أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
28481 | 96660 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
|||
|
|||
إن الأخ برق أخطأ لما قال شبهات المانعين فلا تقف كثيرا عند قوله وفقه الله .
أخي الفاضل الحبيب عمر ان بعض علمائنا الكبار يجيزون ذلك ذون تلك التضييقات التي يرددها إخواننا ولو تأملوا قول العلامة ابن عثيمين مثلا علموا انه رحمه الله أجاز الترشح مطلقا بعلة تقليل الشر وتكثير الخير وأهله وحتى لا يخلو الجو لأهل الباطل فأين هي تلك الإطارات الضيقة التي أجاز فيها العلماء الترشح فالعلة هي العلة وهي وجود أهل الفساد من العلمانيين والاباحيين ودعاة الانحلال في الحكم والبرلمان فإذا زالت العلة زال الحكم تبعا وما أبيح -بل وجب- الترشح إلا لتقليل الشر وتكثير الخير والتضييق على أهل الفساد
__________________
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى : " إذا أصبح العبدُ وأمسى - وليس همُّهُ إلاّ اللهَ وحدَه - تحمَّلَ اللهُ سبحانه حوائجَه كلَّها ، وحَمَلَ عنه كلَّ ما أهمَّهُ ، وفرَّغَ قلبَه لمحبّتِهِ ، ولسانهِ لذكرِهِ ، وجوارحَهُ لطاعتِهِ ، وإنْ أَصبحَ وأَمسى - والدُّنيا همُّهُ - حمَّلَه اللهُ همومَها وغمومَها وأَنكادَها ، ووكلَه إِلى نفسِهِ ، فشغلَ قلبَه عن محبَّتِهِ بمحبّةِ الخلقِ ، ولسانَه عن ذكرِهِ بذكرِهم ، وجوارحَه عن طاعتِهِ بخدمتِهم وأَشغالِهم ، فهو يكدحُ كدحَ الوحشِ في خدمةِ غيرِهِ ، كالكيرِ ينفخُ بطنَه ويعصرُ أَضلاعَه في نفعِ غيرِهِ ! فكلُّ مَنْ أَعرضَ عن عبوديّةِ اللهِ وطاعتِهِ ومحبّتِهِ بُلِيَ بعبوديّةِ المخلوقِ ومحبّتِهِ وخدمتِه ، قال تعالى : { ومنْ يَعْشُ عن ذِكْرِ الرَّحمنِ نُقَيِّضْ له شيطاناً فهو له قرين } [الزخرف :36 ] " فوائد الفوائد ( ص 310 ) |
#12
|
|||
|
|||
ذكرني هذا الكتاب " مختصر كتاب الإسلاميون والعمل السياسي " بكتاب عبد الرحمن عبد الخالق "المسلمون والعمل السياسي " !!!
لكن ظني بأبي الحسن أنه غير رأيه الآن إذ الكتاب ألفه أيام نشوة حكم الإسلاميين في مصر , ووصولهم للحكم عن طريق السياسة المعاصرة المخالفة لدين الله ! ولكن بعد أن سقط حكم الإسلاميين السياسيين قبل أن يعرفوا ممرات وقاعات قصر الحمهورية , وسجن الألاف منهم , وقتل الألاف أيضا , وتعطل العمل الدعوي بعامة , والتضييق على الدعوة كلها سواء أكانت سلفية أم خلفية إلا ما دار في فلك الحكومة , وإغلاق مئات المساجد التي كانت تنشر السنة والتوحيد في الجملة , ومصادرة مساجد إخرى وإلحاقها بالأوقاف الصوفية , وإغلاق عشرات الجمعيات الخيرية والدعوية ...وتمكن العلمانيين المتطرفين من الحكم والإعلام , حربهم المعلنة على كل ما هو إسلامي ... وهذا كله ببركة العمل السياسي , وصار أغلبهم لو يرجع للوراء ويعود إلى ما كانوا عليه من خير ونشر العلم ... أقول : بعد هذا الذي حدث كله أظن أن أبا الحسن رجع عن هذا الأمر لأن مفاسده الكثيرة الظاهرة الواضحة قد بانت له بعد تلكم النشوة القصيرة ! وهذا الذي حدث في مصر حدث عندنا في الجزائر قبل أكثر من عشرين سنة , ولا يوجد أي فرق لا في النتائج ولا المآلات !! ودعوني أكون أكثر صراحة ووضوح : إن ما استدل به المأربي في كتابه هذا كان يستدل به جزبيوا الكويت قبله , وكان هو يرد عليهم , ويبين لهم الطريق الصحيح للتمكين , ولنصر دين الله ـ عز وجل ـ , ويبين لهم أن الإسلام ليس في حاجة إلينا أن نقدم تنازلات باسم مصلحة الإسلام , أو نُقدِم على المخالفات الشرعية بحجة المصلحة الكبرى والمفسدة الكبرى ـ وكلها توهمات ـ فحسبنا أن نسير في الطريق , وحسبنا أن نطبق هذا الإسلام والله ناصر دينه , وللإسلام رب يحميه , فاستقم كما أمرت ! قلت كان أبو الحسن وغيره يردون على الحزبيين بالأدلة الشرعية , وكانوا يعلمون أن بعض أهل العلم الكبار أجازوا بعض هذه الممارسات السياسية المعاصرة كالإمامين ابن باز وابن عثيمين ـ رحمهما الله ـ , وكانوا يخطئونهما , ويقولون : العبرة بالأدلة لا بفتوى فلان وفتوى فلان , وكانوا يُبيِّنون المفاسد التي تنجم عن هذه الطريق الفاسدة المخالفة لشرع الله , والمفاسد لم تتغير , وهاهم يشاهدونها بأعينهم في كل وقت خالفوا فيه الشرع ... قلت : كانوا يعلمون هذه الفتاوى , ويردُّونها , ويحتجون بالأدلة الشرعية سواء في ذم الحزبية والتحزب أو الدخول إلى البرلمانات التي تحكم بغير شرع الله , ويحلفون منذ يومهم الأول على الالتزام بالدستور والقانون المخالف لشرع الله .. ثم الآن نراهم صاروا يحتجون بفتاوى العلماء السابقة التي علموها أيام ما كانوا يردون على من يحتج بها ... فهاهنا نقولها بوضوح : لقد انتقلوا من الدليل والحجة إلى الهوى ! ففرق بين من يُغير رأيه لدليل جديد أو حجة ظهرت , وبين من يُغيِّر رأيه من دليل إلى لا شيء إلا الأهواء فقط ... وإلا بربكم : متى ظهرت هذه الأراء ومتى كانت فتوى ابن باز حتى يحتج بها الآن ؟! الإمام ابن باز أفتى للجبهة الإسلامية للإنقاذ بجواز دخول البرلمانات وكنتم تردون عليهم وتردون عليه , وتبيِّنون خطأ هذه الفتوى فما الذي تغير, وما هو الدليل الجديد الذي كان خافيا وظهر ؟! هذه واحدة .. الثانية : الخلط العجيب بين مساهمتنا في تقليل الشر أو دفع المفسدة الكبرى دون أن نناقض شرع الله , وبين أن نتقحم ما يخالف شرع الله كمنازعة الله في التشريع وغيرها من الأمور التي لا تخفى بحجة أن المسلم يساهم في تخفيف الشر وتقليله , أو بحجة السياسة من الدين !! وهذه من أعجب التلبيسات !! السياسة من الدين ولكن أي سياسة يا هذا ؟! هل هي سياسة الغرب الكافرة المبنية على الديمقراطية الكفرية أم السياسة الشرعية التي يراد منها سياسة الأمة بدين الله ! ثم من الذي يسوس الأمة هل النساء والدهماء والغوغاء أم ولاة الأمور وأهل الحل والعقد ممن يستطيع سياسة الأمة أصلا ؟! أما التلبيس على الناس بأن السياسة من الدين ومعناها أن كل واحد يدخل السياسة , وليست السياسة الشرعية ؛ بل السياسة الغربية التي تناقض الإسلام , ولن تقبل به ولو مات نص الشعب !! نرجو من أبي الحسن أن يعيد النظر في ضوء ما يراه ويعرف حقيقة ما هي المفاسد , وما هي المصالح , وما هي الكبرى , وماهي الصغرى !!!
__________________
دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ . وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ . |
#13
|
|||
|
|||
ارجع لكلام ابن عثيمين بعدما حصل في الجزائر ما حصل
و اقول بوركت ابا الاشبال اختصرت و افدت جزاك الله خيرا لا ندري اين المصالح بعد كل ما حدث بمصر
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#14
|
|||
|
|||
اولا رفقا بالشيخ أبى الحسن حفظه الله فهو من العلماء المجتهدين ان شاء الله .
ثم ينبغى للسلفيين ان يدرسوا السياسة قبل الدخول فيها حتى يكون لنا رؤية بعيدة عن الحقائق السياسية و حتى نعلم متى نتقدم و متى نتأخر لأنه كلما قويت شوكة السلفيين فى بلد ما فإنهم يضطرون الى كلمة او موقف فيما يجرى حولهم . فهذا يجعلنا فى حاجة الى معرفة السياسة و دقة فى تقويم المصالح و المفاسد . و بورك فى المشرفين و الاعضاء الكرام |
#15
|
|||
|
|||
اقتباس:
فمثلا في الجزائر لو لم تدخل الجبهة في اضرابات ومظاهرات ثم بع ذلك الخروج ووو وأخدوا بقول العلماء الذين أجازوا لهم الترشح وحرموا عليهم الخروج لما لما وقعت تلك الفتن كلها فلو بقوا مشتغلين بالرغم من أخد السلطة من أيديهم وصبروا فإذا فشلوا اليوم فسيفوزون غدا دون الدخول في ما دخلوا فيه من الفتن . فهل نقول لا يجوز الدخول في البرلمانات لأنها أحدثت كذا وكذا من الفتن التي قد يتجنبها غيرهم بحكمتهم ورزانتهم ؟ أم أننا نقول لا يجوز الدخول فيها لأننا سنخالط العلمانيين والفسقة وأهل الإنحلال فذاك موطنهم وهو مأواهم والطرق التي فيه طرق غير شرعية من صنع الكفار وووو؟ أم نقول يجوز الدخول فيها للإصلاح ودفع المفاسد وتقليل الشر بشرط أن يكون المترشح حكيما دا علم يشاور أهل العلم و لا يجاري أهل المكر المتربصين ووو ؟ إذ العلة وجود أهل الفساد في البرلمان فجاز أو وجب لأهل الصلاح الترشح لتقليل المفاسد وتكثير المصالح بالتي هي أحسن للتي هي أقوم دون الدخول في مهاترات وفتن وبلابل ، فإذا زالت العلة زال الحكم تبعا أما المفاسد فليست تلازمية إذ قد يتجنبها هذا ويقع فيها ذاك والله أعلم .
__________________
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى : " إذا أصبح العبدُ وأمسى - وليس همُّهُ إلاّ اللهَ وحدَه - تحمَّلَ اللهُ سبحانه حوائجَه كلَّها ، وحَمَلَ عنه كلَّ ما أهمَّهُ ، وفرَّغَ قلبَه لمحبّتِهِ ، ولسانهِ لذكرِهِ ، وجوارحَهُ لطاعتِهِ ، وإنْ أَصبحَ وأَمسى - والدُّنيا همُّهُ - حمَّلَه اللهُ همومَها وغمومَها وأَنكادَها ، ووكلَه إِلى نفسِهِ ، فشغلَ قلبَه عن محبَّتِهِ بمحبّةِ الخلقِ ، ولسانَه عن ذكرِهِ بذكرِهم ، وجوارحَه عن طاعتِهِ بخدمتِهم وأَشغالِهم ، فهو يكدحُ كدحَ الوحشِ في خدمةِ غيرِهِ ، كالكيرِ ينفخُ بطنَه ويعصرُ أَضلاعَه في نفعِ غيرِهِ ! فكلُّ مَنْ أَعرضَ عن عبوديّةِ اللهِ وطاعتِهِ ومحبّتِهِ بُلِيَ بعبوديّةِ المخلوقِ ومحبّتِهِ وخدمتِه ، قال تعالى : { ومنْ يَعْشُ عن ذِكْرِ الرَّحمنِ نُقَيِّضْ له شيطاناً فهو له قرين } [الزخرف :36 ] " فوائد الفوائد ( ص 310 ) |
#16
|
|||
|
|||
ما دام الأمر قائمًا على التجربة ، و أبو الحسن انطلق من التجربة ، فأظنه سيغير رأيه ؛ لأن التجربة أثبتت خطأ فتوى المجيزين . إن السياسة الواجب ممارستها هي الشرعية ، و هذه لم يأت وقتها ؛ لأن العلمانيين لها بالمرصاد ، فلا نتعب أنفسنا .
كان الله في عون أبي الحسن ؛ خدعه سراب الحرية بعد الثورة المصرية ؛ فظن أنهم سيقدمون شيئًا للإسلام ، و ما تنبه هؤلاء أن الحرية عند العلمانيين هي لهم ؛ أعني العلمانيين و من على شاكلتهم و فقط . |
#17
|
|||
|
|||
- كلما تناقشت مع بعض إخواننا الذين افتتنوا بالعمل السياسي فأعياني أمر إقناعهم ، أخرجت ورقتي التي لم تخسر قط : هل طريقنا - طريق السلف - طريق الدعوة كفيل بإيصالنا إلى الهدف المنشود أم لا ؟؟ فيكون الجواب الذي - لا يستطاع غيره - دائما : بلى ؟؟ إذن فما بالنا لا نصبر على هذا الطريق الطويل ؟؟ وفي قناعتي أنه لا يزيد الطريق طولا إلا أخطاؤنا هذه وذنوبنا ، ولو أننا صبرنا واتقينا لكنا نستمتع بالعزة من سنين ، فإن دعوة ابتدأت من رجل واحد - صلى الله عليه وسلم - صبر معه المؤمنون نالت غايتها بعد ثلاثة عشر عاما ، بينما دعوة ودعوات بدأت من أعداد كثيرة لم تنل غايتها منذ عشرات السنين ، بل ما تنعنشت قليلا حتى ابتليت بهذه الفتن فتتأخر ما شاء الله من السنين . والفارق أن أولئك صبروا ونحن لم نصبر( ولكنكم تستعجلون) . ومن المفاسد العظيمة أننا كنا نصرح في محاضر التحقيقات الأمنية أننا لسنا طلاب ملك ولا دعاة سلطة ، ثم أمثال هذه الأعمال تجعلنا في صفوف الكاذبين . - فرق بين أن أشارك في الانتخابات كباقي فئات المجتمع فأنتخب الأفضل أو الأقل سوءا ، وبين أن أرشح نفسي . وحتى هذه الانتخابات والمشاركات من قال بها من العلماء حسبه أن يقول بأن تركها تفريط ولا يصرحون بالوجوب ، وهذا يكفي في معرفة أنها ليست بأصل عندهم ، ولا ينبغي أن تأخذ الكثير من الوقت أو الجهد أو الاهتمام . لكني أرى أن طلبة العلم - ويكفيني الواقع الذي أعيشه - عندما يدخلون في السياسة تجذبهم إلى الأعماق ، وتأخذ كل وقتهم وجهدهم وطاقاتهم ، فلا تجد لهم جهودا إلا في السياسة . كل هذه التجارب والمواقف والتقلبات تدل على أننا لسنا متأهلين بعد لنصر الله ، فما أن يبتلينا الله بفتنة حتى ننسى أصولنا ونخر على وجوهنا ، عارفين ما كنا ننكر ، والله لن يبدل سننه لأجلنا ، ولن نستطيع أن نجعل سنن الله تطاوعنا ، بل علينا أن نطاوعها ، وإلا فلنرض دائما بالواقع الذليل . والله المستعان . |
#18
|
|||
|
|||
هل هذا الكتاب هو تفريغ لمحاضرات للشيخ أبي الحسن بنفس العنوان’’?
|
#19
|
|||
|
|||
قال حذيفة رضي الله عنه:إن الضلاة حق الضلالة أن تعرف ما كنت تنكر،وتنكر ما كنت تعرف.
|
#20
|
|||
|
|||
أين شيخنا علي الحلبي لا يعلق على هذا الموضوع الهام
وأظن عهدي به أنه يراه من مسائل الاجتهاد |
|
|