أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
51253 82974

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #11  
قديم 02-02-2011, 09:05 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي



381 – إذا وجدت اثنين يتحدّثان فمن الأدب ...
قال الإمام البخاري في " الأدب المفرد " ( 1166 ) : حدثنا محمد قال : أخبرنا عبد الله قال : أخبرنا داود بن قيس قال : سمعت سعيداً المقبري يقول : مررت على ابن عمر ومعه رجل يتحدث، فقمت إليهما، فلطم في صدري فقال : " إذا وجدت اثنين يتحدثان فلا تَقُمْ معهما ولا تجلسْ معهما حتى تستأذنهما "، فقلت : أصلحك الله يا أبا عبد الرحمن ! إنما رجوت أن أسمع منكما خيراً .
وصحّح إسناده الألباني في تعليقه وقال : كذا وقع في هذه الرواية موقوفاً مع القصة، وقد رواه أحمد ( 2 / 114 و 138 ) من طريق عبد الله بن سعيد المقبري به؛ إلا أنه قال : أما عالمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال : ... فذكره . ورجاله ثقات غير عبد الله – وهو ابن عمر العمري – وهو ضعيف، لكن يشهد له الطريق الآتي بعده، ولعلّه لذلك سكت عنه الحافظ في " الفتح " ( 11 / 84 ) .
ونقل ابن حجر في " فتح الباري " عن ابن عبد البر قوله : ( لا يجوز لأحد أن يدخل على المتناجيَيْن في حال تناجيهما )، ثم قال ابن حجر : ولا ينبغي لداخل القعود عندهما ولو تباعد عنهما إلا بإذنهما، لمّا افتتحا حديثهما سرًّا وليس عندهما أحد دل على أن مرادهما ألّا يطَّلِع أحدٌ على كلامهما، ويتأكد ذلك إذا كان صوت أحدهما جهوريًّا لا يتأتى له إخفاء كلامه ممن حضره، وقد يكون لبعض الناس قوة فهم بحيث إذا سمع بعض الكلام استدل به على باقيه، فالمحافظة على ترك ما يؤذي المؤمن مطلوبة وإنْ تفاوتت المراتب . اهـ .

382 – ومن الأدب عدم مقاطعة الحديث، ومن قاطع فيُعْرَض عنه تأديباً
روى البخاري في صحيحه ( 59 ) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : بينما النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس يُحَدِّث القوم جاءه أعرابي فقال : متى الساعة ؟ فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم يُحَدِّث، فقال بعض القوم : سمع ما قال فكره ما قال، وقال بعضهم : بل لم يسمع . حتى إذا قضى حديثه قال : " أين - أراه - السائل عن الساعة "، قال : ها أنا يا رسول الله، قال : " فإذا ضيّعت الأمانة فانتظر الساعة ...
قال ابن حجر في " فتح الباري " : قوله ( من سُئِل علماً وهو مشتغل في حديثه فأتم الحديث ثم أجاب السائل )، محصله التنبيه على أدب العالِم والمتعلّم، أما العالِم فلِما تضمّنه من ترك زجر السائل، بل أدّبه بالإعراض عنه أولاً حتى استوفى ما كان فيه، ثم رجع إلى جوابه فرفق به لأنه من الأعراب وهم جفاة، وفي العناية جواب سؤال السائل ولو لم يكن السؤال متعيناً ولا الجواب، وأما المتعلِّم فلِمَا تضمّنه من أدب السائل أن لا يسأل العالِم وهو مشتغل بغيره لأن حق الأول مقدم .

383 – هل تعرف في القرآن ( الرحيم الرحمن ) ؟
قال السخاوي ( ت 902 هـ ) في " الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر " ( ص 1038 ) : قال ابن حجر للشهاب الرِّيشي مرّة وهو جالس في محراب المنكوتمرية، والشهاب بحذاء المحراب أيضاً : يا شهاب الدين، هل تعرف في القرآن ( الرحيم الرحمن ) ؟ فبادر إلى إنكار ذلك، مع كونه ماهراً في حفظ القرآن، بل ومن القرّاء، واستمر يُبالغ في الإنكار وشيخنا ساكت وهو يُكثر التبسّم، وأطال في ذلك، فقال له : يا شهاب، ارفع رأسك وانظر تُجاهَك، فرفع رأسه، فرأى بصدر الإيوان المقابل له مكتوباً : بسم الله الرحمن الرحيم ( الرحمن * علّم القرءان )، فكانت هذه من الفوائد الجليلة، واستحسنها الجماعة .

384 – ترجمة ساقطة من مطبوعة " معجم الأدباء " لياقوت الحموي
قال عبد الرزاق بن أحمد ابن الفوطي ( ت 723 هـ ) في " مجمع الآداب في معجم الألقاب " ( 5 / 17 / ط . إيران ) – في ترجمة أبي البقاء عبد الله بن الحسين العكبري - : ذكره ياقوت الحموي في كتاب " معجم الأدباء " وقال : كان إماماً كبيراً ضريراً إمام مسجد ابن حمدي بالريحانيّين ومتقدّم الأضرّاء به، وكان ديِّناً ورعاً صالحاً متقلِّلاً حسن الأخلاق، قليل الكلام فيما لا يُجدي نفعاً، لم يُخرِج من رأسه كلمةٌ فيما علمتُ إلا في علمٍ أو ما لا بُدَّ له منه في مصالح نفسه، وكان رحمه الله رقيق القلب، تفرّد في عصره بعلمِ العربية والفرائض، سمع من ابن الخشّاب، وحضر مجلس الوزير عون الدين ابن هُبيرة في القراءة والسّماع، وله تصانيف كثيرة، وله شعرٌ، روى لنا عنه جماعةٌ من مشائخنا، وكان مولده سنة ثمانٍ وثلاثين وخمس مئة، وتوفي في شهر ربيع الأول سنة عشرة وستّ مئة، ودُفِن بباب حرب . اهـ .
قال أبو معاوية البيروتي : وسقوط الترجمة من مطبوعة " معجم الأدباء " نبّه عليه محقّق " مجمع الآداب " .

385 – كتاب لم ينبِّه عليه أحد في علمي : " ثلاثيات مسند الإمام الشافعي "
قال عبد الرزاق بن أحمد ابن الفوطي ( ت 723 هـ ) في " مجمع الآداب في معجم الألقاب " ( 5 / 156 / ط . إيران ) : مخلص الدين عبد الله بن مسعود بن أحمد بن الجصّاص
خرّج " ثلاثيّات " مسند الإمام محمد بن إدريس الشافعي في أربعين حديثاً رواها عنه علاء الدين أبو بكر ابن عبد الله الهاشمي الطوسي . اهـ .
قال أبو معاوية البيروتي : عثرتُ على ذكرٍ لابن الجصّاص هذا في " التدوين في ذكر أهل العلم بقزوين " للرافعي القزويني ( ت 623 هـ )؛ قال : مسعود بن أحمد بن أبي القاسم الليثي النيسابوري ثم الطوسي أبو أحمد ابن أبي نصر الصوفي، متعبد حسن الأخلاق، ورد قزوين زائراً، وكان قد سمع الحديث من خاله أبي بكر عبد الله بن مسعود بن أحمد الجصاص الطوسي ومن أبي محمد عبد الله بن علي بن سويد التكريتي وغيرهما . اهـ . فهذا يفيدنا أن المؤلِّف كان حيًّا في النصف الثاني من القرن السادس .
وقال محمد بن جعفر الكتاني في " الرسالة المستطرفة " – عند ذكره لثلاثيات كتب السنة - : للشافعي في ( مسنده ) وغيره من حديثه، وهي جملة أحاديث . اهـ .

386 – تعقّب الإمام الألباني في تصحيحه لأثر علي رضي الله عنه : " سلمان منا أهل البيت "
عن أبي البختري قال : قالوا لعليٍّ : أخْبِرْنا عن سلمان، قال عليٌّ : ( أدرَك العلم الأول والعلم الآخر، بحر لا ينزح قَعْرُه، هو منّا أهل البيت ) .
قال العلاّمة الألباني في " السلسلة الضعيفة " ( 8 / 179 ) : أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " ( 12 / 148 / 12380 ) وابن سعد ( 2 / 346 و 4 / 85 ) وأبو نعيم في " الحلية " ( 1 / 187 ) وابن عساكر ( 7 / 411 و 415 )،
وإسناده صحيح على شرط الشيخين . اهـ .
هكذا قال الشيخ رحمه الله، وقد أفاد الأخ أبو صاعد المصري أن رواية أبي البختري عن علي مرسلة وأنه لم يسمع منه شيئاً ( كما هو مذكور في ترجمته في تهذيب الكمال وغيره )، فعندها الإسناد ضعيف مرسل وليس صحيحاً على شرط الشيخين .

387 – نقد الإمام الألباني لرسالة السيوطي العجيبة " الكشف عن مجاوزة هذه الأمّة الألف " وقوله ( أن الواقع يشهد ببطلانها )
للعلاّمة الألباني في " السلسلة الضعيفة " ( 3611 ) نقد لرسالة السيوطي العجيبة " الكشف عن مجاوزة هذه الأمّة الألف "، قال في آخره : الفائدة الثالثة : أن الواقع يشهد ببطلان هذه الأحاديث، فإن السيوطي قرّر في الرسالة المذكورة بناءً عليها وعلى غيرها من الأحاديث والآثار – وجلّها واهية – أن مدّة هذه الأمّة تزيد على ألف سنة، ولا تبلغ الزيادة عليها خمسَ مئةِ سنة، وأن الناس يمكثون بعد طلوع الشمس من مغربها مئة وعشرين سنة ! أقول : ونحن الآن في سنة ( 1391 هـ )، فالباقي لتمام الخمسِ مئة إنما هو مئة سنة وتسع سنوات، وعليه تكون الشمس قد طلعت من مغربها من قبل سنتنا هذه بإحدى عشرة سنة على تقرير السيوطي، وهي لَمَّا تطلُعْ بَعْدُ ! والله تعالى وحده هو الذي يعلم وقت طلوعها، وكيف يُمكِن لإنسان أن يُحَدِّد مثل هذا الوقت المستلْزِم لتحديد وقت قيام الساعة، وهو يُنافي ما أخبر الله تعالى من أنها لا تأتي إلا بغتةً؛ كما في قوله عز وجل : ( يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي ، لا يُجَلِّيها لوقتها إلا هو ثَقُلَت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة ، يسألونك كأنك حَفِيٌّ عنها ، قل إنما علمها عند الله ولكن أكثر الناس لا يعلمون) ( الأعراف : 187) .

388 – استشكال ابن تيمية لمسألة وتوقّفه فيها
قال الحافظ ابن كثير ( ت 774 هـ ) في تفسير آية ( وربائبكم اللاتي في حُجُوركم من نسائكم ) ( النساء، 23 ) : قد قيل: بأنه لا تحرم الربيبة إلا إذا كانت في حجر الرجل، فإذا لم تكن كذلك فلا تحرم . وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبو زرعة، حدثنا إبراهيم بن موسى، أنبأنا هشام - يعني ابن يوسف - عن ابن جريج، حدثني إبراهيم بن عبيد بن رفاعة، أخبرني مالك بن أوس بن الحدثان، قال: كانت عندي امرأة فتوفيت، وقد وُلِدَتْ لي، فوجدتُ عليها، فلقيني علي بن أبي طالب فقال: ما لك ؟ فقلت: توفيت المرأة . فقال علي: لها ابنة ؟ قلت: نعم وهي بالطائف. قال: كانت في حجرك ؟ قلت: لا، هي بالطائف، قال: فانكحها، قلت: فأين قول الله ( وَرَبَائِبُكُمُ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُمْ ) ؟ قال: إنها لم تكن في حجرك، إنما ذلك إذا كانت في حجرك . هذا إسناد قوي ثابت إلى علي بن أبي طالب على شرط مسلم ( قال أبو معاوية البيروتي : وصحّحه الألباني في الإرواء 1880 )، وهو قول غريب جدًّا، وإلى هذا ذهب داود بن علي الظاهري وأصحابه، وحكاه أبو القاسم الرافعي عن مالك رحمه الله، واختاره ابن حزم، وحكى لي شيخنا الحافظ أبو عبد الله الذهبي أنه عرض هذا على الشيخ الإمام تقي الدين ابن تيمية رحمه الله، فاستشكله وتوقف في ذلك، والله أعلم .

389 – كتاب " الواضح في قطع لسان النّابح " للفقيه المازَرِيّ ( ت 536 هـ )
المازَرِيّ هو الفقيه الأُصولي محمد بن علي بن عمر التميمي مؤلِّف كتاب " المُعْلِم بفوائد مسلم "، ويُنسَب إلى ( مازَر )؛ وهي إحدى مدن جزيرة صقلية، وقد ذكر د . الحسين شواط في كتابه " منهجية فقه الحديث عند القاضي عياض " ( ص 112 – 113 / ط . دار ابن عفان ) عدداً من مؤلفاته؛ منها :
• كتاب " الواضح في قطع لسانِ النَّابِح "، وهو كتاب نافح فيه عن القرآن الكريم وجمعه، ردًّا على بعض من انتسب إلى العلم من أهل صقلية حيث طعن في طريقة جمع القرآن، فشبَّهه بالكلب النّابِح لعظم الجرم الذي أتاه .

390 – تعظيم سلاطين العثمانيين لقبر إمام وحدة الوجود ابن عربي واعتنائهم به، والله المستعان !
قال نعمان بن عبده قساطلي ( ت 1339 هـ ) في كتابه " الروضة الغنّاء في دمشق الفيحاء " ( ص 137 / ط . دار الرائد العربي ) : وقد اعتنى سلاطين آل عثمان بإظهار قبره، وبنى عليه المرحوم السلطان سليم خان ( ت 1223 هـ ) المدرسة العظيمة وبجوارها الجامع المعمور، ورتّب له الأوقاف الحسان ... والقوم لا ينقطعون عن زيارة الشيخ محيي الدين ويعتبرونه من أعظم الأولياء، وفي كل جمعة ترى مئات من الناس حول ضريحه للصلاة والزيارة .

391 – من بطولات الصحابة : إنقاذ البراء بن مالك لأخيه أنس بن مالك رضي الله عنهما من كلاليب العدو
عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة قال : بينما أنس بن مالك وأخوه البراء بن مالك عند حصن من حصون العدو، والعدو يلقون كلاليب في سلاسل محماة فتَعْلَق بالإنسان فيرفعونه إليهم، فعَلق بعض تلك الكلاليب بأنس بن مالك فرفعوه حتى أقلوه من الأرض، فأتى أخوه البراء فقيل له : أدرك أخاك ! وهو يقاتل الناس، فأقبل يسعى حتى نزا في الجدار ثم قبض بيده على السلسلة وهي تدار، فما برح يجرّهم ويداه تدخنان حتى قطع الحبل، ثم نظر إلى يديه فإذا عظامه تلوح قد ذهب ما عليها من اللحم، أنجى الله عز وجل أنس بن مالك رضي الله عنه بذاك .
رواه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 1182 )، وحسّن إسناده الهيثمي في " مجمع الزوائد " ( 9 / 540 / ط . دار الفكر ) .

392 – متى بدأ أهل دمشق يتركون لباسهم العربي ويلبسون البنطلون ولباس الإفرنج
قال نعمان بن عبده قساطلي ( ت 1339 هـ / 1920 م ) في كتابه " الروضة الغنّاء في دمشق الفيحاء " ( ص 126 / ط . دار الرائد العربي ) : ملابس أهل دمشق
كان أهالي دمشق في الأيام السالفة يلبسون الملابس الضخمة ويتعمّمون رجالاً ونساءً بالعمائم الكبيرة جدًّا، وقد أَشْبَهَت ملابسهم وقتئذٍ في أكثر الأشياء ملابس الأكراد في وقتنا الحاضر، ولكنهم منذ أيام إبراهيم باشا المصري أخذوا يغيّرون زيّهم حتى صار لطيفاً حسناً يوافق طباعهم .
وفي وقتنا الحاضر ( يتكلم المؤلف عن الفترة ما بين 1864 و 1878 م ) يلبس الرجال القنابيز ويتمنطقون فوقها بشالة أو زنار حريري أو غير ذلك، ومنذ مدة ليست بطويلة اعتاد بعضهم على التسرول، وبعضهم لبسوا البنطلون كالإفرنج واليهود والنصارى، وبعض المسلمين يلبسون على رؤوسهم الطرابيش الإسلامبولية، وأكثر المسلمين يتعمّمون بعمائم لطيفة من قماش الأغاباني، وكانوا منذ عشر سنين يلبسون الطيلسانات الطويلة فوق ملابسهم، ولكنهم قد أخذوا يقلعون عن ذلك ويعتاضون عنه بالبالطات، وكان قبلاً من الأمور المعيبة أن يطلق الرجل شعر رأسه وأمّا الآن فتغيّر الحال . اهـ .

393 – في أي سنة وُلِدَ نعمان بن عبده قساطلي
قال أبو معاوية البيروتي : سنة ولادته لم يذكرها من ترْجَم لنعمان كالزركلي في " الأعلام " وغيره؛ وأخطأ فيها عمر كحالة في " معجم المؤلفين " حيث ذكرها سنة 1855 م، قال نعمان قساطلي في كتابه" الروضة الغنّاء في دمشق الفيحاء " ( ص 90 / ط . دار الرائد العربي ) : وسنة 1854 ... في أواخر هذه السنة وُلِدَ مؤلِّف هذا الكتاب في مدينة دمشق .

394 - ترجمة أخرى ليست موجودة في مطبوعة " معجم الأدباء " لياقوت الحموي
قال عبد الرزاق بن أحمد ابن الفوطي ( ت 723 هـ ) في " مجمع الآداب في معجم الألقاب " ( 5 / 625 / ط . إيران ) – في ترجمة موفق الدين أبو محمد عبد اللطيف بن يوسف بن محمد البغدادي الأديب - : ذكره الفاضل شهاب الدين ياقوت الحموي في كتاب معجم الأدباء، وقال : لبس الخرقة من ضياء الدين أبي النجيب السهروردي، وقرأ على الشيخ الحسن بن علي بن عبيدة الكرخي، وله تصانيف في الأدب والحديث والطب . اهـ .
قال أبو معاوية البيروتي : ولعلّ هناك تراجم أخرى لم تَرِدْ في مطبوعة " معجم الأدباء "، وابن الفوطي حضر مجلس شيخه علي بن عسكر في جماعة كانوا يسمعون عليه كتاب " معجم الأدباء " بروايته عن مصنِّفه ياقوت، قال عبد الرزاق بن أحمد ابن الفوطي ( ت 723 هـ ) في " مجمع الآداب في معجم الألقاب " ( 4 / 202 / ط . إيران ) : حضرت مجلس كمال الدين علي بن عسكر في خدمة والدي تاج الدين في جماعة كانوا يسمعون عليه كتاب " معجم الأدباء " بروايته عن مصنِّفه ياقوت مولاهم، ثبّتني في ذلك شيخنا جلال الدين بن عكبر وكان ممّن حضر المجلس . اهـ .
وأُضِيف فائدة أخرى أنني وقفتُ في ترجمة الموفق عبد اللطيف في " عيون الأنباء في طبقات الأطباء " لابن أبي أصيبعة ( ت 668 هـ ) أن الموفّق كتب لنفسه سيرة ذاتية، قال ابن أبي أصيبعة في ترجمته : نقلت من خطه في سيرته التي ألفها ما هذا مثاله ... اهـ . فنقل منها ما يُقارب العشر صفحات .

395 –


__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:45 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.