أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
27534 | 71596 |
#1
|
|||
|
|||
كلُّ مـن يخالفُ " الرضوانيّ " فهو إخوانيّ ...
كلُّ مـن يخالفُ " الرضوانيّ " فهو إخوانيّ ...
يبدُو أنَّ الدكتور محمود عبد الرازق الرضوانيّ منذ (ما حصل) فـِي 3 يونيو 2013 ، أصبح لسان حاله : ( كلُّ من خالفني فهو إخواني ) و بالتالي تكفيري / إرهابيّ يجب التبليغ عنه للمسؤولين و قتله ، و لا شكَّ أنَّ ما آل إليه حال الدكتور بعد (هذه الأحداث) أساء لـهُ حيثُ أضحى الناس - في عمومهم - لا يثقون بكلامه و أساء للدعوة السلفية و سماحتها ثانيا ، ثمَّ هو انحرف خطير عن منهج السلف في عدَّة أشياء ، أذكر منها: - التحريض على قتل المتظاهرين - و أكثرهم من العوام المتحمّسين - و حتى و ان كانوا من الخوارج حقّا فالمنهج الشرعي في التعامل معهم أن لا نبدأهم بقتال كما فعل علي رضي الله عنه مع الخوارج و الرسول صلى الله عليه وسلم يقول :" من أعان على قتل أخيه و لو بشطر كلمة لقي الله يوم القيامة و مكتوب على جبنيه آيس من رحمة الله " - تحريض الشعب القطري على الثورة ضدّ أمرائه ، و لا يخفى على كل سلفيّ قبح هذا الفعل ، حتى وان سلّمنا (له زعمه أن حكام الدولة الفلانية يتآمرون على دولته ) وغيرها من الدول ، فلايجوز بأي حال مثل هذه الدعوات التحريضية ، وإلا فما الفرق إذن بين منهج الدكتور الرضوانيّ و منهج الإخوان المسلمين !!؟؟؟ - طعنه و انتقاصه لعلماء أجلاء في السعودية و غيرها من أمثال صالح آل الشيخ و مفتي المملكة و غيرهم كثير لا لشيء سوى أنهم يتعاملون و يتفاعلون مع الإخوان المسلمين ، مع أنّ الإخوان موجودين في السعودية منذ عقود عاشوا في كنفها تحت رعاية حكامها ، و الدليل أنهم منحوا مناصب عليا في الدولة و جوائز ذات قيمة عالية كما هو الحال مع محمد الغزالي " الإخواني " الذي منح جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام عام1989 و يوسف القرضاوي عام 1994 , و طيب رجب أردوغان .. و من غرائب الدكتور الرضوانيّ اتهامه للشيخ مشهور حسن سلمان، بأنّه من الإخوان ( !!!) و ليس عند الدكتور أدنى دليل و لا برهان على ما جاء به من الإفك و البهتان . كما أنَّ الرضواني قد جعل من قناته البصيرة تسير على منوال الجزيرة = تخوض في أحداث السياسة و تقلّباتها ، بحيث أمسينا نراه مادحا و معظّما لبعض الناس من الساسة و إنجازاته !! و مهاجما لخصومه ، فقد رضي لنفسه أن يكون بوقا من أبواق (الساسة)- الكثيرة أصلا - ، مع أنّ منهج السلف هو السمع و الطاعة لولاة أمر المسلمين في غير معصية الله ، لكن لا يعني ذلك التسبيح بحمدهم ليل نهار و تصويرهم بصورة الأخيار الأبرار و هم ليسوا كذلك بل من الأشرار ، كيف لا وهم يحكمّون شرائع و قوانين الكفار ، بل الواجب مناصحتهم ، و عامة المسلمين بالطرق الشرعية المبيّنة في الكتاب والسنّة . - و من عجائبه أيضا إلزام العلماء و طلبة العلم بما جاء في كتابه : " الأسماء الحسنى " ، و كلّ من عارضه أو توقّف في حرف منه ، هاجمه و اتهمه بالتهمة الوحيدة [ الجاهزة ] = الإخوانية ، مع أنّ إلزام الناس باجتهادات و آراء العلماء ليس من دين الله و لا من منهج السلف الصالح . - و من المؤاخذات على الدكتور الرضواني ، ارتماؤه في أحضان الغلاة من أتباع الدكتور المدخلي بعد أن كان يحذّر منهم و من منهجهم ، و كما قال بعض السلف :" الضلالة حقّ الضلالة : أن تعرفَ مـا كنتَ تُنكر ، و تنكرَ مـا كنتَ تعرف " . لذا أنصح الدكتور باعتزال الفتنة - التي أوقع نفسه فيها - و العمل بوصيّة الرسول صلى الله عليه وسلم :" الزم بيتك ، وامسك عليك لسانك ، و ابك على خطيئتك " ، و احذر أن تتخندق في صفّ الظالمين ، قال تعالى :" وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ " و عُدْ - كما عاهدناك من قبل - ناشرا للعقيدة الصحيحة بعيدا عن السياسة و تقلباتها ، ألم تسمع لقول النبيّ صلى الله عليه وسلم : " إذا رأيت هوى متبعا و شحّا مطاعا ، فعليك بخويصة نفسك و دع عنك أمر العامة " و آخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين . |
|
|