أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
43857 | 69591 |
#1
|
|||
|
|||
معايير وموازين ؟؟ !!
السلام عليكم ورحمة الله وركاته
كيف الحال أيتها الأخوات الكريمات ، عساكن بخير ونعمة أحببت أخواتي الكريمات أن أشارك بطرح غريب بعض الشيء ، وهو ما عنونت له بـ" معايير وموازين " يشمل ما خطر على بالك وبالي وبالنا أجمعين صغيره وكبيره ، وفضلت أن أختصره بطرح معايير علمية وموازين منهجية تلزم على كل طالبة علم شرعي معرفته - والله المستعان- وهذا الطرح لا يتوقف المشارك به علي وحدي فهو موضوع مفتوح لمشاركاتكن الجميلة والقيمة ، وآلية هذا الموضوع مثلا علم المصطلح أو علوم القرآن الكريم أو علم الفقه وأصوله أو فريدة من فرائد السيرة النبوية الصحيحة وهذا أخواتي الكريمات أدعى لشحذ الهمة ومذاكرة العلوم الشرعية هذا والله أعلم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
__________________
عن أم الدرداء قالت : لقد طلبت العبادة في كل شيء ، فما أصبت شيء أشفى من مجالسة العلماء ومذاكرتهم " تهذيب الكمال: 35/ 355. |
#2
|
|||
|
|||
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما شاء الله! فكرة جميلة! لكن يا حبذا لو تبدئين أختي الفاضلة بطرح شيء يوضح فكرتك أكثر ويشجع الأخوات على المشاركة وجزاك الله خيرًا. |
#3
|
|||
|
|||
أبشري أختي بالخير سأبدأ بطرح الموضوع مستعينة بالله العظيم
__________________
عن أم الدرداء قالت : لقد طلبت العبادة في كل شيء ، فما أصبت شيء أشفى من مجالسة العلماء ومذاكرتهم " تهذيب الكمال: 35/ 355. |
#4
|
|||
|
|||
أعانك الله أختي ونفع بك وبما تكتبين
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#5
|
|||
|
|||
ببيان معايير وموازين (بيان الأخوات فيما بين الضعيف والموضوع من فروقات "
اخواتي الفاضلات :.
لقد مهد علماؤنا الأفاضل وجهابذة العلم الأفذاذ لمن جاء بعدهم بما يسروه من قواعد وما أحكموا من بناء طريق لمنهج التثبت والدقة في قبول الحديث وردّها ، ولقد كانت رواية الحديث والتحري فيها من أروع السمات التي اتسم بها المجتمع الإسلامي وبخاصة في القرن الأول الهجري. خلط المعايير :. موازين القواعد للمطلح حسّاسة لا يجب الخلط بينها ، فالمجروح مجروح والمعدل معدل ، والضعيف ضعيف والموضوع موضوع ... وكثير ما سمعت في مجالس بعض الأخوات – وقد أزعجني ذلك – اطلاق الضعف على الموضوع أو الموضوع على الضعيف أو بالأصح مقولة ( هذا حديث ضعيف موضوع ) ، وفي الحقيقة قد جمعت درجتين منفصلتين – إلا في بعضه – وهذا ما قصدته بخلط المعايير ، ولذا كان هذا التنبيه الذي أرجوا من الله للتوفيق في بيانه والسلاسة في طرحه أن يمن الله على أخوتي الفاضلات الكريمات الصبر على الإطالة . ولقد سلكت في مقالي هذا: بيان درجة الحديث الضعيف ودرجة الحديث الموضوع الفروقات بينهما من حيث [ التعريف ، الأسباب الموجبة له ، حكم العلماء عليهما ] 1- الحديث الضعيف : • التعريف : قال الصنعاني في توضح الأفكار 1/248 " هو الحديث الذي فقد شرطا أو أكثر من شروط الحديث الحسن . • الأسباب :. 1- إختلال في شرط الإتصال فيوصف بالإنقطاع 2- اختلال شرط العدالة في الراوي فيوصف بالفسق أو البدعة أو الكذب. 3- اختلال شرط الصحة اختلالا كبيرا بأن يكون الراوي فاحش الخطأ أو شديد الغفلة . 4- ظهور علة في الحديث يتبين بها أن الحديث لا أصل له. 5- أن يتبين أن الحديث شاذا خالف راويه ثقات الرواة . 2- الحديث الموضوع : • التعريف :. قال السيوطي في تدريب الراوي 1/348 " هو-الكلام- الكذب المختلق المصنوع المنسوب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم • الأسباب : تختلف أسباب الوضع عن الضعف اختلافا تاما وذلك ... 1- الكيد للإسلام والتشكيك به 2- الإنتصار للمذهب والفرق الضالة 3- الترغيب في فضائل الأعمال ومن هؤلاء على باب الذكر لا الحصر محمد بن غالب " غلام خليل " انظر ميزان الاعتدال للذهبي 1/141-142 4- تحقيق المنافع الشخصية خلاصة ما أردت التوجيه إليه 1 - أن كلا التعريفين والأسباب الداعيه لهما مختلفة إختلافا جذريا ولو من باب الدافع لإطلاق رتبة الضعف أو الوضع للحديث . 2- أن الحديث الضعيف لا يوسم بالرد التام والكلي كحال الحديث الموضوع ، فالضعيف قد يرتقي – إن كان ضعفه ضعفا يسيرا – بوجود طرق في نفس الدرجة أو أعلى منه درحة فيصبح الحسن لغير والله أعلم . 3- رأي الإمام الشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى " .. والذي أعتقده وأدين الله به أن الحق في هذه المسألة مع العلماء الذين ذهبوا إلى ترك العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال وذلك لأمور : أولا : أن الحديث الضعيف لا يفيد إلا الظن اتفاقا والعمل بالظن لا يجوز لقوله تعالى : { إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا } [ النجم / 28 ] وقوله صلى الله عليه وسلم : ( إياكم والظن فإنه أكذب الحديث ) ثانيا : أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرنا باجتناب الرواية عنه إلا ما علمنا صحته عنه فقال : ( اتقوا الحديث عني إلا ما علمتم ) ومن المعلوم أن رواية الحديث إنما هي وسيلة للعمل بما ثبت فيه فإذا كان عليه الصلاة والسلام ينهانا عن رواية ما لم يثبت عنه فمن باب أولى أن ينهى عن العمل به . وهذا بين واضح ثالثا : أن فيما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم غنية عما لم يثبت كما هو الأمر في هذه المسألة فإن هذا الحديث الصحيح بعمومه يغني عن الحديث الضعيف " أهـ الثمر المستطاب 1/218 هذا ما يسر الله بيانه وأعتذر على الإطالة وأشكر لكن مروركن ، وردودكن شيء أعتز به ، ولا تسوني من المناصحة وآخر دعوانا أن الحمــــــد لله رب العالمين
__________________
عن أم الدرداء قالت : لقد طلبت العبادة في كل شيء ، فما أصبت شيء أشفى من مجالسة العلماء ومذاكرتهم " تهذيب الكمال: 35/ 355. |
#6
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرًا أختي أم جنادة على هذه الفوائد القيمة. وأنا أستمع لسلسلة شرح "سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم-" للشيخ علي بن ناصر الفقيهي -حفظه الله-، لفتتني إفادة أفاد بها عن: مصطلح العقيدة وأن البعض يظن بأنه خاص بباب الأسماء والصفات. فأحببت أن أفيد بها أخواتي -هنا-، وأرجو أن أكون قد وفقت في الطرح. قال -حفظه الله-: (( كثير من الدعاة يظن أنه إذا أطلقت كلمة العقيدة، وقيل عن أهل السنة والجماعة: أنهم مقتصرون على باب الأسماء والصفات. هذا جزء من العقيدة، وهذا أصل من أصولها. ولكن: عقيدة أهل السنة والجماعة عقيدة شاملة لجميع ما جاء في كتابِ الله وسُنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-. فكل واحد يدعي أنه من السَّلف، وعلى عقيدة السلف؛ ثم تجده: إما يؤول في الصفات، وإما يعمل أعمال غير صالحة، وإما تكون أخلاقه سيئة، ومعاملته غير حسنة؛ فهذا عنده خلل في هذا الجانب. فدعوى العقيدة السلفية ليست دعوى باللسان؛ وإنما هي قول باللسان، واعتقاد بالجنان، وعمل بالجوارح؛ لأن الإيمان الذي جاء به رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وذكر أنه بضع وسبعون شعبة: " أعلاها: قول: (لا إله إلا الله)، وأدناها: إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان ". فمن تمسك بهذه الشُّعَب -وقد ألف فيها المؤلفون، وأرادوا إحصاءها- مَن تمسك بذلك، وعمل به؛ فهو على مذهب السلف. أما مَن يأخذ جزء ويترك البقية؛ فهذا لا يصلح. فينبغي للمسلم، لطالب العلم أن يسلك هذا المسلك، في دعوته للناس، في عقيدته، في عبادته، في معاملاته؛ حتى يكونوا قدوة )). [مفرغًا من: (شرح "مختصر سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم-") للشيخ علي بن ناصر الفقيهي -حفظه الله-، الشريط الرابع، من الدقيقة: (7:23)، والمادة الصوتية متوفرة في موقع "بوابة الحرَمين"].
|
#7
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا أختي الغالية أم جنادة السرعاوي وبارك فيك وفي علمك وعملك. أسعدتني فكرتك يالغالية أسعدك الله في الدارين، أرغب في التعلم فيما يخص الحديث فأنا لا أكاد أعلم منه شيئا، أرجو أن أستفيد الكثير من صفحتك هذه أخيتي.
عندي سؤال بارك الله فيك؛ لم يكتمل لدي فهم السبب الأول من أسباب الحديث الضعيف والذي هو: إختلال في شرط الإتصال فيوصف بالإنقطاع ما هو شرط الإتصال؟ وماذا يعني الإنقطاع بالضبط؟ أعذرني لكثر أسئلتي. |
#8
|
|||
|
|||
أختي الكريمة أم زيد
جزاك الله خيرا على هذه الإضافة الجميلة والتي تصب في صلب فكرة معايير وموازين الأخت الكريمة مناصرة الرسول جزاك الله خيرا ، واستعملنا والقارئين في طاعته إنه القادر على ذلك بالنسبة لإستفسارك فبيانه كالتالي - بارك الله فيك - 1- شرط الإتصال :. هذا الشرط فضلا عن شروط أخرى ألزم العلماء المحدثين وأصحاب الصنعة وجودها في الحديث حتى يكون مقبولا كما في الصحيح والحسن - بارك الله فيك - والإتصال كما بينه أهل الصنعة : أن يكون سند الحديث كامل الحلقات وأن كل راو سمع الحديث وأداه موجود في السند ، وسأمثل لك بمثال لعل الله ينفع به ، لو قلنا أن الرواي (1) قال حدثني (2) قال حدثني (3) وهكذا كل رقم بتسلسل عن مثله والسند هو سلسلة رجال السند فهذا الإتصال وعكسه الإنقطاع هو مثل قولنا حدثني (1) قال حدثني (3) مثلا فهنا يحدث الإنقطاع وهذا الذي ذكرت تعريف مبسط مجمل للمنقطع وإلا فالأمر واسع ، فأرجوا أن تكون الصورة اتضحت ولا بأس أختي فالأسئلة ولو كثرت فنحن إخوة ..... جعلني الله عند حسن ظنكم
__________________
عن أم الدرداء قالت : لقد طلبت العبادة في كل شيء ، فما أصبت شيء أشفى من مجالسة العلماء ومذاكرتهم " تهذيب الكمال: 35/ 355. |
|
|