حـال العلـمـاء مع مـاء زمـزم !!!

[خالد الشافعي]

< رفع الراية البيضاء >
قبل أيام كتب مقالة صغيرة متواضعة بعنوان : من شرب من ماء زمزم وسأل الله حاجة
وبصراحة لم اطلع على موضوعك إلا بعد انزال المقالة في المنتدى
فوجدت الفرق بين مقالتي ومقالتك كالسماء ذات الرجع والأرض ذات الصدع
ولا أقول ذلك مجاملة بل هذه هي الحقيقة ، والصراحة صابونة القلوب كما يقول بعض الأدباء .
نحسبك كذلك والله حسيبك ولا نزكي على الله أحدا
زادك الله بسطة في العلم والجسم
واصل

[اسماعيل حمدتو]

الحمد لله , فوائدٌ جمة .
جزاك الله كل خير .

[أبومسلم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف الجزائري

جزاكم الله خيرا

وإياكم أخي يوسف

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي

< رفع الراية البيضاء >
قبل أيام كتبت مقالة صغيرة متواضعة بعنوان : من شرب من ماء زمزم وسأل الله حاجة
وبصراحة لم اطلع على موضوعك إلا بعد انزال المقالة في المنتدى
فوجدت الفرق بين مقالتي ومقالتك كالسماء ذات الرجع والأرض ذات الصدع
ولا أقول ذلك مجاملة بل هذه هي الحقيقة ، والصراحة صابونة القلوب كما يقول بعض الأدباء .
نحسبك كذلك والله حسيبك ولا نزكي على الله أحدا
زادك الله بسطة في العلم والجسم
واصل

رفع الله قدرك أخي الكبير خـــــــــــــــالد الشــــــــــــــــافعي
وأعلى منزلتك في عليين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسماعيل حمدتو

الحمد لله , فوائدٌ جمة .
جزاك الله كل خير .

وجزاك الله خيراً أخي اسماعيل

[أبومسلم]

21- الإمام أبي حــنيفة النُّعمان -رحمه الله- ومــــــــــــاء زمـــــــزم

ذكر الزمزمي في نشر الآس (لوحة 16 ب) عن [قرة العين] للشيخ غسان الواعظ الرومي:
"أنًّ الإمام أبا حـــنيفة -رضي الله عنه- شَرِبَ ماء زمزم ليكون من أعلم العلماء، فكان كذلك، وناهيك به علماً وصلاحاً وفضلاً" اهـ .

وذكر البوسنوي في رسالته عن مقام إبراهيم عليه الصلاة والسلام (لوحة 20 ب)، أنّه" روي عن أبي حــنيفة رحمه الله تعالى، أنّه شرب زمزم للعلم والفقاههة ، فكان أفقه أهل زمانه".

22- الشيخ ظــفر أحمد العثماني التهانوي -رحمه الله- ومــــــــــاء زمـــــــزم

قال العلامة المحدث الفقيه الشيخ ظــفر أحمد العثماني التَّهانوي[في إعلام السنن 10/ 207-208] ، أحد كبار علماء الهند وباكستان، المتوفى سنة 1394، عن أربع وثمانين سنة رحمه الله تعالى:

((وقد شربتُ ماء زمزم في أول حجتي لأمور من الدين والدنــيا، نلتُ أكثرها، ثم شربتُه في الحجة الثانية لأمورٍ كذلك، فُزتُ بكثيرٍ منها، ثم في الثالثة لأمور أرجو الله سبحانه أن أنالها.
وقد كانت بلساني لكنةٌ شديدة، كانت تَــعُوقُني عن إلقاء الدرس في المدارس، وعن الخُطبة على المنابر، فلم أصدُر من أول حجتي بعد الشرب من زمزم لزوالها، إلا وأنا أجد من نفسي القدرة على الدرس والخطابة...، وقد رزقني الله بفضله وكرمه قدرةً تامة على الخطابة والوعظ والتذكير، وقَبولاً في قلوب السامعين، ولله الحمد حقَّ حمده، والصلاة والسلام على نبيه سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين)).

-يتبع بعون الله-

جمع وإعداد
محمد الخضري (أبومسلم)
============================================

[أبومسلم]

الحكـــــــمة في تأخر حصول المطـــــــلوب
عن بعض مَن شرب زمزم لذلك

الجواب: ((أنّ طِبَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- مُتيَقن البُرء، لصدوره عن الوحي، وطِبَّ غيره أكثره حَدس أو تجربة، وقد يتخلَّف الشفاء عن بعض من يستعمل طِبّ النبوة لمانع قام بالمستعمِل، من نحو ضَعفِ اعتقاد الشفاء به وتلقيه بالقبول، وأظهر الأمثلة على ذلك:
القرآن الذي هو شفاء لما في الصدور، ومع ذلك فقد لا يحصل لبعض الناس شفاءُ صدره، لقصوره في الاعتقاد والتلقي بالقبول، بل لا يزيد المنافق َ إلا رجساً إلى رجسه، ومرضاً إلى مرضه، فطِبُّ النبوة لا يناسب إلا الأبدان الطيبة، كما أن شفاء القرآن لا يناسب إلا القلوب الطيبة)).


==============================
نقله ابن حجر في الفتح (10/ 170) دون أن يسمي قائله.

[كشيدة جلالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ;143870

ما شاء الله جمع طيب ومبارك بإذن الله
بارك الله فيك وأحسن إليك , بانتظار المزيد ..

ونسال الله ان يوفقك لما تدعوا اليه ويمنحك القوة والعزيمة والارادة والحكمة والثبات علي السنة والله المستعان....... بوركتم اخوكم ومحبكم في الله.

[أبومسلم]

بوركت أخي "كشيدة جلالي" على المتابعة...

[أبومسلم]

خبر الإمــــام ســفيان الــــــثوري في شربه زمـزم مرَّة بطعم السَّوِيق ومرة بطعم العسل ، ومرَّة بطعم اللبن:

رُوي عن سفيان بن سعيد الثَّوري شيخ الإسلام وأمير المؤمنين في الحديث ، وسيد العلماء العاملين في زمانه ، الفقيه المجتهد الكوفي ، المتوفى ستة 161، رحمه الله تعالى، كما في الحلية (حلية الأولياء 7 /73 ، رياض النفوس في طبقات علماء القيروان 1/ 305 ) لأبي نُعيم " عن عبدالرحمن بن يعقوب بن إسحاق المكي قال حدثني رجل من أهل هَراة ، يقال له عبدالله الهروي -رجل صِدق- قال:

دخلت زمزم في السَّحر ، فإذا بشيخٍ يَنْزِع الدلوَ الذي يلي الركن ، فلما شرب أَدخَل الدلو ، فأخذته فشربتُ فَضْلَه ، فإذا هو سَوِيقُ لَوْز ، لم أذق سويقَ لوزٍ أطيبَ منه.

فلما كان في القابلة رَصَدْتُه ، فلما كان في ذلك الوقت ، دخل فسَدَل ثوبَه على وجهه ، فنزع بالدلو مما يلي الركن، ثم شرب ، وأَدْخَل الدلو ، فأخذْتُ فَضْله فشربتُه ، فإذا ماءٌ مضروبٌ بالعسل ، لم أشرب عسلاٍ قط أطيب منه ، قال: فأردت أن آخذ بطرف ثوبه ففاتني.

فلما كانت الليلة الثالثة ، قَعَدْت قُبَالة باب زمزم ، فلما كان في ذلك الوقت دخل وقد سَدَل ثَوبه على وجهه ، فدخلتُ فأخذتُ بطرف ثوبه ، فلما شَرِبَ أرسله ، قلتُ يا هذا: أسألك برب هذه البَنِيَّة -يعني الكعبة المشرفة- مَن أنت؟.
قال: تَكتُم عليَّ حتى أموت ؟قلت: نعم.
قال: أنا سفيان بن سعيد -الثَّوري- ، فأرسلته وشربتُ من الدلو، فإذا لبنٌ مضروبٌ بسُكَّر ، لم أر لبناً قط أطيب منه.
قال: وكانت الشُّربَة تكفيني إذا شربتُها إلى مثلها ، لا أجد جوعاً ولا عطشاً " اهـ.

[أبومسلم]

خبر الإمام أبي بكر بن عَيَّاش في شربه زمــزم بطــعم العسل واللبن أيضاً:

رُوي عن الإمام أبي بكر بن عَيَّاش المقرئ الفقيه المحدّث الكوفي، شيخ الإسلام، المتوفى سنة 193، رحمه الله تعالى، حدّث عنه يحيى بن عبدالحــميد الحِمّاني قال سمعت أبا بكر بن عيّاش يقول: ((شربت من ماء زمزم لبناً وعسلاً)).[أخبار مكة للفاكهي 2/ 39-40 ، سير أعلام النبلاء 8/ 501 ]

[أبو عبد العزيز الأثري]

جزاك الله خير