- الفتوى الجابرية - المُتأخرة و -أثرها - على فرق الغُلاة - المُتبخرة - !

[أبو متعب فتحي العلي]

بسم الله و الصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد :

فلقد أصدر الشيخ :
- عبيد الجابري - سدده الله
- فتوى -
هامة وحاسمة وصارمة .. !
حول الأسئلة التي ترد إليه
من السائلين و المستفتيين
فيها - رسالة خفية -
من وراء الكواليس .. (!)

وقد نقل هذا - التوجيه - !
- خالد باقيس -
المشرف العام على موقع ميراث الأنبياء !
المُحبب للجابري
-ربما-بسبب خدماته العديدة المديدة له
كما لا يخفى .. (!)

ولكي لا أطيل
لكم نص الفتيا - :

(( الحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين.
قبل أن يبدأ أخونا وصاحبنا وتلميذنا الشيخ عبدالواحد قراءة الحديث المُخصص لهذا اليوم أنبه إلى شيئين:
الأول: لا نستقبل الأسئلة التي تجرُّ إلى الأمور السياسية، سواءٌ في هذه البلاد أو في غيرها.
الأمر الثاني: تُستبعد أسئلة الجرح والتعديل، ما تقولون في فلان وفي فلان وفلان وكذا.
فموطن هذه الأسئلة الخاصة في الجرح والتعديل لها مكانٌ آخر، ولا مانع أن تُعرض عبارة فيها مخالفة شرعية دون ذكر القائل والبلد. ))

و الأسئلة المطروحة هنا - :

لماذا هذه الفتيا ..
في هذا الوقت والتوقيت ...؟!

هل هذا يدل دلالة (( واضحة ))
لا تقبل الشك و التشكيك
أن فرق - الغُلاة - المُتناحرة المتقاتلة
مقبلة على مرحلة من
التشكك و التفكك ..؟!

وهل جاءت هذه المبادرة
بعد اقتراب غرق سفينة - الغُلاة -
التي تعاني من حروب (( زعامة ))
داخلية وخارجية ..؟!

و السؤال الأقوى ...

هل سوف يلتزم - الغُلاة -
بكلام شيخهم " الثاني " !
أم أنهم كعادتهم
سوف يشيخون " أشياخ "
مجاهيل مناكير
من الصفوف الخلفية
للغُلاة .. !
حتى يسدوا مكان الشيخ
- المتخاذل -
بوجهة نظرهم القاصرة .. ؟!

فمن نقل الفتوى - الجابرية -
هو - عبد الواحد المدخلي -
وهذا (( المدخلي )) الصغير
لم يظهر على الشاشة
إلا خلال السنوات الثلاث الأخيرة .. (!)
و بتشجيع من :
- فواز المدخلي -
شيخ الفجاءة .. !
على قول " العتيبي " صاحب - منابر النور
التي فيها ما فيها من الزور - (!)

والغريب في الأمر ..
أن هذا التوجيه جاء بعد
عدة " تسقيطات " قام بها
الشيخ " الجابري " سدده الله
لعدة - أشياخ - يحسبون
على " الغلاة " أنفسهم
في عدة من البلدان .. (!)

وكما قال شيخنا - الحلبي - في تغريدة له - :

(( الملاحِظ لأحوال غلاةالتجريح والتبديع:يرى-جليا-أنهم انتقلوا(!)
من مرحلةالتضليل والإسقاط الخارجي!!
إلى مرحلةالتضليل والإسقاط-لأنفسهم-فيما بينهم! ))


وهذا ظاهر لكل صاحب عيون .. (!)

فنتمنى من الشيخ " الجابري " وفقه الله
أن يضع مبادرة " بيضاء "
تضع حد لمهزلة :
((التبديع )) و التسقيط المنفلت .. !
التي تعاني منها دعوتنا - السلفية -
منذ عقد مضى .. (!)

وكما قيل ..

الأيام حبالى يلدن كل عجيب .. (!)