أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
95697 | 88259 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#34
|
|||
|
|||
[12] حول حديث " لو اعتقد أحدكم في حجر لنفعه " مع الترجمة.
[12] حول حديث " لو اعتقد أحدكم في حجر لنفعه " Scroll down for the translation ( السؤال ) : " . . وبعد ، قرأنا في باب " إن لبدنك عليك حقاً " ص 816 من المجلد الخامس من مجلتنا العزيزة " المسلمون " في الإجابة على السؤال عن الزوائد في الجلد وطريقة شفائها. ومما ذكر قول : " لو اعتقد أحدكم في حجر لنفعه "، فأرجوكم إجابتنا على صفحات " المسلمون " هل هذا قول الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- أو حكمة من حكم العرب أو غير ذلك " ؟. وقد قرأت في مجلة ( الهدي النبوي ) العدد 2 -7 ، 1376 ، ص 99 أن هذا الحديث من وضع المشركين عباد الأوثان . أرجوكم عرض ذلك على الشيخ ناصر الدين الألباني لإفادتنا مشكورين. خالد محمد حون سلمية ( الجواب ) لفضيلة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني – رحمه الله تعالى - : [ الحديث المذكور ، قال ابن تيمية : إنه كذب. وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني : إنه لا أصل له، وأقرهما الحافظ السخاوي في " المقاصد الحسنة في الأحاديث المشتهرة على الألسنة " (195-160). ولا يمكن أن يكون حكمة من حكم العرب، إلا أن يكون للعرب المشركين لما فيه من تأييد ظاهر لوثنيتهم المعروفة التي إنما بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لتحطيمها، وإنقاذ أصحابها منها إلى نور التوحيد الخالص من أوضارها {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ}]. محمد ناصر الدين الألباني دمشق مجلة المسلمون (6/ 293 – 294).
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96]. قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ. |
|
|