أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
28224 | 96660 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
من السهل أن يتحدث المرء بما يريد ، بل لن يجد الإنسان أي صعوبة في نشر الاتهامات
من السهل أن يتحدث المرء بما يريد ، بل لن يجد الإنسان أي صعوبة
في نشر الاتهامات وتوزيع الألقاب على الآخرين ، وكذلك من السهل تغيير الحقائق وقلب الأمور بحيث يصبح الصادق كاذباً ، والكاذب صادقاً ، والأمين خائناً ، والخائن أميناً ، وتغيير الحقائق الاتهام والتشكيك دليل على العجز والتجرد من الدليل والبينة ، وفي الحديث الصحيح عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( وَمَنْ قَالَ فِي مُؤْمِنٍ مَا لَيْس فِيهِ اَسْكَنَهُ اللَّهُ ردغة الخبال حَتَّى يَخْرُجَ مِمَّا قَالَ) . رواه الإمام أحمد في مسنده ، ومن يسمع هذه النصوص ويوقن بها ثم يتجرأ بعد ذلك على رمي الناس من غير بينة لدليل على عدم صدقه وإيمانه ،وعليه يكون أهلاً لما يرمي به الغير . فإن رمي المؤمنين بغير بينة لمجرد مخالفة فكر أو نهج ما ، إتباع للظن المتمخض عن إتباع الهوى ، وقد وصف الله سبحانه أتباع الظن بأنهم اتباع كذب والهوى ، قال تعالى : (وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ (116) الأنعام |
|
|