أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
78916 | 73758 |
#11
|
|||
|
|||
من أجمل ما سمعت للشيخ رسلان حفظه الله:
هل تستطيع أن تعقد الخنصر على أخ لك في الله هو أخ لك في الله هو أخ لك في الله لايزداد اقباله عليك باعطائك إياه ولا يجفوك إن جفوت يحلم عليك ويصبر على جفاك ويتحمل منك ويكون لك مراتك يقبل عليك ولا يدبر عنك يحب لك الخير تمازج دماء محبته دماء محبتك حتى إذا ما شاكتك شوكة وجد المها في القلب مغروسا وإذا ما نابتك نائبة لم ينعم ...له جفن بغم وقلاه ومضجعه وكانه يتقلب على الشوك لا على مثل الشوك بل على الجمر خالصا هل تستطيع؟؟ أين هو ؟؟؟؟؟؟؟
__________________
أم الحارث [COLOR="Blue"][SIZE="5"](( اعلم -بارك الله فيك- أن الذي يُسقط والذي يَرفع ويَخفض: هو الله )) [الشيخ محمد الإمام][/SIZE][/COLOR] [SIZE="5"][B] قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: من الآداب العالية والخصال الحميدة أنه عندما تجد الإنسان منكسر القلب إما لفوات محبوب أو غير ذلك فينبغي أن تدخل عليه الفرح والسرور وتهون عليه المصيبة بتذكيره بما هو أعظم ، فإذا تلف له مال تقول إن من الناس من تلفت لهم أموالهم كلها ، وإذا أصيب بمرض في عينه تقول إن بعض الناس قد يصاب بالعمى حتى تخفف عليه الأمور ومن ذلك تعزية المصاب.(التعليق على القواعد الحسان - ص161)[/B][/SIZE] |
#12
|
|||
|
|||
|
#13
|
|||
|
|||
وأنتم في القلب يا أم زيد .
__________________
أم الحارث [COLOR="Blue"][SIZE="5"](( اعلم -بارك الله فيك- أن الذي يُسقط والذي يَرفع ويَخفض: هو الله )) [الشيخ محمد الإمام][/SIZE][/COLOR] [SIZE="5"][B] قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: من الآداب العالية والخصال الحميدة أنه عندما تجد الإنسان منكسر القلب إما لفوات محبوب أو غير ذلك فينبغي أن تدخل عليه الفرح والسرور وتهون عليه المصيبة بتذكيره بما هو أعظم ، فإذا تلف له مال تقول إن من الناس من تلفت لهم أموالهم كلها ، وإذا أصيب بمرض في عينه تقول إن بعض الناس قد يصاب بالعمى حتى تخفف عليه الأمور ومن ذلك تعزية المصاب.(التعليق على القواعد الحسان - ص161)[/B][/SIZE] |
#14
|
|||
|
|||
الله يحفظك ويبارك فيك -يا أم الحارث-، ويجمعنا وأخواتنا في الله تحت ظله يوم لا ظل إلا ظله.
|
#15
|
|||
|
|||
صداقة تقوم على التشابه:
لا تنعقد الصداقة الصافية بين شخصين إلا أن يكون بين روحيهما تقارب، وفي آدابهما تشابه قال عبيد الله بن عبد الله ابن عتبة: وما يلبث الإِخوان أن يتفرقوا ... إذا لم يُؤلِّف روحُ شكلٍ إلى شكل العتاب بين الأصدقاء للتميمي
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#16
|
|||
|
|||
ومن علامات المحبة وشواهدها:(( الاتِّفاقُ الواقعِ بين المُحِب والمحبوب، ولا سيَّما إذا كانت المحبَّة محبَّة مُشاكلةٍ ومُناسبة. |
#17
|
|||
|
|||
((...ونفس المحب متخلصة عالمة بمكان ما كان يشركها في المجاورة ، طالبة له ، قاصدة إليه
باحثة عنه ، مشتهية لملاقاته ، جاذبة له لو أمكنها كالمغنيطس والحديد . فقوة جوهر المغنيطس المتصلة بقوة جوهر الحديد لم تبلغ من تحكمها ولا من تصفيتها أن تقصد إلى الحديد على أنه من شكلها وعنصرها كما أن قوة الحديد لشدتها قصدت إلى شكلها وانجذبت نحوه ...فمتى عظم جرم المغنيطس ووازت قواه جميع قوى جرم الحديد عادت إلى طبعها المعهود . وكالنار في الحجر لا تبرز على قوة النار في الاتصال والاستدعاء لأجزائها حيث كانت إلا بعد القدح ومجاورة الجرمين بضغطهما واصطكاكهما ، وإلا فهي كامنة في حجرها لا تبدو ولا تظهر . ومن الدليل على هذا أيضاً أنك لا تجد اثنين يتحابان إلا وبينهما مشاكلة واتفاق الصفات الطبيعية ، لابد في هذا وإن قل ، وكلما كثرت الأشباه زادت المجانسة وتأكدت المودة ، فانظر هذا تره عياناً ، وقول رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يؤكده : " الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف "، وقول مروي عن أحد الصالحين :"أرواح المؤمنين تتعارف " طوق الحمامة
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#18
|
|||
|
|||
((..ولذلك ما اغتم بقراط حين وصف له رجل من أهل النقصان يحبه ، فقيل له في ذلك فقال : ما أحبني إلا وقد وافقته في بعض أخلاقه . وذكر أفلاطون أن بعض الملوك سجنه ظلماً ، فلم يزل يحتج عن نفسه حتى أظهر براءته ، وعلم الملك أنه له ظالم ، فقال له وزيره الذي كان يتولى إيصال كلامه إليه : أيها الملك ، قد استبان لك أنه بريء فما لك وله فقال الملك : لعمري ما لي إليه سبيل غير أني أجد لنفسي استثقالاً لا أدري ما هو . فأدي ذلك إلى أفلاطون . قال : فاحتجت أن أفتش في نفسي وأخلاقي شيئاً أقابل به نفسه وأخلاقه مما يشبهها ، فنظرت في أخلاقه فإذا هو محب للعدل كاره للظلم ، فميزت هذا الطبع في ، فما هو إلا أن حركت هذه الموافقة وقابلت نفسه بهذا الطبع الذي بنفسي فأمر بإطلاقي وقال لوزيره : قد انحل كل ما أجد في نفسي له . ..)) طوق الحمامة
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#19
|
|||
|
|||
((إن شبه الشيء منجذب إليه بالطبع وإن كان هو لا يشعر به، وكان مالك بن دينار يقول: لا يتفق اثنان في عشرة إلا وفي أحدهما وصف من الآخر وإن أجناس الناس كأجناس الطير ولا يتفق نوعان من الطير في الطيران إلا وبينهما مناسبة قال :فرأى يوماً غراباً مع حمامة فعجب من ذلك فقال: اتفقا وليسا من شكل واحد، ثم طارا فإذا هما أعرجان فقال: من ههنا اتفقا ولذلك قال بعض الحكماء: كل إنسان يأنس إلى شكله كما أن كل طير يطير مع جنسه، وإذا اصطحب اثنان برهة من زمان ولم يتشاكلا في الحال فلا بد أن يتفرقا وهذا معنى خفي تفطن له الشعراء حتى قال قائلهم:
وقائل كيف تفارقتما ... فقلت قولاً فيه إنصاف لم يك من شكلي ففارقته ... والناس أشكال وألاف)). الإحياء
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#20
|
|||
|
|||
(( فأولُ أسبابِ الإخاء: التَّجانُس في حالٍ يجتمعان فيها، ويأتلِفان بها، فإن قَوي التَّجانُس قوِي الائتلافُ به، وإن ضعف؛ كان ضعيفًا، ما لم تَحدث علَّة أخرى يَقوى بها الائتلاف.
وإنَّما كان ذلك كذلك؛ لأن الائتلاف بالتَّشاكُل، والتَّشاكُل بالتَّجانس، فإذا عدم التجانس من وجهٍ انتفى التَّشاكل من كل وجه، ومع انتفاءِ التشاكُل [يعدم] الائتلاف؛ فثبت أن التجانس وإن تنوَّع أصل الإخاء، وقاعدة الائتلاف. وقد روى يحيى بن سعيد، عن عمرو، عن عائشة -رضي الله عنها-: عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "الأرواحُ جنودٌ مجنَّدة، ما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف"، وهذا واضح، وهي بالتجانس متعارِفة، وبفقده مُتناكرة. وقيل في منثور الحِكم: الأضدادُ لا تتَّفق، والأشكالُ لا تفترق. قال بعضُ الحكماء: بِحُسن تشاكُل الإخوانِ يلبثُ التَّواصل. ولبعضِهم: فلا تحتقرْ نفسي وأنتَ خليلُها /// فكلُّ امرئٍ يَصبو إلى مَن يشاكلُ وقال آخر: فقلتُ: أخي! قالوا: أخٌ من قرابةٍ /// فقلتُ لهم: إن الشُّكولَ أقاربُ نَسيبيَ في رأيي وعزمي وهِمَّتـي /// وإن فرَّقتنا في الأصول المَناسبُ ثم يحدث بالتجانس المواصلة بين المُتجانسَين، وهي المرتبة الثانية من مراتب الإخاء، وسبب المواصلةِ بينهما وجود الاتِّفاق منهما؛ فصارت المواصلة نتيجة التَّجانس، والسَّبب فيه: وجود الاتِّفاق؛ لأن عدم الاتِّفاق مُنفِّر. وقد قال الشَّاعر: النَّاسُ إن وافقتَهم عذُبـوا /// أوْ لا فإنَّ جَناهُمُ مُـرُّ كم مِن رياضٍ لا أنيسَ بِها /// تُركتْ لأنَّ طريقَها وعرُ ... ... وقد قال الكِندي: الصَّديقُ إنسانٌ هو أنتَ إلا أنَّه غيرُك )). "أدب الدنيا والدِّين" (117-118). |
|
|