أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
![]() |
![]() |
![]() |
|||||
|
![]() |
45214 | ![]() |
96660 |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() قال رحمه الله في كتابه سير اعلام النبلاء 13 / 525 : |
#2
|
|||
|
|||
![]() قيل للفضيل بن عياض : ما الزهد ؟ قال : القنوع . قيل : ما الورع ؟ . قال : اجتناب المحارم . قيل : ما العبادة ؟ . قال : أداء الفرائض . قيل : ما التواضع ؟ قال : أن تخضع للحق . و قال : " أشد الورع في اللسان " . قال الذهبي -رحمه الله - : " قلت : هكذا هو , فقد ترى الرجل ورعا في مأكله و ملبسه و معاملته , و إذا تحدث دخل عليه الداخل من حديثه , فإما أن يتحرى الصدق فلا يكمل الصدق , و إما أن يصدق فينمق حديثة ليمدح على الفصاحة , و إما أن يظهر أحسن ما عنده ليعظم , و إ ما أن يسكت في موضع الكلام ليثنى عليه ,و دواء ذلك كله الإنقطاع عن الناس إلا من الجماعة " سير الأعلام النبلاء ( 8 /434 ) يتبع إن شاء الله |
#3
|
|||
|
|||
![]() قال الذهبي - رحمه الله تعالى - في سير أعلام النبلاء ( 8 / 448 ): " إذا كان مثل كبراء السابقين الأولين قد تكلم فيهم الروافض و الخوارج , و مثل الفضيل يتكلم فيه ! فمن الذي يسلم من ألسنة الناس ! ؟؟ لكن إذا ثبت إمامة الرجل و فضله لم يضره ما قيل فيه , و إنما الكلام في العلماء مفتقر إلى وزن بالعدل و الورع. و أما قول ابن مهدي : لم يكن - أي الفضيل - بالحافظ , فمعناه : " لم يكن في علم الحديث كهؤلاء الحفاظ البحور , كشعبة , و مالك , و سفيان , و حماد , و ابن المبارك , و نظرائهم , لكنه ثبت قيم بما نقل , ما أخذ عليه في حديث فيما علمت . و هل يراد من العلم إلا ما انتهى إليه الفضيل رحمة الله عليه ؟ " رحمهم الله تعالى يتبع أن شاء الله |
#4
|
|||
|
|||
![]() قال الإمام الذهبي مترجما لنفسه في كتابه : " المعجم المختص " : " الذهبي المصنف محمد بن أحمد بن عثمان بن , و بمكة من التوزري , و بحلب من سنقر الزينبيقايماز بن الشيخ عبد الله التركماني الفارقي ثم الدمشقي الشافعي المقرئ المحدث مخرج هذا المعجم , و لد سنة ثلاث و سبعين و ستمائة , و أجاز له أبو زكريا ابن المصري و ابن أبي الخير و القطب ابن عصرون و القاسم الإربلي و عدة , و سمع بدمشق من عمر بن القواس, و ببعلبك من التاج ابن علوان , و بالقاهرة من الدمياطي , و بالقرافة من الأبرقوهي , و بالثغر من الغرافي , و بنابلس من العماد ابن بدران , و جمع تواليف - يقال مفيدة (1) - و الجماعة يتفضلون و يثنون عليه , و هو اخبر بنفسه و بنقصه في العلم و العمل, و الله المستعان , و لا قوة إلا به و إذا سلم لي , إيماني فيا فوزي " . ( 1) أنظر لهذا التواضع من هذا الإمام رحمه الله يتبع إن شاء الله |
#5
|
|||
|
|||
![]() قال رحمه الله في سير أعلام النبلاء ( 19 / 340 ) : " نسأل الله علما نافعا , تدري ما العلم النافع ؟ .هو ما نزل به القرآن و فسره الرسول صلى الله عليه و سلم قولا و فعلا , و لم يأت نهي عنه , قال صلى الله عليه و سلم : " من رغب عن سنتي فليس مني " , فعليك يا أخي بتدبر كتاب الله , و بإدمان النظر في " الصحيحين " , و " سنن النسائي " و رياض النواوي و أذكاره , تفلح و تنجح , و إياك و آراء عباد الفلاسفة , و وظائف أهل الرياضات , و جوع الرهبان , و خطاب طيش رؤوس أصحاب الخلوات , فكل الخير في متابعة الحنيفية السمحة , فواغوثاه بالله , اللهم اهدنا إلى صراطك المستقيم " . آميييييييييييييييييييييييييييييييييييين يتبع إن شاء الله |
#6
|
|||
|
|||
![]()
قال الذهبي - رحمه الله - في سير اعلام النبلاء
( 18 / 192 ) : " من طلب العلم للعمل كسره العلم , و بكى على نفسه ! , و من طلب العلم للمدارس و الإفتاء , و الفخر و الرياء , تحامق و اختال , و ازدرى بالناس , و أهلكه العجب , و مقتته الأنفس , ( قد أفلح من زكاها و قد خاب من دساها ) أي : دسسها بالفجور و المعصية " . يتبع إن شاء الله |
#7
|
|||
|
|||
![]() قال الذهبي رحمه الله تعالى في كتابه السير (8 /80-81) : يتبع إن شاء الله " ابن سعد : حدثنا الواقدي قال : لما دعي مالك , و شور -بضم الشين و كسر الواوو فتح الراء -,و سمع منخ , و قبل قوله , حسد , و بغوه بكل شيء , فلما ولي جعفر بن سليمان المدينة , سعوا به إليه , و كثروا عليه عنده , و قالوا : لا يرى أيمان بيعتكم هذه بشيء !, و هو يأخذ بحديث رواه عن ثابت بن الأحنف في طلاق المكره : أنه لا يجوز عنده , قال : فغضب جعفر , فدعا بمالك , فاحتج عليه بما رفع إليه عنده , فأمر بتجريده , و ضربه بالسياط , و جبذت - بضم الجيم -يده حتى انخلعت من كتفه , و ارتكب منه أمر عظيم , فو الله مازال مالك بعد في رفعة و علو . قلت -الذهبي- : " هذا ثمرة المحنة المحمودة , أنها ترفع العبد عند المؤمنين , و بكل حال فهي بما كسبت أيدينا , و يعفو عن كثير , " ومن يرد الله به خيرا يصب منه " , و قال النبي صلى الله عليه و سلم : "كل قضاء المؤمن خير له " و قال الله تعالى : (و لنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم و الصابرين ) - محمد 31- . و أنزل تعالى في وقعة أحد قوله : (أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم انى هذا قل هو من عند أنفسكم ) -آل عمران 165- . و قال : ( و ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم و يعفوا عن كثير ) - الشورى 30- . فالمؤمن إذا امتحن صبر و اتعظ , و استغفر و لم يتشاغل بذم من انتقم منه , فالله حكم مقسط , ثم يحمد الله على سلامة دينه , و يعلم أن عقوبة الدنيا اهون و خير له " |
#8
|
|||
|
|||
![]() قال الذهبي رحمه الله في السير (2 / 597-598) :
" محمد بن راشد , عن مكحول , قال : كان أبو هريرة يقول : رب كيس -بكسر الكاف والسين منونة- عند أبي هريرة لم يفتحه . يعني : من العلم . قلت -الذهبي - : هذا دال على جواز كتمان بعض الأحاديث التي تحرك فتنة في الأصول , أو الفروع , أو المدح و الذم , أما حديث يتعلق بحل أو حرام فلا يحل كتمانه بوجه , فإنه من البينات و الهدى . و في صحيح البخاري : قول الإمام علي رضي الله عنه : حدثوا الناس بما يعرفون , و دعوا ما ينكرون , أتحبون أن يكذب الله و رسوله ! . و كذا لو بث أبو هريرة ذلك الوعاء , لأوذي , بل لقتل . ولكن العالم قد يؤديه اجتهاده إلى أن ينشر الحديث الفلاني إحياء للسنة , فله ما نوى أجر - وإن غلط - في اجتهاده . يتبع إن شاء الله |
#9
|
|||
|
|||
![]() قال الذهبي رحمه الله تعالى في السير (4 / 601) :
" عاصم الأحول عن بكر المزني , قال : لما كانت فتنة ابن الأشعت قال طلق بن حبيب : اتقوها بالتقوى . فقيل له : صف لنا التقوى . فقال : العمل بطاعة الله , على نور من الله , رجاء ثواب الله , و ترك معاصي الله على نور من الله , مخافة عذاب الله . قلت - الذهبي- : أبدع و أوجز , فلا تقوى إلا بعمل , و لا عمل إلا بترو من العلم و الإتباع , و لا ينفع ذلك إلا بالإخلاص لله , لا ليقال : فلان تارك للمعاصي بنور الفقه , إذ المعاصي يفتقر اجتنابها إلى معرفتها , و يكون الترك خوفا من الله , لا ليمدح بتركها , فمن داوم على هذه الوصية فقد فاز " يتبع إن شاء الله |
#10
|
|||
|
|||
![]() قال الذهبي رحمه الله في كتابه سير أعلام النبلاء ( 7 / 142-143) :
" قال أحمد بن حنبل : بلغ ابن أبي ذئب أن مالكا لم يأخذ بحديث ( البيعان بالخيار ) فقال : يستتاب , فإن تاب , و إلا ضربت عنقه . ثم قال أحمد : هو أورع و أقول -بفتح الألف وسكون القاف و ضم الام - بالحق من مالك . قلت - الذهبي - : لو كان ورعا كما ينبغي , لما قال هذا الكلام القبيح في حق إمام عظيم ,فمالك إنما لم يعمل بظاهر الحديث , لأنه رآه منسوخا . و قيل : عمل به و حمل قوله : " حتى يتفرقا " على التلفظ بالإيجاب و القبول , فمالك في هذا الحديث , و في كل حديث , له أجر و لابد , فإن أصاب , ازداد أجرا آخر , و إنما يرى السيف على من أخطأ في اجتهاده الحرورية . و بكل حال فكلام الأقران بعضهم في بعض لا يعول على كثير منه , فلا نقصت جلالة مالك بقول ابن أبي ذئب فيه , و لا ضعف العلماء ابن أبي ذئب بمقالته هذه , بل هما عالما المدينة في زمانهما رضي الله عنهما و لم يسندها الإمام أحمد , فلعلها لم تصح ." يتبع إن شاء الله |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |