أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
1754 98954

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر الفقه وأصوله - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-12-2010, 01:18 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي [ فتوى ] القضاء وصيام الست من شوال

بسم الله الرحمن الرحيم

المشروع تقديم القضاء على صوم الست

سئل العلامة ابن باز -رحمه الله-:
هل يجوز صيام ستة من شوال قبل صيام ما علينا من قضاء رمضان؟
[فأجاب]
قد اختلف العلماء في ذلك؛ والصواب: أن المشروع تقديم القضاء على صوم الست وغيرها من صيام النفل؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر " خرجه مسلم في صحيحه.
ومن قدم الست على القضاء لم يتبعها رمضان؛ وإنما أتبعها بعض رمضان، ولأن القضاء فرض، وصيام الست تطوع، والفرض أولى بالاهتمام والعناية.
وبالله التوفيق.

[من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته من المجلة العربية - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الخامس عشر، نقلًا من هنا].
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-12-2010, 01:23 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

قضاء رمضان يقدم على صيام ست من شوال



وسئل -رحمه الله-:
الأخت ص . ع . م . من المجمعة تقول في سؤالها: لم أستطع صيام شهر رمضان بسبب النفاس وقد طهرت أيام العيد، ولي رغبة شديدة في صيام الست من شوال، فهل يجوز لي أن أصومها ثم أصوم القضاء أم لا؟ أفتوني وفقكم الله للخير.

[فأجاب]
المشروع أن تبدئي بالقضاء؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر" أخرجه مسلم في صحيحه.
فبين -صلى الله عليه وسلم- أن صوم الست يكون بعد صوم رمضان. فالواجب المبادرة بالقضاء، ولو فاتت الست؛ للحديث المذكور، ولأن الفرض مقدم على النفل. والله ولي التوفيق.


[من ضمن أسئلة موجهة لسماحته من جريدة عكاظ وقد أجاب عنها بتاريخ 23/9/1408هـ - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الخامس عشر، من هنا].
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09-12-2010, 01:47 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

المشروع أن يبدأ بالقضاء قبل صيام الست



وسئل -رحمه الله-:
من عليه صيام أيام من رمضان ورغب في صيام ست من شوال، وأراد صيامها قبل أن يقضي ما عليه على اعتبار أن أيام رمضان يمكن قضاؤها في أي وقت، أما الست من شوال فهي خاصة بشهر شوال. أرجو إفادتي أثابكم الله.

[فأجاب]
المشروع أن يبدأ بالقضاء قبل صيام الست؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: " من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال "[1]، وإذا صامها قبل القضاء لم يحصل إتباعها رمضان، بل يكون صامها قبل بعضه، ولأن الفرض أهم فكان أولى بالتقديم.



_____________
[1] رواه مسلم في الصيام باب استحباب صوم ستة أيام من شوال برقم 1164.
[نشر في كتاب فتاوى إسلامية جمع وترتيب فضيلة الشيخ محمد المسند ج2 ص 166 ، وفي مجلة الفرقان العدد 106 لشهر شوال 1419هـ - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الخامس عشر، من هنا].
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09-12-2010, 02:39 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

(( وهنا مسألة ينبغي التنبُّه لها:
وهي أن الأيام الستَّة مِن شوال لا تقدَّم على قضاء رمضان.
فلو قُدمت؛ صارت نفلًا مُطلقًا، ولم يحصل على ثوابها الذي قال عنه الرسول -صلى الله عليه وسلم-: " مَن صام رمضان ثم أَتبَعه سِتًّا مِن شوال؛ كان كصيام الدَّهر ".
وذلك: لأن لفظ الحديث: " مَن صام رمضان "، ومَن كان عليه قضاء؛ فإنه لا يَصدق عليه أنه صام رمضان، وهذا واضح)).
[من "الشرح الممتع" للعلامة ابن عثيمين -رحمه الله-، (6/443-444)].
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 09-12-2010, 08:03 AM
أم رضوان الأثرية أم رضوان الأثرية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: فلسطين
المشاركات: 2,087
افتراضي

أحسن الله إليك أختي العزيزة أم زيد على هذه الفتاوى المهمة
ورحم الله علماءنا الأجلاء وجعل الفردوس مثوانا وإياهم
__________________
الحمد لله
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 09-13-2010, 10:58 PM
أم عائشة أم عائشة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 282
افتراضي

بارك الله فيك يا أم زيد و شكرا على الفائدة
لي استفسار لو سمحتِ :
-هل كان السلف يبادرون بصيام هذه الأيام من شوال مباشرة بعد رمضان؟ هل الأولى صومها بعد العيد مباشرة أم أن ذلك مخالف للاولى!؟ و هل من السنة صومها كل عام؟ بحيث من يرى بعضَ الصائمين يظنّ أنّ صوم ستة أيام من شوال كاد يكون فريضة، و أنّ من تركها فهو "متهاون" أو "مخالف للسنة"!؟
و أرجو المعذرة عزيزتي
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 08-12-2013, 05:23 PM
خولة السلفية خولة السلفية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 414
افتراضي

جزاك الله خيراً وهذه اضافة وفقك الله:

درجة حديث (من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال ..)

السؤال: ما درجة حديث: (من صام رمضان وأتبعه بست من شوال خرج كيوم ولدته أمه)؟

الجواب: هذا من الأحاديث الصحيحة التي أخرجها الإمام مسلم في صحيحه،

وهو من الأحكام التي كاد الفقهاء أن يتفقوا عليها، ولكنهم -مع الأسف- لم يتفقوا، فقد جاء عن مالك رحمه الله أنه كان يكره صيام الست من شوال؛ فاحتج عليه الجمهور بهذا الحديث، وهو حجة -بلا شك- قاطعة،

إلا أن بعض العلماء نقلوا عن الإمام مالك وجهاً لما ذهب إليه من كراهة صيام هذه الأيام الست، قال: لكي لا يعتقد الناس وجوبها لا سيما وهي متصلة برمضان، ولا يفرق بينها وبين صيام رمضان إلا يوم العيد، فخشية أن يتبادر إلى أذهان بعض الناس وجوب صيام هذه الست نهى الإمام مالك أو كره صيامها.


ومعنى كلام هؤلاء العلماء فيما نسبوا إلى مالك: أن مالكاً رحمه الله لا ينكر أصل مشروعية صيام هذه الأيام الست، فهو يلتقي مع جماهير العلماء الذين ذهبوا إلى استحبابها ولكنه يكره المثابرة على ذلك،


فإن كل من صام رمضان ثم صام الستة الأيام، سوف يصبح صيام الست مع الزمن ولو البعيد كأنه من تمام صوم رمضان، هذا الذي خشيه مالك فذهب إلى الكراهة، ولا شك أن لمثل قوله وجاهة من حيث القواعد الأصولية الفقهية،

وقد ذهب إلى مثلها بعض الحنفية في مثل اعتياد الإمام قراءة سورة السجدة وسورة الدهر في كل فجر جمعة، فنص فقهاء الحنفية على أنه ينبغي على الإمام أن يترك قراءة هاتين السورتين أحياناً؛ لكيلا يظن العامة بأن قراءة هاتين السورتين من الواجبات بل من أركان صلاة الصبح يوم الجمعة.

وهذا في الواقع -كما قلنا- من العلم الذي قل من يتنبه له، وفي بعض البلاد الإسلامية فعلاً قد يخشى -أو وقع في الخشية- أن يتوهم بعض العامة أن صيام ستة أيام من شوال هو أمر واجب؛


فحينئذ من الواجب على بعض العلماء ألا يلتزموا ذلك، مع تنبيههم في خطبهم ومواعظهم ودروسهم على أن هذا الصيام ليس من الأمور الواجبة، إنما هو من الأمور المستحبة.

مادة مفرغة "الصيام 01" للعلامة الألباني رحمه الله. منقول للفائدة



**************
__________________
اعلـم هديت أن أفضل المنــــــن علم يزيل الشك عنك والدرن
ويكشـف الحق لذي القلـــــــوب ويوصل العبد إلى المطلــوب
فاحرص على فهمك للقواعــــــد جامعـة المسائل الشـــــوارد
فترتقي في العلم خير مرتقـــــــا وتقتفـي سـبل الذي قد وفقا

من منظومة القواعد الفقهية للعلامة ابن السُّعدي رحمه الله
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 08-02-2014, 12:44 AM
أم تميم أم تميم غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 77
افتراضي

جزاكن الله خيرا أخواتي الفاضلات.
ولي إضافة بعد إذنكن:
السائل: ما هو المعتمد في قضاء الأيام التي أفطرها الصائم في رمضان، السرد أم التفريق خاصة أننا أطلعنا على البحث في أرواء الغليل، فوجدنا موسعاً وفيه التخيير واطلعنا على شيء من البحث الغير مطول في السلسلة الضعيفة فوجدناه يوجب السرد.
الشيخ: لا، أما يوجب السرد وإلا إيش ولا يجيز؟
السائل: ولا يجيز.
الشيخ: ولا يجيز التفريق، أنا هذا الذي أتبناه إلى هذه اللحظة مع شيء من التوضيح وهو الاستطاعة، يعني السرد هو الأصل، لكن ليس بالركن، فيما إذا تعذر عليه ذلك ففرق جاز، أما وهو يستطيع عدم التفريق ويتمكن من السرد، اليوم بعد اليوم حتى يقضي ما عليه من أيام، فهذا الذي نتبناه في في ذلك حديث خرجناه في بعض الكتب أينعم، هذا الذي نتبناه والله أعلم.
السائل: في حديث في ذلك.
الشيخ: في حديث يأمر بالسرد.
سائل آخر: من كان عليه من رمضان فليسرد ولا يقطع.
الشيخ: نعم. الحلبي: الحديث تميلون إلى صحته أم ضعفه؟
الشيخ: صحته، بناء على صحته نقول بهذا الحكم، وإلا إذا ثبت ضعفه سقطت دلالته.
الحلبي: أنا أذكر في الأرواء قد ملتم إلى تضعيفه بالتفصيل. بتفصيل الأدلة، لكن في الضعيفة في السلسلة الجزء الثاني، ورد ذكره بحثاً وليس تحقيقاً فاستدللتم به.
الشيخ: هذا هو، فالآن القضية تحتاج إلى مقابلة
الحلبي: الى نظر
الشيخ: ايوه بين البحثين، بين البحثين.
الحلبي: من حيث الحجة طبعاً، بعض إخوانا بميل من حيث الأقدمية، أي كتاب أقدم بروح بقدمه.
الشيخ: لا، هذه حجة واهية، بالعكس يعني لو نحن بدنا نقول، يعني الأقدمية هي الحجة يعني فكرهم أم العكس؟
الحلبي: لا العكس طبعاً.
الشيخ: العكس معقول.
السائل: إنما رأي الشيخ المتبني أو رأي الشيخ الأخير متى يكون؟ إذا عرفنا الكتاب المتأخر.
الشيخ: هو هذا، لكن القاعدة كما تنقل عن بعض الأخوان يعني المتأخر هو الذي يظهر أنه هو العمدة لكن الحقيقة لنقطع الآن ما دام في نقلين متباينين، لابد من المقابلة كما قلت.
الحلبي: من حيث الحجة.
الشيخ: أينعم، وباختصار أقول إذا تبين أخيراً أن هذا الحديث الآن الآمر بالسرد ما هو صحيح ممكن يكون معلل بالوقف أو الشذوذ أو نحو ذلك، حينئذ فعلى الخيار، أينعم فلعلكم تذكروني ولو هاتفياً.
السائل: الليلة إن شاء الله.
الشيخ: إن شاء الله.

أبو ليلى: أستاذي امرأة عليها صيام شهر كامل في رمضان يعني ديناً، لكن في الوقت الحاضر تصوم اثنين وخميس نافلة، وتؤجل هذا الصيام الشهر إلى الشتاء، حتى تسرد فهل يجوز هذا الفعل؟
الشيخ: نعم، إذا أخذت سنة طابوا أن تعيش إلى أيام الشتاء هناك أثر عن بعض الصحابة وأظنه أبو بكر " بأن الله لا يقبل النافلة ما لم تؤد الفريضة " أثر هذا مش حديث لكن نحن نقيم لمثل هذا الأثر وزناً لسببين اثنين أنه صادر من، بس أبو حذيفة مستغني أنا شايفه - ما شاء الله - شو رأيك أنت، شايفه مستغني هذا دليل البطر من العلم، لكن المشكلة أنه مبين عليك يا أبا حذيفة أن عدواك قوية؛ لأنه اللي يجنبك بنعرفه اسطوانة، صامدة في الحرص على طلب العلم مع ذلك بتصرفه، هذا دليل قوة عدواك - يضحك الشيخ رحمه الله - إذا كان هو اللي شغلك فأعتذر إليك، أينعم، " لا يقبل الله النافلة حتى تؤدي الفريضة " أقول نحن نقيم لهذا الأثر وزناً وله عندنا قيمة معتبرة لسببين اثنين الأول أنه رأي صحابي والآخر أنه رأي إنسان بعد الرسول عليه السلام في الفضل والعلم والفهم، فهذا الأثر وقد صدر عن أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - مع عدم وجود ما هو أقوى منه أصلاً وهو حديث الرسول بطبيعة الحال، فنحن نقيم لهذا الأثر وزناً ونقدمه على رأي غير هذا القائل وهو أبو بكر الصديق، فنقول امرأة عليها صيام أيام رمضان، فتشغل نفسها بصيام أيام ستة من شوال، وتؤجل القضاء ما عليها من رمضان، هذا خطأ فاحش؛ لأنها تتقرب إلى الله بما لم يفرض الله عليها، وتهمل ما فرض الله عليها، وما الباعث لها على ذلك، خطيئة اعتقادية فكرية فاحشة، أنه أنا بقضي ما عليَّ في أيام الشتاء القصيرة، طيب، أنت ضامنة أنه رب العالمين رايح يؤخرك إلى أيام الشتاء وتكوني في صحة ورايحة تكوني في فراغ، لحتى تعللي وتمني نفسك أنه أنت الآن بتكسبي فضيلة الست أيام وبعدين تقضين ما عليك من رمضان؛ لذلك نحن نوجب على مثل هذه المرأة أن تبادر إلى قضاء ما عليها من رمضان، وتؤجل قضاء الست أيام من شوال إذا أتيحت لها الفرصة، وإذا افترضنا أن الفرصة لم تسنح لها، فعلى كل هي الرابحة؛ لأنها أدت الفريضة وفاتتها النافلة فأين الخسارة، الخسارة بالعكس ولكن كما يعلم كثير من الحاضرين أننا نقول فيمن دخل المسجد وقد توضأ فله أن يؤدي عبادة واحدة ركعتين في ثلاث نيات، نية تحية المسجد، نية سنة الوضوء، نية سنة الوقت، فإذا افترضنا أن هذا العمل وهو صلاة ركعتين، يكتب له أقل الأجر الذي وعد به المسلمون، في قوله عليه السلام (يقول الله لملائكته إذا هم عبدي بحسنة فعملها فاكتبوها له عشر حسنات) إلى آخر الحديث، افترضنا أنه كتب له اقل ما يكتب للعمل الصالح، هو عشر حسنات، فهذا الذي صلى ركعتين وبثلاث نوايا كتب له بدل عشر حسنات، اثنى عشر حسنة، عشر حسنات مقابل العمل، وحسنتين مجرد النية، نية سنة الوضوء، ونية سنة الوقت؛ لكن الأفضل من هذا أن يصلي ست ركعات، لكن والله أنا لست ناشطاً لكي أصلي ست ركعات، كما يقولون عندنا في الشام حشوة كبة فأنا بدي أخف الأعمال، أخف الأعمال؛ الآن عندك صورة واحدة من صورتين، أنك تصلي ركعتين تحية المسجد؛ لأنها واجبة عندنا، وما تصلى سنة الوقت، هذه الصورة الأولى. الصورة الثانية: ما دام أنك ما بدك تزيد عن ركعتين أضف إلى نية تحية المسجد نية سنة الوقت فيكتب لك حينئذٍ إحدى عشر حسنة، هذا هو فهذه المرأة أو أي إنسان لمرض ما من الرجال، عليه قضاء أيام من رمضان فيؤدي ما عليه من رمضان، وإذا كان ليس باستطاعته أن يصوم ست أيام من شوال وخالصة، فعلى الأقل ينوي مع القضاء ستة من سوال فيكتب له زيادة حسنة من كل يوم، هذا الذي نراه في مثل هذه القضية.
السائل: شيخنا القضية مشتركة؛ لأنك أنت قلت ما في مكان معين، يعني الضابطة.
الشيخ: لا أظن أن الشيء الذي يسأل عنه قلناه آنفاً، بس وضح لنا.
السائل: أنا سألتك وين نلقاه في الكتب أن اشتراك النية بهذا الواجب والفرض فقلت والله ما يحضرني في مكان معين وإنما أخذتها من مجمل النصوص.
الشيخ: هذا الذي ذكرته آنفاً.
الحلبي: (من هم بحسنه ومن هم بسيئه)، يعني (إنما الأعمال بالنيات).
الشيخ: أينعم هو هذا.
[سلسلة الهدى والنور للشاملة]
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 08-02-2014, 01:13 AM
أم تميم أم تميم غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 77
افتراضي

السائل: بالنسبة يا أخي الحبيب لصيام الستة من شوال، أنا ربما أفطرت يوم من رمضان الذي يسبق شوال وأردت أن أصوم الستة من شوال، هل يجوز أن أجعل نيتي قضاء وصيام يوم من هذه الستة فى آن واحد؟
الشيخ: إذا كنت تسأل عن الجواز فالجواب نعم يجوز، وأنا أذكر لك الآن هنا ثلاثة مراتب، فيختار المسلم منها ما يطيب له، المرتبة الأولى -وهى العليا - أن يصوم القضاء لوحده وشوال لوحده، لماذا؟ لأننا نعلم أن الحسنة بعشر أمثالها، فإذا صام يوم من رمضان له على الأقل عشر حسنات، وصام يوم من شوال لشوال عشر حسنات صاروا عشرين، هذه الحالة الفضلى العليا. الحالة الثانية: هو ما عنده استعداد ما عنده وقت ما عنده طاقة، لسبب أو آخر، هو يريد يصوم يوم مما عليه مثلا أو ست ايام مما عليه من رمضان ويريد يشمل فيهم الستة من شوال، هذه المرتبة الثانية نقول: ينوى قضاء مما عليه من رمضان ويفعل، ويضم الى هذه النية نية ست من شوال، هذا لا يكتب له عشرة زائد عشرة، هذا يكتب له عشرة زائد واحد، هذا الواحد هو النية الطيبة، لقوله عليه السلام في الحديث القدسي (إذا هم عبدى بحسنة فلم يعملها اكتبوها له حسنة، وإذا عملها اكتبوها له عشر حسنات الى مائة حسنة، الى سبعمائة الى اضعاف كثيرة، والله يضاعف لمن يشاء) هذه المرتبة الثانية:
انكتب له على الأقل إحدى عشر حسنة. المرتبة الثالثة والاخيرة: يصوم مما عليه فقط، لا يحضر حاله لستة من شوال أو يمكن ما يدرى أنه هو في شهر شوال، كما هو شأن كثير من العرب المتغربين. واضح؟
السائل: واضح، جزاك الله خير.
الشيخ: واياك.
[المصدر السابق]
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 08-13-2014, 11:31 PM
أم تميم أم تميم غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 77
افتراضي

سئل االشيخ عبد المحسن العباد –حفظه الله-:
يقول: لو صام الست قبل القضاء هل تجزئ عنه أم يعتبر ذلك باطل أو ينصرف إلى القضاء؟
الجواب:
لا تجزئه ولكنه يعني فعل خلاف الأولى لأنه ما يمكنه يخرج للقضاء لأن القضاء لابد فيه من نية لابد فيه من نية الأعمال بانيات، ما ينصرف كونه نوى الست إلى أن يكون أدى ما عليه ولكنه أخطأ ولا يقال إن عمله يعني باطل ولكن الواجب عليه أن يأتي بالفرض قبل النفل كما جاء عن بعض أهل العلمقال ذكر الحافظ ابن حجر في فتح الباريقال: "من اشتغل بالفرض عن النفل فهو معذور ومن اشتغل بالنفل عن الفرض فهو مغرور". انتهى كلام الشيخ حفظه الله.
[شرح سنن الترمذي/كتاب الصيام/شريط رقم: 98]
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:31 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.