أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
93309 98954

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر العقيدة و التوحيد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 01-07-2013, 01:57 AM
عزام عبد المعطي الاشهب عزام عبد المعطي الاشهب غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: القــــدس
المشاركات: 953
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمربن محمدالبومرداسي مشاهدة المشاركة
أختصرُ المسألة في الحدود والتعريفات /
فأقول/
ـ ما اختاره الشنقيطي رحمه الله في أضواء البيان أن المقصود بالإيمان في الآية (وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون) أن الإيمان هاهنا لغويّ لا شرعيّ ..
وهذا لعين ما قلتُه وأشرتُ إليه أخي العزيز، ولا أراني خرجتُ عنه قيد أنملة،وإنه ليسعك كما غيرك الرجوع لقراءة ما كتبتُه بمشاركاتي السابقة لتعلموا أن كلامي لمحصور بالإيمان بالمعنى اللغوي دون الشرعي ...

اقتباس:
ـ هذا إذا بقينا عند من يقسّم التوحيد إلى ثلاثة أقسام :لأنه لا يخفاك أن القسم الثالث (توحيد الأسماء والصفات) جزءٌ من توحيد الربوبيّة ،لذا قسّم ابن القيّم وبعض اهل العلم التوحيد إلى قسمين /
أ/ توحيد المعرفة والإثبات (ربوبية وأسماء وصفات)
ب/ توحيد الطلب والقصد (توحيد العبادة)..
لا يشكلُ الأمر لدي كبير فرق أخي الكريم، فإننا وبحسب هذا التقسيم أيضاً نقول بأن توحيد المعرفة يتضمن توحيد الربوبية، وهو القسم المعني من كلامنا دون غيره، وبهذا يزول الإشكال إن وجد!!
اقتباس:
فالمقصود بالتحقيق ثبات قدم العبد لا مجرّد(تصديق وإيمان لغويّ) بل التحقيق هو ثمرة الإيمان الشّرعي(وهو الفيصل بين المشرك والموح{) بين أهل الحديث والصوفيّة (من أصحاب الفناء في الربوبيّة) ..

فالمحقّقُ لتوحيد المعرفة والإثبات،منطلقٌ انطلاقا إلى تحقيق توحيد القصد والطّلبِ ،عكس من أقرّ دونما تحقيقِ ذلك (فالله جل وعلا حاججهم بإقرارهم الذي هو مجرّد اعتراف لا تحقيق)..
قلتُ: قد أكدتُ بمشاركتي هذه ما سبق بمشاركاتي السابقة من أن كلامنا محصور بالمعنى اللغوي لهاته الألفاظ سواء كان لفظ الإيمان أو التصديق...
وأقول: إنه لمن الجيد جدا تطرقك لذكر هذا التقسيم للتوحيد ، وبيان ذلك، أن التحقيق بالمعنى اللغوي والذي سبق لي ذكره ليعني التصديق، وإن التصديق كما تعلم لغة ليس هو عين التصديق شرعا، فإنه وباللغة لمحصور بتصديق الخبر، أما شرعاً فإنه ليعني تصديقه والامتثال بالعمل به...
وأحب أن أشير هاهنا أيضاً أننا لنتحدث عن جزئيةٍ-توحيد الربوبية- اندرجت تحت قسم :"توحيد المعرفة والاثبات"
فالكلام هنا مندرج تحت إطار المعرفة والتصديق والتحقيق بالمعنى اللغوي، لا التصديق والتحقيق العملي الذي تعنيه حضرتك، وهو المتمثل بتوحيد القصد..
وأرجو أن أكون قد أوضحتُ كلامي وما أردتُه به في هذه المشاركة لكم، وإلا فالعجز عن بيانه بأكثر من ذلك فيما أتصور لحليفي...
ولهذا فإني أختم مشاركاتي هنا بهذه المشاركة، فقد بات بعضه تكرار لما سبق لي أن بينته وقلتُه، ولا أظن أننا سنحقق مزيد فائدة من الاستمرار به فاعذرني أخي الكريم..
والسلام عليكم.

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 01-07-2013, 04:13 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

أعانك الله أخي عزّام /
لهذا (وقد اتفقنا) أقول لو كان التحقيق كمال ثبات أقدام المشركين في توحيد الربوبية لآمنوا بالألوهيّة ..
فإيمانهم شكلي لا روح له لذا لم ينفعهم..
أما المؤمن (شرعا فينفعه) معرفة ربه والتعرف لخالقه والتأمل في آياته ،فيزيد من ثبات قدمه في الألوهيّة ..
والله أعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبيه محمد وعلى آله وصحابته أجمعين .
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 01-08-2013, 08:15 PM
عمر محمد عمر محمد غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 63
افتراضي

آخر ما وصلت له كالتالي وأرجو بيان رأيكم فيه :

المشركين مقرين بتوحيد الربوبية لكنهم ليسوا موحدين بتوحيد الربوبية

والفرق بين الاقرار بالتوحيد و التوحيد الفعلي كالفرق بين التصديق بالرسول و الانقياد له ..فاليهود مثلا كانوا مقرين باطنا بصدق الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لكنهم رفضوا اتباعه والانقياد له ...وفرعون استيقن صدق موسى بنص القرآن " وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم " صدق الله العظيم ، لكن هذا اليقين لم يدفع فرعون للإيمان والإنقياد واتباع موسى، كذلك هؤلاء المشركون اقروا بربوبية الله وانه رب كل شيء و خالقه و مدبره لكنهم برغم هذا الاقرار ظلوا مشركين عملياً بالربوبية والالوهية فتوجهوا للاصنام و سألوها الحاجات وعلقوا تمائم و خرز ظنوا انها تنفع وتضر فلو كانوا موحدين في الربوبية توحيدا كاملا صحيحا لاقتضى ذلك منهم توحيد الالوهية لانهما متلازمان لا ينفكان .
فلا يمكن ان نصف شخصا انه يوحد الله في ربوبيته وهو يتوجه الى غيره يسأله الحاجات اذ ان مقتضى توحيده في الربوبية ان يسأله وحده , لكن هذا الشخص اذا سئل من رب السموات و الارض و من خلق الانهار فأقر بان الله من خلق و رزق فهو يوصف بانه مقر بربوبية الله لكنه لا يسمى موحدا لشركه العملي .

ومثل ذلك إقرار أبو جهل أن محمداً صادق وهو رسول الله لكنه لم يتبعه بل اتبع هواه لأنه لم يكن يريد أن يكون بنو هاشم منهم نبي يفتخرون به على بني قومه

فإقرار أبو جهل بنبوة رسول الله لم تجعله مؤمناً لأنه لم يتبعه
وكذلك إقرار المشركين بتفرد الله بالربوبية لم يجعلهم موحدين

لانه فرق بين التصديق الذي هو مجرد المعرفة بصدق الخبر
وبين التصديق الذي يدفع الشخص للإذعان والاتباع

فالأول وقع فيه أبو جهل ولم يجعله تصديقه من الناجين
والثاني وقع فيه الصحابة فجعلهم تصديقهم من الناجين

نفس الأمر

المشركين أقروا في باطن انفسهم بتفرد الله بالخالقية والتدبير
لكن هذا الإقرار لم يدفعهم لتوحيد الله في العبادة

وبالتالي يوصَفوا بأنهم مقرين بتوحيد الربوبية لكنهم ليسوا موحدين
كما أن أبو جهل مقر بنبوة محمد لكنه ليس بمؤمن
وكما أن هرقل مقر بنبوة محمد لكنه لم يتبعه فلا يكون مؤمنا مع إقراره

لأن الإيمان هو :

إقرار يدفع إلى العمل

والتوحيد هو :

إفراد يدفع إلى العمل

لكن مجرد التصديق الذي يجعلك تصدق بصدق المعلومة دون أن يدفعك للإذعان
فليس هو التصديق الذي أمرنا الله به
ومع ذلك يوصَف بالتصديق الذي هو عكس التكذيب لكن لا يوصف بالإيمان
لأن الإيمان
تصديق + عمل ناتج عن هذا التصديق


هل هذا الفهم صحيح ؟؟؟؟

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:30 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.