الكتاب، وقال: وهذه فهرست أنواعه ثم تناولها على هذا الترتيب الذي ذكر، وهو أسلوبٌ جيّد يَدُلُّ على جودة الترتيب العامّ لموضوعات الكتاب، ولكنّ ملاحظة الإمام ابن حجر تصْدق على ما هو أخصُّ من العناوين العامّة، حيث جاءت كثيرٌ من القضايا في غير مواضعها، وقد أوردها في صورةِ ملاحظات، وتعقيبات، ونحو ذلك، موضوعةً في مظانّ قد يكون غيرها من المواطِن أولى بها منها. * وسار على هذا السيوطي في تدريب الراوي، وكثيرٌ غيره، ممن كَتَب حول علوم الحديث، أو حول: مقدمة ابن الصلاح، لكن، ملاحظة ابن حجر في مكانها بالنظر إلى التصنيف الذي ابتكره ابن حجر في نزهة النظر، وهي طريقة السبر والتقسيم، الحاصرة لأنواع علوم الحديث، فهذه طريقةٌ عقليةٌ في التأليف منضبطة. أفاده / الشيخ : عبدالله الرحيلي . |
#35
|
|||
|
|||
![]() جزاكم الله خيرًا -شيخنا الكريم-.. |
#36
|
|||
|
|||
![]() وأنتم جزاكم الله خيرا على هذه المدارسة العلمية أخي حازم خنفر، والتي ستكون بإشراف وتوجيه وشرح وبيان من شيخنا أبي الحارث - حفظه الله تعالى - ، بوركتم وبوركت جهودكم .
|
#37
|
|||
|
|||
![]()
بوركت شيخنا، ما المتن الأنفع للطالب (المتخصص ولا المتخصص) حفظا، وما رأي فضيلتكم في متون المتأخرين كـ:" لغة المحدث " لعوض الله وكذا "ألفيته"، وغيرههما. قال الحبيب" خير العمل أدومه وأن قلّ".
|
#38
|
|||
|
|||
![]()
جزاكم الله خيرا .
نفع الله بكم . |
#39
|
|||
|
|||
![]()
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شيخنا الفاضل ، عندي سؤالان أحسن الله إليكم : 1 ـ هل هذه المقولة صحيحة : * لا حاجة لمعرفة الجرح و التعديل في الرواة زمن الرواية قد انتهى * . 2 ـ بأي متن تنصحنا بحفظه و دراسة شرحه بعد المنظومة البيقونية ، و نخبة الفكر مع شرحها نزهة النظر ؟ |
#40
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
لم أرد الاستقصاء ولا الحصر إنما هي تنبيهات وفوائد.. بوركتم.. |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |