تجاوباً مع مُبادرة الإصلاح -للمرَّة الثانية-... ونرجو أنْ تكونَ الأخيرة...

[سائد بن أحمد شنّار]

اللهم لا جامع لما فرقت ولا مفرق لما جمعت
اللهم فجمع القلوب على محبتك وطاعتك ونصرة دينك
جزاك الله خيرا شيخنا

[محمد العربي المغربي]

بسم الله الرحمَن الرحيم....

بارك الله في الشيخ علي حسن الحلبي و جازاه الله على جهوده قصد لمِّ شمل السلفيين....فقد ضقنا ذرعا ببعض المشاغبين هداهم الله الذين لا يهنأ لهم بال إلا بإسقاط هذا و إخراج الآخر....(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ) [الحجرات: 11]...

لقد أضحى إخوان الأمس خصوم اليوم...والله المستعان

...وماأحوجنا في هذا البلد إلى التصدي إلى كل الدعوات و المؤامرات الحاقدة على الدعوة السلفية...و يكفي من ذلك إغلاق دور القرآن....

"مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا"[الفتح :29]

[أحمد بن محمود السلفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الحلبي الأثري

...

تجاوباً مع مُبادرة الإصلاح -للمرَّة الثانية-... ونرجو أنْ تكونَ الأخيرة...

جَزَى اللهُ - تعالى - خيراً: كُلَّ مَن كانت له يدٌ في الصُّلحِ والإصلاحِ؛ فالأمرُ فيه كما قال ربُّنا -سبحانه-: {لا خيرَ في كثيرٍ مِن نجواهُم إلا مَن أمرَ بصدقةٍ أو معروفٍ أو إصلاحٍ بين النَّاس}...


وجَزَى اللهُ - تعالى- خيراً: كُلَّ مَن يفرحُ بهذا الإصلاحِ، ويَسْعَدُ له قلبُهُ، ويأْنَسُ به فؤادُهُ، وتمشي بنورِهِ قدماه، وتعملُ لخيرِهِ يداه...


...لقد كاد يُؤدِّي تصرُّفُ بعضِ إخوانِنا -غَفَرَ اللهُ لهم- إلى إعادةِ الفتنةِ، وإرجاعِ البلاءِ.. لولا أنَّ اللهَ -في عَليائِهِ- قيَّضَ بعضَ أهل الصلاحِ والإصلاح لوأْدِها مِن جديد، وبحزمٍ حديد...


فاتَّصَلَ، وراسَلَ، وصبَرَ، وتكلَّفَ، وتحمَّلَ، وسَهِرَ، وتعِبَ... جزاهُ اللهُ خيراً...


فتجاوَبَت القُلوبُ قبل الأفعال، واستجابَت العُقولُ قبل الأعمال؛ فحُذِفَت المقالاتُ التي تجاذبت الفتنةَ مِن طرفيها، وطُوِيَ ما كادَ يُنْشَرُ -على أَثَرِ ذا- من شهاداتٍ بعد أنْ كُتِبَتْ! وأُبْعِدَ تسجيلُ المجلِس بعد أن فُرِّغ!


كُلُّ ذلك حفاظاً على مكانة عُلماءِ دعوتِنا السلفيَّة، وحِرصاً على إطفاءِ هذه الفتنةِ الرديَّة، وكَبْتاً لأهلِ الأهواءِ والحزبيَّة -على اختلافِ توجُّهاتِهِم البدعيَّة الفكريَّة-.


والأملُ بالله ربِّنا كبيرٌ أنْ يكونَ هذا الطيُّ لصفحةِ الخلافِ هذه -بدءاً وانتهاءً- سبباً مُباشِراً وقَوِيًّا- في عودةِ اللُّحْمَةِ الصادقةِ لدعوتِنا السلفيَّة المُباركة؛ لنقطعَ -جميعاً- دابرَ دُعاةِ الفتن والفُرقةِ -الذين لا يعيشون إلا في أَتُونِ الخِلافات، ولا وُجودِ لهم إلا في خِضَمِّ الفِتَنِ والابتلاءات-...


فـ :
اللهمَّ طهِّرْ قُلوبَنا مِن الغِلِّ والضغينة...

واملأْ صُدُورَنا بالاطمئنانِ والسكينة..

اللهمّ اشرحْ صُدورَنَا وإخوانِنا للأمنِ والإصلاحِ...

وضمِّد -برحمتِك اللهمَّ -ما أصابَنا -جميعاً- مِن الأذَى والجِراح...

آمِـينَ آمينَ لا أرْضَى بواحدةٍ * * * حتَّى أُبَلِّغَهُم ألْفَيْنِ آميـنا

* * * * *

بارك الله فيك شيخنا العزيز، فهذا ماعهدناه عنك: للخير سباقاً، وللشر مغلاقاً، فأسال الله أن يرزقك يوم القيامة مفازاً، وحدائق وأعناباً، وكواعب أتراباً، وكأساً دهاقاً.. آمين.
كما أسأله سبحانه أن يصلح ذات بيننا جميعاً، ويقوي شوكة أهل السنة السلفيين، ضد أعدائهم المخذولين.

[مجدي أبو لبدة]

جزى الله خيرا كل من كانت له يد في مبادرة الصلح هذه للم الشمل ورأب الصدع وأخص بالدكر الشيخ ربيع والشيخ علي الحلبي والشيخ اسامة عطايا-حفظهم الله جميعا-

[ابو عمر]

عليك مطالعة كتاب الشيخ علي الحلبي-حفظه الله و متع بعلمه-: ( منهج السلف الصالح ....) ففيه جواب لسؤالك ، و : لكل مقام مقال ، قال تعالى : (إنا فتحنا لك فتحا مبينا )....فتح لجميع المسلمين . (كتبه المشرف : أبو أويس .)

[أحمد جمال أبوسيف]

جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل علي بن حسن والله كما عهدناك دائما تسعى للصلح ولم الشمل مع ما اتصفت به أعلى الله قدرك من سعة صدر وخلق عال وهضم لنفسك مقابل لم شمل السلفيين .
وبالمقابل جزى الله خيرا الشيخ الفاضل ربيع بن هادي حفظه الله ومد في عمره على طاعته على ما فعل
وبارك الله فيمن قام بالصلح وسعى فيه ممن نحسبه من الصادقين جالسناه وعرفنا فاضلا صادقا نحسبه والله حسيبه
ونردد في الختام قول شيخنا حفظه الله :
(( والأملُ بالله ربِّنا كبيرٌ أنْ يكونَ هذا الطيُّ لصفحةِ الخلافِ هذه -بدءاً وانتهاءً- سبباً مُباشِراً وقَوِيًّا في عودةِ اللُّحْمَةِ الصادقةِ لدعوتِنا السلفيَّة المُباركةِ لنقطعَ-جميعاً- دابرَ دُعاةِ الفتن والفُرقةِ -الذين لا يعيشون إلا في أَتُونِ الخِلافات، ولا وُجودِ لهم إلا في خِضَمِّ الفِتَنِ والابتلاءات ))

[أبو العباس]

كما أننا قد باركنا مبادرة الإصلاح الأولى التي كانت قبل نحو أربعة أشهر , فكذلك نحن نبارك مبادرة الإصلاح الثانية .
وكما أننا شكرنا للساعين في الإصلاح أول مرة , فنحن شكرهم ثاني مرة .

ولكن نقول -كما قال شيخنا- ((ونرجو أن تكون الأخيرة)) .

ونقول كما قال الأخ أبو عمر أسامة العتيبي : ((وليس فيما سبق تنازل عن حق، ولا نصرة لباطل، بل تهيئة النفوس لسماع الحق واتباعه بعيداً عن التوتر والانفعال، وبعيداً عن الانتصار للنفس على حساب المنهج السلفي)) .
فمعاذ الله أن نتنازل عن حق , أو أن ننصر باطلا , أو أن نسكت على باطل , لكن لا بد من الكلام بعلم وحلم بعيدا عن التوتر والانفعال , وكلنا -أولا وآخرا- : بشر نخطيء ونصيب .

وفق الله شيخنا الحلبي لما يحبه ويرضاه , وجزى الله خيرا الأخ أسامة بن عطايا على مساعيه ومصابرته طوال الأربعة أشهر الماضية , والشكر موصول كذلك للشيخ ربيع بن هادي المدخلي على تجاوبه مع مساعي الأخ العتيبي .

[أبو الأزهر السلفي]

قال الله تعالى: ((والصلح خيـــــــــــــــــــــــــــــــــر)).

بارك الله في شيخنا العلامة علي بن حسن الحلبي الذي رأينا منه الصبر في الشدة والظلم والظلمة, والفرح بالصلح والإصلاح واللُّحمة؛ فكلاهما خصلتان حميدتان جليلتان..

وأشكر الشيخ ربيعا المدخلي-حفظه الله- على مبادرته الكبيرة للصلح ولإصلاح..

والشكر الخاص الكبير لكلِّ ساعٍ بجد وإخلاص ورحمة وشفقة إلى سبيل الإصلاح..

والله الموفق..

[جاسم العنزي]

بوركتم شيخنا وجزيتم الجنة وهذا العهد بكم ان شاء الله ،وأسأل الله ان يجعلكم مفاتح للخير مغاليق للشر

[أبوعبدالرحمن-راجي عفوربه-]

بارك الله في الشيخين الفاضلين ربيع بن هادي وعلي حسن
وفي الأخوين الكريمين أبي العباس على استجابته وعمر العتيبي على سعيه للإصلاح والصلح خير
وهذا ما يجعل أهل الغل والحسد فضلا على المبتدعة من العمل على عدم إتمام الصلح لأن فيه مضرة وخسارة عظيمة لهم
فياترى من ينجح حلم وعلم المشائخ أم هؤلاء خصوصا إن كانوا في البطانة التي لها أثرعظيم في تغليب جانب على آخر
نسأل الله أن يوافق علمائنا ودعاتنا إلى الخير ووأد الفتنة والله الموفق والحي لاتؤمن عليه الفتنة والله الهادي إلى سواء السبيل وهو مولانا ونعم الوكيل.