سدنة النفوس

[أبو زيد العتيبي]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:
فإني أشكر الأخ الفاضل أبا حذيفة على حسن ظنه بأخيه - كاتب المقال - وحسن ثنائه على ما كتب، وإني مضطر أن أعرف نفسي له بما يزيل اللبس وعلى حد قول بعض العلماء لما عرفه بعضهم في أول محاضرة له وأكثر من الثناء عليه قال العالم: إني أذنت لك بالتعريف لسبب أن النكرة ينبغي أن يعرف، وعليه فإني أقول من هذا الباب أني لست الأخ الفاضل أسامة العتيبي، وإنما أنا من العراق . . .
لا تحقرن الرأي وهو موافق حكم الصواب إذا أتى من ناقص
فالدر وهو أعز شيء يقـتنـى ما حط قيمته هــــــوان الغائص

[أبو عبد العزيز الأثري]

أبو زيد حفظه الله من أعلام الدعوة في العراق

جزاك الله خير أخينا الفاضل أبي زيد على هذا المقال المفيد وأتمنى من كل سلفي أن يستفيد منه

ونسأل الله الله أن يرفع قدرك ومن عادت اهل الفضل والعلم الكرام التواضع

أخوك من العراق / حيدر أبو عبد العزيزي السلفي الأثري

[أحمد بن محمود السلفي]

بارك الله فيك وزادك علماً وتقىً وأعانك على كتابة المقالات النافعة بالأدلة الساطعة وكبت أهل النفوس المخادعة..
أخوك في الله: أحمد محمود أبو عبد الله / بيجي..

[أبو زيد العتيبي]

الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على نبيه المصطفى، وعلى آله وصحبه ومن لهداه اقتفى.
أما بعد:
فإني اشكر الأخوة الأكارم على حسن ظنهم بأخيهم إلا أني لا أرتضي من الأخوة الإطراء الذي ليس له من الواقع نصيب إذ حسب الواحد منا أن يكون حبه لأخيه (هونا ما)، ولذا قيل: لايكن حبك كلفا ولا بغضك تلفا . زادكم الله حرصا وتوفيقا وثباتا، وليعلم الأخوة الأفاضل أني ما تجرأت على الكتابة لأهلية فيَّ رأيتها ولكن الجراح شديدة لا يسعني إلا أن اظهر آلامها فلقد بلغ السيل الزبى ... فأصبح:
بعضي على بعضي يجرد سيفه والسهم مني نحو صدري يرسل
النار تشعل في خيام عشيرتي وأنا الذي يال المصيبة أشعــل
في خضم التراكمات لأحداث عظيمات، ونتيجة لبنية فوضوية غير علمية، ولا صحيحة؛ تصدر أو(صدر) في حين غفلة من المصلحين بعض الرويبضات
أيها المسلمون لا تتوانــــــــــوا فالتواني وسيلة للتبـــــــاب
وإذا المصلحون في القوم ناموا نهضت بينهم جيوش الخراب
فكانت النتائج من هذه المعطيات:
التفرق والاختلاف الذي ليس سببه التفرق في الحق وإنما حظوظ النفوس ومراداتها، وأمراض القلوب وأسقامها التي طغت وتفشت بل وتأصلت في بعضهم حتى نشأت عنها ألوان من معضلات الآفات كبرا وحسدا وغلا وحقدا وكذبا وافتراء ... إلخ
حتى رأينا سلوكا شاذا، وفعلا منكرا (وسابقة في الدعوة خطيرة) لم نعهدها، ولا نقر بها، بل هي محض ضلالات، وبهتان، ونزغ من الشيطان.
وإن رؤوس الفتنة إذا أطلت وجب على حملة الراية وحماة الدين التصدي الشرعي بحزم ويقين.
فاللهم سلم سلم

[ابو العبدين البصري]

بوركت شيخنا الفاضل رائع انت اين ما حللت

[أبو عبد العزيز الأثري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زيد العتيبي

الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على نبيه المصطفى، وعلى آله وصحبه ومن لهداه اقتفى.
أما بعد:
فإني اشكر الأخوة الأكارم على حسن ظنهم بأخيهم إلا أني لا أرتضي من الأخوة الإطراء الذي ليس له من الواقع نصيب إذ حسب الواحد منا أن يكون حبه لأخيه (هونا ما)، ولذا قيل: لايكن حبك كلفا ولا بغضك تلفا . زادكم الله حرصا وتوفيقا وثباتا، وليعلم الأخوة الأفاضل أني ما تجرأت على الكتابة لأهلية فيَّ رأيتها ولكن الجراح شديدة لا يسعني إلا أن اظهر آلامها فلقد بلغ السيل الزبى ... فأصبح:
بعضي على بعضي يجرد سيفه والسهم مني نحو صدري يرسل
النار تشعل في خيام عشيرتي وأنا الذي يال المصيبة أشعــل
في خضم التراكمات لأحداث عظيمات، ونتيجة لبنية فوضوية غير علمية، ولا صحيحة؛ تصدر أو(صدر) في حين غفلة من المصلحين بعض الرويبضات
[color="rgb(139, 0, 0)"]

أيها المسلمون لا تتوانــــــــــوا فالتواني وسيلة للتبـــــــاب
وإذا المصلحون في القوم ناموا نهضت بينهم جيوش الخراب

[/color]
فكانت النتائج من هذه المعطيات:
التفرق والاختلاف الذي ليس سببه التفرق في الحق وإنما حظوظ النفوس ومراداتها، وأمراض القلوب وأسقامها التي طغت وتفشت بل وتأصلت في بعضهم حتى نشأت عنها ألوان من معضلات الآفات كبرا وحسدا وغلا وحقدا وكذبا وافتراء ... إلخ
حتى رأينا سلوكا شاذا، وفعلا منكرا (وسابقة في الدعوة خطيرة) لم نعهدها، ولا نقر بها، بل هي محض ضلالات، وبهتان، ونزغ من الشيطان.
وإن رؤوس الفتنة إذا أطلت وجب على حملة الراية وحماة الدين التصدي الشرعي بحزم ويقين.
فاللهم سلم سلم

بارك الله بك شيخنا الحبيب

[أبو زيد العتيبي]

الأخوان الكريمان
أبو العبدين البصري
وأبو عبد العزيز الأثري
جزاكما الله خيرا
ومنحكما علما وعملا
تستجلب به السعادة
وتنال به الزيادة

[عبيد 25]

اللهم بارك كم أنت أخي موفق في مقالاتك

[أبو زيد العتيبي]

وفيك ربي يبارك أخي الفاضل عبيد

[أبوزيد البوسيفي الليبي]

كلام سديد من رجل رشيدٍ ليس عليه مزيد

بارك الله فيك وجزاك خيرا