أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
![]() |
![]() |
![]() |
|||||
|
![]() |
7038 | ![]() |
98954 |
#11
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
نَعَم ؛ هُوَ مِن ( العِرَاقِ ) ! ، وَفِي ( العِرَاقِ ) ! وَقَدْ لَا نَتَعَجَّبُ كَثِيْرَاً !! ؛ فَقَدْ رَأَيْنَا أَعَجَبَ مِنْهُ بِكَثِيْرٍ !! |
#12
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
وجزاكَ اللهُ بمثله ـ أخي الحبيب ـ حبذا لو تُتحفنا بالمصدر إن استطعتَ |
#13
|
|||
|
|||
![]() إليك الكلام والمصدر أخي الحبيب (ولذلك إذا وَجَدنا في بعض عبارات السلف الحُكم على مَن وَاقَع بدعة على أنّه مُبْتَدِع، فَهُوَ مِن باب التحذير، وليس مِن باب الاعتقاد.يقول الشيخ الألباني رحمه الله ورزقه الفردوس الأعلى : لعلّه يَحسُن ذِكرُه بالمناسبة الأثر المعروف عن الإمام مالِك لمّا جاءَهُ سائل، قال: يا مالِك ما الاستواء، قال: الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والسؤال عنه بدعة،وأخرجوا الرجل فإنّه مبتدع . هو ماصارَ مبتدعاً بِمُجَرّد ما سأل عن استواء، لكن أرادَ أنْ يَفْهَمَ شيئاً، لكن خَشِيَ الإمام مالك أن يَرْمي مِن وراء ذلك مخالفة للعقيدة السلفية، فقال: أخرجوا الرجل فإنّه مُبتدِع . وانظُرْ الآن كيف الوسائل تختلف، هل ترى أنتَ, وأنا، وبكر، وعمرو، وزيد إلى آخره، لو سألَنَا واحد مِن عامّة المسلمين، أوْ مِن خاصة المسلمين، مِثل هذا السؤال، نُجِيبُه نفس جواب مالك ونُلْحِقُهُ بتمام كلامِه فنقول: أخرجوا الرجل فإنّه مُبتدع، لا. لِيهْ ؟؛ لأن الزمن اختلف، الوسائل التي كانت يومئذ مقبولة، اليوم ليست مقبولة، لأنّها تَضُرُّ أكثر ممّا تَنفَع). سلسلة الهدى والنور للشيخ الألباني (666/ 31) ( 00:27:39 )
__________________
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا، وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا ، وَبِبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ» |
#14
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
جَزاكَ اللهُ خَيراً .. وشَكَرَ اللهُ سَعيكَ .. وأَسكَنَكَ فِردَوسَ جَنَّتِهِ .. اللَّهُمَّ آمِينَ |
#15
|
|||
|
|||
![]() من إفادات ونقل الأخ : ( صلاح الدين الكردي ) ـ جزاه الله خيراً ـ : قال الشيخ ( الألباني ) ـ رحمه الله ـ : [ ولذلك إذا وَجَدنا في بعض عبارات السلف الحُكم على مَن وَاقَع بدعة على أنّه مُبْتَدِع ؛ فَهُوَ مِن باب ( التحذير ) ، وليس مِن باب ( الاعتقاد ) ! . لعلّه يَحسُن ذِكرُه ـ بالمناسبة ـ الأثر المعروف عن الإمام مالِك ، لمّا جاءَهُ سائل ، قال : يا مالِك ما الاستواء ، قال : ( الاستواء معلوم ، والكيف مجهول ، والسؤال عنه بدعة ، وأخرِجوا الرجل فإنّه مبتدع ) . هو ماصارَ مبتدعاً بِمُجَرّد ما سأل عن الإستواء ، لكن أرادَ أنْ يَفْهَمَ شيئاً ، لكن خَشِيَ الإمام مالك أن يَرْمي مِن وراء ذلك مخالفة للعقيدة السلفية ، فقال : ( أخرجوا الرجل فإنّه مُبتدِع ) . وانظُرْ الآن كيف الوسائل تختلف ، هل ترى أنتَ , وأنا ، وبكر ، وعمرو ، وزيد إلى آخره ، لو سألَـنَا واحد مِن عامّة المسلمين ، أوْ مِن خاصة المسلمين ، مِثل هذا السؤال ، نُجِيبُه نفس جواب مالك ونُلْحِقُهُ بتمام كلامِه فنقول : ( أخرجوا الرجل فإنّه مُبتدع ) ؟! ، لا ، لِيهْ ؟ ؛ لأن الزمن اختلف ، الوسائل التي كانت يومئذ مقبولة ، اليوم ليست مقبولة ، لأنّها تَضُرُّ أكثر ممّا تَنفَع ] . أ هـ . سلسلة الهدى والنور للشيخ الألباني ( 666 / 31 ) ، ( 39 : 27 : 00 ) . ................. فليقرأ هذا الأخ ( الغالي ) كلام هذا الإمام بعين البصيرة ، والإنصاف و : ( مَا هَكَذَا يَا سَعْدُ تُورَدُ الإِبِلُ ) ! . |
#16
|
|||
|
|||
![]() واليوم : خرج علينا هذا الأخ ( الغالي ) ـ مِن الغُلُوِّ لا الغَلاءِ ـ بخَرجَةٍ جديدةٍ ! ، وليست بغريبةٍ ! حيث كان يتكلم ـ في خُطبتهِ ـ عن : ( فِتنةِ المسيحِ الدَّجَّالِ ) ، وقال ـ مَعناً لا نَصَّاً ـ : [ هذا هو الدَّجَّال الأكبر ـ يقصد : ( المسيح الدَّجَّال ) ـ ... ، وهذا لا يعني عدم وجود ( دجاجلة ! ) غيره ! ؛ فالدَّجَّالون ـ في زماننا ـ كُثُرٌ !! ... ، إبحثوا .. إبحثوا .. إبحثوا عن ( دجَّالِ العَصرِ ! ) ( 1 ) !! ... ؛ هل تعرفوه ؟! ... ، إنه يسكنُ في ( عمَّان ) ، الذي أَصَّلَ أُصولاً فاسدةً ! ، و ... ! ، و ... ! ، ... ( 2 ) ، وأتباع هذا الدَّجَّال يدافعون عنه بالباطل ؛ فهؤلاء لا كرامة لهم ، ولا عينٌ ... ، ولا أدري ! : إذا خَرَجَ ( الدَّجَّال الأكبر ! ) كيف سيكون حالهم معه ؟! ( 3 ) ] . مع العلم أن جُلَّ الحاضرين هم مِن ( العَوام ) لا يفهمون ماذا يريد ! ، وإلى أي شيءٍ يصبو ؟! ما خلاً بعض النَّفَرِ القليلِ الذي يستطيع أن : يُخمِّنَ .. ! أو يحاول أن يفهم .. ! أو أن يضرب كفَّاً بكفٍّ ؛ أسفاً على نفسه ؛ لأنه لم يفهم مُراد ( شيخ الفجأةِ ! ) ـ هذا ـ ! وأقَلُّ هذا النَّفَرِ مَن فَهِمَ [ ماذا / مَن ] يقصد بكلامه ! و ( أُسلوب طرحهِ لبعض المواضيع ) ! ، و ( سوء استخدامه لبعض العبارات ) ! ، ومع ( عدم مراعاة عقول مخاطَبيهِ ) ! كل هذا يدل على : عدم فِقهِ قاعدة ( المصالح والمفاسد ) ! ، وعدم إدراكٍ رشيدٍ لمقومات الدعوة إلى الله ! أليس مِن ( السُّنَّةِ ) : ( مُخاطبة الناس على قدر عقولهم ، ومما تدركه عقولهم ) ؟! أليس : ( منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله فيه : الحكمة والعقل ) ؟! هل هذا الطرح مِن ( الحِكمةِ) في شيءٍ ؟! أم هو : ( السَّفَهُ ) بعينهِ ؟! (واللهُ المستعان ) ولا زلنا نُتابعُ ـ على غير لَـهَفٍ ! ، أوشَغَفٍ ! ـ ( سَفاهاتهِ ! ، وتَفاهاتهِ ! ) [ هدانا الله ـ وإيَّاهُ ـ سبيل الهدى والرَّشادِ ] (( اللهُمَّ آمينَ )) .................... 1 ـ ولا أظنه إلا أنه يقصد ـ بذا الطَّعنِ ـ إلا شيخنا ( الحلبيّ ) ـ سلَّمه اللهُ مِن شر ألسِنة الحاقدين الشانئين ـ . 2 ـ وبدأ بالتلميح بسلسلة مِن الطُّعون المتهالكة التي أجاب عنها شيخنا ـ وطلابه ـ في عشرات المواضيع ، بإجاباتٍ صريحاتٍ واضحاتٍ ( دامغاتٍ ! ) ؛ فجزاهم اللهُ خيراً . 3 ـ وهذا تلميحٌ أبلغ مِن التصريح ! ، حتى وإن أظهره بصيغة السؤال المُستغرَبِ ! ، وهو كلامٌ خطيرٌ لمن تأمَّلهُ ! ، ووعاهُ ! . ( الجُمُعة ) ( 18 / شعبان / 1436 ) هـ ، الموافق ( 5 / 6 / 2015 ) م |
#17
|
|||
|
|||
![]() واليوم : خرج علينا هذا الأخ ( الغالي ) ـ مِن الغُلُوِّ لا الغَلاءِ ـ بخَرجَتين جديدتين ! ، وليستا بغريبتين ! حيث كان يتكلم ـ في خُطبتهِ ـ عن : ( أَحكامِ الجَنائِزِ ، ومُنكراتِها ) ، ( عَجيبتُهُ الأُولى ! ) : في مسألة ( خَمْشُ الوُجوهِ ، ونَفْشُ الشُّعورِ ) ، وتوضيح الآية : (( يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (12) )) [ سورة الممتحنة : 12 ] . وذَكّرَ ما قاله ( ابن كثيرٍ ) ـ رحمه الله ـ في هذا الشأن : ( وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ ، حَدَّثَنَا القَعْنَبِي ، حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ صَفْوَانَ ، عَنْ أَسِيدِ بْنِ أَبِي أَسِيدٍ الْبَرَّادِ ، عَنِ امْرَأَةٍ مِنَ الْمُبَايِعَاتِ قَالَتْ : كَانَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ : أَنْ لَا نَعْصِيَهُ فِي مَعْرُوفٍ : أَنْ لَا نَخْمِشَ وُجُوهًا ، وَلَا نَنْشُرَ شَعْرًا ، وَلَا نَشُقَّ جَيْبًا ، وَلَا نَدْعُوَ وَيْلًا ) . فقال ـ مَعناً لا نَصَّاً ـ : [ وعلى هذا : فمَن نَفَشَتْ شعرها ـ في المصيبة ـ ؛ فقد نَقَضَتْ عهدها مع رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ !! ، ... حتَّى أنَّ الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ عَدَّ أن مَن يُطيلُ لحيتهُ ـ عند المصيبة ـ ، ومن ثَمَّ يحلقها ؛ يدخلُ في ( نَفْشِ الشعرِ ) ] . والعجيب في كلامِهِ : هو قوله : [ وعلى هذا : فمَن نَفَشَتْ شعرها ـ في المصيبة ـ ؛ فقد نَقَضَتْ عهدها مع رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ !! ، ...] . ألا ترون أن في كلامه ( مُجازفةً ! ) ؟! إذ : ما هو ( نَقْضُ العَهْدِ مع رسولِ اللهِ ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ ) ؟! .. و ( ماذا يَستلزمُ هذا النَّقْضُ مع رسولِ اللهِ ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ ) ؟! وهل مَن استزلهـ ( ـا ) الشيطان ، وفَعَلَـ ( ـتْ ) شيئاً مِن ذلك ؛ يُعتبر هذا نقضاً للعهد ـ بهذا ( الإطلاق ! ) ؟! ومَن لا يسلمُ مِن ( الخطأ ) ؟! فهل كل مَن أخطأ ـ فيما سبق ذِكرهُ ـ ( قديماً ، وحديثاً ) ـ يناله هذا ( الإطلاق ) = ( نَقْضُ العَهْدِ ) ؟! **** ( عَجيبَتُهُ الثَّانِيةِ ! ) : في مسألة ( حُسْنِ الخاتمةِ ) ، وتوضيح قول النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ في رأس الخوارج : ( ذي الخُويصرةِ ) : الحديث الذي رواه الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ وغيره ، وصححه الإمام الألباني ـ رحمه الله ـ في ( السلسلة الصحيحة ) والحديث بطوله : ( ذُكِرَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ ذُو نِكَايَةٍ لِلْعَدُوِّ وَاجْتِهَادٍ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « مَا أَعْرِفُ هَذَا » فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، نَعْتُهُ كَذَا وَكَذَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « مَا أَعْرِفُهُ » ، فَبَيْنَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ طَلَعَ الرَّجُلُ ، فَقَالُوا : هَذَا ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ : « مَا كُنْتُ أَعْرِفُ هَذَا ، هَذَا أَوَّلُ قَرْنٍ رَأَيْتُهُ فِي أُمَّتِي ، إِنَّ بِهِ لَسَفْعَةً مِنَ الشَّيْطَانِ » قَالَ: فَلَمَّا دَنَا الرَّجُلُ، سَلَّمَ ، فَرَدَّ عَلَيْهِ الْقَوْمُ السَّلَامَ قَالَ : فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « نَشَدْتُكَ بِاللَّهِ ، هَلْ حَدَّثْتَ نَفْسَكَ حِينَ طَلَعْتَ عَلَيْنَا ، أَنْ لَيْسَ فِي الْقَوْمِ أَحَدٌ أَفْضَلُ مِنْكَ » ؟ قَالَ : اللَّهُمَّ نَعَمْ ، قَالَ : فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ يُصَلِّي قَالَ : فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي بَكْرٍ : « قُمْ فَاقْتُلْهُ » فَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ الْمَسْجِدَ فَوَجَدَهُ قَائِمًا يُصَلِّي ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ فِي نَفْسِهِ : إِنَّ لِلصَّلَاةِ لَحُرْمَةً وَحَقًّا وَلَوِ اسْتَأْمَرْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : فَجَاءَ إِلَيْهِ ، فَقَالَ لَهُ : « أَقَتَلْتَهُ ؟ » قَالَ : لَا ، رَأَيْتُهُ قَائِمًا يُصَلِّي ، وَرَأَيْتُ لِلصَّلَاةِ حَقًّا وَحُرْمَةً ، وَإِنْ شِئْتَ أَنْ أَقْتُلَهُ، قَتَلْتُهُ ، قَالَ : « لَسْتَ بِصَاحِبِهِ » ثُمَّ قَالَ : « اذْهَبْ يَا عُمَرُ فَاقْتُلْهُ » قَالَ : فَدَخَلَ عُمَرُ الْمَسْجِدَ ، فَإِذَا هُوَ سَاجِدٌ قَالَ: فَانْتَظَرَهُ طَوِيلًا ، ثُمَّ قَالَ : فِي نَفْسِهِ : إِنَّ لِلسُّجُودِ لَحَقًّا ، وَلَوْ أَنِّي اسْتَأْمَرْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَدِ اسْتَأْمَرَهُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي قَالَ : فَجَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ: « أَقَتَلْتَهُ ؟ » قَالَ : لَا ، رَأَيْتُهُ سَاجِدًا ، وَرَأَيْتُ لِلسُّجُودِ حَقًّا ، وَإِنْ شِئْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أَقْتُلَهُ قَتَلْتُهُ ، قَالَ : « لَسْتَ بِصَاحِبِهِ ؛ قُمْ يَا عَلِيُّ فَاقْتُلْهُ ، أَنْتَ صَاحِبُهُ إِنْ وَجَدْتَهُ » قَالَ : فَدَخَلَ عَلِيٌّ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ الْمَسْجِدَ ، فَلَمْ يَجِدْهُ قَالَ : فَرَجَعَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « لَوْ قُتِلَ الْيَوْمَ مَا اخْتَلَفَ رَجُلَانِ مِنْ أُمَّتِي حَتَّى يَخْرُجَ الدَّجَّالُ » ) [ كتاب الشريعة للآجري 1 / 346 ] فاستنتج هذا الأخ ( الغالي ) ـ غُلوًّا ، لا غلاءًا ـ إستنتاجاً يُضْحِكُ ! ، ويُبْكي ! ـ في آنٍ ـ ؛ فقال ـ مَعناً لا نَصَّاً ـ : [ وَفي هذا إِشارَة إِلى وُجوب قَتل أَهل البِدَعِ حَتى ولو كانوا يُصَلُّونَ ( ! ) ] !! . سبحان الله !! .. ما هذا ( الخَلْطُ ! ) ، و ( الخَبْطُ ! ) ؟! أهذا استباطٌ واستنتاجٌ يقوله مَن يُوصف بأنه ( طالب علمٍ ) ؟! ولكنه لا يُفرِّق بين مَن ( يُقْتَلُ مِن أهل البِدعِ ) ؟! وبين مَن ( يَقْتُلُ أهل البِدَعِ ) ؟! وهل في كل زمانٍ يستقيم هذا ؟! وهذا هو قَولُه ، ولا نُلزِمُهُ بقولٍ هو لم يَقُلهُ إلا إذا قال : لَيس هذا مُرادي ! هل تُريد يا حضرة الشيخ الهمام ! : ( أن نَحملَ مُجْمَلَ كلامكَ على مُفصَّلِهِ ) ؟! فاتَّقِ اللهَ ربكَ ، وزِنْ كلامكَ قبل إطلاق العَنان للسانكَ ! فـ : [ ما هكذا يا ( ... ! ) تُورَدُ الإبلُ ] ........... ولا زلنا نُتابعُ ـ على غير لَـهَفٍ ! ، أوشَغَفٍ ! ـ ( سَفاهاتهِ ! ، وتَفاهاتهِ ! ) [ هدانا الله ـ وإيَّاهُ ـ سبيل الهدى والرَّشادِ ] (( اللهُمَّ آمينَ )) .................... (أبو عبد الرحمن الأثري العراقي )بعد عشاء يوم ( الجمعة ) ( 20 / ذو القعدة / 1436 ) هـالموافق : ( 4 / 9 / 2015 ) م |
#18
|
|||
|
|||
![]() وهذا رابط لتحميل الملف ـ منسقاً بكامل حلقاته ـ بصيغة ( pdf ) : http://up.top4top.net/downloadf-top4top_1236f226e01-pdf.html |
#19
|
|||
|
|||
![]()
قاَلَ هذا الأخُ الخَطيبُ ـ مُعلقاً ـ
ـ ما مَعناهُ ـ : [ وَهوَ ـ أَي : عبدُ اللهِ بن عُمرَ ـ مِنْ غُلَاةِ التَّجْرِيْحِ عِنْدَ المُمَيِّعَةِ ( ! ) ؛ حَيثُ لَم يَقُل لِمِنَ سَأَلَهُ عَنْ ( مَعَبَد الجُهَنِيّ ) ـ وَأَمثالِهِ ـ سَأُحَاوِرُهـ ( ـم ) ! .. أَو سَأصْبِرُ عَلَيْهِمْ سَنَوات ! ، .. طيب بماذا سيجيب لو سئل عن مناظرة عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما - للخوارج ؟؟ فهو اي - ابن العباس - عند الاخ الخطيب من الممعية ؟؟؟
__________________
الدنيا ثلاثة ايام امس قد ذهب بما فيه..وغدا لعله ليس من عمرك..ويوم انت فيه فاعمل فيه الخير |
#20
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
بارك الله فيكَ والقوم ـ هداهم الله ـ عجائبهم كثيرة ! ولا أظن أن سؤالك ـ هذا ـ سيلقَى جواباً |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |