أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
78115 | 73758 |
#21
|
|||
|
|||
اقتباس:
أليس يا أم زيد؟ الأجمل والأطيبُ أن المحبّة توجبُ..كل مُنى ً يُستعذبُ لِمشاعرٍ تتقاربُ..فيها اللّقاء المطلبُ لأخوة ٍتترتـّبُ..بصداقةٍ هي أعذبُ . . كيف إذنْ نستغربُ؟ بوركت أختي (أم زيد)على الوصيهْ ..نعم,فالصبر خير المقامات العليهْ ..خير ملازم عند الصعاب وعند كل بـَلِيهْ ..لنصاحبْهُ إذن حتى ملاقاة المنيهْ
جنبني الله وإياك كل الخصال الرديّهْ ..وليبارك أخوتك الصادقة َ ربُّ البريهْ
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#22
|
|||
|
|||
بوركتن أخواتي على الكلام الطيب
|
#23
|
|||
|
|||
ويا أم زيد:
خواطري تتهربُ..ومشاعري تتسَربُ من داخلي وستكتبُ..عما تحسّ سَتُعـْربُ . . أحبك في الله
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#24
|
|||
|
|||
تخميـس نونيَّـة ابـن زيـدون يا عيدُ عُدتَ وقد عاثت أعادِينا في روضِ أفئـدةٍ كانت تُصافِينـا فقلتُ ما قـالـه مَن قال محزُونـا أضحى التنائي بديلًا من تدانينا *** وناب عن طيبِ لقيانا تجافينا قـد كـان جـمَّعَنـا وُدٌّ وفَرَّحَنَـا دهـرًا فحَلَّ بنا خَطْبٌ وقَرَّحَنَـا فانقضَّ حاسدُنا غدرًا وجَرَّحَنَا ألا وقد حان صبحُ البَينِ صبَّحَنَا *** حَينٌ فقام بنا للحَينِ ناعينا مــا زالَ حبُّـهُــمُ بعــدَ ارتحالـِهِـمُ في القلبِ مسكنُـهُ لو طالَ بُعدُهُــمُ يا ليت شعري وقد شدوا رحالَـهُمُ من مبلِغُ الملبسينا بانتزاحهُمُ *** حُزنًا مع الدَّهرِ لا يَبلى ويُبلينا لسنـا نعـاتبُ مهمـا نانبنا الزَّمَنَا ولن نقـولُ وإن حلَّ البـلاءُ بنــا كما يقـولُ محبٌّ في الهوى سُجِنَـا أنَّ الزَّمَانَ الذي ما زال يضحِكُنَا *** أنسًا بقربهمُ قد عاد يبكينا واحسرتاه عليهم مـا دَرَوا وَوَعَـوا وفارقوا روضةً فيهـا الودادَ رَعَـوا فما الذي يبتغي من في الجفاء سعَوا غِيظَ العِدا مِن تَسَاقِينَا الهوى فَدَعَوا *** بأنْ نَغَصَّ فقالَ الدَّهرُ آمِينَا كانت تزيـنُ بلقياكُـمْ مجالسُنَـا وفي فنونِ الهوَى يحلُو تدارُسُنَـا وكم تُعُجِّبَ دَهرًا مِن تجانُسِنَـا فانحلَّ مَا كان مَعقُودًا بأنفسِنَا *** وانبَتَّ ما كان موصولًا بأيدينا بالأمسِ كان صفاءُ الوَصلِ يُغرِقُنَا في بحرِهِ وبحسـنِ القولِ يصدُقُنَـا وما نرى في الـهـوى همـًّا يـؤرِّقُنـا وقد نكونُ وما يُخشَى تفرُّقُنَا *** فاليومَ نحنُ وما يُرجَى تلاقينَا يا هاجرِيَّ ألا رِفقًـا بصاحِبِكُـمْ ما كنتُ أحسبني يومًا مفارِقَكُمْ ومـا أنـا منكـرٌ لؤمًـا أيادِيَـكُـمْ يا ليت شعري ولم نعتب أعادِيَكُمْ *** هل نال حظًّا من العتبى أعادِينَا لم نتَّخِـذْ مِنزلًا مُـذْ نـاءَ منزلُكُـمْ ومـا رأينـا خليـلًا ثَمَّ يعـدِلُكُـمْ لِذا نقولُ - وما نرضى تحوُّلَكُمْ-: لم نعتقدْ بعدكم إلا الوَفَاءَ لَكُمْ *** رأيًا ولم نتقلَّدْ غيرَهُ دِينا بالله لا تقتلوا ذا القلبَ مـن كَمَــدٍ أو تسلبوا منه عيشَ الوصلِ في رَغدٍ فـوالـذي خلـقَ الإنسـانَ في كَبَــدٍ ما حقنا أن تقروا عين ذي حسدٍ *** بنا ولا أن تسروا كاشحًا فينا نِعم الوصـالُ وصـالٌ لا يناقِضُـهُ قطعٌ، وما في الورى شيءٌ يعارضُهُ وما يقول ذوو الأحقــادِ نرفضُـهُ كُنَّا نُرَى اليأسَ تُسلينا عوارضُهُ *** وقد يئسنا فما لليأسِ يغرينا بِنْتم فمـا صُرِفَت عنكم مدائحُنَا ولن تقصِّـرَ ما عشنـا نصـائحُنـا وكم سينشدُ وقتَ البينِ صادحُنا بِنْتُمْ وَبِنَّا فما ابتلت جوانحُنا *** شوقًا إليكم ولا جفت مآقينا ما كيدُ حاسدِنا واللهِ ضائرُنا وفي ظواهرِنَا تبدو سـرائرُنـا وإنَّنا حينما تصفو مشـاعـرُنا نكادُ حين تناجيكُمْ ضمائرُنا *** يقضي علينا الأسى لولا تأسِّينا حلَّت بقلبِ محبٍّ حُرقـةٌ وبَـدَتْ في وجهِ مَن نفسُهُ للهاجرين فَدَتْ وفي قصائدنا الأحزانُ قـد نُشِدَتْ حالت لفقدكُمُ أيامُنا فغَدَتْ *** سُودًا وكانت بكم بِيضًا لَيَالينا تغـدو المودَّةُ بالتـذكـارِ بـاقيـةً فَهَلْ ذكرتُمْ طيورَ الحبِّ شَادِيةً في روضِنا ومغـانيْ الودِّ زَاهِيـةً وإذ هَصَرنَا فنونَ الوصلِ دَانيةً *** قطافُها فجنينا منه ما شِينَا إنَّا بعثنـا الهوى عينًا يـخبِّـرُنَـا وقد صبـرنا وما يغني تصبُّـرُنَا فارحلْ إليه فقد أضنى تفكُّرُنا واسألْ هنالك هل عنَّى تذكُّرُنا *** إلفًا تذكُّرُهُ أمسى يُعَنِّينا إنَّ الوفاءَ لهُمْ أضحـى سَجِيَّتَنَا فيا زهورَ الوفـا كونـي هديَّتَنـا لمن سرى وأبَى –زُهدًا- معِيَّتَنَا ويا نسيمَ الصَّبا بلِّغْ تحيَّتَنَا *** من لو على البُعدِ حَيَّا كان يُحيِينا خذوا سلامي بأصفى الحبِّ يبلُغُكُمْ وذا فـؤادي بكـلِّ الخيـرِ يـذكُـرُكُـمْ وقد نقـولُ إذا مـا الشِّعرُ طابَ لكُـمْ إنْ كان قد عزَّ في الدُّنيا اللِّقاءُ بكُمْ *** في موقِفِ الحَشرِ نلقاكُم ويكفينا بقلم الشَّاعر أحمد بن عباس المساح المعمري في يوم الثلاثاء 2/2/1425هـ [نقلًا من «ملتقى أهل اللغة» -بانتقاء-]
|
#25
|
|||
|
|||
اقتباس:
لكن اقتباس:
__________________
الحمد لله |
#26
|
|||
|
|||
اقتباس:
أشكر لك مرورك، ولعلي هيجتُ عليك أوجاعًا راكدة وأيقظت آلامًا راقدة! فالمعذرة؛ فمن الناس مَن لا يُنسى لسوء أخلاقه وطباعه، وبالمقابل منهم من لا يُنسى لطِيب نفسه وحسن سجاياه! |
#27
|
|||
|
|||
اقتباس:
فأقول: ومِن منابرِنا مشاعرٌ شهدتْ بأنَّ صحبتَنا للهِ قدْ وُجِدتْ وفي أُخوتِنا مآثرٌ ذُكِرتْ تُنْبي محبتُنا مناقبًا فبدتْ***للناظرينَ بريقاً باديًا فينا
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#28
|
|||
|
|||
قال الشاعر أسامة بن منقذ (ت 584هـ):يَا ناقُ شَطَّتْ دارُهُمْ فَحِنِّـي .. وَأعْلِنـِي الْوَجْـدَ الذي تُجِنِّـي |
#29
|
|||
|
|||
نفتقدها يا أم زيد العزيزة نفتقد أم سلمة السلفية
غابت عن منابرنا ولكنها ما غابت عن قلوبنا ... أسأل الله أن تكون بخير ... اقتباس:
__________________
الحمد لله |
#30
|
|||
|
|||
...................................
|
|
|